
يسرا: دوري في «لام الشمسية» عميق
تحدثت الفنانة يسرا اللوزي عن الأسباب التي جعلتها تنجذب لشخصية «رباب» التي جسدتها في مسلسل «لام الشمسية» الذي عرض في رمضان الماضي، وقالت: ما إن تواصل معي المخرج كريم الشناوي حتى شعرت بالحماس، خصوصا أنني تربطني به علاقة صداقة منذ أعوام، لكننا لم نعمل معا من قبل، وكم كنت أتمنى أن يجمعنا مسلسل، وجود اسمه إلى جانب «ورشة سرد» بقيادة الكاتبة مريم نعوم، منتج بحجم «سعدي»، كلها عناصر تبعث على الاطمئنان بأن المشروع جاد ومحترف.
وتابعت اللوزي، في حوار لها مع مجلة «سيدتي»: في البداية، لم أكن مدركة تماما حجم الصمت، والعمق في شخصية «رباب»، لكن ما ساعدني كثيرا، هو ملف الشخصية الذي أرسلته إلي الورشة، الملف احتوى على خلفيتها النفسية والتاريخية بالتفصيل، وعلى الرغم من أن هذه التفاصيل لا تظهر على الشاشة إلا أنها كانت ضرورية لي بوصفي ممثلة لفهم دوافعها وأفعالها، حينها شعرت بأنني أمام شخصية مملوءة بالصراعات الداخلية، وأن تقديمها يتطلب مني حساسية شديدة، وعمقا حقيقيا.
وبسؤالها هل شعرت بالخوف من أداء شخصية صامتة؟ أجابت: نعم، الصمت في التمثيل قد يكون أكثر تعقيدا وعمقا من الحوار، المشاهد هنا لا يسمع صوتك، بل ينتظر أن يقرأ ملامحك، وأن يشعر بما لا يقال، لم أدرك أثناء التصوير كم كان صمت «رباب» لافتا حتى شاهدت الحلقات بعد عرضها، وفوجئت حينما أخبرني بعضهم أنهم تمنوا لو أنني تكلمت، مع هذا أؤمن بأن الصمت كان لغتها الوحيدة، لذا كان لابد أن نحترم ذلك، مستدركة: «رباب»، تمثل عددا كبيرا من النساء اللاتي تزوجن في سن صغيرة، أو دخلن في علاقات سامة، ولم يمتلكن الخبرة، أو القوة الكافية للمواجهة، هي ضحية تركيبة معقدة من الظروف الاجتماعية والنفسية.
وعن جديدها، قالت يسرا اللوزي: بعد فترة طويلة من الأدوار «الثقيلة» نفسيا، شعرت بأنني في حاجة إلى «استراحة» فنية من هذه الشخصيات المرهقة، ولدي فيلم جديد مع محمد عادل إمام وشيكو، والعمل يحمل طابعا خفيفا ومملوءا بالمواقف المضحكة الذكية بعيدا عن الابتذال، أحب هذا النوع من الكوميديا، وأتشوق للعمل مع محمد إمام الذي تربطني به صداقة منذ أيام الجامعة، الحال كذلك مع شيكو الذي أحببت العمل معه في فيلم «بنات العم».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة
اللوزي: دوري في «لام شمسية» أصابني بالاكتئاب
أكدت الفنانة يسرا اللوزي أنّ شخصية «رباب» التي قدمتها في مسلسل «لام شمسية» تُعد من أصعب الشخصيات التي مرت بها طوال مسيرتها الفنية، موضحة أنّها واجهت تحديات نفسية قاسية أثناء تجسيد الدور، إذ تطلب منها الغوص في أعماق الألم الإنساني والمعاناة الزوجية، مما أثّر بشكل مباشر على حالتها النفسية بعد انتهاء التصوير. وأضافت اللوزي، لـ «الجريدة»، أنّها عاشت مشاعر الاكتئاب الحقيقي خلال فترة التصوير، حيث وجدت نفسها غارقة بين مشاعر الشخصية التي أدّتها والضغوط اليومية، لدرجة أنّها شعرت بفقدان قدرتها على التمييز بين الواقع والخيال أحياناً، مؤكدة أنّها حرصت على التحضير للشخصية بشكل علمي ومدروس، من خلال تلقي ملف مفصل عن خلفية «رباب»، استعانت به لاحقاً بمعالجتها النفسية الخاصة لدراسة الأبعاد النفسية للشخصية. وأشارت إلى أنّ تعاونها مع المخرج كريم الشناوي كان نقطة فارقة في تجربتها بمسلسل «لام شمسية»، حيث وصفت طريقته الإخراجية بأنها تمنح الممثلين مساحة حرة للتعبير والابتكار، مع الاعتماد على لغة الصورة والموسيقى لنقل المشاعر الدقيقة، مما ساعدها على تجسيد الدور بصدق. وسلطت الضوء على صعوبة مشهد المواجهة مع زوجها ضمن الأحداث، مبيّنة أنّها للمرة الأولى شعرت بانفجار حقيقي للمشاعر أثناء التصوير، حيث اندفعت بحركة تلقائية دفعت بها زميلها بعيداً دون ترتيب مسبق، مما عكس حالة الغضب والانكسار التي كانت تسيطر على الشخصية في ذلك المشهد. وانتقلت الفنانة للحديث عن مشاركتها في مسلسل «سراب»، مؤكدة أنّ هذه التجربة كانت أكثر قسوة من سابقتها، إذ جاءت في فترة عصيبة بعد وفاة والدتها مباشرة. وعبّرت عن شعورها بالخوف من عدم قدرتها على الالتزام بمواعيد التصوير، إلا أنّ دعم فريق العمل