
أهم أخبار السعودية اليوم.. باكستان تقترح المملكة كموقع محايد للمحادثات مع الهند
يقدم موقع 'البوابة نيوز'، تقريرًا عن أهم أخبار السعودية اليوم الخميس يرصد خلاله أبرز وأهم الأحداث التي تجري في الدولة العربية الشقيقة.
باكستان تقترح السعودية كموقع محايد للمحادثات مع الهند تشمل كشمير والتجارة
أعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أن السعودية قد تكون منصة محايدة وملائمة لاستضافة محادثات بين إسلام آباد ونيودلهي، تتناول ملفات شائكة مثل كشمير والمياه والتجارة ومكافحة الإرهاب، في محاولة لفتح صفحة جديدة بين البلدين النوويين المتوترين منذ عقود.
وخلال لقاء مغلق جمعه بعدد من الإعلاميين في مقر الحكومة، استبعد شريف أن تلعب الصين دور الوسيط في هذه المحادثات، بحسب ما نقلت صحيفة "داون" الباكستانية.
وأشار إلى وجود بوادر تهدئة بعد اتصالات مباشرة بين قادة العمليات العسكرية في البلدين، مما قد يمهّد الطريق لاستئناف الحوار.
وأوضح أن مستشار الأمن القومي الباكستاني سيقود الوفد الرسمي في حال انعقاد المفاوضات.
وشدّد شريف على ضرورة تناول الملفات كافة بشكل شامل ومتزامن، وليس بصورة منفصلة، مؤكدًا أن "كشمير والمياه والتجارة والإرهاب" يجب أن تكون جميعها على طاولة النقاش.
وفي سياق آخر، أعلن شريف أنه اتخذ قرار ترقية قائد الجيش الجنرال عاصم منير إلى رتبة "مشير ميداني" بعد مشاورات، أبرزها مع شقيقه الأكبر نواز شريف، زعيم حزب الرابطة الإسلامية.
يُذكر أن التوتر بين البلدين تصاعد الشهر الماضي بعد هجوم دموي في القسم الهندي من كشمير أودى بحياة 26 شخصًا، اتهمت فيه الهند باكستان بدعم منفذيه، الأمر الذي نفته إسلام آباد، وقد تدخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهدئة الأوضاع وأعلن في 10 مايو عن اتفاق هدنة ما تزال قائمة.
البنتاجون: التعاون الدفاعي مع السعودية بلغ ذروته في عهد ترامب
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، شون بارنيل، في تصريح خاص لـ"العربية.نت"، إن التعاون الدفاعي بين الولايات المتحدة والسعودية أصبح أكثر قوة في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، واصفًا الشراكة مع الرياض بأنها "الأنجح في تاريخ العلاقات العسكرية الثنائية".
وأوضح بارنيل أن السعودية تلعب دورًا محوريًا في تحقيق الأمن الإقليمي، ضمن رؤية ترامب القائمة على "الازدهار المشترك"، مشددًا على التزام البنتاغون المستمر بدعم هذه الشراكة الاستراتيجية.
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع زيارة ترامب التاريخية إلى المملكة، والتي شهدت توقيع حزمة من الاتفاقيات الدفاعية والاقتصادية، تُعد الأضخم في تاريخ البلدين، بحسب بيان السفارة الأمريكية في الرياض الذي أكد أن قيمة الصفقات تجاوزت 129 مليار دولار.
وأكد الرئيس الأمريكي خلال زيارته على عمق العلاقات بين واشنطن والرياض، قائلًا: "لا أحد يستطيع كسر علاقتنا القوية مع السعودية"، مضيفًا أنه يتمتع بروابط متميزة مع الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وفي كلمة لوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وصف خطاب ترامب في السعودية بأنه "الأكثر تأثيرًا في تاريخ السياسة الخارجية الأمريكية"، مشيرًا إلى أن رؤية ترامب تتمحور حول السلام ودرء النزاعات.
كما كشف عن أن زيارة ترامب أسهمت في قرارات سياسية إقليمية هامة، بينها رفع العقوبات الأميركية عن سوريا، بطلب مباشر من ولي العهد السعودي.
