logo
#

أحدث الأخبار مع #«لوفيغارو»

ماكرون يرأس اجتماعًا حول تهديد جماعة الإخوان.. و«المنظمات الإسلامية» يحذر من الخلط بين الإسلام والتطرف
ماكرون يرأس اجتماعًا حول تهديد جماعة الإخوان.. و«المنظمات الإسلامية» يحذر من الخلط بين الإسلام والتطرف

الوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • سياسة
  • الوسط

ماكرون يرأس اجتماعًا حول تهديد جماعة الإخوان.. و«المنظمات الإسلامية» يحذر من الخلط بين الإسلام والتطرف

ترأّس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، اجتماعًا أمنيًا بعد نشر تقرير يحذر من جماعة الإخوان المسلمين وانتشار «الإسلام السياسي» في فرنسا. وناقش الاجتماع الذي شارك فيه رئيس الحكومة وأهم الوزراء، تقريرًا يدعو إلى التحرّك للتعامل مع مسألة تزايد نفوذ الجماعة التي اعتبر أنها تشكل تهديدًا «للتماسك الوطني» في فرنسا، بحسب «فرانس برس». وبعد الاجتماع، ستتخذ إجراءات «سيجري الإعلان عن بعضها» فيما ستبقى الأخرى سرية، بحسب قصر الإليزيه. وأعد التقرير بشأن الجماعة التي تأسست في مصر العام 1928 موظفان رسميان رفيعان بتكليف من الحكومة. تفشي الإسلام السياسي وقال الإليزيه إن التقرير «يحدد بوضوح الطبيعة المناهضة للجمهورية والتخريبية لـ(الإخوان المسلمين)» ويقترح «طرقًا للتعامل مع هذا التهديد». وأشار التقرير إلى تفشي الإسلام السياسي «من الأسفل إلى الأعلى»، مضيفًا أن الظاهرة تمثل «تهديدًا على الأمدين القصير إلى المتوسط». وأكدت الرئاسة الفرنسية في الوقت ذاته «نحن متفقون تمامًا في قولنا إن علينا ألا نعمم في التعامل مع المسلمين». وأضافت «نقاتل ضد الإسلام السياسي وتجاوزاته المتطرفة». وركّز التقرير على دور «اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا» والذي وصفه بأنه «الفرع الوطني لـ(الإخوان المسلمين) في فرنسا». «هدف خفي وتخريبي» من جانبه، ندد «اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا» بـ«الاتهامات التي لا أساس لها» وحذّر من الخلط «الخطير» بين الإسلام والتطرف. وقال «نرفض بشدة أي اتهامات تحاول ربطنا بمشروع سياسي خارجي». وأضاف «حتى الخلط غير المتعمد بين الإسلام والإسلام السياسي والراديكالية ليس خطيرًا فحسب، بل يأتي بنتائج عكسية على الجمهورية نفسها»، محذرًا من «وصم الإسلام والمسلمين». وتابع أن «الاتهام الدائم يشكّل العقول ويثير المخاوف وبكل أسف، يساهم في أعمال العنف»، مشيرًا إلى حادثة مقتل المالي أبوبكر سيسيه (22 عامًا) بطعنه عشرات المرات بينما كان يصلي داخل مسجد في جنوب فرنسا. وذكرت جريدة «لوفيغارو» المحافظة التي كانت أول وسيلة إعلامية تنشر مقتطفات من التقرير «الصادم» الثلاثاء أن جماعة الإخوان المسلمين «تسعى إلى إدخال الشريعة إلى فرنسا». وقال التقرير «لا نتعامل مع حالة انفصالية عدائية» بل مع «هدف خفي.. ولكنه تخريبي للمؤسسات».

