أحدث الأخبار مع #«سيرا»


صحيفة الخليج
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
الجابر لـ«فاينانشيال تايمز»: الطاقة العمود الفقري لاقتصاد العالم
قال الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات: «إن الطاقة هي العمود الفقري للاقتصاد العالمي، وقد حان الوقت لتقدير دورها الاستثنائي». وأضاف في تصريحات لصحيفة «فاينانشيال تايمز» على هامش مشاركته في أسبوع «سيرا» للطاقة في مدينة هيوستن: «لطالما كانت الطاقة العمود الفقري لاقتصادنا العالمي. بغض النظر عن الطريقة التي ننظر بها إليها، ستظل الطاقة ضرورية لكل ما نقوم به». وكان وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت قد ألمح خلال كلمته أمام المؤتمر إلى أن سياسات المناخ «غير العقلانية» لم تؤثر في الاحتباس الحراري، مضيفاً أن «الطاقة هي الحياة». ورد الجابر على رايت قائلاً: «مع خطاب رايت، بدأت أرى ما كنا نحاول التركيز عليه وهو «واقعية الطاقة»، موضحاً أنه بدلاً من محاولة تقليل استهلاك الطاقة، يجب على قادة العالم الاعتراف بحق الدول النامية في الحصول على طاقة ميسورة الكلفة، والتي ستساعدها على تحقيق مستويات الرفاهية السائدة في الدول الغربية». وعن توقعاته حول الاستثمارات البريطانية في الإمارات قال الجابر: «إن دولة الإمارات منفتحة دائماً على العلاقات وبناء الجسور. وهذا ما عزز توجه الإمارات، إنه فن الشراكة. نحن مجتمع منفتح للغاية». وعن تجربته في إدارة «أدنوك» قال الجابر: «أعتبر نفسي شخصاً صارماً. اضطررتُ لخفض الميزانيات، وهذا يستلزم تقليص عدد الموظفين. أي خطوة تتخذها في أدنوك، أو أي إجراء تتخذه، له تأثير مضاعف في مجتمعنا واقتصادنا. كان عليّ أن أحسب كل شيء قبل اتخاذ أي قرار. لكنني لم أسمح لمشاعري أن تُعيقني أبداً». وحول تجربة مؤتمر الأطراف «كوب 28» قال: «كنت أعلم أنه إذا استطعنا استضافة العالم، وتحقيق بعض التقدم، وإدخال الواقعية في هذه العملية برمتها، فسوف ننجز شيئاً يذكر». ووصف نفسه الآن بعدما تحقق في المؤتمر بأنه «واقعي مناخياً... أرى أن الطاقة ضرورية وعامل تمكين لازدهارنا ونمونا الاقتصادي. إن مشكلة الاحتباس الحراري ستُحل، ليس بتقييد استخدام الطاقة، بل بالسياسات والتكنولوجيا وإدارة السلوكيات».


الاتحاد
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الاتحاد
الإمارات وتوظيف الطاقة للتوسع في حلول الذكاء الاصطناعي
الإمارات وتوظيف الطاقة للتوسع في حلول الذكاء الاصطناعي جعلت القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، من تطوير الذكاء الاصطناعي مساراً ملازماً لمسار التقدُّم في مجال الطاقة؛ إدراكاً للعلاقة المهمة بين القطاعين، وحقيقة أنه لا يمكن التوسُّع في حلول الذكاء الاصطناعي ومراكز بياناته من دون تأمين المصادر الموثوقة والمجدية اقتصاديّاً من الطاقة في المقام الأول، والتي تلبي في الوقت ذاته المتطلبات البيئية الصارمة التي تفرضها سياسات العمل المناخي. وقد أشار إلى هذا التلازم الوثيق بين مساري الذكاء الاصطناعي والطاقة معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، والرئيس