أحدث الأخبار مع #«هيمارس»


المدينة
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المدينة
روسيا تستأنف ضرب أوكرانيا بعد هدنة عيد الفصح
استأنفت روسيا ضرباتها الجويَّة على شرق أوكرانيا وجنوبها، وفق ما ذكر مسؤولان محليَّان أوكرانيَّان أمس، في أعقاب هدنة عيد الفصح، التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتبادلت الدولتان الاتِّهام بانتهاكها.وذكر حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك في شرق أوكرانيا سيرغي ليساك على تليجرام «أطلق الجيش الروسي طائرات مسيَّرة على المنطقة».وأضاف إنَّ أضرارًا لحقت بمنزل، واندلع حريق في مصنع للمواد الغذائيَّة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.وقال فيتالي كيم (حاكم منطقة ميكولايف في الجنوب) إنَّ الغارات الجويَّة الروسيَّة استُؤنفت -أيضًا- في المنطقة.وكتب عبر تليجرام «في صباح 21 أبريل، عند قرابة الساعة 04,57، هاجم العدو المدينة بصواريخ، يجري تحديد نوعها. ولم يقع ضحايا أو أضرار».إلى ذلك، علَّقت المتحدِّثة باسم وزارة الخارجيَّة الروسيَّة، ماريا زاخاروفا، على تصريحات وزارة الخارجيَّة الأمريكيَّة بشأن أملها في تمديد وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، بعد عيد الفصح، بأنَّ أوكرانيا لم تلتزم بالهدنة التي أعلنها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، السبت. وقالت زاخاروفا -في منشور على حسابها بتطبيق «تليجرام»-: «إنَّ نظام كييف لم يلتزم بالهدنة حتى خلال (عيد) الفصح.. بل استخدم أسلحة أمريكيَّة من نوع «هيمارس» لانتهاكها».وأكَّدت زاخاروفا، أنَّ هذه الأفعال «ليست عابرة، بل كانت نمطًا ممنهجًا»، مشيرةً إلى أنَّه في فترة وقف الضربات على منشآت البنية التحتيَّة للطَّاقة، والتي وافق عليها زيلينسكي، استهدفت القوات الأوكرانيَّة عمدًا البنية التحتيَّة المدنيَّة للطَّاقة.ومساء الأحد، اتَّهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، روسيا بانتهاك هدنة عيد الفصح «أكثر من 2000 مرة»، لكنَّه أكَّد أنَه لم تحدث أيُّ غارات جويَّة روسيَّة خلال النهار.واقترح وقف أيِّ ضربات باستخدام الطائرات المسيَّرة والصواريخ على المنشآت المدنيَّة لمدَّة لا تقل عن 30 يومًا.


البيان
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
ماذا لو فعّلت أمريكا «مفتاح تعطيل» أسلحتها لدى الآخرين؟
من مقاتلة «أف 35» إلى أنظمة صواريخ «هيمارس»، وأنظمة «باتريوت» للدفاع الجوي، حتى شبكات الاتصالات الحيوية مثل «لينك 16»، يمكن لواشنطن تقييدها أو تعطيلها عن بعد وحرمان شركائها وزبائنها من استخدامها في أوقات حساسة مثل الحرب. وترى الدول الأوروبية تقييد الولايات المتحدة مدى نظام «هيمارس» الذي أعطته لأوكرانيا سبباً للقلق من «مفتاح التعطيل». ورغم رفض شركة «لوكهيد مارتن» الأمريكية و«البنتاغون» فكرة تزويد مقاتلات «أف 35» بـ«مفتاح