logo
#

أحدث الأخبار مع #«لينكدإن»،

اعتماد الشركات الجديدة على الذكاء الاصطناعي بدرجة كبيرة خلال الفترة المقبلة (تقرير)
اعتماد الشركات الجديدة على الذكاء الاصطناعي بدرجة كبيرة خلال الفترة المقبلة (تقرير)

المصري اليوم

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المصري اليوم

اعتماد الشركات الجديدة على الذكاء الاصطناعي بدرجة كبيرة خلال الفترة المقبلة (تقرير)

كشف تقرير حديث عن أن الشركات الجديدة ستعتمد خلال الفترة المقبلة على الذكاء الاصطناعي بدرجة كبيرة وكذا الحلول الذكية المتاحة عند الطلب. وقال التقرير الذي صدر تحت عنوان: «عام تأسيس شركات الريادة»، إن هناك صعودا ملحوظا وجيل جديد من المؤسسات يُطلق عليها «شركات الريادة»، تعتمد بشكل أساسي على الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتطورة لتحسين الأداء وتطوير الإنتاجية ضمن بيئات العمل المعاصرة، حيث تعتمد على حلول ذكية فورية ومتاحة عند الطلب، بالإضافة إلى الدمج الفعّال بين فِرق العمل البشرية ووكلاء الذكاء الاصطناعي –«الأنظمة والتطبيقات الذكية» – لتعزيز الكفاءة والابتكار. وأوضح التقرير الذي أعدته شركة «مايكروسوفت» بالتعاون مع منصة «لينكد إن»، واعتمد على استطلاع آراء 3 نحو 31 ألف من الموظفين وقادة الأعمال من 31 دولة، بالإضافة إلى بيانات الرسوم الإحصائية الاقتصادية الخاصة بمنصة «لينكد إن»، وتحليلات متعمقة لتريليونات البيانات التي تم جمعها من رسائل البريد الإلكتروني والاجتماعات والمحادثات داخل منصة «Microsoft 365»، أن الذكاء الاصطناعي أحدث تحولًا جذريًا في مفهوم الإنتاجية لدى العاملين، حيث لم تعد القدرات محصورة في عدد الموظفين أو مستوى خبراتهم، بل أصبحت متاحة بشكل أوسع، وبتكلفة أقل، وأكثر قابلية للتطور، كما أصبح لزامًا على المؤسسات استثمار هذه التكنولوجيا لسد الفجوة المتزايدة بين متطلبات العمل وكفاءات العنصر البشري. وأوضح، أن 82% من قادة الأعمال الذين شملهم الاستطلاع يعتزمون تبني الحلول الرقمية لتطوير كفاءة القوى العاملة، خلال عام إلى عام ونصف من الآن، بينما يرى 53% من القادة ضرورة رفع مستويات الإنتاجية. فيما أكد 80% من الموظفين والمديرين التنفيذيين صعوبة تلبية متطلبات العمل المتزايدة بسبب نقص الوقت والطاقة، خاصة في ظل استمرار المشتتات اليومية المعيقة للعمل مثل رسائل البريد الإلكتروني، والاجتماعات المتكررة، والمحادثات، ما يؤثر على تركيزهم وجودة عملهم. ولفت التقرير إلى أن تحول الشركات من الهياكل الهرمية التقليدية إلى نماذج تشغيل أكثر مرونة، تركز على إنجاز الأهداف بسرعة وكفاءة عبر تعزيز التكامل بين الفرق البشرية والأنظمة الذكية لتحقيق نتائج مؤثرة وواسعة النطاق، حيث أكد 46% من القادة أن مؤسساتهم بدأت فعليًا في أتمتة الأعمال باستخدام وكلاء الذكاء الاصطناعي، لا سيما في مجالات خدمة العملاء، والتسويق، وتطوير المنتجات. وفي ظل التوجه المتزايد نحو نماذج العمل القائمة على الفِرق المختلطة، أصبحت الشركات مطالبة بتحقيق التوازن المثالي بين الأتمتة والإشراف البشري، ويشمل ذلك طرح تساؤلات جوهرية مثل: متى يتفوق الذكاء الاصطناعي على الطرق التقليدية؟ ومتى يفضّل العملاء التفاعل الإنساني؟ وأي القرارات تتطلب تدخلًا بشريًا لضمان المساءلة واتخاذ أحكام رشيدة؟ وكشف التقرير عن تزايد الاعتماد على برامج الذكاء الاصطناعي كجزء أساسي من مهام الموظفين اليومية، ما أسفر عن نشوء نموذج عمل جديد يكون فيه الموظف بمثابة «رئيس» أو «مدير» لبرامج الذكاء الاصطناعي يطور أدواتها ويشرف على تنفيذ المهام لتحسين الإنتاجية وكفاءة العمل. ويتوقع قادة الأعمال أيضًا أن تتمكن فرق العمل من تدريب وإدارة «وكلاء الذكاء الاصطناعي» كجزء من مسؤولياتهم اليومية خلال السنوات الخمس المقبلة. ورغم هذا التوجه، أشار التقرير إلى وجود فجوة في فهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي، حيث أفاد 67% من القادة بإلمامهم بكيفية عمل «وكلاء الذكاء الاصطناعي»، مقارنةً بـ40% فقط من الموظفين. وأعرب 79% من القادة عن تفاؤلهم بأن الذكاء الاصطناعي سيُسرّع من تطورهم المهني، في حين شاركهم هذا التفاؤل 67% فقط من الموظفين، مما يعكس الحاجة الملحّة لتعزيز التوعية وتطوير المهارات في هذا المجال. وأكد زوبين تشاجبار، المدير الأول ورئيس مجموعة الأعمال لحلول العمل الحديثة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لدى مايكروسوفت، أهمية التحول الجاري في مشهد الأعمال العالمي، مشيرًا إلى أن «مؤشر توجهات العمل» لهذا العام يوضح ضرورة أن تعيد الشركات النظر في كيفية استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق أقصى إمكاناتها. وأضاف: «إن صعود شركات الريادة، يثبت أن القادة الذين ينجحون في دمج الذكاء الاصطناعي في أعمالهم، ويعززون التعاون بين الفرق البشرية والتقنيات الذكية، هم الأكثر قدرة على التفوق في بيئة الأعمال التنافسية الراهنة».

