logo
#

أحدث الأخبار مع #«يوإسإس

حاملة طائرات أمريكية ثانية في المنطقة قبيل المحادثات مع إيران
حاملة طائرات أمريكية ثانية في المنطقة قبيل المحادثات مع إيران

الوطن

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوطن

حاملة طائرات أمريكية ثانية في المنطقة قبيل المحادثات مع إيران

انضمت حاملة الطائرات الأمريكية «يو إس إس كارل فينسون» إلى «هاري إس ترومان» في مياه بحر العرب، قبل الجولة الثانية المرتقبة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، في وقت تتصاعد فيه التوترات العسكرية والدبلوماسية في الإقليم. توقيت حرج وأظهرت صور أقمار صناعية حللتها وكالة «أسوشيتد برس» أن «فينسون»، المتمركزة في سان دييغو، تعمل بالقرب من جزيرة سقطرى اليمنية، وترافقها مجموعة ضاربة تشمل الطراد «برينستون» ومدمرتين صاروخيتين من فئة «أرلي بيرك». وجاء هذا التحرك بعد تنفيذ ضربات جوية أمريكية ليل الثلاثاء على مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، في سياق حملة مستمرة منذ منتصف مارس. ويُنظر إلى هذه الضربات باعتبارها ضغطًا غير مباشر على طهران، قبل دخول جولة حاسمة من المحادثات. ورغم إعلان روما كمقر أولي للمحادثات، أكدت طهران رغبتها في استضافة الجولة المقبلة في عُمان. وحتى الآن، لم يصدر تأكيد رسمي من واشنطن بشأن مكان انعقاد اللقاء. والمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، وخلال كلمة له أمام كبار المسؤولين في طهران، علّق على الجولة الأولى قائلاً: «لقد اتُخذت الخطوات الأولى بشكل جيد. لا نثق بالطرف الآخر، ولكننا واثقون من قدراتنا. المفاوضات تستحق المتابعة حتى لو لم تُكلّل بالنجاح». معايير ترمب فيما أكد المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف الذي قاد الجولة الأولى من المحادثات، أن إدارة ترمب منفتحة على استئناف التفاوض، لكن بشرط الالتزام بـ«اتفاق صارم وعادل يدوم»، وفق تعبيره. وقال ويتكوف في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»: «سنتحدث عن التحقق من التخصيب، ثم من التسلح، بما يشمل أنظمة الصواريخ وأي مكونات مرتبطة بالقنبلة النووية». كما طرح لأول مرة سقف التخصيب المقبول من وجهة نظر واشنطن، قائلاً: «ليس من الضروري أن تتجاوز إيران 3.67 % في تخصيب اليورانيوم، وهو الحد المتفق عليه سابقًا في اتفاق 2015». إشارات مرونة وفي الداخل الإيراني، نشرت صحيفة «جافان» المقربة من الحرس الثوري افتتاحية تلمح إلى انفتاح على خفض التخصيب، معتبرة أن تكرار تجربة 2015 لا يُعد تراجعًا. وقالت الصحيفة: «لقد فعلنا شيئًا سابقًا، فلماذا لا نكرره؟ هذا لا يُسمى تراجعًا عن مبادئ الجمهورية الإسلامية». ورغم ذلك، تشير التقديرات إلى أن ملف الصواريخ الباليستية سيبقى نقطة شائكة في المفاوضات، خصوصًا أن ترمب انسحب من الاتفاق عام 2018 جزئيًا بسبب هذا الملف. رسائل أمريكية ونشرت القيادة المركزية الأمريكية مقاطع فيديو من على متن حاملتي الطائرات «فينسون» و«ترومان»، أظهرت طلعات لطائرات «إف-35» و«إف/إيه-18»، مؤكدة تنفيذ «ضربات دقيقة ضد أهداف تابعة للحوثيين». ورفض الأسطول الخامس في البحرين التعليق على تفاصيل تحركات «فينسون»، إلا أن البيان الصادر عقب تقرير «أسوشيتد برس» شدد على استمرار العمليات الجوية من كلا الحاملتين في إطار الردع الإقليمي.

