أحدث الأخبار مع #«فرجاندبي»


الإمارات اليوم
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
صاحبة «أجمل بيت في رمضان»: أضواء «آخر لحظة» غمرت قلوبنا بالسعادة
صدفة جميلة دفعت الإماراتية أسماء الياسي للمشاركة في مسابقة «بيوت دبي في رمضان» التي أدركتها «آخر لحظة»، فتحمست لتحقيق حلمها هي وعائلتها للمشاركة، ونجحت بالفعل في الفوز بالمركز الأول، معربة عن فخرها بالمشاركة في تعزيز ألق وسحر فرجان دبي وأحيائها وبيوتها العامرة بالفرح، خلال المسابقة التي غمرت قلوبهم بالسعادة، تحديداً مع لحظة رؤية الأسرة في النهاية اكتمال الأضواء المبهرة التي استوقفت المارة والجيران لالتقاط الصور التذكارية للبيت وزيناته. وقالت أسماء لـ«الإمارات اليوم»: «لم نسمع بالمسابقة من البداية، فقد شاهدنا الإعلان صدفة على شاشة قناة سما دبي في وقت متأخر، وقبل أيام قليلة من انتهاء المدة المتاحة لتقديم الاقتراحات، فسارعنا أنا وزوجي وأبنائي بالاتفاق حول خطط تزيين البيت والأدوات التي سنوظفها للغرض وصولاً إلى مراحل تطبيق الأشغال وآلياتها، وبالتالي تقسيم الأولويات والمهام بيننا، ليتكفل كل واحد منا بوظيفة معينة مع التركيز على مبدأ الخصوصية والتميز في التنفيذ، لتكريس تجربة بصرية متفردة تضمن لنا الفوز». وأعربت صاحبة «أجمل بيت في رمضان» عن سعادتها بهذا التتويج، متوجهة بالشكر لـ«براند دبي»، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، ومؤسسة «فرجان دبي» على هذه الفرصة الفريدة التي منحاها لأفراد المجتمع الإماراتي لتكريس مواهبهم، مشيدة بأهمية المبادرة في الاحتفاء بروح الشهر الفضيل ودعم التفاعل الإيجابي بين أفراد المجتمع. عام المجتمع ومنذ اللحظة الأولى للتسجيل في المسابقة، وبسبب ضيق الوقت، انطلقت في بيت أسماء الياسي ورشة عمل مفتوحة لا تهدأ بأيادٍ لم تعرف الراحة، مضيفة: «منذ اللحظة التي قررنا فيها المشاركة، بدأنا بالتخطيط، والنقاشات المفتوحة وتشارك الأفكار والاقتراحات التي تؤهلنا للتميز والفوز، فحرصنا بداية على اتباع التعليمات والشروط الخاصة بالجائزة مثل الاهتمام بإبراز شعار (رمضان في دبي) والتركيز على التزيين والإضاءات المثبتة على واجهات البيت، وصولاً إلى العمل على مضمون الجائزة المتعلق بدعم أهداف (عام المجتمع) والذي حاولنا تجسيده من خلال مفاجأة (إفطار صائم) التي نظمناها بشكل منفرد وخصصناها أنا وعائلتي في (المجلس الرمضاني) الذي أقمناه أمام بيتنا لمجموعة من العمال، لنشاركهم لحظات الإفطار الجميلة، ونعكس جزءاً ولو صغيراً من روح التكافل والتلاحم المجتمعي الخاصة بالشهر الكريم وبالقيم الإنسانية لمجتمعنا الإماراتي عموماً ومجتمع دبي على وجه الخصوص». تميز ثقة في اقتناص الجائزة، جمعت فريق عمل أفراد عائلة أسماء، الذين تمسكوا بتكريس تجربة التميز في تنفيذ المطلوب منهم، مع الحرص على ترك بصمة فريدة تميزهم عن غيرهم. وتابعت صاحبة «أجمل بيت في رمضان»: «لقد كنا متأكدين من أن جميع المشاركين سيلجؤون إلى اقتناء قطع الزينة (الجاهزة) نفسها المتوافرة في الأسواق، وهذا ما دفعنا نحو