أحدث الأخبار مع #«ميديكالنيوزتوداي»


الوسط
منذ يوم واحد
- صحة
- الوسط
دراسة تكشف حقيقة العلاقة بين «أوزمبيك» وحالات العمى الدائم
بحث عدد من الدراسات في الرابط المحتمل بين استخدام أدوية إنقاص الوزن المحفزة لهرمون الشبع مثل «أوزيمبيك» أو «سيماغلوتايد» والإصابة باعتلال في العين مثل العمى الدائم وحالة مرضية تعرف بالاعتلال العصبي الإقفاري الأمامي. يأتي ذلك في أعقاب الإبلاغ عن تسع حالات إصابة بالعمى الدائم والاعتلال العصبي بالعين بعد تناول عقار «سيماغلوتايد» و«أوزيمبيك» لإنقاص الوزن، وهي علاجات تعتمد على تنشيط مستقبلات «جي إل بي-1»، بحسب موقع «ميديكال نيوز توداي». الإصابة بالعمى الدائم وراجعت الدراسة، أجراها باحثون من جامعة يوتا الأميركية ونشرت في دورية «JAMA Ophthalmology »، الحالات التسع التي أصيبت باعتلال في العين، وهم خمس سيدات وأربع رجال، بمتوسط أعمار 58 عامًا. ووجد الفريق البحثي أن سبعة من المشاركين أُصيبوا بالاعتلال العصبي الإقفاري الأمامي، وهو عبارة عن جلطة تصيب العصب البصري الذي يصل العين بالمخ، مما تسبب في فقدان دائم للنظر في إحدى العينين. كما أصيب مشارك آخر بجلطة في الشبكية، وهي الجزء في العين المسؤول عن امتصاص الضوء وتحويله إلى إشارة كهربائية إلى المخ، مما تسبب أيضا في فقدان دائم للنظر في أحد العينين. فيما أصيب مشارك ثالث بالتورم في الأعصاب البصرية لكن دون الإصابة بالعمى. أسباب الإصابة بالعمى ولا زال من غير الواضح بشكل كامل الأسباب التي قد تؤدي إلى إصابة شخص يتناول محفزات «جي إل بي-1» بالعمى، لكن يعتقد أن السبب هو التغييرات السريعة في مستوى السكر بالدم، مما يسهم في حدوث تعقيدات بالرؤية. وقال قائد الفريق البحثي البروفيسور برادلي كاتز: «تلعب تلك العقارات دورًا مؤثرًا في خفض مستوى السكر في الدم. وحينما يحدث هذا التغير بشكل سريع، يمكن أن يصاب الشخص بتورم في العصب البصري». وأضاف: «يمكن لتلك الأدوية أن تؤدي إلى تدهور العين السكرية بشكل سريع. ويعتقد أن سبب التورم يعود إلى تحول تناضحي. فعندما تزيد نسبة أي مادة في الدم، مثل السكر في هذه الحالة، وتنخفض فجأة، يُسبب ذلك تحولات سريعة في السوائل بين الأوعية الدموية وخلايا العين». حالات نادرة بدوره، قال جراح السمنة والمدير الطبي لمركز «ميموريال كير» لفقدان الوزن في كاليفورنيا، مير علي، إن الارتباط بين الإصابة بالعمى الدائم واعتلال العين وتناول محفزات «جي إل بي-1» مثل «أوزيمبيك» و«ويغوفي» وغيرهما هو ارتباط يحدث في حالات نادرة. وقال: «يبدو الأمر من المضاعفات النادرة وغير المألوفة لاستخدام هذا النوع من الأدوية»، ولهذا أوصى بضرورة استشارة طبيب العيون وإجراء فحوصات طبية شاملة قبل تناول هذه الأدوية منعا للإصابة بأي أضرار جانبية ولو كانت نادرة.


