
تعاون استراتيجي بين «جال» و«سافران لمحركات الطائرات»
أبوظبي: «الخليج»
ضمن فعاليات معرض ومؤتمر الدفاع الدولي «آيدكس 2025»، أعلنت شركة «جلوبال إيروسبيس لوجيستكس» (جال) وشركة «سافران لمحركات الطائرات»، شراكة استراتيجية لتقديم دعم متقدم لكامل أسطول محركات (M53) المُشغِّلة لطائرات ميراج 2000، التي تعتمدها القوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتي.
تعكس هذه الشراكة تكامل خبرات «جال»، المعروفة بتميزها في خدمات الصيانة والدعم اللوجستي الشامل، مع ريادة «سافران» في مجال محركات الطائرات.
وبموجب الاتفاقية، التي تحمل اسم «حلول الخدمات العالمية» وتمتد لعدة سنوات، تتعاون الشركتان لضمان الجاهزية التشغيلية والأداء المستدام لأسطول طائرات «ميراج 2000» التابع للقوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتي.
تتيح هذه الشراكة طويلة الأمد لكل من الشركتين تلبية متطلبات صيانة أسطول محركات (M53) لدى القوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتي، ما يضمن استمرارية الجاهزية التشغيلية، وتستفيد جال من قدراتها المحلية في الصيانة والخدمات اللوجستية لتبسيط العمليات وضمان تقديم الخدمات بسلاسة تامة. وفي هذا الصدد قال محمود الحاي الهاملي، الرئيس التنفيذي لشركة جال: «تأتي اتفاقيتنا مع سافران لضمان بقاء أسطول طائرات ميراج 2000 التابع للقوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتي في أعلى درجات الجاهزية للمهام في جميع الأوقات، وتمثل محطة بارزة ضمن التزامنا بتعزيز قدرات الدفاع الجوي لدولة الإمارات».
ومن جانبه، قال كريستوف برونو، نائب الرئيس التنفيذي لمحركات الطائرات العسكرية لدى شركة سافران لمحركات الطائرات: «يسعدنا تنفيذ هذه الاتفاقية الأولى من نوعها مع جال لصالح أسطول طائرات ميراج 2000-9 التابع للقوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتي، حيث تربطنا علاقة طويلة الأمد قائمة على الثقة المتبادلة مع جال والقوات المسلحة الإماراتية، ونحن ملتزمون تماماً بتزويدهم بأعلى معايير الدعم التشغيلي لمحركات M53».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
الأسواق الأوروبية تفتتح على ارتفاع مع ترقب تقارير أرباح الشركات
افتتحت أغلب مؤشرات الأسهم الأوروبية على ارتفاع خلال تعاملات اليوم الجمعة- نهاية تداولات الأسبوع - حيث يترقب المستثمرون عن كثب تقارير أرباح الشركات وسط استمرار حالة عدم اليقين التجاري. وعلى صعيد التداولات، سجل مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي ارتفاعا بنسبة 0.08% بمقدار 0.41 نقطة ليصل إلى 519 نقطة، وزاد مؤشر "كاك 40" الفرنسي بنسبة 0.33% بمقدار 25 نقطة ليصل إلى 7527 نقطة. وتقدم مؤشر"داكس" الألماني بنسبة 0.16% بمقدار 35 نقطة ليصل إلى 22099 نقطة، وحقق مؤشر "FTSE MIB" الإيطالي مكاسب بنسبة 0.27% بمقدار 97 نقطة ليصل إلى 36906 نقاط. فيما انخفض مؤشر "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 0.06% بمقدار 4 نقاط لتصل إلى 8402 نقطة، وصعد مؤشر "IBX35" الإسباني بنسبة 0.74% بمقدار 97 نقطة ليصل إلى 13276 نقطة. كما أنه تم التركيز اليوم على أرباح الشركات أيضًا، حيث ارتفعت أسهم شركة "سافران" الفرنسية المُصنّعة لمحركات الطائرات، بنسبة 3.1% بعد أن فاقت التوقعات. وفي الوقت نفسه، جاءت أرباح شركة "ساب إيه بي" السويدية، المُصنّعة للمعدات الدفاعية، دون التوقعات، ما أدى إلى انخفاض أسهمها بنسبة 1%.


البيان
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
الأسهم الأوروبية تنتعش مع بوادر تهدئة في التوتر التجاري بين واشنطن وبكين
ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة وسط تقييم المستثمرين لاحتمال حدوث تهدئة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، كما تلقت الأسهم دعما من بعض الأرباح الفصلية الإيجابية. وتدرس الصين إعفاء بعض السلع الأمريكية من الرسوم الجمركية البالغة 125 بالمئة، مما يدعم الآمال في خفض التصعيد في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 بالمئة بحلول الساعة 07.10 بتوقيت جرينتش ويتجه للارتفاع 2.9 بالمئة هذا الأسبوع ليسجل مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي. وصعدت المؤشرات الرئيسية في الدول الأوروبية بما في ذلك داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي وإيبكس الإسباني وفاينانشال تايمز 100 البريطاني بنسب تتراوح بين 0.2 و0.9 بالمئة. وساعد تخفيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من لهجته بشأن الحرب التجارية مع الصين أيضا على استقرار المعنويات هذا الأسبوع. وقادت أسهم شركات السفر الأوروبية مكاسب القطاعات بارتفاع 1.7 بالمئة يليها مؤشرا السيارات وقطع الغيار اللذان ارتفع كل منهما 1.4 بالمئة. وقفز سهم ستورا إنسو 4.3 بالمئة بعد أن أعلنت المجموعة الفنلندية المتخصصة في إنتاج الألياف والأوراق والتغليف عن أرباح تشغيلية تفوق توقعات السوق للربع الأول. وزاد سهم سافران الفرنسية لصناعة محركات الطائرات 2.9 بالمئة بعد أن أعلنت ارتفاعا أقوى من المتوقع لإيرادات الربع الأول وعبرت عن ثقتها في القدرة على تحقيق أهداف العام بأكمله، دون أن يشمل هذا أي تداعيات للرسوم الجمركية.


