logo
#

أحدث الأخبار مع #«سوبرماركت»

الحرارة والجفاف يهددان مزارع البُن في البرازيل
الحرارة والجفاف يهددان مزارع البُن في البرازيل

الإمارات اليوم

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

الحرارة والجفاف يهددان مزارع البُن في البرازيل

لفهم سبب ارتفاع سعر البُن إلى سبعة دولارات للرطل في محال الـ«سوبرماركت» الأميركية، يجب معرفة ما يحدث بحقول البن في تلال جنوب شرق البرازيل، وبينما كان المزارع، أوغوستو رودريغيز، يزرع أرضه الجافة في صباح أحد الأيام، ظل هاتفه يرن، وعادة ما يكون هذا النوع من المكالمات من المشترين موضع ترحيب من المزارع البالغ 27 عاماً، الذي يصدّر البُن إلى الولايات المتحدة، ويزود سلسلة مقاهي «ستاربكس» به، ولكن ليس هذا العام، وليس بعد هذا الحصاد. وأجاب رودريغيز على الهاتف قائلاً: «ليس لدي أي قهوة»، ثم قال لمتصل آخر: «لقد نفدت الكمية، لا يوجد عندي شيء». وتوضح معضلة رودريغيز، هشاشة وحدود إنتاج البن العالمي في عالم يشهد ارتفاعاً سريعاً في درجات الحرارة، وتُدمر درجات الحرارة القصوى والجفاف الشديد مزارع البرازيل، أكبر منتج للقهوة في العالم، وتُلحق خسائر فادحة بالمحاصيل المحلية. وفي غضون ذلك، يستمر الطلب العالمي في الارتفاع، لاسيما في الصين، والآن أصبح هذا المشروب الذي طالما كان عنصراً أساسياً يومياً، وفي متناول كل من يحتاج إلى دفعة معنوية، سلعة فاخرة في بعض البلدان. وتضاعف السعر العالمي لقهوة «أرابيكا»، التي تشكل معظم القهوة المحمصة والمطحونة في العالم، خلال العام الماضي، وأصبحت علامات القهوة التجارية، من المصنّعة يدوياً إلى علامة «فولجرز»، تفرض أسعاراً أعلى بكثير مما كانت عليه قبل بضع سنوات، وفي معظم مقاهي المدن، يُمكن أن يُشعرك فنجان قهوة بسيط بأنه رفاهية مبالغ فيها. وفي منطقة ألتا موجيانا البرازيلية، حيث تُعد القهوة أسلوب حياة، شهد بعض المزارعين تقلص حصادهم بمقدار الثلث، وآخرون بمقدار الثلثين، وهناك من لم يتبق لهم شيء على الإطلاق، وقد تسببت ندرة القهوة في زيادة حالات السرقة بشكل مقلق، ما أجبر المزارعين على مواجهة تقلبات الطقس واللصوص. وفي هذا السياق، قال تياغو دونيزيتي، البالغ 40 عاماً، وهو مزارع بُن من الجيل الثالث: «لن أتمكّن من جمع أي شيء هذا العام، وسأضطر لشراء البُن من منتجين آخرين لمواصلة بيعه لعملائي». وبعد أن خسر أكثر من 200 فدان من محصول البُن بسبب الجفاف العام الماضي، قال رودريغيز، إنه اضطر إلى اتخاذ إجراء استثنائي، إذ قام أولاً بتقليم حقول البن المتبقية بشكل مفرط، وسيستغرق الأمر ثلاث سنوات أخرى، قبل أن يتمكن من إعادتها إلى الإنتاج. وفي السنوات العادية، كانت بقايا البن، تذهب إلى كومة السماد في مزرعة رودريغيز، لكن هذا العام، أبدى بعض المشترين اهتماماً بقهوة «بوركاريا»، وهي قهوة رديئة، وقال المزارع: «لذلك بعتها لهم». وليس من المبالغة تقدير أهمية القهوة للبرازيل، فهذا بلد يُطلق على وجبة الإفطار اسم «قهوة الصباح»، ولا يُجدول الناس اجتماعاتهم، بل يُجدولون أوقات تناول القهوة، ويُحضِر كل شخص تقريباً في الريف، «ترمساً» حرارياً كبيراً من القهوة في الصباح، ليس للشرب، بل ليتركه في الخارج، تحسباً لمرور زائر. والنبات الذي صاغ هذه الثقافة، وإلى حد ما، هذا البلد هو قهوة «أرابيكا»، وتُنتج هذه القهوة الناعمة والحلوة، وهي مفضلة على نطاق واسع على الأنواع الأخرى، وتمثّل نحو 60% من استهلاك القهوة العالمي. لكن «أرابيكا» متقلبة بشكل ملحوظ، ويستغرق النبات عامين على الأقل حتى يُحصد، ولا يزدهر إلا في نطاق ضيق من درجات الحرارة، بين 17 و21 درجة مئوية، وفي المناطق ذات الأمطار الغزيرة، ولطالما كانت مثالية لمرتفعات جنوب شرق البرازيل، في جبال ولايات (ساو باولو، وميناس جيرايس، وريو دي جانيرو) المغطاة بالضباب. ولكن ليس في العام الماضي، كما قال جان فيلهينا فاليروس، رئيس جمعية ألتا موجيانا لمزارعي القهوة، موضحاً: «كان متوسط درجة الحرارة هنا 26.5 درجة، مع فترات طويلة من ارتفاع درجات الحرارة وصلت إلى أكثر من 32 درجة مئوية». عن «واشنطن بوست» نهاية «أرابيكا» تشير الأبحاث إلى أن ازدياد حدة المناخ قد يكون بداية نهاية قهوة «أرابيكا» في معظم أنحاء أميركا الجنوبية، ووجد الباحثون أن مساحات شاسعة من القارة لن تكون صالحة للزراعة، وقد تفقد دول الأنديز ما بين 16 و20% من هذه المساحة، وفي جنوب شرق البرازيل، موطن معظم حقول البُن في البلاد، من المتوقع أن تكون الخسائر أشد، ما بين 20 و60%، وفقاً لدراسة نُشرت في مجلة «التغير البيئي الإقليمي».

