logo
#

أحدث الأخبار مع #«غوديسونبارك»

دي بروين «مُندهش» لعدم
تلقّيه عرضاً من مانشستر سيتي
دي بروين «مُندهش» لعدم
تلقّيه عرضاً من مانشستر سيتي

الرأي

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الرأي

دي بروين «مُندهش» لعدم تلقّيه عرضاً من مانشستر سيتي

أعرب لاعب الوسط الدولي البلجيكي كيفن دي بروين عن «دهشته»، عندما أُبلغ بأن مسيرته المتألّقة مع مانشستر سيتي، بطل الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم في الأعوام الأربعة الأخيرة، ستنتهي في نهاية الموسم الراهن. وأعلن دي بروين أخيراً أنه سيغادر ملعب «الاتحاد» مع انتهاء الموسم الحالي، مُسدلاً الستار على حقبة لا تُنسى في مانشستر سيتي. وانضمّ اللاعب البالغ من العمر 33 عاماً إلى مانشستر سيتي قادماً من نادي فولفسبورغ الألماني عام 2015، ولعب دوراً محورياً في النجاح المذهل الذي حقّقه النادي تحت قيادة مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا. وفاز دي بروين بستة ألقاب في الـ«بريميرليغ»، ولقبين في كأس الاتحاد الإنكليزي، و5 ألقاب في كأس الرابطة، ولقب في دوري أبطال أوروبا عام 2023، متوّجاً موسماً رائعاً أحرز فيه الفريق الثلاثية (الدوري والكأس في إنكلترا ودوري الأبطال). وألمح غوارديولا إلى أنه هو من قرّر إنهاء عقد دي بروين بعد معاناة صانع الألعاب من الإصابات وتذبذب مستواه خلال الموسمين الماضيين. وتراجع مستوى «سيتي» بشكل كبير هذا الموسم، مُتخلياً عن لقبه الذي ظفر به 4 سنوات متتالية، وبات تركيزه على ضمان مركز بين الخمسة الأوائل للمشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل. لكن دي بروين اعترف بصدمته لعدم تلقيه عرضاً لتجديد عقده، لأنه يعتقد أنه لا يزال قادراً على التألّق على أعلى المستويات. وقال بعد الفوز على إيفرتون 2-0 في افتتاح المرحلة 33 من الدوري: «لم أتلقَّ أيّ عرض طوال العام، لقد اتخذوا القرار فقط». وأضاف: «بالتأكيد أنني فوجئت قليلاً، لكن عليّ تقبّل الأمر. بصراحة، ما زلت أعتقد أنني قادر على الأداء بهذا المستوى الذي أظهره الآن، لكنني أفهم أن على الأندية اتخاذ القرارات». وتابع دي بروين: «ربما لو لم يُعانِ الفريق، وعدتُ كما فعلت هذا العام، وتأقلمت كالمعتاد، فربما يتخذون قراراً آخر». وأوضح أنه لم يتخذ أيّ قرارات بشأن مستقبله، إذ يُركّز مع فريقه على المنافسة على مركز ضمن الخمسة الأوائل، حتى يبلغ فريقه دوري أبطال أوروبا للموسم الـ 15 توالياً. وارتبط اسم دي بروين بالانتقال إلى الدوري الأميركي، لكنه لم يستبعد البقاء في الدوري الإنكليزي الممتاز أو الانضمام إلى نادٍ أوروبي كبير. وقال: «أشعر أنني ما زلت أملك الكثير لأقدمه. من الواضح أنني لم أعد في الخامسة والعشرين من عمري، لكنني ما زلت أشعر أنني قادر على القيام بعملي». وزاد: «أنا منفتح على أيّ شيء. عليّ أن أنظر إلى الصورة كاملةً. أفكر في الرياضة، والعائلة، وكل شيء معاً، ما هو الأنسب لي ولعائلتي. أحب المنافسة. هذا ما أشعر به، لذا لا أستطيع أن أقول إنني أريد الاعتزال، فأنا ما زلت أشعر أنني كلما تدربت، أريد التفوّق على اللاعبين». وتابع: «أشعر أنني أؤدي بشكل جيد جداً، ولهذا السبب لعبت كثيراً أخيراً». وحظي دي بروين بتصفيق من جماهير إيفرتون على ملعب «غوديسون بارك» بسبب أدائه الجيد في المباراة، وقال: «من النادر حقاً أن تجد فريقاً آخر يُصفق لك، لذا أريد فقط أن أشكرهم. أعتقد أنهم يُقدّرون أسلوب لعبي».