بعد غرينلاند... طموحات ترامب «التوسعية» تقلق فرنسا
بعد غرينلاند... طموحات ترامب «التوسعية» تقلق فرنسا

العين الإخبارية

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

بعد غرينلاند... طموحات ترامب «التوسعية» تقلق فرنسا

ذكرت صحيفة فرنسية أن السلطات الفرنسية تخشى من مطالبات أمريكية محتملة بأراضيها، وسط محاولات واشنطن للاستحواذ على غرينلاند. ونقلت صحيفة «لوفيغارو» عن وزير لم تذكر اسمه قوله: «التهديد حقيقي للغاية. ما يحدث في غرينلاند يمكن أن يحدث بسهولة في كاليدونيا الجديدة (المملوكة لفرنسا) وبولينيزيا، وفي الأقاليم الخارجية. قد يحدث لنا هذا أيضا». وأشارت الصحيفة إلى أن التهديدات الأمريكية ضد فرنسا لا ينبغي الاستخفاف بها، نظرا للرسوم الجمركية الكبيرة المفروضة على البضائع القادمة من جزيرتي سان بيير وميكلون التابعتين لفرنسا. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرّح في مارس/آذار الماضي بأن غرينلاند «ستصبح عاجلًا أم آجلًا» تحت السيطرة الأمريكية، ووعد سكانها بالازدهار في حال الانضمام، إلا أن هذه الفكرة لا تحظى بتأييد أي حزب سياسي في غرينلاند، ولا تدعمها الأغلبية الساحقة من سكان الجزيرة، الذين يرفضون التخلي عن استقلالهم. وكانت غرينلاند مستعمرة للدنمارك حتى عام 1953. وظلت جزءًا من المملكة، لكنها حصلت في عام 2009 على الحكم الذاتي مع إمكانية الحكم الذاتي والاختيار المستقل في السياسة الداخلية. الأراضي التابعة لفرنسا خارج أراضيها وتمتلك فرنسا مجموعة من الأراضي خارج حدودها الأوروبية تُعرف باسم الأقاليم والإدارات الفرنسية ما وراء البحار. هذه المناطق تتميز بتنوعها الجغرافي والثقافي، وتختلف في وضعها القانوني والإداري. ويمكن تقسيمها إلى إدارات وأقاليم مأهولة وغير مأهولة. الإدارات الفرنسية ما وراء البحار: الإدارات الفرنسية ما وراء البحار تتمتع بنفس الوضع القانوني والإداري للإدارات داخل فرنسا الأم، حيث تُطبق فيها القوانين الفرنسية بالكامل، بما في ذلك القانون المدني والجنائي والإداري. هذه الإدارات جزء من الاتحاد الأوروبي وتستخدم اليورو كعملة رسمية. من أبرز هذه الإدارات جزيرة ريونيون الواقعة في المحيط الهندي شرق مدغشقر، والتي تُعرف بجمال طبيعتها وتُعد وجهة سياحية شهيرة. كذلك، هناك جزر غوادلوب ومارتينيك الواقعتان في البحر الكاريبي، بالإضافة إلى غويانا الفرنسية الواقعة في أمريكا الجنوبية والتي تُعد أكبر إدارة من حيث المساحة. الأقاليم الفرنسية ما وراء البحار: أما الأقاليم الفرنسية ما وراء البحار، فهي تتمتع بدرجة أكبر من الحكم الذاتي مقارنة بالإدارات، حيث يمكنها وضع قوانين خاصة بها باستثناء مجالات مثل الدفاع والعلاقات الدولية. من أبرز هذه الأقاليم بولينيزيا الفرنسية الواقعة في جنوب المحيط الهادئ والتي تتميز بثقافتها الفريدة، وكاليدونيا الجديدة التي تتمتع بوضع خاص يُعرف باسم «تجمع فريد» وتعمل على تحقيق استقلال تدريجي. كما تضم الأقاليم أيضًا سان بيير وميكلون القريبة من كندا وواليس وفوتونا الواقعة في جنوب المحيط الهادئ. الأراضي غير المأهولة: بالإضافة إلى ذلك، تمتلك فرنسا أراضي غير مأهولة تُستخدم غالبًا للأبحاث العلمية أو لأغراض استراتيجية. من بين هذه الأراضي إقليم الأراضي الجنوبية والأنتارتيكية الفرنسية الذي يشمل جزر كيرغولين وجزر كروزيه وأديلي لاند في القارة القطبية الجنوبية. كما توجد جزيرة كليبرتون، وهي جزيرة صغيرة غير مأهولة تقع غرب المكسيك، بالإضافة إلى جزر أخرى مثل جزيرة يوروبا وجزيرة جوان دي نوفا التي تُطالب بها دول مجاورة مثل مدغشقر وجزر القمر. تُعد هذه الأراضي ذات أهمية كبيرة لفرنسا؛ فهي تمنحها انتشارًا عالميًا استراتيجيًا وتوفر موارد طبيعية ومواقع سياحية مهمة. كما تُساهم في التنوع الثقافي والجغرافي للجمهورية الفرنسية. وفقًا لإحصائيات عام 2023، يبلغ عدد سكان هذه المناطق حوالي 2,584,794 نسمة، وتغطي مساحة إجمالية تبلغ حوالي 120,049 كم². aXA6IDMxLjU2LjE0Ny4yMTEg جزيرة ام اند امز US

