«قصص تُرى وتُروى» في مهرجان أفلام السعودية المقبل
وأعلن مدير مهرجان أفلام السعودية أحمد الملا خلال الغبقة الرمضانية التي أقيمت في إثراء، بأن شعار المهرجان لهذا العام «قصص تُرى وتُروى» يعكس دور المهرجان كمنصة استثنائية تمكّن صنّاع الأفلام من عرض إبداعاتهم السينمائية عبر برامج العروض التي ستقام بهدف وصول قصصهم إلى الجمهور، في الوقت الذي حرص القائمون على المهرجان تقديم فرصة لرواية حكايات صنّاع الأفلام في سوق الإنتاج حيث تتحول الأفكار إلى مشاريع، قائلًا: «يقدم المهرجان مجموعة متنوعة من الأفلام والبرامج التي تركز على نقل التجارب الإنتاجية الناجحة في المشهد السينمائي مما يتيح للمهتمين بالاطلاع على هذه التجارب والتفاعل مع صناعها».
ومن جانبه، أبان نائب مدير المهرجان منصور البدران، بأن ملامح دورة هذا العام تأتي تماشيًا مع المشهد السينمائي العام حيث يتحول الإبداع السينمائي إلى نافذة للرؤية والرواية، منوهًا إلى المتغيرات التي ستشهدها النسخة المقبلة عبر تطوير سوق الإنتاج والعمل على زيادة عدد شاشات السينما في مرافق المركز، مؤكدًا أن الجهود المبذولة في هذا السياق تهدف إلى إتاحة فرص أكبر لمشاهدة الأفلام، حيث ستُعرض العديد منها للمرة الأولى عبر شاشات مهرجان أفلام السعودية، مضيفًا أن «فكرة الانتساب هذا العام ستمنح المشاركين فرص حيوية متعددة للتعرف على ما يدور بالمهرجان بشكل مستمر».
وشهدت الجلسة التي عُقدت بمشاركة مدير المهرجان ونائبه العديد من المستجدات للدورة الحادية عشرة إذ بلغ عدد المسجلين في مسابقة الأفلام 285 فيلمًا وصلت عدد المشاركات في مسابقة سوق الإنتاج 116 فيلمًا وبلغ عدد المسجلين في مسابقة السيناريو غير المنفذ 313 سيناريوهاً، كما ناقشت الجلسة محور الدورة وهو «سينما الهوية» الذي يهدف إلى عرض 12 فيلماً قصيراً عربياً ودولياً، والذي من خلاله تم التعاون المميز مع مهرجان Clermont-Ferrand الفرنسي العالمي، حيث يتناول البرنامج أفلامًا تعكس وتؤثر على فهم الهوية الفردية، الوطنية والثقافية مع تسليط الضوء على التحديات والتحولات التي تواجهها وسيتخلل هذا المحور بالإضافة لعروض الأفلام ندوة ثقافية معرفية حول سينما الهوية.
كما ستتاح فرصة جديدة طيلة أيام المهرجان للاطلاع على السينما اليابانية والتي تشمل عروض 8 أفلام طويلة وقصيرة واستضافة خبراء سينمائيين يابانيين وتأتي عروض الأفلام القصيرة بالتعاون مع مهرجان Short Short الياباني العالمي، بالإضافة لإقامة ندوة ثقافية ودرس متقدم حول تجربة السينما اليابانية.
ويستمر المهرجان بتقديم معملي تطوير السيناريو القصير والطويل للسيناريوهات المؤهلة يتخللها جلسة متابعة استشارية لتطوير السيناريوهات مع المدربين، وأما سوق الإنتاج سيتضمن 22 جهة عرض ومشاركة للمشاريع المتأهلة للمنافسة في مسابقة مشاريع سوق الإنتاج والمقام في القاعة الكبرى بإثراء حيث يتيح الفرص لصنّاع الأفلام للتواصل مع الجهات المشاركة.
واختتمت الجلسة بفتح باب النقاش والاستماع إلى مقترحات الإعلاميين الذين قدموا شكرهم وتقديرهم لكافة القائمين على المهرجان بعد وصوله إلى الدورة الحادية عشرة.
