logo
#

أحدث الأخبار مع #«ناندان»

مستقبل العولمة على حافة الهاوية!محمد السعيد إدريس
مستقبل العولمة على حافة الهاوية!محمد السعيد إدريس

ساحة التحرير

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • ساحة التحرير

مستقبل العولمة على حافة الهاوية!محمد السعيد إدريس

مستقبل العولمة على حافة الهاوية! محمد السعيد إدريس في اليوم الذي بدأ فيه زيارته المهمة لفيتنام ضمن جولة آسيوية تشمل إلى جانب فيتنام ماليزيا وكمبوديا كان الرئيس الصيني شي جين بينغ حريصاً على نشر مقال باسمه في صحيفة «نان دان» الفيتنامية يوم الاثنين الماضي دافع فيه عن العولمة وحرية التجارة، وانتقد بقوة الاندفاع الأمريكي (غير المحسوب) نحو سياسة «الحمائية التجارية» المعتمدة على رفع الرسوم الجمركية لحماية المنتجات الوطنية من غزو المنتجات الأجنبية وقال شي: «إن الحمائية لا تؤدي إلى نتيجة» وأنه «لن يكون هناك رابحون في أي حرب تجارية» وخاطب الفيتناميين قائلاً: «يجب على بلدينا (الصين وفيتنام) أن يحافظا بحزم على النظام التجاري متعدد الأطراف وعلى استقرار سلاسل الصناعة والإمدادات العالمية وعلى بيئة انفتاح وتعاون دولية». الأمر المؤكد أن دفاع الرئيس الصيني عن العولمة وعن حرية التجارة جاء كرد فعل على سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي بدأها فعلياً يوم الأربعاء (2/4/2025) وهو اليوم الذي أسماه ب«يوم تحرير أمريكا» بفرض رسوم جمركية أمريكية على كل دول العالم تقريباً، جرى وصفها بأنها «حرب تجارية أمريكية»، لكن التدقيق في المواقف المعلنة للرئيس الصيني يؤكد أيضاً جدية قناعته بسياسة «العولمة» ودفاعه عنها، من منطلق وطني مصلحي صيني بحت، دافعه النجاحات الصناعية الصينية التي أخذت تكتسح أغلب دول العالم وعلى الأخص الولايات المتحدة ولعل هذا الفهم يتضمن تفسيراً ينحاز إلى اندفاعة ترامب ضد «العولمة» من دافع مصلحي وطني أمريكي أيضاً حيث بات الإنتاج الصناعي الأمريكي عاجزاً عن مواجهة اكتساح واندفاعة الإنتاج الصناعي الصيني. ففي يناير/ كانون الثاني عام 2017 وقف الرئيس الصيني شي جين بينغ مدافعاً، من على منصة مؤتمر دافوس، عن العولمة وهو الذي يقود ربما الدولة الشيوعية الوحيدة الآن في العالم، حيث دعا فيه إلى «الانفتاح الاقتصادي» ومحذراً من سياسة «الانغلاق الاقتصادي» باعتبارها، «طريقاً مسدوداً» ومؤكداً أن العالم «لا يستطيع العودة إلى الوراء». الملفت أن الولايات المتحدة وهي الدولة قائدة العالم الرأسمالي وزعيمة دعوة حرية التجارة، كانت تعيش أجواءً معاكسة في ظل رئاسة ترامب في دورته الرئاسية الأولى، التي رفع خلالها شعار «أمريكاً أولاً»، معلناً إعادة صياغة العلاقات التجارية الأمريكية مع العالم في اتجاه مناقض تماماً لمفاهيم العولمة والانفتاح الاقتصادي، من خلال الإقدام على فرض رسوم جمركية على الصين وغيرها من الدول، ما أدى