«سيتي» في ضيافة إيفرتون للاقتراب من «الأبطال»
«سيتي» في ضيافة إيفرتون للاقتراب من «الأبطال»

الرأي

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الرأي

«سيتي» في ضيافة إيفرتون للاقتراب من «الأبطال»

يأمل مانشستر سيتي في مواصلة انتصاراته في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، للاقتراب أكثر من المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، عندما يحلّ ضيفاً على إيفرتون، السبت، على ملعب «غوديسون بارك» في افتتاح المرحلة 33. ويدخل «سيتي»، حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة، المباراة بمعنويات مرتفعة، بعدما حوّل تأخره 2-0 إلى فوز ساحق على كريستال بالاس 5-2، في المرحلة الماضية، حيث تألّق لاعب الوسط البلجيكي المخضرم كيفن دي بروين، الذي يغادر النادي في نهاية الموسم الراهن، بتسجيله هدفين وصناعته مثلهما، مما ساهم في انتزاع الفريق المركز الخامس في الترتيب برصيد 55 نقطة متخطّياً تشلسي، الخامس بفارق نقطة واحدة. كما يعوّل المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على النجم المصري عمر مرموش في غياب الهدّاف النروجي العملاق إرلينغ هالاند بسبب الإصابة، حيث تأقلّم الأول مع الفريق سريعاً منذ انضمامه إلى صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية في يناير الماضي، بتسجيله 6 أهداف في الدوري حتى الآن، على الرغم من الدقائق القليلة التي خاضها. من جهته، يسعى إيفرتون، بقيادة المدرب الأسكتلندي ديفيد مويس، لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة إيجابية تعزّز موقعه في جدول الترتيب، وهو يحتل المركز الثالث عشر برصيد 38 نقطة، مبتعداً عن منطقة الهبوط. وبدوره، يخوض الـ«توفيز» المباراة بزخم كبير بعدما حقّق فوزاً قاتلاً على مضيفه نوتنغهام فوريست، صاحب المركز الثالث، 1-0 في المرحلة الماضية. وقبل المواجهة مع أستون فيلا، السابع (54 نقطة)، السبت، واصل نيوكاسل انتصاراته المتتالية وأمطر شباك ضيفه كريستال بالاس بخماسية نظيفة في مباراة مؤجلة من المرحلة 29، وصعد إلى المركز الثالث. وحسم نيوكاسل المتوّج بلقب كأس الرابطة على حساب ليفربول، متصدّر الدوري، النتيجة في الشوط الأول بتسجيله رباعية تناوب عليها جاكوب مورفي (14) ومارك غويهي (38 خطأ في مرمى فريقه) وهارفي بارنز (45+2) والسويسري فابيان شار (45+8)، قبل أن يختم السويدي ألكسندر إيساك المهرجان بهدف خامس في الشوط الثاني (58). ولحق إيساك بهالاند إلى المركز الثاني على لائحة الهدّافين برصيد 21 هدفاً بفارق 6 أهداف خلف مهاجم ليفربول الدولي المصري محمد صلاح، المتصدّر. وهو الفوز الخامس توالياً لنيوكاسل والثامن عشر هذا الموسم، فرفع رصيده إلى 59 نقطة بفارق نقطتين أمام نوتنغهام فوريست، الذي تراجع إلى المركز الرابع، وبفارق 4 نقاط خلف أرسنال، الثاني، فيما مُنِي كريستال بالاس بخسارته الثانية توالياً والحادية عشرة هذا الموسم، فتجمّد رصيده عند 43 نقطة في المركز الثاني عشر. ويلعب، غداً أيضاً، برنتفورد مع برايتون، كريستال بالاس مع بورنموث ووست هام يونايتد مع ساوثمبتون.