المحيط بها ساعدها على تجاوز آلامها، واستثمار مشاعر الحزن الحقيقي داخل الشخصية، مما أضفى على أدائها صدقاً شديداً لامسه الجمهور بقوة. ولم تغفل يسرا الإشارة إلى تجربتها في مسلسل «المداح – أسطورة العودة»، حيث أعربت عن فخرها بالمشاركة في هذا العمل الدرامي الكبير، الذي أصبح له قاعدة جماهيرية عريضة. وأكدت أنّها شعرت بسعادة بالغة لإعادة تقديم شخصية «تاج» الجنية الغامضة، موضحة أنّ الأجزاء المتتالية من العمل أضافت طاقات فنية جديدة ساهمت في تطور الأحداث. كما كشفت عن انتهائها من تصوير فيلم «برلين»، الذي خاضت من خلاله تجربة فريدة، إذ تم تصويره بالكامل في ألمانيا وسط مواقع طبيعية حقيقية، موضحة أنّ الفيلم يتناول معاناة المهاجرين العرب في أوروبا، وأنّ الأجواء الحقيقية التي أحاطت بعملية التصوير أضفت على العمل طابعاً إنسانياً خاصاً. وتحدثت عن حماسها الكبير لفيلمها المقبل «صقر وكناريا»، الذي تتقاسم بطولته مع النجمين محمد إمام وشيكو، مبينة أنّ الفيلم ينتمي إلى فئة الكوميديا الخفيفة، وهو ما يمنحها فرصة للظهور أمام جمهورها بأسلوب أكثر بساطة وروحاً مرحة، بعيداً عن الشخصيات النفسية الثقيلة التي قدمتها أخيراً.


الجريدة
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الجريدة
يسرا اللوزي تخوض تجربة كوميدية في «صقر وكناريا»
تبدأ النجمة يسرا اللوزي خلال الأيام القادمة تصوير دورها في فيلم «صقر وكناريا»، بمشاركة النجم محمد إمام، وشيكو، من أجل عرضه العام القادم. وتقدِّم يسرا في العمل دوراً كوميدياً، من خلال شخصية زوجة شيكو، وهو دور مختلف تماماً عن أدوارها السابقة، ويأتي بعد دور تراجيدي مميز خلال الموسم الرمضاني الماضي عبر مسلسل «لام شمسية» مع أمينة خليل، وأحمد السعدني، ومحمد شاهين.


الأنباء
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- الأنباء
يسرا: دوري في «لام الشمسية» عميق
تحدثت الفنانة يسرا اللوزي عن الأسباب التي جعلتها تنجذب لشخصية «رباب» التي جسدتها في مسلسل «لام الشمسية» الذي عرض في رمضان الماضي، وقالت: ما إن تواصل معي المخرج كريم الشناوي حتى شعرت بالحماس، خصوصا أنني تربطني به علاقة صداقة منذ أعوام، لكننا لم نعمل معا من قبل، وكم كنت أتمنى أن يجمعنا مسلسل، وجود اسمه إلى جانب «ورشة سرد» بقيادة الكاتبة مريم نعوم، منتج بحجم «سعدي»، كلها عناصر تبعث على الاطمئنان بأن المشروع جاد ومحترف. وتابعت اللوزي، في حوار لها مع مجلة «سيدتي»: في البداية، لم أكن مدركة تماما حجم الصمت، والعمق في شخصية «رباب»، لكن ما ساعدني كثيرا، هو ملف الشخصية الذي أرسلته إلي الورشة، الملف احتوى على خلفيتها النفسية والتاريخية بالتفصيل، وعلى الرغم من أن هذه التفاصيل لا تظهر على الشاشة إلا أنها كانت ضرورية لي بوصفي ممثلة لفهم دوافعها وأفعالها، حينها شعرت بأنني أمام شخصية مملوءة بالصراعات الداخلية، وأن تقديمها يتطلب مني حساسية شديدة، وعمقا حقيقيا. وبسؤالها هل شعرت بالخوف من أداء شخصية صامتة؟ أجابت: نعم، الصمت في التمثيل قد يكون أكثر تعقيدا وعمقا من الحوار، المشاهد هنا لا يسمع صوتك، بل ينتظر أن يقرأ ملامحك، وأن يشعر بما لا يقال، لم أدرك أثناء التصوير كم كان صمت «رباب» لافتا حتى شاهدت الحلقات بعد عرضها، وفوجئت حينما أخبرني بعضهم أنهم تمنوا لو أنني تكلمت، مع هذا أؤمن بأن الصمت كان لغتها الوحيدة، لذا كان لابد أن نحترم ذلك، مستدركة: «رباب»، تمثل عددا كبيرا من النساء اللاتي تزوجن في سن صغيرة، أو دخلن في علاقات سامة، ولم يمتلكن الخبرة، أو القوة الكافية للمواجهة، هي ضحية تركيبة معقدة من الظروف الاجتماعية والنفسية. وعن جديدها، قالت يسرا اللوزي: بعد فترة طويلة من الأدوار «الثقيلة» نفسيا، شعرت بأنني في حاجة إلى «استراحة» فنية من هذه الشخصيات المرهقة، ولدي فيلم جديد مع محمد عادل إمام وشيكو، والعمل يحمل طابعا خفيفا ومملوءا بالمواقف المضحكة الذكية بعيدا عن الابتذال، أحب هذا النوع من الكوميديا، وأتشوق للعمل مع محمد إمام الذي تربطني به صداقة منذ أيام الجامعة، الحال كذلك مع شيكو الذي أحببت العمل معه في فيلم «بنات العم».