
6 أطعمة صحية تغنيك عن استخدام مرطبات البشرة الجافة
يُعد الطعام الصحي عاملا ضروريًّا لكفاءة الجسم والأعضاء، ومن بين تلك الأعضاء التي تتأثر بالنظام الغذائي المتوازن الجلد؛ إذ يمكن الحصول على بشرة صحية مشرقة وخالية من المشكلات عبر استهلاك بعض الأطعمة الصحية والمتنوعة.
أما في حالة البشرة الجافة، فقد يبدو أنه لا توجد كمية كافية أبدا من المرطبات التي يمكنها أن تساعد في بقاء الجلد ناعما ونضرا ورطبا؛ وهذا لا يعني أن كريم الترطيب لا يعمل بكفاءة، ولكنه يعني أنه يجب إعادة النظر في النظام الغذائي المُتبع.
وتحتوي الأطعمة التي نتناولها يوميا على العناصر الغذائية التي يمكن أن تساعد في تعزيز صحة البشرة، والحفاظ على رطوبتها أيضا. فما الأطعمة الصديقة للبشرة الجافة التي يمكنها أن تحقق الترطيب العميق للجلد من دون الحاجة لاستهلاك عشرات الأنواع من مستحضرات الترطيب بلا جدوى؟
- الأفوكادو
تُعد ثمار الأفوكادو من أغنى الأطعمة بالدهون الصحية، وتفيد هذه الدهون العديد من الوظائف في الجسم، بما في ذلك صحة البشرة، وبالحصول على ما يكفي من هذه الدهون يمكن الحفاظ على مرونة الجلد وترطيبه بصورة طبيعية.
ووجدت إحدى الدراسات -بحسب موقع «ميديكال نيوز توداي» (Medical News Today) للطب والصحة- أن تناول كميات كبيرة من الدهون المتكاملة -خاصة الدهون الصحية الموجودة في الأفوكادو- كان مرتبطا ببشرة أكثر نعومة؛ إذ يحتوي الأفوكادو على مركبات تساعد في حماية البشرة من أضرار أشعة الشمس التي قد تسبب تلف الجلد بالأشعة فوق البنفسجية، وظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة الأخرى المسببة للجفاف.
كما يُعد الأفوكادو مصدرا جيدا لفيتامين «إي» (E)، وهو أحد مضادات الأكسدة المهمة التي تساعد على حماية البشرة من الأكسدة.
يحتوي الأفوكادو أيضا على فيتامين «سي» (C) الذي تحتاجه البشرة لإنتاج الكولاجين الذي يحافظ على ترطيب البشرة وشبابها، وبغيابه تعاني البشرة من الجفاف والتقشير والتهدُّل والشيخوخة المبكرة.
- البطاطا الحلوة:
البطاطا الحلوة مصدر جيد لفيتامين «أ» (A)، وتحتوي كل حبة بطاطا مشوية مع القشر على 1403 ميكروغرامات من فيتامين«أ»، وهي نصف الكمية الموصى بتناولها يوميا تقريبا.
ويُنصح بتناول البطاطا الحلوة بقشرها بعد غسلها بالفرشاة والخل جيدا، لأنها بذلك تحتوي على جرعة مضاعفة من العناصر الغذائية التي تحمي البشرة، بما في ذلك فيتامين «أ» ومركبات «بيتا كاروتين».\
تعمل مركبات «بيتا كاروتين» بدورها على تقوية الحاجز الواقي للبشرة من الشمس وعوامل التلوث، مما يرطب خلايا الجلد ويحميها من الترهلات والجفاف.
- جوز الهند
نسمع عادة عن فوائد استخدام زيت جوز الهند موضعيًا على البشرة، ولكن تناول الفاكهة يمكن أن يكون مفيدا أيضا للحصول على جلد ناعم.
الدهون الصحية في جوز الهند تُعد «المكياج» الغذائي المضاد للبكتيريا الذ
يوضح اختصاصي التغذية بروك ألبرت أن «ي يحمي الجلد من الإصابة بحب الشباب والبثور الالتهابية، ويساعد في الحفاظ على ترطيب البشرة ويجعلها أكثر نضارة وشبابا».
