
4 عوامل تُقلل خطر الإصابة بالخرف
كشفت دراسات حديثة عن أربعة عوامل رئيسة تؤثر على خطر الإصابة بالخرف الذي يُصيب حالياً 57 مليون شخص عالمياً، مع توقعات تضاعف الرقم ثلاث مرات خلال العقود القادمة. وتسلط الأبحاث الضوء على دور اللقاحات، وصحة القلب، ومستويات الكولسترول، وأنماط النوم في الوقاية من هذا المرض، وفق ما نقله موقع «ميديكال نيوز توداي» الطبي.
أظهرت دراسة إسبانية نُشرت هذا العام أن الحصول على لقاح «الجدري المائي» يخفض خطر الخرف بنسبة 20 في المائة، خاصة لدى النساء، بسبب الاختلافات المناعية بين الجنسين. ورغم استخدام اللقاح القديم «زوستافاكس» في الدراسة، يتطلب الأمر مزيداً من البحث لتأكيد فعالية اللقاح الجديد «شينغريكس».
تجدر الإشارة إلى أن الهربس النطاقي هو عدوى فيروسية تسبب طفحاً جلدياً مؤلماً. يمكن أن يصيب الهربس النطاقي أي مكان من الجسم. وهو يظهر عادةً على شكل خط واحد من البثور يغطي الجانب الأيسر أو الأيمن من الجذع. وينتج الهربس النطاقي عن الفيروس النطاقي الحماقي، وهو الفيروس نفسه الذي يسبب جدري الماء.
وجدت دراسة حديثة من ويلز ببريطانيا أن المصابين بالرجفان الأذيني (اضطراب نظم القلب) معرّضون لخطر الخرف بنسبة 21 في المائة، وتصل نسبة الإصابة بالخرف إلى 36 في المائة للمصابين مبكراً بالرجفان الأذيني (قبل سن 65)، ويشير الخبراء إلى أهمية العلاج المبكر لهذه الحالة لتقليل التأثيرات الدماغية المحتملة.
يُشار إلى أن الرجفان الأذيني هو اختلال في نظم القلب، ويكون غالباً عبارة عن سرعة شديدة في ضربات القلب.
يُصيب الخرف حالياً 57 مليون شخص عالمياً مع توقعات تضاعف الرقم 3 مرات خلال العقود القادمة (د.ب.أ)
وفق دراسة كورية حديثة نُشرت في مجلة «نيورولوجي» المتخصصة، فإن الحفاظ على مستوى الكولسترول الضار أقل من 70 ملغ/ديسيلتر يخفض خطر الخرف بنسبة 26 في المائة، وبنسبة 28 في المائة لمرض ألزهايمر، خاصة مع استخدام أدوية الستاتين. لكن الانخفاض الشديد (أقل من 30 ملغ/ديسيلتر) لا يُظهر فوائد إضافية، مما يؤكد أهمية التوازن بمستويات الكولسترول.
أكدت دراسة أميركية حديثة أن قلة النوم العميق، ونوم حركة العين السريعة يرتبطان بانكماش مناطق دماغية مسؤولة عن الذاكرة، ما يزيد خطر ألزهايمر. وأوضح الخبراء أن هذه المراحل ضرورية لإصلاح الخلايا، وإزالة البروتينات الضارة المتراكمة في الدماغ.
يُشار إلى أن النوم العميق هو المرحلة الثالثة من مراحل النوم، وتسمى أيضاً هذه المرحلة بنوم الموجة البطيئة، وتُعد هذه المرحلة المسؤولة عن إصلاح الجسم وتجديد الخلايا وتقوية جهاز المناعة.
ويُعد اضطراب نوم حركة العين السريعة اضطراباً في النوم، حيث يرى النائم أحلاماً غير سارة غالباً، ويصاحب ذلك أصوات صاخبة، وقيام النائم بحركات مفاجئة وعنيفة في جسمه.