التنفيذي لشركة حلول الطاقة «إكس آر جي»؛ حيث ذكر معاليه، خلال فعاليات أسبوع «سيرا» للطاقة، في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأميركية، أن سباق التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي هو في جوهره سباقُ طاقة، وأن الدول التي يمكنها تأمين الوصول إلى إمدادات الطاقة ستمتلك ميزة كبيرة عن غيرها في مجالات الذكاء الاصطناعي. وأكد معاليه أن العالم بحاجة إلى تبنِّي نظرة إيجابية لقطاعات الطاقة، والترحيب بالتنوُّع في مصادر الطاقة، بما في ذلك الطاقة النووية، لاستمرار التقدُّم في حلول الذكاء الاصطناعي. واستجابةً لقيمة الطاقة كعامل تمكيني لتكنولوجيات الذكاء الاصطناعي، فقد أوعز صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بإطلاق شركة «إكس آر جي» في نوفمبر 2024، كشركة استثمارية في الطاقة والمواد الكيماوية منخفضة الكربون، والتي يخدم وجودها التوجهات العالمية التي يتمثَّل أحد أهم معالمها في تلبية النمو السريع للذكاء الاصطناعي. وإضافة إلى حلول الطاقة منخفضة الكربون، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي ظل الرؤية العميقة لقيادتها الرشيدة، تسعى أيضاً إلى تأسيس مكانة عالمية في حلول الطاقة النووية النظيفة، بناءً على ما تحقق من نجاحات مع التشغيل الكلي لمحطة براكة للطاقة النووية ومفاعلاتها الأربعة، وتسخير هذا النجاح لتصدير الخبرات الوطنية في الطاقة النووية السلمية إلى العالم، مع التركيز على الأسواق التي تشهد نموّاً سريعاً في معدلات استهلاك الطاقة بسبب مشروعات الذكاء الاصطناعي لديها، مثل الولايات المتحدة، والتي تشير التوقعات إلى أن الطلب على الطاقة فيها سيتضاعف بنحو ثلاث مرات بسبب التوسُّع في البنى التحتية للذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، ليمثِّل بحلول عام 2030 أكثر من 10% من إجمالي استهلاكات الدولة من الكهرباء؛ وهو الأمر الذي يؤكد ما يمكن أن تلعبه خبرات دولة الإمارات واستثماراتها في تلبية هذا التوسُّع في الداخل الأميركي، واحتياجات قطاعاتها التكنولوجية من الطاقة النووية. وعلى هذا النحو، يمكن القول إن سعي الدولة يتجاوز مسألة إنتاج الطاقة النووية محليّاً للوصول إلى العالمية، خدمةً للتقدُّم في الذكاء الاصطناعي، وتكثف دولة الإمارات اليوم ضح استثمارات استراتيجية في عدد من مشروعات التكنولوجيا النووية حول العالم، بما في ذلك فرص تعاونٍ محتملة في مشروع تحت اسم «سايزويل سي» مع المملكة المتحدة. ولا تخفي الإمارات كذلك اهتمامات كبيرة تتعلق بدفع عجلة تطوير وترخيص المفاعلات المعيارية الصغيرة، والإسهام في تسريع نشرها حول العالم؛ خدمةً لتقدُّم حلول الذكاء الاصطناعي. إن جهود دولة الإمارات في مجال الطاقة النووية السلمية تعكس توجهات استراتيجية طويلة الأمد لتأمين ما سيتطلبه النمو الهائل لحلول الذكاء الاصطناعي داخل الدولة، وحول العالم؛ وهي جهودٌ ترسِّخ مكانة الإمارات كقوة فاعلة في مجال تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي، وتؤكِّد في الوقت نفسه الدور النوعي الذي باتت تضطلع به ضمن الحلول العالمية للطاقة النووية.


