أحدث الأخبار مع #«ناصر»


المصري اليوم
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المصري اليوم
«ناصر 70».. «تقدمية» و«رجعية»
لكل حاكم أو زعيم ما له وما عليه، ولا يجب أن تكون نظرتنا إلى حكّامنا فى عصر ما بعد الاستقلال، سواء أكان ملكيًا أو جمهوريًا، نظرة حدّية؛ فلكل إيجابياته ولكل سلبياته. وللجميع الحق فى أن يُشيد أو يتشيّع للحاكم الذى يفضّله، أو يعبّر عن رفضه واستيائه من الحاكم الذى لا يوافق هواه، بلا «تأليه» و«دروشة» هنا، أو «شيطنة» و«غِلّ» هناك. هذا هو منطق الأمور. والشعوب قد تذكر أو لا تذكر «محاسن حكّامها»، وتغفر أو لا تغفر إخفاقاتهم وخطاياهم، ولكن التاريخ أبدًا لا ينسى ولا يغفر كوارثهم... تلك التى تذهب بكل إنجازاتهم، مهما عظمت. و«جمال عبد الناصر» ليس استثناءً من كل ذلك. يعد أرشيف «جمال عبدالناصر» بمكتبة الإسكندرية مادة تاريخية شديدة الأهمية، لمن يريد أن يستفيد ويتعلم من دروس الماضى. ومن هذا المنطلق، وليس بغرض التشفى أو الشماتة، وبمناسبة ما أثارته إذاعة مقاطع صوتية من مباحثات جرت بين «ناصر» و«القذافى» فى أغسطس عام 1970، نعود مرة أخرى لمحاضر تلك المباحثات المهمة، لقراءة بعض من سطورها- وما بين سطورها- ففيها من العبر الكثير. ما جاء بهذه المباحثات، (يومى 3 و4 أغسطس)، يبين عن اختلافات وخلافات عربية/ عربية، أكثر مما هو يبين عن «تضامن عربى». فبعيدًا عن الشعارات الرنانة، وعلى أرض الواقع؛ كان هناك تنافر وتباغض بين عدد من حكام الدول العربية «التقدمية» وقادة المنظمات الفلسطينية، وبين «ناصر»، خاصة بعد قبوله «مبادرة روجرز»، كان لا يثق بهم، وكانوا يتآمرون عليه. لولا «الرجعية» كنا سلِّمنا إن من مد يد المساعدة المادية لناصر فعليًا، بعد كارثة 67 مباشرة، كان من يسميهم «الرجعية العربية» من ملوك وأمراء الخليج. يقول «ناصر» للقذافى: «..شوف لو ماكنتش خدت الدعم فى أغسطس67 اللى هو تعويض عن جز ء مما فقدناه، كنا فى ديسمبر سلِّمنا.. سلِّمنا!...»...»؛ لأن ماكانش هيكون عندنا قمح وكذا»،..... «إحنا الحقيقة بكل أسف أخدنا الدعم من الدول الرجعية مش أخدنا الدعم من الدول التقدمية ولم يكن أمامى فى هذا إلا أنا أسكت، وأنا لما كانوا بيجو يكلمونى الكلام ده كنت بقول لهم: إحنا دولة صغرى، فيه دول كبرى عربية اللى هى بتدى الدعم! هذه حقائق الأمور كلها». ويقول «ناصر» عن الجزائر «التقدمية»: «.. بو مدين الراجل مش عايز يدفع مليم.. مليم! يعنى يشوف دفاتر الميزانية بتاعتنا وكنا بندفع له أد إيه كل سنة، بس مدفعلناش مليم! وعايزينى أطلب منه؟! والله لو جوعنا ما اطلب منه...».. «قلنا له: إدينا بترول فى اتفاقية الدفع مقولنالوش إدينا مجانا، قال: لأ بالعملة الحرة!...