حضر مبكراً لمقابلة العمل فرفضوا توظيفه
حضر مبكراً لمقابلة العمل فرفضوا توظيفه

بلد نيوز

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بلد نيوز

حضر مبكراً لمقابلة العمل فرفضوا توظيفه

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: حضر مبكراً لمقابلة العمل فرفضوا توظيفه - بلد نيوز, اليوم الاثنين 14 أبريل 2025 04:47 مساءً إعداد: محمد عزالدين شارك الأمريكي ماثيو برويت، مدير شركة تعمل في مجال التنظيف بولاية أتلاتنا، تجربة مثيرة للجدل على موقع «لينكد إن»، بعد أن قرر رفض تعيين أحد المتقدمين لوظيفة أعلن عنها، وذلك بسبب وصوله قبل موعد المقابلة ب25 دقيقة، وهو ما اعتبره «علامة إنذار مبكر». وقال ماثيو برويت: «توصي البروتوكولات المهنية بالحضور قبل 5 إلى 15 دقيقة من الموعد، لكن الحضور مبكراً جداً، يشير إلى خلل محتمل في إدارة الوقت، أو غياب الحس الاجتماعي لدى المرشح، كما أن ذلك يجعلني أشعر بالاستعجال، لأن مكتبي صغير، والوصول المبكر يجعلني غير مرتاح، لأن المرشح، يمكن أن يستمع إلى مكالمات العمل». وأضاف برويت: «أقدر احترام المواعيد، لكن الوصول قبل الموعد بفترة طويلة ليس دوماً دليلاً على الاحترافية، ففي بعض الأحيان، يشير إلى توقّعات غير واقعية من جهة المرشح». واشتعلت التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي وتباينت ردود الفعل، إذ اعتبر البعض القرار دليلاً على أن التوظيف بات يشبه الاختبار النفسي أكثر من كونه مقابلة عمل. وكتب أحد المعلقين: «أرسل لي هذا الشخص فوراً، أحتاج موظفاً يعرف كيف يحضر في الوقت، حتى لو كان مبكراً ب25 دقيقة». وأشار آخر قائلاً: «ماذا لو كانت وسيلة مواصلاته الوحيدة هي الحافلة، أو لم يكن لديه أي تحكم في وقت وصوله، لقد فعل ما كان عليه فعله لضمان عدم تأخره». بينما اقترح آخرون بسخرية إنشاء تطبيق جديد يحدد «الوقت المثالي للوصول إلى مقابلة» حسب نوع الوظيفة، ودرجة توتر المدير، وحجم المكتب.

كم ثروتك أنت !؟ ستيف بالمر.. موظف ثروته 130 مليار دولار!
كم ثروتك أنت !؟ ستيف بالمر.. موظف ثروته 130 مليار دولار!

