أحدث الأخبار مع #آغني


المركزية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المركزية
تصعيد بين قوتين نوويتين.. هل تنزلق الى مواجهة مفتوحة بين الهند وباكستان؟
المركزية - يتواصل التصعيد العسكري الحاد بين الهند وباكستان، وسط تبادل للقصف، وسقوط عشرات القتلى والجرحى من الجانبين، في وقتٍ تتسارع الدعوات الدولية إلى تجنّب الانزلاق لمواجهة مفتوحة بين القوتين النوويتين. في 6 أيار الجاري، شنت الهند هجمات صاروخية على أراضي باكستان ومنطقة آزاد كشمير الخاضعة للإدارة الباكستانية، بدعوى الرد على هجوم إرهابي دامٍ وقع في 22 نيسان الماضي على الجانب الخاضع لسيطرة الهند في منطقة كشمير المتنازع عليها، أسفر عن مقتل 26 شخصًا، ما أثار تصعيداً في تصريحات عدائية بين البلدين الخصمين. فما تداعيات هذا التصعيد؟ العميد المتقاعد ناجي ملاعب يؤكد لـ"المركزية" أن "الهند وباكستان ليستا دولتين عاديتين، بل تملكان ترسانات نووية ضخمة، كفيلة بمحو مدن كاملة خلال دقائق. الهند تمتلك أكثر من 160 رأسًا نوويًا، وباكستان أكثر من 170 ، وهي قوة تدميرية هائلة، يكفي استخدام جزء ضئيل منها لإحداث "شتاء نووي" يُعطل مناخ الأرض، ويضرب الاقتصاد العالمي، ويدمر الزراعة والمياه وحتى الهواء. وحول العقيدة النووية لكل من البلدين يحدد معهد استوكهولم لأبحاث السلام العقيدة العسكرية الباكستانية بعدم الالتزام باتباع سياسة عدم الاستخدام أولاً؛ بل إنها تحتفظ بدلاً من ذلك بالحق في شن هجمات نووية وقائية، وخاصة في ضوء التفاوت الملحوظ مع القوات المسلحة التقليدية والنووية الهندية. في المقابل، تعمل الهند عمومًا على جعل قواتها النووية أكثر استعدادًا وقد تتحرك نحو وضع القوة المضادة، والتي تحاول مهاجمة الترسانة النووية للعدو قبل أن تتاح له فرصة الضرب. وفي حين احتفظت الهند تاريخيًا بأسلحتها النووية وقاذفاتها منفصلة خلال أوقات السلم، لكن التطورات الأخيرة تشير إلى تغيير في السياسة تجاه اقتران بعض الرؤوس الحربية بالقاذفات خلال أوقات السلم". ويشير الى ان "الهند وباكستان تواصلان سباق تطوير الأسلحة الإستراتيجية، كالصواريخ الباليستية التي بإمكانها حمل الرؤوس النووية، مثل صاروخ "آغني" الهندي العابر للقارات الذي يصل مداه إلى 5 آلاف كيلومتر. وفي المقابل، هناك صاروخ "شاهين" الباكستاني الذي يصل مداه إلى ما بين 2500 و3 آلاف كيلومتر. مع تقديرات بارتفاع أعداد الرؤوس النووية في البلدين إلى 200 أو 250 رأسا، بحلول عام 2025. ويلفت ملاعب الى أن "باكستان عززت ترسانتها النووية بسرعة، وهناك تقديرات بامتلاك إسلام آباد ترسانة نووية تصل إلى 165 رأسا نوويا، إضافة إلى قدرتها على إنتاج نحو 30 رأسا نوويا في كل عام. كما تمتلك إسلام آباد صواريخ حاملة لرؤوس نووية من نوع "هافت"، يبلغ مداها 300 كيلومتر، و"هافت 4" التي يبلغ مداها 750 كيلومترا. وفي المجال البحري ونظرا للفرق الشاسع في طول السواحل بين البلدين، فلا شكّ أن الأسطول البحري الهندي يتفوق كمّا ونوعا على القطعات البحرية الباكستانية. ويكفي أن نعلم أن الهند تمتلك حاملتين للطائرات، واحدة منهما من تصنيعها الذاتي. قدرات عسكرية محلية وخارجية أظهرت تقارير حول الدول المستوردة للأسلحة في الفترة من 2011 إلى 