
«كارل فينسون».. «مطار أمريكا العائم» ورمز قوتها إلى الشرق الأوسط
تم تحديثه الأربعاء 2025/4/2 06:58 ص بتوقيت أبوظبي
تُعرف بأنها رمز القوة البحرية الأمريكية، وهي بمثابة مطار عائم نظرا لطاقتها الاستيعابية العالية.
إنها حاملة الطائرات «يو إس إس كارل فينسون»، التي يقول الموقع الرسمي للبحرية الأمريكية إنها واحدة من الركائز الأساسية لقوته.
ومن المقرر أن تصل «يو إس إس كارل فينسون» إلى منطقة الشرق الأوسط، برفقة المدمرات التابعة لها، لتنضم إلى حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان" من أجل "مواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع أي عدوان، وحماية التدفق الحرّ للتجارة في المنطقة"، وفقا لما أعلن البنتاغون الأمريكي الثلاثاء.
ويأتي القرار وسط حملة قصف أمريكية تستهدف الحوثيين في اليمن، وفي وقت يتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، إذ هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بقصف إيران إذا لم تبرم اتفاقا بشأن برنامجها النووي، لتحذر الأخيرة من أنها "سترد بسرعة وحزم على أي عمل عدواني أو هجوم من جانب الولايات المتحدة".
ماذا نعرف عن «كارل فينسون»؟
تتمثل مهمتها في تنفيذ عمليات الحرب الجوية المحمولة على متن حاملات الطائرات، إلى جانب دعم وتنسيق وتكامل أسراب الجناح الجوي في العمليات القتالية البحرية.
وبفضل قدراتها المتطورة، تعمل الحاملة كقاعدة جوية متحركة يمكنها تنفيذ عمليات هجومية ودفاعية على نطاق عالمي، مما يجعلها من بين الأصول العسكرية الأكثر أهمية في البحرية الأمريكية.
الخصائص والمقر الرئيسي
تتخذ «كارل فينسون» من قاعدة سان دييغو في ولاية كاليفورنيا مقرًا لها، وهي ثالث حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية ضمن فئة نيميتز، والتي تُعد من بين أضخم السفن الحربية في العالم.
وتنتمي إلى أسطول حاملات الطائرات العامل حاليًا في البحرية الأمريكية، والذي يضم 11 حاملة طائرات تُستخدم في مختلف المهام الاستراتيجية حول العالم.
الهيكل والطاقم
تتمتع الحاملة ببنية هندسية متطورة تُمكّنها من استيعاب أكثر من 5000 فرد، حيث يتألف طاقمها من حوالي 3000 بحار مسؤولين عن تشغيل السفينة وصيانتها.
بينما يضم الجناح الجوي نحو 2000 فرد يتولون مسؤولية تشغيل وصيانة الطائرات.
ويتطلب تشغيل الحاملة مهامًا واسعة النطاق، تتنوع بين إدارة الأنظمة القتالية والتسليحية، وإدارة عمليات الطيران، وصيانة المفاعلات النووية، إضافة إلى الخدمات اللوجستية والدعم الفني.
القدرات القتالية والجوية
تمتلك «يو إس إس كارل فينسون» قدرات جوية متقدمة، حيث تستطيع حمل أكثر من 60 طائرة مقاتلة وهجومية، تشمل مقاتلات متعددة المهام وطائرات دعم واستطلاع، بالإضافة إلى المروحيات المتخصصة في العمليات البحرية.
ويُمكن لهذه الطائرات الإقلاع من الحاملة باستخدام منجنيقات عالية القوة تساعدها على الوصول إلى السرعة المطلوبة خلال وقت قياسي.
بينما تُستخدم كابلات فولاذية لالتقاط الطائرات عند هبوطها على سطح الحاملة، ما يضمن عمليات إقلاع وهبوط دقيقة وآمنة حتى في ظل الظروف القاسية.
بفضل هذه الإمكانيات، تعمل الحاملة كمطار عائم متكامل قادر على توفير غطاء جوي للقوات البحرية والبرية، وتنفيذ الضربات الجوية الاستراتيجية، فضلاً عن قدرتها على دعم المهام الإنسانية وعمليات الإجلاء الطارئ عند الحاجة.
الاستدامة التشغيلية
تمتلك الحاملة نظام دفع يعتمد على مفاعلين نوويين يمنحاها قدرة تشغيلية غير محدودة تقريبًا، مما يسمح لها بالبقاء في البحر لفترات طويلة دون الحاجة للتزود بالوقود.
صُممت الحاملة للعمل لمدة 50 عامًا، حيث يتم تجديد أنظمتها وتحديثها بشكل دوري لضمان استمرار جاهزيتها القتالية والتكنولوجية.