تصميم قطع ديكور فريدة كان أبرزها هلالاً رمضانياً عملاقاً ثبتناه على سقف البيت، وتطلب تثبيته جهوداً وعدداً كبيراً من العمال بسبب حجمه، فيما صممنا قطعة هاشتاغ ضوئية لـ(فرجان دبي) وأخرى لـ(براند دبي)، تم تثبيت كل واحدة منهما في جزء مختلف من الواجهة. هذا بالإضافة إلى المجلس الرمضاني الذي صممناه أمام البيت ليحاكي نمط مجالس البيوت الإماراتية، علاوة على مدفع رمضان». وأكملت أسماء التي كرّمتها نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي، منى غانم المرّي، خلال الاحتفاء بالفائزين في المسابقة: «خمسة أيام متواصلة من العمل الدؤوب، تطلبتها تجربة إعداد الديكورات والأضواء والزينة، وهي الفترة نفسها التي كانت بالمناسبة تفصلنا عن تاريخ التقديم، ما دفعنا لتجنيد أنفسنا للغرض وتجنيد بقية أفراد العائلة من الأهل أحياناً، للتكفل بإعداد الطعام لنا أو طلب الطعام الجاهز في بعض الأيام للانغماس في العمل دون توقف، ما أشعرنا أحياناً كثيرة بالخوف والتوتر من عدم القدرة على استكمال المطلوب»، مؤكدة بنبرة فرح: «لقد سابقنا فعلياً الوقت.. والحمد لله سبقناه». ورغم تحديات التجربة، تحمست أسماء لوصف أجمل اللحظات التي مرت بها محطات مشاركتها في المسابقة، مؤكدة: «سعيدة بكل الذكريات الجميلة التي جمعتني أنا وعائلتي على هذه التجربة الساحرة التي تحدينا فيها أنفسنا من أجل الفوز، فيما تحضرني لحظة فرح لا تنسى أمام البيت، وهي لحظة استكمال الأشغال وتشغيل جميع أضواء البيت دفعة واحدة.. وقتها غمرت قلوبنا سعادة لا توصف، استكملناها لاحقاً بالتعليقات والإشادات الكثيرة التي جاءتنا من الأهل والجيران وحتى المارة الذين استوقفتهم الأضواء ليلتقطوا أجمل الصور التذكارية لبيتنا» في منطقة محيصنة 3 بدبي. تقاليد جميلة قالت أسماء الياسي التي فازت بجائزة بقيمة 100 ألف درهم إن شروط المشاركة في المسابقة لم تقتصر على تزيين البيوت فحسب، وإنما كذلك إبراز قيم وعادات لطالما ارتبطت بروحانيات الشهر الفضيل لدى مجتمع دبي، وأبرزها مبدأ التراحم الاجتماعي وتعزيز الروابط الاجتماعية بين الأهل والعائلة من خلال إشراك الأطفال مثلاً في تقاليد اجتماعية مأثورة تدعم حسهم الإنساني وتفاعلهم الإيجابي مع أهلهم وذويهم، وهو ما حاولت أسماء وعائلتها إبرازه في خطوة التقديم للجائزة من خلال تصوير تجربة أطفالها في تبادل أطباق الطعام والحلويات مع الأهل والجيران، خلال الشهر الكريم، التي أحيت من خلالها بعض عادات الفرجان الأثيرة في دبي والتي كانت فيها أطباق المجبوس والهريس واللقيمات وعدد من المذاقات الإماراتية الفريدة تجوب البيوت تعبيراً عن المودة التي لطالما ربطت الأهل والجيران ببعضهم بعضاً. أسماء الياسي: . فخورة بالمشاركة في تعزيز ألق وسحر «بيوت دبي».. والمسابقة حولت منزلنا إلى ورشة عمل مفتوحة لا تهدأ. . إشادات كثيرة جاءتنا من الأهل والجيران وحتى المارة الذين استوقفتهم الأضواء ليلتقطوا أجمل الصور التذكارية لبيتنا. . 5 أيام متواصلة من العمل الدؤوب تطلبتها تجربة إعداد الديكورات والأضواء والزينة في بيت أسماء الياسي.