السعودية تطلق حاضنة أعمال متخصصة في الذكاء الاصطناعي لدعم الشركات الناشئة
أطلقت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، عبر مركز ريادة الأعمال الرقمية (كود)، حاضنة أعمال مخصصة لتطوير الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز موقع المملكة كمركز إقليمي للابتكار والتقنيات المستقبلية.
ويشمل البرنامج، الذي يستمر أربعة أشهر، مشاركة 20 شركة ناشئة، ويوفر منظومة متكاملة تشمل الدعم المالي، والإرشاد المهني، والموارد التقنية، ومساحات عمل، إلى جانب أكثر من 30 جلسة تدريبية يقدمها 15 خبيرًا في المجال.
ويستهدف البرنامج تمكين رواد الأعمال والمبتكرين من تحويل أفكارهم إلى حلول عملية، مع التركيز على سد الفجوات التقنية وتحفيز المشاريع التي تخدم الاقتصاد الرقمي الوطني.
وتشارك في هذا البرنامج عدة جهات محلية وعالمية، بينها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، والبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات، وشركة سكاي، وشركة سامبا نوفا، ومنصة BIM Ventures.
755 ألف حاج وصلوا إلى السعودية عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية
أعلنت المديرية العامة للجوازات في السعودية أن عدد الحجاج القادمين لأداء مناسك الحج لهذا العام 1446هـ بلغ أكثر من 755 ألف حاج، حتى نهاية يوم الأربعاء الماضي.
وبحسب البيان، فقد وصل 725،297 حاج عبر المنافذ الجوية، و27،225 حاج عبر المنافذ البرية، إضافة إلى 2،822 حاجًا قدموا عن طريق البحر.
وأكدت الجوازات أن كافة القطاعات المعنية تعمل بكفاءة عالية لتسهيل إجراءات دخول الحجاج، من خلال توفير تجهيزات تقنية متقدمة وكوادر بشرية متعددة اللغات في جميع المنافذ الدولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الكرملين: لا اتفاق على لقاء روسي أوكراني جديد
أكد الكرملين، أمس، أنه لا يوجد «اتفاق» بعد على لقاء روسي أوكراني ثانٍ يمكن أن يعقد في الفاتيكان، وفقاً لتقارير صحافية أمريكية، بهدف مناقشة وقف إطلاق النار المحتمل. وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ الزعماء الأوروبيين في 19 مايو أن محادثات السلام المقبلة بين روسيا وأوكرانيا ستجرى في الفاتيكان. وخلال اجتماعه مع ممثّلي الكنائس الكاثوليكية الشرقية الأسبوع الماضي، عرض البابا لاون الرابع عشر وساطة الفاتيكان بين موسكو وكييف. وفي سياق منفصل، أكد الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب للتلفزيون العام في بلاده، أن اجتماعاً فنياً قد يعقد الأسبوع المقبل بين الروس والأوكرانيين، وكذلك مع الأمريكيين والأوروبيين، في الفاتيكان. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أمس، رداً على سؤال لوكالة «فرانس برس» خلال إيجازه الصحافي اليومي: «لا يوجد اتفاق بعد، ولا اتفاق ملموساً بشأن اجتماعات مستقبلية». وأضاف أن «العمل مستمر لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها». وأكدت روسيا وأوكرانيا أنهما تريدان تنفيذ اتفاق تبادل ألف أسير من كل جانب، الذي أُعلن عنه الجمعة الماضي في تركيا قبل النظر في مواصلة المناقشات.وأضاف بيسكوف: «الجميع يريد أن يحدث هذا بسرعة»، من دون أن يحدد موعداً. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أكد عقب اتصال هاتفي مع ترامب، أن كييف «تدرس كل الاحتمالات» بشأن مكان لقاء ثنائي جديد مع الروس، ولا سيما «تركيا والفاتيكان وسويسرا». وقال مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك عقب محادثة هاتفية مع رئيس قسم الأمن الدولي في وزارة الخارجية السويسرية غابرييل لوتشينغر، إن سويسرا أكدت استعدادها لاستضافة محادثات السلام الأوكرانية الروسية المستقبلية. وأشارت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، إلى أن البابا أكد لها استعداد الفاتيكان لاستضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا. وعقدت موسكو وكييف أول محادثات سلام بينهما منذ ربيع العام 2022 في تركيا، لكن الاجتماع الذي استمر أقل من ساعتين فشل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، أو تحقيق اختراقات كبيرة أخرى.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