الدور الاستراتيجي
تُعتبر «كارل فينسون» واحدة من الأدوات الرئيسية للسياسة الخارجية الأمريكية، حيث تلعب دورًا محوريًا في تنفيذ العمليات العسكرية في مختلف أنحاء العالم، نظرًا لقدرتها على الانتشار السريع والعمل في المياه الدولية دون قيود.
وقد كانت هذه الحاملة في مقدمة القطع البحرية التي استُخدمت في الاستجابة للأزمات العالمية، حيث تتميز بقدرتها على الوصول إلى مناطق النزاع بسرعة وتنفيذ العمليات الجوية المكثفة.
التسمية والتاريخ
وتعود تسمية «يو إس إس كارل فينسون» التي دخلت الخدمة عام 1982، تيمنًا بعضو الكونغرس الأمريكي كارل فينسون، الذي شغل منصبًا بارزًا في لجنة الشؤون البحرية والقوات المسلحة لمدة 29 عامًا.
ويُعرف فينسون بأنه أحد أبرز داعمي التوسع البحري الأمريكي، حيث كان الراعي الأساسي لما يُعرف بـ "قوانين فينسون"، التي بلغت ذروتها في قانون البحرية ثنائية المحيطات لعام 1940، والذي ساهم في تعزيز الأسطول الأمريكي بشكل غير مسبوق خلال الحرب العالمية الثانية.
وبفضل إمكانياتها المتقدمة وقدرتها على تنفيذ المهام القتالية المتنوعة، تُمثل «يو إس إس كارل فينسون» رمزًا للقوة البحرية الأمريكية، حيث تستمر في أداء دورها المحوري في العمليات العسكرية والدبلوماسية حول العالم.
ومن خلال امتلاكها تقنيات حديثة وتسليحًا متطورًا، تبقى هذه الحاملة واحدة من أعمدة التفوق البحري الأمريكي، وهي جاهزة دائمًا للاستجابة لأي تهديدات أو تطورات استراتيجية تستدعي تدخلها، وفق موقع البحرية الأمريكية.
aXA6IDIzLjI3LjY0LjI0MCA=
جزيرة ام اند امز
US
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
أهم أخبار السعودية اليوم.. باكستان تقترح المملكة كموقع محايد للمحادثات مع الهند
يقدم موقع 'البوابة نيوز'، تقريرًا عن أهم أخبار السعودية اليوم الخميس يرصد خلاله أبرز وأهم الأحداث التي تجري في الدولة العربية الشقيقة. باكستان تقترح السعودية كموقع محايد للمحادثات مع الهند تشمل كشمير والتجارة أعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أن السعودية قد تكون منصة محايدة وملائمة لاستضافة محادثات بين إسلام آباد ونيودلهي، تتناول ملفات شائكة مثل كشمير والمياه والتجارة ومكافحة الإرهاب، في محاولة لفتح صفحة جديدة بين البلدين النوويين المتوترين منذ عقود. وخلال لقاء مغلق جمعه بعدد من الإعلاميين في مقر الحكومة، استبعد شريف أن تلعب الصين دور الوسيط في هذه المحادثات، بحسب ما نقلت صحيفة "داون" الباكستانية. وأشار إلى وجود بوادر تهدئة بعد اتصالات مباشرة بين قادة العمليات العسكرية في البلدين، مما قد يمهّد الطريق لاستئناف الحوار. وأوضح أن مستشار الأمن القومي الباكستاني سيقود الوفد الرسمي في حال انعقاد المفاوضات. وشدّد شريف على ضرورة تناول الملفات كافة بشكل شامل ومتزامن، وليس بصورة منفصلة، مؤكدًا أن "كشمير والمياه والتجارة والإرهاب" يجب أن تكون جميعها على طاولة النقاش. وفي سياق آخر، أعلن شريف أنه اتخذ قرار ترقية قائد الجيش الجنرال عاصم منير إلى رتبة "مشير ميداني" بعد مشاورات، أبرزها مع شقيقه الأكبر نواز شريف، زعيم حزب الرابطة الإسلامية. يُذكر أن التوتر بين البلدين تصاعد الشهر الماضي بعد هجوم دموي في القسم الهندي من كشمير أودى بحياة 26 شخصًا، اتهمت فيه الهند باكستان بدعم منفذيه، الأمر الذي نفته إسلام آباد، وقد تدخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهدئة الأوضاع وأعلن في 10 مايو عن اتفاق هدنة ما تزال قائمة. البنتاجون: التعاون الدفاعي مع السعودية بلغ ذروته في عهد ترامب قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، شون بارنيل، في تصريح خاص لـ"العربية.