آرسنال يكتفي بالتعادل أمام إيفرتون
آرسنال يكتفي بالتعادل أمام إيفرتون

عكاظ

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • عكاظ

آرسنال يكتفي بالتعادل أمام إيفرتون

تعادل آرسنال مع مضيفه إيفرتون بهدف لكل منهما، على ملعب «غوديسون بارك» بمدينة ليفربول، ليستقر الضيوف عند المركز الثاني بـ62 نقطة، ويصعد إيفرتون للمركز الـ15 بـ35 نقطة، ضمن منافسات الجولة الـ31 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وتفوق كريستال بالاس على ضيفه برايتون بنتيجة (2-1) على ملعب الأول بالعاصمة لندن، ليرفع رصيده النقطي إلى 43 نقطة في المركز الـ11، ويستقر برايتون عند 47 نقطة في المركز الثامن. وفي مباراة ثالثة، نجح ولفرهامبتون بتخطي مضيفه إيبسوتش بهدفين لهدف، على ملعب «بورتمان رود» بمدينة إيبسوتش، ويزيد ولفرهامبتون نقاطه إلى 32 نقطة في المركز الـ17، ويتوقف رصيد إيبسوتش عند 20 نقطة في المركز الـ18. وانتهت مباراة ويستهام مع ضيفه بورنموث بالتعادل الإيجابي (2-2)، على ملعب «لندن» بالعاصمة البريطانية، ليصل ويستهام للنقطة الـ35 في المركز الـ15، فيما بلغ رصيد بورنموث 45 نقطة في المركز التاسع. وفاز أستون فيلا على نوتنغهام فورست بهدفين مقابل هدف، على ملعب «فيلا بارك» بمدينة برمنغهام، ليعزز رصيده النقطي بـ51 نقطة في المركز السادس، في حين توقف رصيد نوتنغهام فورست عند 57 نقطة في المركز الثالث. أخبار ذات صلة

فوز ثمين لليفربول.. لكن لماذا بدا الفريق متوتراً؟
فوز ثمين لليفربول.. لكن لماذا بدا الفريق متوتراً؟