الوسط
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الوسط
دراسة تكشف الرابط بين «اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه» والخرف
وجدت دراسة حديثة أن البالغين المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الإنتباه يملكون احتمالات أكبر للإصابة بالخرف، وتدهور القدرات المعرفية والإدراكية مع التقدم في العمر. وأكدت الدراسة، المنشورة في دورية «الطب النفسي وعلوم الأعصاب السريرية»، الرابط بين اضطراب فرط الحركة ونقص الإنتباه والإصابة بالخرف، ووجدت أن الآليات العصبية تشارك في زيادة هذا الخطر، كما نقل موقع «ميديكال نيوز توداي». وأوضح رئيس قسم الطب النفسي الشيخوخي في مستشفى جامعة جنيف، البروفيسور بول جي أونشولد: «وجدت الدراسات الوبائية الأخيرة أن البالغين الذين يعانون اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه لديهم احتمالات أكبر بالإصابة بمرض الخرف مع التقدم في العمر». ارتفاع مستويات الحديد أرجعت الدراسة السبب إلى أن البالغين الذين يعانون اضطراب فرط الحركة لديهم مستويات مرتفعة من الحديد في مناطق من المخ التي ترتبط بالوظائف العقلية. كما رصد الباحثون مؤشرات حيوية في الدم تشير إلى تلف الأعصاب مماثلة لتلك التي شوهدت لدى الأشخاص المصابين بالخرف. وتثبت نتائج الدراسة الضرر العصبي الطويل الأجل لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه. وعلى الرغم من الدور الحيوي الذي يلعبه الحديد في تسهيل وظائف المخ، فإن التراكم المفرط له يمكن أن يسبب ضررا في الخلايا العصبية والخلايا المناعية في الدماغ، مما يؤدي إلى الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، مثل ألزهايمر. ولتقييم ترسب الحديد في الدماغ، استخدم الباحثون رسم الخرائط الكمية للحساسية، وهو شكل من أشكال المسح الذي يمكنه اكتشاف مناطق المغناطيسية في الدماغ. أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه من الأعراض الشائعة للإصابة باضطراب فرط الحركة سهولة التشتت، ومقاطعة الحديث، ووجود مشاكل بالتنظيم واتباع الأوامر والتعليمات واستكمال المهمات. هذا بالإضافة إلى الأرق، وصعوبة الجلوس، والنسيان، وسهولة الانفعال، ونفاد الصبر، وصعوبة التعامل مع التوتر والقلق، وكذلك السلوك الاندفاعي. وقد أثبتت دراسات سابقة أنه مع التقدم في العمر يتراكم الحديد في المخ، وهو ما يرتبط بضعف الوظائف الإدراكية والعقلية.


الشرق الأوسط
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
4 عوامل تُقلل خطر الإصابة بالخرف
كشفت دراسات حديثة عن أربعة عوامل رئيسة تؤثر على خطر الإصابة بالخرف الذي يُصيب حالياً 57 مليون شخص عالمياً، مع توقعات تضاعف الرقم ثلاث مرات خلال العقود القادمة. وتسلط الأبحاث الضوء على دور اللقاحات، وصحة القلب، ومستويات الكولسترول، وأنماط النوم في الوقاية من هذا المرض، وفق ما نقله موقع «ميديكال نيوز توداي» الطبي. أظهرت دراسة إسبانية نُشرت هذا العام أن الحصول على لقاح «الجدري المائي» يخفض خطر الخرف بنسبة 20 في المائة، خاصة لدى النساء، بسبب الاختلافات المناعية بين الجنسين. ورغم استخدام اللقاح القديم «زوستافاكس» في الدراسة، يتطلب الأمر مزيداً من البحث لتأكيد فعالية اللقاح الجديد «شينغريكس». تجدر الإشارة