logo
«سوار» يفتتح مهرجان أفلام السعودية الـ 11

«سوار» يفتتح مهرجان أفلام السعودية الـ 11

أعلن مهرجان أفلام السعودية اختيار الفيلم الروائي «سوار» للمخرج أسامة الخريجي، ليكون فيلم افتتاح الدورة الـ 11، التي ستقام في الفترة من 17 إلى 23 الجاري.
«سوار» مستوحى من أحداث حقيقية، ويحكي قصة طفلين حديثي الولادة، أحدهما سعودي والآخر تركي، وتم تبديلهما عن طريق الخطأ. ماذا يحدث عندما تكشف اختبارات الحمض النووي عن هذا الخطأ بعد سنوات قليلة، بعدما أصبح لكل طفل منهما عائلته وحياته الخاصة؟
وتُقام الدورة المرتقبة من مهرجان أفلام السعودية، تحت شعار «قصص تُرى وتُروى»، بما يعكس دور المهرجان كمنصة استثنائية تمكّن صناع الأفلام من عرض إبداعاتهم السينمائية عبر برامج العروض التي ستُقام بهدف وصول قصصهم إلى الجمهور.
ويشهد المهرجان مشاركة 285 فيلماً ضمن أقسام مسابقات المهرجان المختلفة، و116 فيلماً ضمن مسابقة سوق الإنتاج، و313 سيناريو مسجلاً في مسابقة السيناريو غير المنفذ.
ويتنافس 41 فيلماً على جوائز المهرجان، منها 7 أفلام روائية سعودية وخليجية طويلة، و22 فيلماً قصيراً سعودياً وخليجياً، و12 فيلماً موازياً سعودياً، حيث تضم لجنة التحكيم 15 عضواً، فيما تحصل الأعمال الفائزة على جائزة النخلة الذهبية، والنخلة الفضية، والنخلة البرونزية.
بعض الأفلام المشاركة في المهرجان
ويصاحب تلك الدورة، تنظيم 4 ندوات ثقافية ومعرفية، و4 دروس مقدمة من خبراء محليين وعالميين، و3 جلسات توقيع كتب الموسوعة السعودية للسينما، بالإضافة إلى سوق الإنتاج الذي يضم 22 مشروعاً.
ويُعد «سينما الهوية» المحور الرئيسي للدورة الـ11، حيث سيُعرض 12 فيلماً قصيراً عربياً ودولياً، بما يضمن فهم الهوية الفردية، والوطنية والثقافية مع تسليط الضوء على التحديات والتحولات التي تواجهها.
وتحل السينما اليابانية ضيفة على مهرجان أفلام السعودية هذا العام، من خلال عرض 8 أفلام طويلة وقصيرة، واستضافة خبراء سينمائيين يابانيين، وإقامة ندوة ثقافية ودروس حول تجربة السينما اليابانية.
ومن المقرر، تكريم الفنان السعودي إبراهيم الحساوي، تقديراً لإبداعه الممتد بين السينما والتلفزيون والمسرح، فقد أثرى الساحة الفنية لأكثر من 4 عقود كاملة، ومن أبرز أعماله فيلم «عايش»، و«وتر الروح»، و«الشجرة النائمة»، و«أيقظني»، و«المسافة صفر»، و«هجان»، و«إلى ابني».
وجاءت بداية الحساوي من خلال مسرح نادي العدالة السعودي عام 1980، ثم شارك في أول عمل تلفزيوني، وهو مسلسل «خزنة» 1989.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إبراهيم الحساوي... وجوه في المرايا وظلال بعيدة *
إبراهيم الحساوي... وجوه في المرايا وظلال بعيدة *

