أحدث الأخبار مع #«غنيوة»


الوسط
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
شاهد في «وسط الخبر»: طرابلس بلا «غنيوة».. لكنها ليست بلا فوضى!
يجري برنامج «وسط الخبر» على قناة «الوسط» (Wtv) نقاشًا مساء اليوم الخميس حول التداعيات الأمنية التي أعقبت مقتل عبدالغني الككلي، المعروف باسم «غنيوة»، قائد ما كان يسمى «جهاز دعم الاستقرار». وعقب مقتل «غنيوة» شهدت طرابلس اشتباكات بين «اللواء 444» و«جهاز الردع» على خلفية قرار صدر من رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة بحل الجهاز، مخلفة قتلى وخسائر مادية. وحول الخلفيات السياسية والأمنية وشرعية تدخلات الدبيبة القانونية وموازين القوى وتصدع التحالفات القديمة يفتح البرنامج نقاشاً موسعًا مع عدد من المختصين والمتابعين للشأن العام في محاولة لاستقراء المشهد السياسي والعسكري بطرابلس. تردد قناتي «الوسط» (Wtv) على النايل سات ■ تردد الوسط (Wtv 1): HD 11096 | أفقي | 27500 | 5/6 ■ تردد الوسط (Wtv 2): SD 10815 | أفقي | 27500 | 8/7


الوسط
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
هدوء حذر في طرابلس بعد ليلة «مقتل غنيوة».. فهل تودع المجموعات المسلحة العاصمة؟
بعد ساعات من الرعب والقلق نتيجة الاشتباكات المسلحة في طرابلس ليلة الإثنين/الثلاثاء، عاد الهدوء الحذر إلى العاصمة صباح اليوم، في ظل ترقب لتبعات إعلان مقتل رئيس «جهاز دعم الاستقرار»، التابع للمجلس الرئاسي، عبدالغني الككلي، المعروف بـ«غنيوة». وقالت وزارة الداخلية في حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، صباح اليوم، إن الأوضاع في طرابلس «آمنة ومستقرة»، وإن الأجهزة الأمنية «تقوم بواجبها»، داعية الموظفين إلى الالتحاق بأعمالهم، والإسهام في عودة الحياة إلى طبيعتها. كيف بدأت الأحداث؟ مساء أمس، أكد مصدر أمني لـ«بوابة الوسط» مقتل «غنيوة» في مقر اللواء «444 قتال» التابع لمنطقة طرابلس العسكرية. وأضاف المصدر أنه لا يعرف سبب وجود غنيوة في مقر اللواء «444»، وما إذا كان جرى استدراجه أم كان في لقاء بالمقر. وتحدث شهود عيان عن سماع إطلاق نار مكثف في منطقة «باب بن غشير» قرب معسكر الـ«77»، التابع لغنيوة، المحاذي لمنطقة أبو سليم التي كانت معظم شوارعها خالية تماما من السكان. بعد ذلك، قالت وزارة الدفاع بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» إن عملية عسكرية نُفِّذت في العاصمة «انتهت بنجاح» دون أن تقدم تفاصيل بشأن طبيعة العملية أو نتائجها. وأضافت أنها «أعطت تعليماتها بإكمال خطتها في المنطقة بما يضمن استدامة الأمن والاستقرار». كما أعلنت الوزارة «السيطرة الكاملة» على منطقة أبو سليم، وهي معقل غنيوة الككلي. بدورها، دعت وزارة الداخلية المواطنين في طرابلس إلى «ضرورة الالتزام بالبقاء في منازلهم، وعدم الخروج حفاظاً على سلامتهم». مقتل 6 في الاشتباكات وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ستة أشخاص (لم تُحدد هويتهم) على الأقل، وفق مركز طب الطوارئ والدعم الذي أشار فجر اليوم إلى «عودة الهدوء نسبيا». ما هي ردود الفعل على الاشتباكات؟ قال رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، عبدالحميد الدبيبة، إن ما حدث «خطوة حاسمة نحو إنهاء المجموعات غير النظامية»، موجها «التحية» إلى وزارتي الداخلية والدفاع وجميع منتسبي الجيش والشرطة «على ما حققوه من إنجاز كبير في بسط الأمن وفرض سلطة الدولة في العاصمة». واعتبر أن «المؤسسات النظامية قادرة على حماية الوطن وحفظ كرامة المواطني». من جهتها، دعت البعثة الأممية إلى «وقف الاقتتال فورا واستعادة الهدوء»، مذكِّرة «جميع الأطراف بالتزاماتها بحماية المدنيين في جميع الأوقات». كما حذرت من أن «الهجمات على المدنيين والأهداف المدنية قد ترقى إلى جرائم حرب». وأعربت البعثة عن «قلقها البالغ» إزاء تفاقم الوضع الأمني في طرابلس، مع «اشتداد القتال بالأسلحة الثقيلة في الأحياء المدنية ذات الكثافة السكانية العالية». أما سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا فقالت إنها تشاطر البعثة الأممية القلق إزاء القتال في المناطق السكنية بطرابلس، داعية إلى «حماية المدنيين»، وحثَّت على التهدئة الفورية واستعادة الهدوء. كما أعلنت السفارة الفرنسية انضمامها إلى دعوة بيان بعثة الأمم المتحدة لإيقاف الاشتباكات بشكل فوري في العاصمة طرابلس. مجزرة أبو سليم تقتل 11 شخصا في 17 فبراير من العام 2024 كان جهاز دعم الاستقرار، الذي يرأسه غنيوة، طرفا أساسيا في «مجزرة» بمنطقة أبو سليم في طرابلس، أدت إلى مقتل 11 شخصا على الأقل، بينهم ثلاثة أشقاء على الأقل، فيما بدا أنها عملية تصفية، بينما كان الضحايا موجودين في أحد المقرات بالمنطقة. وفي أبريل من العام 2023، أكد شهود عيان أن نجم فريق الاتحاد والمنتخب الوطني لكرة القدم، محمد زعبيه، جرى خطفه على أيدي مسلحين يتبعون «غنيوة» عندما كان في زيارة صديق له مصاب بطلق ناري بمستشفى شارع الزاوية في العاصمة طرابلس. وفي إحاطتها الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي، 17 أبريل الماضي، أكدت المبعوثة الأممية هانا تيتيه أن الوضع الأمني في ليبيا لا يزال متقلباً «في ظل استمرار الحشد العسكري والتنافس العدائي على السيطرة الإقليمية، خاصة بين المجموعات المسلحة في المنطقة الغربية». وأشارت تيته إلى أن تجدد التحشيدات المسلحة الأخيرة في طرابلس ومحيطها يثير المخاوف من احتمال اندلاع أعمال عنف في العاصمة.