أحدث الأخبار مع #«كرونوس»


بوابة الأهرام
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة الأهرام
وزير البترول يبحث حفر البئر الثانية بحقل ظهر مع رئيس شركة إينى الإيطالية
عقد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية جلسة مباحثات مع كلاوديو ديسكالزى الرئيس التنفيذى لشركة إينى الإيطالية بحضور كل من المهندس يس محمد العضو المنتدب التنفيذى لشركة إيجاس والمهندس معتز عاطف وكيل الوزارة للمكتب الفنى وشئون مكتب الوزير والمتحدث الرسمى للوزارة. وتناول اللقاء مناقشة الخطط التوسعية لشركة إينى الإيطالية فى مصر وبرنامج حفر الآبار لعام 2025 ومنها حفر البئر الثانية بحقل ظهر. وتطرق الجانبان لنتائج أعمال الحفر والاستكشاف بحقل ظهر فى أعقاب عودة الحفار «سايبم 10000» للموقع بنهاية شهر يناير الماضى فى إطار الجهود المشتركة بين الجانبين لإضافة كميات جديدة على الإنتاج. كما تم بحث موقف خطة تنمية حقل نور إلى جانب سبل تسريع خطط تنمية حقل نرجس. جاء ذلك خلال زيارة وزير البترول إلى إيطاليا للمشاركة فى فعاليات النسخة السابعة عشرة من مؤتمر 2025 OMC Med Energy الذى يجرى عقده خلال الفترة من 8 – 10 أبريل 2025 بمدينة رافينا الإيطالية. كما تناول اللقاء بحث تفعيل الاتفاقيات التجارية الخاصة بحقل «كرونوس» القبرصى والمنظمة لعملية الربط والنقل والمعالجة والإسالة والتصدير واستعراض موقف الدراسات الفنية والجدول الزمنى للمشروع على خلفية ما تم مؤخرًا من توقيع اتفاقية الحكومة المضيفة لتنمية الحقل بالربط على التسهيلات المصرية، بالشراكة مع شركتى إينى وتوتال إنرجيز صاحبتى الامتياز بالحقل بصفتهما شركاء تنمية الحقل.

مصرس
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
السيسي يوجه بضرورة مواصلة الإلتزام بسداد مستحقات شركات البترول والغاز العاملة في مصر
اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأحد، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية. وقال المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية إن الاجتماع تناول الوضع بالنسبة لأنشطة التنقيب والاستكشافات الجديدة، خاصة في حقل نفط وغاز «الفيوم 5» بمنطقة «الكينج مريوط»، بهدف تعزيز حجم احتياطيات مصر من البترول والغاز، كما استعرض المهندس وزير البترول والثروة المعدنية في هذا السياق عددًا من الاتفاقيات الجديدة المبرمة مؤخرًا، التي أسهمت في زيادة جهود البحث والاستكشاف، حيث شدد الرئيس في هذا الصدد على أهمية بذل كل الجهد لدفع العمل بصورة أكبر في مجال الاستكشافات الجديدة، خاصة مع توفير الدولة لكلّ الحوافز اللازمة لتسريع تنمية الحقول وتكثيف عمليات الإنتاج والاستكشاف، ومواصلة السعي لزيادة الاستثمارات الأجنبية في القطاع البترولي لمقابلة الطلب المحلي المتزايد على المنتجات البترولية والغاز.وذكر السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن وزير البترول والثروة المعدنية، في إطار متابعة موقف الاستعدادات الجارية لإستقبال فصل الصيف، قد استعرض الوضع بالنسبة للمخزون الاستراتيجي من المنتجات البترولية، لضمان تلبية إحتياجات المواطنين، مشيرًا في هذا الصدد إلى أن زيادة الإنتاج المحلي خلال الفترة المقبلة، سيُسهم في زيادة الإحتياطي والمخزون الاستراتيجي.وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم خلال الاجتماع كذلك استعراض أوجه التعاون مع الجانب القبرصي في مجال الغاز، وتعزيز الاستفادة من احتياطيات الغاز المكتشفة في المنطقة الإقتصادية الخالصة لقبرص، وبالأخص في حقلي «كرونوس» و«أفروديت»، بما يتيح نقل الغاز المكتشف في المياه القبرصية إلى مصر بما لديها من قدرات متعددة، سواء بهدف استغلال ذلك الغاز بالسوق المحلي المصري أو لإسالته في منشآت إسالة الغاز المصرية ثم تصديره إلى الأسواق العالمية، كما تناول الاجتماع تطورات التعاون بين مصر والسعودية في مجال الطاقة، وذلك في إطار متابعة تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين على هامش مؤتمر ايجيبتس 2025 الذي استضافته القاهرة في شهر فبراير 2025.وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس قد وجه بضرورة مواصلة الإلتزام بسداد مستحقات شركات البترول والغاز العاملة في مصر والوفاء بالالتزامات تجاههم بما يؤدي إلى زيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز، وتوفير حوافز لتسريع وتكثيف عمليات تنمية الحقول والإنتاج وإجراء استكشافات جديدة.


