أحدث الأخبار مع #«سينماالهوية»


صحيفة الخليج
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
67 فيلماً في مهرجان «أفلام السعودية»
أطلق مهرجان «أفلام السعودية»، دورته الحادية عشرة بحفل أقيم في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بمدينة الظهران بمشاركة 67 فيلماً. وكرم المهرجان في الافتتاح الممثل السعودي إبراهيم الحساوي الذي قال في كلمته بهذه المناسبة «من يستحق التكريم هم صناع الأفلام، كلهم يشاركونني في هذا التكريم؛ لأنهم منحوني فرصة المشاركة في أفلامهم». المهرجان تنظمه جمعية السينما السعودية بدعم من هيئة الأفلام، ويمتد حتى 23 إبريل/نيسان الجاري متخذاً من «سينما الهوية» محوراً لفعالياته هذا العام. وقالت رئيسة جمعية السينما السعودية هناء العمير: «نقدم دورتنا لهذا العام في وقت يشهد فيه الإنتاج السينمائي السعودي نمواً لافتاً، حيث لم تعد الأفلام السعودية تقتصر على الظهور النادر، بل باتت تزاحم بعضها في صالات العرض، وهو ما يعكس حراكاً فنياً يستحق التوقف عنده». وأضافت: «من هنا اخترنا أن يكون محور المهرجان لهذا العام 'سينما الهوية' لنتساءل معاً، هل بدأت تتشكل ملامح واضحة لهوية أفلامنا؟ أم أننا لا نزال في مرحلة التلقي والتأثر؟، وإذا كان الأمر كذلك، فكيف ننتقل إلى موقع التأثير والإضافة في المشهد السينمائي». وأشارت إلى أن المهرجان يسلط الضوء أيضاً على تجربة السينما اليابانية التي وصفتها بأنها «ذات أثر عميق في السينما العالمية بما تحمله من مدارس فنية وتجارب ثرية وتاريخ عريق». وعرض المهرجان في الافتتاح فيلم «سوار» للمخرج أسامة الخريجي، وهو مأخوذ عن قصة حقيقية لطفلين حديثي الولادة أحدهما سعودي والآخر تركي جرى تبديلهما بطريق الخطأ في المستشفى، لكن المصادفة وحدها تؤدي إلى اكتشاف الأمر بعد أن أصبح لكل منهما عائلته وحياته الخاصة.


الجريدة
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجريدة
«سوار» يفتتح مهرجان أفلام السعودية الـ 11
أعلن مهرجان أفلام السعودية اختيار الفيلم الروائي «سوار» للمخرج أسامة الخريجي، ليكون فيلم افتتاح الدورة الـ 11، التي ستقام في الفترة من 17 إلى 23 الجاري. «سوار» مستوحى من أحداث حقيقية، ويحكي قصة طفلين حديثي الولادة، أحدهما سعودي والآخر تركي، وتم تبديلهما عن طريق الخطأ. ماذا يحدث عندما تكشف اختبارات الحمض النووي عن هذا الخطأ بعد سنوات قليلة، بعدما أصبح لكل طفل منهما عائلته وحياته الخاصة؟ وتُقام الدورة المرتقبة من مهرجان أفلام السعودية، تحت شعار «قصص تُرى وتُروى»، بما يعكس دور المهرجان كمنصة استثنائية تمكّن صناع الأفلام من عرض إبداعاتهم السينمائية عبر برامج العروض التي ستُقام بهدف وصول قصصهم إلى الجمهور. ويشهد المهرجان مشاركة 285 فيلماً ضمن أقسام مسابقات المهرجان المختلفة، و116 فيلماً ضمن مسابقة سوق الإنتاج، و313 سيناريو مسجلاً في مسابقة السيناريو غير المنفذ. ويتنافس 41 فيلماً على جوائز المهرجان، منها 7 أفلام روائية سعودية وخليجية طويلة، و22 فيلماً قصيراً سعودياً وخليجياً، و12 فيلماً موازياً سعودياً، حيث تضم لجنة التحكيم 15 عضواً، فيما تحصل الأعمال الفائزة على جائزة النخلة الذهبية، والنخلة الفضية، والنخلة البرونزية. بعض الأفلام المشاركة في المهرجان ويصاحب تلك الدورة، تنظيم 4 ندوات ثقافية ومعرفية، و4 دروس مقدمة من خبراء محليين وعالميين، و3 جلسات توقيع كتب الموسوعة السعودية للسينما، بالإضافة إلى سوق الإنتاج الذي يضم 22 مشروعاً. ويُعد «سينما الهوية» المحور الرئيسي للدورة الـ11، حيث سيُعرض 12 فيلماً قصيراً عربياً ودولياً، بما يضمن فهم الهوية الفردية، والوطنية والثقافية مع تسليط الضوء على التحديات والتحولات التي تواجهها. وتحل السينما اليابانية ضيفة على مهرجان أفلام السعودية هذا العام، من خلال عرض 8 أفلام طويلة وقصيرة، واستضافة خبراء سينمائيين يابانيين، وإقامة ندوة ثقافية ودروس حول تجربة السينما اليابانية. ومن المقرر، تكريم الفنان السعودي إبراهيم الحساوي، تقديراً لإبداعه الممتد بين السينما والتلفزيون والمسرح، فقد أثرى الساحة الفنية لأكثر من 4 عقود كاملة، ومن أبرز أعماله فيلم «عايش»، و«وتر الروح»، و«الشجرة النائمة»، و«أيقظني»، و«المسافة صفر»، و«هجان»، و«إلى ابني». وجاءت بداية الحساوي من خلال مسرح نادي العدالة السعودي عام 1980، ثم شارك في أول عمل تلفزيوني، وهو مسلسل «خزنة» 1989.