إلى انطلاق موجة سياسات حمائية أمريكية غير مسبوقة، كان دافعها المحوري استعادة القاعدة الصناعية الأمريكية في الخارج إلى الداخل الأمريكي. هذا التوجه أصبح عنوان الحملة الانتخابية الثانية لدونالد ترامب في العام الماضي التي أخذت اسم «لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً»، وهذا يفسر الاندفاعة الأمريكية الراهنة بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض نحو فرض رسوم جمركية شملت 180 دولة تقريباً من بينها دول شريكة وحليفة لواشنطن خاصة دول الاتحاد الأوروبي، لكن الصين هي من حظي بالتعرض لموجة أمريكية غير مسبوقة من الفرض المتتابع والمتسارع للرسوم الجمركية حتى وصلت، خلال أقل من عشرة أيام، إلى رفع الرسوم الجمركية الأمريكية إلى نسبة 145% ولعل هذا ما دفع «كير ستارمر» رئيس الوزراء البريطاني إلى القول، حسب صحيفة «التايمز» البريطانية: «إن عصر العولمة في العالم قد انتهى، وأن عصراً جديداً يحل محله»، معتبراً أن العولمة قد فشلت في أعقاب فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوماً جمركية شاملة على العالم وفي القلب منها الاتحاد الأوروبي والصين. ليس رئيس الوزراء البريطاني وحده الذي يتبنى هذا الموقف الرافض للسياسة الاقتصادية – التجارية الأمريكية، فقد سبق أن هاجم «جاستن ترودو» رئيس الوزراء الكندي السابق (4/3/2025) «الحرب التجارية الأمريكية» معتبراً أن قرار واشنطن فرض الرسوم الجمركية «قرار غبي»، أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فقد طالب أوروبا ب«حشد الأدوات المتاحة لحماية نفسها والعمل على اتخاذ جميع التدابير المضادة اللازمة». المواقف الصينية في هذه المواجهة هي الأكثر حسماً في تحديد إلى أين ستصل المواجهة الصينية- الأمريكية وكيف سيكون مستقبل «العولمة» في ظل الصراع بين واشنطن وبكين عند «حافة الهاوية» في ظل وجود عامل شخصي يحكم موقف الرئيس الأمريكي في هذه المواجهة، فهو لا يريد من أحد أن يتحداه أو يرفض الامتثال لقراراته على النحو الذي أوضحته «كارولين ليفاث» المتحدثة باسم البيت الأبيض، فعقب إعلان ترامب رفع الرسوم الجمركية على الصين لتصل إلى 125% حيث أرجعت ذلك إلى أن بكين «اتخذت قراراً متهوراً بالانتقام من الولايات المتحدة» لذلك رد ترامب برفع الرسوم الجمركية على الصين لتصل إلى 145% رداً على رفع الصين رسومها الجمركية على الواردات من الولايات المتحدة بنسبة 125%، لكن وزير المالية الصيني وإن كان قد أكد أن بلاده «ستقاتل حتى النهاية» إذا أصرت واشنطن على مواصلة انتهاك مصالحها، فإن الصين كانت حريصة في ذات الوقت على توضيح أنه «إذا استمرت واشنطن في فرض رسوم إضافية فسنتجاهلها» معتبرة أن «حرب الرسوم تحولت إلى لعبة أرقام وستصبح أضحوكة» ‎2025-‎04-‎20 The post مستقبل العولمة على حافة الهاوية!محمد السعيد إدريس first appeared on ساحة التحرير.