تُبرز هذه الدراسات أهمية التدابير الوقائية، مثل التطعيم، ومراقبة صحة القلب، والتحكم في الكولسترول، وتحسين جودة النوم. ومع الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد النتائج، تظل هذه العوامل أملاً جديداً في مواجهة الخرف الذي يُعد تحدياً صحياً عالمياً متصاعداً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 2 أيام
- الرجل
هل يمكن خفض الكولسترول بالأعشاب؟ تعرّف على الفوائد والمحاذير
قد تبدو العلاجات الطبيعية ساحِرة في أعيننا، ربّما لاعتقادنا بخلوّها من الآثار الجانبية، مقارنةً بـ الأدوية التي تحمل تلك الآثار بالتأكيد، ومع ذلك، فإنّ المكملات العشبية لا ترقى لاستخدامها بديلًا عن الأدوية، فالدراسات غير كافية عادةً، كما أنّ الجرعات المناسبة منها غير معلومة كالأدوية، التي أثبتت فاعليتها عمليًا وعلميًّا، رغم آثارها الجانبية. ورغم ذلك يعتقد البعض أنه يمكن الاعتماد على العلاجات الطبيعية في بعض الحالات ومنها على سبيل المثال ارتفاع نسبة الكولسترول، فهل يمكن خفض الكولسترول بالأعشاب؟ وإن كان ممكنًا، فما أهم هذه الأعشاب؟ وكيف يمكنك استخدامها في روتينك اليومي؟ أهم الأعشاب المستخدمة في الطب البديل لخفض الكولسترول ليس من المستحيل خفض الكولسترول باستخدام الأعشاب، فهُناك دراسات أكّدت فاعلية بعض الأعشاب في تحقيق ذلك، وإن كانت هناك حاجة إلى إجراء دراساتٍ أكبر، ومن أهم هذه الأعشاب: 1. الحلبة: تتمتّع الحلبة بقدرة فريدة على خفض مستويات الكولسترول، وفي مراجعة لـ15 دراسة، نشرت نتائجها عام 2020 في "Phytotherapy Research"، تم تحليل آثار الحلبة على مستويات الكوليسترول لدى: أشخاص أصحاء مرضى السكري من يعانُون زيادة الدهون في الدم، مثل ارتفاع الكولسترول. وقد حصلوا على الحلبة في مُختلَف صورها، مثل الأوراق المطحونة أو مستخلص البذور أو مسحوق البذور. وكانت هناك فروق كبيرة في مدة الدراسات، تراوحت بين ساعتين فقط وحتى ثلاث سنوات. وأظهرت النتائج أنّ تناول مكملات الحلبة ساعد على خفض مستويات الكولسترول الإجمالية وكذلك الدهون الثلاثية في الدم، وإن كانت هناك حاجة إلى مزيدٍ من الأبحاث عالية الجودة لتأكيد النتائج. 2. مستخلص أوراق الخرشوف: لا يُعلَم بعد آلية عمل الخرشوف في خفض مستويات الكولسترول، كما تباينت نتائج الدراسات في الوقوف على حقيقة فاعليته. مثلًا أشارت دراسة نشرت عام 2016 في دورية "International Journal of Hepatology"، إلى أنّ مستخلص ورق الخرشوف يعمل بطريقة شبيهة بأدوية الستاتينات، وهي أدوية تُعالِج ارتفاع الكولسترول في الدم بكبح نشاط الإنزيمات المسؤولة عن تكوين الكولسترول. بل اقترح تحليل تلوي نشر عام 2018 في دورية "Critical Reviews in Food Science and Nutrition"، أنّ استخدام مستخلص ورق الخرشوف كان مرتبطًا بانخفاض مستويات الكولسترول السيء والدهون الثلاثية في الدم. لذا فقد يكون مستخلص ورق الخرشوف مفيدًا في خفض مستويات الكولسترول إلى جانب الأدوية الموصوفة، لكن يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملٍ عشبي لمعرفة الآثار الجانبية المحتملة، وضمانًا لعدم تفاعله مع الأدوية الأخرى التي تتناولها. 