فرنسا تُصدر دليلاً لإعداد المواطنين... للغزو أو أي «تهديد وشيك»
فرنسا تُصدر دليلاً لإعداد المواطنين... للغزو أو أي «تهديد وشيك»

الرأي

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الرأي

فرنسا تُصدر دليلاً لإعداد المواطنين... للغزو أو أي «تهديد وشيك»

ستُصدر فرنسا كتيبات إرشادية للبقاء على قيد الحياة لإعداد المواطنين للغزو وأي «تهديد وشيك» آخر للبلاد، وفقاً لصحيفة «تلغراف». ويتألف الكتيب الجديد من 20 صفحة، ويضم 63 إجراءً لمساعدة الفرنسيين في حالات النزاع المسلح، والكوارث الطبيعية، والحوادث الصناعية، أو التسرب النووي. سيتضمن نصائح حول كيفية حماية «نفسك ومن حولك»، وما يجب فعله في حال وجود تهديد وشيك، وتفاصيل حول كيفية المشاركة في الدفاع عن مجتمعك، بما في ذلك الانضمام إلى وحدات الاحتياط أو فرق مكافحة الحرائق. تنفي الحكومة الفرنسية أن يكون الكتيب المكون من ثلاثة أجزاء قد صدر نتيجة لحرب روسيا في أوكرانيا، على الرغم من حث الرئيس إيمانويل ماكرون فرنسا وأوروبا على الاستعداد لمواجهة «التهديد الروسي». إذا وافق عليه رئيس الوزراء فرنسوا بايرو، فسيتم إرساله إلى المنازل قبل الصيف، وفقاً لوسائل الإعلام الفرنسية. كما ستقترح الوثيقة تجهيز «مجموعة أدوات نجاة» تتكون من 6 لترات على الأقل من الماء، وعشرات علب الطعام، وبطاريات، ومصباح يدوي، بالإضافة إلى لوازم طبية أساسية، بما في ذلك الباراسيتامول، والكمادات، والمحلول الملحي، وفقاً لإذاعة «أوروبا 1» التي نقلت الخبر. ويشير الكتيب إلى أنه في حال حدوث تسرب نووي، على السكان «إغلاق أبوابهم». وقال ناطق باسم مكتب رئيس الوزراء: «الغرض من هذه الوثيقة هو ضمان قدرة السكان على الصمود في مواجهة جميع أنواع الأزمات، سواء كانت طبيعية أو تكنولوجية أو إلكترونية أو أمنية». وأشارت صحيفة «لو فيغارو» إلى أن توقيت إصدار الكُتيب «قد يوحي بسهولة بأن الدولة تتفاعل مع الوضع الدولي غير المستقر». ومع ذلك، فقد تم الاستشهاد بمسؤولين من الأمانة العامة للدفاع والأمن الوطني (SGDSN)، الذين تم تكليفهم بإعداد هذه الاستراتيجية؛ حيث أصروا على أن الهدف «ليس على الإطلاق» إعداد السكان بشكل فريد «لاحتمال الحرب - على عكس السويد». في أواخر العام الماضي، أرسلت الدولة الاسكندنافية 5 ملايين منشور إلى سكانها تحثهم على الاستعداد لأي نزاع مسلح محتمل. يحتوي الكتيب، المكون من 32 صفحة بعنوان «في حال نشوب أزمة أو حرب»، على معلومات حول كيفية الاستعداد للحرب والكوارث الطبيعية والهجمات الإلكترونية أو الإرهابية. النسخة المُحدثة من الكتيب الذي أصدرته السويد 5 مرات منذ الحرب العالمية الثانية لا تذكر روسيا أو أوكرانيا أو أي دولة أخرى بالاسم، لكنه يُحذر: «مستويات التهديد العسكري آخذة في الازدياد. يجب أن نكون مستعدين لأسوأ السيناريوهات - هجوم مسلح على السويد». تشمل النصائح تخزين المواد الغذائية غير القابلة للتلف والمياه، والاحتفاظ بالنقود، وزراعة الفاكهة والخضراوات في الحدائق. في غضون ذلك، وفي خطوة منفصلة، ​​أطلقت الحكومة الفنلندية موقعاً إلكترونياً يجمع معلومات حول الاستعداد لمختلف الأزمات. في المقابل، أفادت تقارير بأن مسؤولين فرنسيين صرّحوا بأن قرار إعداد الكتيّب الفرنسي اتُّخذ عام 2022 في أعقاب جائحة «كوفيد – 19» كجزء من «استراتيجية وطنية للصمود».

