أحدث الأخبار مع #«ميراج2000


الرأي
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
الصراع الهندي - الباكستاني يُهدّد استقرار العالم
- باكستان تعتبر أن الهند «أشعلت جحيماً في المنطقة»... وتُكلّف الجيش بالرد - نيودلهي تُعلن استهداف 9 مواقع «بنية تحتية إرهابية»... وإسلام آباد تتحدث عن إسقاط 5 مقاتلات ومسيرات - 31 قتيلاً في باكستان و12 في الهند - الضربات الهندية تطاول بنجاب باكستان للمرة الأولى منذ 50 عاماً في أخطر مواجهة بين البلدين منذ عقدين، تبادلت الهند وباكستان عمليات عسكرية عبر الحدود، أوقعت 31 قتيلاً في الجانب الباكستاني و12 في الطرف الهندي، فيما يحبس العالم أنفاسه، وهو يتابع تصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين. منذ هجوم 22 أبريل الذي أودى بحياة 26 شخصاً في كشمير الهندية، تصاعد التوتر بين القوتين النوويتين المتخاصمتين منذ تقسيم البلاد في 1947. وتطور هذا التوتر مواجهة عسكرية ليل الثلاثاء - الأربعاء، فيما سارعت بكين ولندن إلى عرض وساطتهما لنزع فتيل الأزمة، ودعت الأمم المتحدة وموسكو وباريس إلى ضبط النفس، بينما وصف الرئيس دونالد ترمب الوضع بأنه «مخز»، معرباً عن أمله بأن ينتهي بسرعة. استهداف البنجاب وشملت الضربات الهندية، إقليم البنجاب الأكثر كثافة سكانية في باكستان للمرة الأولى منذ الحرب الشاملة بين البلدين قبل أكثر من 50 عاماً، ما أثار مخاوف من تصاعد الأعمال القتالية في واحدة من أخطر المناطق المضطربة في العالم. وأعلنت الهند، أنها استهدفت 9 مواقع «بنية تحتية إرهابية»، بعضها مرتبط بهجوم كشمير. وأوضحت أن أربعة من تلك المواقع تقع في إقليم البنجاب وخمسة في الشطر الباكستاني من كشمير. وقال ناطقان باسم الجيش لـ «رويترز»، إن القوات الهندية هاجمت مقري جماعتي «جيش محمد» و«عسكر طيبة» المتشددتين. وأضافا أن الضربات استهدفت «معسكرات إرهابية» تستخدم كمراكز تدريب وتجنيد ومنصات إطلاق وتحتوي على أسلحة ومنشآت تدريب. وتابع المسؤولان أن القوات الهندية اختارت الرؤوس الحربية المستخدمة بعناية لتجنب أي ضرر قد يلحق بالمدنيين والبنية التحتية المدنية. وقال وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري «أظهرت معلومات استخبارية وأنماط رصد الإرهاب المتمركز في باكستان، أن ثمة هجمات جديدة وشيكة على الهند، لذلك كان من الضروري شن ضربات استباقية واحترازية». إسقاط طائرات وأكدت نيودلهي سقوط ما لا يقل عن 12 قتيلاً و38 جريحاً ببلدة بونش في كشمير الهندية جراء القصف المدفعي. وأفاد مصدر أمني بتحطم ثلاث طائرات مطاردة لسلاح الجو، بينما أكد وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف، إسقاط خمس مقاتلات ومسيرات هندية. ولم يكشف المصدر الهندي، عن مصير الطيارين، في حين لا يمكن للصحافيين التوجه إلى بعض المناطق المستهدفة بالقصف. ورُصد في حقل قرب سريناغار حطام مقاتلة، قال مصدر أمني إنها من طراز «ميراج 2000». «إشعال جحيم» في المقابل، اعتبرت باكستان أن الهند «أشعلت جحيماً في المنطقة»، بينما كلف مجلس الوزراء، الجيش بـ «الرد على الأعمال الحربية» الهندية. وقال الناطق باسم الجيش أحمد شودري، إن الصواريخ التي أصابت 6 مدن في كشمير والبنجاب، ليس من بينها معسكرات لمتشددين، تسببت بمقتل 31 مدنياً على الأقل وإصابة العشرات. كما ألحقت أضراراً بسد نيلوم-جيلوم للطاقة الكهرومائية القريب من الحدود التي تقسم كشمير. وأعلنت جماعة «جيش محمد»، مقتل 10 من أقارب زعيمها مسعود أظهر، في الهجوم. من جانبها، دعت لجنة الأمن القومي بعد اجتماع طارئ «المجتمع الدولي إلى إدراك خطورة أفعال الهند غير القانونية وغير المبررة، ومحاسبتها على انتهاكاتها الصارخة للأعراف والقوانين الدولية». واستدعت القائم بالأعمال الهندي «للاحتجاج على القصف الذي يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة باكستان». ورحب مارة في شوارع نيودلهي بالرد الهندي، بينما تظاهر نحو 200 باكستاني في مدينة حيدر آباد الجنوبية واحرقوا أعلاماً هندية وصوراً لرئيس الوزراء ناريندرا مودي. ورأى المحلل برافين دونتي من مركز الدراسات «انترناشونال كرايسيس غروب» أن «مستوى التصعيد تجاوز الأزمة الأخيرة في 2019، مع تداعيات رهيبة محتملة». حرب المياه ومساء الثلاثاء، أعلن مودي أنه يريد تحويل مياه الأنهر التي تنبع في الهند وتعبر في باكستان، وهو تهديد يصعب تنفيذه على المدى القصير، بحسب خبراء. وغداة هجوم كشمير، علقت الهند مشاركتها في اتفاقية لتقاسم المياه وقعت بين البلدين في 1960. والثلاثاء، اتهمت إسلام آباد، نيودلهي، بتعديل منسوب نهر شيناب الذي يعبرها قادماً من الهند. إلى ذلك، ألغت شركات طيران عدة، رحلات في المنطقة التي تضم الهند وباكستان بسبب إغلاق للمطارات والمجال الجوي. «عملية سندور» أطلقت الهند اسم «عملية سندور» على ضرباتها ضد باكستان. و«سندور»، كلمة هندية تطلق على مسحوق باللون الأحمر القرمزي تضعه النساء الهندوسيات على الجبين أو الشعر كعلامة على الزواج. حرب الدمار الشامل: 125 مليون قتيل.. و«شتاء نووي» سيؤدي إلى مجاعة عالمية حذّرت دراسة أكاديمية، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إنديا»، من أن حرباً نووية محتملة بين باكستان والهند قد تؤدي إلى مقتل ما يصل إلى 125 مليون شخص وانهيار الزراعة العالمية وأزمة مناخية على مستوى العالم. وأفادت دراسة سابقة لـ«جامعة راتجرز» الأميركية، بأن اندلاع حرب دمار شامل قد يودي بحياة 100 مليون شخص، خلال دقائق معدودة. وسيتزامن ذلك مع دمار واسع بالطبع في البنية التحتية، واندلاع حرائق ضخمة دخانها سيملأ الغلاف الجوي، ما قد يتسبب بـ«شتاء نووي» يؤدي إلى مجاعة عالمية. وتمتلك الهند نحو 172 رأساً نووياً، وقدرات صاروخية تشمل صواريخ بالستية بعيدة المدى، بينما لدى باكستان نحو 170 رأساً نووياً، وتعتمد سياسة تدعى «الردع عبر الاستخدام المبكر»، ما يعني أن أي هجوم شامل قد يقابل فوراً برد نووي. إلا أن الأخطر، يكمن في أن كلا البلدين يفتقر إلى أنظمة «الضربة الثانية المؤكدة»، ما يعني أن أي تبادل للهجمات النووية قد يكون كارثياً وفورياً. لذا لا يتطلب الأمر سوى حسابات خاطئة أو تصعيد غير محسوب ليتحول النزاع إلى أسوأ كارثة عرفتها البشرية منذ الحرب العالمية الثانية. ميزان القوى تتألف قوة باكستان الجوية من 1399 طائرة حربية من بينها 328 مقاتلة، و90 طائرة هجومية، إضافة إلى 373 مروحية عسكرية، منها 57 هجومية. ولدى الجيش نحو 2627 دبابة و17500 مدرعة، و600 راجمة صواريخ، بينما يتكون الأسطول البحري من 121 قطعةً، بينها 8 غواصات و3 كاسحاتِ ألغام. وتبلغ ميزانية الدفاع 7 مليارات و640 مليون دولار. في المقابل، يبلغ عدد أفراد الجيش الهندي 1.4 مليون جندي فاعل و1.1 مليون احتياط، بموازنة تقدر بـ 75 مليار دولار سنوياً. ويمتلك سلاح الجو 2229 طائرة حربية، إضافة إلى 351 طائرة تدريب، و899 مروحية عسكرية، منها 80 هجومية. ولدى سلاح البر، أكثر من 4200 دبابة وآلاف المدرعات، و100 مدفع ذاتي الحركة، إضافة إلى 264 راجمة صواريخ. ويتألف الأسطول البحري، من 293 قطعة بحرية، بينها حاملتا طائرات، و14 فرقاطة، و13 مدمرة و18 غواصة.