سعورس
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- سعورس
«قصص تُرى وتُروى» في مهرجان أفلام السعودية المقبل
وأعلن مدير مهرجان أفلام السعودية أحمد الملا خلال الغبقة الرمضانية التي أقيمت في إثراء، بأن شعار المهرجان لهذا العام «قصص تُرى وتُروى» يعكس دور المهرجان كمنصة استثنائية تمكّن صنّاع الأفلام من عرض إبداعاتهم السينمائية عبر برامج العروض التي ستقام بهدف وصول قصصهم إلى الجمهور، في الوقت الذي حرص القائمون على المهرجان تقديم فرصة لرواية حكايات صنّاع الأفلام في سوق الإنتاج حيث تتحول الأفكار إلى مشاريع، قائلًا: «يقدم المهرجان مجموعة متنوعة من الأفلام والبرامج التي تركز على نقل التجارب الإنتاجية الناجحة في المشهد السينمائي مما يتيح للمهتمين بالاطلاع على هذه التجارب والتفاعل مع صناعها». ومن جانبه، أبان نائب مدير المهرجان منصور البدران، بأن ملامح دورة هذا العام تأتي تماشيًا مع المشهد السينمائي العام حيث يتحول الإبداع السينمائي إلى نافذة للرؤية والرواية، منوهًا إلى المتغيرات التي ستشهدها النسخة المقبلة عبر تطوير سوق الإنتاج والعمل على زيادة عدد شاشات السينما في مرافق المركز، مؤكدًا أن الجهود المبذولة في هذا السياق تهدف إلى إتاحة فرص أكبر لمشاهدة الأفلام، حيث ستُعرض العديد منها للمرة الأولى عبر شاشات مهرجان أفلام السعودية، مضيفًا أن «فكرة الانتساب هذا العام ستمنح المشاركين فرص حيوية متعددة للتعرف على ما يدور بالمهرجان بشكل مستمر». وشهدت الجلسة التي عُقدت بمشاركة مدير المهرجان ونائبه العديد من المستجدات للدورة الحادية عشرة إذ بلغ عدد المسجلين في مسابقة الأفلام 285 فيلمًا وصلت عدد المشاركات في مسابقة سوق الإنتاج 116 فيلمًا وبلغ عدد المسجلين في مسابقة السيناريو غير المنفذ 313 سيناريوهاً، كما ناقشت الجلسة محور الدورة وهو «سينما الهوية» الذي يهدف إلى عرض 12 فيلماً قصيراً عربياً ودولياً، والذي من خلاله تم التعاون المميز مع مهرجان Clermont-Ferrand الفرنسي العالمي، حيث يتناول البرنامج أفلامًا تعكس وتؤثر على فهم الهوية الفردية، الوطنية والثقافية مع تسليط الضوء على التحديات والتحولات التي تواجهها وسيتخلل هذا المحور بالإضافة لعروض الأفلام ندوة ثقافية معرفية حول سينما الهوية. كما ستتاح فرصة جديدة طيلة أيام المهرجان للاطلاع على السينما اليابانية والتي تشمل عروض 8 أفلام طويلة وقصيرة واستضافة خبراء سينمائيين يابانيين وتأتي عروض الأفلام القصيرة بالتعاون مع مهرجان Short Short الياباني العالمي، بالإضافة لإقامة ندوة ثقافية ودرس متقدم حول تجربة السينما اليابانية. ويستمر المهرجان بتقديم معملي تطوير السيناريو القصير والطويل للسيناريوهات المؤهلة يتخللها جلسة متابعة استشارية لتطوير السيناريوهات مع المدربين، وأما سوق الإنتاج سيتضمن 22 جهة عرض ومشاركة للمشاريع المتأهلة للمنافسة في مسابقة مشاريع سوق الإنتاج والمقام في القاعة الكبرى بإثراء حيث يتيح الفرص لصنّاع الأفلام للتواصل مع الجهات المشاركة. واختتمت الجلسة بفتح باب النقاش والاستماع إلى مقترحات الإعلاميين الذين قدموا شكرهم وتقديرهم لكافة القائمين على المهرجان بعد وصوله إلى الدورة الحادية عشرة. يذكر أن مركز إثراء يعد شريكًا في مهرجان أفلام السعودية من الدورة الثلاثة، الذي يشهد تزايد أعداد الحضور سنوياً، ويأتي ذلك باعتبار المركز وجهة ثقافية أسهمت في تصدير الكثير من الأفلام للمهرجانات العالمية. جانب من الحضور في الغبقة الرمضانية الفنان إبراهيم الحساوي خلال مشاركته في الغبقة الرمضانية