3. الزنجبيل: جذر ومسحوق الزنجبيل تعبيرية عن أهم الأعشاب المستخدمة في الطب البديل للكولسترول - المصدر: Shutterstock لا تقتصر فوائد الزنجبيل على تخفيف أعراض القولون العصبي أو تنظيم مستويات السكر في الدم فحسب، بل تمتدّ أيضًا لضبط مستويات الكولسترول في الدم. دلّ على ذلك مُراجعة منهجية عام 2018 لـ12 تجربة سريرية، نُشِرت في دورية "Phytomedicine"؛ إذ كانت الجرعات الصغيرة من الزنجبيل -أقل من 2 جرام- ذات تأثير جيّد في خفض كلٍ من مستويات الدهون الثلاثية والكولسترول السيئ. كما أظهرت مراجعة أخرى لـ26 تجربة سريرية، عام 2022، نشرت في "Current Pharmaceutical Design"، أنَّ استهلاك الزنجبيل يقلّل بدرجةٍ واضحة مستويات الدهون الثلاثية والكولسترول السيئ (LDL)، بل يزيد مستويات الكولسترول الجيد (HDL). ومع ذلك فهُناك حاجة إلى مزيدٍ من الأبحاث حول خفض الكولسترول بالزنجبيل، كما يُفضّل استشارة الطبيب قبل استخدام الزنجبيل لهذا الغرض. اقرأ أيضًا: أفضل 4 فيتامينات تساعد على خفض مستوى الكوليسترول في الدم 4. الكركم: الكركم توابل ذهبية، تتمتّع بخصائص مضادة للأكسدة، وقد تساعد على تخفيف الآلام المزمنة، بالإضافة إلى دوره في خفض مستويات الكولسترول. وقد بيّنت مراجعة نشرت عام 2017 في دورية "Nutrition Journal"، أنَّ الكركم لم يساعد فقط على خفض مستويات الكولسترول السيئ، بل خفض أيضًا مستويات الدهون الثلاثية. وأحدث من ذلك، مراجعة عام 2023 لـ64 تجربة، نُشِرت في دورية "Complementary Therapies in Medicine"، كاشفة عن تحسُّن واضح بمستويات كل من: الكولسترول السيئ. الدهون الثلاثية. الكولسترول الجيد. الكولسترول الإجمالي. وتُعدّ هذه النتائج واعدة للغاية، لكن لا تزال هناك حاجة إلى مزيدٍ من البحث حول فوائد الكركم للسيطرة على مستويات الكولسترول في الدم. 5. الروزماري: زيت الروزماري أو إكليل الجبل الطازج تعبيرية عن أهم الأعشاب في الطب البديل للكولسترول - المصدر: Shutterstock الروزماري أو إكليل الجبل من الأعشاب الطبيعية المُساهِمة في خفض مستويات الكولسترول في الدم. وحسب دراسةٍ نشرت عام 2014 في "المجلة الدولية للطب السريري International Journal of Clinical Medicine"، فإنّ الأشخاص الذين تناولوا 2 أو 5 أو 10 جرامات من مسحوق الروزماري يوميًا، شهدوا انخفاضًا في مستويات الكولسترول. لكن يعيب تلك الدراسة أنّها أُجريت على مجموعة صغيرة من الأشخاص، لذا فهُناك حاجة إلى دراسات أكبر للوقوف على تأثير الروزماري على الكولسترول بدقّة. 6. حبق رقيق الأزهار: قد يكون حبق رقيق الأزهار مفيدًا أيضًا في ضبط مستويات الكولسترول في الدم، ففي دراسة نشرت عام 2018 في دورية "Journal of Functional Foods"، أُجريت على أشخاص يبلغون من العُمر 40 سنة، وكذلك كبار السن ممن يُعانُون اضطرابات التمثيل الغذائي. تبيّن أنّ الجُرعات العالية من حبق رقيق الأزهار، تُؤدِّي إلى انخفاض مستويات الكولسترول السيء والإجمالي، ومع ذلك فإنّ هذا التأثير قصير الأمد. فيما لا تزال هناك حاجة إلى دراسات تبحث تأثير الحبق رقيق الأزهار طويل الأمد، كما أنّ الجرعة العالية قد لا تكون آمنة لكلّ الناس، خاصةً لمن يُعانُون اضطرابات النزيف أو خمول الغدة الدرقية. 