- الشوفان
يمتاز الشوفان بأنه يمتلك كميات كبيرة من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، ولكن الأهم من ذلك أنه غذاء غني بالألياف.
وتُعد الألياف ضرورية للمساعدة في منع الجلد الميت وتخفيف الاحمرار والمشاكل الجلدية الأخرى التي تسبب الجفاف ومشاكل البشرة.
تعمل الألياف في الشوفان أيضا على الحفاظ على الشعور بالشبع فترة أطول، مما يعني أنها تجعل الشخص أقل عرضة لتناول الوجبات الخفيفة من حلويات وأطعمة سريعة، والتي غالبا ترتبط بجفاف الجلد والإصابة بالبثور والرؤوس البيضاء بسبب مكوناتها غير الصحية من الدهون المهدرجة والسكريات والأملاح العالية.
5- الشوكولاتة الداكنة
كشفت دراسة منشورة بموقع «بوب ميد» (PubMed) للأبحاث العلمية عن أنه بعد 6 إلى 12 أسبوعا من تناول الكاكاو الغني بمضادات الأكسدة كل يوم؛ شعر المشاركون بأنهم أصبحوا يتمتعون ببشرة أكثر نعومة وترطيبا.
وقال المشاركون أيضا إن جلدهم أصبح أقل خشونة وقابلية للإصابة بالتقشير والحكة والحساسية لحروق الشمس، وكان تدفق الدم أفضل لديهم، مما جعل الوجه متوردا وحيويا عن المعتاد.
كما وجدت دراسة أخرى نشرها موقع«هيلث لاين»(Healthline) للصحة والمعلومات الطبية أن تناول 20 غراما من الشوكولاتة الداكنة العالية بمضادات الأكسدة يوميا يمكن أن يسمح للبشرة بتحمل الأشعة فوق البنفسجية من الشمس بصورة مضاعفة عن الطبيعي، مما يسهم في تقليل فرص الإصابة بالجفاف الشديد للجلد في أيام الصيف الحارة.
فقط يجب التأكد من اختيار الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على 70% أو أكثر من الكاكاو الخام لزيادة الفوائد وتقليل نسبة السكر المضاف الذي قد يسبب مشاكل للجلد.
- السلمون والتونة والسردين
الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة وغيرهما من الأنواع الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية تقلل الالتهابات التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية، وقد تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بمشاكل الجلد الالتهابية مثل الصدفية والأكزيما، وتحمي من التهاب وجفاف الجلد والتقشير.
ويوضح موقع «إيت ذيس نوت ذات» (Eat This Not That) أن السلمون غذاء رائع للبشرة الجافة لأنه مليء بدهون أوميغا التي تقوي خلايا الجلد، وتحمي أيضا من السرطان وتقلل فرص الإصابة بالالتهاب والجفاف.
يمكن لبعض الأسماك مثل سمك الهلبوت والتونة أن تحتوي أيضا على عنصر السيلينيوم، الذي يحافظ على «الإيلاستين» في الجلد، وهو المركب المسؤول عن مرونة الجلد، مما يساعد البشرة على البقاء ناعمة وسلسة ومشدودة.
جدير بالذكر أن هناك بعض البدائل الغذائية للأسماك الدهنية التي تحتوي على دهون أوميغا 3 المهمة في ترطيب البشرة، مثل بذور الشيا والجوز (عين الجمل) وبذور الكتان وصفار البيض، للمساعدة في الحفاظ على إنتاج الكولاجين في الجلد، ومحاربة الالتهاب، والحصول على بشرة صحية وناعمة.
