
شاهد في «وسط الخبر»: طرابلس بلا «غنيوة».. لكنها ليست بلا فوضى!
يجري برنامج «وسط الخبر» على قناة «الوسط» (Wtv) نقاشًا مساء اليوم الخميس حول التداعيات الأمنية التي أعقبت مقتل عبدالغني الككلي، المعروف باسم «غنيوة»، قائد ما كان يسمى «جهاز دعم الاستقرار».
وعقب مقتل «غنيوة» شهدت طرابلس اشتباكات بين «اللواء 444» و«جهاز الردع» على خلفية قرار صدر من رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة بحل الجهاز، مخلفة قتلى وخسائر مادية.
وحول الخلفيات السياسية والأمنية وشرعية تدخلات الدبيبة القانونية وموازين القوى وتصدع التحالفات القديمة يفتح البرنامج نقاشاً موسعًا مع عدد من المختصين والمتابعين للشأن العام في محاولة لاستقراء المشهد السياسي والعسكري بطرابلس.
تردد قناتي «الوسط» (Wtv) على النايل سات
■ تردد الوسط (Wtv 1): HD 11096 | أفقي | 27500 | 5/6
■ تردد الوسط (Wtv 2): SD 10815 | أفقي | 27500 | 8/7

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
شاهد في «تغطية خاصة».. الجمعة الثانية: ميدان يحتشد بلا بوصلة
تسلط الحلقة الجديدة من برنامج «تغطية الخاصة» المذاع على قناة «الوسط»، مساء الجمعة، على الدعوات للتظاهر مجددًا احتجاجًا على الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس أخيرًا. وتسبب مقتل قائد ما كان يسمى بجهاز «دعم الاستقرار» عبدالغني الككلي المعروف بـ«غنيوة» في اندلاع مواجهات بين قوات الجهاز واللواء «444 قتال» الأسبوع الماضي، أعقبها اشتباكات بين اللواء «444 قتال» و«جهاز الردع» على خلفية قرار صدر من رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة بحل الجهاز، مخلفة قتلى وخسائر مادية، ثم عاد الهدوء النسبي للعاصمة بإعلان وزارة الدفاع والمجلس الرئاسي وقف إطلاق النار. وتظاهر الآلاف في ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس ضد حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، مساء الجمعة الماضية، محملين إياها مسؤولية الاشتباكات المسلحة في العاصمة. وإثر ذلك، ضربت سلسلة استقالات حكومة الوحدة؛ إذ أعلن وزراء الاقتصاد والتجارة محمد الحويج، والحكم المحلي بدرالدين التومي، والإسكان والتعمير أبوبكر محمد الغاوي، ونائب رئيس الحكومة وزير الصحة المعفى من منصبه رمضان أبوجناح، والثقافة والتنمية المعرفية مبروكة توغي، ووكيل وزارة الموارد المائية المكلف بتسيير أعمال الوزارة محمد فرج قنيدي، استقالاتهم. تردد قناتي «الوسط» (Wtv) على النايل سات ■ تردد الوسط (Wtv 1): HD 11096 | أفقي | 27500 | 5/6 ■ تردد الوسط (Wtv 2): SD 10815 | أفقي | 27500 | 8/7


أخبار ليبيا
منذ ساعة واحدة
- أخبار ليبيا
'الطاقة الذرية' تكشف نتائج مسحها الإشعاعي لمعسكر '77' في طرابلس
أجرى فريق من الخبراء المتخصصين بمؤسسة الطاقة الذرية، الأربعاء، مسحًا إشعاعيًا لمعسكر 77، لضمان السلامة الإشعاعية في مختلف المواقع داخل البلاد. وأوضح الفريق أن نتائج القياسات تراوحت بين 0.045 و0.061 ميكروسيفرت/ساعة (microSievert/hr)، وهي ضمن معدلات الخلفية الإشعاعية الطبيعية، ما يشير إلى عدم وجود أي ملوثات إشعاعية في الموقع. ومنتصف الأسبوع الجاري، أعلنت حكومة الوحدة الوطنية بدء عملية إزالة معسكر 77 من قلب العاصمة طرابلس وضمه إلى مشروع الحياة بارك، بناء على قرار رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة، ليكون فضاءً مفتوحًا للمواطنين ضمن خطة شاملة لإعادة تنظيم المدينة. يشار إلى أن معسكر 77 في منطقة أبوسليم كان من بين المناطق التي كانت تحت سيطرة جهاز دعم الاستقرار برئاسة عبدالغني الككلي الذي قُتِل يوم 12 مايو بمقر معسكر التكبالي جنوب غرب طرابلس.


