logo
#

أحدث الأخبار مع #«ماجا»

رومانيا بمفترق طرق.. مرشح رئاسي يربط الوجود الأمريكي بالانتخابات
رومانيا بمفترق طرق.. مرشح رئاسي يربط الوجود الأمريكي بالانتخابات

العين الإخبارية

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

رومانيا بمفترق طرق.. مرشح رئاسي يربط الوجود الأمريكي بالانتخابات

في ظل احتدام السباق الرئاسي الاستثنائي في رومانيا، اتخذ جورجي سيميون، زعيم المعارضة من أقصى اليمين والمرشح الأوفر حظًا للفوز في الانتخابات المعادة، موقفًا تصعيديًا حيال مستقبل الوجود العسكري الأمريكي في بلاده. وتعهد سيميون بأنه الوحيد القادر على منع انسحاب القوات الأمريكية من رومانيا في حال قررت واشنطن تقليص حضورها شرق أوروبا. وتجري رومانيا انتخابات رئاسية معادة يومي 4 و18 مايو/أيار، بعد أن أبطلت المحكمة الدستورية نتائج انتخابات ديسمبر/كانون الأول الماضي بسبب ما وُصف بتدخل روسي في العملية الانتخابية، وهي اتهامات نفتها موسكو. وأدى هذا الإلغاء إلى تعميق التوترات بين رومانيا وشركائها الغربيين، في وقت يزداد فيه القلق الأوروبي من تقليص محتمل للوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، خصوصًا مع تصاعد الخطاب الانعزالي في واشنطن. مرشح ترامب في بوخارست؟ في مؤتمر صحفي ماراثوني امتد لأكثر من خمس ساعات، شدد سيميون، البالغ من العمر 38 عامًا، على ضرورة الحفاظ على الشراكة الأمنية مع أمريكا، واصفًا نفسه بأنه «المرشح الوحيد القادر على منع انسحاب القوات الأمريكية». وأكد زعيم حزب «التحالف من أجل توحيد الرومانيين» أنه يتقاطع أيديولوجيًا مع الحزب الجمهوري الأمريكي وحركة «ماجا» (اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا)، التي يتزعمها دونالد ترامب. هذا التصريح لا يأتي من فراغ، فالمشهد الروماني يعكس بوضوح حالة الاستقطاب الإقليمي والدولي، حيث يشكل انسحاب أمريكي محتمل تهديدًا مباشرًا لاستراتيجية الردع في مواجهة روسيا، خصوصًا في ظل الحرب المستمرة في أوكرانيا، والتقلبات التي تشهدها علاقات واشنطن مع حلف شمال الأطلسي. «انقلاب» انتخابي سيميون لم يتردد في وصف قرار المحكمة الدستورية بإلغاء انتخابات ديسمبر/كانون الأول بـ«الانقلاب»، معتبرًا أنه أسهم في تآكل الثقة الأمريكية في المؤسسات الديمقراطية الرومانية، ومهد الطريق لاحتمال تقليص الوجود العسكري الأمريكي. وقال متسائلًا: «هل كان من المتوقع ألا ترد الولايات المتحدة؟ ألا تسحب قواتها؟ أن تصفق لانقلاب السادس من ديسمبر/كانون الأول؟»، في إشارة واضحة إلى توظيفه السياسي للقرار القضائي بغرض كسب الدعم الشعبي وصناعة أزمة وطنية تتجاوز الداخل الروماني. تحولات استراتيجية فيما يعتبر استمرار المساعدات العسكرية لأوكرانيا محورًا محوريًا في السياسة الأوروبية، أعلن سيميون معارضته لهذا النهج، متعهدًا بوقف الدعم العسكري لكييف، ومفضلًا توجيه الإنفاق الدفاعي نحو تعزيز الصناعات المحلية في رومانيا. وبذلك يفتح الباب أمام تحول استراتيجي محتمل في السياسة الخارجية لبوخارست، إن وصل فعلاً إلى السلطة. كما لا يخفي المرشح الرئاسي مواقفه المناهضة للقيادة الحالية للاتحاد الأوروبي، ما يجعله مرشحًا مفضلًا للقوى الشعبوية واليمينية في أوروبا، ويزيد من المخاوف الغربية حيال استقرار العلاقة بين رومانيا ومحيطها الأطلسي. aXA6IDkyLjExMi4xMzguNDEg جزيرة ام اند امز UA

وادي السيلكون وجدوى التحالف مع ترامب
وادي السيلكون وجدوى التحالف مع ترامب

الاتحاد

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الاتحاد

وادي السيلكون وجدوى التحالف مع ترامب

وادي السيلكون وجدوى التحالف مع ترامب في بودكاست «مسألة رأي»، أجريت مقابلة مع مارك أندريسن، الرأسمالي المغامر والشخصية البارزة في التيار اليميني التكنولوجي الناشئ. أجريت مقابلة مع ستيف بانون، الشعبوي المخضرم لحركة «ماجا» (لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى). تضم كلتا المحادثتين مواد تكفي لعدة نشرات إخبارية، لكنهما مفيدتان بشكل خاص في توضيح نقطة كنت قد طرحتها في مقال سابق، وهي أن هناك وحدة ظاهرية في تحالف الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول القضايا الساخنة في هذه اللحظة، من معاداة الأيديولوجيا التقدمية «اليقظة أو الوعي» إلى سياسات الترحيل وإعادة تشكيل الدولة الإدارية، ولكن في العمق توجد توترات فلسفية عميقة.ومن بين هذه التوترات، قد يكون الصراع بين التكنولوجيا والشعبوية هو الأعمق، حيث يمتد تأثيره إلى ما هو أبعد من إدارة رئاسية واحدة. بالنسبة لأندريسن، فإن التحالف مع «الترامبية» واليمين يمثل فرصة لـ «وادي سيليكون» للتحرر من القيود الأيديولوجية التي فرضها التقدميون، والأهم من ذلك، من القيود التنظيمية التي سعت إدارة بايدن إلى فرضها على التقنيات المتقدمة بسرعة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي. أما بالنسبة لبانون، فإن فكرة «وادي السيليكون» غير المُقيد تمثل أولاً شكلاً جديداً من العولمة الليبرالية الجديدة التي حاربها ترامب في حملته عام 2016، وثانياً طريقاً محتملاً نحو مستقبل بائس ما بعد إنساني، حيث تطمح النخب إلى حياة سايبورج (دمج بين الإنسان والآلة)، حيث يجعل الذكاء الآلي الإنسان العادي زائداً على الحاجة بشكل متزايد. يمكنك معرفة أي من هذه الرؤى تشعر بأنها أكثر رسوخاً في البيت الأبيض بقيادة ترامب حالياً، من خلال حقيقة أن أندريسن رفض دعوتي للدخول في معارك مع الفصائل اليمينية الأخرى، في حين دخل بانون هذه المواجهات وهو مستعد للهجوم على «أباطرة التكنولوجيا». في الوقت الحالي، يحقق الشعبويون انتصارات في قضايا مختلفة، ولكن ليس في أي شيء يتعلق بكبح جماح وادي السيليكون. قد تكون مراسم تنصيب ترامب قد عرضت أباطرة التكنولوجيا كجنرالات مهزومين في موكب روماني، لكن ترامب نفسه يبدو متحمساً للتعاون معهم جميعاً، ويدفع بمزيد من الرقائق - إذا جاز التعبير - في سباق الذكاء الاصطناعي، بغض النظر عن المخاطر ما بعد الإنسانية التي قد يحملها. كيف سيتغير هذا المشهد؟ يعتمد على عدة عوامل، ولكن الأهم هو مدى سرعة وتقدم الذكاء الاصطناعي. ومن دون تقديم إجابة قاطعة على هذا السؤال، من المهم للغاية أن يفهم القارئ العادي أن العديد من الأشخاص المهتمين بتطوير الذكاء الاصطناعي يتوقعون له تقدماً سريعاً وعظيماً، يصل إلى مستوى الذكاء الفائق، وإلى نوع من الاندماج بين الإنسان والآلة. قد تبدو تحذيرات بانون البائسة وكأنها جنون ارتيابي، لكنها تشير إلى إمكانيات قريبة مما يتوقعه العديد من العقول اللامعة في وادي السيليكون بثقة. قد يتضح أن هذه التوقعات خاطئة، وأشعر شخصياً أن هناك سوء فهم عميقاً حول الوعي في جوهر الكثير من أعمال الذكاء الاصطناعي. ولكن مجرد وجود هذه «التوقعات الجامحة» هو حقيقة بارزة في عصرنا، ومن المؤكد تقريباً أن الذكاء الاصطناعي سيكون له تأثير هائل في إعادة تشكيل السنوات الأربع القادمة وما بعدها.في الوقت الحالي، هناك فرضيتان توجهان فهمي لوضع الإنسان. أولاً: العصر الرقمي وتقدمه يجعلان العديد من أساليب الحياة البشرية الطبيعية والأشكال الثقافية تبدو بالية، وهذا الإحساس بالتقادم سيزداد تفاقماً مع انتشار الذكاء الاصطناعي. هذا التقادم لا يظهر في المقام الأول في شكل اقتصادي بسيط، حيث تستولي الروبوتات على وظائف الجميع. ثانياً: العصر الرقمي وعصر الذكاء الاصطناعي مرتبطان أيضاً بأشكال الديناميكية الكبرى في الشؤون البشرية - الرغبة في الذهاب إلى المريخ، أو بناء طائرة أسرع من الصوت، أو اكتشاف علاج للسرطان. والمحاولات لإنشاء مناطق مغلقة تحمي أساليب الحياة القديمة من خطر التقادم لا تبدو ناجحة، سواء كان هذا العزل اشتراكياً أو شعبوياً، أو إنسانياً علمانياً أو كاثوليكياً، فإنه لا يؤدي إلا إلى الركود والانحدار، وإلى مهد فارغ ومقاطعات تتناقص سكاناً، وفي أفضل الأحوال إلى شكل مريح من اللامبالاة، وفي أسوئها إلى اليأس المطلق. إذن، ماذا يعني هذا لمستقبل البشرية؟ سأسرق، وليس للمرة الأولى، فكرة من ملحمة «الكثبان» لفرانك هربرت، حيث تتنبأ شخصياته المعقدة بمسار يسمى «الطريق الذهبي للبشرية - طريق محفوف بالمخاطر بين الانقراض والركود، ممر ضيق نحو مستقبل أفضل». هذا هو ما أشعر أننا نحاول اكتشافه كنوع بشري، وما أعتقد أن أميركا والأميركيين لديهم الفرصة الأكبر للعثور عليه، طريق عبر هذه اللحظة الاجتماعية - التكنولوجية الخطيرة، حيث يتم قبول العصر الرقمي بشكل ما ولكن يتم أيضاً ترويضه والسيطرة عليه وأنسنته، حيث يتم تكريم الدافع الديناميكي وليس رفضه، ولكن يتم توجيهه أيضاً نحو غايات أفضل مما يتخيله بعض دعاة ما بعد الإنسانية في «وادي السيليكون»، حيث تتم إعادة تشكيل الطرق القديمة للحياة البشرية في أشكال أكثر قدرة على الصمود ضد إغراءات العالم الافتراضي والمنافسة من الآلات. *محلل سياسي أميركي ينشر بترتيب خاص مع خدمة «نيويورك تايمز»