«كارل فينسون».. «مطار أمريكا العائم» ورمز قوتها إلى الشرق الأوسط
«كارل فينسون».. «مطار أمريكا العائم» ورمز قوتها إلى الشرق الأوسط

العين الإخبارية

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

«كارل فينسون».. «مطار أمريكا العائم» ورمز قوتها إلى الشرق الأوسط

تم تحديثه الأربعاء 2025/4/2 06:58 ص بتوقيت أبوظبي تُعرف بأنها رمز القوة البحرية الأمريكية، وهي بمثابة مطار عائم نظرا لطاقتها الاستيعابية العالية. إنها حاملة الطائرات «يو إس إس كارل فينسون»، التي يقول الموقع الرسمي للبحرية الأمريكية إنها واحدة من الركائز الأساسية لقوته. ومن المقرر أن تصل «يو إس إس كارل فينسون» إلى منطقة الشرق الأوسط، برفقة المدمرات التابعة لها، لتنضم إلى حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان" من أجل "مواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع أي عدوان، وحماية التدفق الحرّ للتجارة في المنطقة"، وفقا لما أعلن البنتاغون الأمريكي الثلاثاء. ويأتي القرار وسط حملة قصف أمريكية تستهدف الحوثيين في اليمن، وفي وقت يتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، إذ هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بقصف إيران إذا لم تبرم اتفاقا بشأن برنامجها النووي، لتحذر الأخيرة من أنها "سترد بسرعة وحزم على أي عمل عدواني أو هجوم من جانب الولايات المتحدة". ماذا نعرف عن «كارل فينسون»؟ تتمثل مهمتها في تنفيذ عمليات الحرب الجوية المحمولة على متن حاملات الطائرات، إلى جانب دعم وتنسيق وتكامل أسراب الجناح الجوي في العمليات القتالية البحرية. وبفضل قدراتها المتطورة، تعمل الحاملة كقاعدة جوية متحركة يمكنها تنفيذ عمليات هجومية ودفاعية على نطاق عالمي، مما يجعلها من بين الأصول العسكرية الأكثر أهمية في البحرية الأمريكية. الخصائص والمقر الرئيسي تتخذ «كارل فينسون» من قاعدة سان دييغو في ولاية كاليفورنيا مقرًا لها، وهي ثالث حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية ضمن فئة نيميتز، والتي تُعد من بين أضخم السفن الحربية في العالم. وتنتمي إلى أسطول حاملات الطائرات العامل حاليًا في البحرية الأمريكية، والذي يضم 11 حاملة طائرات تُستخدم في مختلف المهام الاستراتيجية حول العالم. الهيكل والطاقم تتمتع الحاملة ببنية هندسية متطورة تُمكّنها من استيعاب أكثر من 5000 فرد، حيث يتألف طاقمها من حوالي 3000 بحار مسؤولين عن تشغيل السفينة وصيانتها. بينما يضم الجناح الجوي نحو 2000 فرد يتولون مسؤولية تشغيل وصيانة الطائرات. ويتطلب تشغيل الحاملة مهامًا واسعة النطاق، تتنوع بين إدارة الأنظمة القتالية والتسليحية، وإدارة عمليات الطيران، وصيانة المفاعلات النووية، إضافة إلى الخدمات اللوجستية والدعم الفني. القدرات