logo
#

أحدث الأخبار مع #آلهاشم

محمد بركات الطراونة : الاستقلال مسيرة عطاء وقصة انجاز
محمد بركات الطراونة : الاستقلال مسيرة عطاء وقصة انجاز

أخبارنا

timeمنذ 6 ساعات

  • سياسة
  • أخبارنا

محمد بركات الطراونة : الاستقلال مسيرة عطاء وقصة انجاز

أخبارنا : والاْردنيون في مختلف انحاء الوطن يحتفلون بالذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة، نقول إن الاستقلال مسيرة متواصلة من العمل والإنتماء الوطني، قوامه العدل والمساواة ورفعة الوطن وخدمة المواطنين، الاستقلال بعث في نفوس الأردنيين كل معاني العز والفخار ومن ركائز قوته تعزيز إرادة وطنية وتلاحم بين القيادة والشعب في سبيل بناء دولة قوية وتعزيز قيم المواطنة والإعتماد على الذات، عيد الاستقلال مناسبة وطنية غالية على قلوب الأردنيين، وهي مناسبة لها رمزية خاصة تحمل في طياتها،معاني الحب والإنتماء لتراب الوطن والولاء لقيادته الهاشمية الحكيمة، مناسبة الاستقلال فرصة للتوقف عندها لاستذكار بدايات تأسيس الدولة وخطوات وضع الأردن على طريق مواصلة البناء والنهضة، هي فرصه للتعبير عن الفخر والاعتزاز بجهود آل هاشم الأخيار في رسم صورة معاني العز والفخار والكبرياء الوطني، لبناء الدولة الحديثة بدءا من جهود الملك المؤسس عبد الله الأول إلى عهد الملك طلال واضع الدستور،إلى عهد الملك الحسين الباني طيب الله ثراهم جميعا، وامتدادًا إلى العهد الميمون لجلالة الملك عبد الله الثاني المعزز أطال الله في عمره، وإلى جانبهم ومعهم أبناء الوطن كل في مجاله الذين، التفوا حول قيادتهم بكل الوفاء والاخلاص، إنها حقبة زمنية طويلة ومهمة من حكمة القيادة، ووضوح رؤيتها في رسم بناء نهضة الأردن الحديث، قيادة تمتلك الشرعية الدستورية والدينية والتاريخية، أوصلت الوطن إلى ما هو عليه من تطور وحداثة، رغم قلة الموارد ومحدودية الإمكانات، إلا من ارادة قوية، وتصميم على البناء والتطوير، ابدا لم تكن سهلة المراحل التي مر بها الوطن وعبر مسيرة اعلاء بنيانه، بل كان محاطا دائمًا بالصعوبات والعواصف التي شهدتها وتشهدها المنطقة، وانعكست تبعاتها مباشرة على الأردن، جهود أثمرت في الوصول إلى مكانة دولية مرموقة، وإحترام عالمي لنهج ومصداقية القيادة الهاشمية، وأصبح الوطن انموذجا لدولة القانون والمؤسسات وإحترام كرامة وحقوق الإنسان، الاردنيون يحتفلون بهذه المناسبة وسط مشاعر التقدير والاعتزاز بما حققه الأردن من نهضة شاملة تعليميه وصحية وعمرانية وبنية تحتية متكاملة، تضاهي ما وصلت إليه الدول المتقدمة، والوطن وبجهد قيادته وسواعد أبنائه يسير قدمًا بكل ثقة في تنفيذ خطوات الإصلاح الشامل بكل جوانبه وحقق انجازات نوعية في هذا المجال، ويسير بكل ثبات وقوة في خطوات البناء والإنجاز، ويواصل جهوده لتحقيق مبدأ الإعتماد على الذات وتحسين مستوى معيشة المواطنين وهي على رأس أولويات جلالة الملك، في وقت يواصل فيه الأردن جهوده الكبيرة في دعم ونصرة القضايا العربية، وجهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وسط تقدير عالمي لأهمية ومحورية دوره في العديد من القضايا التي تشغل المنطقة والعالم،في ذكرى الاستقلال نستذكر بكل الفخر جهود الاوائل الذين بنوا، ووضعوا اللبنات الأولى في مراحل تأسيس الدولة، وفي ذكرى الاستقلال نوجه تحية اعتزاز وفخر لقواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية، ولكل السواعد التي تعمل على مواصلة تطوير واعلاء بنيان الوطن بكل اخلاص، وكل عام والوطن والقائد وأبناء الشعب بالف خير.

