logo
#

أحدث الأخبار مع #آدمسميث،

"صناع الكتب".. أسرار طباعة ونشر الكتاب (مترجم)
"صناع الكتب".. أسرار طباعة ونشر الكتاب (مترجم)

الدستور

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

"صناع الكتب".. أسرار طباعة ونشر الكتاب (مترجم)

صدر حديثًا كتاب "صُناع الكتب" للكاتب آدم سميث، احتفالًا بمرور 550 عامًا على صدور الكتاب المطبوع، وقد رشحت صحيفة 'ذا جارديان' هذا الكتاب لقراءته ضمن كتب شهر إبريل الجاري.. فماذا يكشف كتاب "صناع الكتب"؟ ماذا يكشف كتاب "صناع الكتب"؟ يُروى الكتاب من خلال حياة ثمانية عشر رجلًا وامرأة استثنائيين قادوا الكتاب نحو اتجاهات جديدة جذرية، من صناع المطابع للناشرين والفنانين، وأيضًا صانعي الورق ومؤسسي المكتبات، ويقدم الكتاب قصة مهارة، وحرفية، وفوضى، ودهاء، وانتصار، وارتجال، وأخطاء. ووفقًا لـ صحيفة ذا جارديان، فإنه إلى جانب القصص التي تدور داخل الكتب، هناك قصصٌ وراءها من مؤسسي صناعة النشر، لم يُسمع بهم في الغالب، كما أن آدم سميث، أستاذ الأدب، هو أيضًا جزء من صناع طباعة الكتب، وهو يريد أن يُنصف هؤلاء الرجال والنساء، فبدلًا من العودة إلى الصين القديمة أو الخوض في أسماء عديدة، فإن الكاتب اختار مجموعة من الأفراد الموهوبين الذين كانت حياتهم استثنائية مثل إنجازاتهم. الكاتب آدم سميث هؤلاء المحترفون الأكثر تأثيرًا في مجال نشر الكتب وتشير الصحيفة إلى أنه بالنظر إلى اختفاء المكتبات العامة اليوم، هناك فصل خاص في الكتاب بـ تشارلز إدوارد مودي، الذي كانت مكتبته الفيكتورية الضخمة، صفقة رابحة للمشتركين بها، حيث كانت المكتبة تضم ملايين الكتب بحلول عام ١٨٩٠ شملت العديد، منها كتاب داروين "أصل الأنواع"، كما أن توزيعه للكتب البريطانية حول العالم لعب دورًا لا يستهان به في ترسيخ الأدب الإنجليزي كمادة أكاديمية، وكان مئات الآلاف من القراء مدينين له، إلا أن مشروعه انتهى في النهاية بالإفلاس. ووفقًا لكتاب "صُناع الكتب"، يتناول الكاتب حكاية الطابع المحترف والأب المؤسس لأمريكا، بنجامين فرانكلين، كما نشاهد توماس كوبدن-ساندرسون يستحضر كتبًا تتأرجح بين أوائل القرن العشرين والقرن الخامس عشر. ويلفت الكاتب آدم سميث أنه هناك صناع آخريين، طواهم النسيان، فلا نتذكر سارة إيفز، زوجة جون باسكرفيل، ومساهمتها المحورية في تاريخ الطباعة، ولا تشارلز إدوارد مودي، مُروّج المكتبة المتنقلة التي تعير الكتب للمشتركين، والشخصية الأكثر تأثيرًا في مجال نشر الكتب قبل جيف بيزوس، كما يتناول الكتاب سيرة وويليام ويلدجوز، الذي قام بتغليف وتجليد بدقة الطبعة الأولى أول مجموعة لشكسبير، ثم اختفى من التاريخ. كتاب 'صُناع الكتب' عالم طباعة الكتب منذ عام 1492 ويعيد كتاب "صُناع الكتب " القارئ إلى أجواء قصة الكتاب، ويأخذنا إلى عالم المطبعة، من شارع فليت رقم 1492 إلى نيويورك عام 2023، فهي قصة عن الاحتمالات والتحديات، عن النجاحات والإخفاقات، ومسارات التقدم وغيرها من المسارات غير المتخذة، فيحرص آدم سميث في كتابه "صناعو الكتب" على سرد تآريخ صناعة الكتب، كما يُظهر لماذا سيستمر الكتاب المطبوع في الازدهار حتى اليوم؟

'مفارقة العمل الجاد'.. لماذا يستمتع الناس بالقيام بالأشياء الصعبة؟
'مفارقة العمل الجاد'.. لماذا يستمتع الناس بالقيام بالأشياء الصعبة؟