بوابة الأهرام
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الأهرام
الرئيس القبرصى نيكوس خريستودوليدس فى حوار لـ « الأهرام » : آفاق واسعة للعلاقات المصرية ــ القبرصية وتعميق الشراكة الإستراتيجية
مصر تلعب دورا محوريا على المستويين الإقليمى والدولى لتعزيز الاستقرار قبرص من المؤيدين الثابتين لحل الدولتين باعتباره المسار الواقعى الوحيد للسلام الدائم تجسد العلاقات المصرية ـ القبرصية نموذجا فريدا من التعاون والاحترام المتبادل. وشكلت هذه العلاقة على مر العصور، جسرا للسلام والاستقرار فى قلب منطقة البحر المتوسط، حيث يلتقى الشرق بالغرب، إذ كانت مصر وقبرص شريكين إستراتيجيين فى العديد من القضايا، السياسية والاقتصادية والثقافية. هذه الروابط التاريخية توطدت عبر الزمن، لتصل إلى مرحلة جديدة من التعاون المثمر فى مجالات الطاقة والتنمية المستدامة. وفى هذا السياق، أدلى الرئيس القبرصى نيكوس خريستودوليدس بحوار لجريدة «الأهرام» خلال زيارته لمصر تلبية لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لحضور حفل توقيع اتفاقيتين مهمتين لتطوير موارد الغاز فى منطقتى كرونوس وأفروديت فى المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص. وكما قال الرئيس القبرصى خلال الحوار، فإن هاتين الاتفاقيتين تمثلان خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون فى قطاع الطاقة بين البلدين، وتفتحان آفاقاً جديدة لشراكات إستراتيجية تسهم فى تعزيز النمو والتنمية فى منطقة البحر المتوسط. كما استعرض الرئيس القبرصى رؤية قبرص لمستقبل التعاون مع مصر فى المجالات المختلفة، وتطلعاته لتوسيع آفاق الشراكة بين البلدين فى السنوات المقبلة. وإلى نص الحوار: كيف تقيمون الوضع الحالى للعلاقات الثنائية بين مصر وقبرص؟ وكيف ترون تطور هذه العلاقة مستقبلا؟ وما مجالات التعاون التى تعتقدون بأنه يمكن تعزيزها بشكل أكبر خلال السنوات المقبلة؟ إن العلاقة بين قبرص ومصر فى مستوى ممتاز، مبنية على مبادئ التعاون المشترك والمنفعة المتبادلة، وحاليا فى ظل المشهد الإقليمى والعالمى المعقد بشكل متزايد أصبحت شراكتنا أكثر أهمية من أى وقت مضى خاصة فيما يتعلق بتعزيز السلام والاستقرار والازدهار فى منطقتنا وخارجها. وتم تأكيد شراكتنا الإستراتيجية قبل شهر واحد فقط، خلال القمة الحكومية الثانية بين قبرص ومصر، التى عقدت هنا فى القاهرة حيث تم توقيع سبع مذكرات تفاهم. وتغطى هذه الاتفاقيات قطاعات مختلفة، بما فى ذلك التعليم العالى والتكنولوجيا وتمكين المرأة فى السياحة، وتنمية النظم البيئية البحرية وإدارة الموارد المائية والسلامة النووية. كما تم اتخاذ خطوة رئيسية أخرى فى يونيو 2024 بتوقيع مذكرة تفاهم لتسهيل وتنظيم توظيف العمال المصريين فى قبرص. تهدف هذه الاتفاقية إلى معالجة احتياجات سوق العمل بطريقة منظمة ومنضبطة، كما تعكس التزامنا بالمنفعة الاقتصادية المتبادلة. ونحتفل اليوم، بإنجاز آخر وهو توقيع اتفاقية لنقل الغاز الطبيعى من حقل «كرونوس» البحرى القبرصى إلى مصر لتسييله وتصديره، ويعزز هذا التعاون أمن الطاقة ويؤكد الأهمية