البيان
١١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
الإمارات تدعو إلى تطوير سياسات داعمة لقطاع الطاقة
أكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، الرئيس التنفيذي لشركة «XRG»، أن الإمارات بفضل رؤية القيادة، مستمرة في جهودها لتعزيز التعاون الدولي وبناء مستقبل أفضل للبشرية، مشدداً على حاجة العالم إلى تبنّي نظرة إيجابية وشاملة لقطاع الطاقة، واتخاذ الخطوات العملية اللازمة لتمكين نمو الاقتصاد العالمي ودعم تطور وتقدم حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي. جاء ذلك في كلمته ضمن فعاليات أسبوع «سيرا» للطاقة في مدينة هيوستن الأمريكية، والتي دعا فيها إلى تطبيق سياسات مستقرة وطويلة الأمد لتلبية الطلب العالمي المتنامي على الطاقة، موضحاً أن العالم أصبح يدرك أن الطاقة هي مفتاح الحل، والمحرك الرئيس لنمو الاقتصادات وتحقيق الازدهار ودعم كافة جوانب التطور البشري. وشدد على أهمية اتخاذ خطوات عملية لتشجيع النمو والاستثمار وتطوير سياسات داعمة لقطاع الطاقة بما يسهم في تمكين الأفراد والمجتمعات من النمو والتقدم. تنويع المصادر وشدد على حاجة العالم إلى كافة خيارات الطاقة، وضرورة تنويع مزيج مصادرها لتلبية النمو السريع في الطلب العالمي عليها. وقال: «بحلول 2035، سيصل عدد سكان العالم إلى نحو 9 مليارات شخص، وتماشياً مع هذا النمو، سيرتفع الطلب على النفط من 103 إلى 109 ملايين برميل على الأقل يومياً، كما سيزيد الطلب على الغاز الطبيعي المسال والمواد الكيمياوية بأكثر من 40%، وسيرتفع الطلب الإجمالي على الكهرباء من 9000 غيغاواط إلى 15000 غيغاواط، وهو ما يمثل زيادة كبيرة بنسبة 70%؛ لذا سنحتاج إلى المزيد من الغاز الطبيعي المسال، والنفط المنخفض الكربون، والطاقة النووية السلمية، والمزيد من مصادر الطاقة المتجددة القابلة للنشر والتطبيق على نطاق واسع». وأوضح أنه بفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، كانت دولة الإمارات سبّاقة منذ عقود في تبنّي نظرة إيجابية وشاملة لقطاع الطاقة، ما أسهم في ترسيخ دورها في مختلف مصادر الطاقة، بما فيها النفط والغاز، والطاقة المتجددة، والطاقة النووية السلمية، والكيماويات، والطاقة المستقبلية منخفضة الكربون، مشيراً إلى أن الإمارات، بناءً على خبرتها الممتدة لسبعة عقود بوصفها منتجاً مسؤولاً للنفط والغاز، قامت عام 2006 بتأسيس شركة «مصدر» التي تبلغ قدرتها الإنتاجية الحالية من الطاقة النظيفة والمتجددة القابلة للنشر والتطبيق على نطاق واسع عالمياً 51 غيغاواط، لتقطع نصف الطريق نحو هدفها للوصول إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2030. كما أضافت دولة الإمارات الطاقة النووية السلمية إلى مزيج الطاقة لديها عبر أربعة مفاعلات تولّد حالياً 5.6 غيغاواط من الكهرباء لتوفر 25% من احتياجاتها من الطاقة. اتفاق تاريخي وأشار إلى أن الإمارات نجحت في نقل منهجيتها الواقعية والعملية من قطاع الطاقة إلى منظومة العمل المناخي العالمي خلال استضافتها مؤتمر COP28، ما أسهم في التوصل إلى «اتفاق الإمارات» التاريخي الذي شكّل أهم إنجاز مناخي واقعي في السنوات الأخيرة، ونجح في توحيد جهود المجتمع الدولي لاعتماد منهجية عملية تراعي متطلبات السوق بدلاً من التركيز على تبني قرارات غير قابلة للتنفيذ، كما أكد الاتفاق أهمية ضمان أمن