الإمارات اليوم
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
30 مشروعاً من إبداع «الهوامير الصغار» في مهرجان الفرجان
أتاح مهرجان الفرجان في نسخته الثالثة، الذي تنظمه «فرجان دبي»، المؤسسة الاجتماعية الهادفة إلى تعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان الأحياء في دبي عبر المنصات الافتراضية، بالتعاون مع صندوق الفرجان وبلدية دبي، الفرصة أمام الأطفال لعرض منتجاتهم وأفكارهم التجارية أمام جمهور وزوّار المهرجان، ما يُسهم في تطوير مهاراتهم التسويقية ودمجهم في مجتمع الأعمال مبكّراً، وذلك من خلال مبادرة «الهوامير الصغار» التي نُظمت ضمن فعاليات المهرجان. ونظّمت «فرجان دبي» مسابقة «الهوامير الصغار» ضمن فعاليات المهرجان، التي انطلقت في فبراير الماضي وتستمر حتى 22 الجاري، وهي عبارة عن مسابقة تمنح الأطفال فرصة عرض 30 مشروعاً تجارياً إماراتياً ريادياً أمام الجمهور، ما يعزز لديهم روح ريادة الأعمال في بيئة تنافسية مُشجّعة، إذ شارك الأطفال بعرض منتجاتهم وأفكارهم أمام الجمهور، ما منحهم منصة لتطوير مهاراتهم في التسويق، والإدارة المالية، وخدمة العملاء، كما تهدف المسابقة إلى غرس قيم المبادرة والاعتماد على الذات لدى جيل المستقبل. وعبّر أطفال من المشاركين ضمن المبادرة عن سعادتهم بالفرصة التي منحتهم إياها «فرجان دبي»، مؤكدين أنها ساعدتهم على توصيل أفكارهم للجمهور ومعرفة الزوّار بهم، ما انعكس كذلك بالإيجاب على الصفحات الخاصة بمشاريعهم عبر المنصات الرقمية، فضلاً عن تعزيز روح ريادة الأعمال والحسّ التجاري لديهم. «بادج آت» وتقول الطفلة سارة المرزوقي، صاحبة مشروع «بادج آت» الفائز بجائزة المشروع المبتكر خلال المهرجان: «بدأت الفكرة لديّ من تشجيع والدتي التي كانت تنفذه في صغرها، حيث أقوم بعمل ملصقات بأحجام مختلفة لصور وأسماء وشعارات، وكذلك ملصقات للسيارات». وأضافت: «شاركت في مهرجان الفرجان للمرة الأولى هذا العام، فقمت بشراء الأغراض، وبدأت بتنفيذ المشروع، وتم اختياري ضمن الهوامير الصغار للمشاركة في المهرجان»، مؤكدة أن المهرجان أتاح لها الفرصة لعرض مشروعها وتعريف الجمهور به، كما ساعدها على الدخول في مجال ريادة الأعمال مبكراً. قصة نجاح توأمين بينما قالت الطفلة ملك عبدالله، صاحبة مشروع Jsm accessories الفائز بجائزة المشروع المميز في المهرجان: «شاركت أنا وشقيقتي توأمي في مهرجان الفرجان لعرض منتجاتنا من الإكسسوارات التي