تعطيل» سري يمكن للسلطات الأمريكية استخدامه لتعطيلها عن بعد، إلا أن «مفتاح التعطيل» ليس مجرد آلية خفية تحتفظ أمريكا من خلالها بالسيطرة على الأنظمة العسكرية المزودة لحلفائها، فكل ما عليها فعله هو منع الوصول إلى سلاسل الصيانة والخدمات اللوجستية التي تسيطر عليها، إضافة إلى شبكات الكمبيوتر، وبذلك تصبح الأسلحة الأمريكية غير صالحة للاستخدام، وفقاً لتقرير نشرته «إندبندنت عربية» أمس. مفتاح التعطيل توجد أكثر من 1100 مقاتلة من طراز «أف 35» في الخدمة لدى 16 دولة، مثل المملكة المتحدة وكندا وألمانيا وإسرائيل وإيطاليا وهولندا والدنمارك واليابان، وغيرها، وهذه الدول، باستثناء إسرائيل، لديها قيود أمريكية على استخدام هذه الأسلحة والتقنيات. شروط بيع مقاتلات «أف 35» تجعل من المستحيل عملياً على الدول استخدامها من دون موافقة أمريكية، إذ تلزم شروط البيع مشتري المقاتلة بمنع إجراء عمليات اختبار مستقلة خارج الولايات المتحدة، أي أن هذه الدول لا تحتاج إلى إذن أمريكي لتنفيذ مهام بواسطة هذه المقاتلات وحسب، بل لا يمكنها أيضاً إجراء تعديلات أو إصلاحات من دون موظفين أمريكيين. وبالنسبة إلى الشركاء الأوروبيين، يمثل هذا الأمر خوفاً وجودياً، لا سيما بعد عودة العلاقات بين واشنطن وموسكو إلى طبيعتها، ويعتبرون أنهم إذا واجهوا تهديداً روسياً، فسيرغبون في استخدام «أف 35»، للدفاع عن أنفسهم، ومجرد منع قطع الغيار عن هذه المقاتلات سيفقدها وظيفتها بسرعة. ولا تزال قدرات دمج الأسلحة والحرب الإلكترونية لمقاتلات «أف 16»، وكذلك طائرة «أم كيو 9 ريبر» تسيطر عليها الولايات المتحدة، ما يسمح بتعطيلها عن بعد. وتستخدم أوروبا كذلك نظام «باتريوت» الذي يعتمد على البرامج الأمريكية وتكوينات الرادار، ما يعني أن الولايات المتحدة قد تضعف أو تعطل فاعليته. وتعتمد السفن الحربية الأوروبية المجهزة بنظام «إيجيس» على برامج ومكونات رادار أمريكية، ورغم أن بريطانيا تستخدم صواريخ «توماهوك»، فإن أنظمة تفويض الإطلاق والاستهداف لا تزال خاضعة للإشراف الأمريكي. ماذا سيحدث؟ إذا قطعت الولايات المتحدة الوصول التشغيلي إلى هذه الأنظمة، فإن قدرة أوروبا على الدفاع عن نفسها، وخصوصاً ضد خصم قريب منها مثل روسيا، فستصبح معدومة وستنهار بين عشية وضحاها. وفقاً للتقرير، من دون مقاتلات «أف 16» و«أف 35» سيفقد الأوروبيون التفوق الجوي في غضون أيام، وستهيمن المقاتلات الروسية على الأجواء بفضل أعدادها الهائلة وحربها الإلكترونية النشطة. ومع توقف أنظمة «باتريوت» عن العمل، ستصبح أوروبا عرضة لضربات الصواريخ الروسية مع حماية ضئيلة أو معدومة، كذلك ستصبح المنشآت العسكرية الرئيسية ومراكز البنية التحتية أهدافاً سهلة. لذلك تتعرض الحكومة في ألمانيا لانتقادات لاذعة بسبب خططها لشراء 35 مقاتلة من طراز «أف 35». كما أعرب رئيس لجنة الدفاع البرلمانية الدنماركية راسموس يارلوف عن ندمه على اختيار مقاتلات «أف 35» لبلاده.