الطاقة وتوفيرها بتكلفة ميسّرة من مصادر موثوقة لتحقيق التقدم المستدام. وسلّط الضوء على الإمكانات الكبيرة للذكاء الاصطناعي التي تتيح له المساهمة في إعادة صياغة مستقبل العالم، وقال: «تستهلك تطبيقات مثل «تشات جي بي تي» طاقة تزيد عشر مرات مقارنة بما تستهلكه عملية بحث بسيطة على «غوغل»، ومع ازدياد استخدام هذه التطبيقات بشكل متسارع، من المتوقع أن يرتفع استهلاك الطاقة في مراكز البيانات في الولايات المتحدة 3 مرات بحلول 2030، ليشكّل أكثر من 10% من إجمالي استهلاكها للكهرباء». وأضاف أن توفير الطاقة يعد شرطاً أساسياً لتوسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي، لأن التكلفة الحقيقية لحلول وأدوات الذكاء الاصطناعي لا تشمل فقط صياغة برمجياتها وأكوادها، بل تتمثل في حجم الطاقة التي تحتاج إليها، موضحاً أن التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي يعتمد بشكل كبير على الطاقة، وأن النجاح سيكون حليف من يضمن الوصول إلى إمدادات الطاقة وشبكة توزيعها وبنيتها التحتية. وأشار إلى وجود فرص كبيرة متاحة أمام شركة «XRG»، شركة الطاقة الدولية الاستثمارية الرائدة، لتنفيذ المزيد من الاستثمارات النوعية في الولايات المتحدة ، وتطوير الشراكات عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك مجالات الترابط بين الذكاء الاصطناعي والطاقة، مضيفاً أن «XRG» تركز على تلبية متطلبات الطاقة اللازمة لدعم نمو وتطور حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي بالاعتماد على مزيج متنوع من المصادر، موضحاً أن التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي يعتمد على الطاقة التي تعد عاملاً أساسياً يمكّن حلوله وأدواته من المساهمة في إعادة صياغة مستقبل العالم. حلول مبتكرة وقال الدكتور سلطان الجابر: «بدأت «أدنوك» منذ 5 سنوات الاستفادة من أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في أعمالها، ونجحت في إدماجها بشكل متكامل على امتداد سلسلة القيمة، بداية من غرف التحكم وصولاً إلى غرف اجتماعات الإدارة التنفيذية». وأضاف: «بالتعاون مع «إيه آي كيو»، مشروعنا المشترك مع «بريساي»، قمنا بتطوير حلول مبتكرة عالمية المستوى لتلبية احتياجاتنا المتخصصة. وتقوم «أدنوك» حالياً باستخدام أكثر من 200 أداة وتطبيق للذكاء الاصطناعي عبر مختلف عملياتها بما يشمل الاستكشاف والتكرير والخدمات اللوجستية واتخاذ القرارات الاستراتيجية. كما طورت أدنوك حل «ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل» القائم على استخدام أنظمة «وكلاء الذكاء الاصطناعي»، وبدأت تطبيقه على نطاق غير مسبوق ولأول مرة في العالم، كما نجحت الشركة في استخدام حلول الذكاء الاصطناعي لتسريع عمليات التحليل الجيوفيزيائي في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج لتصل إلى عدة ساعات بعد أن كانت تستغرق شهوراً، ونستمر في تحسين دقة التنبؤات المتعلقة بعمليات الإنتاج لتصل إلى 90%، وذلك ضمن تركيزنا على ترسيخ مكانة «أدنوك» لتصبح شركة الطاقة الأكثر استفادة من الذكاء الاصطناعي في العالم». ة


الاتحاد
١١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
سلطان الجابر: 109 ملايين برميل يومياً الطلب على النفط بحلول 2035