«ظاهرة» بيع الصيدليات: احتكارات ومخالفات وطفرة خريجين
«ظاهرة» بيع الصيدليات: احتكارات ومخالفات وطفرة خريجين

صوت لبنان

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صوت لبنان

«ظاهرة» بيع الصيدليات: احتكارات ومخالفات وطفرة خريجين

راجانا حمية - الأخبار لا يكاد يمرّ يوم من دون إعلان يعرض عبره صاحب صيدلية بيع صيدليته. يوماً بعد آخر، باتت هذه الإعلانات ملفتة، وإن لم تتحوّل بعد إلى ظاهرة كما هي الحال في قطاعات أخرى. وإذا كانت الأزمة الاقتصادية التي تمرّ بها البلاد منذ خمس سنوات تتحمل جزءاً وافراً من المسؤولية، مع شكوى معظم من يعرضون صيدلياتهم للبيع من اختلال التوازن بين المداخيل والنفقات، إلا أن هناك أسباباً أخرى أوصلت إلى هذا الخيار. ونتيجة لذلك، تتبلّغ نقابة الصيادلة في لبنان من المنتسبين إليها في كل يوم كتاباً عن عرض صيدلية للبيع أو بيع محتويات صيدلية لأخرى، وفقاً لنقيب الصيادلة جو سلّوم. وأسوأ ما قد يحدث في هذا القطاع اليوم هو القناعة لدى البائعين باستحالة الاستثمار فيه، أقلّه على المديين القصير والمتوسط. مع ذلك، يجدر فصل الأسباب، بين طارئة وأخرى مستمرة. الصيدليات الكبرى تحوّلت إلى «مولات» مخالفة تبيع الدواء كغيره من المنتجات في الشق المتعلّق بالأسباب الطارئة، فإن قسماً من العارضين هم ممن أتت الحرب على جزء كبيرٍ من صيدلياتهم، ومن غير الممكن في المدة الحالية استمرار فتحها، خصوصاً في المناطق التي تعرّضت لدمار كبير وينعدم أو يندر وجود السكان فيها. أما الأسباب غير الطارئة، فتتعلق بما خلّفته الأزمة المالية على صعيد انهيار الليرة التي أدت إلى أن «أكثر صيدلية شغّالة اليوم لا تحصّل أكثر من 50% فقط مما كانت تحصّله قبل 2019»، كما تتعلق بالباب الذي شرّعته أزمة الدواء. فبعد تقليص الفاتورة الدوائية وترشيد الاستهلاك عبر اعتماد نظام الدعم، شهد السوق انقطاعاً كبيراً في الأدوية. وأدّى احتكار الأدوية من قبل المستودعات وبعض الصيدليات الكبرى، واضطرار الصيدليات الصغيرة إلى صرف مخزونها في مدة قصيرة نسبياً، والسياسات التي اتبعتها وزارة الصحة، إلى دخول التجّار وصيدليات كبرى على خط استغلال الفوضى لزيادة أرباحهم، عبر تهريب الأدوية من مصادر متعدّدة وبيعها «أونلاين أو في