logo
#

أحدث الأخبار مع #«لامالشمسية»

يسرا: دوري في «لام الشمسية» عميق
يسرا: دوري في «لام الشمسية» عميق

الأنباء

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الأنباء

يسرا: دوري في «لام الشمسية» عميق

تحدثت الفنانة يسرا اللوزي عن الأسباب التي جعلتها تنجذب لشخصية «رباب» التي جسدتها في مسلسل «لام الشمسية» الذي عرض في رمضان الماضي، وقالت: ما إن تواصل معي المخرج كريم الشناوي حتى شعرت بالحماس، خصوصا أنني تربطني به علاقة صداقة منذ أعوام، لكننا لم نعمل معا من قبل، وكم كنت أتمنى أن يجمعنا مسلسل، وجود اسمه إلى جانب «ورشة سرد» بقيادة الكاتبة مريم نعوم، منتج بحجم «سعدي»، كلها عناصر تبعث على الاطمئنان بأن المشروع جاد ومحترف. وتابعت اللوزي، في حوار لها مع مجلة «سيدتي»: في البداية، لم أكن مدركة تماما حجم الصمت، والعمق في شخصية «رباب»، لكن ما ساعدني كثيرا، هو ملف الشخصية الذي أرسلته إلي الورشة، الملف احتوى على خلفيتها النفسية والتاريخية بالتفصيل، وعلى الرغم من أن هذه التفاصيل لا تظهر على الشاشة إلا أنها كانت ضرورية لي بوصفي ممثلة لفهم دوافعها وأفعالها، حينها شعرت بأنني أمام شخصية مملوءة بالصراعات الداخلية، وأن تقديمها يتطلب مني حساسية شديدة، وعمقا حقيقيا. وبسؤالها هل شعرت بالخوف من أداء شخصية صامتة؟ أجابت: نعم، الصمت في التمثيل قد يكون أكثر تعقيدا وعمقا من الحوار، المشاهد هنا لا يسمع صوتك، بل ينتظر أن يقرأ ملامحك، وأن يشعر بما لا يقال، لم أدرك أثناء التصوير كم كان صمت «رباب» لافتا حتى شاهدت الحلقات بعد عرضها، وفوجئت حينما أخبرني بعضهم أنهم تمنوا لو أنني تكلمت، مع هذا أؤمن بأن الصمت كان لغتها الوحيدة، لذا كان لابد أن نحترم ذلك، مستدركة: «رباب»، تمثل عددا كبيرا من النساء اللاتي تزوجن في سن صغيرة، أو دخلن في علاقات سامة، ولم يمتلكن الخبرة، أو القوة الكافية للمواجهة، هي ضحية تركيبة معقدة من الظروف الاجتماعية والنفسية. وعن جديدها، قالت يسرا اللوزي: بعد فترة طويلة من الأدوار «الثقيلة» نفسيا، شعرت بأنني في حاجة إلى «استراحة» فنية من هذه الشخصيات المرهقة، ولدي فيلم جديد مع محمد عادل إمام وشيكو، والعمل يحمل طابعا خفيفا ومملوءا بالمواقف المضحكة الذكية بعيدا عن الابتذال، أحب هذا النوع من الكوميديا، وأتشوق للعمل مع محمد إمام الذي تربطني به صداقة منذ أيام الجامعة، الحال كذلك مع شيكو الذي أحببت العمل معه في فيلم «بنات العم».

مصطفى عبيد : أكذوبة اسمها ما يطلبه الجمهور
مصطفى عبيد : أكذوبة اسمها ما يطلبه الجمهور