الإستراتيجية لعلاقاتنا الثنائية. وإذا نظرنا إلى المستقبل، فإن علاقاتنا الثنائية تحمل آفاقا واسعة، وسنواصل تعميق شراكتنا الإستراتيجية من خلال الحوار المستدام والمبادرات المشتركة والشراكات الإستراتيجية التى تخدم مصالح البلدين. وعلى المستوى الشخصى، فإن زياراتى المتكررة إلى مصر ـ أربع مرات خلال عام ـ هى شهادة على الأهمية التى أعلقها على هذه العلاقة. والواقع أن زيارتى الرسمية الأولى خارج الاتحاد الأوروبى بعد انتخابى كانت إلى مصر، مما يؤكد الروابط العميقة والرؤية المشتركة بين بلدينا. ـ هل يمكنكم توضيح أهمية هذه الاتفاقيات بالنسبة لمستقبل التعاون بين مصر وقبرص، وخاصة فى قطاع الطاقة؟.. كيف تتصورون إسهام هذه الاتفاقيات فى النمو الاقتصادى الإقليمى والاستقرار فى شرق البحر المتوسط ومستقبل التعاون فى مجال الطاقة بين البلدين؟ تمثل هاتان الاتفاقيتان لحظة محورية فى الشراكة الإستراتيجية المتنامية بين قبرص ومصر، وخاصة فى قطاع الطاقة. ويستند هذا التعاون إلى الاتفاق الحكومى الذى تم التوصل إليه فى عام 2018، والذى وضع الأساس لاستغلال موارد الهيدروكربون فى قبرص من خلال الاستفادة من البنية التحتية لمصر. بناءً على الاتفاقية المذكورة أعلاه، تركز الاتفاقية الأولى على اتفاقية الحكومة المضيفة لاكتشاف غاز «كرونوس» فى الكتلة 6 من المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص(EEZ)، وهى تمثل معلمًا مهمًا فى تسويق هذا الاكتشاف المهم. وتحدد الاتفاقية الإطار القانونى والضريبى والتنظيمى لتطوير حقل «كرونوس»، مما يسهل بناء خط أنابيب تحت البحر لنقل الغاز إلى مصر للمعالجة والتسييل والتصدير. ورغم أن مثل هذه الاتفاقيات يتم توقيعها من قبل الدولة المضيفة والمستثمر المحتمل، فإن جمهورية قبرص ستكون جزءًا من هذه الاتفاقية، بصفتها مالك الغاز الطبيعى والبائع المحتمل، وهى شهادة على التزامنا ودعمنا لتسريع تطوير اكتشاف «كرونوس». الاتفاقية الثانية هى بين مقاولى «أفروديت» وقبرص ومصر وإيجاس وشركة الهيدروكربون القبرصية بشأن اكتشاف «أفروديت» وتشكل إطار العمل لاتفاقية الحكومة المضيفة التى ستأتى بعد ذلك وتوصف تسويق الغاز. وتوقيع هذه الاتفاقيات يمثل لحظة محورية فى الشراكة الإستراتيجية المتنامية بين قبرص ومصر، وخاصة فى قطاع الطاقة. ـ يقع البلدان فى منطقة ذات أهمية جيوسياسية، ما الدور المشترك الذى يمكن أن تلعبه البلدان لمعالجة التحديات فى منطقة البحر المتوسط وشمال إفريقيا؟ وكيف تنظرون إلى الدور الإقليمى والدولى الذى لعبته مصر أخيرا، وخاصة ما يتعلق باتفاقية وقف إطلاق النار فى غزة؟ لقد نجحت مصر وقبرص فى تنمية شراكة إستراتيجية قوية، وخاصة فى العقد الماضى، حيث تعاونتا بشكل وثيق فى معالجة التحديات المشتركة فى شرق البحر المتوسط وشمال إفريقيا، وأيضًا فى تعزيز فرص التآزر الإقليمي. ويمتد تعاوننا إلى مجالات رئيسية مثل الأمن والطاقة والتنمية الاقتصادية. كما أننا نتعاون على الساحة الدولية، فى إطار العديد من المنظمات المتعددة الأطراف، بما فى ذلك الأمم المتحدة والاتحاد من أجل المتوسط، لمعالجة التحديات الإقليمية