ننفذها بأنفسنا، إذ أرسلت والدتي بريداً إلكترونياً لفرجان دبي برغبتنا في المشاركة في المهرجان، وبالفعل تم اختيارنا». وأضافت: «ساعدنا المهرجان على توسيع مشروعنا، خاصة أن عدداً كبيراً من الحضور حرص على الشراء منّا وتشجيعنا، ونتيجة لذلك خصصنا QR code لمساعدة الجمهور على الدخول إلى صفحتنا والاطلاع على المنتجات، فالمهرجان كان فرصة مثالية لنا لطرح مشروعنا ومساعدتنا على الوصول إلى عدد أكبر من المتابعين». دكّان و«تيشيرتات» من جهته، أوضح الطفل عبدالله ثاني أنه شارك في المهرجان بمشروعه «دكّان الفريج»، الذي خصصه لعرض نموذج مصغّر لـ«بقالة» يبيع من خلاله حلويات وغيرها، خاصةً أنه استلهم الفكرة من شقيقه الأكبر الذي سبقه في تلك الفكرة، مؤكداً سعادته بدعم «فرجان دبي» له، من خلال المهرجان على توسيع نشاطه ومساعدته على الدخول في مجال الأعمال. مبادرة مشجعة من جانبها، قالت مديرة فرجان دبي، علياء الشملان، إن مهرجان الفرجان فتح أبوابه أمام الأطفال لتقديم أفكارهم ومشاريعهم المبتكرة التي تعزز حسّ ريادة الأعمال لديهم من الصغر، مشيرة إلى أن مبادرة «الهوامير الصغار» شجّعت العديد من الأطفال على التقديم للمشاركة في المهرجان وتطوير الحسّ الإبداعي لديهم. وأضافت: «يُعد المهرجان هذا العام فرصة مثالية لدعم المواهب الصغيرة بهدف تحقيق انطلاقتهم في عالم الأعمال، إذ استهدفنا من خلاله تطوير مهارات الأطفال وتنويع الأفكار المقدمة لخلق نموذج مصغّر لسوق كامل داخل المهرجان؛ إذ وفّرنا فرصة عرض 30 مشروعاً تجارياً إماراتياً من إبداع صغارنا أمام الجمهور، ما انعكس عليهم بالإيجاب لتطوير تلك المشاريع مستقبلاً. «الوصل» يجمع الأصدقاء الخمسة شارك الأصدقاء الخمسة (راشد) و(سالم) و(سيف) و(سلطان) و(خليفة)، في مهرجان الفرجان بمشروعهم «تيم قولازو»، الفائز بجائزة «المشروع المميز»، عبر بيع تيشيرتات لنادي الوصل باعتبارهم من جمهوره، وذلك في إطار تعزيز الانتماء والروح الرياضية لدى الجمهور. وأكدوا أن مهرجان الفرجان كان بمثابة منصة ساعدتهم على توصيل مشروعهم للجمهور، ودعم فكرتهم الهادفة إلى الدخول مبكراً في مجال ريادة الأعمال، وامتلاك مشروع خاص بهم بنظام الشراكة. علياء الشملان: . حرصنا على خلق نموذج مصغّر لسوق كامل بداخل المهرجان. سارة المرزوقي: . المهرجان ساعدني على الدخول في مجال ريادة الأعمال مبكراً. ملك عبدالله: . عدد كبير من حضور المهرجان حرص على الشراء منّا وتشجيعنا.