مستقبل العولمة على حافة الهاوية
مستقبل العولمة على حافة الهاوية

صحيفة الخليج

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

مستقبل العولمة على حافة الهاوية

د. محمد السعيد إدريس في اليوم الذي بدأ فيه زيارته المهمة لفيتنام ضمن جولة آسيوية تشمل إلى جانب فيتنام ماليزيا وكمبوديا كان الرئيس الصيني شي جين بينغ حريصاً على نشر مقال باسمه في صحيفة «نان دان» الفيتنامية يوم الاثنين الماضي دافع فيه عن العولمة وحرية التجارة، وانتقد بقوة الاندفاع الأمريكي (غير المحسوب) نحو سياسة «الحمائية التجارية» المعتمدة على رفع الرسوم الجمركية لحماية المنتجات الوطنية من غزو المنتجات الأجنبية وقال شي: «إن الحمائية لا تؤدي إلى نتيجة» وأنه «لن يكون هناك رابحون في أي حرب تجارية» وخاطب الفيتناميين قائلاً: «يجب على بلدينا (الصين وفيتنام) أن يحافظا بحزم على النظام التجاري متعدد الأطراف وعلى استقرار سلاسل الصناعة والإمدادات العالمية وعلى بيئة انفتاح وتعاون دولية». الأمر المؤكد أن دفاع الرئيس الصيني عن العولمة وعن حرية التجارة جاء كرد فعل على سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي بدأها فعلياً يوم الأربعاء (2/4/2025) وهو اليوم الذي أسماه ب«يوم تحرير أمريكا» بفرض رسوم جمركية أمريكية على كل دول العالم تقريباً، جرى وصفها بأنها «حرب تجارية أمريكية»، لكن التدقيق في المواقف المعلنة للرئيس الصيني يؤكد أيضاً جدية قناعته بسياسة «العولمة» ودفاعه عنها، من منطلق وطني مصلحي صيني بحت، دافعه النجاحات الصناعية الصينية التي أخذت تكتسح أغلب دول العالم وعلى الأخص الولايات المتحدة ولعل هذا الفهم يتضمن تفسيراً ينحاز إلى اندفاعة ترامب ضد «العولمة» من دافع مصلحي وطني أمريكي أيضاً حيث بات الإنتاج الصناعي الأمريكي عاجزاً عن مواجهة اكتساح واندفاعة الإنتاج الصناعي الصيني. ففي يناير/ كانون الثاني عام 2017 وقف الرئيس الصيني شي جين بينغ مدافعاً، من على منصة مؤتمر دافوس، عن العولمة وهو الذي يقود ربما الدولة الشيوعية الوحيدة الآن في العالم، حيث دعا فيه إلى «الانفتاح الاقتصادي» ومحذراً من سياسة «الانغلاق الاقتصادي» باعتبارها، «طريقاً مسدوداً» ومؤكداً أن العالم «لا يستطيع العودة إلى الوراء». الملفت أن الولايات المتحدة وهي الدولة قائدة العالم الرأسمالي وزعيمة دعوة حرية التجارة، كانت تعيش أجواءً معاكسة في ظل رئاسة ترامب في دورته الرئاسية الأولى، التي رفع خلالها شعار «أمريكاً أولاً»، معلناً إعادة صياغة العلاقات التجارية الأمريكية مع العالم في اتجاه مناقض تماماً لمفاهيم العولمة والانفتاح الاقتصادي، من خلال الإقدام على فرض رسوم جمركية على الصين وغيرها من الدول، ما أدى إلى انطلاق موجة