وتعزيز المصالح المشتركة. وكانت قبرص، بصفتها عضوًا فى الاتحاد الأوروبى، مناصرة قوية لعلاقات أوثق بين الاتحاد الأوروبى ومصر. ويعكس اجتماع مجلس الشراكة العاشر بين الاتحاد الأوروبى ومصر الذى عقد أخيرا فى بروكسل هذه الشراكة المتعمقة والالتزام بالاستقرار الإقليمي. ولا شك فى أن مصر تلعب دورًا محوريًا على المستويين الإقليمى والدولي. وعلى المستوى الإقليمى، تعد مصر طرفاً حاسماً فى تعزيز الاستقرار والأمن، وخاصة فى شرق البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا، وتؤكد جهودها فى التوسط فى النزاعات، ليس فقط فى غزة، ولكن أيضاً فى مناطق أخرى فى إفريقيا، على هذا الالتزام. وعلى المستوى الدولى، فإن نفوذ مصر كبير، وينعكس ذلك فى مشاركتها النشطة والبناءة فى مختلف المنظمات والمبادرات متعددة الأطراف. وفيما يتعلق بغزة بالتحديد، تتقاسم قبرص ومصر الالتزام باتخاذ الخطوات اللازمة للمساعدة فى تخفيف الأزمة الحالية. ونحن نسعى جاهدين لتقديم الدعم الإنسانى الإضافى ولكننا أيضاً من المؤيدين الثابتين لتعزيز الحوار السياسى الذى من شأنه أن يؤدى إلى الحل الواقعى الوحيد للسلام الدائم والاستقرار الإقليمي: حل الدولتين مع إنشاء دولة فلسطينية قابلة للحياة إلى جانب إسرائيل. على المستوى الأوسع، أصبحت مصر الآن شريكا إستراتيجيا للاتحاد الأوروبى، وخاصة فى مجالات مثل الهجرة ومكافحة الإرهاب والتعاون فى مجال الطاقة. ويؤكد دورها الاستباقى فى الدبلوماسية الإقليمية والشئون الدولية على أهميتها كطرف رئيسى فى تعزيز الاستقرار والتعاون. ما دور قبرص فى الوقت الحالى فى تعزيز العلاقة بين الاتحاد الأوروبى ومصر، وكيف ترون مستقبل هذا الدور، وخاصة فى مجالات مثل التجارة والتنمية والتعاون الإقليمي؟ كانت قبرص ولا تزال وستظل مناصرة قوية لمزيد من تعميق الشراكة بين الاتحاد الأوروبى ومصر، مع الاعتراف بمصر كركيزة أساسية للاستقرار والنمو الاقتصادى والتعاون الإقليمي. قبرص فى طليعة المبادرات التى تعزز العلاقات مع مصر، وتعترف بدورها الأساسى فى حل النزاعات، وفى الجهود الإنسانية، وفى تعزيز الأمن فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وفى مارس 2024، قمت بزيارة القاهرة، برفقة زملائى فى الاتحاد الأوروبى ورئيسة المفوضية الأوروبية، عندما تم توقيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة. وترى قبرص إمكانات هائلة فى توسيع التعاون بين الاتحاد الأوروبى ومصر فى التجارة والاستثمار والطاقة. وتسلط مشروعات مثل ربط شبكة الكهرباء المصرية بأوروبا عبر قبرص واليونان الضوء على الأهمية الإستراتيجية لهذه الشراكة فى ضمان أمن الطاقة والاستدامة. وبعيدًا عن الطاقة، تقدر قبرص مصر كشريك اقتصادى وسياسى بالغ الأهمية، وتدعو إلى زيادة مشاركة الاتحاد الأوروبى فى مجالات مثل البنية الأساسية، والطاقة المتجددة، والتحول الرقمي. إن اقتصاد مصر الديناميكى وموقعها الإستراتيجى يجعلان منها شريكًا بالغ الأهمية، واستطيع أن أؤكد لكم أن قبرص تظل ملتزمة بتعزيز المبادرات التى من شأنها تعزيز الرخاء المشترك والاستقرار الطويل الأجل لكل من أوروبا ومصر ومنطقة المتوسط ككل. تلعب قبرص دورا نشطا فى الشراكات الإقليمية، وخاصة من خلال آلية التعاون الثلاثى (مصر وقبرص واليونان)، كيف تقيمون أهمية دور مصر فى هذا التعاون؟ لقد كان تعزيز التعاون الإقليمى أولوية رئيسية لقبرص، وأصبحت شراكتنا الثلاثية مع مصر واليونان نموذجا للاستقرار والتقدم فى شرق المتوسط. وبناءً على العلاقات الثنائية الوثيقة تقليدياً مع الدول المجاورة التى تتقاسم نفس الرؤية، سعينا بنشاط إلى إنشاء شبكة تعاون بهدف ديناميكى ونهائى لتحويل شرق المتوسط إلى منطقة أمان وسلام وازدهار لبلداننا وشعوبنا. مصر ليست مجرد شريك إستراتيجي؛ بل هى حجر الزاوية فى هذه الشراكة. ومنذ قمتنا الثلاثية الأولى فى عام 2014، عملنا على تعميق تعاوننا من خلال العديد من الاجتماعات والاتفاقيات، مما أدى إلى تحقيق فوائد ملموسة لدولنا. وكان أحد أهم الإنجازات هو تعاوننا فى قطاع الطاقة، وخاصة من خلال منتدى غاز شرق البحر المتوسط. حيث تعمل هذه المنصة على تعزيز أمن الطاقة الإقليمى مع احترام القانون الدولى وحقوق السيادة لأعضائها. تشكل السياحة صناعة مهمة لكل من قبرص ومصر. فما الخطوات التى يمكن اتخاذها لتعزيز تدفقات السياحة بين البلدين، وهل هناك أى مبادرات خاصة مخطط لها لتعزيز التبادل الثقافي؟ إن السياحة تشكل قطاعا حيويا بالفعل لكل من قبرص ومصر، وهناك اهتمام متبادل قوى بتعزيز التعاون لتعزيز تدفقات الزوار بين البلدين. وفى حين يتم تطوير مبادرات محددة باستمرار، فإن التزامنا بتعزيز العلاقات السياحية واضح. وستركز الجهود القادمة على تعزيز التبادل الثقافى، وتسليط الضوء على التراث التاريخى والثقافى الغنى المشترك بين البلدين، واستكشاف فرص جديدة للمبادرات السياحية المشتركة. ما التطورات التى حدثت فيما يتعلق بمبادرة «إحياء الجذور» التى أطلقها الرئيس السيسى خلال القمة الثلاثية فى نيقوسيا عام 2017؟ تظل مبادرة إحياء الجذور التى أطلقها صديقى الرئيس السيسى عام 2017، ركيزة أساسية لتعاوننا الثلاثى مع مصر واليونان، وتحتفل بالتاريخ المشترك، والروابط الثقافية، والدور الذى لا يقدر بثمن لمجتمعاتنا فى المهجر فى تعزيز روابط أممنا. تجسد كلمة «نوستوس»، وهى الكلمة اليونانية التى تعنى «الرغبة فى العودة إلى الجذور/ الوطن»، جوهر هذه المبادرة ـ تعزيز الاتصالات بين الناس والحفاظ على تقاليدنا وثقافتنا وتراثنا المشترك. وبصفتى شخص له جذور عائلية فى الإسكندرية، أقدر بشدة مثل هذه المبادرات فى حماية الهوية والتاريخ. وعملت NOSTOS منذ إنشائها على تعزيز التبادل المفيد، بما فى ذلك المنتديات التى توحد مجتمعات المغتربين، من بينها مؤتمر فى لندن ركز على السياحة الثقافية والطبية، ومنتدى الأعمال فى ملبورن الذى يربط بين رواد الأعمال المغتربين، وبرامج التبادل الشبابى عبر بلداننا الثلاثة. وأكدنا فى القمة الثلاثية العاشرة فى القاهرة فى يناير الماضى التزامنا بتوسيع نطاق NOSTOS من خلال دمج التعاون الثقافى والتعليمى والبحثى بدعم من اليونسكو. وبهذه الروح، يسعدنا أن نرحب بطلاب مدرسة أمبيتيوس بالقاهرة فى قبرص فى أبريل المقبل وستعمل زيارتهم، التى تستضيفها حكومتنا، على تعزيز الروابط بين الشباب القبارصة واليونانيين والمصريين