إلى أن الهربس النطاقي هو عدوى فيروسية تسبب طفحاً جلدياً مؤلماً. يمكن أن يصيب الهربس النطاقي أي مكان من الجسم. وهو يظهر عادةً على شكل خط واحد من البثور يغطي الجانب الأيسر أو الأيمن من الجذع. وينتج الهربس النطاقي عن الفيروس النطاقي الحماقي، وهو الفيروس نفسه الذي يسبب جدري الماء. وجدت دراسة حديثة من ويلز ببريطانيا أن المصابين بالرجفان الأذيني (اضطراب نظم القلب) معرّضون لخطر الخرف بنسبة 21 في المائة، وتصل نسبة الإصابة بالخرف إلى 36 في المائة للمصابين مبكراً بالرجفان الأذيني (قبل سن 65)، ويشير الخبراء إلى أهمية العلاج المبكر لهذه الحالة لتقليل التأثيرات الدماغية المحتملة. يُشار إلى أن الرجفان الأذيني هو اختلال في نظم القلب، ويكون غالباً عبارة عن سرعة شديدة في ضربات القلب. يُصيب الخرف حالياً 57 مليون شخص عالمياً مع توقعات تضاعف الرقم 3 مرات خلال العقود القادمة (د.ب.أ) وفق دراسة كورية حديثة نُشرت في مجلة «نيورولوجي» المتخصصة، فإن الحفاظ على مستوى الكولسترول الضار أقل من 70 ملغ/ديسيلتر يخفض خطر الخرف بنسبة 26 في المائة، وبنسبة 28 في المائة لمرض ألزهايمر، خاصة مع استخدام أدوية الستاتين. لكن الانخفاض الشديد (أقل من 30 ملغ/ديسيلتر) لا يُظهر فوائد إضافية، مما يؤكد أهمية التوازن بمستويات الكولسترول. أكدت دراسة أميركية حديثة أن قلة النوم العميق، ونوم حركة العين السريعة يرتبطان بانكماش مناطق دماغية مسؤولة عن الذاكرة، ما يزيد خطر ألزهايمر. وأوضح الخبراء أن هذه المراحل ضرورية لإصلاح الخلايا، وإزالة البروتينات الضارة المتراكمة في الدماغ. يُشار إلى أن النوم العميق هو المرحلة الثالثة من مراحل النوم، وتسمى أيضاً هذه المرحلة بنوم الموجة البطيئة، وتُعد هذه المرحلة المسؤولة عن إصلاح الجسم وتجديد الخلايا وتقوية جهاز المناعة. ويُعد اضطراب نوم حركة العين السريعة اضطراباً في النوم، حيث يرى النائم أحلاماً غير سارة غالباً، ويصاحب ذلك أصوات صاخبة، وقيام النائم بحركات مفاجئة وعنيفة في جسمه. تُبرز هذه الدراسات أهمية التدابير الوقائية، مثل التطعيم، ومراقبة صحة القلب، والتحكم في الكولسترول، وتحسين جودة النوم. ومع الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد النتائج، تظل هذه العوامل أملاً جديداً في مواجهة الخرف الذي يُعد تحدياً صحياً عالمياً متصاعداً.


الوسط
١١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الوسط
6 أطعمة صحية تغنيك عن استخدام مرطبات البشرة الجافة
يُعد الطعام الصحي عاملا ضروريًّا لكفاءة الجسم والأعضاء، ومن بين تلك الأعضاء التي تتأثر بالنظام الغذائي المتوازن الجلد؛ إذ يمكن الحصول على بشرة صحية مشرقة وخالية من المشكلات عبر استهلاك بعض الأطعمة الصحية والمتنوعة. أما في حالة البشرة الجافة، فقد يبدو أنه لا توجد كمية كافية أبدا من المرطبات التي يمكنها أن تساعد في بقاء الجلد ناعما ونضرا ورطبا؛ وهذا لا يعني أن كريم الترطيب لا يعمل بكفاءة، ولكنه يعني أنه يجب إعادة النظر في النظام الغذائي المُتبع. وتحتوي الأطعمة التي نتناولها يوميا على العناصر الغذائية التي يمكن أن تساعد في تعزيز صحة البشرة، والحفاظ على رطوبتها أيضا. فما الأطعمة الصديقة للبشرة الجافة التي يمكنها أن تحقق الترطيب العميق للجلد من دون الحاجة لاستهلاك عشرات الأنواع من مستحضرات الترطيب بلا جدوى؟ - الأفوكادو تُعد ثمار الأفوكادو من أغنى الأطعمة بالدهون الصحية، وتفيد هذه الدهون العديد من الوظائف في الجسم، بما في ذلك صحة البشرة، وبالحصول على ما يكفي من هذه الدهون يمكن الحفاظ على مرونة الجلد وترطيبه بصورة طبيعية. ووجدت إحدى الدراسات -بحسب موقع «ميديكال نيوز توداي» (Medical News Today) للطب والصحة- أن تناول كميات كبيرة من الدهون المتكاملة -خاصة الدهون الصحية الموجودة في الأفوكادو- كان مرتبطا ببشرة أكثر نعومة؛ إذ يحتوي الأفوكادو على مركبات تساعد في حماية البشرة من أضرار أشعة الشمس التي قد تسبب تلف الجلد بالأشعة فوق البنفسجية، وظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة الأخرى المسببة للجفاف. كما يُعد الأفوكادو مصدرا جيدا لفيتامين «إي» (E)، وهو أحد مضادات الأكسدة المهمة التي تساعد على حماية البشرة من الأكسدة. يحتوي الأفوكادو أيضا على فيتامين «سي» (C) الذي تحتاجه البشرة لإنتاج الكولاجين الذي يحافظ على ترطيب البشرة وشبابها، وبغيابه تعاني البشرة من الجفاف والتقشير والتهدُّل والشيخوخة المبكرة. - البطاطا الحلوة: البطاطا الحلوة مصدر جيد لفيتامين «أ» (A)، وتحتوي كل حبة بطاطا مشوية مع القشر على 1403 ميكروغرامات من فيتامين«أ»، وهي نصف الكمية الموصى بتناولها يوميا تقريبا. ويُنصح بتناول البطاطا الحلوة بقشرها بعد غسلها بالفرشاة والخل جيدا، لأنها بذلك تحتوي على جرعة مضاعفة من العناصر الغذائية التي تحمي البشرة، بما في ذلك فيتامين «أ» ومركبات «بيتا كاروتين».\ تعمل مركبات «بيتا كاروتين» بدورها على تقوية الحاجز الواقي للبشرة من الشمس وعوامل التلوث، مما يرطب خلايا الجلد ويحميها من الترهلات والجفاف. - جوز الهند نسمع عادة عن فوائد استخدام زيت جوز الهند موضعيًا على البشرة، ولكن تناول الفاكهة يمكن أن يكون مفيدا أيضا للحصول على جلد ناعم. الدهون الصحية في جوز الهند تُعد «المكياج» الغذائي المضاد للبكتيريا الذ يوضح اختصاصي التغذية بروك ألبرت أن «ي يحمي الجلد من الإصابة بحب الشباب والبثور الالتهابية، ويساعد في الحفاظ على ترطيب البشرة ويجعلها أكثر نضارة وشبابا». - الشوفان يمتاز الشوفان بأنه يمتلك كميات كبيرة من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، ولكن الأهم من ذلك أنه غذاء غني بالألياف. وتُعد الألياف ضرورية للمساعدة في منع الجلد الميت وتخفيف الاحمرار والمشاكل الجلدية الأخرى التي تسبب الجفاف ومشاكل البشرة. تعمل الألياف في الشوفان أيضا على الحفاظ على الشعور بالشبع فترة أطول، مما يعني أنها تجعل الشخص أقل عرضة لتناول الوجبات الخفيفة من حلويات وأطعمة سريعة، والتي غالبا ترتبط بجفاف الجلد والإصابة بالبثور والرؤوس البيضاء بسبب مكوناتها غير الصحية من الدهون المهدرجة والسكريات والأملاح العالية. 