أميركا تتحكُّم تكنولوجيا بالأسلحة التي ورَّدتها إلى أوروبا
أميركا تتحكُّم تكنولوجيا بالأسلحة التي ورَّدتها إلى أوروبا

وكالة الصحافة اليمنية

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة الصحافة اليمنية

أميركا تتحكُّم تكنولوجيا بالأسلحة التي ورَّدتها إلى أوروبا

يزداد قلق الدول الأوروبية بشكل تصاعدي، بشأن اعتمادها على التكنولوجيا العسكرية الأميركية، وخصوصاً الأنظمة المتقدمة، مثل طائرات «إف-35» المقاتلة. فبين عامَي 2020 و2024، قدَّمت الولايات المتحدة 64 في المائة من واردات أوروبا من الأسلحة، وهي زيادة كبيرة مقارنة بالسنوات السابقة. وبينما كان يُنظر إلى هذه الشراكة في البداية على أنها وسيلة لتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة، فإنها خلقت أيضاً نقاط ضعف كبيرة. وتحتفظ الولايات المتحدة بالسيطرة على الجوانب الحرجة لهذه الأنظمة، من خلال إجراءات قانونية ولوجستية وتكنولوجية، مما يثير مخاوف بشأن الاستقلالية الاستراتيجية لأوروبا، حسب تقرير، الاثنين، في صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية. وتسمح لوائح التجارة الدولية للأسلحة (ITAR) للولايات المتحدة بتقييد الصادرات وإعادة التصدير، وفرض عقوبات على المعدات الحساسة التي تحتوي على مكونات أميركية. بالإضافة إلى ذلك، تتحكم الولايات المتحدة في قطع الغيار وروابط البيانات الضرورية لتشغيل الأنظمة المتقدمة. على سبيل المثال، تعتمد مدفعية «هيمارس» على إحداثيات «جي بي إس» المقدمة من الولايات المتحدة للدقة، وتتطلب طائرات «إف-35» تحديثات برمجية منتظمة لتعمل. من دون هذه العناصر، تصبح المعدات العسكرية أقل فعالية أو حتى غير قابلة للعمل. في الحالات القصوى، يمكن نظرياً للولايات المتحدة منع إقلاع طائرة «إف-35» مما يترك القوات الأوروبية التي تمتلك هذه الطائرة عاجزة عن استخدامها. أصبحت مسألة الاعتماد الأوروبي المتزايد على العتاد العسكري للحليف الأميركي تقلق الدول الأوروبية، مع تصاعد التوترات الجيوسياسية الأخيرة، وإظهار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب استعداداً لتعطيل التحالفات التقليدية. وتواجه دول مثل بلجيكا وإيطاليا والدنمارك وألمانيا التي اشترت طائرات «إف-35»، قيوداً تشغيلية. على سبيل المثال، قد لا تتمكن طائرات «إف-35» الدنماركية حتى من الوصول إلى غرينلاند في سيناريو دفاعي (بوجه هجوم من الولايات المتحدة). يقول مايكل شولهورن، الرئيس التنفيذي لشركة «Airbus Defence and Space» الأوروبية للدفاع الجوي، إن الاستمرار في شراء المعدات العسكرية الأميركية من شأنه أن يعمِّق الاعتماد الأوروبي (على أميركا).