2015 أن الهند حلت في المرتبة الأولى عالميا بنسبة 14 في المئة، واحتلت الهند في الإنفاق العسكري العالمي للعام 2020 المركز الرابع ما بعد الولايات المتحدة والصين والمملكة العربية السعودية بقيمة 61 مليار دولار فيما جاءت باكستان في المرتبة 15، وفق إحصائية موقع Global Firepower بينما تفتح باكستان أبوابها على الصين وتركيا من أجل تطوير منظومتها الجوية، من صفقات المقاتلات الشبحية الصينية إف سي-31، والطائرات الهجومية التركية "قاآن" الجيل الخامس، فإن الهند لا تتوانى عن عقد صفقات دفاعية للحصول على معدات متطورة مع الولايات المتحدة وإسرائيل، إضافة إلى جهودها الذاتية في التصنيع العسكري. وتمثّلت هذه الجهود في إنتاج معدات عسكرية متطورة، تشمل مقاتلات محلية مثل "تيجاز" وغواصات ومدرعات وصواريخ بعيدة المدى، فضلًا عن أنظمة دفاعية متقدمة. وعلى صعيد الشراكات الخارجية، عززت الولايات المتحدة شراكتها الدفاعية مع الهند بمنحها تصنيف "شريك دفاعي رئيسي"، مما يضعها في مرتبة قريبة من حلفاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) كما ساهم التعاون الهندي الإسرائيلي في تطوير أنظمة صواريخ متقدمة وطائرات استطلاع وأنظمة دفاع جوي". ويختم ملاعب: "تمتلك الهند حاليًا أسلحة نووية أكثر من باكستان، وتتمتع بقدرة نووية قوية مدعومة بقدرات إيصال نووية جواً وبراً وبحراً، فضلاً عن أحد أكبر مخزونات اليورانيوم المحلية في العالم. وفي حين أن الهند أعلنت أنها لن تستخدم السلاح النووي إلا للرد على هجوم نووي، فإن باكستان لم تنتهج سياسة مماثلة. ويقول محللون إن اسلحتها النووية مصممة لامتلاك قدرة على توجيه الضربة الأولى. وتضم ترسانة باكستان عددًا من الصواريخ قصيرة المدى قادرة على حمل سلاح نووي، يمكن أن يُستخدم ضد قوات تقليدية. الهند وباكستان الآن على بُعد "طلقة واحدة" فقط من اندلاع حرب نووية قد تُدخل العالم في كارثة، وتُعيد الكوكب بأسره عشرات السنين إلى الوراء، فهل يفعلانها؟".


وطنا نيوز
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وطنا نيوز
باكستان: الهند قد تشن هجوما خلال 24 إلى 36 ساعة
وطنا اليوم:في شاكوتي قرب خط المراقبة الذي يقسم كشمير إلى قسمين، خرج رجال بواسطة سلّم من تحت الأرض، حيث توجد ملاجئ بدائية تحسبا للحرب بين باكستان والهند. وقد بدأت العائلات تنظف الملاجئ في هذه البلدة الباكستانية التي تقع في مرمى تبادل النيران حال استئناف الأعمال العدائية بين الهند وباكستان. الى ذلك قال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار -اليوم الأربعاء- إن لدى بلاده معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن الهند تنوي شن ضربة عسكرية على باكستان خلال 24 إلى 36 ساعة مقبلة، وذلك في أحدث نذر الحرب بين الجارين النوويين والتي تتكشف بشكل متسارع. وأوضح الوزير -في منشور على منصة إكس- أن الهند ستشن هذه الضربة العسكرية 'متذرعة بواقعة بهلغام (في إقليم كشمير المتنازع عليه)'. وأضاف أن 'أي عدوان سيُقابل برد حاسم. وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي عواقب وخيمة في المنطقة'. وتأتي تصريحات الوزير الباكستاني بالتزامن مع تحركات عسكرية مستمرة منذ أيام على الحدود البرية بين