مصرس
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
توقيع اتفاقيات فى مؤتمر «إيجبس 2025» تجعل مصر مركزاً عالمياً لتداول الطاقة
اتفاقيات كثيرة وقعتها مصر خلال النسخة الثامنة من مؤتمر إيجبس 2025» والذى اختتم فاعلياته يوم الأربعاء الماضي.. لتساهم هذه الاتفاقيات فى تعزيز وضع مصر كمركز إقليمى للطاقة.. وكان على رأسها الاتفاقية التى تم توقيعها مع الجانب القبرصى لتنمية وتطوير حقل «كرونوس» القبرصى للغاز الطبيعى من خلال استغلال البنية التحتية بمصر، بجانب الاتفاقيات التى تم توقيعها مع الجانب السعودى لتحقيق كفاءة استخدام الطاقة.. بالإضافة إلى الربط الكهربائى بين البلدين،كما أن هذا المؤتمر يساهم بشكل كبير فى تحقيق استراتيجية وزارة البترول التى أعلن عنها المهندس كريم بدوى وزير البترول ليكون العام الحالى عام «الخير» على مصر فى مجال الطاقة. وتقول د. وفاء على استاذ الاقتصاد وخبير أسواق الطاقة أن نجاح مؤتمر «إيجبس 2025» من خلال الاتفاقيات التى وقعتها مصر واللقاءات مع كبرى الشركات العاملة فى مجال الطاقة والبترول تشير إلى أن مصر تسعى إلى مواصلة جهودها فى إعادة بناء الجغرافيا لخريطة الطاقة المصرية، لتعزيز قطاع الطاقة كمكون رئيسى من مكونات الأمن القومى المصرى، وهو الملف الأول فى تحسين وتيرة الاقتصاد من خلال زيادة الإنتاج المحلى وتنمية الحقول فى إطار استراتيجية شاملة لتحقيق الاستدامة وتلبية احتياجات السوق المحلية.اقرأ أيضًا | وزير البترول يلتقي وفد «أركيوس للطاقة» في ختام مؤتمر «إيجبس 2025»وتشير إلى أن النسخة الثامنة من إيجبس 2025 تمثل ثقلًا سياسيًا ودوليًا جديدًا لمصر على الساحة الدولية والإقليمية كخطوة محورية، وتخلق حالة من الزخم الإيجابى فى إطار دورها كمركز عالمى ودولى لتداول الطاقة وتوسيع نطاق عمليات البحث والاستكشاف فى المتوسط، والعودة إلى المخططات المعتمدة حيث تستخدم الشركات العاملة بهذا الملف حفارات جديدة كجزء من خطة التحفيز التى قدمتها وزارة البترول، حيث تملك الوزارة محفظة استكشافية واعدة تضم 61 فرصة استكشافية استثمارية توسع نطاق عمليات البحث وزيادة ضخ الاستثمارات المباشرة.وأضافت أن المؤتمر فى نسخته هذا العام يبرز مصر كنقطة التقاء محورية بين شمال إفريقيا والبحر المتوسط والشرق الأوسط، لتكون بوابة رئيسية لآفاق الطاقة ووجهة استثمارية متميزة فى هذا المجال بناء على التحولات الجذرية التى يشهدها قطاع الطاقة فى العالم، ومن هنا يبرز دور المؤتمر الحقيقى كحدث بارز لتعزيز الحوار العالمى حول الطاقة، خصوصا مع اتفاقية مصر وقبرص لتنمية حقل كرونوس وافروديت الواقعين بالمنطقة الاقتصادية القبرصية الخالصة، وربطهما بالتسهيلات المصرية، مما يسهم فى تعجيل إنتاج الغاز الطبيعى من الحقلين، وضمان وصوله إلى الأسواق العالمية عبر البنية التحتية المصرية البحرية المتطورة فى مجالات النقل والتداول والإسالة، لتكون الكلمة الأولى أن مصر بالفعل جزء من الحل دوما كمركز عالمى ودولى لتداول الطاقة.


