أحدث الأخبار مع #آلانتورينج


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- علوم
- العين الإخبارية
ذكاء اصطناعي بثياب عسكرية.. كيف تغير «إنيجما» مستقبل المعارك؟
من أعماق الذاكرة الحربية لأوروبا، تنهض «آلة إنيجما» بحلّة رقمية جديدة، لا لتفكّ الشيفرات، بل لتُعيد تشكيل ميدان المعركة قبل أن تندلع شرارته. الأداة التي طورتها شركة إستونية ضمن مشروع «العقول الرابحة» تستمد روحها من أعظم عمليات الاستخبارات في القرن العشرين، وتُسقطها على خطوط النار الأوكرانية، حيث تعالج في لحظات ما كانت تحتاج أياماً لفك شيفرته، في طفرة استخباراتية لا تكتفي بمراقبة العدو، بل تسبقه إلى خطوته التالية. فماذا نعرف عنها؟ طور الغرب نسخة حديثة من آلة "إنيجما" الشهيرة، بهدف مساعدة الحلفاء في هزيمة أعدائه، وقد بدأت بالفعل في تقديم الدعم لأوكرانيا. هذه التقنية المتقدمة، التي طورتها شركة SensusQ الإستونية تحت اسم "العقول الرابحة"، يجري استخدامها حاليا في الخطوط الأمامية للحرب، وتهدف إلى التنبؤ بالهجمات الروسية وصدّها قبل وقوعها، بحسب صحيفة ذا صن. تعتمد هذه التقنية على تحليل ومعالجة كميات ضخمة من البيانات القادمة من ساحات القتال، مثل معلومات الطائرات المسيّرة، وصور الأقمار الصناعية، وتقارير وسائل التواصل الاجتماعي، وتحويلها إلى معلومات واضحة وسهلة الفهم للقيادات العسكرية. تجمع هذه الأداة بين خبرات عسكرية واستخباراتية متراكمة وفريق من مهندسي البرمجيات، وتهدف إلى نقل البُعد الاستخباراتي إلى العصر الرقمي بدلاً من الاعتماد فقط على الأساليب التقليدية. وتستطيع هذه الأداة ربط البيانات المختلفة تلقائيًا، واستخلاص أنماط وتوقعات تساعد في اتخاذ قرارات أسرع وأكثر دقة، ما يعزز من فعالية استخدام الموارد العسكرية ويقلل من الأخطاء البشرية التي قد تكلف أرواحًا. في أوكرانيا، ساهم هذا النظام منذ بداية الحرب في دعم وحدات عسكرية وأجهزة إنفاذ القانون، حيث يساعد في استيعاب معلومات كانت قد تضيع لولا وجوده. كما يوفر تطبيقاً آمناً يُستخدم على الأرض لجمع تقارير فورية عن الأنشطة العسكرية، مع ضمان بقاء البيانات تحت سيطرة الجهات المحلية دون أن تصل إلى الشركة المطورة، ما يحفظ سرية المعلومات. ووفقا للتقرير، فأهم مزايا النظام سرعة إعداده وتشغيله، إذ يمكن تهيئته خلال ساعات قليلة، ما يجعله مثالياً لساحات القتال المتغيرة. كما يتضمن خرائط رقمية تساعد على فهم السياق الميداني، وتحديد العلاقات بين الأطراف المختلفة، مما يمكن من التنبؤ بالتحركات والهجمات القادمة بدقة. كما تستفيد الشركة من الدروس المستقاة من الصراع الأوكراني، الذي شكل نموذجاً فريداً في الابتكار العسكري، حيث تم دمج التكنولوجيا الحديثة مع تكتيكات حرب العصابات لمواجهة جيش أكبر وأفضل تجهيزاً بذكاء وفعالية. ,تؤكد الشركة أن هذه التقنية متاحة لأي دولة حليفة، بما في ذلك بريطانيا، التي قد تواجه تهديدات مماثلة في المستقبل، مع التركيز على تحقيق "هيمنة في اتخاذ القرار" من خلال فهم العدو بشكل أعمق مما يفهم نفسه. ما هي آلة "إنيجما"؟ أما آلة "إنيجما" الأصلية، فكانت جهاز تشفير ميكانيكي معقد استخدمه النازيون خلال الحرب العالمية الثانية لتشفير رسائلهم، وكانت تُعتبر غير قابلة للكسر حتى تمكن فريق من علماء الحلفاء بقيادة آلان تورينج من فك شيفرتها، ما ساهم في اختصار الحرب وإنقاذ ملايين الأرواح. وتعتمد آلة إنيجما على دوارات متغيرة وتبديلات معقدة لإنتاج شيفرات يصعب اختراقها، وقد استُخدمت تقنيات رياضية وإحصائية وأجهزة حوسبة مبكرة لفك هذه الشيفرات. aXA6IDgyLjIxLjIzNy41NiA= جزيرة ام اند امز LV