الإمارات اليوم
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
«مهرجان الفرجان».. بوابة فرص لأصحاب المشاريع الصغيرة
شهدت فعاليات الدورة الثالثة من «مهرجان الفرجان»، الذي تنظمه «فرجان دبي»، المؤسسة الاجتماعية التطوعية الهادفة إلى تعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان الأحياء في دبي عبر المنصات الافتراضية، بالتعاون مع صندوق الفرجان، وبلدية دبي، في حديقة مشرف الوطنية، من 12 إلى 26 فبراير الجاري، مشاركة واسعة من المواطنين أصحاب الأعمال والمشروعات، إذ يشارك في المهرجان نحو 30 مطعماً ومقهى، و25 مشروعاً متنوعاً، من بينها خمسة أكشاك من المشاريع المقامة بدعم من هيئة تنمية المجتمع في دبي، حيث يُعدّ المهرجان منصة تشاركية تتيح للأفراد والمشاريع الناشئة فرصة الظهور والتفاعل مع المجتمع في بيئة احتفالية مميّزة. ويتيح المهرجان لزوّاره تجربة تسوّق ترفيهية، وسط جدول حافل بالفعاليات الفنية والتراثية والمجتمعية المميّزة، وفي الوقت ذاته تحفل التجربة بالتنوع، في ظل مشاركة متعددة لأصحاب المشاريع والمطاعم من مختلف فرجان إمارة دبي، إضافة إلى ما تتسم به من تنوّع في المنتجات التي تناسب كل فئات المجتمع. قوائم خاصة وقدّمت المطاعم والمقاهي المشاركة قوائم أطعمة ومشروبات متنوعة تلبي جميع الأذواق، بينما قامت بعضها بتحضير قوائم طعام خصيصاً للمهرجان، بما يسهم في تعزيز الهوية الإماراتية، ويضفي طابعاً محلياً مميّزاً على المهرجان، بدورها عرضت فرجان دبي، من خلال «محل الفرجان»، مجموعة من المنتجات العصرية المزينة برسومات تحمل ملامح التراث المحلي، وجرى إعدادها حصرياً لهذا الحدث، حيث يقدّم المحل مجموعة من السترات مع إمكانية طباعة رسومات وأشكال تحمل وسم فريج معيّن، بحيث تميّز تلك السترات أبناء الفريج الواحد خلال المهرجان، في حين تميّزت الرسومات بأنها تحمل المعالم الخاصة بكل فريج، فوسم جميرا، على سبيل المثال، يحمل الأمواج والبحر وصور برج العرب وغيرها. بيئة مُحفّزة من جانبه، أكد مدير العمليات في فرجان دبي، جمال الشعيبي، أن «مهرجان الفرجان» يمكّن المشاركين من التعبير عن مواهبهم واكتشاف إمكاناتهم في بيئة محفزة، سواء كانوا روّاد أعمال ناشئين أو فنانين أو طهاة، كما يفتح المجال أمام أصحاب المشاريع الصغيرة والمطاعم والمقاهي للوجود وسط جمهور كبير لعرض منتجاتهم، بما يمثّل فرصة استثنائية لهم للوصول إلى قاعدة أوسع من المتعاملين، فضلاً عن بناء علاقات جديدة تسهم في نمو مشاريعهم. وأضاف الشعيبي: «عملنا خلال المهرجان كذلك على تصميم أجنحة للمشاركين بأسماء الفرجان المحلية مثل (الخوانيج) و(العوير) و(جميرا)، بما يعزز الهوية الوطنية، ويشجّع أبناء الفريج الواحد على التآزر وتقوية الروابط والعلاقات الاجتماعية»، لافتاً إلى أن المشاريع المُشاركة تباينت بين العطور والأزياء والإكسسوارات والحِرف اليدوية، التي قدّم أصحابها منتجات تعكس الثقافة الإماراتية بروح ابتكارية. دعم الروابط المجتمعية بدوره، أكد مدير مكتب الاتصال المؤسسي في «أوقاف دبي»، محمد الكمزاري، أن التعاون مع «فرجان دبي» لرعاية «مهرجان الفرجان» يتماشى مع أهداف المؤسسة وسعيها إلى تعزيز التكافل الاجتماعي الذي من شأنه تأمين الترابط بين أفراد المجتمع، خصوصاً مع إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 «عام المجتمع» الذي يهدف إلى تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع بما يعكس رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر، كما يأتي دعماً لأجندة دبي الاجتماعية 33، وتعزيزاً للترابط المجتمعي وتمكين المواهب والمشاريع الوطنية الناشئة في قلب مجتمع دبي. تمكين اقتصادي من جهته، قال مدير إدارة المنافع والتمكين المالي في هيئة تنمية المجتمع بدبي، علي القاسم: «تأتي مشاركتنا في (مهرجان الفرجان) هذا العام في إطار التزامنا بدعم روّاد الأعمال والمشاريع الصغيرة، إذ يُعدّ (مهرجان الفرجان) حدثاً مجتمعياً يجمع العائلات والمشاريع المحلية في بيئة داعمة ومبتكرة»، مضيفاً: «قدمت الهيئة الدعم لخمسة مشاريع محلية ناشئة من خلال تخصيص أكشاك تجارية داخل المهرجان، ما يتيح لأصحاب المشاريع فرصة عرض منتجاتهم وخدماتهم أمام الجمهور الواسع، وتعزيز انتشارهم في السوق المحلية». وقال: «هذه المبادرة تأتي ضمن جهود الهيئة لتعزيز التمكين الاقتصادي للمجتمع، حيث نؤمن بأن دعم المشاريع الصغيرة هو خطوة أساسية نحو بناء مجتمع متماسك ومستدام من خلال توفير المساحات وفرص التسويق لأصحاب المشاريع الناشئة». • 30 مطعماً ومقهى و25 مشروعاً متنوعاً تشارك في الفعاليات.