الأسبوع
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الأسبوع
رئيس قبرص: السيسي قاد جهودًا دبلوماسية بارزة لوقف إطلاق النار واحتواء التصعيد بغزة
الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد رئيس قبرص نيكوس خريستودوليدس، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قاد جهودًا دبلوماسية بارزة لوقف إطلاق النار واحتواء التصعيد في قطاع غزة. وشدد خريستودوليدس، في حوار مع بسنت مصطفى المحرر الدبلوماسي لوكالة أنباء الشرق الأوسط الأوسط بمناسبة زيارته إلى مصر، على أن قبرص تدعم بقوة هذه المساعي، وتعمل على تعزيز التنسيق مع مصر لمنع المزيد من التوترات ودفع الحلول السياسية. وحول العلاقات بين مصر وقبرص، وآفاق التعاون بين البلدين خلال الفترة المقبلة وخاصة في قطاع الطاقة والغاز، وصف الرئيس القبرصي الروابط بين البلدين بأنها «ذات أهمية استراتيجية»، وتقوم على أساس متين من القيم المشتركة والاحترام المتبادل والتعاون المكثف عبر قطاعات متعددة. وأضاف أن هذه العلاقات قد تعززت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، مما يعكس التزام كلا البلدين بتعزيز الاستقرار والأمن والازدهار الاقتصادي في المتوسط وخارجه. وأوضح أن قيادة الرئيس السيسي لمصر عززت من هذه الشراكة الاستراتيجية، حيث ساهمت مناقشاتنا المتكررة ورؤيتنا المشتركة للاستقرار الإقليمي على تعميق الثقة المتبادلة ووضع الأساس لمزيد من التعاون. وأشار خريستودوليدس إلى أنه قد قام بزيارة مصر أربع مرات خلال العام الماضي، وكانت مصر أول دولة يزورها، بعد اليونان، عقب انتخابه رئيسا للبلاد في عام 2023، وهو الأمر الذي يعكس الأهمية التي توليها قبرص وحكومتها لهذه العلاقات، منوها بأنه تم التأكيد على شراكتنا المتطورة خلال القمة الحكومية الثانية بين قبرص ومصر التي عقدت مؤخرًا، حيث تم توقيع اتفاقيات رئيسية في مجالات التعليم العالي والتكنولوجيا وإدارة المياه والسلامة النووية. ولفت إلى أن التعاون بين مصر وقبرص في قطاع الطاقة قد وصل إلى آفاق جديدة لاسيما مع التوقيع المرتقب على اتفاقية نقل الغاز الطبيعي من حقل «كرونوس» القبرصي إلى البنية التحتية في مصر، مما يعزز دورنا في ضمان أمن الطاقة الإقليمي. وقال إن مذكرة التفاهم بشأن تسهيل توظيف العمال المصريين في قبرص، والتي تم توقيعها في يونيو 2024، تسلط الضوء على التزامنا بالتنقل المنظم للعمالة والتعاون الاقتصادي من أجل المنفعة المتبادلة. وفيما يتعلق بآفاق التعاون بين مصر وقبرص، أشار نيكوس خريستودوليدس إلى أننا سنواصل العمل معًا بشكل وثيق لتعزيز علاقاتنا الاقتصادية، وتعزيز التعاون الأمني، واستكشاف فرص جديدة للنمو المتبادل، وضمان بقاء هذه الشراكة كحجر الزاوية للاستقرار في منطقتنا. وعن تقييمه للجهود المصرية الجارية وجهود الرئيس السيسي لتحقيق الهدوء والسلام والاستقرار وتجنب تصعيد الوضع في الشرق الأوسط، وخاصة فيما يتعلق بغزة والتنسيق بين البلدين لدفع المسار السياسي القائم على حل الدولتين.. شدد الرئيس القبرصي على أن مصر تعد ومنذ فترة طويلة ركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط، ولعبت دورًا حاسمًا في حل النزاعات والدبلوماسية الإقليمية كقوة استقرار خلال أوقات الأزمات، وتم الاعتراف على نطاق واسع بقيادة الرئيس السيسي في الوساطة لوقف إطلاق النار، وخاصة في غزة، وأكد أن قبرص تدعم بقوة هذه