القتالية والجوية تمتلك «يو إس إس كارل فينسون» قدرات جوية متقدمة، حيث تستطيع حمل أكثر من 60 طائرة مقاتلة وهجومية، تشمل مقاتلات متعددة المهام وطائرات دعم واستطلاع، بالإضافة إلى المروحيات المتخصصة في العمليات البحرية. ويُمكن لهذه الطائرات الإقلاع من الحاملة باستخدام منجنيقات عالية القوة تساعدها على الوصول إلى السرعة المطلوبة خلال وقت قياسي. بينما تُستخدم كابلات فولاذية لالتقاط الطائرات عند هبوطها على سطح الحاملة، ما يضمن عمليات إقلاع وهبوط دقيقة وآمنة حتى في ظل الظروف القاسية. بفضل هذه الإمكانيات، تعمل الحاملة كمطار عائم متكامل قادر على توفير غطاء جوي للقوات البحرية والبرية، وتنفيذ الضربات الجوية الاستراتيجية، فضلاً عن قدرتها على دعم المهام الإنسانية وعمليات الإجلاء الطارئ عند الحاجة. الاستدامة التشغيلية تمتلك الحاملة نظام دفع يعتمد على مفاعلين نوويين يمنحاها قدرة تشغيلية غير محدودة تقريبًا، مما يسمح لها بالبقاء في البحر لفترات طويلة دون الحاجة للتزود بالوقود. صُممت الحاملة للعمل لمدة 50 عامًا، حيث يتم تجديد أنظمتها وتحديثها بشكل دوري لضمان استمرار جاهزيتها القتالية والتكنولوجية. الدور الاستراتيجي تُعتبر «كارل فينسون» واحدة من الأدوات الرئيسية للسياسة الخارجية الأمريكية، حيث تلعب دورًا محوريًا في تنفيذ العمليات العسكرية في مختلف أنحاء العالم، نظرًا لقدرتها على الانتشار السريع والعمل في المياه الدولية دون قيود. وقد كانت هذه الحاملة في مقدمة القطع البحرية التي استُخدمت في الاستجابة للأزمات العالمية، حيث تتميز بقدرتها على الوصول إلى مناطق النزاع بسرعة وتنفيذ العمليات الجوية المكثفة. التسمية والتاريخ وتعود تسمية «يو إس إس كارل فينسون» التي دخلت الخدمة عام 1982، تيمنًا بعضو الكونغرس الأمريكي كارل فينسون، الذي شغل منصبًا بارزًا في لجنة الشؤون البحرية والقوات المسلحة لمدة 29 عامًا. ويُعرف فينسون بأنه أحد أبرز داعمي التوسع البحري الأمريكي، حيث كان الراعي الأساسي لما يُعرف بـ "قوانين فينسون"، التي بلغت ذروتها في قانون البحرية ثنائية المحيطات لعام 1940، والذي ساهم في تعزيز الأسطول الأمريكي بشكل غير مسبوق خلال الحرب العالمية الثانية. وبفضل إمكانياتها المتقدمة وقدرتها على تنفيذ المهام القتالية المتنوعة، تُمثل «يو إس إس كارل فينسون» رمزًا للقوة البحرية الأمريكية، حيث تستمر في أداء دورها المحوري في العمليات العسكرية والدبلوماسية حول العالم. ومن خلال امتلاكها تقنيات حديثة وتسليحًا متطورًا، تبقى هذه الحاملة واحدة من أعمدة التفوق البحري الأمريكي، وهي جاهزة دائمًا للاستجابة لأي تهديدات أو تطورات استراتيجية تستدعي تدخلها، وفق موقع البحرية الأمريكية. aXA6IDIzLjI3LjY0LjI0MCA= جزيرة ام اند امز US