الاتحاد
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
«مهرجان الفرجان».. بوابة فرص لأصحاب المشاريع الصغيرة من المواطنين
شهدت فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الفرجان، الذي تنظمه «فرجان دبي»، المؤسسة الاجتماعية التطوعية الهادفة إلى تعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان الأحياء في دبي عبر المنصات الافتراضية، بالتعاون مع صندوق الفرجان، وبلدية دبي، في حديقة مشرف الوطنية خلال الفترة من 12 إلى 26 فبراير الجاري، مشاركة واسعة من المواطنين أصحاب الأعمال والمشروعات، إذ يشارك فيه نحو 30 مطعماً وكافيهاً، و25 مشروعاً متنوعاً، من بينها 5 أكشاك من المشاريع المقامة بدعم من هيئة تنمية المجتمع في دبي. ويُعد المهرجان منصة تشاركية تتيح للأفراد والمشاريع الناشئة فرصة الظهور والتفاعل مع المجتمع في بيئة احتفالية مميزة، ويتيح لزوّاره تجربة تسوّق ترفيهية، وسط جدول حافل بالفعاليات الفنية والتراثية والمجتمعية المميّزة، وتجربة تحفل بالتنوع، في ظل مشاركة متعددة لأصحاب المشاريع والمطاعم من مختلف فرجان إمارة دبي، بالإضافة إلى ما تتسم به من تنوّع في المنتجات التي تناسب كل فئات المجتمع. وقدّمت المطاعم والكافيهات المشاركة قوائم أطعمة ومشروبات متنوعة تلبي جميع الأذواق، بينما قامت بعضها بتحضير قوائم طعام خصيصاً للمهرجان، بما يسهم في تعزيز الهوية الإماراتية ويضفي طابعاً محلياً مميزاً على الحدث. بدورها، عرضت «فرجان دبي» من خلال «محل الفرجان» مجموعة من المنتجات العصرية المزينة برسومات تحمل ملامح التراث المحلي، جرى إعدادها حصرياً لهذا الحدث، حيث يقدّم المحل مجموعة من السترات مع إمكانية طباعة رسومات وأشكال تحمل وسم فريج معيّن، بحيث تميّز تلك السترات أبناء الفريج الواحد خلال المهرجان. وأكد جمال الشعيبي، مدير العمليات في «فرجان دبي»، أن مهرجان الفرجان يمكّن المشاركين من التعبير عن مواهبهم واكتشاف إمكاناتهم في بيئة محفزة، سواء كانوا رواد أعمال ناشئين أو فنانين أو طهاة، كما يفتح المجال أمام أصحاب المشاريع الصغيرة والمطاعم والكافيهات للتواجد وسط جمهور كبير لعرض منتجاتهم، بما يمثل فرصة استثنائية للوصول إلى قاعدة أوسع من المتعاملين، فضلاً عن بناء علاقات جديدة تسهم في نمو مشاريعهم. وقال: إن المهرجان تميز بتصميم أجنحة للمشاركين بأسماء الفرجان المحلية مثل «الخوانيج» و«العوير» و«جميرا»، بما يعزز الهوية الوطنية، ويشجّع أبناء الفريج الواحد على التآزر وتقوية الروابط والعلاقات الاجتماعية، لافتاً إلى أن المشاريع المُشاركة تباينت بين العطور والأزياء والأكسسوارات والحرف اليدوية والمأكولات المحلية، التي قدّم أصحابها منتجات تعكس الثقافة الإماراتية بروح ابتكارية. بدوره، أكد محمد الكمزاري، مدير مكتب الاتصال المؤسسي في «أوقاف دبي»، أن التعاون مع «فرجان دبي» لرعاية مهرجان الفرجان يتماشى مع أهداف المؤسسة وسعيها لتعزيز التكافل الاجتماعي الذي من شأنه تأمين الترابط