الجهود وتظل ملتزمة بتعميق التنسيق مع مصر لمنع المزيد من التصعيد وتعزيز الحل السياسي المستدام. وحول الوضع في غزة، قال خريستودوليدس إن الوضع الإنساني في غزة لايزال يبعث للقلق العميق.. لافتاً إلى أن قبرص تواصل دورها في المساعدة في تخفيف هذه الأزمة. وشدد الرئيس القبرصي على حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة إلى جانب إسرائيل، يظل الإطار الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق السلام الدائم، وأكد مجددا أن دور مصر في تيسير الحوار السياسي، فضلاً عن تقديم المساعدات الإنسانية الإضافية، يعد أمراً حيوياً لضمان الاستقرار الإقليمي، وأن قبرص تدعم هذه المبادرات بشكل كامل. ومن ناحية أخرى، قال الرئيس القبرصي إن تعاون بلاده مع مصر يمتد إلى التحديات الأمنية الإقليمية الأوسع نطاقاً، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والهجرة والتعاون الاقتصادي. وأضاف أنه ومن خلال الشراكات الثلاثية والمنتديات المتعددة الأطراف والمشاركة الثنائية المباشرة، نعمل معاً لتعزيز الاستقرار والتنمية في شرق المتوسط وشمال إفريقيا، وتابع «وتظل جهودنا الجماعية تركز على تعزيز الحوار والسلام ودعم الاستراتيجيات طويلة الأجل لضمان مستقبل مستقر ومزدهر للمنطقة بأكملها». وفيما يخص علاقات مصر بالاتحاد الأوروبي.. أكد خريستودوليدس أنه لطالما كانت قبرص، باعتبارها أقرب دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إلى المنطقة ومصر، مناصرة قوية لمزيد من تعميق العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومصر، خاصة لكون مصر لاعبا رئيسيا في الاستقرار الإقليمي والنمو الاقتصادي والتعاون الأمني. وأشار إلى أنه شارك في مارس 2024، في القاهرة إلى جانب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وقادة آخرين من الاتحاد الأوروبي، في مراسم التوقيع على ترفيع العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومصر إلى الشراكة للاستراتيجية والشاملة، وأوضح أن هذا الإنجاز يعكس الاعتراف الأوسع بأهمية مصر المتزايدة كشريك في معالجة التحديات والفرص المشتركة عبر مختلف القطاعات. ونوه الرئيس القبرصي بأن التجارة والاستثمار هما جوهر هذه العلاقات.. مشيرا إلى أن الموقع الاستراتيجي لمصر واقتصادها المتنامي وخطط التنمية الطموحة تضعها في مكانة الشريك الاقتصادي الحاسم للاتحاد الأوروبي، وقال إن قبرص دعمت بشكل كبير المبادرات التي تعزز التبادلات التجارية والاستثمار في البنية التحتية والتعاون الصناعي. واعتبر نيكوس خريستودوليدس أن أحد أكثر مجالات التعاون الواعدة هو الطاقة، وخاصة مع مشاريع مثل ربط شبكة الكهرباء المصرية بأوروبا عبر قبرص واليونان، حيث ستعزز هذه المبادرة أمن الطاقة والاستدامة مع وضع مصر كمركز رئيسي للطاقة. وقال إن التعاون بين الجانبين يمتد إلى مجالات رئيسية مثل إدارة الهجرة ومكافحة الإرهاب والتحول الرقمي.. لافتا إلى دور مصر الكبير في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وخاصة في منطقة المتوسط وإفريقيا، وأوضح أن مشاركة مصر الاستباقية في المبادرات الدبلوماسية عززت من مكانتها العالمية. ولفت الرئيس القبرصي إلى أن بلاده تظل ملتزمة بالدعوة إلى تعزيز شراكة الاتحاد الأوروبي مع مصر، وضمان استمرار هذه الشراكة في العمل كقوة للاستقرار والازدهار والتعاون الإقليمي في السنوات القادمة.