البيان
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
دراسة مرعبة.. الروبوتات «الذكية» لا يمكن تمييزها عن البشر
يبدو أن دروس عالم ما بعد الحداثة في كل أفلام الخيال العلمي، من "المدمر" إلى "إكس ماشينا"، تتحقق. فقد أصبح الذكاء الاصطناعي متطوراً لدرجة أنه لم يعد من الممكن تمييز الروبوتات عن نظيراتها البشرية، وفقًا لدراسة أولية مثيرة للقلق أجراها علماء في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو. نموذج متعدد اللغات "لم يكن الناس أفضل من مجرد صدفة في التمييز بين البشر من GPT-4.5 وLLaMa (نموذج لغة متعدد اللغات أصدرته Meta AI)"، كما خلص المؤلف الرئيسي كاميرون جونز، وهو باحث في مختبر اللغة والإدراك بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، في منشور على X. شرع الباحثون في محاولة معرفة ما إذا كانت روبوتات الذكاء الاصطناعي، التي تم برمجتها لتقليد أنماط الكلام البشري، قادرة على اجتياز اختبار تورينج الشهير. تم تطوير هذا الاختبار التقني من قبل عالم الكمبيوتر وكسر الشفرات البريطاني آلان تورينج خلال الحرب العالمية الثانية، ويقيس هذا الاختبار ذكاء الآلات من خلال تحديد ما إذا كان خطابها الرقمي يمكن التمييز بينه وبين خطاب الإنسان - إذا لم تتمكن من معرفة الفرق، فإن الآلة قد نجحت. دهشة مربكة تم توجيه هؤلاء المشاركين لإجراء تبادلات عبر الإنترنت لمدة خمس دقائق في وقت واحد مع روبوت وإنسان لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم اكتشاف Decepticon - وكان الأمر المثير للدهشة هو أنهم لم يعرفوا أيهما ألي. وفي الوقت نفسه، تم تكليف المستجيبين من البشر والذكاء الاصطناعي بإقناع المحقق بأنهم بشر. وجد الباحثون أنه عندما تم "حثه على تبني شخصية تشبه شخصية الإنسان، تم الحكم على GPT-4.5 بأنه الإنسان بنسبة 73٪ من الوقت". وكان هذا "أكثر بكثير من عدد المشاركين الذين اختارهم المحققون للمشارك البشري الحقيقي"، وبالطبع، أكثر من كافٍ لاجتياز الاختبار، وفقًا للدراسة. بشري بنسبة 56% في غضون ذلك، «حُكم على LLaMa-3.1، بنفس المُوجِّه، بأنه بشري بنسبة 56%». ورغم أنه لم يكن أقل بكثير من نظرائه البشر، إلا أنه حقق درجة نجاح. وأخيرا، فشلت النماذج الأساسية (ELIZA وGPT-4o) بعد خداع الشهود بنسبة 23% و21% فقط من الوقت على التوالي. المقلدون الاصطناعيون توصل الباحثون إلى أنه من الأهمية بمكان أن يتبنى المقلدون الاصطناعيون شخصية بشرية، لأنه عندما تم إجراؤهم اختبارًا ثانيًا دون التوجيه المذكور، كان أداؤهم أسوأ بكثير. وبغض النظر عن التحذيرات، فإن هذه "النتائج تشكل أول دليل تجريبي على أن أي نظام اصطناعي يجتاز اختبار تورينج القياسي الثلاثي الأطراف"، كما خلص الباحثون. هل يعني هذا أن نماذج تعلم اللغة المدعومة بالذكاء الاصطناعي ذكية؟ قال جونز في برنامج X: "أعتقد أن هذا سؤال معقد للغاية يصعب تناوله في ورقة بحثية (أو تغريدة)". "لكن بشكل عام، أعتقد أنه يجب تقييم هذا كواحد من بين العديد من الأدلة الأخرى على نوع الذكاء الذي يظهره طلاب الماجستير في القانون". ومن المثير للاهتمام أن الخبراء في مجلة Psychology Today خلصوا إلى أن الروبوتات تغلبت على اختبار تورينج، ليس من خلال الذكاء، ولكن من خلال كونها بشرًا "أفضل" من البشر الفعليين. التناقض البشري كتب جون نوستا، مؤسس مركز أبحاث نوستا لاب للابتكار، واصفًا هذا التناقض البشري: "بينما كان من المفترض أن يقيس اختبار تورينج ذكاء الآلة، إلا أنه كشف، دون قصد، عن أمرٍ أكثر إثارةً للقلق: ضعفنا المتزايد أمام التقليد العاطفي". وأضاف: "لم يكن هذا فشلًا في كشف الذكاء الاصطناعي، بل انتصارًا للتعاطف الاصطناعي". وقد استند نوستا في تحليله على حقيقة مفادها أن المشاركين نادراً ما طرحوا أسئلة منطقية، وبدلاً من ذلك أعطوا الأولوية "للنبرة العاطفية، واللغة العامية، والتدفق"، واستندوا في اختياراتهم على "ما هو الذي يحمل طابعاً إنسانياً أكثر". واختتم حديثه قائلاً: "بعبارة أخرى، لم يكن هذا اختبار تورينج. بل كان اختبارًا للكيمياء الاجتماعية - - ليس مقياسًا للذكاء، بل للطلاقة العاطفية. وقد أجاد الذكاء الاصطناعي فيه."

سرايا الإخبارية
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- سرايا الإخبارية
الذكاء الاصطناعي يهزم البشر في إنشاء الميمز الفكاهية
سرايا - أظهرت دراسة حديثة أن التعليقات التي يولدها الذكاء الاصطناعي على الصور الساخرة memes تفوقت في الفكاهة والإبداع وقابلية المشاركة مقارنةً بتلك التي ابتكرها البشر. ومع ذلك، لا يزال البشر مسؤولين عن أفضل الميمز الفردية التي تحقق تأثيراً استثنائياً، مما يشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يكون قادراً على إنشاء ميمز مقبولة على نطاق واسع، لكن ليس بالضرورة الأكثر إبداعاً أو تميزاً. تُقدم الدراسة، التي سيتم عرضها في المؤتمر الدولي 2025 لواجهات المستخدم الذكية، رؤية متعمقة حول كيفية تفوق الذكاء الاصطناعي والبشر في إنشاء المحتوى الفكاهي، وكانت النتائج مفاجئة لدرجة أن بعض الخبراء اعتبروها علامة فارقة في قدرة الذكاء الاصطناعي على محاكاة الإبداع البشري. وأشار إيثان مولّيك، أستاذ في كلية وارتون، عبر منصة Bluesky بعد اطلاعه على الدراسة: "يؤسفني الإعلان بأن اختبار تورينج للميمز قد تم اجتيازه." في إشارة إلى الاختبار الشهير الذي وضعه عالم الكمبيوتر آلان تورينج عام 1950، والذي يهدف إلى تحديد ما إذا كان يمكن التمييز بين محتوى ينتجه الذكاء الاصطناعي وآخر من صنع البشر. لكن رغم ذلك، لا يزال من المبكر منح الذكاء الاصطناعي الصدارة، حيث تشير الدراسة إلى أنه في حين يمكن للذكاء الاصطناعي تعزيز الإنتاجية وإنشاء محتوى يلقى رواجاً واسعاً، يظل الإبداع البشري جوهرياً في إنشاء محتوى يتفاعل مع الناس على مستوى أعمق وأكثر خصوصية. اعتمدت الدراسة على اختبار وضعه فريق بحثي دولي من معهد KTH الملكي في السويد، وجامعة LMU