يذكر أن مركز إثراء يعد شريكًا في مهرجان أفلام السعودية من الدورة الثلاثة، الذي يشهد تزايد أعداد الحضور سنوياً، ويأتي ذلك باعتبار المركز وجهة ثقافية أسهمت في تصدير الكثير من الأفلام للمهرجانات العالمية.
جانب من الحضور في الغبقة الرمضانية
الفنان إبراهيم الحساوي خلال مشاركته في الغبقة الرمضانية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ياسمينا
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- ياسمينا
مهرجان أفلام السعودية يُكرم 7 أفلام بجوائز النخلة الذهبية في ختام دورته الـ11
اختتم مهرجان أفلام السعودية دورته الـ11 يوم الأربعاء 23 أبريل حيث تم توزيع جوائز النخلة الذهبية في المسابقات الرسمية. بعد نحو أسبوع من انطلاق مهرجان أفلام السعودية في دورته الـ 11 تحت شعار 'قصص تُرى وتُروى' ، ها هو اليوم يسدل الستار عن آخر فعالياته في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي 'إثراء'. قائمة المُكرمين في مهرجان أفلام السعودية تميزت النسخة الـ11 من مهرجان أفلام السعودية بتنوع الأفلام التي تشمل الأعمال السعودية إلى جانب مشاركات من العراق والكويت، ليحتفي هذا المهرجان كمنصة للسينما المحلية والعربية، مُقدمًا حزمة من الفعاليات مثل سوق الإنتاج، وبرنامج 'سينما الهوية'، وبرنامج 'أضواء على السينما اليابانية' ذلك بالإضافة للجلسات الحوارية، وفعالية توقيع الموسوعة السعودية للسينما. كما تم في اليوم الختامي عرض الفيلم الوثائقي الخاص بالفنان إبراهيم الحساوي، الذي كُرم بشكل خاص خلال هذه النسخة من المهرجان تقديرًا لمسيرته الفنية وإسهاماته في دعم صناعة الأفلام السعودية، وخلال حفل الختام تم تكريم الفائزين في منافسات المسابقات الرسمية في المهرجان، وهم: جائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم روائي طويل لفيلم 'سلمى وقمر' للمخرجة عهد كامل. جائزة النخلة الذهبية للفيلم الخليجي الروائي الطويل: 'أناشيد آدم' لـ عدّي رشيد. جائزة النخلة الذهبية لأفضل تمثيل للممثل السعودي مشعل المطيري، عن دوريه في فليمي 'هوبال'، و'ثقوب'. كما حظي كلاً من فيلم ' سوار' وفيلم 'هوبال' وفيلم ' ثقوب' على تنويه خاص من لجنة التحكيم. جائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم قصير: 'ميرا ميرا ميرا' لـ خالد زيدان. جائزة النخلة الذهبية للفيلم الخليجي الروائي القصير 'وهم' لـ عيسى الصبحي. جائزة عبدالله المحيسن للفيلم الأول 'شرشورة' لـ أحمد نصر. جائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم وثائقي 'عثمان في الفاتيكان' لـ ياسر بن غانم. جائزة النخلة الذهبية للفيلم الخليجي الوثائقي: 'الجانب المظلم من اليابان' لـ عمر فاروق. جائزة 'جبل طويق' لأفضل فيلم عن مدينة سعودية 'قرن المنازل' لـ مشعل الثبيتي. تنويه خاص من لجنة التحكيم لفيلم 'دينمو السوق' من إخراج علي باقر. تنويه خاص من لجنة التحكيم لفيلم 'عين السبعين' من إخراج محمد الغافري. كما اختتم سوق الإنتاج فعالياته بتوزيع 40 جائزة مقدّمة من 16 جهة مانحة، تجاوزت قيمتها الإجمالية 2,557,500 ريال سعودي، موزعة على مشاريع سينمائية سعودية وخليجية في مراحل التطوير والإنتاج، وكان من أبرز الأفلام الفائزة بجاوئز أكاديمية MBC ومنصة 'شاهد' فيلم 'جثمان أخضر' و سالم غانم'، و*'من ذاكرة الغرب: حادثة الحرم'. أيضًا نالت أفلام 'سيكل', 'تحت العباية', 'الغُمرة', و'ما بين الحدود'* دعمًا متنوعًا من شركات مثل EQEW، THE ART DIRECTION، كُليمات، ASWAT، DTS Studios، وUnison Studio، وشملت الجوائز دعمًا في مجالات التأليف الموسيقي، خدمات التصوير، الصوت، والتسويق، مما جعل السوق منصة فعالة لدعم المشاريع وصناعة فرص التعاون المهني. وبحديثنا عن نهاية هذا الحدث تذكري معنا من البداية تألق ال نجمات السعوديات في افتتاح مهرجان أفلام السعودية..والظهور المميز لأبطال مسلسل 'شارع الأعشى' .