الشقق»، إضافة إلى «تجّار الشنطة والصيدليات غير الشرعية»، بحسب سلّوم. ووصل الحال ببعض الصيدليات الكبرى في هذا السياق إلى إرسال الأدوية «دليفري تحت ستار أنها مستحضرات تجميل أو متممات غذائية»، وفقاً لأحد أعضاء نقابة الصيادلة. ولا يزال هذا الأمر من دون حلول، إذ إن معظم التصريحات والقرارات التي اتخذت في وزارة الصحة بقيت في معظمها حبراً على ورق، وكذلك الحال بالنسبة إلى نقابة الصيادلة. فإذا لم يكن ممكناً ضبط الصيدليات غير الشرعية أو المهربين، إلا أن ثمة فئة شرعية من الصيدليات والمستودعات لم تجد من يردعها من الطرفين بسبب غياب أجهزة التفتيش. وفي ثالث الأسباب، يشير الصيادلة أيضاً إلى الـ»CHAINE»، وهي سلسلة الصيدليات الكبرى التي بدأت تتحول إلى ظاهرة اليوم. و«ميزة» هذه الأخيرة أنها لا تبيع الدواء فقط، وإنما مستحضرات التجميل ومستلزمات الأطفال من ألعاب وغيرها… وهي أشبه بـ«سوبرماركت» تعمل 24 ساعة في اليوم «ما يعني استحواذها على رخصتي صيدلة»، وهذا ما يؤثر على الصيدليات المجاورة. هذه السلاسل الاحتكارية إذ إن «معظمها لمجموعة واحدة من المستثمرين» بحسب مصادر، تفتح الباب على نقاش أوسع يتعلق بمهنة الصيدلة، مع تحوّل هذه الصيدليات إلى «مولات» تبيع الدواء كغيره من المنتجات. ويضاف إلى هذا الأمر ما تعمد إليه بعض الشركات عبر الترويج لمنتجاتها، وخصوصاً المستحضرات التجميلية، عبر إنشاء صفحات على الإنترنت وبيعها مباشرة للزبائن، وهو ما ارتدّ سلباً على الصيادلة الذين كان معظم ربحهم يأتي من هذه المنتجات. ويلفت أحد الصيادلة إلى أن «في الأمر مخالفة، خصوصاً في ظل وجود مستحضرات تجميلية طبية لا يمكن بيعها إلا في الصيدليات». وفي جزء آخر من الأسباب، يتطرق الصيادلة إلى ما يتعلّق بسوء استثمار البعض، إذ إن البعض يفتح صيدليته من دون إجراء دراسة جدوى للمنطقة «وسرعان ما اكتشف هؤلاء أنهم غير قادرين على الاستمرار». أما العامل الأهم، فهو ضخامة أعداد المتخرجين من الجامعات في اختصاص الصيدلة، والذي يفوق العدد المطلوب في السوق، وهو ما يفتح باباً آخر من النقاش حول الاختصاصات التي بلغت فيها التجارة حداً فاضحاً.

«ظاهرة» بيع الصيدليات: احتكارات ومخالفات وطفرة خريجين
«ظاهرة» بيع الصيدليات: احتكارات ومخالفات وطفرة خريجين