سياسات حمائية أمريكية غير مسبوقة، كان دافعها المحوري استعادة القاعدة الصناعية الأمريكية في الخارج إلى الداخل الأمريكي. هذا التوجه أصبح عنوان الحملة الانتخابية الثانية لدونالد ترامب في العام الماضي التي أخذت اسم «لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً»، وهذا يفسر الاندفاعة الأمريكية الراهنة بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض نحو فرض رسوم جمركية شملت 180 دولة تقريباً من بينها دول شريكة وحليفة لواشنطن خاصة دول الاتحاد الأوروبي، لكن الصين هي من حظي بالتعرض لموجة أمريكية غير مسبوقة من الفرض المتتابع والمتسارع للرسوم الجمركية حتى وصلت، خلال أقل من عشرة أيام، إلى رفع الرسوم الجمركية الأمريكية إلى نسبة 145% ولعل هذا ما دفع «كير ستارمر» رئيس الوزراء البريطاني إلى القول، حسب صحيفة «التايمز» البريطانية: «إن عصر العولمة في العالم قد انتهى، وأن عصراً جديداً يحل محله»، معتبراً أن العولمة قد فشلت في أعقاب فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوماً جمركية شاملة على العالم وفي القلب منها الاتحاد الأوروبي والصين. ليس رئيس الوزراء البريطاني وحده الذي يتبنى هذا الموقف الرافض للسياسة الاقتصادية – التجارية الأمريكية، فقد سبق أن هاجم «جاستن ترودو» رئيس الوزراء الكندي السابق (4/3/2025) «الحرب التجارية الأمريكية» معتبراً أن قرار واشنطن فرض الرسوم الجمركية «قرار غبي»، أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فقد طالب أوروبا ب«حشد الأدوات المتاحة لحماية نفسها والعمل على اتخاذ جميع التدابير المضادة اللازمة». المواقف الصينية في هذه المواجهة هي الأكثر حسماً في تحديد إلى أين ستصل المواجهة الصينية- الأمريكية وكيف سيكون مستقبل «العولمة» في ظل الصراع بين واشنطن وبكين عند «حافة الهاوية» في ظل وجود عامل شخصي يحكم موقف الرئيس الأمريكي في هذه المواجهة، فهو لا يريد من أحد أن يتحداه أو يرفض الامتثال لقراراته على النحو الذي أوضحته «كارولين ليفاث» المتحدثة باسم البيت الأبيض، فعقب إعلان ترامب رفع الرسوم الجمركية على الصين لتصل إلى 125% حيث أرجعت ذلك إلى أن بكين «اتخذت قراراً متهوراً بالانتقام من الولايات المتحدة» لذلك رد ترامب برفع الرسوم الجمركية على الصين لتصل إلى 145% رداً على رفع الصين رسومها الجمركية على الواردات من الولايات المتحدة بنسبة 125%، لكن وزير المالية الصيني وإن كان قد أكد أن بلاده «ستقاتل حتى النهاية» إذا أصرت واشنطن على مواصلة انتهاك مصالحها، فإن الصين كانت حريصة في ذات الوقت على توضيح أنه «إذا استمرت واشنطن في فرض رسوم إضافية فسنتجاهلها» معتبرة أن «حرب الرسوم تحولت إلى لعبة أرقام وستصبح أضحوكة».