مديرية الأمن العام.. خطوات نوعية برؤى ملكية
مديرية الأمن العام.. خطوات نوعية برؤى ملكية

الدستور

timeمنذ 14 ساعات

  • سياسة
  • الدستور

مديرية الأمن العام.. خطوات نوعية برؤى ملكية

أنـــس صـويـلــــح يوم الاستقلال الأردني محطة وطنية خالدة، تتجدد فيها معاني الكبرياء، وتزدهر بها مشاعر الفخر والانتماء، في هذا اليوم المجيد، تستحضر القلوب والعقول بطولات الغر الميامين من آل هاشم الأطهار، الذين قادوا شعبهم الوفي نحو الاستقلال بعزيمة لا تلين، وصاغوا من هذه المناسبة مشروع حياة لأردن العزة والكرامة، فكانوا نعم القادة ونعم الوفاء. لقد ارتقى الاستقلال بالوطن إلى مصاف المجد، فكان نقطة التحول الكبرى في بناء الدولة الأردنية الحديثة، التي لم تتوقف عن الإنجاز والعطاء في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة، وكان جهاز الأمن العام في طليعة مؤسسات الدولة، باعتباره حاميا للكرامة الإنسانية، وسندا للعدالة، وصمام أمان للطمأنينة في ربوع الوطن كافة. وأولت مديرية الأمن العام رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني – حفظه الله – جل اهتمامها، فجعلت من هذه التوجيهات السامية نبراسا لمسيرتها في التطوير والبناء، حريصة على تحقيق تطلعات الشعب الأردني، والحفاظ على أمن الوطن واستقراره، وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمنه أو النيل من سكينته. وخطت المديرية خطوات نوعية في تحديث منظومتها الأمنية، وانطلقت بتشكيلاتها المختلفة في مسار تطوير شامل، عالجت فيه المظاهر السلبية، وتصدت للجرائم والقضايا المجتمعية بحزم واحتراف، معززة استراتيجياتها الأمنية التي ارتقت برسالتها النبيلة لتكون أكثر فاعلية في خدمة المجتمع. ورفعت المديرية من مستوى التنسيق بين وحداتها، وأعلت من قيمة التكامل المؤسسي، فانتقلت من العمل الأمني التقليدي إلى عمل شمولي ذي أبعاد إنسانية، يعكس فهما عميقا لمصالح الدولة ويضع خدمة الإنسان الأردني في مقدمة الأولويات. ومن خلال مديرية العمليات والسيطرة، تعاملت الأمن العام باحترافية عالية مع آلاف البلاغات اليومية وعلى مدار الساعة، عبر أنظمة تقنية متطورة وكوادر مدربة بعناية، ما يجسد صورة الأمن الذكي والكفاءة المؤسسية. كما قدمت مديرية الدفاع المدني أنموذجا مشرفا في الاستجابة السريعة، سواء في مجال الإسعاف أو الإنقاذ أو الإطفاء، مدعومة بمعدات حديثة وعناصر مؤهلة، ولم يقتصر دورها على الداخل، بل تعداه للمشاركة الدولية الفاعلة في فرق الإغاثة والإنقاذ في مناطق الكوارث حول العالم. وفي ميادين المكافحة، واجهت إدارة مكافحة المخدرات آفة العصر بكل ما أوتيت من قوة، فأنجزت ضربات نوعية حاسمة ضد تجار السموم، ونفذت حملات توعوية متكاملة، وبرامج علاجية رائدة، رسخت من خلالها رسالتها في حماية المجتمع من براثن هذه الآفة. وعززت مديرية الأمن العام جهود مكافحة الجريمة من خلال إدارتي البحث الجنائي والأمن الوقائي، فدعمت بنيتها الفنية، ووسعت استخدام التقنيات الحديثة، ما ساهم في رفع معدلات الكشف والوقاية، وتعزيز الأمن المجتمعي. وشهد المواطنون نتائج الخطط المرورية المتكاملة، التي جاءت ترجمة لتوجيهات جلالة