في عيد ميلاد ترامب.. الجيش الأمريكي يستعرض قوته في واشنطن احتفالاً بمرور 250 عاماً
أعلن الجيش الأمريكي الأربعاء أنّه سيقيم في واشنطن في 14 يونيو عرضا عسكريا ضخما بمناسبة مرور 250 عاما على تأسيسه، في حدث سيتزامن أيضا مع احتفال الرئيس دونالد ترامب بعيد ميلاده. وفي 14 يونيو المقبل، حين سيحتفل الرئيس الجمهوري بعيد ميلاده التاسع والسبعين، ستشارك عشرات الدبابات والمدرعات والمروحيات القتالية في هذا العرض العسكري النادر في العاصمة الأمريكية. وقال المتحدث باسم الجيش ستيف وارن إنّ العرض ستشارك فيه خصوصا 28 دبابة من طراز أبرامز إم1 إيه1، و28 مركبة قتالية مدرّعة من طراز برادلي، بالإضافة إلى 50 طائرة هليكوبتر قتالية. وتقدّر التكلفة الإجمالية لهذا الاستعراض العسكري، بما في ذلك عرض ضخم بالألعاب النارية، بنحو 45 مليون دولار. وأوضح المتحدث أنّ الهدف من تنظيم هذا العرض هو "سرد قصة الجيش عبر التاريخ". وأضاف أنّ السرد "سيبدأ بحرب الاستقلال ثم سيستعرض النزاعات الكبرى... وصولا إلى اليوم". ودعا معارضون لهذه الفعالية إلى تنظيم تظاهرة مضادّة، معتبرين إياها مظهرا يليق بنظام استبدادي. وأعربت مورييل باوزر، رئيسة بلدية واشنطن عن قلقها بشأن العرض العسكري، معتبرة أنّ تجوّل الدبابات والمدرعات في شوارع العاصمة "لن يكون أمرا جيّدا". وأضافت "إذا استخدُمت دبّابات عسكرية قتالية، فيجب أيضا أن نحصل على ملايين الدولارات لإصلاح الطرق". لكنّ الجيش أكّد أنّه سيحمي الطرقات بألواح معدنية وأنّه سيتحمّل مسؤولية أيّ ضرر. وفي نهاية العرض العسكري، سيقدّم مظليون في الجيش إلى ترامب، القائد الأعلى للقوات المسلحة، العلم الأمريكي. وخلال فترة ولايته الأولى، ثمّن ترامب عاليا ما تضمّنه العرض العسكري الذي جرى في باريس بمناسبة العيد الوطني الفرنسي في 14 يوليو 2017 والذي دعاه إليه يومها نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأقيم آخر عرض عسكري كبير في الولايات المتحدة في 1991 وذلك في العاصمة واشنطن أيضا للاحتفال بانتهاء حرب الخليج.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
أميركا تفرض عقوبات على السودان لاستخدامه أسلحة كيماوية
قالت إدارة ترامب إنها ستفرض عقوبات على السودان بعد أن ثبت لها استخدام أسلحة كيميائية في عام 2024 خلال الحرب الأهلية، في انتهاك للمعاهدات الدولية. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس إن العقوبات ستدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل وتشمل قيودا على الصادرات الأمريكية إلى السودان وعلى الوصول إلى خطوط الائتمان الحكومية الأمريكية. وتابعت الوزارة في بيان "تدعو الولايات المتحدة حكومة السودان إلى وقف استخدام الأسلحة الكيميائية والوفاء بالتزاماتها بموجب" اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية. وأضافت "تظل الولايات المتحدة ملتزمة التزاما كاملا بمحاسبة المسؤولين عن المساهمة في انتشار الأسلحة الكيميائية". وأبلغت وزارة الخارجية الكونجرس الأمريكي بهذا القرار، وسيكون أمام المشرعين 15 يوما للنظر فيه. وقالت الوزارة إنه في حال عدم وجود اعتراضات، فإن العقوبات ستدخل حيز التنفيذ في 6 يونيو أو نحو ذلك.