هيوستن (الاتحاد) أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، الرئيس التنفيذي لشركة «XRG»، أن دولة الإمارات وبفضل رؤية القيادة، مستمرة في جهودها لتعزيز التعاون الدولي وبناء مستقبل أفضل للبشرية، مشدداً على حاجة العالم إلى تبنّي نظرة إيجابية وشاملة لقطاع الطاقة، واتخاذ الخطوات العملية اللازمة لتمكين نمو الاقتصاد العالمي ودعم تطور وتقدم حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها ضمن فعاليات أسبوع «سيرا» للطاقة المُنعقد في مدينة هيوستن الأميركية، والتي دعا فيها إلى تطبيق سياسات مستقرة وطويلة الأمد لتلبية الطلب العالمي المتنامي على الطاقة، موضحاً أن العالم أصبح يدرك أن الطاقة هي مفتاح الحل، والمحرك الرئيس لنمو الاقتصادات وتحقيق الازدهار ودعم جميع جوانب التطور البشري، مؤكِّداً أهمية اتخاذ خطوات عملية لتشجيع النمو والاستثمار وتطوير سياسات داعمة لقطاع الطاقة بما يسهم في تمكين الأفراد والمجتمعات من النمو والتقدم. وشدد معاليه على حاجة العالم إلى كل خيارات الطاقة، وضرورة تنويع مزيج مصادرها لتلبية النمو السريع في الطلب العالمي عليها. وقال: بحلول عام 2035، سيصل عدد سكان العالم إلى نحو 9 مليارات شخص، وتماشياً مع هذا النمو، سيرتفع الطلب على النفط من 103 إلى 109 ملايين برميل على الأقل يومياً، كما سيزيد الطلب على الغاز الطبيعي المسال والمواد الكيمياوية بأكثر من 40%، وسيرتفع الطلب الإجمالي على الكهرباء من 9000 غيغاواط إلى 15000 غيغاواط، وهو ما يمثل زيادة كبيرة بنسبة 70%، لذا، سنحتاج إلى المزيد من الغاز الطبيعي المسال، والنفط منخفض الكربون، والطاقة النووية السِلمية، والمزيد من مصادر الطاقة المتجددة القابلة للنشر والتطبيق على نطاق واسع. وأوضح أنه بفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، كانت دولة الإمارات سبّاقةً منذ عقود في تبنّي نظرة إيجابية وشاملة لقطاع الطاقة، مما ساهم في ترسيخ دورها في مختلف مصادر الطاقة، بما فيها النفط والغاز، والطاقة المتجددة، والطاقة النووية السلمية، والكيماويات، والطاقة المستقبلية منخفضة الكربون. وأشار إلى أن دولة الإمارات، بناءً على خبرتها الممتدة لسبعة عقود كمُنتجٍ مسؤول للنفط والغاز، قامت في عام 2006 بتأسيس شركة «مصدر»، التي تبلغ قدرتها الإنتاجية الحالية من الطاقة النظيفة والمتجددة القابلة للنشر والتطبيق على نطاق واسع عالمياً 51 غيغاواط، لتقطع نصف الطريق نحو هدفها للوصول إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2030، كما أضافت دولة الإمارات الطاقة النووية السِلمية إلى مزيج الطاقة لديها عبر أربعة مفاعلات تولِّد حالياً 5.6 غيغاواط من الكهرباء لتوفر 25% من احتياجاتها من الطاقة.وأضاف أن دولة الإمارات نجحت في نقل منهجيتها الواقعية والعملية من قطاع الطاقة إلى منظومة العمل المناخي العالمي خلال استضافتها لمؤتمر COP28، مما ساهم في التوصل إلى «اتفاق الإمارات» التاريخي الذي شكّل أهم إنجاز مناخي واقعي في السنوات الأخيرة، ونجح في توحيد جهود المجتمع الدولي لاعتماد منهجية عملية تراعي متطلبات السوق بدلاً من التركيز على تبني قرارات غير قابلة للتنفيذ، كما أكد الاتفاق أهمية ضمان أمن الطاقة وتوفيرها بتكلفة ميسّرة من مصادر موثوقة لتحقيق التقدم المستدام. وسلّط معاليه الضوء على الإمكانيات الكبيرة للذكاء الاصطناعي التي تتيح له المساهمة في إعادة صياغة مستقبل العالم، وقال: تستهلك تطبيقات