العربية
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- العربية
إبراهيم الحساوي: السينما السعودية تعيش نهضة تستحق التوثيق
في كل دورة من دورات مهرجان أفلام السعودية، يحرص القائمون على الاحتفاء بشخصية بارزة أثرت في المشهد السينمائي المحلي، وفي هذا الموسم، وقع الاختيار على الفنان القدير إبراهيم الحساوي، الذي يُعد من الأسماء الراسخة في الفن السعودي بمختلف مجالاته، من المسرح إلى التلفزيون وصولاً إلى السينما. هو ليس ضيفًا على المهرجان، بل أحد أبنائه المخلصين منذ انطلاقته، التقيناه على هامش تكريمه، وكان لنا معه هذا الحوار الذي يجمع بين الفخر، والذكريات، والنظرة المتفائلة نحو المستقبل. بداية نبارك لك هذا التكريم المستحق.. كيف كان شعورك عندما علمت أنك ستكون الشخصية المكرمة لهذا الموسم؟ في الحقيقة، تفاجأت كثيرًا عندما علمت بأمر التكريم. كنت في الرياض برفقة الصديق العزيز ومدير المهرجان أحمد الملا، نحضر مناسبة فنية ومؤتمر "منتدى الأفلام"، وهناك تم الإعلان عن الشخصية المكرمة، فإذا بي أُفاجأ باسمي، شعرت حينها بفخر واعتزاز كبيرين، لا سيما أنني أعتبر نفسي من أوائل أصدقاء هذا المهرجان، فقد رافقته منذ دورته الأولى وحتى اليوم، وبالتالي فهذا التكريم يحمل طابعًا خاصًا وعاطفيًا بالنسبة لي. ما الذي يعنيه لك مهرجان أفلام السعودية؟ هو مهرجان عزيز جدًا على قلبي، ويمثل لي الكثير، ليس فقط كحدث فني، بل كجزء من رحلتي ومسيرتي الإبداعية، لقد كنت شاهدًا على تطوره، وأسهمت في عدة دورات منه، أعتبره مهرجانًا صادقًا، وداعمًا حقيقيًا لصنّاع الأفلام، وهو يُسهم بصدق في نمو وتطور السينما السعودية. كيف ترى حال صناعة السينما السعودية اليوم؟ أشعر بسعادة كبيرة لما وصلت إليه صناعتنا السينمائية، الجيل الجديد محظوظ جدًا، فبين أيديهم أدوات لم تكن متوفرة لنا في الماضي: صالات عرض، دعم مؤسسي، هيئة أفلام، مهرجانات محلية كبرى كأفلام السعودية والبحر الأحمر، أرى أنهم يعيشون عصرًا ذهبيًا، وأتمنى أن يستغلوا هذه الفرص لإنتاج محتوى يعبّر عنهم وعن بيئتهم وهمومهم. هل تلاحظ تحسنًا في جودة الأفلام السعودية؟ بالتأكيد.. منذ تأسيس هيئة الأفلام، ومنذ بدأ الدعم الحقيقي من مختلف الجهات، لاحظنا تحسنًا كبيرًا في جودة الإنتاجات. أصبحت هناك أفلام تحمل هوية سعودية واضحة، سواء من حيث الموضوع أو الأسلوب، على سبيل المثال، شاهدنا في العام الماضي فيلم "أوبال" المميز، وأنا شخصيًا شاركت في فيلم "هجان"، وهذه السنة أشارك في فيلم "هوبال" الحراك واضح، والتقدم ملموس. هل تمكنت من حضور عروض المهرجان هذا العام؟ للأسف، لم أتمكن من حضور يوم الافتتاح بسبب التزامات مسبقة، كما كان لدي ندوة وتوقيع كتاب في اليوم الثاني، ومع ذلك، بدأت مؤخرًا بمشاهدة بعض الأفلام، بالأمس شاهدت فيلم "الإسعاف" واليوم شاهدت فيلمًا قصيرًا بعنوان "لحاف" مدته ست دقائق وكان رائعًا، كذلك سمعت ردود فعل مميزة عن أفلام مثل "السويدي" و"هَبّال"، والمهرجان مزدحم بالعروض، وأحيانًا يصعب التوفيق بين مشاهدة هذا الفيلم أو ذاك، لكن الجميل أن هناك عروضًا متكررة للأفلام القصيرة، مما يتيح فرصة المشاهدة في وقت لاحق. ما رأيك في الفرق بين الفيلم القصير والطويل؟ وأيهما تفضّل؟ أنا لا أُفرّق بينهما، ما يهمني أولًا هو جودة النص، إذا كان الورق جيدًا، أشارك سواء في فيلم قصير أو طويل. أما الجمهور، فقد يميل اليوم أكثر إلى الأفلام الطويلة، بحكم طبيعة السوق والعرض، لكن يبقى للفيلم القصير مكانة مهمة، خاصة عندما يقدم محتوى فنيًا عميقًا. كيف ترى الجيل الجديد من صناع السينما؟ ثمة أسماء بارزة بدأت تترك أثرًا حقيقيًا، مثل محمد المفرج وهناء العمير، وغيرهما كثير. كما أن هناك كتّاب سيناريو أثبتوا جدارتهم وقدموا أعمالًا أصبحت تُباع وتُشاهد جماهيريًا، هذه مؤشرات على أن الصناعة تنمو في الاتجاه الصحيح. برأيك، ما هو التحدي الأكبر الذي ما زال يواجه صناعة السينما السعودية؟ أرى أن التحدي الأكبر حاليًا هو التوزيع، لدينا صناع أفلام، ولدينا منتجون جيدون، وبعض الأحيان المخرج نفسه يكون المنتج، ولكن بعد الانتهاء من صناعة الفيلم، نواجه تحديًا في إيصال الفيلم إلى الجمهور. لذلك، نحتاج إلى شركات توزيع تتبنى هذه الأعمال، وتساعد في نشرها داخل وخارج المملكة. مسألة التوزيع ما بعد الإنتاج هي ما نفتقده اليوم، لكنها مسألة وقت فقط، وسنصل إلى حلول إن شاء الله. وفي الختام، أكد الفنان إبراهيم الحساوي أن السينما بالنسبة له ليست مجرد مهنة، بل شغف وحياة، وقال: "رسالتي لكل صانع فيلم شاب أن يعمل بشغف، أن يقدّم قصة صادقة تشبهه وتشبه بيئته، وألا ينتظر الفرص بل يخلقها، المستقبل مفتوح، والدعم موجود، وما ينقصنا سوى الإيمان بقدرتنا على تقديم سينما تليق بنا وتصل إلى العالم".