، وبعدين قلنا له: ماعندناش عملة حرة إدينا باتفاقية الدفع، لينا قرض عندهم 10 مليون جنيه كنا مدينهولهم قلنا لهم: ادفعوه فى الوقت الحالى قالوا: لأ فيه اتفاقية بينا وبينكم بندفع كل سنة كذا! بعت 3 مرات بس لغاية ما ادو هولنا على قسطين 3 بدل 10 أقساط». وفى موضع آخر يقول «ناصر»: «بالنسبة للجزائر، برضه الحقيقة... إحنا لا نثق فى بوتفليقة (وزير الخارجية)»... «وفيه خطة كبيرة بين تونس والعراق والجزائر والمغرب، وهم أساؤوا إلينا كثيرًا جدا رغم ما عملناه معاهم أيام ثورتهم، ولكن هذا شىء وهذا شىء آخر!.». * «النتيجة إن إحنا الو حيدين اللى بنحارب النهارده والباقيين كلهم بيتكلموا الحقيقة، إحنا الوحيدين اللى بنخسر، إحنا الوحيدين اللى بندفع.. إلى متى الحقيقة شعبنا بيحتمل هذا؟! وبعدين الفلسطينيين عايزين يحكمونا ويمشونا زى ما هم عايزين! بيقولوا: تصفية القضية الفلسطينية؛ أنا مستعد أحل أنا قضية سينا وأسيب القضية الفلسطينية للفلسطينيين زى ما بومدين بيقول..». وعن دولة «العراق» التقدمية التى تناوئه وتهاجمه، ويحرض رئيسها «حسن البكر» حكام العرب والجماهير عليه، يقول «ناصر» للقذافى: «مين بيحكم؟ صدام اللى بيحكم العراق.. نمرة واحد صدام التكريتى نمرة 2 السامرائى نمرة 3 الحديثى اللى كان هنا ومشى النهارده.. ناس ما تعرفهمش! ما هو عماش والبغل التانى ده اللى كان عندكم (يقصد حردان التكريتى، وزير الدفاع العراقى) دول أراجوزات يعنى بيلبسوهم بدل وكاكى وبتاع ويقعد ده يتكلم كده وده يتكلم كده، لكن دول على الهامش دول مش هم اللى بيحكموا!». (كان «ناصر» محقاً، فبعد فترة انقلب «صدام» على «البكر» وتولى الحكم رسمياً). * «الفلسطينيين بيقولوا: ماحدش يتكلم باسمهم لا زعيم عربى ولا أى دولة عربية وإنهم لا يقبلوا الوصايا وكذا.. طيب إنتو لا تقبلوا وصايا؟ آه.. إحنا عمرنا ما قلنا وصايا.... ده المو قف. طب ماذا يعمل ياسر عرفات والمنظمات الفلسطينية؟ هل فيه كفاح مسلح فعال فى الداخل؟ مافيش كفاح مسلح، إحنا بننشر بياناتهم اللى بنعرف إن 90 ٪ منها كذب.. بيانات الكفاح المسلح؛ عشان إحنا بنعتبر إن المقاومة ظاهرة صحية ووجودها بيفيدنا الحقيقة حتى سياسيًا بيفيدنا». * من توابع إذاعة مقاطع من مباحثات «ناصر» و«القذافى»، أنه كانت هناك ردود أفعال هيستيرية، تبين بما لا يدع مجالاً للشك، أن هناك ما يمكن وصفه «مرضًا سياسيًا مزمنًا» اسمه «العصاب الناصرى» الحاد، لا يُسأل عنه «ناصر».. نسخة 1970.