مثل «تشات جي بي تي» طاقة تزيد عشر مرات مقارنةً بما تستهلكه عملية بحث بسيطة على «غوغل»، ومع ازدياد استخدام هذه التطبيقات بشكل متسارع، من المتوقع أن يرتفع استهلاك الطاقة في مراكز البيانات في الولايات المتحدة ثلاث مرات بحلول عام 2030، ليشكِّل أكثر من 10% من إجمالي استهلاكها للكهرباء. وأضاف أن توفير الطاقة يعد شرطاً أساسياً لتوسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي، لأن التكلفة الحقيقية لحلول وأدوات الذكاء الاصطناعي لا تشمل فقط صياغة برمجياتها وأكوادها، بل تتمثل في حجم الطاقة التي تحتاجها، موضِّحاً أن التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي يعتمد بشكل كبير على الطاقة، وأن النجاح سيكون حليف من يضمن الوصول إلى إمدادات الطاقة وشبكة توزيعها وبنيتها التحتية. وأشار إلى وجود فرص كبيرة متاحة أمام شركة «XRG» شركة الطاقة الدولية الاستثمارية الرائدة، لتنفيذ المزيد من الاستثمارات النوعية في الولايات المتحدة الأميركية، وتطوير الشراكات عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك مجالات الترابط بين الذكاء الاصطناعي والطاقة، وقال إن «XRG» تركز على تلبية متطلبات الطاقة اللازمة لدعم نمو وتطور حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي بالاعتماد على مزيج متنوع من المصادر، موضِّحاً أن التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي يعتمد على الطاقة التي تعد عاملاً أساسياً يمكِّن حلوله وأدواته من المساهمة في إعادة صياغة مستقبل العالم. وقال معاليه: بدأت «أدنوك» منذ خمس سنوات الاستفادة من أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في أعمالها، ونجحت في إدماجها بشكل متكامل على امتداد سلسلة القيمة، بداية من غرف التحكم وصولاً إلى غرف اجتماعات الإدارة التنفيذية. وأضاف: بالتعاون مع «إيه آي كيو»، مشروعنا المشترك مع «بريسايت»، قمنا بتطوير حلول مبتكرة عالمية المستوى لتلبية احتياجاتنا المتخصصة، وتقوم «أدنوك» حالياً باستخدام أكثر من 200 أداة وتطبيق للذكاء الاصطناعي عبر مختلف عملياتها بما يشمل الاستكشاف والتكرير والخدمات اللوجستية واتخاذ القرارات الاستراتيجية، كما طورت أدنوك حل «ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل»، القائم على استخدام أنظمة «وكلاء الذكاء الاصطناعي» وبدأت تطبيقه على نطاق غير مسبوق ولأول مرة في العالم، كما نجحت الشركة في استخدام حلول الذكاء الاصطناعي لتسريع عمليات التحليل الجيوفيزيائي في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج لتصل إلى ساعات عديدة بعد أن كانت تستغرق شهوراً، مشيراً إلى مواصلة تحسين دقة التنبؤات المتعلقة بعمليات الإنتاج لتصل إلى 90%، وذلك ضمن التركيز على ترسيخ مكانة «أدنوك»، لتصبح شركة الطاقة الأكثر استفادة من الذكاء الاصطناعي في العالم. ولفت معاليه، إلى أهمية تحويل النظرة الإيجابية والشاملة لقطاع الطاقة إلى خطوات فعالة وملموسة، خلال شهر نوفمبر القادم. يذكر أن فعاليات «أسبوع سيرا للطاقة» تقام في الفترة من 10 إلى 14 مارس الجاري، فيما تقام فعاليات معرض ومؤتمر «أديبك 2025» الذي يجمع أبرز قادة الفكر في قطاع الطاقة لتبادل الأفكار والرؤى والحلول الجديدة للتحديات الكبرى التي تواجه مستقبل الطاقة والبيئة والمناخ في الفترة من 3 إلى 7 نوفمبر القادم.