الأفوكادو يحمي البشرة من أضرار أشعة الشمس وظهور التجاعيد والعلامات المسببة للجفاف (أرشيفية: الإنترنت)
السلمون غذاء رائع للبشرة الجافة لأنه مليء بدهون أوميغا التي تقوي خلايا الجلد (أرشيفية: الإنترنت)
تناول 20 جراما من الشوكولاتة الداكنة يوميا يسمح للبشرة بتحمل الأشعة فوق البنفسجية بصورة مضاعفة(أرشيفية: الإنترنت)
الشوفان يحوي كميات كبيرة من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن والألياف(أرشيفية: الإنترنت)
الدهون الصحية في جوز الهند تحمي الجلد وتجعله أكثر نضارة وشبابا(أرشيفية: الإنترنت)
البطاطا الحلوة تقوي الحاجز الواقي للبشرة من الشمس مما يرطب خلايا الجلد ويحميها من الجفاف (أرشيفية: الإنترنت)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 5 ساعات
- الوسط
هل يسبب الإفراط في تناول الدجاج الإصابة بالسرطان؟.. دراسة تكشف الإجابة
كشفت دراسة أخيرة أن الإفراط في تناول الدجاج، الذي يعد من مصادر البروتين الشائعة على مستوى العالم، يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالأورام السرطانية في الجهاز الهضمي، وخطر الوفاة بجميع الأسباب. ووجدت الدراسة، التي أجريت في جنوب إيطاليا ونُشرت في دورية «Nutrients»، أن تناول أكثر من 300 غرام أسبوعيا من لحوم الدواجن، سواء الدجاج أو الرومي، يرفع خطر الوفاة لجميع الأسباب 27% على الأقل، حسب موقع «ميديكال نيوز توداي». مخاطر الإفراط في تناول لحوم الدجاج بالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسة أن الإفراط في تناول لحوم الدجاج مرتبط بـ2.3% زيادة في احتمالات الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي، وترتفع تلك النسبة بين الرجال إلى 2.6%. وتتناقض تلك النتائج بشكل واضح مع المبادئ التوجيهية الغذائية لبعض الأنظمة الصحية، مثل نظام البحر المتوسط الغذائي، الذي يعد الدجاج عنصرا أساسيا به. ولتوضيح النتائج، قال الطبيب في أمراض الدم والأورام بمعهد «ميموريال كير» للسرطان في كاليفورنيا، وائل حرب: «نتائج الدراسة مثيرة للاهتمام، لكنها دراسة تقوم على الملاحظة، ولا تثبت السبب. لكن الأدلة الأوسع تدعم الاستهلاك المعتدل للحوم الدواجن». وأكد «حرب» أن الاستهلاك المعتدل للحوم الدواجن يلعب دورا حيويا في إمداد الجسم بعدد من العناصر الغذائية، مشددا على أهمية عدم الإفراط في تناولها. طريقة طهي الدجاج بدوره، أوضح اختصاصي التغذية في عيادة كليفلاند، كريستين كيركباتريك: «خطر الإصابة بالأورام السرطانية ربما لا ينبع من لحوم الدجاج نفسها، لكن من بعض العناصر التي نقوم بإضافتها إلى الدجاج، مثل الزيوت والتوابل». وتابع: «عند شيّ الدواجن أو قليها أو طهيها على درجات حرارة عالية قد تتكون مركبات عدة، مثل الأمينات الحلقية غير المتجانسة والهيدروكربونات العطرية المتعددة الحلقات، وهي مرتبطة بخطر الإصابة بالسرطان». وأضاف كيركباتريك: «مع ذلك، توجد هذه المركبات أيضا في اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة، لذا قد تكمن المشكلة في طرق الطهي أكثر من نوع اللحم نفسه. طريقة طهي الطعام قد تؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية مسببة للسرطان». عوامل متداخلة تسبب السرطان أشار «حرب» أيضا إلى مدى تعقد طبيعة مرض السرطان، مشيرا إلى عوامل معقدة ومتداخلة تسهم في الإصابة به. وقال: «تشير الدراسات إلى أن تطور السرطان من شخص لآخر عملية معقدة، وتشمل عوامل متعددة، بينها النظام الغذائي، إلى جانب العوامل الوراثية والبيئة والنشاط البدني والتعرض للسموم، وحتى العمر والالتهابات». أيهما أفضل: اللحوم الحمراء أم البيضاء؟ غذت نتائج الدراسة الإيطالية الجدل المثار منذ سنوات بشأن أيهما أفضل بالنسبة إلى الصحة بشكل عام: اللحوم الحمراء أم البيضاء. ويؤكد اختصاصيو التغذية أنه على الرغم من احتواء اللحوم البيضاء، مثل الدجاج والرومي، على محتوى أقل من الدهون ومستوى أعلى من البروتين مقارنة باللحوم الحمراء، إلا أن ذلك لا يترجم بالضرورة إلى مستويات أقل من الكوليسترول في الدم. كما أثبتت دراسات سابقة أن اللحوم البيضاء والحمراء لها التأثير نفسه على مستوى الكوليسترول في الدم، خصوصا الكوليسترول الضار.