7. الثوم: ربّما لا يكون الثوم طيّب الرائحة، لكنّه عظيم الفوائد، بدعمه للمناعة وحفاظه على ضغط الدم، وكذلك إسهامه في خفض الكولسترول لديك، بفضل مكوّناته الفريدة، وعلى رأسها الأليسين "Allicin". وقد بيّنت دراسة نشرت عام 2012 في دورية "Oxidative Medicine and Cellular Longevity"، أنَّ "الأليسين" -المُركّب الموجود في الثوم- أسهم بتأثيرات خافِضة للكوليسترول، وإن كانت آلية عمله محلّ جدل لم يُحسَم. وأظهرت مراجعة عام 2013 للعديد من الدراسات نشرت في دورية "Nutrition Reviews"، أنَّ الحصول على الثوم يوميًا، أدّى إلى تقليل مستويات الكولسترول السيئ، بنسبةٍ تتراوح بين 6 - 9%. ومع ذلك فإنّ الثوم ليس كافيًا وحده لعلاج ارتفاع الكولسترول في الدم، كما أنّه -حسب المراجعة- أدّى التوقّف عن استخدام الثوم إلى عودة مستويات الكولسترول السيئ إلى ما كانت عليه في السابق. كذلك لم تكُن كلّ الدراسات في المراجعة مُجمِعة على قدرة الثوم في خفض الكولسترول، بل أشار بعضها إلى عدم تأثُّر مستويات الكولسترول بالثوم (13 من 39 دراسة)، ومع ذلك فلا يمكن تجاهُل الدراسات التي ربطت بين تناول الثوم وانخفاض الكولسترول السيئ بالفعل. طرق استخدام الزنجبيل، الحلبة، الثوم لخفض الكولسترول إذًا كيف تستمتع بفوائد كلٍ من الزنجبيل والحلبة والثوم لخفض الكولسترول؟ وهل تتناولها هكذا على حالها؟ بالطبع لا، فثمّة طرق عديدة تُمكِّنك من الاستمتاع بهذه الأعشاب الطبيعية وفوائدها الصحيّة. طريقة استخدام الزنجبيل: شاي الزنجبيل بالليمون والنعناع تعبيرية عن طريقة استخدام الزنجبيل لخفض الكولسترول - المصدر: Shutterstock يمكنك تناول الزنجبيل على الإفطار للحصول على فوائده المُتعدِّدة لصحتك، وليس لخفض الكولسترول فقط، وذلك من خلال: تناول شاي الزنجبيل، سواء بشراء منتجات شاي الزنجبيل من المتجر، أو تحضيره في المنزل عبر بَشْر جذر الزنجبيل وتركه يتسرّب في الماء المغلي لمدة 10 دقائق، ثُمّ إضافة السكر حسب الرغبة. مسحوق الزنجبيل، إذ يتمتّع بنفس فوائد الزنجبيل الطازج، لكنّه أقل من ناحية التأثير المُضاد للالتهابات، حسب "Harvard Health". مكملات الزنجبيل، التي لا تختلف كثيرًا في فائدتها عن الزنجبيل الطازج، وإن كانت بعض العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن أقلّ في صورة المكملات. طريقة استخدام الحلبة: تستطيع استخدام الحلبة بأي صورةٍ ترِيد، مثل: بذور الحلبة المنقوعة: انقع ملعقة كبيرة من بذور الحلبة في الماء طوال الليل، وفي الصباح صفّيها وتناولها على معدة فارغة. مسحوق الحلبة: أيضًا يمكنك طحن بذور الحلبة إلى مسحوق ناعِم، وإضافته إلى العصائر أو الزبادي أو دقيق الشوفان، كما يمكنك استخدامه كتوابل في الطهي لإضفاء نكهة مميزة. شاي الحلبة: اغلِ ملعقة صغيرة من بذور الحلبة في الماء لمدة 10 دقائق تقريبًا، ثُمّ صفّيها واستمتع بها كشاي، كما يمكنك إضافة العسل أو الليمون لمزيدٍ من المذاق المُميّز. مكملات الحلبة: ربّما لا تُفضِّل تناول بذور أو مسحوق الحلبة في وجباتك، لذا يمكنك الحصول على مكملات الحلبة، لكن يُفضّل استشارة الطبيب