الجريدة

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • الجريدة

إبراهيم الحساوي... وجوه في المرايا وظلال بعيدة *

(1) يقول إبراهيم الحساوي لصحيفة عكاظ، في آخر لقاء صحافي له: «أعالج المسافة بالمحبة والحياة والمرونة»، وهو هنا اقتبس أحد عناوين قاسم حداد، ليردم المسافة بين قريته الحليلة (الأحساء) والدمام، في ردِّه على سؤال انتقاله وإقامته في أوسع مدن الشرقية وأكثرها حركة. فهل عالج إبراهيم الحنين؟! أعتقد لا، ومَنْ يعرفه عن قُرب، يقول لا، هو حاوَل العلاج، لكنه لم يتمّه، فإبراهيم كائن منقوع بالحنين، كل ما خلَّفه وراءه في الحليلة والأحساء من ذكريات وبدايات وخطوات ومنابت خضراء وأسوار مدارس وأسواق شعبية، وما تركه من أزمان مرَّت كشرائط سينمائية بعثرات العشق والفقد والألم والصداقات والخسارات الصغيرة، والأعياد والأفراح، والحرائق المشتعلة بـ «كاسيتات» الأغاني والدفاتر الصفراء وقصاصات الأوراق والصحف القديمة، كلها هرَّبها خفيةً معه (في داخله) إلى الدمام وإلى إقامته الجديدة. الحساوي يملك حساسية عالية في إعطاء الدور حقه من التلبُّس والانفعال والبرود والمبالغة فهل باستطاعة إنسان حقيقي مجبول على الفطرة والصدق والوفاء أن يتخلَّص من الحنين؟! سيحتاج إلى وقت أطول، وبناء ذاكرة جديدة، ونسيان كثيف، علَّه يعالج نصف المسافة! ومن باب الحنين: يدخل إلى سمعي في ذلك المساء، صوت إبراهيم، في مكالمة هاتفية رائقة، لا أنساها، استغربت فيها صوته وحماسه وفرحته الطفولية وهو يحدثني عن الانتهاء من مسلسل «خيوط المعازيب». إحساسه كان غامراً بتحقيق حلمه، وتوقعاته كانت واثقة من نجاح العمل وتميزه (وهذا ما حدث فعلاً) بعد عرضه على الشاشات، فهمت أن سر سعادة إبراهيم الطافحة هو أنه أخيراً مثَّل نفسه، أو كان «يلعب» في ملعبه، في الديكورات الضخمة التي شيّدت لتمثيل الأحساء وشوارعها وأسواقها وناسها ومِهَنهم بحرفية عالية. إذاً، هذا هو الحنين البعيد الذي يسكن إبراهيم، ولن يزول. أذكر أن زارنا إبراهيم بعد فترة في الكويت، وخلال جولة لنا بسوق المباركية الشعبي، كان يتوقف أمام محلّات بيع «البشوت» ويقول مازحاً بابتسامته المميزة: هذي «بشوتنا» الحساوية يا صديقي. الابتسامة المشعة والمميزة التي صارت تحمل اسمه وراءها عُمق العارف وطيبة القروي الواثق (2) سِمَتان في ملامح إبراهيم، متلازمتان، تكشفان أصل الجوهر، هما: ابتسامته، ولمعة عينيه. الابتسامة المشعَّة والمميزة التي صارت تحمل اسمه، وراءها عُمق العارف، وطيبة القروي الواثق، ليست أداءَ دورٍ تمثيلي، ولا حيلة لتصنُّع الجاذبية، ابتسامته تلك لا تناقِض جديته ولا ثبات مواقفه، تأتي الابتسامة مشرقة جاذبة «مهلّيةً» بالآخر، تأتي كقلب، كاحتضانة، لكنها لا تمحو الجدية، ولا تضعف موقف صاحبها. هي حقيقية جداً، نابعة من القلب، خبرناها في أكثر من موقف وحالة وزمن، أقول بكل ثقة إنها الينابيع الخفية التي تفور بين أضلاعه، وتظهر في المرايا من حوله، أعني: عيون الناس. أما سمة العينين، ففيهما القرى البعيدة، وبساتين هناك تعاند اليباس، وأيام أكثر من سنوات العُمر، شمسان عموديتان، تتعامدان على جذع النخلة، ليحفرا لُبَّها (جذْبها)، العينان شاشة صادقة لتجارب الحياة، وكاميرات دقيقة في «اللوكيشن»، تلوب وتدور في الموقع لتلتقط ما قد يقع من حواف حياتنا. وعلى الأرجح أن العينين - أيضاً- كاميرا تُدار عدستها إلى الداخل وإلى ما خفي في البئر. (3) يُقال على سبيل التشبيه، إن المبدع بفن الشعر «عليه ألا يُظهر أثَر الإبرة»، أي ألا يكشف سر الصنعة، وهذا ما أراه في «وجوه» إبراهيم الحساوي على «الشاشات»، يملك حساسية عالية في إعطاء الدور حقّه، من التلبُّس والانفعال والبرود والمبالغة والهدوء والتوتير والحركة والركود، الحيوية في تعابير الوجه أو «تمويته» والإشارة والصمت ولغة الجسد أو تبريد الموقف. مسألة مركَّبة معقدة، لكن إبراهيم يتقنها في كل مرَّة، كمن يزن كل تلك الحالات بـ «ميزان الذهب» الدقيق. وكلاهما ذهب، غالٍ وعالي القيمة والمكانة، إبراهيم بشخصه الحقيقي، وإبراهيم بأدواره ومراياه. * مشاركة ضمن كتاب الشخصية المكرَّمة صدر قبل أيام في مهرجان الأفلام السعودية بعنوان «إبراهيم الحساوي... من مسرح القرية إلى شاشة العالم».