الجارين النوويين، وتحذيرات من حرب وشيكة جديدة بينهما. وأعلنت باكستان أمس إسقاط طائرة مسيرة هندية بإقليم كشمير، في وقت تستعد فيه لمقاضاة نيودلهي بعد تعليق معاهدة لتقاسم مياه نهر السند، عقب الهجوم المسلح في بهلغام الذي خلف قتلى وجرحى الأسبوع الماضي. ولم تعلق الهند على هذا الأمر فورا، وقال جيشها إن القوات الباكستانية أطلقت النار مجددا من أسلحة خفيفة قرب خط المراقبة في كشمير، مؤكدا أن قواته ردت 'بشكل منضبط وفعال' دون الإبلاغ عن ضحايا، بينما لم تؤكد إسلام آباد هذه الواقعة، رغم إفادة سكان على جانبها بسماع إطلاق نار. النووي والباليستي.. توازن الرعب وتعيش الهند وباكستان منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947 حالة من التسابق على التسلح تسببت في إهمال تنمية العديد من القطاعات الحيوية للدولة والمجتمع. وبدأ هذا التسابق بالأسلحة التقليدية لينتهي إلى أسلحة الدمار الشامل بامتلاك الدولتين للسلاح النووي والصواريخ الباليستية العابرة للقارات. ويواصل البلدان سباقهما لتطوير الأسلحة الإستراتيجية، كالصواريخ الباليستية التي بإمكانها حمل الرؤوس النووية، مثل صاروخ 'آغني' الهندي العابر للقارات الذي يصل مداه إلى 5 آلاف كيلومتر. وفي المقابل، هناك صاروخ 'شاهين' الباكستاني الذي يصل مداه إلى ما بين 2500 و3 آلاف كيلومتر. مع تقديرات بارتفاع أعداد الرؤوس النووية في البلدين إلى 200 أو 250 رأسا، بحلول عام 2025. وتشير مواقع متخصصة إلى أن باكستان عززت ترسانتها النووية بسرعة، وهناك تقديرات بامتلاك إسلام آباد ترسانة نووية تصل إلى 165 رأسا نوويا، إضافة إلى قدرتها على إنتاج نحو 30 رأسا نوويا في كل عام. كما تمتلك إسلام آباد صواريخ حاملة لرؤوس نووية من نوع 'هافت'، يبلغ مداها 300 كيلومتر، و'هافت 4' التي يبلغ مداها 750 كيلومترا. وتمتلك الهند وباكستان أيضا صورا مختلفة من مكونات الثالوث النووي، وهو اصطلاح يشير إلى طرق إطلاق الأسلحة النووية من الخزينة النووية الإستراتيجية وتتألف من 3 أسلحة رئيسة: وترى باكستان في التلويح بالاستخدام المبكر للسلاح النووي وسيلة ضرورية لردع أي مغامرة عسكرية هندية قبل وقوعها، وليس بعد أن تُصبح أمرا واقعا. إمكانيات الجو والبر والبحر وتقوم الهند بتعديل طائرات مثل 'ميراج 2000 إتش 'و'سو-30' و'جاغوار-آي إس 'التي تشغلها القوات الجوية الهندية، لحمل السلاح النووي، لكن يظل التركيز الرئيسي ونقطة القوة مرتكزين على الصواريخ الباليستية المنطلقة بريا. وبالتدقيق في الأرقام الواردة حول حجم التسليح والإمكانيات الجوية والبرية لدى الطرفين، فإنها لا تعكس بالضرورة حجم الإنفاق الدفاعي في البلدين، حيث تظهر الأرقام تفوقا نسبيا لدى باكستان، لكن ذلك قد يكون على حساب الكفاءة التقنية والتفوق التكنولوجي، الذي يميل لصالح الهند غالبا. وفيما يتعلق بالقوات البحرية، فلا شكّ أن الأسطول البحري الهندي يتفوق كمّا ونوعا على القطاعات البحرية الباكستانية. ويكفي أن نعلم أن الهند تمتلك حاملتين للطائرات، واحدة منهما من تصنيعها الذاتي، بينما لا تمتلك باكستان حاملة طائرات.


الوكيل
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوكيل
أيهما أقوى عسكريا؟.. الهند تتفوق وباكستان تلوح بالردع...