الملك وسمو ولي عهده الأمين، فارتقت الاستراتيجية المرورية نحو مزيد من الرقابة والسلامة، وتجلت فاعليتها بتطبيق قانون السير الجديد، والحد من الحوادث، والتوعية الواسعة لكافة شرائح المجتمع، واستحداث المجلس الأعلى للسلامة المرورية الذي ترأس اجتماعه الأخير سمو ولي العهد لتعزيز السلامة المرورية والتخفيف من الخسائر البشرية جراء حوادث السير. أما إدارة ترخيص السواقين والمركبات، فقد واصلت مسيرة التحديث والتطوير، مؤمنة بخدمة المواطن بكفاءة ويسر، فأتاحت خدماتها إلكترونيا، وراعت احتياجات ذوي الإعاقة، وامتدت بخدماتها لتغطي محافظات المملكة كافة. وتجلى اهتمام الأمن العام بالأسرة والأحداث تنتهج العمل التكاملي وتستند إلى قيم المجتمع الأردني، بما ينسجم مع توجيهات جلالة الملك السامية في تعزيز منظومة الحماية القانونية والاجتماعية للفئات الأكثر عرضة للخطر. كما ساهم الأمن العام في تطوير منظومة الإصلاح والتأهيل، عبر تحسين البنية التحتية للمراكز، تواكب المعايير الدولية، مما أسهم في التحول من العقوبة إلى التأهيل، وفي تعزيز برامج التوجيه والإرشاد للنزلاء، تأهيلا للعودة الفاعلة إلى المجتمع، بالإضافة الى عرض منتوجات ومشغولات النزلاء «صنع بعزيمة « في الكثير من المحافل التي تقام في المملكة مما يجسد أحد أهم مخرجات العملية الإصلاحية التي انتهجتها مديرية الأمن العام وإدارة نزلاء عزموا على التغيير وتحقيق الذات . وقد حققت الإدارات المتخصصة – من الادارة الملكية لحماية البيئة، والشرطة السياحية، والتنفيذ القضائي، والمختبرات والأدلة الجرمية – تطورات بارزة، جعلتها نماذج متقدمة في تقديم الخدمة الأمنية النوعية، كما واصلت المديرية دعم متقاعديها ورعاية شؤونهم بما يليق بعطائهم وتضحياتهم. وفي الجانب الإعلامي، برزت مديرية الأمن العام كمنصة وطنية رائدة، عبر إعلامها الأمني الحديث والمتنوع، ومن خلال الإذاعة ومبادرات الشرطة المجتمعية، إذ أطلقت مئات الحملات التوعوية والمجتمعية، وبثت آلاف الرسائل المؤثرة، ورسخت مفهوم الشراكة المجتمعية، لتصبح منصاتها التفاعلية جسورا حية بين المواطن ومؤسسة الأمن. وتأكيدا على أن الإنسان هو المحور، أولت المديرية أهمية قصوى لتأهيل منتسبيها، وصقل مهاراتهم، عبر منظومة تدريب شاملة، تواكب المستجدات الأمنية والإنسانية، وتضمن استمرارية الأداء المتفوق. وفي ظل قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني – حفظه الله – تواصل مديرية الأمن العام أداءها الإنساني محليا ودوليا، من خلال مشاركة فاعلة في بعثات حفظ السلام الدولية، أثبتوا جدارتهم في تمثيل الوطن بكل شرف واقتدار. وشهدت السنوات الأخيرة تعاظم دور المرأة في صفوف الأمن العام، فكانت حاضرة في مختلف التشكيلات والوحدات، مؤدية لواجبها بكفاءة، في مشهد يعكس التمكين الحقيقي والمشاركة الفاعلة. وسيبقى الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، شامخا بأمنه، عزيزا برجاله، راسخا بثوابته، مزدهرا بعطاء أبنائه، وستظل راية الاستقلال خفاقة، تذكرنا دوما بأن الوفاء للوطن لا يقاس بالكلمات، بل يترجم بالعمل والعطاء والبذل والتضحية. وكل عام والأردن وقائده وشعبه بألف خير.