الدستور
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
إبراهيم عبد الفتاح يناقش سؤال 'شعر العامية بين الدراما والأغنية' اليوم
يحل الشاعر الكبير، إبراهيم عبد الفتاح، في ضيافة أمسية جديدة، من أمسيات صالون 'Artery- شريان الفن لمناقشة سؤال 'شعر العامية بين الدراما والأغنية'، وذلك في السابعة والنصف من مساء غد الأحد. تفاصيل أمسية إبراهيم عبد الفتاح بصالون شريان الفن وقال القاص هاني منسي ــ أحد مؤسسي صالون شريان الفن لـ"الدستور" في محاولة لاستكشاف المساحات التفاعلية بين شِعر العاميّة ومجالي الأغنية والدراما، وفي ضوء تجربة الشاعر إبراهيم عبد الفتاح الشعرية والمسرحية، تعقد الأمسية الجديدة لصالون شريان الفن، مع المناقشين، الناقد والأكاديمي د. أشرف عبد الرحمن، والموسيقي والباحث المسرحي، المهندس محمد الزمر وتدير النقاش القاصة الناقدة حنان عزيز وذلك في رحاب مركز نوار الفني، وذلك بمقر المركز الكائن في 3 شارع سليمان الحلبي، بجوار محطة مترو أحمد عرابي. وعن إبراهيم عبد الفتاح، تابع 'منسي': "شاعر وكاتب مسرحي، وصحفي مصري حاصل على بكالوريوس الفلسفة، وله العديد من الأغاني التي صدحت كلماتها من حناجر المطربين العرب، وقد استعان بكلمات شعرية له المخرج العالمي يوسف شاهين في فيلمه «هيّ فوضى» وخالد يوسف في «حين ميسرة» وقدم العديد من أغاني المسلسلات ومنها «ناصر» و«كليوباترا» و«دمي ودموعي وابتسامتي» و«أهل القمة». و"الدالي" و"أفراح إبليس" و"حلقت الطيور نحو الشرق" وكتب للمسرح: «الجماجم الفاسدة» و«الحصى والدوائر» و«ماكيك بالكاف» وفي الشعر والأغنية. ألف إبراهيم عبد الفتاح العديد من المؤلفات التي تنوعت ما بين الدواوين الشعرية والأغنية، ومن دواوين الشعر، "صورة جماعية للوحدة" و"سيما أونطة" و"شباك قديم" و"مناب الغايب" الذي صدر عام 2024 عن الهيئة المصرية العامة للكتاب. وفي مجال الأغنية كتب عبد الفتاح كلمات العديد من الأغنيات لعدد من المطربين المصريين، منها لما الشتا يدق البيبان غناها علي الحجار، لو بإيدي غناها وجيه عزيز، بأفرد ضلوعي غناها مدحت صالح، شباك قديم غنتها حنان ماضي، أنا قبلك غناها إيمان البحر درويش.. وغيرها. والدكتور أشرف عبد الرحمن، ناقد موسيقي، ورئيس قسم النقد الموسيقي بأكاديمية الفنون، وهو باحث دولي له أكثر من 15 بحث دولي، ممثل دائم لمصر والموسيقى العربية فى المؤتمر الدولى 'مقام' فى أوزباكستان لإحياء تراث موسيقي الشعوب تحت اشراف منظمة اليونيسكو الذي يقام كل عامين، وضيف دائم فى الكثير من البرامج الموسيقية بالإذاعة المصرية، قدم د. أشرف عبدالرحمن العديد من حلقات برنامج الموسيقى العربية بالتلفزيون المصري، وكتب مقالات رأي وتحليلية للأعداد الخاصة بمجلة دار الهلال على مدار 13 عاما إلى الآن. ومحمد الزمر ممثل وعازف عود ومؤلف موسيقي وباحث المسرحي، الف موسيقي لعدد كبير من المسرحيات منها مسرحيات، البحيرة، الدحديرة، دعوة على العشاء، قضية ظل الحمار، الضباب، أفراح القبة، السردار، أكرا، سقط صدفة. أما في التمثيل والإخراج، قدم مسرحية 'الضباب' وشارك بالتمثيل في مسرحية 'بلا نص' عن أولاد حارتنا لنجيب محفوظ إخراج هبة الكومي وغيرها من الأعمال. وتدير الندوة القاصة والناقدة حنان عزيز، صدر لها مجموعتين قصصيتين، "الخروج إلى الشرفة" و"حلم في حقيبة" ولها أيضا العديد من المقالات النقدية.