أولًا. طريقة استخدام الثوم: فصّ ثوم ومكملات الثوم تعبيرية عن طريقة استخدام الثوم لخفض الكولسترول - المصدر: Shutterstock "الأليسين" هو كلمة السرّ، لذا فإنّ استخدام الثوم ينبغي أن يكون مرهونًا بالصورة التي توفّر أكبر قدرٍ ممكن من "الأليسين"، الذي يحمل أغلب فوائد الثوم الصحية. فحسب دراسةٍ نشرت عام 2020 في دورية "Antioxidants"، فإنّه من بين 13 مكملًا و9 مستحضرات للثوم (مطحون، مسلوق، محمص، إلخ) وفّرت المكمّلات الغذائية أعلى مستوى من "الأليسين" في مجرى الدم. ورغم أنّ الثوم الطازج المهروس، حقّق أعلى ارتفاع عمومًا في مستويات "الأليسين"، فإنّ التأثير كان قصير الأمد، وتبدّد في غضون دقائق، لذا فقد يكون تأثير مكملات الثوم أطول. ومن بين المكملات الغذائية، حققت الأقراص غير المغلّفة معويًا "non-enteric coated" أفضل أداء؛ إذ وفّرت "الأليسين" بمستويات ثابتة في الدم لساعات بدلًا من بضع دقائق. جرعة الثوم لخفض الكولسترول حسب مراجعة نشرت عام 2013 في دورية "Nutrition Reviews"، فإنّ الجُرعة التي استُخدِمت لفحص تأثير الثوم في خفض الكولسترول، تراوحت بين 500 - 1,000 مجم يوميًا، أمّا الثوم النيء، فكان يُوصَف بمقدار فصٍ أو فصّين يوميًا. متى يجب استشارة الطبيب قبل استخدام الأعشاب؟ يجب استشارة الطبيب قبل استخدام الأعشاب لخفض الكولسترول، خاصةً في حالة: تناول أدوية الكولسترول. تناول أي أدويةٍ أخرى، فقد تتفاعل معها الأعشاب، مُؤثِّرة في فاعليتها. المعاناة من أي مشكلات صحية أخرى أو أمراض مزمنة ، مثل مرض السكري أو أمراض القلب، أو اضطرابات الغدة الدرقية أو غيرها. تناول مكملات غذائية أخرى. الأعشاب مقابل الأدوية: هل تكفي وحدها؟ رجل يمسك قرص دواء في يد وكوب ماء في الأخرى تعبيرية عن الأعشاب مقابل الأدوية - المصدر: Shutterstock بالطبع، لا تكفي الأعشاب وحدها، فالأعشاب لا تزال تحتاج إلى دراساتٍ أكبر لفهم المزيد عن فاعليتها في خفض الكولسترول، كما أنّها ليست بفاعلية الأدوية، التي ثبت عمليًا وعلميًا فاعليتها في تقليل الكولسترول في الدم. وإنّما تُعدّ الأعشاب عاملًا مُساعِدًا في تقليل الكولسترول إذا قُورِنت بالأدوية، وليست بديلًا عن الأدوية، كما أنّه من الواجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي مكملٍ عشبي لأي غرضٍ طبي، خاصةً حال تناول الأدوية أو المعاناة من أي مشكلة صحية تزامنًا مع استخدام الأعشاب. نصائح إضافية لخفض الكولسترول إلى جانب إضافة الأعشاب إلى طعامك أو نظامك الغذائي اليوميّ، إليك بعض النصائح الفعّالة في خفض الكولسترول أيضًا: تناول الأطعمة الغنية ب الألياف ، مثل الشوفان والبقوليات وبذور الشيا والخضراوات. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، خاصةً التمارين الهوائية، مثل المشي أو ركوب الدراجات أو الهرولة أو السباحة أو لعب التنس. الحصول على المزيد من أحماض أوميجا 3 الدهنية، التي تتوافر في الأسماك الدهنية كالسلمون والتونة أو المكسرات أو الزيوت النباتية. تخفيف التوتر من خلال ممارسة الرياضة والالتزام بنظامٍ غذائي صحي، بالإضافة إلى تقنيات تخفيف التوتر، مثل التنفّس العميق. الإقلاع عن التدخين.