هل أصبحت أميركا محاطة بالأعداء؟
هل أصبحت أميركا محاطة بالأعداء؟

الاتحاد

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الاتحاد

هل أصبحت أميركا محاطة بالأعداء؟

هل أصبحت أميركا محاطة بالأعداء؟ قبل سنوات عديدة، سألتُ صديقاً تم تعيينه مسؤولاً كبيراً في السياسة الخارجية عمّا تعلّمه في الحكومة، ولم يكن يعرفه من قبل. فأجاب: «كنت أعتقد أن وضع السياسات يعتمد بنسبة 75% على العلاقات. الآن أدرك أنه يعتمد بنسبة 95% على العلاقات». من الصعب جداً إنجاز أمور كبيرة بمفردك. لذلك، يعتمد القادة والدول الأكفاء على العلاقات المبنية على القيم المشتركة، والتاريخ المشترك، والثقة المتبادلة. إنهم يبنون تحالفات لمواجهة التحديات الكبرى في العصر، وأهمها: هل سيكون القرن 21 قرناً صينياً أم قرناً أميركياً آخر؟ في هذه المنافسة، تمتلك الصين العديد من المزايا، ولكن حتى وقت قريب، كان لأميركا ميزة حاسمة-وهي أن لديها أصدقاء أكثر حول العالم. ولكن، للأسف، خلال الشهر ونصف الشهر الماضيين، حطّمت أميركا الكثير من تلك العلاقات وحولتها إلى أشلاء. خلال الأسابيع القليلة الماضية، انتقل الأوروبيون من الصدمة إلى الحيرة. كانت هذه الفترة بالنسبة لهم مثلما كان يوم 11 سبتمبر بالنسبة لنا-إزالة الأوهام وكشف التهديد الوجودي. أدرك الأوروبيون أن أميركا، التي اعتبروها صديقهتم، هي في الواقع قوة عظمى غير صديقة. هذه ليست مجرد مشكلة ترامب، بل إن سمعة أميركا بأكملها قد تضررت. فماذا سيحدث إذن؟ ثمة مخاوف من نهاية حلف «الناتو». أمضى جو بايدن أربع سنوات في الدفاع عن النظام الليبرالي الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية. نشأ هذا النظام من تجربة تاريخية محددة: فالانعزالية بعد الحرب العالمية الأولى أدّت إلى فظائع الحرب العالمية الثانية، بينما أدى التوجه الدولي بعد الحرب العالمية الثانية إلى 80 عاماً من السلام بين القوى العظمى، لكن عندما تروي هذا السرد للأجيال الشابة، ستجد أن الكثيرين ينظرون إليك كما لو كنت تتحدث عن القرن 14. لقد كان النظام العالمي بعد الحرب إنجازاً تاريخياً، لكنه كان نتاج عصره، ولن نعود إليه. إن محاولة إحياء شبح «دين أتشيسون» لن تجدي نفعاً، علينا التفكير في بنية عالمية جديدة. هل نشهد نهاية الغرب (مؤقتاً)؟ ما نسميه «الغرب» ليس مجرد كيان جغرافي، بل هو نقاش مستمر على مدى قرون-من سقراط في بحثه عن الحقيقة، إلى رامبرانت في تجسيده للرحمة، إلى جون لوك في تطويره للفكر الليبرالي التنويري، إلى فرانسيس بيكون في ريادته للمنهج العلمي. هذا هو تراثنا. لطالما اعتبرت أميركا نفسها تتويجاً للمشروع الغربي العظيم. تم تجسيد فكرة الغرب في التحالفات والتبادلات بين أوروبا وأميركا الشمالية. لكن مفهوم «الغرب» لا يبدو أنه موجود في ذهن ترامب. إنه يفصل أميركا عن جذورها الفكرية والروحية. لقد أكمل المشروع الذي بدأه جيسي جاكسون في عام 1987، عندما هتف مع نشطاء تقدميين في جامعة ستانفورد: «مرحباً، مرحباً، يجب أن ترحل الحضارة الغربية!» وهل الصراع الحضاري الجديد هو بين الصلابة واللين؟ لا تُفرط في التفكير في هذا الأمر. ترامب لا يلعب لعبة الشطرنج رباعية الأبعاد، ويحاول إجبار روسيا على الانسحاب من تحالفها مع الصين. السياسة الخارجية الأميركية الآن مُوجّهة نحو أي شيء يُثير حماس ترامب. لديه شغف مستمر «بالصلابة الذكورية». في عقلية «ماجا» (لنجعل أميركا عظيمة مجدداً)، يُنظر إلى فلاديمير بوتين على أنه «صلب»، بينما تُعتبر أوروبا الغربية «لينة». يُنظر إلى إيلون ماسك على أنه «صلب»، بينما تُعتبر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية «لينة». شركة المصارعة العالمية الترفيهية (دبليو دبليو إي) WWE صلبة، والجامعات لينة. صراعات الهيمنة صلبة، والتحالفات لينة. والسؤال إما أن تنتعش أوروبا أو تصبح متحفاً؟ من الممكن أن تصبح أوروبا وجهة سياحية للعالم بسبب انخفاض معدلات الخصوبة، وضعف الابتكار، وبطء النمو الاقتصادي. لكن الأوروبيين يدركون أن هذه لحظتهم للانفصال عن الاعتماد الأمني على أميركا واستعادة قوتهم. تزيد ألمانيا من قدرتها على الاقتراض لتتمكن من صنع الأسلحة. هز رئيس الوزراء الإيطالي السابق ماريو دراغي القارة بزعمه أن تجزئة السوق تقتل الابتكار في مجال التكنولوجيا. يعتقد العديد من المحافظين أن أوروبا علمانية جداً ومنحلة للغاية بحيث لا يمكن أن تتعافى. ربما. ولكن ألمانيا دولة جادة. وفرنسا لديها جهاز حكومي لا مثيل له. والتاريخ أثبت أن البريطانيين يمكن الوثوق بهم عندما تصبح الأوقات صعبة. عصر جديد من انتشار الأسلحة النووية. مع انسحاب أميركا من دورها كضامن أمني، ستستنتج دول من بولندا إلى اليابان أنها بحاجة إلى أسلحة نووية. ما الخطأ الذي قد يحدث؟ ستملأ الصين الفراغ. بينما تفرط أميركا في أصدقائها، ستسعى الصين إلى كسبهم. فقد وصف الممثل الصيني الخاص للشؤون الأوروبية معاملة إدارة ترامب لأوروبا بأنها «مروعة». وقال: «أعتقد أن على الأصدقاء الأوروبيين التفكير في هذا الأمر، ومقارنة سياسات إدارة ترامب بسياسات الحكومة الصينية. عندها سيرون أن الدبلوماسية الصينية تركز على السلام والصداقة والنوايا الحسنة والتعاون الذي يحقق الربح للطرفين». لسنوات عدة، أظهر «مسح القيم العالمي» أن أوروبا الغربية والمناطق الليبرالية في أميركا تنجرف نحو ثقافة هي «فردية ما بعد الحداثة»، وهي ثقافة تبتعد بشكل متزايد عن الثقافات التقليدية في بقية العالم. كان من المحتم أن يؤدي ذلك في النهاية إلى خلافات سياسية. أحد أسباب إعجاب المحافظين في حركة «ماجا» ببوتين هو أنهم يرونه حليفاً ضد عدوهم الحقيقي-برامج الدراسات العرقية في جامعة كولومبيا. التاريخ لم ينتهِ بعد. وكما يشير المؤرخ روبرت كاجان، فإن أميركا تتأرجح بين فترات الانعزالية والتدخل، وبين الفردية والجماعية، وبين التشاؤم والتفاؤل غير العقلاني. سياسات إدارة ترامب سيترتب عليها رد فعل عكسي، ما سيوفر فرصة جديدة للنهضة. وعندما يحدث ذلك، سيكون الناس مستعدين لسماع الحقيقة، وهي أنه عندما تحوّل أميركا إلى آلة للضغط، ستحقق بعض المكاسب قصيرة الأجل بينما تنحني القوى الأضعف لنفوذها، ولكنك في النهاية ستدمر العلاقات،محلياً ودولياً،التي هي في الواقع مصدر قوة أميركا على المدى الطويل. *كاتب أميركي كندي ينشر بترتيب خاص مع خدمة «نيويورك تايمز»

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store