ترامب «يخنق» الحوثي بحاملة طائرات ثانية.. تعرف إلى «كارل فينسون»
ترامب «يخنق» الحوثي بحاملة طائرات ثانية.. تعرف إلى «كارل فينسون»

العين الإخبارية

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

ترامب «يخنق» الحوثي بحاملة طائرات ثانية.. تعرف إلى «كارل فينسون»

تم تحديثه السبت 2025/3/22 01:23 م بتوقيت أبوظبي في خطوة تحمل دلالات تصعيدية واضحة، أمرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإرسال حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط، في ظل تكثيف الحملة الجوية الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن. ونقلت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية، تأكيدهم بأن وزير الدفاع بيت هيغسيث أصدر تعليماته بتمديد انتشار مجموعة حاملة الطائرات «يو إس إس هاري إس. ترومان» القتالية، التي تعمل حاليًا في البحر الأحمر، لمدة لا تقل عن شهر إضافي. ويأتي هذا التمديد في وقت تزداد فيه حدة الضربات الجوية الأمريكية، فيما يبدو أنه مرحلة جديدة من المواجهة مع الحوثيين. ومن المقرر أن تنضم حاملة الطائرات «يو إس إس كارل فينسون» إلى المنطقة، برفقة المدمرات المرافقة لها، وذلك في الأسابيع المقبلة بعد إكمال تدريباتها في بحر الصين الشرقي بالتعاون مع القوات اليابانية والكورية الجنوبية. وتعد هذه ثاني مرة خلال 6 أشهر تنشر فيها الولايات المتحدة مجموعتي قتال بحريتين في الشرق الأوسط، إلا أنها الأولى منذ بداية الولاية الثانية لترامب، ما يعكس تغيّر الأولويات العسكرية الأمريكية في المنطقة. ووفق الصحيفة، يشير هذا الانتشار الموسع إلى التزام واشنطن بتخصيص موارد عسكرية كبيرة للشرق الأوسط، على الرغم من تأكيد البيت الأبيض ووزارة الدفاع أن آسيا يجب أن تبقى محور تركيز القوات الأمريكية. ومنذ بدء الحملة الجوية الأمريكية الجديدة ضد الحوثيين الأسبوع الماضي، نفذت الولايات المتحدة عشرات الضربات الجوية في اليمن. وأكد مسؤولون في البنتاغون أن هذه الهجمات استهدفت مواقع إطلاق الصواريخ ومخازن الأسلحة التابعة للحوثيين، إلى جانب استهداف قيادات بارزة داخل الجماعة، في محاولة لشلّ قدراتها العسكرية وتقويض نفوذها في المنطقة. وفي تعليق عبر منصته «تروث سوشيال» يوم الأربعاء، تعهّد الرئيس ترامب بأن الحوثيين «سيتم القضاء عليهم بالكامل» عبر الغارات الجوية الأمريكية، مشددًا على أن إدارته لن تتهاون في التعامل مع التهديدات التي يشكلونها. كما وجّه تحذيرًا شديد اللهجة إلى إيران، مطالبًا إياها بوقف إمداد الحوثيين بالمعدات العسكرية «فورًا»، مؤكدًا أن أي استمرار لدعمهم سيقابل بردّ حاسم من قبل القوات الأمريكية. ويعكس هذا التصعيد المتزايد إصرار إدارة ترامب على فرض معادلة جديدة في اليمن، تقوم على الضربات الاستباقية والضغط العسكري المستمر، في وقت تتزايد فيه التوترات الإقليمية نتيجة تداخل المصالح بين القوى الكبرى في المنطقة. ماذا نعرف عن «يو إس إس كارل فينسون»؟ تُعد حاملة الطائرات «يو إس إس كارل فينسون» (CVN 70) واحدة من الركائز الأساسية للقوة البحرية الأمريكية، وفق الموقع الرسمي للبحرية الأمريكية. وتتمثل مهمتها في تنفيذ عمليات الحرب الجوية المحمولة على متن حاملات الطائرات، إلى جانب دعم وتنسيق وتكامل أسراب الجناح الجوي في العمليات القتالية البحرية. وبفضل قدراتها المتطورة، تعمل الحاملة كقاعدة جوية متحركة يمكنها تنفيذ عمليات هجومية ودفاعية على نطاق عالمي، مما يجعلها من بين الأصول العسكرية الأكثر أهمية في البحرية الأمريكية. الخصائص والمقر الرئيسي تتخذ «كارل فينسون» من قاعدة سان دييغو في ولاية كاليفورنيا مقرًا