الوكيل الإخباري- ألقت حادثة إطلاق النار على مجموعة من السياح في منطقة "بهلغام"، الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، ظلالها على العلاقات المتوترة أصلا بين الهند وباكستان، على خلفية النزاع الحدودي المتواصل بين البلدين منذ 1947. اضافة اعلان وقد أدى الحادث الذي وقع في 22 أبريل/نيسان 2025 إلى مقتل 24 شخصا على الأقل وجرح العشرات، وأعلنت جماعة محلية مسؤوليتها عن الهجوم، بينما اتهمت الهند الجيش الباكستاني بالوقوف وراء العملية، واتخذت القوات الهندية إجراءات استثنائية في المنطقة، منها إغلاق المعابر البرّية والمجال الجوي، وإلغاء تأشيرات السفر. وتستدعي هذه الحوادث المتكررة على الحدود، استعراضَ موازين القوى، في ظل تصاعد مخاطر نشوب حرب بين الجارتين النوويتين، على غرار ما حدث في 1999، حين تمكن مسلحون كشميريون من التسلل إلى الجزء الهندي من كشمير واحتلوا قمم كارغيل، لكن الهند حشدت قواتها في المنطقة وتمكنت من استعادتها. يجري هذا التقرير مقارنة سريعة بين الهند وباكستان، اللتين ترتبطان بحدود مشتركة يتجاوز طولها 3300 كيلو متر، وسنحاول أن نرصد فيه بعض ملامح القوة الشاملة لهما، إضافة إلى القوى البشرية والسكان. الكتلة الحرجة ونستعرض فيه أهم مؤشرات القوة في البلدين وترتيبهما على سلم القوى الدولية اقتصاديا وعسكريا، بحسب إحصائيات 2025 لموقع "غلوبال فاير باور"، المتخصص في شؤون الدفاع وقوة النيران، وهي مرتكزات يعتمدها الموقع لمقارنة نقاط القوة وعناصر الدفاع بين الخصمين اللدودين. في البداية، لا بد لنا أن نشير إلى أن الكتلة الحيوية الحرجة المتمثلة في الأرض والسكان تعد واحدة من أهم مقاييس القوة بين الدول. تعاون عسكري وبينما تفتح باكستان أبوابها على الصين وتركيا من أجل تطوير منظومتها الجوية، من صفقات المقاتلات الشبحية الصينية إف سي-31، والطائرات الهجومية التركية "قاآن" الجيل الخامس، فإن الهند لا تتوانى عن عقد صفقات دفاعية للحصول على معدات متطورة مع الولايات المتحدة وإسرائيل، إضافة إلى جهودها الذاتية في التصنيع العسكري. وتمثّلت هذه الجهود في إنتاج معدات عسكرية متطورة، تشمل مقاتلات محلية مثل "تيجاز" وغواصات ومدرعات وصواريخ بعيدة المدى، فضلًا عن أنظمة دفاعية متقدمة. وعلى صعيد الشراكات الخارجية، عززت الولايات المتحدة شراكتها الدفاعية مع الهند بمنحها تصنيف "شريك دفاعي رئيسي"، مما يضعها في مرتبة قريبة من حلفاء حلف شمال الأطلسي (ناتو). كما ساهم التعاون الهندي الإسرائيلي في تطوير أنظمة صواريخ متقدمة وطائرات استطلاع وأنظمة دفاع جوي. القدرات النووية تواصل الهند وباكستان سباق تطوير الأسلحة الاستراتيجية، كالصواريخ الباليستية التي بإمكانها حمل الرؤوس النووية، مثل صاروخ "آغني" الهندي العابر للقارات الذي يصل مداه إلى 5 آلاف كيلومتر. وفي المقابل، هناك صاروخ "شاهين" الباكستاني الذي يصل مداه إلى ما بين 2500 و3 آلاف كيلومتر. مع تقديرات بارتفاع أعداد الرؤوس النووية في البلدين إلى 200 أو 250 رأسا، بحلول عام 2025. وتشير مواقع متخصصة إلى أن باكستان عززت ترسانتها النووية بسرعة، وهناك تقديرات بامتلاك إسلام آباد ترسانة نووية تصل إلى 165 رأسا نوويا، إضافة إلى قدرتها على إنتاج نحو 30 رأسا نوويا في كل عام. كما تمتلك إسلام آباد صواريخ حاملة لرؤوس نووية من نوع "هافت"، يبلغ مداها 300 كيلومتر، و"هافت 4" التي يبلغ مداها 750 كيلومترا. وترى باكستان في التلويح بالاستخدام المبكر للسلاح النووي وسيلة ضرورية لردع أي مغامرة عسكرية هندية قبل وقوعها، لا بعد أن تُصبح أمرا واقعا.


الوكيل
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوكيل
أيهما أقوى عسكريا؟.. الهند تتفوق وباكستان تلوح بالردع...