شي يسعى في فيتنام الى تعديل موازين «دبلوماسية الخيزران» لمصلحة الصين
شي يسعى في فيتنام الى تعديل موازين «دبلوماسية الخيزران» لمصلحة الصين

الجريدة

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجريدة

شي يسعى في فيتنام الى تعديل موازين «دبلوماسية الخيزران» لمصلحة الصين

بدأ الرئيس الصيني شي جينبينغ، من فيتنام أمس، جولة له في جنوب شرق آسيا تهدف إلى تعزيز علاقات بلاده التجارية مع الشركاء الإقليميين في خضم حرب جمركية مع واشنطن. ويسعى شي، في جولته التي تشمل ماليزيا وكمبوديا، إلى تعويض تداعيات الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على المنتجات الصينية، وتقديم الصين كقوة نقيضة للولايات المتحدة بوصفها الشريك الموثوق والمستقر، خلافاً للولايات المتحدة التي أطلقت هجوماً تجارياً في كل الاتجاهات، من خلال فرض رسوم جمركية جديدة حتى على شركائها التجاريين الكبار. وقال نجوين خاك جيانغ، زميل زائر في معهد دراسات جنوب شرق آسيا - يوسف إسحاق في سنغافورة، إن زيارة شي هذا الأسبوع تتيح للصين أن تظهر لجنوب شرق آسيا أنها «قوة عظمى مسؤولة، بطريقة تتناقض مع الطريقة التي تقدم بها الولايات المتحدة نفسها للعالم أجمع في عهد ترامب». وقبل استقباله رسمياً من قبل تو لام، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي، شدد شي على أن «الحرب التجارية وحرب الرسوم الجمركية لن تسفرا عن أي فائز، والحمائية لا تؤدي إلى أي نتيجة». وكتب شي في صحيفة «نان دان» الفيتنامية: «يجب على بلدينا أن يحافظا بحزم على النظام التجاري متعدد الأطراف، وعلى استقرار سلاسل الصناعة والإمداد العالمية، وعلى بيئة انفتاح وتعاون دولية»، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الصينية الرسمية. وجنوب شرق آسيا سوق أساسية للصادرات الصينية، فالعام الماضي كانت دول رابطة دول جنوب شرق آسيا الوجهة الرئيسية لها، مع سلع بقيمة 586.5 مليار دولار وفق بيانات الجمارك الصينية. وقد يساعد تعزيز الروابط مع الدول المجاورة في جنوب شرق آسيا، بكين في مواجهة تداعيات الحملة التجارية التي تشنها الولايات المتحدة، أكبر مستورد للمنتجات الصينية في 2024. وتعتمد فيتنام، التي يديرها حزب شيوعي على غرار الصين، منذ فترة طويلة «دبلوماسية الخيزران»، التي تقوم على المحافظة على علاقات جيدة مع بكين وواشنطن في آن. وتقيم بكين وهانوي علاقات اقتصادية وثيقة، لكن العلاقة تعاني من خلافات في بحر الصين الجنوبي في أرخبيل باراسيل. واستفادت فيتنام بشكل كبير من العقوبات والتعريفات الجمركية التي فرضها ترامب على الصين في ولايته الأولى، حيث انتقلت إليها من الصين العديد من الشركات العالمية، وخاصة الأميركية، لتفادي الرسوم. ورغم هذا الدور المساند، عاقب ترامب فيتنام بفرض رسوم جمركية بنسبة 46 في المئة عليها. ويقول محللون إن شي سيسعى خلال زيارته إلى استغلال هجوم ترامب لتعديل التوازن في دبلوماسية الخيزران لمصلحة بكين.