5- الشوكولاتة الداكنة كشفت دراسة منشورة بموقع «بوب ميد» (PubMed) للأبحاث العلمية عن أنه بعد 6 إلى 12 أسبوعا من تناول الكاكاو الغني بمضادات الأكسدة كل يوم؛ شعر المشاركون بأنهم أصبحوا يتمتعون ببشرة أكثر نعومة وترطيبا. وقال المشاركون أيضا إن جلدهم أصبح أقل خشونة وقابلية للإصابة بالتقشير والحكة والحساسية لحروق الشمس، وكان تدفق الدم أفضل لديهم، مما جعل الوجه متوردا وحيويا عن المعتاد. كما وجدت دراسة أخرى نشرها موقع«هيلث لاين»(Healthline) للصحة والمعلومات الطبية أن تناول 20 غراما من الشوكولاتة الداكنة العالية بمضادات الأكسدة يوميا يمكن أن يسمح للبشرة بتحمل الأشعة فوق البنفسجية من الشمس بصورة مضاعفة عن الطبيعي، مما يسهم في تقليل فرص الإصابة بالجفاف الشديد للجلد في أيام الصيف الحارة. فقط يجب التأكد من اختيار الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على 70% أو أكثر من الكاكاو الخام لزيادة الفوائد وتقليل نسبة السكر المضاف الذي قد يسبب مشاكل للجلد. - السلمون والتونة والسردين الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة وغيرهما من الأنواع الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية تقلل الالتهابات التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية، وقد تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بمشاكل الجلد الالتهابية مثل الصدفية والأكزيما، وتحمي من التهاب وجفاف الجلد والتقشير. ويوضح موقع «إيت ذيس نوت ذات» (Eat This Not That) أن السلمون غذاء رائع للبشرة الجافة لأنه مليء بدهون أوميغا التي تقوي خلايا الجلد، وتحمي أيضا من السرطان وتقلل فرص الإصابة بالالتهاب والجفاف. يمكن لبعض الأسماك مثل سمك الهلبوت والتونة أن تحتوي أيضا على عنصر السيلينيوم، الذي يحافظ على «الإيلاستين» في الجلد، وهو المركب المسؤول عن مرونة الجلد، مما يساعد البشرة على البقاء ناعمة وسلسة ومشدودة. جدير بالذكر أن هناك بعض البدائل الغذائية للأسماك الدهنية التي تحتوي على دهون أوميغا 3 المهمة في ترطيب البشرة، مثل بذور الشيا والجوز (عين الجمل) وبذور الكتان وصفار البيض، للمساعدة في الحفاظ على إنتاج الكولاجين في الجلد، ومحاربة الالتهاب، والحصول على بشرة صحية وناعمة. الأفوكادو يحمي البشرة من أضرار أشعة الشمس وظهور التجاعيد والعلامات المسببة للجفاف (أرشيفية: الإنترنت) السلمون غذاء رائع للبشرة الجافة لأنه مليء بدهون أوميغا التي تقوي خلايا الجلد (أرشيفية: الإنترنت) تناول 20 جراما من الشوكولاتة الداكنة يوميا يسمح للبشرة بتحمل الأشعة فوق البنفسجية بصورة مضاعفة(أرشيفية: الإنترنت) الشوفان يحوي كميات كبيرة من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن والألياف(أرشيفية: الإنترنت) الدهون الصحية في جوز الهند تحمي الجلد وتجعله أكثر نضارة وشبابا(أرشيفية: الإنترنت) البطاطا الحلوة تقوي الحاجز الواقي للبشرة من الشمس مما يرطب خلايا الجلد ويحميها من الجفاف (أرشيفية: الإنترنت)


المغرب اليوم
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- المغرب اليوم
دراسة تربط بين السكري من النوع الثاني والإصابة ببعض أنواع السرطان
بدءاً من عام 2021، قدّر الباحثون أن نحو 10.5 في المائة من سكان العالم البالغين مصابون بداء السكري ، 90 في المائة من الحالات هي من النوع الثاني. وتُعتبر السمنة من عوامل الخطر المعروفة لداء السكري من النوع الثاني، ويمكن أن تزيد من احتمالية إصابة الشخص ببعض أنواع السرطان. أفادت دراسة جديدة عُرضت في المؤتمر الأوروبي للسمنة (ECO) أن الإصابة الجديدة بداء السكري من النوع الثاني قد تزيد من خطر إصابة الشخص ببعض أنواع السرطان المرتبطة بالسمنة، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم والبنكرياس والكبد، وفقاً لموقع «ميديكال نيوز توداي». ما العلاقة بين داء السكري من النوع الثاني والسرطانات المرتبطة بالسمنة؟ في هذه الدراسة، حلّل الباحثون بيانات من مشاركين في البنك الحيوي البريطاني. تمت مطابقة أكثر من 23 ألف مشارك في الدراسة مصابين حديثاً بداء السكري من النوع الثاني مع أكثر من 71 ألف مشارك آخر غير مصابين بهذه الحالة، بناءً على مؤشر كتلة الجسم (BMI) والعمر والجنس، بمتوسط متابعة 5 سنوات. بحث العلماء أيضاً عن حالات الإصابة بالسرطانات المرتبطة بالسمنة، بما في ذلك: سرطان الأمعاء (القولون والمستقيم)، سرطان بطانة الرحم، سرطان المريء، سرطان المرارة، سرطان الكلى، سرطان الكبد، الورم السحائي (ورم في الجهاز العصبي المركزي)، الورم النقوي المتعدد (سرطان الدم)، سرطان المبيض، سرطان البنكرياس، سرطان الثدي بعد انقطاع الطمث، سرطان المعدة، سرطان الغدة الدرقية. وقال أوين تيبينغ، الباحث في جامعة مانشستر، والمؤلف الرئيسي المشارك لهذه الدراسة، لموقع «ميديكال نيوز توداي»: «أظهرت الأبحاث أن معدل الوفيات المرتبطة بالسرطان آخذ في الازدياد لدى مرضى السكري من النوع الثاني، ونسعى إلى المساعدة في تحديد ما إذا كان داء السكري من النوع الثاني هو المسبب للسرطان، أم أن زيادة حالات السرطان لدى المصابين به ناتجة عن السمنة». وأوضح تيبينغ: «يمكن أن يساعد هذا في وضع تدابير وقائية جديدة محتملة للسرطان، وتحديد ما إذا كان ينبغي على مرضى السكري الخضوع لفحص السرطان». وتابع: «قررنا دراسة داء السكري من النوع الثاني والسرطانات المرتبطة بالسمنة، لأن هناك أدلة قوية على وجود علاقة سببية بين السمنة و13 نوعاً من السرطان على الأقل، ولكن هذا ليس واضحاً تماماً بالنسبة لداء السكري من النوع الثاني». وأشار الباحث إلى ارتباط «داء السكري من النوع الثاني والسمنة بأنواع سرطانية متشابهة، وغالباً ما تتعايش هذه الحالات، مما يجعل من الصعب تحديد ما إذا كان داء السكري من النوع الثاني هو المسبب للسرطان، أم أنه ناتج عن السمنة المصاحبة له». نتائج الدراسة وفي ختام الدراسة، وجد تيبينغ وفريقه أن داء السكري من النوع الثاني، حديث الظهور، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان مرتبط بالسمنة بنسبة 48 في المائة لدى الرجال، وزيادة احتمال الإصابة به بنسبة 24 في المائة لدى النساء. وأوضح تيبينغ: «تكمن أهمية هذا في أن داء السكري من النوع الثاني قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان بشكل مستقل عن السمنة، وليس فقط بسبب السمنة، أي في الحالات التي يتمتع فيها الشخص المصاب بداء السكري بقيمة مؤشر كتلة جسم صحية». بالإضافة إلى ذلك، وجد العلماء صلة بين داء السكري من النوع الثاني حديث الظهور وزيادة خطر الإصابة بثلاثة من أنواع السرطان المرتبطة بالسمنة التي خضعت للدراسة. ازداد خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 27 في المائة لدى الرجال و34 في المائة لدى النساء، وازدادت احتمالات الإصابة بسرطان الكبد أربع مرات تقريباً لدى الرجال وخمسة أضعاف لدى النساء. وتضاعف خطر الإصابة بسرطان البنكرياس تقريباً لدى النساء وزاد بنسبة 74 في المائة لدى الرجال.