الوكيل الإخباري- ألقت حادثة إطلاق النار على مجموعة من السياح في منطقة "بهلغام"، الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، ظلالها على العلاقات المتوترة أصلا بين الهند وباكستان، على خلفية النزاع الحدودي المتواصل بين البلدين منذ 1947. اضافة اعلان وقد أدى الحادث الذي وقع في 22 أبريل/نيسان 2025 إلى مقتل 24 شخصا على الأقل وجرح العشرات، وأعلنت جماعة محلية مسؤوليتها عن الهجوم، بينما اتهمت الهند الجيش الباكستاني بالوقوف وراء العملية، واتخذت القوات الهندية إجراءات استثنائية في المنطقة، منها إغلاق المعابر البرّية والمجال الجوي، وإلغاء تأشيرات السفر. وتستدعي هذه الحوادث المتكررة على الحدود، استعراضَ موازين القوى، في ظل تصاعد مخاطر نشوب حرب بين الجارتين النوويتين، على غرار ما حدث في 1999، حين تمكن مسلحون كشميريون من التسلل إلى الجزء الهندي من كشمير واحتلوا قمم كارغيل، لكن الهند حشدت قواتها في المنطقة وتمكنت من استعادتها. يجري هذا التقرير مقارنة سريعة بين الهند وباكستان، اللتين ترتبطان بحدود مشتركة يتجاوز طولها 3300 كيلو متر، وسنحاول أن نرصد فيه بعض ملامح القوة الشاملة لهما، إضافة إلى القوى البشرية والسكان. الكتلة الحرجة ونستعرض فيه أهم مؤشرات القوة في البلدين وترتيبهما على سلم القوى الدولية اقتصاديا وعسكريا، بحسب إحصائيات 2025 لموقع "غلوبال فاير باور"، المتخصص في شؤون الدفاع وقوة النيران، وهي مرتكزات يعتمدها الموقع لمقارنة نقاط القوة وعناصر الدفاع بين الخصمين اللدودين. في البداية، لا بد لنا أن نشير إلى أن الكتلة الحيوية الحرجة المتمثلة في الأرض والسكان تعد واحدة من أهم مقاييس القوة بين الدول. تعاون عسكري وبينما تفتح باكستان أبوابها على الصين وتركيا من أجل تطوير منظومتها الجوية، من صفقات المقاتلات الشبحية الصينية إف سي-31، والطائرات الهجومية التركية "قاآن" الجيل الخامس، فإن الهند لا تتوانى عن عقد صفقات دفاعية للحصول على معدات متطورة مع الولايات المتحدة وإسرائيل، إضافة إلى جهودها الذاتية في التصنيع العسكري. وتمثّلت هذه الجهود في إنتاج معدات عسكرية متطورة، تشمل مقاتلات محلية مثل "تيجاز" وغواصات ومدرعات وصواريخ بعيدة المدى، فضلًا عن أنظمة دفاعية متقدمة. وعلى صعيد الشراكات الخارجية، عززت الولايات المتحدة شراكتها الدفاعية مع الهند بمنحها تصنيف "شريك دفاعي رئيسي"، مما يضعها في مرتبة قريبة من حلفاء حلف شمال الأطلسي (ناتو). كما ساهم التعاون الهندي الإسرائيلي في تطوير أنظمة صواريخ متقدمة وطائرات استطلاع وأنظمة دفاع جوي. القدرات النووية تواصل الهند وباكستان سباق تطوير الأسلحة الاستراتيجية، كالصواريخ الباليستية التي بإمكانها حمل الرؤوس النووية، مثل صاروخ "آغني" الهندي العابر للقارات الذي يصل مداه إلى 5 آلاف كيلومتر. وفي المقابل، هناك صاروخ "شاهين" الباكستاني الذي يصل مداه إلى ما بين 2500 و3 آلاف كيلومتر. مع تقديرات بارتفاع أعداد الرؤوس النووية في البلدين إلى 200 أو 250 رأسا، بحلول عام 2025. وتشير مواقع متخصصة إلى أن باكستان عززت ترسانتها النووية بسرعة، وهناك تقديرات بامتلاك إسلام آباد ترسانة نووية تصل إلى 165 رأسا نوويا، إضافة إلى قدرتها على إنتاج نحو 30 رأسا نوويا في كل عام. كما تمتلك إسلام آباد صواريخ حاملة لرؤوس نووية من نوع "هافت"، يبلغ مداها 300 كيلومتر، و"هافت 4" التي يبلغ مداها 750 كيلومترا. وترى باكستان في التلويح بالاستخدام المبكر للسلاح النووي وسيلة ضرورية لردع أي مغامرة عسكرية هندية قبل وقوعها، لا بعد أن تُصبح أمرا واقعا.