الإمارات اليوم
١١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الإمارات اليوم
فرنسا تعتزم تقديم مساعدات لأوكرانيا
أعلن وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، أن بلاده تعتزم تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بنحو 200 مليون يورو، يتم تمويلها من الفوائد على الأصول الروسية المجمدة. ووصف لوكورنو، المقرب من الرئيس إيمانويل ماكرون، في حديث لصحيفة «لا تريبيون ديمانش»، تعليق الولايات المتحدة تسليم الأسلحة لأوكرانيا بأنه «ضربة قوية» لكييف، وقال: «هذا العام سنقوم بتعبئة حزمة مساعدات جديدة، بفضل الفوائد على الأصول الروسية المجمدة بقيمة 195 مليون يورو» لأوكرانيا. وأشار إلى أن هذا يتيح تسليم أوكرانيا قذائف من عيار «155 ملم»، وذخائر لطائرات «ميراج 2000» التي تسلمتها من فرنسا.


صحيفة الخليج
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
تعاون استراتيجي بين «جال» و«سافران لمحركات الطائرات»
أبوظبي: «الخليج» ضمن فعاليات معرض ومؤتمر الدفاع الدولي «آيدكس 2025»، أعلنت شركة «جلوبال إيروسبيس لوجيستكس» (جال) وشركة «سافران لمحركات الطائرات»، شراكة استراتيجية لتقديم دعم متقدم لكامل أسطول محركات (M53) المُشغِّلة لطائرات ميراج 2000، التي تعتمدها القوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتي. تعكس هذه الشراكة تكامل خبرات «جال»، المعروفة بتميزها في خدمات الصيانة والدعم اللوجستي الشامل، مع ريادة «سافران» في مجال محركات الطائرات. وبموجب الاتفاقية، التي تحمل اسم «حلول الخدمات العالمية» وتمتد لعدة سنوات، تتعاون الشركتان لضمان الجاهزية التشغيلية والأداء المستدام لأسطول طائرات «ميراج 2000» التابع للقوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتي. تتيح هذه الشراكة طويلة الأمد لكل من الشركتين تلبية متطلبات صيانة أسطول محركات (M53) لدى القوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتي، ما يضمن استمرارية الجاهزية التشغيلية، وتستفيد جال من قدراتها المحلية في الصيانة والخدمات اللوجستية لتبسيط العمليات وضمان تقديم الخدمات بسلاسة تامة. وفي هذا الصدد قال محمود الحاي الهاملي، الرئيس التنفيذي لشركة جال: «تأتي اتفاقيتنا مع سافران لضمان بقاء أسطول طائرات ميراج 2000 التابع للقوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتي في أعلى درجات الجاهزية للمهام في جميع الأوقات، وتمثل محطة بارزة ضمن التزامنا بتعزيز قدرات الدفاع الجوي لدولة الإمارات». ومن جانبه، قال كريستوف برونو، نائب الرئيس التنفيذي لمحركات الطائرات العسكرية لدى شركة سافران لمحركات الطائرات: «يسعدنا تنفيذ هذه الاتفاقية الأولى من نوعها مع جال لصالح أسطول طائرات ميراج 2000-9 التابع للقوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتي، حيث تربطنا علاقة طويلة الأمد قائمة على الثقة المتبادلة مع جال والقوات المسلحة الإماراتية، ونحن ملتزمون تماماً بتزويدهم بأعلى معايير الدعم التشغيلي لمحركات M53».