زيلينسكي يؤكد للأميركيين أن استبداله لن يكون «سهلاً»
زيلينسكي يؤكد للأميركيين أن استبداله لن يكون «سهلاً»

الرأي

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الرأي

زيلينسكي يؤكد للأميركيين أن استبداله لن يكون «سهلاً»

- الكرملين يدعو لإرغام زيلينسكي على تحقيق السلام - ترامب يُعلّق على مخاوف تقاربه مع بوتين أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن استبداله لن يكون «سهلاً»، في وقت ترغب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب برحيله بسبب رفضه الرضوخ لمطالبها، بينما أكدت بريطانيا أنها وفرنسا لم تتفقا على اقتراح هدنة جزئية تحدث عنه الرئيس إيمانويل ماكرون. وقال زيلينسكي، للصحافة في لندن، مساء الأحد، «نظراً إلى ما يحدث، ونظراً إلى الدعم، فإن استبدالي ببساطة لن يكون بهذه السهولة». والأسبوع الماضي، اتهم ترامب نظيره الأوكراني بأنه «ديكتاتور»، نظراً إلى عدم إجراء انتخابات أرجئت بسبب الحرب. وأضاف زيلينسكي «لن تكون المسألة مجرد تنظيم انتخابات. بل سيتعين أيضا منعي من الترشح، وهو الأمر الذي سيكون أكثر تعقيداً بعض الشيء». وذكّر الرئيس الأوكراني الذي يسعى إلى الحصول على ضمانات أمنية لبلاده في حال وقف إطلاق النار، بأنه سبق أن عرض استقالته في مقابل انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). وقال مساء الأحد «إذا كان هناك حلف شمال الأطلسي وكانت هناك نهاية للحرب، فهذا يعني أنني أنجزت مهمتي». وصعّدت واشنطن الضغوط على زيلينسكي مجدداً الأحد، عبر تلميح مسؤولين فيها إلى ضرورة رحيله. وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك والتز «نحتاج إلى قائد قادر على التعامل معنا والتعامل مع الروس في وقت ما وإنهاء هذه الحرب». لا اتفاق وعقد قادة دول حليفة لأوكرانيا قمة الأحد في لندن لإظهار دعمهم لكييف والالتزام بفعل المزيد من أجل الأمن في أوروبا وبتعزيز الإنفاق الدفاعي، مع تمسّكهم بضرورة توفر دعم قوي من الولايات المتحدة، عقب المشادة الكلامية الحادة بين ترامب وزيلينسكي. وأفاد ماكرون صحيفة «لو فيغارو» بأن لندن وباريس اقترحتا هدنة مدتها شهر «جواً وبحراً وفي منشآت الطاقة». وذكر أن الهدنة لن تشمل المعارك الميدانية، أقله في البداية. لكن وزير الدولة البريطاني للقوات المسلحة لوك بولارد قال لإذاعة «تايمز»، أمس، «لم يتم التوصل إلى اتفاق على شكل الهدنة». وأضاف «لكننا نعمل مع فرنسا وحلفائنا الأوروبيين للبحث في مسار كيفية... التوصل إلى سلام دائم في أوكرانيا». وأشار مصدر في الحكومة البريطانية، طلب عدم الكشف عن هويته إلى وجود «الكثير من الخيارات المطروحة على الطاولة وهي موضع مباحثات إضافية مع الشركاء الأميركيين والأوروبيين، لكن لم يتم الاتفاق على هدنة لمدة شهر واحد». ترامب وموسكو أميركياً، ردّ ترامب، على الانتقادات التي يواجهها على خلفية تقاربه المتزايد مع موسكو حيال ملف أوكرانيا، قائلاً إن على الولايات المتحدة تخفيف شعورها بالقلق حيال الرئيس فلاديمير بوتين. وكتب على منصته «تروث سوشال» ليل الأحد: «علينا تمضية وقت أقل ونحن نشعر بالقلق من بوتين وأن نمضي المزيد من الوقت في القلق من عصابات المهاجرين التي تضم مغتصبين وتجار مخدرات وقتلة وأشخاصاً من مصحات عقلية يدخلون إلى بلدنا - حتى لا ينتهي الأمر بنا مثل أوروبا». وفي موسكو، حضّ الكرملين على «إرغام» زيلينسكي على تحقيق «السلام». وقال الناطق ديميتري بيسكوف «يجب على أحد ما أن يرغم زيلينسكي على تغيير رأيه. فهو لا يريد السلام. يجب على أحد ما أن يرغمه على الرغبة في تحقيق السلام».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store