«سوار» يفتتح مهرجان أفلام السعودية الـ 11
«سوار» يفتتح مهرجان أفلام السعودية الـ 11

الجريدة

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • الجريدة

«سوار» يفتتح مهرجان أفلام السعودية الـ 11

أعلن مهرجان أفلام السعودية اختيار الفيلم الروائي «سوار» للمخرج أسامة الخريجي، ليكون فيلم افتتاح الدورة الـ 11، التي ستقام في الفترة من 17 إلى 23 الجاري. «سوار» مستوحى من أحداث حقيقية، ويحكي قصة طفلين حديثي الولادة، أحدهما سعودي والآخر تركي، وتم تبديلهما عن طريق الخطأ. ماذا يحدث عندما تكشف اختبارات الحمض النووي عن هذا الخطأ بعد سنوات قليلة، بعدما أصبح لكل طفل منهما عائلته وحياته الخاصة؟ وتُقام الدورة المرتقبة من مهرجان أفلام السعودية، تحت شعار «قصص تُرى وتُروى»، بما يعكس دور المهرجان كمنصة استثنائية تمكّن صناع الأفلام من عرض إبداعاتهم السينمائية عبر برامج العروض التي ستُقام بهدف وصول قصصهم إلى الجمهور. ويشهد المهرجان مشاركة 285 فيلماً ضمن أقسام مسابقات المهرجان المختلفة، و116 فيلماً ضمن مسابقة سوق الإنتاج، و313 سيناريو مسجلاً في مسابقة السيناريو غير المنفذ. ويتنافس 41 فيلماً على جوائز المهرجان، منها 7 أفلام روائية سعودية وخليجية طويلة، و22 فيلماً قصيراً سعودياً وخليجياً، و12 فيلماً موازياً سعودياً، حيث تضم لجنة التحكيم 15 عضواً، فيما تحصل الأعمال الفائزة على جائزة النخلة الذهبية، والنخلة الفضية، والنخلة البرونزية. بعض الأفلام المشاركة في المهرجان ويصاحب تلك الدورة، تنظيم 4 ندوات ثقافية ومعرفية، و4 دروس مقدمة من خبراء محليين وعالميين، و3 جلسات توقيع كتب الموسوعة السعودية للسينما، بالإضافة إلى سوق الإنتاج الذي يضم 22 مشروعاً. ويُعد «سينما الهوية» المحور الرئيسي للدورة الـ11، حيث سيُعرض 12 فيلماً قصيراً عربياً ودولياً، بما يضمن فهم الهوية الفردية، والوطنية والثقافية مع تسليط الضوء على التحديات والتحولات التي تواجهها. وتحل السينما اليابانية ضيفة على مهرجان أفلام السعودية هذا العام، من خلال عرض 8 أفلام طويلة وقصيرة، واستضافة خبراء سينمائيين يابانيين، وإقامة ندوة ثقافية ودروس حول تجربة السينما اليابانية. ومن المقرر، تكريم الفنان السعودي إبراهيم الحساوي، تقديراً لإبداعه الممتد بين السينما والتلفزيون والمسرح، فقد أثرى الساحة الفنية لأكثر من 4 عقود كاملة، ومن أبرز أعماله فيلم «عايش»، و«وتر الروح»، و«الشجرة النائمة»، و«أيقظني»، و«المسافة صفر»، و«هجان»، و«إلى ابني». وجاءت بداية الحساوي من خلال مسرح نادي العدالة السعودي عام 1980، ثم شارك في أول عمل تلفزيوني، وهو مسلسل «خزنة» 1989.