لها، وهي ثالث حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية ضمن فئة نيميتز، والتي تُعد من بين أضخم السفن الحربية في العالم. وتنتمي هذه الحاملة إلى أسطول حاملات الطائرات العامل حاليًا في البحرية الأمريكية، والتي تضم 11 حاملة طائرات تُستخدم في مختلف المهام الاستراتيجية حول العالم. الهيكل والطاقم تتمتع الحاملة ببنية هندسية متطورة تُمكّنها من استيعاب أكثر من 5000 فرد، حيث يتألف طاقمها من حوالي 3000 بحار مسؤولين عن تشغيل السفينة وصيانتها. بينما يضم الجناح الجوي نحو 2000 بحار إضافي يتولون مسؤولية تشغيل وصيانة الطائرات. ويتطلب تشغيل الحاملة مهامًا واسعة النطاق، تتنوع بين إدارة الأنظمة القتالية والتسليحية، وإدارة عمليات الطيران، وصيانة المفاعلات النووية، إضافة إلى الخدمات اللوجستية والدعم الفني. القدرات القتالية والجوية تمتلك «يو إس إس كارل فينسون» قدرات جوية متقدمة، حيث تستطيع حمل أكثر من 60 طائرة مقاتلة وهجومية، تشمل مقاتلات متعددة المهام وطائرات دعم واستطلاع، بالإضافة إلى المروحيات المتخصصة في العمليات البحرية. ويُمكن لهذه الطائرات الإقلاع من الحاملة باستخدام منجنيقات عالية القوة تساعدها على الوصول إلى السرعة المطلوبة خلال وقت قياسي. بينما تُستخدم كابلات فولاذية لالتقاط الطائرات عند هبوطها على سطح الحاملة، ما يضمن عمليات إقلاع وهبوط دقيقة وآمنة حتى في ظل الظروف القاسية. بفضل هذه الإمكانيات، تعمل الحاملة كمطار عائم متكامل قادر على توفير غطاء جوي للقوات البحرية والبرية، وتنفيذ الضربات الجوية الاستراتيجية، فضلاً عن قدرتها على دعم المهام الإنسانية وعمليات الإجلاء الطارئ عند الحاجة. الاستدامة التشغيلية تمتلك الحاملة نظام دفع يعتمد على مفاعلين نوويين يمنحانها قدرة تشغيلية غير محدودة تقريبًا، مما يسمح لها بالبقاء في البحر لفترات طويلة دون الحاجة للتزود بالوقود. صُممت الحاملة للعمل لمدة 50 عامًا، حيث يتم تجديد أنظمتها وتحديثها بشكل دوري لضمان استمرار جاهزيتها القتالية والتكنولوجية. الدور الاستراتيجي تُعتبر «كارل فينسون» واحدة من الأدوات الرئيسية للسياسة الخارجية الأمريكية، حيث تلعب دورًا محوريًا في تنفيذ العمليات العسكرية في مختلف أنحاء العالم، نظرًا لقدرتها على الانتشار السريع والعمل في المياه الدولية دون قيود. وقد كانت هذه الحاملة في مقدمة القطع البحرية التي استُخدمت في الاستجابة للأزمات العالمية، حيث تتميز بقدرتها على الوصول إلى مناطق النزاع بسرعة وتنفيذ العمليات الجوية المكثفة. التسمية والتاريخ وتعود تسمية «يو إس إس كارل فينسون» التي دخلت الخدمة عام 1982، تيمنًا بعضو الكونغرس الأمريكي كارل فينسون، الذي شغل منصبًا بارزًا في لجنة الشؤون البحرية والقوات المسلحة لمدة 29 عامًا. ويُعرف فينسون بأنه أحد أبرز داعمي التوسع البحري الأمريكي، حيث كان الراعي الأساسي لما يُعرف بـ "قوانين فينسون"، التي بلغت ذروتها في قانون البحرية ثنائية المحيطات لعام 1940، والذي ساهم في تعزيز الأسطول الأمريكي بشكل غير مسبوق خلال الحرب العالمية الثانية. وبفضل إمكانياتها المتقدمة وقدرتها على تنفيذ المهام القتالية المتنوعة، تُمثل «يو إس إس كارل فينسون» رمزًا للقوة البحرية الأمريكية، حيث تستمر في أداء دورها المحوري في العمليات العسكرية والدبلوماسية حول العالم. ومن خلال امتلاكها تقنيات حديثة وتسليحًا متطورًا، تبقى هذه الحاملة واحدة من أعمدة التفوق البحري الأمريكي، وهي جاهزة دائمًا للاستجابة لأي تهديدات أو تطورات استراتيجية تستدعي تدخلها، وفق موقع البحرية الأمريكية. aXA6IDQ1LjE5Mi4xNTQuNjEg جزيرة ام اند امز HU