صحيفة الخليج
١١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
سلطان الجابر يدعو لتبنّي منهجية عملية في قطاع الطاقة لتمكين النمو
الإمارات مستمرة في جهودها لتعزيز التعاون الدولي وبناء مستقبل أفضل للبشرية النجاح والتفوق في الذكاء الاصطناعي يعتمد على الطاقة التي تعد عاملاً أساسياً فرص كبيرة أمام «مصدر» و«XRG» لتنفيذ المزيد من الاستثمارات في الولايات المتحدة «XRG» شركة دولية جديدة تركز على توفير الطاقة لدعم نمو وتقدم الذكاء الاصطناعي «أدنوك» تسعى لأن تصبح الأكثر استفادةً من حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي في العالم أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، الرئيس التنفيذي لشركة «XRG»، أن دولة الإمارات وبفضل رؤية القيادة، مستمرة في جهودها لتعزيز التعاون الدولي وبناء مستقبل أفضل للبشرية، مشدداً على حاجة العالم إلى تبنّي نظرة إيجابية وشاملة لقطاع الطاقة، واتخاذ الخطوات العملية اللازمة لتمكين نمو الاقتصاد العالمي ودعم تطور وتقدم حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها ضمن فعاليات أسبوع «سيرا» للطاقة المُنعقد في مدينة هيوستن الأمريكية، والتي دعا فيها إلى تطبيق سياسات مستقرة وطويلة الأمد لتلبية الطلب العالمي المتنامي على الطاقة، موضحاً أن العالم أصبح يدرك أن الطاقة هي مفتاح الحل، والمحرك الرئيسي لنمو الاقتصادات وتحقيق الازدهار ودعم كافة جوانب التطور البشري، مؤكداً أهمية اتخاذ خطوات عملية لتشجيع النمو والاستثمار وتطوير سياسات داعمة لقطاع الطاقة بما يسهم في تمكين الأفراد والمجتمعات من النمو والتقدم. تنويع مصادر الطاقة وشدد على حاجة العالم إلى كافة خيارات الطاقة، وضرورة تنويع مزيج مصادرها لتلبية النمو السريع في الطلب العالمي عليها. وأضاف: «بحلول عام 2035، سيصل عدد سكان العالم إلى نحو 9 مليارات شخص، وتماشياً مع هذا النمو، سيرتفع الطلب على النفط من 103 إلى 109 ملايين برميل على الأقل يومياً، كما سيزيد الطلب على الغاز الطبيعي المسال والمواد الكيمياوية بأكثر من 40%، وسيرتفع الطلب الإجمالي على الكهرباء من 9000 غيغاواط إلى 15000 غيغاواط، وهو ما يمثل زيادة كبيرة بنسبة 70%. لذا، سنحتاج إلى المزيد من الغاز الطبيعي المسال، والنفط المنخفض الكربون، والطاقة النووية السِلمية، والمزيد من مصادر الطاقة المتجددة القابلة للنشر والتطبيق على نطاق واسع». وأوضح أنه: «بفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، كانت دولة الإمارات سبّاقةً منذ عقود في تبنّي نظرة إيجابية وشاملة لقطاع الطاقة، ما أسهم في ترسيخ دورها في مختلف مصادر الطاقة، بما فيها النفط والغاز، والطاقة المتجددة، والطاقة النووية السلمية، والكيماويات، والطاقة المستقبلية منخفضة الكربون»، مشيراً إلى أن دولة الإمارات، بناء على خبرتها الممتدة لسبعة عقود كمنتج مسؤول للنفط والغاز، قامت في عام 2006 بتأسيس شركة «مصدر» التي تبلغ قدرتها الإنتاجية الحالية من الطاقة النظيفة والمتجددة القابلة للنشر والتطبيق على نطاق واسع عالمياً 51 غيغاواط، لتقطع نصف الطريق نحو هدفها للوصول إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2030. كما أضافت دولة الإمارات الطاقة النووية السِلمية إلى مزيج الطاقة لديها عبر أربعة مفاعلات تولِّد حالياً 5.6 غيغاواط من الكهرباء لتوفر 25% من احتياجاتها من الطاقة. منظومة العمل المناخي وأشار إلى أن دولة الإمارات، نجحت في نقل منهجيتها الواقعية والعملية من قطاع الطاقة إلى منظومة العمل المناخي العالمي خلال استضافتها لمؤتمر COP28، ما أسهم في التوصل إلى «اتفاق الإمارات» التاريخي الذي شكّل أهم إنجاز مناخي واقعي في السنوات الأخيرة، ونجح في توحيد جهود المجتمع الدولي لاعتماد منهجية عملية تراعي متطلبات السوق بدلاً من التركيز على تبني قرارات غير قابلة