أخبار ليبيا
منذ 17 ساعات
- أخبار ليبيا
ثورة في إنقاص الوزن.. طعامك قد يكون الدواء الجديد!
في زمنٍ باتت فيه أدوية إنقاص الوزن مثل 'أوزمبيك' و'ويغوفي' من الأكثر رواجاً حول العالم، تظهر نتائج علمية لافتة تبشّر بإمكانية الاستغناء عن العقاقير، والاعتماد على النظام الغذائي وحده لتحفيز هرمون الشبع GLP-1، الذي يساعد الجسم على خسارة الوزن بشكل طبيعي ودون آثار جانبية. وبحسب الدراسات، تحفز بعض الأطعمة والعادات الغذائية إنتاج هرمون GLP-1 بشكل طبيعي، ما يساعد على إنقاص الوزن دون الحاجة لاستخدام أدوية، مثل 'سيماغلوتايد' (أوزمبيك وويغوفي)، وعلى الرغم من الانتشار الواسع لاستخدام هذه الأدوية، فإن الغالبية تفضل فقدان الوزن بطرق طبيعية وخالية من العقاقير، خاصة إذا أثبتت فعاليتها في محاكاة نفس آلية تأثير الأدوية. ووفق الدراسات، تعمل أدوية 'سيماغلوتايد' على زيادة هرمون GLP-1، الذي يبطئ الهضم ويقلل الشهية. كما تثبط إنزيماً يعطل هذا الهرمون، لذلك، يظل الشعور بالشبع لفترة طويلة، ما يساعد على تقليل كمية الطعام المستهلك وفقدان الوزن. إلا أنه يمكن تحفيز هذا الهرمون بوسائل طبيعية عبر النظام الغذائي ونمط الأكل، وذلك من خلال: زيادة تناول الألياف: تتواجد في الفاصوليا والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور. وعندما تتخمر هذه الألياف في الأمعاء، تنتج أحماضاً دهنية قصيرة السلسلة تحفز إنتاج GLP-1، ما يساهم في فقدان الوزن حتى دون تقليل السعرات الحرارية. تتواجد في الفاصوليا والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور. وعندما تتخمر هذه الألياف في الأمعاء، تنتج أحماضاً دهنية قصيرة السلسلة تحفز إنتاج GLP-1، ما يساهم في فقدان الوزن حتى دون تقليل السعرات الحرارية. تناول الدهون الأحادية غير المشبعة: مثل زيت الزيتون وزيت الأفوكادو، التي تعزز مستوى GLP-1. وتظهر الدراسات أن تناول الخبز مع زيت الزيتون أو الأفوكادو يرفع من هذا الهرمون أكثر من الخبز وحده. مثل زيت الزيتون وزيت الأفوكادو، التي تعزز مستوى GLP-1. وتظهر الدراسات أن تناول الخبز مع زيت الزيتون أو الأفوكادو يرفع من هذا الهرمون أكثر من الخبز وحده. ترتيب تناول الطعام: تناول البروتين والخضراوات قبل الكربوهيدرات يرفع مستوى GLP-1 أكثر من العكس. تناول البروتين والخضراوات قبل الكربوهيدرات يرفع مستوى GLP-1 أكثر من العكس. تنظيم وقت الوجبات: تناول الطعام في الصباح يحفز إفراز GLP-1 أكثر من مفعول الوجبة نفسها في المساء. تناول الطعام في الصباح يحفز إفراز GLP-1 أكثر من مفعول الوجبة نفسها في المساء. سرعة تناول الطعام والمضغ: تناول الطعام ببطء ومضغه جيداً يزيدان من إفراز GLP-1. ورغم أن الطرق الطبيعية لرفع مستوى GLP-1 أقل فعالية بكثير من الأدوية، إلا أن النظام الغذائي الصحي والمتوازن يقلل من مخاطر أمراض القلب على المدى