الحساوي: الجمهور الكويتي مثقف وواعٍ
الحساوي: الجمهور الكويتي مثقف وواعٍ

الجريدة

time٢٢-٠١-٢٠٢٥

  • الجريدة

الحساوي: الجمهور الكويتي مثقف وواعٍ

شهدت شاشة السينما الكويتية الوطنية (سينسكيب) في «مول 360» العرض الخاص للفيلم السعودي «هُوبال»، بالتعاون مع «بي ببلك ميديا»، بحضور أبطال الفيلم، وجمع كبير من الفنانين والإعلاميين. الفيلم أخرجه عبدالعزيز الشلاحي، وكتبه مفرج المجفل، ويتناول قصة إنسانية تجري أحداثها في الصحراء، ويأخذ المشاهد في رحلة إلى أوائل التسعينيات خلال فترة اندلاع حرب الخليج الثانية، وتدور أحداثه حول عائلة سعودية تتبع تعليمات صارمة من جدهم بالبقاء في الصحراء خلال أوائل التسعينيات، وتتوالى الأحداث، التي تهز أساس الأسرة، في صراع بين الحياة والموت. يضم الفيلم مجموعة من النجوم الذين أسهموا بشكل كبير في نجاح العمل، وهم: إبراهيم الحساوي، ومشعل المطيري، وميلا الزهراني، وحمدي الفريدي، ودريعان الدريعان، وعبدالرحمن عبدالله، وحمد فرحان، وأمل سامي، وفايز بن جريس، وراشد الورثان، وريم فهد، ونورة الحميدي، ومطرب فواز، وغيرهم. وساهم الأداء الجماعي المتميز لطاقم العمل في توصيل رسائل الفيلم، وإحداث تأثير قوي لدى المشاهدين. جمهور مثقف وقبل العرض، قال مدير إدارة التسويق في شركة السينما الكويتية، إبراهيم الجريدان، إنها ليست المرة الأولى في استضافة «سينسكيب» لفيلم سعودي، لافتاً إلى أنهم استضافوا أفلاماً سعودية كثيرة من قبل، وأثبتت نجاحها، ومُعلقاً: «نتوقع نجاحاً كبيراً لفيلم هوبال، فهو إنتاج ضخم، ويشهد مشاركة ممثلين مميزين»، مشيراً إلى أن الفيلم سيكون على جميع شاشات «سينسكيب»، اليوم. وحول الإقبال على السينما الخليجية في الكويت، ذكر الجريدان: «أعلنا منذ فترة قائمة التوب 10، وحصد فيلم شباب البوب المركز الثاني»، مؤكداً الاستمرار في دعم الأفلام الخليجية. «الجريدة» التقت بعض أبطال الفيلم، وكانت البداية مع الفنان إبراهيم الحساوي، الذي جسَّد شخصية الجد (ليّام)، كبير الأسرة الثمانيني، وقال عن شخصيته إن «له معتقداته، فهو غير متصالح مع المدينة، والفترة الزمنية التي تدور فيها أحداث الفيلم خلال حرب الخليج، والجد يعتقد أنها من علامات الساعة، وهناك سلسلة من الأحداث». وحول رأيه في الجمهور الكويتي، أكد: «شهادتي في الجمهور الكويتي مجروحة، فالجمهور الكويتي تربَّى على الفن منذ الصغر، ولديه ثقافة المشاهدة، سواء في التلفزيون أو بالسينما، وهو جمهور مثقف وواعٍ، ونحن سعداء بأن يكون هذا العرض الخاص في الكويت». التجارب السينمائية بدورها، أعربت الفنانة ميلا الزهراني عن سعادتها، لوجودها في العرض الخاص للفيلم بالكويت، مُعلِّقة: «الكويت أول دولة نزورها في الانطلاقة العالمية، وإن شاء الله ينال الفيلم استحسان إخواننا الكويتيين». وعن دورها، ذكرت أنها تجسِّد شخصية «سرا بنت عياد»، الزوجة، وابنتها مريضة بالحصبة، وتسعى جاهدة إلى أن تذهب بها للمدينة حتى تتلقى العلاج. ولفتت إلى أن هذه التجربة السينمائية ليست الأولى لها، فقد مثَّلت في أفلام أخرى، منها فيلم «المرشحة المثالية»، الذي شارك ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي بدورته السادسة والسبعين. وكشفت أنها تحضِّر لفيلم قادم بعنوان «المجهول». مصالح شخصية من جهته، قال الفنان مشعل المطيري إنه جسَّد دور الأخ الكبير (شنار)، لافتاً إلى أنها شخصية جانبها سلبي في العائلة، حيث يبحث عن مصالحه الشخصية، ودائماً قريب من الأب وأفكاره. وحول أيهما يشهد إقبالاً من المشاهدين، السينما أو المسلسلات؟ أجاب: «كل مجال له جمهوره من سينما أو مسلسلات، لكن التجارب السينمائية، مثل فيلم هوبال، والأفلام السعودية والخليجية التي تلاقي إقبالاً تمثل فرصة إيجابية ليكون هناك حضور للسينما». بدورها، قالت الفنانة نورة الحميدي إنها جسَّدت شخصية «الجدة نورة»، وإنهم كعائلة طبَّقوا كل ما يريده زوجها (ليّام)، الذي جسَّده الفنان إبراهيم الحساوي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store