عين ليبيا
منذ يوم واحد
- عين ليبيا
«غنيوة» قطعة دومينو سقطت ستتبعها أخريات!
لم يكن أحد يتوقع سقوط إمبراطورية غنيوة الككلي التي تجذّرت وبسطت سيطرتها على منطقة واسعة من العاصمة مساحة وسكانا، فالرجل الذي أفضى إلى خالقه استطاع أن يُخضِع تلك المنطقة بقوة السلاح، واستخدم في ذلك طريقته الإجرامية بأن سمح لصبيانه بممارسة أقسى أنواع القوة والقهر لمن يحاول اعتراض ما يريدونه وإن لم يكن بتوجيه منه شخصياً، حتى بلغ بهم التهور حداً استرخصوا فيه قتل الأرواح ولأتفه الأسباب وبكل عنجهية دون واعزٍ من عرفٍ أو دين، واستقطبوا واستعملوا في سبيل ذلك عٌتاة المجرمين من ذوي السوابق وأطلقوا أيديهم في كل شيء. ذلك الوضع أوجد لغنيوة وميليشياته هيبةً وسطوةً أخافت الجميع بما فيهم المسئولين في الحكومة الذين صار لزاماً عليهم طاعة الإمبراطور وتنفيذ مطالبه بدون أدنى تردد، لأنهم يدركون أن غير ذلك سيؤدي بهم إما للقتل أو الاعتقال، ولهذا أغدقت عليه الحكومات المتتالية الأموال وبدون رقابة، ما جعله يتغوّل ويتمادى في سطوته حتى شملت الكثير من المؤسسات العامة الكبرى بما فيها الرقابية التي طوّعها لخدمة أغراضه فصارت يده التي يُمرّر من خلالها الإجراءات وتسهيل ما قد يُقيّدَه القانون. استطيع القول: إن أهل طرابلس محظوظون جدا وأن الله أراد بهم خيراً وجنّبهم بِرَكاً من الدماء عندما كانت نهاية غنيوة بهذه السهولة، فحقن الله الدماء وكان دم غنيوة وبعض مرافقيه ضريبةً قدريةً محدودةً، ودون الخوض في تفاصيل كيف تم قتل غنيوة غدراً أو تهوراً، فإن النتيجة كانت في صالح أهل طرابلس والليبيين جميعاً بأن تخلّصوا من ميليشيا عاثت إجراما وإفسادا طيلة عقد ونيّف، ولم يكن من السهل القضاء عليها إلا بضحايا يعلم الله بعددهم ودمار وخراب رهيب ووقت طويل. لقد كان ممكناً أن تستثمر 'حكومة الدبيبة' ذلك لصالحها لو كانت فعلا حكومةً وطنيةً يهمها إخراج ليبيا من مأزقها، غير أنه من أين لحكومة خانت عهدها منذ البداية أن تكون في صالح الليبيين؟! فبدلا من طمأنة أهالي بوسليم والمناطق التي كانت خاضعة لغنيوة وتوفير عناصر أمنية قادرة ومنضبطة، تواجدت عناصر منفلتة تابعة لأجسام ميليشاويّة أخرى، استغلت الوضع وعاثت في ممتلكات الناس والدولة نهباً وتخريباً، لقد أخذت الحكومة نشوة القضاء على غنيوة فذهبت إلى ما هو أبعد وأخطر بأن أعطت الإذن بمهاجمة ما يسمى 'قوة الردع' ما نتج عنه حرب شوارع شرسة أرعبت السكان الآمنين وأقضت مضاجعهم فعاشت طرابلس لحظات عصيبةً دامية أريقت فيها الدماء وخُرِّبت فيها الممتلكات. لقد ضيّعت حكومة الدبيبة بتهوّرها أثمن فرصة مُنحت لها، بسقوط ميليشيا غنيوة، وساقها تسرعها إلى حتفها وسقوطها الذي صار وشيكاً، فهي قد فقدت الدعم الشعبي الذي أنتج أيضا فقدانها للدعم من بعض الدول التي كانت تحتضنها، وبذلك كان سقوط غنيوة بمثابة القطعة الأولى من سرب الديمينو الذي سيتبعه حتما سقوط القطع الأخرى توالياً، استطيع القول إن سقوط غنيوة سيكون درسا لكل ميليشيا تظن أنها بقوة السلاح تستطيع الصمود أمام إرادة الخالق أولا، وإرادة الشعب ثانيا فوالله إنها لعبرة فهل من معتبر؟!. الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.