لا بارك الله بكل حاقد وحاسد وشلت يد كل متآمر
لا بارك الله بكل حاقد وحاسد وشلت يد كل متآمر

الدستور

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

لا بارك الله بكل حاقد وحاسد وشلت يد كل متآمر

بقلم: المقدم المتقاعد خالد نواف في خطوة غير محسوبة، ظن المتآمرون على الأردن أن انشغال جلالة الملك والحكومة الأردنية فيما يجري من أحداث مؤسفة في دول الجوار العربي، وما تشهده الأراضي الفلسطينية من تنمر الحكومة الصهيونية وتطرفها تجاه الأشقاء الفلسطينيين.. ظن هؤلاء الشرذمة الحاقدون أن فرصتهم التاريخية التي ينتظرون ويحلمون بها قد جاء وقتها وآن أوانها، وهم لا يدركون أن العناية الإلهية التي تحيط بهذا البلد الطيب أهله قد سخّرت لنا من آل هاشم من يحملون أمانة المسؤولية، وأن الجيش والأجهزة الأمنية الساهرة على أمن الوطن والمواطن وضيوف الأردن في أعلى درجات التأهب والاستعداد، وهم يحظون بالرعاية والعناية والدعم اللامحدود من جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية المظفرة، وهو ما جعلها على الدوام العين الساهرة والقلوب النابضة بحب الوطن، كيف لا وشعارهم على الدوام:" الله ... الوطن ... الملك". وأنا هنا أقول: إن استغلال كرم وحسن أخلاق الهاشميين وتسامحهم يستوجب من الجميع الخجل من محاولات الإساءة للأردن، وعدم التغابي وإنكار المسؤولية إزاء ما يحدث، لأن العذر صار أقبح من ذنبكم، فأنتم يا من تقومون بذلك بمثابة ربّ الأسرة الذي لا عذر له عندما يقترف أحد أبنائه جرمًا أو يرتكب خطيئة. وفي نص الحديث الصحيح: "كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته". وأمام القضاء العشائري، وفي أحكام المألوف مما جرت عليه العادات الأردنية الأصيلة، أن الجاني يُغرَّب وخمسته معه بما يعرف بـ "الجلوة العشائرية"، ومن حقنا كأردنيين أن نعود لما كان في السابق، ألا نقبل بالجلوة على دفتر العائلة، وإن كان الحزب بمثابة العائلة الواحدة، وأيًّا كان، يجب أن تجلو عن صدورنا، وتجميد نشاطكم السياسي الذي أصبح على الدولة الأردنية لزامًا حظره من الألف إلى الياء، فكلّكم في سجل واحد، بكشوفاتكم التي لا تخفى على أحد، فكفاكم لعبًا وتضليلًا للشعب الأردني الذي أعددتم له من الصواريخ والطائرات المسيّرة ما كان كفيلًا بتهديد الأمن والسلم المجتمعي وإزهاق الأرواح. لا بارك الله بكل حاقد وحاسد، وشلت يد كل متآمر، وعميت قلوب وأبصار الضامرين للأردن، قيادة وأرضًا وشعبًا، أي سوء. حفظ الله الأردن قيادة وأرضًا وسماءً وشعبًا، حصنًا منيعًا وسندًا لأمتنا العربية والإسلامية. * مقدم متقاعد خالد نواف/ رئيس جمعية المتقاعدين في قضاء برما.

قصيدة ملك المواقف اهداء من العميد المتقاعد ماهر الخالدي إلى جلالة الملك بمناسبة يوم الوفاء للمتقاعدين 15/2/2025
قصيدة ملك المواقف اهداء من العميد المتقاعد ماهر الخالدي إلى جلالة الملك بمناسبة يوم الوفاء للمتقاعدين 15/2/2025

سرايا الإخبارية

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • منوعات
  • سرايا الإخبارية

قصيدة ملك المواقف اهداء من العميد المتقاعد ماهر الخالدي إلى جلالة الملك بمناسبة يوم الوفاء للمتقاعدين 15/2/2025