شي في هانوي: لا رابح في حرب تجارية
شي في هانوي: لا رابح في حرب تجارية

الشرق الأوسط

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

شي في هانوي: لا رابح في حرب تجارية

ندّد الرئيس الصيني، شي جينبينغ، بالحمائية التي «لا تفضي إلى أي مكان» في مطلع جولة له، يوم الاثنين، في جنوب شرقي آسيا، تهدف إلى تعزيز علاقات بلاده التجارية في خضم حرب جمركية مع واشنطن. وشدّد على أن «حرباً تجارية وحرب رسوم جمركية لن تسفرا عن أي فائز، والحمائية لا تؤدي إلى أي نتيجة»، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الصينية الرسمية. وقد وصل شي، الاثنين، إلى فيتنام المحطة الأولى في جولته التي تشمل ماليزيا وكمبوديا أيضاً. وتهدف الجولة إلى تعويض تداعيات الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، على المنتجات الصينية. زعيم الحزب الشيوعي الفيتنامي تو لام والرئيس الصيني شي جينبينغ يرأسان اجتماعاً موسعاً في مقر اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في هانوي الاثنين (رويترز) ويلتقي شي جينبينغ نظراءه الثلاثة في هذه الدول الشرق آسيوية خلال الجولة التي «ترتدي أهمية رئيسية» في المنطقة على ما قالت بكين. وتهدف زيارته إلى جعل الصين تظهر بمظهر الشريك الموثوق والمستقر، خلافاً للولايات المتحدة التي أطلقت هجوماً تجارياً في كل الاتجاهات من خلال فرض رسوم جمركية جديدة حتى على شركائها التجاريين الكبار. وكتب شي في صحيفة «نان دان» الفيتنامية، قائلاً: «يجب على بلدَيْنا أن يحافظا بحزم على النظام التجاري متعدد الأطراف، وعلى استقرار سلاسل الصناعة والإمداد العالمية، وعلى بيئة انفتاح وتعاون دولية»، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الصينية الرسمية. رئيس الوزراء الفيتنامي فام مين شينه وإلى يمينه الرئيس الصيني شي جينبينغ في مقر اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في هانوي الاثنين (رويترز) وفُرضت رسوم جمركية أميركية على المنتجات الصينية بنسبة 145 في المائة مع استثناءات. وقد هزّ هذا الإجراء الأسواق العالمية ودفع بكين إلى الرد. وجنوب شرقي آسيا سوق أساسية للصادرات الصينية. فالعام الماضي كانت دول «رابطة دول جنوب شرقي آسيا» الوجهة الرئيسية لها مع سلع بقيمة 586.5 مليار دولار، وفق بيانات الجمارك الصينية. ومن بين هذه الدول فيتنام التي تستورد سلعاً صينية بقيمة 161.9 مليار دولار تليها ماليزيا مع 101.5 مليار دولار. وقد يساعد تعزيز الروابط مع الدول المجاورة في جنوب شرقي آسيا، بكين في مواجهة تداعيات الحملة التجارية التي تشنها الولايات المتحدة أكبر مستورد للمنتجات الصينية في 2024. وتعتمد فيتنام التي يديرها حزب شيوعي على غرار الصين، منذ فترة طويلة، «دبلوماسية الخيزران» التي تقوم على المحافظة على علاقات جيدة مع بكين وواشنطن في آن واحد. زعيم الحزب الشيوعي الفيتنامي تو لام والرئيس الصيني شي جينبينغ يستعرضان نسخاً من الاتفاقيات الموقعة بين بلديهما في مقر اللجنة المركزية للحزب الشيوعي بهانوي الاثنين (رويترز) وتقيم بكين وهانوي علاقات اقتصادية وثيقة. لكن العلاقة تعاني من خلافات في بحر الصين الجنوبي في أرخبيل باراسيل. وتطالب الصين بالسيادة على الغالبية العظمى من الجزر الصغرى في بحر الصين الجنوبي في مواجهة دول أخرى مطلة عليه؛ وهي: الفلبين وفيتنام وبروناي وماليزيا التي لها مطالبها أيضاً. وأكد شي جينبينغ، يوم الاثنين، في الصحيفة الفيتنامية أن بكين وهانوي قادرتان على حل الخلافات عبر الحوار. وكتب: «يجب علينا إدارة النزاعات بشكل مناسب وحماية السلام والاستقرار في منطقتنا»، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الصينية الرسمية. أضاف: «بفضل رؤيتنا نحن قادرون على تسوية المسائل البحرية عبر التشاور والتفاوض». بعد فيتنام، يزور شي جينبينغ ماليزيا من الثلاثاء إلى الخميس. وقال وزير الاتصال الماليزي، فهمي فضيل، إن زيارة الرئيس الصيني «تندرج في إطار مبادرات الحكومة (...) لتحسين العلاقات التجارية مع دول مختلفة منها الصين». ويتوجه شي جينبينغ بعد ذلك إلى كمبوديا شريكة الصين الثابتة في جنوب شرقي آسيا.

شي: لا رابح في الحرب التجارية والحمائية لن تؤدي إلى نتيجة
شي: لا رابح في الحرب التجارية والحمائية لن تؤدي إلى نتيجة