الشرق الأوسط
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
افتتاح مهرجان أفلام السعودية على وقع الألحان الأوبرالية الحية
على وقع الألحان الأوبرالية والنغمات الموسيقية، افتتح مهرجان أفلام السعودية دورته الجديدة بحفل فني جمع بين الصوت والصورة، وجمالية السينما والموسيقى. بدأ الحفل بعرض موسيقي حيّ قلما يحدث في افتتاحات المهرجانات السينمائية. وصاحبت العرض مؤثرات بصرية على شاشة عملاقة، عرضت نجوم السينما العالميين والعرب بالإضافة إلى النجوم السعوديين، تقديراً لأعمالهم الموسيقية المحفورة في ذاكرة الجمهور، التي واكبت السينما. كما قدمت الأوركسترا مجموعة من أشهر المقطوعات الموسيقية المرتبطة بكلاسيكيات السينما العربية والعالمية، مما منح الحضور فرصة التواصل الوجداني مع تاريخ الفن السابع، وعزّز من طابع الانفتاح الفني الذي ميز حفل الافتتاح هذا العام. وتضمن الحفل عرض فيلم «سوار» للمخرج السعودي أسامة الخريجي، الذي قام بتصويره بين السعودية وتركيا. عزف لمقطوعات موسيقية لأفلام عربية وعالمية (الشرق الأوسط) السجادة الحمراء ومثل العادة فإن أجواء السجادة الحمراء كانت هي الأبرز في يوم الافتتاح، حيث استقبلت أكثر من 700 اسم بارز في عالم السينما، من مخرجين وكتاب وفنانين، في مشهد احتفالي امتزجت فيه الوجوه الجديدة بالأسماء المعروفة واللامعة، مما أمد المهرجان الذي تنظمه جمعية السينما بقيمة فنية كبيرة بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي «إثراء»، وبدعم من هيئة الأفلام، وتستمر الفعاليات من 17 إلى 23 أبريل (نيسان) الحالي. وشهد حفل الافتتاح تكريم الفنان السعودي إبراهيم الحساوي الذي قدّم أعمالاً لافتة في المسرح والتلفزيون والسينما. الفنان إبراهيم الحساوي (الشرق الأوسط) وفي كلمة لرئيسة قسم البرامج في مركز «إثراء» نورة الزامل، بمناسبة انطلاق الدورة الحادية عشرة من مهرجان أفلام السعودية، الذي يشكل امتداداً لدور المركز في دعم الإبداع، واحتضان المواهب السينمائية السعودية والخليجية، أكدت أن المهرجان لم يعد مجرد منصة لعرض الأفلام، بل هو مساحة حيوية تلتقي فيها العدسات وتتقاطع الرؤى، ليُعاد من خلالها تشكيل الواقع بخيال إبداعي يعكس تنوّع المجتمع السعودي وثراء هويته. في حين أشادت رئيسة مجلس إدارة جمعية السينما، هناء العمير، بنمو الإنتاج السينمائي السعودي في الفترة الراهنة، قائلة: «من هنا اخترنا أن يكون محور المهرجان لهذا العام (سينما الهوية) لنتساءل معاً هل بدأت تتشكل ملامح واضحة لهوية أفلامنا أم أننا لا نزال في مرحلة التلقي والتأثر؟ وإذا كان الأمر كذلك فكيف ننتقل إلى موقع التأثير والإضافة في المشهد السينمائي الإقليمي والعالمي؟». رئيسة مجلس إدارة جمعية السينما هناء العمير (الشرق الأوسط) برنامج حافل يتضمن المهرجان عرض 7 أفلام روائية سعودية وخليجية طويلة، كما سيكون هناك 22 فيلماً قصيراً خليجياً، من بينها 12 فيلماً سعودياً. ويصاحب ذلك 4 ندوات و4 برامج تدريبية، بالإضافة إلى عقد 3 جلسات تتخللها فعاليات توقيع كتب الموسوعة السعودية للسينما، إضافة إلى ذلك سيضم سوق الإنتاج 22 مشروعاً و 22 جهة عرض. افتتاح «أوبرالي» لمهرجان أفلام السعودية (الشرق الأوسط) يشار إلى أن هذا هو المهرجان السينمائي الأقدم في السعودية، حيث انطلقت أولى دوراته عام 2008، ليصبح لاحقاً منصة محورية لدعم السينما السعودية وتعزيز مكانة صناعها من خلال العروض والمنافسات والبرامج المتخصصة. وتأتي هذه الدورة تحت عنوان «سينما الهوية»، حيث تم التركيز على تقديم أفلام تعبّر عن الذات الفردية والجماعية، إلى جانب تسليط الضوء على تجارب عربية وعالمية مماثلة. وتتوزع العروض على عدد من المسابقات: «الأفلام الروائية الطويلة، والأفلام القصيرة، والأفلام الوثائقية»، إضافة إلى برنامج خاص بعنوان «أضواء على السينما اليابانية»، إضافة إلى عروض موازية تدعم التنوع الفني.