مصرس
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
الجيش الروسي يستهدف قوات «كييف» على محور كورسك ويدمر عددا من الآليات العسكرية
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الإثنين، بأن الجيش الروسي استهدف القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك وكبدها خسائر فادحة في العدة والعتاد. وجاء في بيان وزارة الدفاع أنه خلال العمليات الهجومية، استهدفت وحدات من قوات مجموعة «الشمال» الروسية، تشكيلات مكونة من لواءين ميكانيكيين، ولواء دبابات، ولواءين هجوميين محمولين جوًا، ولواء بحري، ولواءين للدفاع الإقليمي، وفوج هجومي للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق غورنال وأوليشنيا.وأدت الضربات العملياتية التكتيكية، ونيران الطيران الحربي، والطائرات دون طيار، ونيران المدفعية، إلى إلحاق أضرار بالقوى البشرية والمعدات العسكرية المعادية في مناطق بيلوفودي، ومارينو، وميروبولي، وموغريتسا، ونوفونيكولاييفكا، وسادكي، وشاليغينو، ويوناكوفكا، ويابلونوفكا في مقاطعة سومي.وأضاف البيان أنه خلال ال24 الساعة الماضية، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية نحو 235 عسكريًا، وتم تدمير ناقلة جند مدرعة، وثلاث مركبات قتالية مدرعة، و14 مركبة، وأربع قطع مدفعية ميدانية، وأربع قذائف هاون، ومركبة قتالية مزودة بنظام إطلاق صواريخ متعدد من طراز «غراد بي إم-21».وأوضحت الوزارة أن مجمل خسائر القوات الأوكرانية منذ بدء العمليات القتالية على محور كورسك بلغ 74245 عسكريا، و406 دبابات، و333 مركبة مشاة قتالية، و303 ناقلة جند مدرعة، و2268 مركبة قتالية مصفحة، و2704 سيارات، و610 مدافع ميدانية، و55 راجمة صواريخ من بينها 13 راجمة من طراز «هيمارس» و7 من طراز «ملرز» أمريكية الصنع، و26 قاذفة لمنظومات صواريخ مضادة للطائرات، و10 سيارات للنقل والتذخير، و123 محطة حرب إلكترونية، و18 رادارًا مضاداً للبطاريات، و10 رادارات دفاع جوي، و57 قطعة من المعدات الهندسية من بينها 23 مركبة هندسية لإزالة الحواجز، ومركبة واحدة لإزالة الألغام من طراز «يو أر-77»، وكذلك 15 مركبة مدرعة للإصلاح والإخلاء«.


صحيفة الخليج
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
الجيش الأسترالي يتسلم منظومة صاروخية أمريكية بعيدة المدى
أستراليا-أ ف ب أعلنت أستراليا الاثنين أنها تسلمت أول دفعة من منظومة «هيمارس» الصاروخية المتنقلة والتي من شأنها «تغيير قواعد اللعبة» في ساحة المعركة على حد وصفها. وجاء طلب أستراليا شراء هذه الراجمة الأمريكية المتطورة التي استخدمتها أوكرانيا، وكان لها تأثير مدمر في القوات الأمريكية، بعد إجرائها مراجعة استراتيجية للدفاع لعام 2023. وحضت المراجعة على ضرورة التحول نحو الردع بعيد المدى، مع تزايد القدرات العسكرية الصينية بشكل سريع ومخاوف أستراليا بشأن حماية روابطها مع شركائها التجاريين وسلاسل التوريد العالمية. وأعلنت الحكومة في ذلك الوقت أنها ستنفق 1,6 مليار دولار أسترالي (مليار دولار أمريكي) لتسريع تسلم المنظومة الصاروخية العالية الحركة. وكشفت الحكومة في بيان عن وصول أول مركبتي «هيمارس» من أصل 42 مركبة من الولايات المتحدة، معتبرة أن من شأن ذلك «تغيير قواعد اللعبة» وتعزيز الأمن في أستراليا والمنطقة. وقال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس «نقوم باستثمارات قياسية لضمان حصول قوات الدفاع الأسترالية على القدرات التي تحتاج إليها للحفاظ على سلامة الأستراليين». وتستطيع منظومة «هيمارس» ضرب أهداف على بعد أكثر من 500 كيلومتر. وقال وزير الصناعة الدفاعية بات كونروي إن منظومة هيمارس الرائدة على مستوى العالم «توفر قوة نيران دقيقة بعيدة المدى، ما يؤدي إلى زيادة نطاق الضربات للجيش بأكثر من عشرة أضعاف». وكجزء من استراتيجية الردع التي تنتهجها، التزمت أستراليا بتجهيز قواتها البحرية بغواصات تعمل بالطاقة النووية ويمكن أن تطلق رشقات من صواريخ كروز.