الجمهورية

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الجمهورية

فوز ثمين لليفربول.. لكن لماذا بدا الفريق متوتراً؟

كان فريق المدرب الهولندي آرني سلوت متقدّماً 2-0 عند الاستراحة، ويبدو أنّه في طريقه نحو 3 نقاط مريحة. لكنّ أداءً متراخِياً في الشوط الثاني وهدفاً رائعاً لماتيوس كونيا، جعلا النهاية عصيبة. في النهاية، فعل ليفربول ما يكفي لإنهاء المباراة واستعادة فارق النقاط الـ7 مع أرسنال في الصدارة. لماذا أصبحت هذه المباراة عصيبة على ليفربول؟ ربما عاد ليفربول إلى سكة الانتصارات بعد خروجه الصادم من كأس الاتحاد أمام بليموث (من الدرجة الثانية) والتعادل مع إيفرتون، لكنّ أداءه المتوتر في الشوط الثاني أمام وولفرهامبتون، صاحب المركز الرابع من القاع، كشف عن بعض القلق. كان يمكن لفريق سلوت أن يكون خارج نطاق المنافسة بحلول نهاية الشوط الأول، لكنّه اضطرّ إلى الاكتفاء بتقدّم بهدفَين بعد إهداره العديد من الفرص. بدا وكأنّ الفريق تخلّص من آثار الانهيار المؤلم في اللحظات الأخيرة على ملعب «غوديسون بارك». لكن سواء كان ذلك بسبب التراخي، أو الإرهاق، أو ببساطة لأنّ وولفرهامبتون استعاد ثقته، فإنّ ليفربول فَقدَ السيطرة على المباراة وكافح لاستعادة السلاسة التي كان يتمتع بها في الأسابيع السابقة. فشل الفريق في تسديد أي كرة على المرمى خلال الشوط الثاني، وهي المرّة الأولى التي يحدث فيها ذلك في «أنفيلد» منذ أن بدأت «أوبتا» في تسجيل هذه الإحصائيات في موسم 2003-04، كما عانى في الالتحامات والكرات الثانية. لم يفز سوى بـ44,4% من الالتحامات و42,9% من الكرات الهوائية، ما منح الفرصة للضيوف، وكان على ليفربول الاعتماد على أليسون للقيام بتصدٍ مهم قبل أن يسجّل كونيا هدف تقليص الفارق. أدركت الجماهير المتوترة في «أنفيلد» أنّ الفريق بحاجة إلى دعم إضافي، فأطلقت نداءات التشجيع، لكن لم يكن هناك ما يطمئن سوى تدخّل حاسم في اللحظات الأخيرة من البديل جاريل كوانساه، الذي حافظ على التقدّم حتى صافرة النهاية. بهذا الفوز، سجّل ليفربول رقماً قياسياً جديداً يُبرز مدى تألّقه على أرضه. للمباراة الـ17 على التوالي في «أنفيلد»، سجّل هدفَين أو أكثر، وهو إنجاز تجاوز الرقم القياسي السابق الذي سُجّل في موسم 1893-94. في النهاية، لن يكون هذا الأداء من بين الذكريات الخالدة، وسيُدرك سلوت أنّ فريقه بحاجة إلى تحسين كبير إذا كان يريد التتويج باللقب في أيار. دياز يُثبت أنّه ليس «رجل الوسط» مع غياب كودي خاكبو بسبب إصابة تعرّض لها ضدّ إيفرتون، كانت الفرصة مثالية للويس دياز لإثبات قيمته في مركزه الأكثر اعتياداً على الجهة اليسرى من هجوم ليفربول. دُوِّر اللاعبون بانتظام هذا الموسم، لكن في الفترة الأخيرة، كان خاكبو يُفضَّل على الجهة اليسرى، بينما تحوّل دياز إلى وسط الهجوم. ومع ذلك، كافح الكولومبي في هذا المركز، ودخل هذه المباراة بعد صيام عن التهديف دام 10 مباريات. لم يستغرق الأمر طويلاً حتى يُظهر دياز سبب تفضيله للعب على الجهة اليسرى، فمنح ليفربول التقدّم مبكراً وساهم في تهدئة الجماهير المتوترة. جاء الهدف مكافأةً على إصراره، إذ دفع الكرة إلى الشباك بجسده بعد محاولة تشتيت خاطئة من توتي غوميز. بعد ذلك، لعب دياز دوراً في الهدف الثاني لليفربول بفضل تحرّك ذكي آخر داخل منطقة الجزاء. هذه المرّة، عرقله الحارس خوسيه سا بعد أن دفع الكرة بعيداً منه، ليسجّل محمد صلاح ركلة الجزاء الناتجة من الخطأ. كان الأداء بمثابة عودة مرحّب بها إلى مستواه المعهود، ودليلاً على مدى خطورته في المواقف الانتقالية. مهاراته في حمل الكرة سبّبت مشاكل كبيرة للضيوف وساعدت في دفع ليفربول خطوة أخرى نحو اللقب. انضباط كوناتي يثير القلق كان هذا يوماً للنسيان بالنسبة إلى المدافع الفرنسي إبراهيما كوناتي الذي شكّل شراكة قوية مع فيرجيل فان دايك. وساهم بشكل رئيس في السجل الدفاعي المميّز لليفربول - استقبل 24 هدفاً في 25 مباراة، ولم يستقبل أهدافاً أقل منه سوى أرسنال (22) - لكن استُبدل بين الشوطَين بسبب مخاوف تتعلق بانضباطه. في الدقيقة 31، فَقَد كوناتي الكرة في الثلث الهجومي لليفربول، ثم جذب كونيا للخلف قبل أن يركل الكرة بعيداً، ما دفع الحكم سيمون هوبر لإشهار بطاقة صفراء في وجهه، مشيراً إلى أنّ ذلك لم يكن خطأه الأول في المباراة. واصل كونيا إزعاج كوناتي، وقبل نهاية الشوط الأول بلحظات، تسبّب المدافع الفرنسي في إحباط وولفرهامبتون بتدخّل متهوّر آخر. أخطأ كوناتي في تقدير كرة هوائية على حافة منطقة الجزاء، ثم اصطدم بكونيا بقوة في الهواء، ليتسبّب في ركلة حرة. كان التدخّل متهوّراً للغاية، وكان من الممكن أن يُعاقَب ببطاقة صفراء ثانية، لكنّ الحكم اكتفى بمنح ركلة حرّة. عند هذه النقطة، أدرك سلوت أنّ التغيير ضروري، فاستبدل كوناتي بكوانساه. لا شك في أهمية كوناتي، لكنّ المباراة كانت تذكيراً بأنّه لا يزال عُرضة للأخطاء، وهي أخطاء لا يمكن ليفربول تحمّلها في الأسابيع الحاسمة من الموسم.

ليفربول يستضيف ولفرهامبتون... ومرموش يدوّن «هاتريك» في 14 دقيقة
ليفربول يستضيف ولفرهامبتون... ومرموش يدوّن «هاتريك» في 14 دقيقة