الطويل بنسبة 30%، متفوقاً بذلك على أدوية GLP-1 التي تقلل الخطر بنسبة 20%. يذكر أنه في السنوات الأخيرة، أصبح هرمون GLP-1 أحد أكثر الموضوعات بحثاً في مجالات السمنة والسكري وصحة القلب. يُفرز هذا الهرمون بشكل طبيعي في الأمعاء استجابةً لتناول الطعام، ويؤدي دوراً محورياً في تنظيم مستويات السكر في الدم، وكبح الشهية، وإبطاء عملية الهضم، مما يمنح الجسم إحساساً بالشبع يدوم لفترة أطول. وشهرة هذا الهرمون انفجرت مع استخدام أدوية 'سيماغلوتايد' (مثل أوزمبيك وويغوفي)، التي تعمل على محاكاة تأثيره أو زيادة مستوياته في الجسم. وقد أظهرت الدراسات أن هذه الأدوية لا تساعد فقط في فقدان الوزن، بل تقلل أيضاً من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 20%. لكن في المقابل، لا تخلو هذه الأدوية من آثار جانبية محتملة، مثل الغثيان أو مشاكل الجهاز الهضمي، فضلاً عن تكلفتها العالية وصعوبة الحصول عليها في بعض الدول. لهذا، بدأ الباحثون في استكشاف السبل الطبيعية لتحفيز GLP-1، مما أدى إلى بروز أهمية النظام الغذائي ونمط الحياة كبدائل فعالة وآمنة. وفي وقت تتزايد فيه معدلات السمنة والسكري عالمياً، تتزايد الحاجة لحلول مستدامة لا تعتمد فقط على الأدوية، بل تدمج بين العلم والتغذية ووعي الأفراد، وهو ما يجعل هذا النوع من الأبحاث محط اهتمام الملايين حول العالم. The post ثورة في إنقاص الوزن.. طعامك قد يكون الدواء الجديد! appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا


عين ليبيا
منذ يوم واحد
- عين ليبيا
ثورة في إنقاص الوزن.. طعامك قد يكون الدواء الجديد!
في زمنٍ باتت فيه أدوية إنقاص الوزن مثل 'أوزمبيك' و'ويغوفي' من الأكثر رواجاً حول العالم، تظهر نتائج علمية لافتة تبشّر بإمكانية الاستغناء عن العقاقير، والاعتماد على النظام الغذائي وحده لتحفيز هرمون الشبع GLP-1، الذي يساعد الجسم على خسارة الوزن بشكل طبيعي ودون آثار جانبية. وبحسب الدراسات، تحفز بعض الأطعمة والعادات الغذائية إنتاج هرمون GLP-1 بشكل طبيعي، ما يساعد على إنقاص الوزن دون الحاجة لاستخدام أدوية، مثل 'سيماغلوتايد' (أوزمبيك وويغوفي)، وعلى الرغم من الانتشار الواسع لاستخدام هذه الأدوية، فإن الغالبية تفضل فقدان الوزن بطرق طبيعية وخالية من العقاقير، خاصة إذا أثبتت فعاليتها في محاكاة نفس آلية تأثير الأدوية. ووفق الدراسات، تعمل أدوية 'سيماغلوتايد' على زيادة هرمون GLP-1، الذي يبطئ الهضم ويقلل الشهية. كما تثبط إنزيماً يعطل هذا الهرمون، لذلك، يظل الشعور بالشبع لفترة طويلة، ما يساعد على تقليل كمية الطعام المستهلك وفقدان الوزن. إلا أنه يمكن تحفيز هذا الهرمون بوسائل طبيعية عبر النظام الغذائي ونمط الأكل، وذلك من خلال: زيادة تناول الألياف: تتواجد في الفاصوليا والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور. وعندما تتخمر هذه الألياف