وصول حاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية.. ما القصة؟
وصول حاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية.. ما القصة؟

المصري اليوم

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المصري اليوم

وصول حاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية.. ما القصة؟

وصلت مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية «يو إس إس كارل فينسن» إلى كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، لأول مرة منذ تولي إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ولايتها الثانية في يناير الماضي. وقالت القوات البحرية الكورية الجنوبية، إن مجموعة حاملة الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية «يو إس إس كارل فينسن»، التي تضم أيضا طراد الصواريخ الموجهة «يو إس إس برينستون» ومدمرة «يو إس إس ستيريت»، وصلت إلى قاعدة بحرية في مدينة بوسان الواقعة على بعد حوالي 320 كيلومترا جنوب شرق سول، وفقا لوكالة «يونهاب» للأنباء. ويعد هذا أول وصول لحاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية بعد مرور 8 أشهر من وصول حاملة الطائرات «يو إس إس ثيودور روزفلت» في يونيو من العام الماضي، والأول من نوعه منذ تولي إدارة ترامب في 20 يناير الماضي، بينما كانت آخر زيارة لـ«يو إس إس كارل فينسن» لكوريا الجنوبية في نوفمبر من عام 2023. وعلقت البحرية الكورية على وصول حاملة الطائرات الأمريكية إلى البلاد، قائلة إنه جاء لتنفيذ التزام الردع الدائم والحازم الذي أكدته مجددا الحكومة الأمريكية مؤخرا. وأضافت أنه يهدف لإظهار الموقف الدفاعي المشترك القوي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، ردا على التهديدات المستمرة لكوريا الشمالية وتعزيز قابلية التشغيلي البيني للقوات المشتركة بين البلدين. وأضافت أن الجيش الكوري الجنوبي سيرد بقوة على أي استفزاز من كوريا الشمالية، مؤكدة أن التحالف بين سول وواشنطن سيدعم السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة على أساس النظام التعاوني الوثيق. ومن المتوقع أن تشارك «يو إس إس كارل فينسن» في تدريبات مشتركة بحرية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان في وقت لاحق من الشهر الجاري في المياه بالقرب من شبه الجزيرة الكورية عند مغادرتها القاعدة البحرية في بوسان. وقال مسؤول في البحرية إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تجريان مشاورات حول التدريبات المتعلقة بزيارة حاملة الطائرات الأمريكية وهي من الأصول الاستراتيجية الأمريكية، مضيفًا أن التعليقات على خطة التدريبات محدودة في هذه المرحلة.

حاملة طائرات أمريكية تصل إلى كوريا الجنوبية
حاملة طائرات أمريكية تصل إلى كوريا الجنوبية

عكاظ

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عكاظ

حاملة طائرات أمريكية تصل إلى كوريا الجنوبية

وصلت حاملة الطائرات الأمريكية «يو إس إس كارل فينسن» إلى كوريا الجنوبية، اليوم (الأحد). وأفادت القوات البحرية الكورية الجنوبية بأن مجموعة حاملة الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية التي تضم أيضاً طراد الصواريخ الموجهة «يو إس إس برينستون» ومدمرة «يو إس إس ستيريت»، وصلت إلى قاعدة بحرية في مدينة بوسان الواقعة على بعد حوالى 320 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة سيول. ويعد هذا أول وصول لحاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية بعد مرور 8 أشهر من وصول حاملة الطائرات «يو إس إس ثيودور روزفلت» في يونيو من العام الماضي، والأول من نوعه منذ تولي إدارة ترمب السلطة في 20 يناير الماضي. وكانت آخر زيارة لـ «يو إس إس كارل فينسن» لكوريا الجنوبية في نوفمبر من عام 2023. أخبار ذات صلة من جانبها، اعتبرت البحرية الكورية أن هذه الخطوة تأتي في إطار تنفيذ التزام الردع الدائم والحازم الذي أكدته مجدداً الحكومة الأمريكية أخيراً. وأضافت أنه يهدف لإظهار الموقف الدفاعي المشترك القوي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة رداً على التهديدات المستمرة لكوريا الشمالية وتعزيز قابلية التشغيل البيني للقوات المشتركة بين البلدين. ولفتت إلى أن الجيش الكوري الجنوبي سيرد بقوة على أي استفزاز من كوريا الشمالية، مؤكدة أن التحالف بين سيول وواشنطن سيدعم السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة على أساس النظام التعاوني الوثيق. حاملة الطائرات الأمريكية «يو إس إس كارل فينسن».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store