اليمن الآن

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • اليمن الآن

كم ثروتك أنت !؟ ستيف بالمر.. موظف ثروته 130 مليار دولار!

إذا كنت موظفاً في شركة ما واستمر عملك فيها 30 أو 35 سنة، فكم تتخيل أن تحقق بفضل وظيفتك هذه من الثروة، مهما يبلغ مقدار راتبك ومهما يكن حجم وقيمة الشركة.. 50 مليون دولار أو حتى 100 مليون مثلاً؟ ستيف بالمر حقق بوظيفته أكثر من 10 أضعاف ما تخيلته.. فمن يكون بالمر هذا، وما الشركة التي سمحت له الوظيفة فيها بتحقيق هذه الثروة؟ كان ستيف لا يزال طالباً في الجامعة، وذات يوم تلقى اتصالاً من صديق قديم يطلب منه أن يكون مساعداً له في إدارة شركة صغيرة للبرمجيات. لم يفكر كثيراً، بل قرر تأجيل الدراسة، والاستجابة لطلب صديقه بيل غيتس، فكانت «مايكروسوفت» بعد سنوات أكبر وأشهر شركة للبرمجيات في العالم كله، وصار بالمر ضمن قائمة أثرياء العالم بثروة تقدر بـ 118 مليار دولار، حيث تولى منصب الرئيس التنفيذي للشركة، ليحل مع بداية العام الجاري في المركز التاسع بقائمة فوربس للأثرياء برصيد 130 مليار دولار ثورة الإنترنت في عام 2000، فاجأ بيل غيتس صديقه وشريكه بقرار الاستقالة من منصب الرئيس التنفيذي لشركة «مايكروسوفت»، وتركه لستيف، مكتفياً بدور المستشار الرئيسي ورئيس مجلس الإدارة، وواجه بالمر في تلك الفترة تحديات وتغيرات كبيرة ومتلاحقة في عالم التكنولوجيا، حيث ظهرت ثورة الإنترنت والهواتف الذكية، فاجتهد في تحديث وتنويع أعمال الشركة وتوجه إلى الاستثمار في مجالات جديدة، مثل محرك البحث «بينج» وشبكة «لينكد إن»، ونظام التشغيل «ويندوز 10»، واستطاع في تلك الفترة تحقيق مئات المليارات من الدولارات لـ«مايكروسوفت»، ولكنه بعد 13 سنة من النجاح، أعلن أنه سوف يترك منصبه بعد سنة، مؤكداً «لقد اتخذت هذا القرار بعد تفكير عميق، فقد آن الأوان لتسليم القيادة لشخص آخر يمكنه قيادة مايكروسوفت في مرحلة جديدة». غادر ستيف «مايكروسوفت» ليستثمر في مجالات مختلفة، محتفظاً في الوقت نفسه بحصة كبيرة من أسهم الشركة، سمحت له بأن يكون أحد أغنى رجال الأعمال في العالم، وتمكن من شراء نادي «لوس أنجلوس كليبرز» لكرة السلة في العام التالي مباشرة عام 2014، بمبلغ 2 مليار دولار، حيث عرف عنه حبه لكرة السلة، وقال في تصريح له آنذاك «أردت أن أجعل هذا النادي أحد أفضل الفرق في الدوري الأمريكي». ضربة حظ أخرى لم يكتفِ بالمر بما له من أسهم في «مايكروسوفت»، فاشترى 4 % أخرى من أسهمها، قدرت بـ 333.2 مليون سهم، ومع التطور المتلاحق في مجال التكنولوجيا في السنوات الأخيرة، ابتسم له الحظ مرة أخرى، حيث تضاعفت قيمة هذه الأسهم بشكل كبير، لا سيما مع توجه الشركة إلى مجالات الذكاء الاصطناعي والواقع المختلط والألعاب، وحقق بالمر أكثر من مليار دولار من الأرباح في العام الماضي وحده بناءً على حصته الحالية من الأسهم. عملاق عالمي ولد ستيف بالمر في 24 مارس 1956 في ديترويت بولاية ميشيغان بالولايات المتحدة الأمريكية، لأب يعمل مديراً لشركة فورد للسيارات، وهو سويسري مهاجر، أما أمه بياتريس دوركين فكانت تعمل معلمة بإحدى مدارس المدينة، وهي أمريكية تعود عائلتها إلى أصول إيرانية. في عام 1973 درس الهندسة بجامعة لورانس التكنولوجية، وتخرج في مدرسة ديترويت التابعة للكلية التحضيرية في بيفرلي هيلز، ثم درس الرياضيات والاقتصاد في جامعة هارفارد، حيث التقى الطالب بيل غيتس. شارك بالمر في الأنشطة الطلابية والرياضية، وإلى جانب عمله بدوام جزئي في شركة «بروكتر آند جامبل» عمل في صحيفة الجامعة، وبعد تخرجه في عام 1977، انتقل إلى جامعة ستانفورد لمتابعة درجة الماجستير في إدارة الأعمال، وانقطعت عنه أخبار زميله وصديقه بيل غيتس، إلى أن جاء عام 1980، ليتلقى منه اتصالاً غيّر حياته، حيث كان غيتس يدير شركة «مايكروسوفت» الصغيرة لتطوير البرمجيات في نيو مكسيكو، وطلب منه أن ينضم إليه بوظيفة «مدير أعمال» من أجل توسيع الشركة وزيادة مبيعاتها، ولم يتردد ستيف، بل ترك الدراسة في ستانفورد، وخلال سنوات قليلة أسهم في تحويل الشركة الناشئة إلى عملاق عالمي في مجال البرمجيات.