ارابيان بيزنس

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • ارابيان بيزنس

'مفارقة العمل الجاد'.. لماذا يستمتع الناس بالقيام بالأشياء الصعبة؟

بينما يهرب البعض من التحديات بطبيعتهم، هناك آخرون يسعون إليها عمدًا، بل ويختارون المشروعات التي يتجنبها الجميع، فيما يطلق عليه ' مفارقة العمل الجاد '، متحمسين لمواجهة المشكلات المعقدة دون خوف. لكن الدافع الحقيقي وراء 'مفارقة العمل الجاد'، لا يرتبط بالمال، بل بشيء أعمق متجذر في عقولنا، وفقًا لما أوردته ' ذا أتلانتيك '. مفارقة العمل الجاد: تقدير التحديات بسبب صعوبتها يقدم سباق كومرادز ماراثون ، في جنوب أفريقيا، مثالًا بارزًا على 'مفارقة العمل الجاد'، إذ يمتد السباق لمسافة 88 كيلومترًا ويُفرض على المشاركين إنهاؤه في غضون 12 ساعة كحد أقصى. خلال الثواني الأخيرة من السباق، يصبح الفشل في عبور خط النهاية أكثر من مجرد خسارة ميدالية، فهو يمحو اسم المتسابق بالكامل من سجل المشاركين. ورغم هذه القسوة، يشارك في السباق نحو 20 ألف عداء سنويًا، ويفشل أربعة آلاف منهم في إكماله. لماذا ننجذب إلى التحديات؟ هذا السلوك يعكس ما يُطلق عليه عالم النفس، مايكل إنزليخت، مصطلح 'مفارقة العمل الجاد'، والتي تشير إلى ميل غير منطقي لتقدير التجارب بسبب صعوبتها الهائلة، وليس على الرغم منها. أي ' مفارقة العمل الجاد '، هي أن التحدي نفسه يصبح دافعًا، حيث يجد الأفراد قيمة ومعنى في مواجهة المصاعب بدلًا من تجنبها. هذا التوجه قد يفسر لماذا يسعى البعض إلى المهام الصعبة، ويتطوعون لمشروعات شاقة.. فبالنسبة لهم، الجهد ليس عائقًا، بل جزءًا من المكافأة نفسها. اقتصاديات الجهد: لماذا نختار الطريق الصعب؟ لطالما نظرت النظريات الاقتصادية التقليدية، إلى الجهد المفرط، باعتباره عنصرًا سلبيًا. فمنذ أن افترض 'آدم سميث'، عام 1776، أن 'المشقة والمتاعب تقللان من القيمة التي نستمدها من النتيجة'، وحتى قانون تقليل الجهد الذي صاغه 'كلارك هل'، بعد قرن تقريبًا، ظل الاعتقاد السائد بأن البشر – وحتى الحيوانات – يفضلون دائمًا الطريق الأقل جهدًا، طالما أن النتيجة النهائية متساوية. رغم هذا التصور، يظهر سلوكنا الفعلي شيئًا مختلفًا يؤكد 'مفارقة العمل الجاد'.. ففي ظاهرة موثقة تُعرف بـ 'تأثير إيكيا'، وُجد أن الأشخاص يقدرون الأثاث بدرجة أكبر عندما يتكبدون عناء تجميعه بأنفسهم، حتى لو كان مطابقًا تمامًا لأثاث جاهز. لكن هذا النمط لا يقتصر على الأثاث السويدي فقط، بل يمتد إلى مجالات حياتنا اليومية: نختار تسلق الجبال، رغم توفر التلفريك. نكافح لحل ألغاز ألعاب الفيديو رغم أن الإجابات متاحة بمجرد بحث سريع على غوغل. نشارك في سباقات الماراثون، رغم أنه يمكننا ببساطة عدم القيام بذلك. لماذا ننجذب إلى 'مفارقة العمل الجاد'؟ يبدو أن المشقة في حد ذاتها تضيف قيمة إلى التجربة، إذ نشعر برضا أعمق عندما ننجز شيئًا تطلب منا جهدًا شخصيًا. بعبارة أخرى، ما نكافح من أجله، نقدّره أكثر. ما السبب؟ يُفسر بحث عالم النفس مايكل إنزليخت، هذا الميل من خلال عدة آليات نفسية متشابكة، من أبرزها: • الفجوة التجريبية بين المشقة والإنجاز كلما كانت المهمة أكثر صعوبة، زاد الشعور بالفخر والمتعة عند إتمامها، حيث أن الجهد المبذول يجعل الإنجاز أكثر إشباعًا. • التدريب على الاستمتاع بالتحديات نتعلم بشكل غير واعٍ ربط العمل الشاق، بالنشوة التي نشعر بها بعد النجاح، مما يجعلنا نبحث عن تحديات جديدة بدلًا من تجنبها. قد تبدو 'مفارقة العمل الجاد'، فكرة غير بديهية، لكنها تفتح منظورًا جديدًا حول إدارة فرق العمل. وبدلاً من تجنب التحديات أو تخفيفها، يمكن للقادة توظيفها كعوامل تحفيزية عبر: إعادة تأطير المشقة: بدلاً من الاعتذار عن وجود التحديات، يمكن إبراز دورها في تطوير المهارات، وتعزيز الشعور بالإنجاز. تحويل الجهد إلى مكافأة: عندما يُنظر إلى الصعوبات على أنها جزء أساسي من النمو، وليس مجرد عقبات، يصبح الإنجاز أكثر إرضاءً. تعزيز الحافز الداخلي: عندما يدرك الأفراد أن القيمة الحقيقية تكمن في تجاوز الصعوبات، وليس تفاديها، يصبح لديهم دافع حقيقي لمواصلة التقدم. باختصار، لا يكمن النجاح في سهولة الطريق، بل في قيمة الرحلة نفسها.