صحيفة الخليج
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
فرنسا تعزز قدرات أوكرانيا الجوية بمقاتلات «ميراج 2000»
أكدت فرنسا تسليم أوكرانيا أولى طائرات «ميراج 2000»، في خطوة تعزز قدراتها الجوية، فيما شنّ الجيش الأوكراني، هجوماً على مطار في كراسنودار الروسية، وأعلن أسر 909 جنود روس خلال عمليات عسكرية في كورسك. وأعلن وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو، أمس الخميس، أن بلاده سلّمت أوكرانيا أولى طائرات «ميراج 2000-5» المقاتلة؛ لمساعدتها في الدفاع عن مجالها الجوي ضد روسيا. وقال لوكورنو عبر منصة إكس: «أمس، وبعد أشهر عدة خصصت لتدريب طيارين أوكرانيين في فرنسا، وصلت الطائرات الأولى إلى أوكرانيا»، من دون تحديد عددها. وأضاف: «ستشارك الآن في الدفاع عن المجال الجوي لأوكرانيا». من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إن «الأسطول الجوي الأوكراني يواصل التطور، ووصلت أول طائرات ميراج 2000 الفرنسية، ما عزز قدراتنا الدفاعية الجوية». وشكر زيلينسكي نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على «قيادته ودعمه»، ورحب «بخطوة جديدة في تعزيز أمن أوكرانيا». ومن المقرر نقل ست مقاتلات ميراج من أصل 26 يملكها سلاح الجو الفرنسي إلى أوكرانيا، وفق تقرير الميزانية الفرنسية الصادر عن الجمعية الوطنية والذي نُشر في الخريف، وهو عدد لم تنفه ولم تؤكده وزارة الجيوش التي تقول إنها لن تعلنه لأسباب أمنية. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إرسال هذه الطائرات المقاتلة في حزيران/يونيو 2024. من جانب آخر، قال الجيش الأوكراني، أمس الخميس، إنه شن هجوماً على مطار في منطقة كراسنودار الروسية، ما أسفر عن وقوع انفجارات وحريق. وأضاف الجيش أن القوات الروسية تستخدم المطار في تخزين الطائرات المسيرة، وإطلاقها لمهاجمة أوكرانيا، وفي صيانة الطائرات التي تنفذ مهام في مناطق جنوب أوكرانيا. في السياق، أسفر هجوم بمسيّرة أوكرانية عن مقتل فتاتين ورجل، وفق ما أعلن حاكم منطقة بيلغورود الروسية على الحدود مع أوكرانيا فياتشيسلاف غلادكوف أمس الخميس. وأوضح الحاكم على تيليغرام: «أسقطت طائرة مسيّرة عبوة ناسفة على سيارة وقت الهجوم، وكان هناك رجل وفتاتان داخل السيارة، وقد لقوا حتفهم في مكان الحادث». واستهدفت الضربة قرية لوغاتشيفكا في منطقة بيلغورود التي لديها معبر حدودي مع منطقة خاركيف الأوكرانية أغلق منذ شنّت موسكو هجومها على أوكرانيا عام 2022. من جهة ثانية، قالت أوكرانيا، أمس الخميس، إنها أسرت أكثر من 900 جندي روسي خلال ستة أشهر من القتال في منطقة كورسك في غرب روسيا. وتقول كييف إن الهدف الرئيسي لعمليتها المتعثرة التي بدأتها في آب/أغسطس الماضي عبر حدودها مع روسيا، هو جمع أكبر عدد من الجنود الروس لمبادلتهم بأسرى حرب أوكرانيين. وقال الجيش الأوكراني في بيان: «خلال العملية، أسرت القوات الأوكرانية 909 جنود روس، ما يجعل من الممكن إعادة مئات الأوكرانيين الذين كانوا محتجزين في السجون الروسية إلى وطنهم». (وكالات)


الرأي
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
«السلام من خلال القوة»... خطة ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا
عبر مقترح يقوم على مفهوم «السلام من خلال القوة»، تستعد الولايات المتحدة للكشف عن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، خلال مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا المقرر انعقاده في منتصف فبراير الجاري. وقالت مصادر لشبكة «بلومبرغ»، أمس، إن الممثل الخاص لترامب لأوكرانيا وروسيا، كيث كيلوغ، سيقدم الخطة، خلال مؤتمر سيعقد في مدينة ميونيخ الألمانية في الفترة من 14 إلى 16 فبراير. وأكدت أن المقترح سيشمل تجميد النزاع موقتاً، مع إبقاء الأراضي التي تتواجد داخلها القوات الروسية غير محسومة وفي حال غموض. وأضافت أن المتوقع أن تتضمن الخطة الأميركية تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا لضمان عدم شن موسكو هجمات جديدة، لإضافة الدعوة لإجراء انتخابات في أوكرانيا بعد وقف النار. ومن المقرر أن يقوم كيلوغ، في وقت لاحق من فبراير الجاري، بزيارة أولى له إلى كييف وبعض الدول الأوروبية، حيث من المتوقع أن يلتقي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وتشير التقارير إلى أن السندات الأوكرانية قد شهدت تحسناً ملحوظا في الأشهر الثلاثة الأخيرة على خلفية التكهنات حول تحرك نحو السلام. كما أن بعض التوقعات تشير إلى أن ترامب قد يكون مستعداً لإدخال بند يتيح للولايات المتحدة الوصول إلى معادن حيوية في أوكرانيا مقابل دعمها. وفي وقت سابق تحدث ترامب إلى الصحافيين في المكتب البيضاوي، حيث اشتكى من أن الولايات المتحدة أرسلت مساعدات عسكرية واقتصادية إلى أوكرانيا أكثر من شركائها الأوروبيين. وأضاف «نتطلع إلى عقد صفقة مع أوكرانيا، حيث سيؤمنون ما نقدمه لهم من خلال العناصر الأرضية النادرة عندهم وأشياء أخرى». وأكد ترامب أنه تلقى كلمة من الحكومة الأوكرانية بأنهم مستعدون لإبرام صفقة لإعطاء الولايات المتحدة إمكانية الوصول إلى العناصر الحيوية للاقتصاد الحديث، الذي يعتمد على التكنولوجيا المتقدمة. وفي باريس، أعلن وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو، أمس، أن بلاده سلمت أوكرانيا أولى طائرات «ميراج 2000-5» المقاتلة لمساعدتها في الدفاع عن مجالها الجوي ضد روسيا. وقال لوكورنو عبر منصة إكس، «وبعد أشهر عدة خصصت لتدريب طيارين أوكرانيين في فرنسا، وصلت الطائرات الأولى إلى أوكرانيا»، من دون تحديد عددها، مضيفاً «ستشارك الآن في الدفاع عن المجال الجوي لأوكرانيا». وأشار إلى أن الطيارين الأوكرانيين الذين تم تدريبهم لأشهر عدة في فرنسا لقيادة «ميراج 2000»، «سيساعدون الآن في الدفاع عن سماء أوكرانيا». ومن المقرر نقل ست مقاتلات «ميراج» من أصل 26 يملكها سلاح الجو الفرنسي إلى أوكرانيا، وفق تقرير الموازنة الفرنسية الصادر عن الجمعية الوطنية والذي نُشر في الخريف، وهو عدد لم تنفه ولم تؤكده وزارة الجيوش التي تقول إنها لن تعلنه لأسباب أمنية. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في يونيو الماضي إرسال طائرات (ميراج 2000) إلى أوكرانيا. وأوضح لوكورنو في أكتوبر 2024، أنها أصبحت تتضمن معدات «قتال جو- أرض» لتنفيذ ضربات جوية و«الدفاع ضد الحرب الإلكترونية» لمقاومة التشويش الروسي.