سرايا - تأبى المروءة أن تغادر موطنا فيه المليك من السماحة كالقمر كالبدر يعطي للبلاد ضياؤه وسحابة بالفكر يعطينا المطر من آل هاشم والسمو ردائهم ماخاب ظن الشعب فيهم أوخسر نسلوك من صدر المهابة قائدا قاد المسيرة للعروبة قد نصر وحملت من عهد الحسين أمانة ياخير من حمل الأمانة مافتر يامن عرفت الحكم صدق توجه وتواجه الأخطار في بعد النظر بشجاعة الحكماء تحمي موطنا من كل حالة الليالي والخطر أن القيادة للشعوب مواقف فيها المجاهدة العظيمة والحذر فيها من الأحمال يصعب حمله والله حسب الصابرين ومن صبر ومضيت في الاردن تصنع مجده وتسطر التاريخ في أبهى الصور حتى غدت ارض الكرامة والهدى ومنارة للعلم والدين الأغــر فالعبقرية في الهواشم خصلة سلبت عقول المبدعين مع النظر يبني المواقف بالمحافل فارسا لإغاثة الملهوف يجبر من كُسِر برعاية المكلوم غاية همـــه ياخير من مسح الدموع ومن جبر يابن الحسين تجاوزت افعالكم كل الكلام واوجزت صدق الخبر من للمواقف غيركم ياسيدي صدق المواقف لايكذبه البشر كل المحافل شاهدت افعالكم كنت المبادر بالمواقف ماانتظر باياديكم البيضاء تبني موطنا والقلب من فرط المحبة منفطر وتكرر الفعل المشرف دائما فالخير في أهل الكرامة مستمر انت الشجاع والكرامة سيدا فيض المروءة من سماء منهمر ملك المكارم بالمواقف ثابت رغمت انوف الحاقدين ومن نكر نحن السيوف الصادقين بفعلنا تطوير رقاب المعتدين ومن غدر نحن الرجال الأوفياء لعهدنا بك سيدي دوما نُعَـز ونفتخـر ملك الرجال تعاظمت أمجاده فوق الثريا والفخار سماك ارسلت في الاردن مركب عزنا والمجد عطر بالبهاء خطاك امضي بنا فالركب نحن رجاله انت المليك وخاب من عاداك نحن السيوف الصداقات بفعلها عدل وحزم طاوعت يمناك نحن الرجال المهتدين بعزمكم والعهد منا أن نصون حماك أن الوفاء على الرجال فريضة صدق السيوف رواية ورماح والعهد في عرف الرجال سجية والعزم فيهم حكمة وســلاح صدق المواقف للرجال رواسيا كالصخر لا تحــركه الرياح وحماية الأوطان درب كرامة درب الهداية جنة وفــلاح ياسيد الأحرار انت ملاذهم فجر الليالي الحالكات صباح لله درك من مليك شامخ رغم المصاعب تصنع الأفراح

في يوم الوفاء والبيعة نقول: ولاؤنا عقيدة .. لا أبيات شعر في قصيدة ! .. نحن قوم لا ننزع يدا من طاعة
في يوم الوفاء والبيعة نقول: ولاؤنا عقيدة .. لا أبيات شعر في قصيدة ! .. نحن قوم لا ننزع يدا من طاعة

وطنا نيوز

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وطنا نيوز

في يوم الوفاء والبيعة نقول: ولاؤنا عقيدة .. لا أبيات شعر في قصيدة ! .. نحن قوم لا ننزع يدا من طاعة