حضر مبكراً لمقابلة العمل فرفضوا توظيفه
حضر مبكراً لمقابلة العمل فرفضوا توظيفه

صحيفة الخليج

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

حضر مبكراً لمقابلة العمل فرفضوا توظيفه

شارك الأمريكي ماثيو برويت، مدير شركة تعمل في مجال التنظيف بولاية أتلاتنا، تجربة مثيرة للجدل على موقع «لينكد إن»، بعد أن قرر رفض تعيين أحد المتقدمين لوظيفة أعلن عنها، وذلك بسبب وصوله قبل موعد المقابلة ب25 دقيقة، وهو ما اعتبره «علامة إنذار مبكر». وقال ماثيو برويت: «توصي البروتوكولات المهنية بالحضور قبل 5 إلى 15 دقيقة من الموعد، لكن الحضور مبكراً جداً، يشير إلى خلل محتمل في إدارة الوقت، أو غياب الحس الاجتماعي لدى المرشح، كما أن ذلك يجعلني أشعر بالاستعجال، لأن مكتبي صغير، والوصول المبكر يجعلني غير مرتاح، لأن المرشح، يمكن أن يستمع إلى مكالمات العمل». وأضاف برويت: «أقدر احترام المواعيد، لكن الوصول قبل الموعد بفترة طويلة ليس دوماً دليلاً على الاحترافية، ففي بعض الأحيان، يشير إلى توقّعات غير واقعية من جهة المرشح». واشتعلت التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي وتباينت ردود الفعل، إذ اعتبر البعض القرار دليلاً على أن التوظيف بات يشبه الاختبار النفسي أكثر من كونه مقابلة عمل. وكتب أحد المعلقين: «أرسل لي هذا الشخص فوراً، أحتاج موظفاً يعرف كيف يحضر في الوقت، حتى لو كان مبكراً ب25 دقيقة». وأشار آخر قائلاً: «ماذا لو كانت وسيلة مواصلاته الوحيدة هي الحافلة، أو لم يكن لديه أي تحكم في وقت وصوله، لقد فعل ما كان عليه فعله لضمان عدم تأخره». بينما اقترح آخرون بسخرية إنشاء تطبيق جديد يحدد «الوقت المثالي للوصول إلى مقابلة» حسب نوع الوظيفة، ودرجة توتر المدير، وحجم المكتب.

ستيف بالمر.. موظف ثروته 130 مليار دولار!
ستيف بالمر.. موظف ثروته 130 مليار دولار!

البيان

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

ستيف بالمر.. موظف ثروته 130 مليار دولار!