IM Lebanon

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • IM Lebanon

«ظاهرة» بيع الصيدليات: احتكارات ومخالفات وطفرة خريجين

كتبت راجانا حمية في 'الأخبار': لا يكاد يمرّ يوم من دون إعلان يعرض عبره صاحب صيدلية بيع صيدليته. يوماً بعد آخر، باتت هذه الإعلانات ملفتة، وإن لم تتحوّل بعد إلى ظاهرة كما هي الحال في قطاعات أخرى. وإذا كانت الأزمة الاقتصادية التي تمرّ بها البلاد منذ خمس سنوات تتحمل جزءاً وافراً من المسؤولية، مع شكوى معظم من يعرضون صيدلياتهم للبيع من اختلال التوازن بين المداخيل والنفقات، إلا أن هناك أسباباً أخرى أوصلت إلى هذا الخيار. ونتيجة لذلك، تتبلّغ نقابة الصيادلة في لبنان من المنتسبين إليها في كل يوم كتاباً عن عرض صيدلية للبيع أو بيع محتويات صيدلية لأخرى، وفقاً لنقيب الصيادلة جو سلّوم. وأسوأ ما قد يحدث في هذا القطاع اليوم هو القناعة لدى البائعين باستحالة الاستثمار فيه، أقلّه على المديين القصير والمتوسط. مع ذلك، يجدر فصل الأسباب، بين طارئة وأخرى مستمرة. الصيدليات الكبرى تحوّلت إلى «مولات» مخالفة تبيع الدواء كغيره من المنتجات في الشق المتعلّق بالأسباب الطارئة، فإن قسماً من العارضين هم ممن أتت الحرب على جزء كبيرٍ من صيدلياتهم، ومن غير الممكن في المدة الحالية استمرار فتحها، خصوصاً في المناطق التي تعرّضت لدمار كبير وينعدم أو يندر وجود السكان فيها. أما الأسباب غير الطارئة، فتتعلق بما خلّفته الأزمة المالية على صعيد انهيار الليرة التي أدت إلى أن «أكثر صيدلية شغّالة اليوم لا تحصّل أكثر من 50% فقط مما كانت تحصّله قبل 2019»، كما تتعلق بالباب الذي شرّعته أزمة الدواء. فبعد تقليص الفاتورة الدوائية وترشيد الاستهلاك عبر اعتماد نظام الدعم، شهد السوق انقطاعاً كبيراً في الأدوية. وأدّى احتكار الأدوية من قبل المستودعات وبعض الصيدليات الكبرى، واضطرار الصيدليات الصغيرة إلى صرف مخزونها في مدة قصيرة نسبياً، والسياسات التي اتبعتها وزارة الصحة، إلى دخول التجّار وصيدليات كبرى على خط استغلال الفوضى لزيادة أرباحهم، عبر تهريب الأدوية من مصادر متعدّدة وبيعها «أونلاين أو في الشقق»، إضافة إلى «تجّار الشنطة والصيدليات غير الشرعية»، بحسب سلّوم. ووصل الحال ببعض الصيدليات الكبرى في هذا السياق إلى إرسال الأدوية «دليفري تحت ستار أنها مستحضرات تجميل أو متممات غذائية»، وفقاً لأحد أعضاء نقابة الصيادلة. ولا يزال هذا الأمر من دون حلول، إذ إن معظم التصريحات والقرارات التي اتخذت في وزارة الصحة بقيت في معظمها حبراً على ورق، وكذلك الحال بالنسبة إلى نقابة الصيادلة. فإذا لم يكن ممكناً ضبط الصيدليات غير الشرعية أو المهربين، إلا أن ثمة فئة شرعية من الصيدليات والمستودعات لم تجد من يردعها من الطرفين بسبب غياب أجهزة التفتيش. وفي ثالث الأسباب، يشير الصيادلة أيضاً إلى الـ»CHAINE»، وهي سلسلة الصيدليات الكبرى التي بدأت تتحول إلى ظاهرة اليوم. و«ميزة» هذه الأخيرة أنها لا تبيع الدواء فقط، وإنما مستحضرات التجميل ومستلزمات الأطفال من ألعاب وغيرها… وهي أشبه بـ«سوبرماركت» تعمل 24 ساعة في اليوم «ما يعني استحواذها على رخصتي صيدلة»، وهذا ما يؤثر على الصيدليات المجاورة. هذه السلاسل الاحتكارية إذ إن «معظمها لمجموعة واحدة من المستثمرين» بحسب مصادر، تفتح الباب على نقاش أوسع يتعلق بمهنة الصيدلة، مع تحوّل هذه الصيدليات إلى «مولات» تبيع الدواء كغيره من المنتجات. ويضاف إلى هذا الأمر ما تعمد إليه بعض الشركات عبر الترويج لمنتجاتها، وخصوصاً المستحضرات التجميلية، عبر إنشاء صفحات على الإنترنت وبيعها مباشرة للزبائن، وهو ما ارتدّ سلباً على الصيادلة الذين كان معظم ربحهم يأتي من هذه المنتجات. ويلفت أحد الصيادلة إلى أن «في الأمر مخالفة، خصوصاً في ظل وجود مستحضرات تجميلية طبية لا يمكن بيعها إلا في الصيدليات». وفي جزء آخر من الأسباب، يتطرق الصيادلة إلى ما يتعلّق بسوء استثمار البعض، إذ إن البعض يفتح صيدليته من دون إجراء دراسة جدوى للمنطقة «وسرعان ما اكتشف هؤلاء أنهم غير قادرين على الاستمرار». أما العامل الأهم، فهو ضخامة أعداد المتخرجين من الجامعات في اختصاص الصيدلة، والذي يفوق العدد المطلوب في السوق، وهو ما يفتح باباً آخر من النقاش حول الاختصاصات التي بلغت فيها التجارة حداً فاضحاً.