وكالة الصحافة اليمنية
١١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الصحافة اليمنية
أميركا تتحكُّم تكنولوجيا بالأسلحة التي ورَّدتها إلى أوروبا
يزداد قلق الدول الأوروبية بشكل تصاعدي، بشأن اعتمادها على التكنولوجيا العسكرية الأميركية، وخصوصاً الأنظمة المتقدمة، مثل طائرات «إف-35» المقاتلة. فبين عامَي 2020 و2024، قدَّمت الولايات المتحدة 64 في المائة من واردات أوروبا من الأسلحة، وهي زيادة كبيرة مقارنة بالسنوات السابقة. وبينما كان يُنظر إلى هذه الشراكة في البداية على أنها وسيلة لتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة، فإنها خلقت أيضاً نقاط ضعف كبيرة. وتحتفظ الولايات المتحدة بالسيطرة على الجوانب الحرجة لهذه الأنظمة، من خلال إجراءات قانونية ولوجستية وتكنولوجية، مما يثير مخاوف بشأن الاستقلالية الاستراتيجية لأوروبا، حسب تقرير، الاثنين، في صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية. وتسمح لوائح التجارة الدولية للأسلحة (ITAR) للولايات المتحدة بتقييد الصادرات وإعادة التصدير، وفرض عقوبات على المعدات الحساسة التي تحتوي على مكونات أميركية. بالإضافة إلى ذلك، تتحكم الولايات المتحدة في قطع الغيار وروابط البيانات الضرورية لتشغيل الأنظمة المتقدمة. على سبيل المثال، تعتمد مدفعية «هيمارس» على إحداثيات «جي بي إس» المقدمة من الولايات المتحدة للدقة، وتتطلب طائرات «إف-35» تحديثات برمجية منتظمة لتعمل. من دون هذه العناصر، تصبح المعدات العسكرية أقل فعالية أو حتى غير قابلة للعمل. في الحالات القصوى، يمكن نظرياً للولايات المتحدة منع إقلاع طائرة «إف-35» مما يترك القوات الأوروبية التي تمتلك هذه الطائرة عاجزة عن استخدامها. أصبحت مسألة الاعتماد الأوروبي المتزايد على العتاد العسكري للحليف الأميركي تقلق الدول الأوروبية، مع تصاعد التوترات الجيوسياسية الأخيرة، وإظهار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب استعداداً لتعطيل التحالفات التقليدية. وتواجه دول مثل بلجيكا وإيطاليا والدنمارك وألمانيا التي اشترت طائرات «إف-35»، قيوداً تشغيلية. على سبيل المثال، قد لا تتمكن طائرات «إف-35» الدنماركية حتى من الوصول إلى غرينلاند في سيناريو دفاعي (بوجه هجوم من الولايات المتحدة). يقول مايكل شولهورن، الرئيس التنفيذي لشركة «Airbus Defence and Space» الأوروبية للدفاع الجوي، إن الاستمرار في شراء المعدات العسكرية الأميركية من شأنه أن يعمِّق الاعتماد الأوروبي (على أميركا).