إذا كنت موظفاً في شركة ما واستمر عملك فيها 30 أو 35 سنة، فكم تتخيل أن تحقق بفضل وظيفتك هذه من الثروة، مهما يبلغ مقدار راتبك ومهما يكن حجم وقيمة الشركة.. 50 مليون دولار أو حتى 100 مليون مثلاً؟ ستيف بالمر حقق بوظيفته أكثر من 10 أضعاف ما تخيلته.. فمن يكون بالمر هذا، وما الشركة التي سمحت له الوظيفة فيها بتحقيق هذه الثروة؟ كان ستيف لا يزال طالباً في الجامعة، وذات يوم تلقى اتصالاً من صديق قديم يطلب منه أن يكون مساعداً له في إدارة شركة صغيرة للبرمجيات. لم يفكر كثيراً، بل قرر تأجيل الدراسة، والاستجابة لطلب صديقه بيل غيتس، فكانت «مايكروسوفت» بعد سنوات أكبر وأشهر شركة للبرمجيات في العالم كله، وصار بالمر ضمن قائمة أثرياء العالم بثروة تقدر بـ 118 مليار دولار، حيث تولى منصب الرئيس التنفيذي للشركة، ليحل مع بداية العام الجاري في المركز التاسع بقائمة فوربس للأثرياء برصيد 130 مليار دولار ثورة الإنترنت في عام 2000، فاجأ بيل غيتس صديقه وشريكه بقرار الاستقالة من منصب الرئيس التنفيذي لشركة «مايكروسوفت»، وتركه لستيف، مكتفياً بدور المستشار الرئيسي ورئيس مجلس الإدارة، وواجه بالمر في تلك الفترة تحديات وتغيرات كبيرة ومتلاحقة في عالم التكنولوجيا، حيث ظهرت ثورة الإنترنت والهواتف الذكية، فاجتهد في تحديث وتنويع أعمال الشركة وتوجه إلى الاستثمار في مجالات جديدة، مثل محرك البحث «بينج» وشبكة «لينكد إن»، ونظام التشغيل «ويندوز 10»، واستطاع في تلك الفترة تحقيق مئات المليارات من الدولارات لـ«مايكروسوفت»، ولكنه بعد 13 سنة من النجاح، أعلن أنه سوف يترك منصبه بعد سنة، مؤكداً «لقد اتخذت هذا القرار بعد تفكير عميق، فقد آن الأوان لتسليم القيادة لشخص آخر يمكنه قيادة مايكروسوفت في مرحلة جديدة». غادر ستيف «مايكروسوفت» ليستثمر في مجالات مختلفة، محتفظاً في الوقت نفسه بحصة كبيرة من أسهم الشركة، سمحت له بأن يكون أحد أغنى رجال الأعمال في العالم، وتمكن من شراء نادي «لوس أنجلوس كليبرز» لكرة السلة في العام التالي مباشرة عام 2014، بمبلغ 2 مليار دولار، حيث عرف عنه حبه لكرة السلة، وقال في تصريح له آنذاك «أردت أن أجعل هذا النادي أحد أفضل الفرق في الدوري الأمريكي». ضربة حظ أخرى لم يكتفِ بالمر بما له من أسهم في «مايكروسوفت»، فاشترى 4 % أخرى من أسهمها، قدرت بـ 333.2 مليون سهم، ومع التطور المتلاحق في مجال التكنولوجيا في السنوات الأخيرة، ابتسم له الحظ مرة أخرى، حيث تضاعفت قيمة هذه الأسهم بشكل كبير، لا سيما مع توجه الشركة إلى مجالات الذكاء الاصطناعي والواقع المختلط والألعاب، وحقق بالمر أكثر من مليار دولار من الأرباح في العام الماضي وحده بناءً على حصته الحالية من الأسهم. عملاق عالمي ولد ستيف بالمر في 24 مارس 1956 في ديترويت بولاية ميشيغان بالولايات المتحدة الأمريكية، لأب يعمل مديراً لشركة فورد للسيارات، وهو سويسري مهاجر، أما أمه بياتريس دوركين فكانت تعمل معلمة بإحدى مدارس المدينة، وهي أمريكية تعود عائلتها إلى أصول إيرانية. في عام 1973 درس الهندسة بجامعة لورانس التكنولوجية، وتخرج في مدرسة ديترويت التابعة للكلية التحضيرية في بيفرلي هيلز، ثم درس الرياضيات والاقتصاد في جامعة هارفارد، حيث التقى الطالب بيل غيتس. شارك بالمر في الأنشطة الطلابية والرياضية، وإلى جانب عمله بدوام جزئي في شركة «بروكتر آند جامبل» عمل في صحيفة الجامعة، وبعد تخرجه في عام 1977، انتقل إلى جامعة ستانفورد لمتابعة درجة الماجستير في إدارة الأعمال، وانقطعت عنه أخبار زميله وصديقه بيل غيتس، إلى أن جاء عام 1980، ليتلقى منه اتصالاً غيّر حياته، حيث كان غيتس يدير شركة «مايكروسوفت» الصغيرة لتطوير البرمجيات في نيو مكسيكو، وطلب منه أن ينضم إليه بوظيفة «مدير أعمال» من أجل توسيع الشركة وزيادة مبيعاتها، ولم يتردد ستيف، بل ترك الدراسة في ستانفورد، وخلال سنوات قليلة أسهم في تحويل الشركة الناشئة إلى عملاق عالمي في مجال البرمجيات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store