ميونيخ، وجامعة TU دارمشتات الألمانية في صورة سلسلة من الاختبارات لمقارنة جودة الميمز بين 3 سيناريوهات مختلفة. في السيناريو الأول، تم تكليف البشر فقط بإنشاء الميمز بشكل مستقل دون مساعدة الذكاء الاصطناعي، أما السيناريو الثاني فتمثل في تعاون البشر مع نموذج GPT-4o من OpenAI لإنشاء التعليقات، مما أتاح للبشر تحسين المحتوى الذي يقترحه الذكاء الاصطناعي، بينما اعتمد السيناريو الثالث بالكامل على GPT-4o لإنشاء الميمز دون أي تدخل بشري. جزء من دراسة بحثية تستكشف قدرة الذكاء الاصطناعي على منافسة البشر في حس الفكاهة - Wu Et Al لاختبار مدى فعالية كل نوع من هذه الميمز، تم توزيعها على 3 فئات رئيسية مألوفة لدى الجمهور: العمل، الطعام، والرياضة. ووجد الباحثون أن الميمز التي تناولت موضوعات العمل حصلت على تقييمات أعلى في الفكاهة وقابلية المشاركة، مقارنةً بالميمز المرتبطة بالطعام أو الرياضة، مما يشير إلى أن السياق يلعب دوراً حاسماً في مدى نجاح الميمز، سواء أكانت من صنع البشر أم الذكاء الاصطناعي. ومن المهم ملاحظة أن الذكاء الاصطناعي لم يُستخدم لإنشاء الصور نفسها، بل اقتصر دوره على توليد النصوص والتعليقات المرفقة، بينما تم الاعتماد على نماذج ميمز شهيرة ومعروفة لاختبار فعالية التعليقات. نتائج الدراسة عند تقييم الميمز التي تم إنشاؤها، لاحظ الباحثون أن الميمز التي أنشأها الذكاء الاصطناعي بالكامل حصلت على تقييمات أعلى في الفكاهة، الإبداع وقابلية المشاركة، وهي العوامل الأساسية التي تحدد مدى انتشار الميمز على الإنترنت. ومع ذلك، حملت الدراسة تحذيراً مهماً، إذ أظهرت أنه رغم تفوق الذكاء الاصطناعي في المتوسط، فإن أفضل الميمز الفردية على الإطلاق كانت من صنع البشر، سواء أبدعوها بمفردهم أو بمساعدة الذكاء الاصطناعي. بمعنى آخر، بينما كان الذكاء الاصطناعي قادراً على إنتاج ميمز تلقى استحساناً عاماً، كان البشر لا يزالون قادرين على إنتاج الميمز الأكثر إبداعاً وتأثيراً. كما لاحظ الباحثون أن المشاركين الذين استخدموا الذكاء الاصطناعي تمكنوا من إنشاء عدد أكبر من الميمز بسهولة أكبر، لكن هذا لم يؤدِ بالضرورة إلى تحسين جودتها. وأوضح الباحثون أن "زيادة إنتاجية الفرق التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لا تعني بالضرورة إنتاج ميمز بجودة أعلى، بل تعني فقط إنتاج عدد أكبر من الميمز". جزء من دراسة بحثية تستكشف قدرة الذكاء الاصطناعي على منافسة البشر في حس الفكاهة - Wu Et Al ويعزو الباحثون نجاح الذكاء الاصطناعي في إنتاج ميمز فكاهية إلى تدريبه على كميات هائلة من بيانات الإنترنت، مما يجعله قادراً على التعرف على الأنماط الأكثر شيوعًا في الفكاهة، بينما في المقابل، يميل البشر إلى إنشاء ميمز تستند إلى تجاربهم الشخصية، مما قد يؤدي إلى محتوى فريد أحياناً، لكنه أقل انتشاراً. وأثار بعض المستخدمين الذين اطلعوا على الدراسة شكوكاً حول النتائج، حيث أشار أحدهم على منصة Bluesky إلى أن "الميمز التي أنشأها الذكاء الاصطناعي ليست بهذه الروعة." ورداً على ذلك، علق مولّيك قائلًا: "أحد الدروس المستفادة هو أن الكثير من الناس يجدون الميمز السيئة مضحكة ومثيرة للاهتمام".