«النيران غطّت سروالها بالكامل».. اشتعال موبايل في «جيب» فتاة (فيديو)
«النيران غطّت سروالها بالكامل».. اشتعال موبايل في «جيب» فتاة (فيديو)

مصرس

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • مصرس

«النيران غطّت سروالها بالكامل».. اشتعال موبايل في «جيب» فتاة (فيديو)

في مشهد أثار الفزع والخوف التقطته عدسات كاميرات إحدى المحال التجارية «سوبر ماركت» في البرازيل، انفجر هاتف محمول (موبايل) في جسد فتاة، إذ كانت تضعه في جيب السروال الذي كانت ترتديه. وأظهرت لقطات كاميرا الأمن، الضحية تقف بجوار زوجها وهى تتصفح الأغراض التي ترغب في شرائها من المتجر في مدينة أنابوليس البرازيلية، وفجأة بدأ الهاتف المحمول في الاشتعال وبدأت النيران في الانتشار حتى أنها غطت سروالها بالكامل، وفقًا لما ذكره موقع «ديلي ميل».وكشف الفيديو عن لحظات محاولة المرأة النجاة بنفسها وخرجت من المتجر في محاولة منها لدفع عدد اكبر من الناس لمساعدتها، بينما كان زوجها يحاول إطفاء النيران المشتعلة في جسدها، إذ بمجرد خروجها في الشارع، هرع المارة لمساعدتها.بعدها تم نقلها إلى مستشفى ألفريدو أبراو، إذ عولجت من حروق من الدرجة الأولى والثانية، بما في ذلك حروق في يدها وساعدها وظهرها وجزء من شعرها.قالت الضحية وزوجها، إنهما اشتروا الهاتف المحمول Moto E32 قبل عام وما زالوا يسددون في ثمنه، بينما أوضحت شركة «موتورولا» في بيان أنها تواصلت بالفعل مع المرأة وتقوم بتحليل الهاتف المنصهر جزئيًا لمعرفة سبب اشتعال النيران فيه، مُضيفة أنها تعطي الأولوية لسلامة عملائها وتؤكد أن جميع منتجاتها مصممة بعناية ومصنعة بأعلى معايير الجودة المتميزة، وتخضع لاختبارات صارمة لتقديم أداء آمن للمستهلك.يُذكر أنه وقعت حادثة مماثلة في ماساتشوستس في سبتمبر 2024، بعد انفجار هاتف آيفون أمام فتاة تبلغ من العمر 16 غامًا وصديقتها أثناء مشاهدتهما التلفاز، إذ كان الجهاز كان متصلًا مغناطيسيًا بشاحن، إذ سمعت صوت «أزيز» قبل لحظات من انفجار الجزء الخلفي من الهاتف، مما أدى إلى تفحم قميصها من النوع الثقيل وترك حروقًا صغيرة على ذراعها. كما احترقت منطقة من مرتبة سريرها.ووفقًا لتقرير نشرته جامعة ستانفورد، فإن الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة الإلكترونية معروفة بتوليد الحرارة الزائدة، ويُمكن أن يتسبب ذلك في عدم عمل الأجهزة بشكل صحيح، وفي بعض الحالات، يؤدي إلى انفجار بطاريات الليثيوم، الموجودة في غالبية الهواتف المحمولة.واقترح التقرير على العملاء استخدام أجهزة الشحن الأصلية والامتناع عن تغطيتها بالقماش أثناء الشحن، ويجب أيضًا فصل الأجهزة عن مصدر الطاقة عندما تكون مشحونة بالكامل ومغطاة بحافظة واقية، والتي يمكن أن توفر أمانًا إضافيًا للمالك عندما تبدأ في التسخين. @dailymail Surveillance footage shows the shocking moment a Brazilian woman was rushed to the hospital after suffering second and third-degree burns after her Motorola Moto E32 phone exploded in her back pocket as she shopped for groceries. #news #viral #shocking #brazil ♬ Scary Tense- Steve Ralph

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store