جدلية العلاقة بين السياسة والاقتصاد!
جدلية العلاقة بين السياسة والاقتصاد!

عكاظ

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عكاظ

جدلية العلاقة بين السياسة والاقتصاد!

قيام حكومة ترمب الجديدة بفرض تعريفات جمركية على العديد من الدول، والرغبة في ضم دولة كندا كولاية أمريكية، وممارسة الضغط على الدنمارك لشراء جزيرة غرينلاند، وتحويل غزة كمنتجع سياحي، كل هذا يعيد لنا الجدلية التاريخية في العلاقة بين السياسة والاقتصاد. توضح هذه التوجهات بشكل صارخ التقاطع بين السياسة والاقتصاد وغير ذلك من الاعتبارات، وكأن ترمب يؤكد حقيقة أن العديد من القضايا الاقتصادية تُرى من خلال عيون المعتقدات السياسية. تاريخياً، آدم سميث، وديفيد ريكاردو، وجون ستيوارت ميل، يعتبرون مؤسسي علم الاقتصاد الحديث. وفي ذات الوقت أطلقوا على أنفسهم لقب خبراء الاقتصاد السياسي، ويُعد كتاب ستيوارت ميل «مبادئ الاقتصاد السياسي» النص الأساسي لهذا العلم منذ نشره في عام 1848 وحتى نهاية القرن. ولم يكن لدى هؤلاء المنظرين الأوائل أن يتصوروا أن يكون الاقتصاد والسياسة منفصلين. استمرت السياسة والاقتصاد كوجهين لعملة واحدة حتى أوائل القرن العشرين، تم تأسيس علم الاقتصاد والعلوم السياسية كتخصصين منفصلين. اتجاهات عدة قادت إلى هذا التحول المحوري في العلاقة بين السياسة والاقتصاد. أولاً، بدأت الحكومات في تقليص سيطرتها المباشرة على الاقتصاد، وذلك من منطلق حرية الأسواق. وثانياً، ظهرت أشكال سياسية مختلفة كانتقال الدول الأوروبية من الملكية البحتة إلى الملكية المدنية والديموقراطية. ساد هذا الانقسام طيلة أغلب القرن العشرين إلى أن حدث الكساد العظيم في العام 1929 الذي غيّر وجه التاريخ الاقتصادي والسياسي. ترافق مع ذلك الكساد مشاكل التنمية، وكانت القضايا الاقتصادية البحتة مرهقة بما يكفي لإشغال خبراء الاقتصاد، وأيضاً على نحو مماثل، كانت المشاكل السياسية في ذلك التوقيت كالحربين العالميتين الأولى والثانية، وصعود الفاشية والشيوعية يتطلب اهتماماً سياسياً منفصلاً. بحلول سبعينيات القرن العشرين، أصبح من الواضح للعالم أن الفصل بين المجالين الاقتصادي والسياسي كان مضللاً. فقد شهد ذلك العقد انهيار النظام النقدي لبريتون وودز، وصدمتين في أسعار النفط، والركود التضخمي. كل هذا سلط الضوء على الحقيقة الأزلية منذ قديم الزمن التي تؤكد أن السياسة والاقتصاد لا يمكن فصل أحدهما عن الآخر بسهولة، فكل منهما يؤثر في الآخر ويتأثر به، مما يخلق ديناميكية مستمرة في تشكيل مسار العلاقات الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store