نت"، إن التعاون الدفاعي بين الولايات المتحدة والسعودية أصبح أكثر قوة في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، واصفًا الشراكة مع الرياض بأنها "الأنجح في تاريخ العلاقات العسكرية الثنائية". وأوضح بارنيل أن السعودية تلعب دورًا محوريًا في تحقيق الأمن الإقليمي، ضمن رؤية ترامب القائمة على "الازدهار المشترك"، مشددًا على التزام البنتاغون المستمر بدعم هذه الشراكة الاستراتيجية. وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع زيارة ترامب التاريخية إلى المملكة، والتي شهدت توقيع حزمة من الاتفاقيات الدفاعية والاقتصادية، تُعد الأضخم في تاريخ البلدين، بحسب بيان السفارة الأمريكية في الرياض الذي أكد أن قيمة الصفقات تجاوزت 129 مليار دولار. وأكد الرئيس الأمريكي خلال زيارته على عمق العلاقات بين واشنطن والرياض، قائلًا: "لا أحد يستطيع كسر علاقتنا القوية مع السعودية"، مضيفًا أنه يتمتع بروابط متميزة مع الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وفي كلمة لوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وصف خطاب ترامب في السعودية بأنه "الأكثر تأثيرًا في تاريخ السياسة الخارجية الأمريكية"، مشيرًا إلى أن رؤية ترامب تتمحور حول السلام ودرء النزاعات. كما كشف عن أن زيارة ترامب أسهمت في قرارات سياسية إقليمية هامة، بينها رفع العقوبات الأميركية عن سوريا، بطلب مباشر من ولي العهد السعودي. السعودية تطلق حاضنة أعمال متخصصة في الذكاء الاصطناعي لدعم الشركات الناشئة أطلقت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، عبر مركز ريادة الأعمال الرقمية (كود)، حاضنة أعمال مخصصة لتطوير الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز موقع المملكة كمركز إقليمي للابتكار والتقنيات المستقبلية. ويشمل البرنامج، الذي يستمر أربعة أشهر، مشاركة 20 شركة ناشئة، ويوفر منظومة متكاملة تشمل الدعم المالي، والإرشاد المهني، والموارد التقنية، ومساحات عمل، إلى جانب أكثر من 30 جلسة تدريبية يقدمها 15 خبيرًا في المجال. ويستهدف البرنامج تمكين رواد الأعمال والمبتكرين من تحويل أفكارهم إلى حلول عملية، مع التركيز على سد الفجوات التقنية وتحفيز المشاريع التي تخدم الاقتصاد الرقمي الوطني. وتشارك في هذا البرنامج عدة جهات محلية وعالمية، بينها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، والبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات، وشركة سكاي، وشركة سامبا نوفا، ومنصة BIM Ventures. 755 ألف حاج وصلوا إلى السعودية عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية أعلنت المديرية العامة للجوازات في السعودية أن عدد الحجاج القادمين لأداء مناسك الحج لهذا العام 1446هـ بلغ أكثر من 755 ألف حاج، حتى نهاية يوم الأربعاء الماضي. وبحسب البيان، فقد وصل 725،297 حاج عبر المنافذ الجوية، و27،225 حاج عبر المنافذ البرية، إضافة إلى 2،822 حاجًا قدموا عن طريق البحر. وأكدت الجوازات أن كافة القطاعات المعنية تعمل بكفاءة عالية لتسهيل إجراءات دخول الحجاج، من خلال توفير تجهيزات تقنية متقدمة وكوادر بشرية متعددة اللغات في جميع المنافذ الدولية.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 أيام
- سكاي نيوز عربية
كندا تبحث الانضمام لمشروع "القبة الذهبية"