الشرق السعودية
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق السعودية
دراسة: الذكاء الاصطناعي لديه حس فكاهي يتفوق على البشر أحيانا
أظهرت دراسة حديثة أن التعليقات التي يولدها الذكاء الاصطناعي على الصور الساخرة memes تفوقت في الفكاهة والإبداع وقابلية المشاركة مقارنةً بتلك التي ابتكرها البشر. ومع ذلك، لا يزال البشر مسؤولين عن أفضل الميمز الفردية التي تحقق تأثيراً استثنائياً، مما يشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يكون قادراً على إنشاء ميمز مقبولة على نطاق واسع، لكن ليس بالضرورة الأكثر إبداعاً أو تميزاً. تُقدم الدراسة، التي سيتم عرضها في المؤتمر الدولي 2025 لواجهات المستخدم الذكية، رؤية متعمقة حول كيفية تفوق الذكاء الاصطناعي والبشر في إنشاء المحتوى الفكاهي، وكانت النتائج مفاجئة لدرجة أن بعض الخبراء اعتبروها علامة فارقة في قدرة الذكاء الاصطناعي على محاكاة الإبداع البشري. وأشار إيثان مولّيك، أستاذ في كلية وارتون، عبر منصة Bluesky بعد اطلاعه على الدراسة: "يؤسفني الإعلان بأن اختبار تورينج للميمز قد تم اجتيازه." في إشارة إلى الاختبار الشهير الذي وضعه عالم الكمبيوتر آلان تورينج عام 1950، والذي يهدف إلى تحديد ما إذا كان يمكن التمييز بين محتوى ينتجه الذكاء الاصطناعي وآخر من صنع البشر. لكن رغم ذلك، لا يزال من المبكر منح الذكاء الاصطناعي الصدارة، حيث تشير الدراسة إلى أنه في حين يمكن للذكاء الاصطناعي تعزيز الإنتاجية وإنشاء محتوى يلقى رواجاً واسعاً، يظل الإبداع البشري جوهرياً في إنشاء محتوى يتفاعل مع الناس على مستوى أعمق وأكثر خصوصية. كيف تم اختبار الميمز؟ اعتمدت الدراسة على اختبار وضعه فريق بحثي دولي من معهد KTH الملكي في السويد، وجامعة LMU ميونيخ، وجامعة TU دارمشتات الألمانية في صورة سلسلة من الاختبارات لمقارنة جودة الميمز بين 3 سيناريوهات مختلفة. في السيناريو الأول، تم تكليف البشر فقط بإنشاء الميمز بشكل مستقل دون مساعدة الذكاء الاصطناعي، أما السيناريو الثاني فتمثل في تعاون البشر مع نموذج GPT-4o من OpenAI لإنشاء التعليقات، مما أتاح للبشر تحسين المحتوى الذي يقترحه الذكاء الاصطناعي، بينما اعتمد السيناريو الثالث بالكامل على GPT-4o لإنشاء الميمز دون أي تدخل بشري. لاختبار مدى فعالية كل نوع من هذه الميمز، تم توزيعها على 3 فئات رئيسية مألوفة لدى الجمهور: العمل، الطعام، والرياضة. ووجد الباحثون أن الميمز التي تناولت موضوعات العمل حصلت على تقييمات أعلى في الفكاهة وقابلية المشاركة، مقارنةً بالميمز المرتبطة بالطعام أو الرياضة، مما يشير إلى أن السياق يلعب دوراً حاسماً في مدى نجاح الميمز، سواء أكانت من صنع البشر أم الذكاء الاصطناعي. ومن المهم ملاحظة أن الذكاء الاصطناعي لم يُستخدم لإنشاء الصور نفسها، بل اقتصر دوره على توليد النصوص والتعليقات المرفقة، بينما تم الاعتماد على نماذج ميمز شهيرة ومعروفة لاختبار فعالية التعليقات. نتائج الدراسة عند تقييم الميمز التي تم إنشاؤها، لاحظ الباحثون أن الميمز التي أنشأها الذكاء الاصطناعي بالكامل حصلت على تقييمات أعلى في الفكاهة، الإبداع وقابلية المشاركة، وهي العوامل الأساسية التي تحدد مدى انتشار الميمز على الإنترنت. ومع