الشرق الأوسط
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
إسرائيل تكثف استخدام «مسيّرات انتحارية» في غزة... و«حماس» تعود للمواجهة
كثفت إسرائيل خلال الأيام الأخيرة استخدامها للطائرات المسيرة الانتحارية في عملياتها العسكرية بقطاع غزة، خصوصاً خلال استهدافها غزيين بشكل مباشر، الأمر الذي زاد من أعداد الضحايا والتسبب في حرائق غير معتادة بالأماكن المستهدفة. وخلال 4 أيام، انفجر ما لا يقل عن 9 طائرات مسيرة في مناطق مختلفة من قطاع غزة، ضربت أهدافاً غالبيتها داخل مراكز أو مناطق الإيواء. وبحسب مصادر ميدانية تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، فقد تم العثور على بقايا تلك الطائرات المسيرة الانتحارية في أماكن الاستهداف، ونُقل بعضها للفحص للتعرف أكثر عليها، خصوصاً أنها تختلف عن بعضها البعض، تمشياً مع نوع الحدث والهدف المقصود. ووفقاً لتلك المصادر، ففي وقت متأخر من مساء الأربعاء وحتى ظهر الخميس، تم تفجير 4 طائرات انتحارية في 4 أهداف متفرقة، منها اثنتان انفجرتا في قاعة داخل مدرسة «الأيوبية» التي تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال غزة، ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص على الأقل، وثالثة انفجرت في خيمة وقتلت 6 فلسطينيين من عائلة العطل في بلدة بيت لاهيا، بينما قتلت مسيّرة رابعة 10 فلسطينيين من عائلة أبو الروس، في منطقة مواصي خان يونس جنوبي القطاع. وأشارت المصادر إلى أن استخدام هذه الطائرات تسبب بحرائق في الأماكن التي يتم استهدافها، الأمر الذي يزيد من عدد الضحايا، ومقتل بعضهم احتراقاً، وهو ما حدث ليلاً مع عائلة أبو الروس. وهناك العديد من الهجمات المماثلة، من بينها الصحافي أحمد منصور الذي قتل نتيجة انفجار طائرة مسيرة في خيمة للصحافيين بمجمع «ناصر» الطبي في مدينة خان يونس. في الأثناء، أعلن مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، الخميس، مقتل 170 صحافياً منذ بدء الحرب على غزة. مُسيَّرة إسرائيلية من نوع «كواد كابتر» (غيتي) ولفتت المصادر إلى أن إسرائيل كانت تستخدم طائرات «كواد كابتر» صغيرة الحجم، والتي تحمل قنابل يتم تفجيرها عن بعد أو أخرى انتحارية من ذات الطراز، ويتم بشكل أساسي تفجيرها في قيادات من المقاومة الفلسطينية، أو نشطاء بارزين. وأشارت المصادر إلى أن هذا الطراز استخدم بشكل محدود منذ بداية الحرب، وفي بعض جولات التصعيد سابقاً. وبيّنت المصادر أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تكثيف استخدام هذا الطراز من الطائرات لضرب إما مواطنين لا علاقة لهم بالمقاومة والفصائل المختلفة، وإما بعض عناصر الفصائل الذين ليس لهم نشاط كبير، وأيضاً بعض العاملين في المجال الحكومي. وذكرت أن فصائل المقاومة تفحص هذه الطائرات لمحاولة التعرف عليها بشكل أكبر، مشيرةً إلى أنها مسيّرات مجنحة بأنواع مختلفة، وفق ما ظهر في استخداماتها خلال الأيام القليلة الماضية. وأوضحت المصادر أنه لوحظ تحليق هذه الطائرات بشكل مكثف في سماء