في الأمعاء، تنتج أحماضاً دهنية قصيرة السلسلة تحفز إنتاج GLP-1، ما يساهم في فقدان الوزن حتى دون تقليل السعرات الحرارية. تتواجد في الفاصوليا والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور. وعندما تتخمر هذه الألياف في الأمعاء، تنتج أحماضاً دهنية قصيرة السلسلة تحفز إنتاج GLP-1، ما يساهم في فقدان الوزن حتى دون تقليل السعرات الحرارية. تناول الدهون الأحادية غير المشبعة: مثل زيت الزيتون وزيت الأفوكادو، التي تعزز مستوى GLP-1. وتظهر الدراسات أن تناول الخبز مع زيت الزيتون أو الأفوكادو يرفع من هذا الهرمون أكثر من الخبز وحده. مثل زيت الزيتون وزيت الأفوكادو، التي تعزز مستوى GLP-1. وتظهر الدراسات أن تناول الخبز مع زيت الزيتون أو الأفوكادو يرفع من هذا الهرمون أكثر من الخبز وحده. ترتيب تناول الطعام: تناول البروتين والخضراوات قبل الكربوهيدرات يرفع مستوى GLP-1 أكثر من العكس. تناول البروتين والخضراوات قبل الكربوهيدرات يرفع مستوى GLP-1 أكثر من العكس. تنظيم وقت الوجبات: تناول الطعام في الصباح يحفز إفراز GLP-1 أكثر من مفعول الوجبة نفسها في المساء. تناول الطعام في الصباح يحفز إفراز GLP-1 أكثر من مفعول الوجبة نفسها في المساء. سرعة تناول الطعام والمضغ: تناول الطعام ببطء ومضغه جيداً يزيدان من إفراز GLP-1. ورغم أن الطرق الطبيعية لرفع مستوى GLP-1 أقل فعالية بكثير من الأدوية، إلا أن النظام الغذائي الصحي والمتوازن يقلل من مخاطر أمراض القلب على المدى الطويل بنسبة 30%، متفوقاً بذلك على أدوية GLP-1 التي تقلل الخطر بنسبة 20%. يذكر أنه في السنوات الأخيرة، أصبح هرمون GLP-1 أحد أكثر الموضوعات بحثاً في مجالات السمنة والسكري وصحة القلب. يُفرز هذا الهرمون بشكل طبيعي في الأمعاء استجابةً لتناول الطعام، ويؤدي دوراً محورياً في تنظيم مستويات السكر في الدم، وكبح الشهية، وإبطاء عملية الهضم، مما يمنح الجسم إحساساً بالشبع يدوم لفترة أطول. وشهرة هذا الهرمون انفجرت مع استخدام أدوية 'سيماغلوتايد' (مثل أوزمبيك وويغوفي)، التي تعمل على محاكاة تأثيره أو زيادة مستوياته في الجسم. وقد أظهرت الدراسات أن هذه الأدوية لا تساعد فقط في فقدان الوزن، بل تقلل أيضاً من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 20%. لكن في المقابل، لا تخلو هذه الأدوية من آثار جانبية محتملة، مثل الغثيان أو مشاكل الجهاز الهضمي، فضلاً عن تكلفتها العالية وصعوبة الحصول عليها في بعض الدول. لهذا، بدأ الباحثون في استكشاف السبل الطبيعية لتحفيز GLP-1، مما أدى إلى بروز أهمية النظام الغذائي ونمط الحياة كبدائل فعالة وآمنة. وفي وقت تتزايد فيه معدلات السمنة والسكري عالمياً، تتزايد الحاجة لحلول مستدامة لا تعتمد فقط على الأدوية، بل تدمج بين العلم والتغذية ووعي الأفراد، وهو ما يجعل هذا النوع من الأبحاث محط اهتمام الملايين حول العالم.