البشاير

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البشاير

مصطفى عبيد : أكذوبة اسمها ما يطلبه الجمهور

 مصطفى عبيد أكذوبة اسمها: ما يطلبه الجمهور خدعوك فقالوا: إن ذوق الجمهور هو هذا العنف والردح والإيحاءات والبذاءات وذلك الانحدار السلوكى والأخلاقى الذى قد نراه فى مسلسل ما فى رمضان أو غيره. فتعليق دناءة المُنتج على رغبات السوق، هو ضرب من ضروب الانتهازية، وافتراء على أهل السوق وأذواقهم ورغباتهم، واختطاف لفكرة التحدث باسمهم بوصايات كاذبة. مَن قال إن الناس تطلب القُبح؟ ومَن صدّق أن الترويج لمبادئ القوة والثراء والخداع، وتبنى سيادتها فى المجتمع هى الواقعية المفترضة؟ تلك أكاذيب يُرددها متابعون وفنانون وصُناع دراما، استسهلوا شعبوية اللغة والسلوك لكسب مشاهدات أكبر فى الدراما الحديثة. وكذبهم تؤكده دراما مُغايرة تنتصر للإنسان وللقيم دون صخب أو ضجيج وتُثبت إمكانية صناعة أعمال جميلة وجماهيرية دون خوض فى وحل الإسفاف. إن أبسط دليل يؤكد ذلك هو مسلسل «لام الشمسية» الهادئ والعميق والمُدهش إبهارًا وعُمقًا وأثرًا، والذى أخرجه كريم الشناوى، وهو مُخرج عميق ومتميز وقادر على طرح قضايا خطيرة ومهمة فى المُجتمع من خلال فن قوى وجميل. وكتبته ورشة مريم نعوم والتى تمثل نموذجًا رائعًا للعمل الجماعى، وقام ببطولته أمينة خليل، وأحمد السعدنى، ومحمد شاهين. الجميل فى هذا العمل أنه يطرح بقوة وعُمق واحدة من الظواهر السلبية الأكثر انتشارًا فى الآونة الأخيرة وهى ظاهرة التحرش الجنسى ضد الأطفال، والتى تتسع خفياً بسبب تحرُج الناس عن الخوض فيها، وتفضيلهم للصمت تجنبًا للقيل والقال. يُصر كريم الشناوى على الدخول إلى أعشاش النحل، باحثًا عن العسل الفنى النقى، مُتحديًا صخب وضجيج دراما الشوارع التى هيمنت فى السنوات الأخيرة بثيمات مُكررة لمشاهد عنف وبلطجة واسفاف وابتذال تحت شعار كاذب يدّعى نقل الشارع المصرى إلى الشاشات. يدرس كريم تصوراته ورؤاه بعناية وعمق ويمارس بحثًا وعملاً دؤوبًا قبل أن يختار عناصره المُتميزة، ليُجبر المُشاهد على الانتباه لفكرته دون جرح نظره أو سمعه بعبارات مُسفة. يبدو كنموذج نادر لمُبدع يمتلك أدواته ويرسم بإزميل صغير منحوتًا بديعاً. فى السنوات الماضية أثبت لنا كريم الشناوى قدرة الفن على ترسيخ مبادئ جميلة فى مُجتمع يبدو من الظلم وصمه كله بالتخلف أو التطرف، أو التدنى، فرأينا «الهرشة السابعة» الذى يناقش اختلالات علاقات الأسر نتيجة ضغوط الحياة ورتباتها، ورأينا «خلى بالك من زيزي» الذى يٌقدم نماذج تعانى من نظرة استهجان مُجتمعى بسبب إصابتها بأمراض معينة، وغيرها من الأعمال التى دخلت البيوت، وعبرت عن هموم وتصورات الطبقة الوسطى المُتعلمة والتى تمثل الشريحة الأكبر فى المجتمع المصرى. يتسع الجدل فى مصر حول الدراما وسقطاتها، وتتجدد الأسئلة حول فرص التطوير، ومسئولية الدولة وجدوى التوجيه والإرشاد، وفرص النمو والتأثير، مع مقارنات موفقة وغير موفقة مع الدراما التركية والسورية وغيرها. لكن تبقى فى نظرى فكرة مُهمة وبسيطة سبق استخدامها فى عشرات القضايا العامة وأثبتت نجاحها وهى أن العملة الجيدة تطرد العملة الرديئة. فنحن لسنا فى حاجة لمنع سين أوصاد من العمل، ولسنا فى حاجة لتشكيل لجان لمراجعة الدراما وتحديد ما ينبغى طرحه وما لا ينبغى طرحه، لأن كل الوسائل الفوقية والأدوات الرقابية التى تم استخدامها من قبل فى مجال الفن لم تصنع فناً عظيماً وإنما مشوها. والأسلم والأفضل هو فتح الأبواب أمام المبدعين القادرين على صناعة دراما قوية وعميقة ومؤثرة ونافعة للمُجتمع دون ابتذال، ولنا فى مسلسل «لام الشمسية «أسوة حسنة. والله أعلم, [email protected] تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store