الرأي

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الرأي

ليفربول يستضيف ولفرهامبتون... ومرموش يدوّن «هاتريك» في 14 دقيقة

يسعى ليفربول، المتصدّر، إلى تخطّي ما رافق نهاية مباراة «دربي ميرسيسايد» ضد جاره إيفرتون من أحداث، عندما يستضيف ولفرهامبتون، الذي يُكافح من أجل البقاء، الأحد، ضمن المرحلة 25 من الدوري الإنكليزي الممتاز في كرة القدم. وكان ليفربول في طريقه إلى تحقيق الفوز في آخر مباراة «دربي» على ملعب «غوديسون بارك» قبل انتقال إيفرتون إلى ملعبه الجديد خلال الموسم الحالي، والابتعاد بالتالي 9 نقاط عن أرسنال، لكن مدافع إيفرتون جيمس تاركوفسكي نجح في إدراك التعادل 2-2 في وقت متقدّم من الوقت بدل الضائع، في مباراة مؤجلة. ثم قام لاعب وسط إيفرتون المالي عبدالله دوكوري في استفزاز أنصار الـ «ريدز» في المدرجات إثر اطلاق الحكم صافرته النهائية، الأمر الذي أثار استياء لاعب ليفربول كورتيس جونز، فقام بدفعه من الخلف ليؤدي ذلك الى اشتباك بين لاعبي الفريقين. وأشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه اللاعبين، قبل أن يطرد مدرب ليفربول، الهولندي أرني سلوت، وأُوقف مباراتين مقابل مباراة واحدة لجونز ودوكوري. وسيخوض ليفربول (57 نقطة)، الساعي لاستعادة الانتصارات، سلسلة من 3 مباريات مهمّة بعد مواجهته ولفرهامبتون، حيث يلتقي أستون فيلا ومانشستر سيتي توالياً خارج ملعبه الأسبوع المقبل، قبل أن يستضيف نيوكاسل على أرضه. وفي مباراة ثانية، يلتقي «الجريحان» توتنهام ومانشستر يونايتد في شمال لندن، وسط كلام عن إمكانية إقالة مدرب الأول الأسترالي أنجي بوستيكوغلو من منصبه إذا استمر فريقه في تحقيق نتائج مخيّبة. وأكد مدرب توتنهام بوستيكوغلو أنه لا يخشى من الإقالة، لكنه يدرك تماماً أن فريقه لا يستطيع تلقي خسارة جديدة. وبلغ المدرب الأسترالي الحضيض الأسبوع الماضي، عندما خرج فريقه من الكأسين المحليتين بسقوطه أمام ليفربول 0-4 في إياب نصف نهائي كأس الرابطة المحترفة بعد أن تقدّم ذهابا 1-0، قبل أن يخسر أمام أستون فيلا 1-2 في كأس إنكلترا. وكان البديل الإسباني ميكيل ميرينو، وضع فريقه أرسنال، الثاني، موقتاً على بُعد 4 نقاط من ليفربول، بتسجيله هدفي الفوز المتأخر على مضيفه ليستر سيتي 2-0، في المرحلة نفسها. وبدا أرسنال في طريقه للاكتفاء بالتعادل على أرض فريق يُقاتل من أجل تجنّب الهبوط، قبل أن يأتي الفرج عبر ميرينو الذي سجّل هدف التقدّم (81)، ثم ضمن الفوز الثالث توالياً لفريقه بهدفٍ ثانٍ (87). ورفع فريق «المدفعجية» رصيده الى 53 نقطة، فيما تجمّد رصيد ليستر عند 17 نقطة في المركز 18 بفارق نقطتين فقط عن منطقة البقاء. وافتتح المهاجم المصري عمر مرموش سجله التهديفي مع مانشستر سيتي، بعدما قاد فريقه إلى فوز ساحق على نيوكاسل يونايتد 4-0، مسجّلاً أول «هاتريك» مع فريقه الجديد في 14 دقيقة. ولم يسجل مرموش منذ انتقاله إلى «سيتي» قادماً من أينتراخت فرانكفورت الألماني مقابل 75 مليون يورو في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة. ومنح مرموش التقدّم لـ«سيتي» عندما تلقّى تمريرة من الحارس البرازيلي إيدرسون، وأرسل الكرة من فوق الحارس السلوفاكي مارتن دوبرافكا (19).وبات إيدرسون أول حارس مرمى يصنع 6 أهداف في تاريخ الـ«بريميرليغ»، وفقاً لشبكة «أوبتا» للإحصاءات. وأضاف مرموش الثاني بعد تمريرة من الألماني إيلكاي غوندوغان، وسدّد الكرة فاصطدمت بالمدافع كيران تريبيير وارتدت إلى داخل الشباك (24)، قبل أن يُكمل الثلاثية «هاتريك» بتسديدة قوية (33)، فيما وقّع جيمس ماكاتي على الرابع (84). ورفع «سيتي» رصيده إلى 44 نقطة منتزعاً المركز الرابع من تشلسي، الذي تراجع إلى الخامس بعد الخسارة القاسية من مضيفه برايتون 0-3 في افتتاح المرحلة، الجمعة، فيما تجمّد رصيد نيوكاسل عند 41 نقطة وتأخر إلى المركز السابع. وفي بقية المباريات، خسر وست هام أمام برنتفورد 0-1، ساوثمبتون أمام بورنموث 1-3، وفاز فولهام على نوتنغهام فوريست 2-1، فيما تعادل أستون فيلا مع إيبسويتش تاون 1-1.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store