ذلك، حملت الدراسة تحذيراً مهماً، إذ أظهرت أنه رغم تفوق الذكاء الاصطناعي في المتوسط، فإن أفضل الميمز الفردية على الإطلاق كانت من صنع البشر، سواء أبدعوها بمفردهم أو بمساعدة الذكاء الاصطناعي. بمعنى آخر، بينما كان الذكاء الاصطناعي قادراً على إنتاج ميمز تلقى استحساناً عاماً، كان البشر لا يزالون قادرين على إنتاج الميمز الأكثر إبداعاً وتأثيراً. كما لاحظ الباحثون أن المشاركين الذين استخدموا الذكاء الاصطناعي تمكنوا من إنشاء عدد أكبر من الميمز بسهولة أكبر، لكن هذا لم يؤدِ بالضرورة إلى تحسين جودتها. وأوضح الباحثون أن "زيادة إنتاجية الفرق التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لا تعني بالضرورة إنتاج ميمز بجودة أعلى، بل تعني فقط إنتاج عدد أكبر من الميمز". ويعزو الباحثون نجاح الذكاء الاصطناعي في إنتاج ميمز فكاهية إلى تدريبه على كميات هائلة من بيانات الإنترنت، مما يجعله قادراً على التعرف على الأنماط الأكثر شيوعًا في الفكاهة، بينما في المقابل، يميل البشر إلى إنشاء ميمز تستند إلى تجاربهم الشخصية، مما قد يؤدي إلى محتوى فريد أحياناً، لكنه أقل انتشاراً. وأثار بعض المستخدمين الذين اطلعوا على الدراسة شكوكاً حول النتائج، حيث أشار أحدهم على منصة Bluesky إلى أن "الميمز التي أنشأها الذكاء الاصطناعي ليست بهذه الروعة." ورداً على ذلك، علق مولّيك قائلًا: "أحد الدروس المستفادة هو أن الكثير من الناس يجدون الميمز السيئة مضحكة ومثيرة للاهتمام".


الصحراء
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الصحراء
دراسة: الذكاء الاصطناعي لديه حس فكاهي يتفوق على البشر أحيانا
أظهرت دراسة حديثة أن التعليقات التي يولدها الذكاء الاصطناعي على الصور الساخرة memes تفوقت في الفكاهة والإبداع وقابلية المشاركة مقارنةً بتلك التي ابتكرها البشر. ومع ذلك، لا يزال البشر مسؤولين عن أفضل الميمز الفردية التي تحقق تأثيراً استثنائياً، مما يشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يكون قادراً على إنشاء ميمز مقبولة على نطاق واسع، لكن ليس بالضرورة الأكثر إبداعاً أو تميزاً. تُقدم الدراسة، التي سيتم عرضها في المؤتمر الدولي 2025 لواجهات المستخدم الذكية، رؤية متعمقة حول كيفية تفوق الذكاء الاصطناعي والبشر في إنشاء المحتوى الفكاهي، وكانت النتائج مفاجئة لدرجة أن بعض الخبراء اعتبروها علامة فارقة في قدرة الذكاء الاصطناعي على محاكاة الإبداع البشري. وأشار إيثان مولّيك، أستاذ في كلية وارتون، عبر منصة Bluesky بعد اطلاعه على الدراسة: "يؤسفني الإعلان بأن اختبار تورينج للميمز قد تم اجتيازه." في إشارة إلى الاختبار الشهير الذي وضعه عالم الكمبيوتر آلان تورينج عام 1950، والذي يهدف إلى تحديد ما إذا كان يمكن التمييز بين محتوى ينتجه الذكاء الاصطناعي وآخر من صنع البشر. لكن رغم ذلك، لا يزال من المبكر منح الذكاء الاصطناعي الصدارة، حيث تشير الدراسة إلى أنه في حين يمكن للذكاء الاصطناعي تعزيز الإنتاجية وإنشاء محتوى يلقى رواجاً واسعاً، يظل الإبداع البشري جوهرياً في إنشاء محتوى يتفاعل مع الناس على مستوى أعمق وأكثر خصوصية. كيف تم اختبار الميمز؟ اعتمدت الدراسة على اختبار وضعه فريق بحثي دولي من معهد KTH الملكي في السويد، وجامعة LMU ميونيخ، وجامعة TU دارمشتات الألمانية في صورة سلسلة من الاختبارات لمقارنة جودة الميمز بين 3 سيناريوهات مختلفة. في السيناريو الأول، تم تكليف البشر فقط بإنشاء الميمز بشكل مستقل دون مساعدة الذكاء الاصطناعي، أما السيناريو الثاني فتمثل في تعاون البشر مع نموذج GPT-4o من OpenAI لإنشاء التعليقات، مما أتاح للبشر تحسين المحتوى الذي يقترحه الذكاء الاصطناعي، بينما اعتمد السيناريو الثالث بالكامل على GPT-4o لإنشاء الميمز دون أي تدخل بشري. جزء من دراسة بحثية تستكشف قدرة الذكاء الاصطناعي على منافسة البشر في حس الفكاهة - Wu Et Al لاختبار مدى فعالية كل نوع من هذه الميمز، تم توزيعها على 3 فئات رئيسية مألوفة لدى الجمهور: العمل، الطعام، والرياضة. ووجد الباحثون أن الميمز التي تناولت موضوعات العمل حصلت على تقييمات أعلى في الفكاهة وقابلية المشاركة، مقارنةً بالميمز المرتبطة بالطعام أو الرياضة، مما يشير إلى أن السياق يلعب دوراً حاسماً في مدى نجاح الميمز، سواء أكانت من صنع البشر أم الذكاء الاصطناعي. ومن المهم ملاحظة أن الذكاء الاصطناعي لم يُستخدم لإنشاء الصور نفسها، بل اقتصر دوره على توليد النصوص والتعليقات المرفقة، بينما تم الاعتماد على نماذج ميمز شهيرة ومعروفة لاختبار فعالية التعليقات. نتائج الدراسة عند تقييم الميمز التي تم إنشاؤها، لاحظ الباحثون أن الميمز التي أنشأها الذكاء الاصطناعي بالكامل حصلت على تقييمات أعلى في الفكاهة، الإبداع وقابلية المشاركة، وهي العوامل الأساسية التي تحدد مدى انتشار الميمز على الإنترنت. ومع ذلك، حملت الدراسة تحذيراً مهماً، إذ أظهرت أنه رغم تفوق الذكاء الاصطناعي في المتوسط، فإن أفضل الميمز الفردية على الإطلاق كانت من صنع البشر، سواء أبدعوها بمفردهم أو بمساعدة الذكاء الاصطناعي. بمعنى آخر، بينما كان الذكاء الاصطناعي قادراً على إنتاج ميمز تلقى استحساناً عاماً، كان البشر لا يزالون قادرين على إنتاج الميمز الأكثر إبداعاً وتأثيراً. كما لاحظ الباحثون أن المشاركين الذين استخدموا الذكاء الاصطناعي تمكنوا من إنشاء عدد أكبر من الميمز بسهولة أكبر، لكن هذا لم يؤدِ بالضرورة إلى تحسين جودتها. وأوضح الباحثون أن "زيادة إنتاجية الفرق التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لا تعني بالضرورة إنتاج ميمز بجودة أعلى، بل تعني فقط إنتاج عدد أكبر من الميمز". جزء من دراسة بحثية تستكشف قدرة الذكاء الاصطناعي على منافسة البشر في حس الفكاهة - Wu Et Al ويعزو الباحثون نجاح الذكاء الاصطناعي في إنتاج ميمز فكاهية إلى تدريبه على كميات هائلة من بيانات الإنترنت، مما يجعله قادراً على التعرف على الأنماط الأكثر شيوعًا في الفكاهة، بينما في المقابل، يميل البشر إلى إنشاء ميمز تستند إلى تجاربهم الشخصية، مما قد يؤدي إلى محتوى فريد أحياناً، لكنه أقل انتشاراً. وأثار بعض المستخدمين الذين اطلعوا على الدراسة شكوكاً حول النتائج، حيث أشار أحدهم على منصة Bluesky إلى أن "الميمز التي أنشأها الذكاء الاصطناعي ليست بهذه الروعة." ورداً على ذلك، علق مولّيك قائلًا: "أحد الدروس المستفادة هو أن الكثير من الناس يجدون الميمز السيئة مضحكة ومثيرة للاهتمام". نقلا عن الشرق للأخبار