وطنا اليوم _ بقلم المهندس خالد بدوان السماعنة شاهدنا تلك المسيرات والفعاليات التي خرجت في مختلف محافظات المملكة في ' يوم الوفاء والبيعة ' لجلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وفقه الله. والتي كانت ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي الحالي حول تهجير سكان قطاع غزة إلى الأردن. لقد تابعنا في الأردن التصريحات من مختلف الشخصيات على المستوى الرسمي والشعبي التي تؤكد بقاء الأردنيين على العهد لعميد آل هاشم. وذلك دفعني لأسطر كلماتي هذه التي ما أكتبها رياء ولا سمعة ولله الحمد .. وإنما لأذكر نفسي والأردنيين عموماً من شتى الأصول والمنابت بأن العهد قائم ومازال .. إن مايجري على الساحة اليوم يحدونا 'لنؤكد العهد' لعميد آل هاشم .. وأقول: نؤكد ! لأننا لا 'ننزع يدا من طاعة' ! . هذه عقيدة وليست مجرد شعارات وأبيات شعر في قصيدة ! .. هكذا تعلمنا .. وهكذا عشنا منذ نعومة أظفارنا ..'أن لا ننازع الأمر أهله' .. قال ﷺ: « من رأى من أميره شيئًا من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يدًا من طاعة». أخرجه مسلم في كتاب الإمارة. فنحن أمة لا نملك أن نعيش بلا بيعة في أعناقنا تجاه حاكم مسلم .. قال صلى الله عليه وسلم: 'من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية'. رواه مسلم. والبيعة عهد على السمع والطاعة ! .. وهذا الحديث واضح الدلالة على وجوب وجود إمام مسلم ومبايعتة. قال الإمام النووي: أجمع العلماء على أنه يجب على المسلمين نصب خليفة. انتهى. فالبيعة لحاكم عام للمسلمين أمر معلوم من الدين بالضرورة، خاصة وأن عدم نصب حاكم مسلم سيورث الإضرار والفوضى. ولا يشترط في البيعة للإمام أن يبايع كل أحد من أبناء الدولة بنفسه.. بل بمجرد إنعقاد الأمر للحاكم ومبايعة أهل الحل والعقد له فقد وقعت له البيعة، وانعقدت من كل أحد من أبناء الدولة ! .. ويعد جماهير المسلمين سلطة الإمام ضرورة اجتماعية وأداة من أدوات الأمة في إقامة العدل وحراسة الدين وسياسة الدنيا، كما يعد القائمون على السلطة- من الإمام ومعاونيه- في خدمة الأمة، يحترمون إرادتها، ويعملون بمشورتها. جاء في حديث جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ وَهُوَ مَرِيضٌ قُلْنَا: أَصْلَحَكَ اللَّهُ حَدِّثْ بِحَدِيثٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهِ سَمِعْتَهُ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: دَعَانَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعْنَاهُ فَقَالَ: فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَأَثَرَةً عَلَيْنَا وَأَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ …. الحديث'. أخرجه البخاري. إن المكانة التي وصلت إليها البيعة في الإسلام تؤكد على الأهمية الكبيرة لها، فهي التي أسهمت في بقاء الأمة الإسلامية وسيادتها التاريخية، ولذا أكد علماء الشريعة الغراء على أنه لا يجوز لكائن من كان أن يخرج على ولي الأمر مادام أنه يقوم بواجبه تجاه دينه ودنياه حتى لو اعترى ذلك قصور وخلل أحيانا فالعبرة بالعموم. والأمة الإسلامية افترقت إلى دول عديدة منذ سقوط دولة بني أمية .. ومع ذلك لم نر علماء دولة من تلك الدول قال علماؤها لحاكمهم: لا نبايعك حتى تجتمع كلمة المسلمين في دولة واحدة ! بل رأينا العكس من ذلك تماما على مر تاريخ المسلمين .. مما يؤكد أن لكل حاكم في بلاد المسلمين بيعة خاصة به .. وأن لا إشكال في تعدد البيعات في دول المسلمين .. ولكل دولة إمامها وبيعتها.. التي متى أعطيت للحاكم المسلم فلا يجوز نقضها !. ولعلي أورد هذا الكلام ردا على من يقول: لا بيعة حتى يتوحد المسلمون تحت إمام واحد .. فهذا كلام مردود جرت كلمة المسلمين على مر تاريخهم على خلافه. بل عد العلماء الربانيون إعطاء البيعة لغير الحاكم كأمثال مايجري لقيادات تنظيمية هنا أو هناك ممن يعيشون في كنف الحاكم وتحت سلطته – عدوا ذلك- شقا للعصا، وخروجا على ولي الأمر العام .. فأوجبوا ترك تلك البيعات، وحرموا فعل ذلك .. فلا بيعة في الدولة الواحدة إلا لشخص واحد.. وفي حالتنا هذه فإنه: الملك عبدالله الثاني ابن الحسين. ولا نعترف في الأردن بأي بيعة لأي أحد سواه. وتكون الطاعة للحاكم المسلم- في المعروف – في كل ظروفه وأحواله .. أراقنا وأحببنا اختياره ام لم يرق لنا ذلك!.. ففي النهاية هو صاحب الكلمة والناس تبع له .. وليس من الطاعة أن نعطى البيعة – فقط – متى كان كلامه موافقا لاختيارنا !! أو مادام يخصنا بمال أو منصب ! بل له الطاعة في المنشط والمكره ! في اليسر والعسر وعلى أثرة منا. إن النصوص الشرعية التي توجب البيعة لعميد آل هاشم في الأردن كثيرة ..وتلك التي تحرم وتتوعد ناقضها ثابتة ومشهورة .. فتأكيد العهد أو تجديد العهد والبيعة جاء في حق ابن الحسين أمر محسوم لامحيد عنه، بنص الكتاب والسنة، كيف ورسول الله يقول: الأمراء من قريش! ومن شذ شذ في النار. لقد ضاق عطن الوصوليون بهذه النصوص الشرعية حتى لم يجدوا إلا أن يطعنوا فيها أو يخرجوها عن سياقها ليكون لهم ما يريدون من تحقيق أهداف دنيوية رخيصة. المستقبل بيد الله لكنه نتاج أيدينا وما فعلته سابقا .. فالله سبحانه وتعالى هو القائل: ' ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون» .. فنسأل الله تعالى أن لا يجازينا بذنوبنا ومعاصينا و ما فعل السفهاء منا. حمى الله الأردن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store