ليبانون ديبايت
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون ديبايت
سباق النووي: الهند تتفوق وباكستان تتوعّد!
ألقت حادثة إطلاق النار على مجموعة من السياح في منطقة "بهلغام"، الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، ظلالها على العلاقات المتوترة أصلًا بين الهند وباكستان، على خلفية النزاع الحدودي المتواصل بين البلدين منذ عام 1947. وقد أدى الحادث الذي وقع في 22 نيسان 2025 إلى استشهاد 24 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات بجروح، وأعلنت جماعة محلية مسؤوليتها عن الهجوم، بينما اتهمت الهند الجيش الباكستاني بالوقوف وراء العملية. واتخذت القوات الهندية إجراءات استثنائية في المنطقة، شملت إغلاق المعابر البرّية والمجال الجوي وإلغاء تأشيرات السفر. تستدعي هذه الحوادث المتكررة على الحدود استعراض موازين القوى، في ظل تصاعد مخاطر نشوب حرب بين الجارتين النوويتين، كما حدث عام 1999، حين تمكن مسلحون كشميريون من التسلل إلى الجزء الهندي من كشمير واحتلال قمم كارغيل، قبل أن تحشد الهند قواتها وتستعيد السيطرة عليها. يجري هذا التقرير مقارنة سريعة بين الهند وباكستان، اللتين ترتبطان بحدود مشتركة يتجاوز طولها 3300 كيلومتر، ونرصد فيه بعض ملامح القوة الشاملة لهما، إضافة إلى المعطيات السكانية والبشرية. تعد الكتلة الحيوية الحرجة، المتمثلة في الأرض والسكان، واحدة من أهم مقاييس القوة بين الدول. نستعرض في هذا التقرير أهم مؤشرات القوة في البلدين وترتيبهما على سلم القوى الدولية اقتصاديًا وعسكريًا، وفقًا لإحصائيات 2025 لموقع "غلوبال فاير باور"، المتخصص في شؤون الدفاع وقوة النيران. بينما تفتح باكستان أبوابها على الصين وتركيا لتطوير منظومتها الجوية عبر صفقات تشمل المقاتلات الشبحية الصينية "إف سي-31"، والطائرات الهجومية التركية "قاآن" من الجيل الخامس، تسعى الهند لعقد صفقات دفاعية متطورة مع الولايات المتحدة وإسرائيل، إلى جانب جهودها في التصنيع العسكري المحلي. وقد شملت هذه الجهود إنتاج معدات عسكرية متقدمة، منها مقاتلات محلية مثل "تيجاز"، وغواصات، ومدرعات، وصواريخ بعيدة المدى، وأنظمة دفاعية متطورة. عززت الولايات المتحدة شراكتها الدفاعية مع الهند عبر منحها تصنيف "شريك دفاعي رئيسي"، مما وضعها في مرتبة قريبة من حلفاء "الناتو". كما ساهم التعاون الهندي الإسرائيلي في تطوير أنظمة صواريخ متقدمة وطائرات استطلاع ومنظومات دفاع جوي. تواصل الهند وباكستان سباق تطوير الأسلحة الإستراتيجية، خصوصًا الصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية، مثل صاروخ "آغني" الهندي الذي يتجاوز مداه 5000 كيلومتر. في المقابل، تملك باكستان صاروخ "شاهين"، بمدى يتراوح بين 2500 و3000 كيلومتر. وتشير التقديرات إلى إمكانية ارتفاع عدد الرؤوس النووية في كلا البلدين إلى ما بين 200 و250 رأسًا نوويًا بحلول عام 2025. تمتلك باكستان حاليًا ترسانة نووية تقدر بنحو 165 رأسًا نوويًا، مع قدرة سنوية على إنتاج نحو 30 رأسًا إضافيًا. كما تمتلك إسلام آباد صواريخ نووية مثل "هافت" بمدى 300 كيلومتر، و"هافت 4" الذي يصل مداه إلى 750 كيلومترًا. وترى باكستان أن التلويح باستخدام السلاح النووي مبكرًا يُعد وسيلة ضرورية لردع أي مغامرة عسكرية هندية قبل وقوعها.