Independent عربية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- Independent عربية
محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
وجدت دراسة جديدة أن الإريثريتول، وهو محلي صناعي منخفض السعرات الحرارية يستخدم في المشروبات الخالية من السكر، وألواح البروتين، والوجبات الخفيفة، قد يسهم في زيادة خطر مشكلات صحية وعائية، بما في ذلك السكتة الدماغية. ووجد باحثون في مختبر بيولوجيا الأوعية الدموية التكاملي بجامعة كولورادو بولدر أن تناول حصة واحدة من هذا المركب في مشروب واحد قد يكون ضاراً لصحة الدماغ والأوعية الدموية. وقال أوبرن بيري مؤلف الدراسة الرئيس "على رغم أن الإريثريتول يستخدم على نطاق واسع في المنتجات الخالية من السكر التي تُسوق كبدائل صحية، فإن هناك حاجة لمزيد من البحث لفهم تأثيراته على الصحة الوعائية بصورة كاملة. وبصورة عامة، يجب أن يكون الناس على وعي بكمية الإريثريتول التي يتناولونها يومياً". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وعرض ملخص الدراسة ضمن فعاليات "قمة الفسيولوجيا الأميركية" التي أقيمت نهاية أبريل (نيسان) في مدينة بالتيمور، ومن المتوقع نشرها قريباً في "مجلة الفسيولوجيا التطبيقية". وبالانتقال إلى تفاصيل التجارب، ركز الباحثون على دراسة تأثير الإريثريتول في جانبين محددين: مستوى الإجهاد التأكسدي، وهو اختلال في توازن الجزيئات الضارة التي قد تهاجم الخلايا، وإنتاج أكسيد النيتريك في خلايا الأوعية الدموية في الدماغ، وهو عنصر أساس في تنظيم تدفق الدم وتوسيع الأوعية. ولتحديد هذه التأثيرات، تُعرِّضت خلايا بشرية لمحاليل تحوي تركيزاً من الإريثريتول يعادل ما يوجد في مشروب طاقة، وتمت ملاحظة الخلايا لمدة ثلاث ساعات. وأظهرت النتائج ارتفاعاً كبيراً في مستويات الإجهاد التأكسدي مقارنة بالخلايا غير المعالجة، مما يشير إلى تأثير سلبي مباشر للمُحلى على صحة الخلايا. وفي تصريح لموقع "ميديكال نيوز توداي"، أشار بيري إلى أن الإريثريتول يعطل إنتاج أكسيد النيتريك، وهو ما قد يؤدي إلى خلل في قدرة الأوعية الدموية على التوسع، بالتالي التأثير سلباً على تدفق الدم داخل الجسم. من جهة أخرى، علق البروفيسور توماس م. هولاند من "معهد الصحة والشيخوخة في مركز جامعة راش الطبي" – على رغم عدم مشاركته في الدراسة – على هذه النتائج، محذراً من أن الإريثريتول قد يكون له دور في تسريع التدهور المعرفي لدى بعض. وأوضح قائلاً "الإريثريتول يثير زيادة في الجزيئات الضارة المسماة أنواع الأوكسجين التفاعلية التي تسبب تلفاً خلوياً"، مضيفاً "ما يثير القلق خصوصاً هو عندما تتسبب هذه الأنواع التفاعلية من الأوكسجين في تلف الأنسجة العصبية، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة معدلات التدهور المعرفي". وأشار إلى أن هذه الجذور الحرة يمكن أن تلحق أضراراً بأجهزة مختلفة في الجسم، مسببة اضطرابات صحية متعددة. وعلى رغم أن الجسم يحاول التصدي لهذا الإجهاد التأكسدي عبر رفع دفاعاته المضادة للأكسدة، فإن هذا التوتر يظل قائماً ولا يُحتوى بالكامل. واختتم هولاند حديثه بالتأكيد أن "هذه النتائج تقوض الفكرة الرائجة بأن الإريثريتول بديل آمن للسكر، مشدداً على ضرورة الاعتدال في استهلاكه، وبخاصة لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية".


المرصد
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- المرصد
"النمر" يكشف تأثير الكولسترول الضار على الدماغ
"النمر" يكشف تأثير الكولسترول الضار على الدماغ صحيفة المرصد: كشف استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، عن تأثير ارتفاع الكولسترول الضار على القلب والدماغ. وقال عبر حسابه على منصة "إكس": لا يعلم الكثيرُ أن ارتفاع الكولسترول الضار LDL يرتبط بزيادة خطر الزهايمر والجلطات الدماغية، وليس فقط جلطات القلب. وأضاف: بل إن الدراسات الحديثة أثبتت أن دواء الكولسترول يقلل من حدوث تلك المضاعفات بتحكمه بمستوى الكولسترول.