صحيفة الخليج

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

شي: لا رابح في الحرب التجارية والحمائية لن تؤدي إلى نتيجة

هانوي - أ ف ب ندد الرئيس الصيني شي جين بينغ بالحمائية التي «لا تفضي إلى أي مكان» في مطلع جولة له الاثنين في جنوب شرقي آسيا تهدف إلى تعزيز علاقات بلاده التجارية في خضم حرب جمركية مع واشنطن. وشدد على أن «حرباً تجارية، وحرب رسوم جمركية لن تسفرا عن أي فائز، والحمائية لا تؤدي إلى أي نتيجة». وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الصينية الرسمية. ووصل الاثنين إلى فيتنام المحطة الأولى في جولته التي تشمل ماليزيا وكمبوديا أيضاً. وتهدف الجولة إلى تعويض تداعيات الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المنتجات الصينية. ويلتقي شي جين بينغ نظراءه الثلاثة في هذه الدول الشرق آسيوية خلال الجولة التي «ترتدي أهمية رئيسية» في المنطقة على ما قالت بكين. وتهدف زيارته إلى جعل الصين تظهر بمظهر الشريك الموثوق والمستقر خلافاً للولايات المتحدة التي أطلقت هجوماً تجارياً في كل الاتجاهات من خلال فرض رسوم جمركية جديدة حتى على شركائها التجاريين الكطبار. وكتب شي في صحيفة «نان دان» الفيتنامية: «يجب على بلدينا أن يحافظا بحزم على النظام التجاري متعدد الأطراف، وعلى استقرار سلاسل الصناعة والإمداد العالمية، وعلى بيئة انفتاح وتعاون دولية»، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الصينية الرسمية. - دبلوماسية الخيزران وفُرضت رسوم جمركية أمريكية على المنتجات الصينية بنسبة 145 % مع استثناءات. وهز هذا الإجراء الأسواق العالمية ودفع بكين إلى الرد. وجنوب شرق آسيا سوق أساسية للصادرات الصينية. فالعام الماضي كانت دول رابطة دول جنوب شرق آسيا الوجهة الرئيسية لها مع سلع بقيمة 586,5 مليار دولار وفق بيانات الجمارك الصينية. ومن بين هذه الدول فيتنام التي تستورد سلعا صينية بقيمة 161,9 مليار دولار تليها ماليزيا مع 101,5 مليار دولار. وقد يساعد تعزيز الروابط مع الدول المجاورة في جنوب شرق آسيا، بكين في مواجهة تداعيات الحملة التجارية التي تشنها الولايات المتحدة أكبر مستورد للمنتجات الصينية في 2024. ويزور شي جين بينغ فيتنام الثلاثاء. ويعتمد البلد الذي يديره حزب شيوعي على غرار الصين، منذ فترة طويلة «دبلوماسية الخيزران» التي تقوم على المحافظة على علاقات جيدة مع بكين واشنطن في آن. - «المحافظة على السلام» تقيم بكين وهانوي علاقات اقتصادية وثيقة. لكن العلاقة تعاني خلافات في بحر الصين الجنوبي في أرخبيل باراسيل. وتطالب الصين بالسيادة على الغالبية العظمى من الجزر الصغري في بحر الصين الجنوبي في مواجهة دول أخرى مطلة عليه وهي الفلبين وفيتنام وبروناي وماليزيا التي لها مطالبها أيضاً. وأكد شي جين بينغ الاثنين في الصحيفة الفيتنامية، أن بكين وهانوي قادرتان على حل الخلافات عبر الحوار. وكتب: «يجب علينا إدارة النزاعات بشكل مناسب وحماية السلام والاستقرار في منطقتنا»، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الصينية الرسمية. وأضاف: «بفضل رؤيتنا نحن قادرون على تسوية المسائل البحرية عبر التشاور والتفاوض». وبعد فيتنام، يزور شي جين بينغ ماليزيا من الثلاثاء إلى الخميس. وقال وزير الاتصال الماليزي فهمي فضيل إن زيارة الرئيس الصيني «تندرج في إطار مبادرات الحكومة لتحسين العلاقات التجارية مع دول مختلفة منها الصين». ويتوجه شي جين بينغ بعد ذلك إلى كمبوديا شريكة الصين الثابتة في جنوب شرق آسيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store