للتنفيذ، كما أكد الاتفاق أهمية ضمان أمن الطاقة وتوفيرها بكلفة ميسّرة من مصادر موثوقة لتحقيق التقدم المستدام. وسلّط الضوء على الإمكانيات الكبيرة للذكاء الاصطناعي التي تتيح له المساهمة في إعادة صياغة مستقبل العالم، وقال: «تستهلك تطبيقات مثل «تشات جي بي تي» طاقة تزيد عشر مرات مقارنةً بما تستهلكه عملية بحث بسيطة على «غوغل»، ومع ازدياد استخدام هذه التطبيقات بشكل متسارع، من المتوقع أن يرتفع استهلاك الطاقة في مراكز البيانات في الولايات المتحدة ثلاث مرات بحلول عام 2030، ليشكِّل أكثر من 10% من إجمالي استهلاكها للكهرباء». وأضاف أن توفير الطاقة يعد شرطاً أساسياً لتوسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي، لأن الكلفة الحقيقية لحلول وأدوات الذكاء الاصطناعي لا تشمل فقط صياغة برمجياتها وأكوادها؛ بل تتمثل في حجم الطاقة التي تحتاج إليها، موضحاً أن التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي يعتمد بشكل كبير على الطاقة، وأن النجاح سيكون حليف من يضمن الوصول إلى إمدادات الطاقة وشبكة توزيعها وبنيتها التحتية. وأشار إلى وجود فرص كبيرة متاحة أمام شركة «XRG» شركة الطاقة الدولية الاستثمارية الرائدة، لتنفيذ المزيد من الاستثمارات النوعية في الولايات المتحدة الأمريكية، وتطوير الشراكات عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك مجالات الترابط بين الذكاء الاصطناعي والطاقة، مضيفاً أن «XRG» تركز على تلبية متطلبات الطاقة اللازمة لدعم نمو وتطور حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي بالاعتماد على مزيج متنوع من المصادر، موضِحاً أن التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي يعتمد على الطاقة التي تعد عاملاً أساسياً يمكِّن حلوله وأدواته من المساهمة في إعادة صياغة مستقبل العالم. وقال: «بدأت «أدنوك» منذ خمس سنوات الاستفادة من أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في أعمالها، ونجحت في إدماجها بشكل متكامل على امتداد سلسلة القيمة، بداية من غرف التحكم وصولاً إلى غرف اجتماعات الإدارة التنفيذية». وأضاف: «بالتعاون مع «إيه آي كيو»، مشروعنا المشترك مع «بريسايت»، قمنا بتطوير حلول مبتكرة عالمية المستوى لتلبية احتياجاتنا المتخصصة. وتقوم «أدنوك» حالياً باستخدام أكثر من 200 أداة وتطبيق للذكاء الاصطناعي عبر مختلف عملياتها بما يشمل الاستكشاف والتكرير والخدمات اللوجستية واتخاذ القرارات الاستراتيجية. كما طورت أدنوك حل «ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل» القائم على استخدام أنظمة «وكلاء الذكاء الاصطناعي» وبدأت تطبيقه على نطاق غير مسبوق ولأول مرة في العالم، كما نجحت الشركة في استخدام حلول الذكاء الاصطناعي لتسريع عمليات التحليل الجيوفيزيائي في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج لتصل إلى عدة ساعات بعد أن كانت تستغرق شهوراً، ونستمر في تحسين دقة التنبؤات المتعلقة بعمليات الإنتاج لتصل إلى 90%، وذلك ضمن تركيزنا على ترسيخ مكانة «أدنوك» لتصبح شركة الطاقة الأكثر استفادة من الذكاء الاصطناعي في العالم». دعوة قيادات قطاع الطاقة العالمي إلى أديبك 2025 ولفت إلى أهمية تحويل النظرة الإيجابية والشاملة لقطاع الطاقة إلى خطوات فعالة وملموسة، خلال شهر نوفمبر القادم. وقال: «صباح أمس، أوضح كريستوفر رايت، وزير الطاقة الأمريكي، أن العالم بحاجة إلى المزيد من الطاقة، وأتفق معه تماماً في هذا الرأي، وأضيف أننا نحتاج أيضاً إلى نظرة أكثر إيجابية للطاقة. لذا، أدعوكم إلى زيارة أبوظبي لحضور معرض ومؤتمر أديبك 2025 لتحويل هذه النظرة الإيجابية الشاملة إلى خطوات ملموسة وفعالة، فالطاقة هي المحرك الرئيسي للحياة في العالم المعاصر، وكذلك لبناء مستقبل أفضل. وأدعو الجميع إلى المساهمة في بناء عالم أفضل قائم على نظرة إيجابية لقطاع الطاقة».