بين أفراد المجتمع ورعاية الشأن المجتمعي في الإمارات، خاصةً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، العام 2025 «عام المجتمع» والذي يهدف إلى تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع، بما يعكس رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر. كما تأتي دعماً لأجندة دبي الاجتماعية 33، وتعزيزاً للترابط المجتمعي وتمكين المواهب والمشاريع الوطنية الناشئة في قلب مجتمع دبي. وأضاف أن أهمية مهرجان الفرجان تكمن في أنه يعكس تكامل الجهود بين جميع الهيئات والمؤسسات في دبي، بما يعود بالفائدة على جميع شرائح المجتمع ويعزز مسيرة التنمية الشاملة في الإمارة، مشيراً إلى الدور الرئيسي الذي يلعبه المهرجان في دعم أصحاب المشاريع الصغيرة ممثلة في المحال والكافيهات والمطاعم، من خلال إتاحة الفرصة أمام أصحابها لعرض مشروعاتهم وسط حضور كبير من الجمهور، ما يعزز الاقتصاد المحلي لإمارة دبي. من جهته، أكد علي القاسم، مدير إدارة المنافع والتمكين المالي في هيئة تنمية المجتمع في دبي، أن مشاركة الهيئة في مهرجان الفرجان تأتي في إطار التزامها بدعم رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة، لافتاً إلى أنها قدمت الدعم لخمسة مشاريع محلية ناشئة من خلال تخصيص أكشاك تجارية داخل المهرجان، ما يتيح لأصحاب المشاريع فرصة عرض منتجاتهم وخدماتهم أمام الجمهور، وتعزيز انتشارهم في السوق المحلي. وقال: إن مهرجان الفرجان يُعد منصة مثالية لتشجيع الابتكار المحلي وتعزيز الترابط بين أفراد المجتمع، مؤكداً مواصلة الهيئة دعم المبادرات الهادفة التي تسهم في تحسين جودة الحياة، وتعزز مكانة دبي كمدينة رائدة في دعم المشاريع المجتمعية والتنمية المستدامة.


الإمارات اليوم
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
«فرجان دبي» تعلن فوز 5 مشاريع بجوائز «الهوامير الصغار»
أعلنت «فرجان دبي» - المؤسسة الاجتماعية التطوعية الهادفة إلى تعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان الأحياء في دبي عبر المنصات الافتراضية - عن المشاريع الفائزة بجوائز مسابقة «الهوامير الصغار»، البالغة قيمتها 10 آلاف درهم، وذلك ضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الفرجان، الذي تنظمه «فرجان دبي»، بالتعاون مع صندوق الفرجان وبلدية دبي، ويستمر حتى 26 فبراير الجاري بحديقة مشرف الوطنية في دبي. وتُعد مسابقة «الهوامير الصغار» إحدى مبادرات مهرجان الفرجان، وهي عبارة عن مسابقة ريادية تمنح الأطفال فرصة عرض 30 مشروعاً تجارياً إماراتياً ريادياً أمام الجمهور، ما يعزّز لديهم روح ريادة الأعمال في بيئة تنافسية مشجعة، حيث يشارك الأطفال بعرض منتجاتهم وأفكارهم أمام الجمهور، ما يمنحهم منصة لتطوير مهاراتهم في التسويق، والإدارة المالية، وخدمة العملاء، كما تهدف المسابقة إلى غرس قيم المبادرة والاعتماد على الذات في جيل المستقبل. المشاريع الفائزة وكشفت «فرجان دبي» عن فوز مشروعَي «ازرع مع