مناطق مختلفة من القطاع، ما يشير إلى نوايا إسرائيل تصعيد استخدامها خلال الأيام المقبلة لتصفية وقتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين في الأماكن التي تنفجر فيها المسيّرات. وقتل بفعل تلك الطائرات الانتحارية خلال 4 أيام من تكثيف استهدافها، نحو 38 فلسطينياً، وفق ما أكدت مصادر ميدانية. وبلغ عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، نحو 51.065، وأكثر من 116 ألف إصابة، من بين الضحايا 1691 قتلوا بعد استئناف الحرب في 18 مارس (آذار) الماضي، حسب آخر إحصائية لوزارة الصحة في قطاع غزة. ويأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه العمليات الإسرائيلية من حين إلى آخر، مع توسيع العملية البرية بشكل محدود في ظل التقدم البطيء لقواتها، خاصةً في المنطقة الشرقية لمدينة غزة، وتحديداً حيي الشجاعية والتفاح. وكثفت تلك القوات في المناطق المذكورة من قصفها المدفعي والجوي لإتاحة الفرصة للتقدم في المناطق السكنية بشكل محدود، حيث تقوم بعمليات نسف كبيرة للمباني المتبقية سليمة في تلك المناطق التي تعرضت لعمليتين بريتين سابقتين خلال الحرب على القطاع. قذائف «الياسين 105» التي تستخدمها «كتائب القسام» في غزة (أ.ف.ب) ولأول مرة أعلنت «كتائب القسام»، الجناح المسلح لحركة «حماس»، مسؤوليتها عن عملية إطلاق صواريخ مضادة للدروع بقذائف «الياسين 105» منذ استئناف الحرب على القطاع، مشيرةً إلى أن عناصرها أطلقوا عدة قذائف تجاه 3 دبابات «ميركفاه 4» كانت متوغلة قرب مستشفى «الوفاء» شرق حي التفاح. ومنذ استئناف القتال، تبنت «كتائب القسام» إطلاق عدة صواريخ باتجاه مستوطنات إسرائيلية، إلى جانب تفجير منزل مفخخ بقوة راجلة شرق مدينة رفح، لكنها المرة الأولى التي تعود فيها للالتحام والمواجهة بشكل شبه مباشر مع القوات البرية الإسرائيلية من خلال إطلاق مثل هذه القذائف التي اعتمدت عليها كثيراً خلال الحرب، وكبدت باستخدامها تلك القوات الإسرائيلية خسائر بشرية ومادية. ويبدو أن تقدم القوات الإسرائيلية بشكل أكبر في تلك المناطق أتاح الفرصة لحركة «حماس» لاستئناف عملياتها العسكرية، في حين أن بعض المصادر الميدانية فسرت ذلك بأن الحركة ما زالت تحافظ على قوتها في حي التفاح ومناطق مجاورة، الأمر الذي قد يكون أتاح لها الفرصة لتجديد نشاطها هناك. وفيما لم يعلن الجيش الإسرائيلي عن أي حدث تعرضت له قواته، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قواته تمكنت في تلك المنطقة من تحديد هوية 5 «مخربين» خرجوا من مبنى وهم يحملون معدات ثقيلة وتم القضاء عليهم جواً، ليتبين لاحقاً أنهم يحملون قذيفتي «هاون» كانوا يستعدون لإطلاقهما، بينما تم القضاء على عدة خلايا مسلحة كانت تحاول زرع عبوات ناسفة. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية عن ناطق باسم الجيش الإسرائيلي قوله إن قواته قضت على مجموعة مسلحة خرجت من أحد الأنفاق وأطلقت صاروخاً مضاداً للدروع على قوة عسكرية، وتم القضاء عليها دون وقوع إصابات في صفوف قواته.