العين الإخبارية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
الحرب التجارية ترفع أسعار الطائرات وتشعل خلافا حول «ضحية الفاتورة»
حذّر مايكل أوليري، رئيس شركة رايان إير، من أن شركة الطيران الأيرلندية قد تؤجل استلامها طائرات بوينغ إذا ارتفعت أسعارها، مما قد يُشعل معركة بين الشركات المصنعة وشركات الطيران حول من يتحمل التكاليف. وقال أوليري لصحيفة فاينانشال تايمز: "إذا فُرضت رسوم جمركية على تلك الطائرات، فمن المرجح جدًا أن نؤجل الاستلام". ومن المقرر أن تستلم رايان إير 25 طائرة أخرى من بوينغ اعتبارًا من أغسطس/آب، لكنها لن تحتاج إليها حتى "مارس/آذار أو أبريل/نيسان 2026 تقريبًا". وتُسلّط تعليقاته الضوء على تأثير رسوم ترامب الجمركية على صناعة الطيران، مما يُعرّض تسليمات طائرات بمليارات الدولارات للخطر ويُرهق سلاسل التوريد. ويُعدّ عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية أمرًا غير مألوف في قطاع عمل إلى حد كبير دون أي حواجز تجارية منذ عام 1979، باستثناء فترة 18 شهرًا من الرسوم المفروضة كجزء من النزاع حول دعم بوينغ وإيرباص. وبموجب خطط ترامب الأخيرة، تخضع الواردات إلى الولايات المتحدة من دول أخرى غير الصين لرسوم جمركية بنسبة 10%، كما يتأثر القطاع برسوم منفصلة بنسبة 25% على الفولاذ والألمنيوم، وهما مادتان أساسيتان في صناعة الطائرات. وأوقف الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي فرض رسوم جمركية انتقامية على سلع معينة من الولايات المتحدة. وستتأثر الطائرات الجاهزة وقطع الغيار المستوردة إلى الولايات المتحدة برسوم الـ 10%، لكن بناء الطائرات في الولايات المتحدة وأماكن أخرى سيزداد تكلفته، حيث يعتمد المصنعون على سلاسل التوريد الدولية التي تمتد عبر آسيا وأوروبا والولايات المتحدة. وصرح إد باستيان، الرئيس التنفيذي لشركة دلتا للطيران، الأسبوع الماضي أن الشركة الأمريكية ستؤجل طلباتها من إيرباص بدلًا من دفع الرسوم الجمركية. ومن المقرر أن تستلم دلتا 10 طائرات عريضة البدن من مصانع إيرباص الأوروبية هذا العام، وفقًا لشركة سيريوم للاستشارات في مجال الطيران. وفي تصريحاته قال رئيس شركة ريان إير: "لن ندفع رسومًا جمركية إذا بدأتَ بإضافة تكلفة إضافية على طائرة، فسيصبح من الصعب جدًا تطبيق هذه الحسابات، لذلك، كنا واضحين مع إيرباص في هذا الشأن". وقال أوليري إنه سيكون هناك "نقاش كبير" حول ما إذا كانت شركات التصنيع أم شركات الطيران هي التي تتحمل تكاليف الرسوم الجمركية، "ستقول شركات الطيران إن على الشركة المصنعة أن تدفع، أنا متأكد من أن الشركة المصنعة ستصر على أن تتحمل التكلفة شركة الطيران". وأصر مسؤول تنفيذي كبير في قطاع الطيران والفضاء على أن "الرسوم الجمركية تقع على عاتق المستوردين". وأثار تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين قلق شركات الطيران الصينية، فقد أرجأت شركة جونياو للطيران، ومقرها شنغهاي، استلام طائرة بوينغ 787 بسبب حالة عدم اليقين، وفقًا لشخص مطلع على الأمر. وتمتد سلاسل التوريد الصناعية حول العالم، حيث تستورد كل من إيرباص وبوينغ قطع غيار للطائرات الجديدة من مناطق مختلفة، كما تشتري شركات الطيران ومؤجرو الطائرات قطع غيار لأساطيلهم من جانبي المحيط الأطلسي. على سبيل المثال، تُزود شركة سافران الفرنسية بوينغ بمعدات الهبوط، بينما تُصمم شركة كولينز إيروسبيس الأمريكية وتُورّد مكونات وأنظمة معدات الهبوط لطائرة إيرباص A350. وبالمثل، يُصدر مصنعو المحركات مكونات من جانبي المحيط الأطلسي، فعلى سبيل المثال، تُصنّع شركة سي إف إم إنترناشونال، وهي مشروع مشترك بين شركة جي إي إيروسبيس الأمريكية وشركة سافران الفرنسية، محرك ليب 1بي لشركة بوينغ. aXA6IDE1NC45NS4zNy43MiA= جزيرة ام اند امز ES