وقال كارني خلال مؤتمر صحفي: "لدينا القدرة، إذا ما رغبنا بذلك، على المشاركة في القبة الذهبية من خلال استثمارات بالشراكة (مع الولايات المتحدة). هذا أمر ندرسه وناقشناه على مستوى رفيع". ماذا نعرف عن "القبة الذهبية"؟ في كلمة من المكتب البيضاوي، قال ترامب إنه يتوقع أن يكون النظام "جاهزا للعمل بالكامل قبل نهاية ولايتي" التي تنتهي عام 2029. النظام وفق ترامب سيكون قادرا على "اعتراض الصواريخ حتى لو أطلقت من الفضاء". ترامب قال إن الجنرال مايكل غيتلين ، نائب قائد العمليات الفضائية الحالي، سيتولى مسؤولية الإشراف على تقدم المشروع. تتضمن الرؤية المقترحة لمنظومة "القبة الذهبية" قدرات أرضية وفضائية يمكنها رصد واعتراض الصواريخ في المراحل الأربع الرئيسية لهجوم محتمل، بدءا من اكتشافها وتدميرها قبل الإطلاق، ثم اعتراضها في مراحلها الأولى بعد الإطلاق، مرورا بمرحلة التحليق في الجو، وانتهاء بالمرحلة النهائية أثناء اقترابها من الهدف. خلال الأشهر الماضية، عمل مخططو البنتاغون على إعداد خيارات متعددة للمشروع، وصفها مسؤول أميركي بأنها "متوسطة، وعالية، وفائقة الارتفاع" من حيث التكلفة، وتشتمل جميعها على قدرات اعتراض فضائية. يرى مراقبون أن تنفيذ " القبة الذهبية" سيستغرق سنوات، إذ يواجه البرنامج تدقيقا سياسيا وغموضا بشأن التمويل. عبّر مشرعون ديمقراطيون عن قلقهم إزاء عملية الشراء ومشاركة شركة "سبيس إكس" المملوكة لإيلون ماسك حليف ترامب التي برزت كمرشح أول إلى جانب شركتي بالانتير وأندوريل لبناء المكونات الرئيسية للنظام. فكرة "القبة الذهبية" مستوحاة من الدرع الدفاعية الإسرائيلية "القبة الحديدية" الأرضية التي تحمي إسرائيل من الصواريخ والقذائف. "القبة الذهبية" التي اقترحها ترامب فهي أكثر شمولا وتتضمن مجموعة ضخمة من أقمار المراقبة وأسطولا منفصلا من الأقمار الاصطناعية الهجومية التي من شأنها إسقاط الصواريخ الهجومية بعد فترة وجيزة من انطلاقها. ذكر ترامب فإن "كل شيء" في "القبة الذهبية" سيُصنع في الولايات المتحدة.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 أيام
- سكاي نيوز عربية
أميركا تقبل هدية "القصر الطائر" من قطر.. تعديل شامل ينتظرها
وقال شون بارنيل، المتحدث الرئيسي باسم البنتاغون ، في بيان: "وافق وزير الدفاع على طائرة بوينغ 747 من قطر وفقا لجميع القواعد والأنظمة الفيدرالية، وستعمل وزارة الدفاع على ضمان أن يتم أخذ التدابير الأمنية المناسبة ومتطلبات المهام التشغيلية بعين الاعتبار للطائرة التي ستُستخدم لنقل رئيس الولايات المتحدة". ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن متحدث باسم البنتاغون قوله إن "الولايات المتحدة قبلت طائرة 747 هدية من قطر، وطلبت من القوات الجوية إيجاد طريقة لتطويرها سريعا لاستخدامها طائرة رئاسية جديدة (إير فورس وان)". وعندما سُئل ترامب، الأربعاء، عن تقارير تفيد بأن البنتاغون قد قبل بالطائرة، قال للصحفيين إن "قطر تعطي سلاح الجو الأميركي طائرة، حسنا، وهذا أمر رائع". وقال رئيس وزراء قطر لوكالة "بلومبرغ" يوم الإثنين إن "قصة الطائرة هذه هي صفقة بين وزارة الدفاع القطرية ووزارة الدفاع الأميركية تمّت بشفافية تامة وبشكل قانوني تماما، وهي جزء من التعاون الذي نقوم به معا منذ عقود". وفي يوم الثلاثاء، قال وزير سلاح الجو تروي مينك، ورئيس أركان سلاح الجو ديفيد أولفين، للمشرعين إن هيغسث أمر سلاح الجو ببدء التخطيط لتعديل الطائرة. وقال مينك: "أمر وزير الدفاع سلاح الجو ببدء التخطيط لتعديل الطائرة، ونحن على استعداد للقيام بذلك". وذكر متحدث باسم سلاح الجو لشبكة "CNN" أن "سلاح الجو، بناء على توجيه وزير الدفاع، يستعد لمنح عقد لتعديل طائرة بوينغ 747 لنقل كبار الشخصيات. تفاصيل هذا العقد مصنفة". وذكر مسؤولون لشبكة "سي إن إن"، أن تعديل وتجهيز طائرة مستخدمة من حكومة أخرى، حتى وإن كانت صديقة، بأنظمة الأمن والاتصالات المطلوبة هو مهمة ضخمة، قد تستغرق عامين وقد تكلف أضعاف قيمة الطائرة نفسها، وستحتاج وكالات التجسس والأمن الأميركية المكلفة بتحديث الطائرة إلى تجريدها بالكامل حتى من هيكلها الأساسي، ثم إعادة بنائها بالمعدات اللازمة".