سعيد» و«بادج ات» بجائزة «المشروع المبتكر»، وهي جائزة تُمنح خصيصاً للمشروعات المبتكرة والمميزة التي اتّسمت بالتفرُّد والحداثة، حيث فاز كل منهما بجائزة قيمتها 1500 درهم. فيما فاز بجائزة «المشروع المميز» مشروعَي «ج س م إكسسوارات» و«تيم قولازو»، وهي الجائزة التي لاقت إقبالاً واسعاً من المشاركين، وأثارت اهتمام كل الحضور في المهرجان، حيث حصل كل منهما على جائزة بقيمة 2000 درهم، بينما حصد مشروع «دكّان الفريج» جائزة الهامور الصغير وقيمتها 3000 درهم، وهي الجائزة التي تُعد مزيجاً بين الابتكار والتميُّز، حيث تُمنح لأكثر المشاريع تفرُّداً خلال المهرجان. ويُقام مهرجان الفرجان هذا العام بالتزامن مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 «عام المجتمع»، الذي يهدف إلى تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع، بما يعكس رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر. روح الريادة وأكّدت مديرة «فرجان دبي»، علياء الشملان، أن مسابقة الهوامير الصغار أتاحت الفرصة أمام الأطفال لعرض مشاريعهم التجارية المختلفة، وذلك في إطار جهود «فرجان دبي» لدعم وتعزيز فكر ريادة الأعمال لدى الأطفال وسط أجواء احتفالية، بما يمكّنهم من خوض التجربة بشكل واقعي يغرس لديهم قيمة الاعتماد على الذات ويفتح أمامهم آفاقاً تمكّنهم من أن يصبحوا روّاد أعمال ناجحين في المستقبل. وقالت: «وفّرت هذه الفعالية، التي عُقدت خلال يومَي 14 و15 فبراير الجاري، مساحة للأهالي والمجتمع لدعم المواهب الشابة بهدف تحقيق انطلاقتها في عالم الأعمال، حيث اكتسبت من خلالها خبرة عملية في كيفية إدارة مشاريعها وتطويرها وفقاً لمتطلبات السوق». وذكرت أن المسابقة أقيمت للأطفال من عُمر سبعة إلى 14 عاماً، إذ تضمنت شروطها تسليم خطة عمل المشروع، مع ضرورة وجود الأطفال في الكشك الخاص بهم من بداية الفعالية وحتى نهايتها، لافتة إلى أن «فرجان دبي» وفّرت الأكشاك للأطفال مجاناً، بهدف تشجيعهم على المشاركة وتنمية مهاراتهم في ريادة الأعمال. وتسعى «فرجان دبي»، من خلال أنشطة وفعاليات المهرجان، إلى ترسيخ التقارب والتلاقي بين أفراد أحياء وفرجان دبي، وتتيح مناخاً يخدم تقوية أواصر التضامن المجتمعي لدى أبناء الإمارة، في تجربة مجتمعية متكاملة تعكس روح دبي وقيمها، وتخلق منصة تشاركية تتيح للأفراد والمشاريع الناشئة فرصة الظهور والتفاعل مع المجتمع في بيئة احتفالية مميزة. يُذكر أن «فرجان دبي» تُعد مؤسسة اجتماعية تسعى إلى تمكين المجتمعات المحلية في الأحياء السكنية في دبي، وتعزيز التواصل والثقة بينها وبين المؤسسات الحكومية والخاصة، وذلك عبر تحفيز روح التطوّع والمساهمة المجتمعية لخلق حراك مجتمعي يرتقي بجودة الحياة ويعزز السلوكيات والقيم الإيجابية في المجتمع. «المسابقة» أتاحت الفرصة أمام الأطفال لعرض 30 مشروعاً تجارياً إماراتياً وسط بيئة تنافسية مُشجّعة. علياء الشملان: نستهدف دعم المواهب الشابة لتحقيق انطلاقتها في عالم ريادة الأعمال.