logo
#

أحدث الأخبار مع #أبوالروس،

إسرائيل تكثف استخدام «مسيّرات انتحارية» في غزة... و«حماس» تعود للمواجهة
إسرائيل تكثف استخدام «مسيّرات انتحارية» في غزة... و«حماس» تعود للمواجهة

الشرق الأوسط

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

إسرائيل تكثف استخدام «مسيّرات انتحارية» في غزة... و«حماس» تعود للمواجهة

كثفت إسرائيل خلال الأيام الأخيرة استخدامها للطائرات المسيرة الانتحارية في عملياتها العسكرية بقطاع غزة، خصوصاً خلال استهدافها غزيين بشكل مباشر، الأمر الذي زاد من أعداد الضحايا والتسبب في حرائق غير معتادة بالأماكن المستهدفة. وخلال 4 أيام، انفجر ما لا يقل عن 9 طائرات مسيرة في مناطق مختلفة من قطاع غزة، ضربت أهدافاً غالبيتها داخل مراكز أو مناطق الإيواء. وبحسب مصادر ميدانية تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، فقد تم العثور على بقايا تلك الطائرات المسيرة الانتحارية في أماكن الاستهداف، ونُقل بعضها للفحص للتعرف أكثر عليها، خصوصاً أنها تختلف عن بعضها البعض، تمشياً مع نوع الحدث والهدف المقصود. ووفقاً لتلك المصادر، ففي وقت متأخر من مساء الأربعاء وحتى ظهر الخميس، تم تفجير 4 طائرات انتحارية في 4 أهداف متفرقة، منها اثنتان انفجرتا في قاعة داخل مدرسة «الأيوبية» التي تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال غزة، ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص على الأقل، وثالثة انفجرت في خيمة وقتلت 6 فلسطينيين من عائلة العطل في بلدة بيت لاهيا، بينما قتلت مسيّرة رابعة 10 فلسطينيين من عائلة أبو الروس، في منطقة مواصي خان يونس جنوبي القطاع. وأشارت المصادر إلى أن استخدام هذه الطائرات تسبب بحرائق في الأماكن التي يتم استهدافها، الأمر الذي يزيد من عدد الضحايا، ومقتل بعضهم احتراقاً، وهو ما حدث ليلاً مع عائلة أبو الروس. وهناك العديد من الهجمات المماثلة، من بينها الصحافي أحمد منصور الذي قتل نتيجة انفجار طائرة مسيرة في خيمة للصحافيين بمجمع «ناصر» الطبي في مدينة خان يونس. في الأثناء، أعلن مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، الخميس، مقتل 170 صحافياً منذ بدء الحرب على غزة. مُسيَّرة إسرائيلية من نوع «كواد كابتر» (غيتي) ولفتت المصادر إلى أن إسرائيل كانت تستخدم طائرات «كواد كابتر» صغيرة الحجم، والتي تحمل قنابل يتم تفجيرها عن بعد أو أخرى انتحارية من ذات الطراز، ويتم بشكل أساسي تفجيرها في قيادات من المقاومة الفلسطينية، أو نشطاء بارزين. وأشارت المصادر إلى أن هذا الطراز استخدم بشكل محدود منذ بداية الحرب، وفي بعض جولات التصعيد سابقاً. وبيّنت المصادر أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تكثيف استخدام هذا الطراز من الطائرات لضرب إما مواطنين لا علاقة لهم بالمقاومة والفصائل المختلفة، وإما بعض عناصر الفصائل الذين ليس لهم نشاط كبير، وأيضاً بعض العاملين في المجال الحكومي. وذكرت أن فصائل المقاومة تفحص هذه الطائرات لمحاولة التعرف عليها بشكل أكبر، مشيرةً إلى أنها مسيّرات مجنحة بأنواع مختلفة، وفق ما ظهر في استخداماتها خلال الأيام القليلة الماضية. وأوضحت المصادر أنه لوحظ تحليق هذه الطائرات بشكل مكثف في سماء مناطق مختلفة من القطاع، ما يشير إلى نوايا إسرائيل تصعيد استخدامها خلال الأيام المقبلة لتصفية وقتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين في الأماكن التي تنفجر فيها المسيّرات. وقتل بفعل تلك الطائرات الانتحارية خلال 4 أيام من تكثيف استهدافها، نحو 38 فلسطينياً، وفق ما أكدت مصادر ميدانية. وبلغ عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، نحو 51.065، وأكثر من 116 ألف إصابة، من بين الضحايا 1691 قتلوا بعد استئناف الحرب في 18 مارس (آذار) الماضي، حسب آخر إحصائية لوزارة الصحة في قطاع غزة. ويأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه العمليات الإسرائيلية من حين إلى آخر، مع توسيع العملية البرية بشكل محدود في ظل التقدم البطيء لقواتها، خاصةً في المنطقة الشرقية لمدينة غزة، وتحديداً حيي الشجاعية والتفاح. وكثفت تلك القوات في المناطق المذكورة من قصفها المدفعي والجوي لإتاحة الفرصة للتقدم في المناطق السكنية بشكل محدود، حيث تقوم بعمليات نسف كبيرة للمباني المتبقية سليمة في تلك المناطق التي تعرضت لعمليتين بريتين سابقتين خلال الحرب على القطاع. قذائف «الياسين 105» التي تستخدمها «كتائب القسام» في غزة (أ.ف.ب) ولأول مرة أعلنت «كتائب القسام»، الجناح المسلح لحركة «حماس»، مسؤوليتها عن عملية إطلاق صواريخ مضادة للدروع بقذائف «الياسين 105» منذ استئناف الحرب على القطاع، مشيرةً إلى أن عناصرها أطلقوا عدة قذائف تجاه 3 دبابات «ميركفاه 4» كانت متوغلة قرب مستشفى «الوفاء» شرق حي التفاح. ومنذ استئناف القتال، تبنت «كتائب القسام» إطلاق عدة صواريخ باتجاه مستوطنات إسرائيلية، إلى جانب تفجير منزل مفخخ بقوة راجلة شرق مدينة رفح، لكنها المرة الأولى التي تعود فيها للالتحام والمواجهة بشكل شبه مباشر مع القوات البرية الإسرائيلية من خلال إطلاق مثل هذه القذائف التي اعتمدت عليها كثيراً خلال الحرب، وكبدت باستخدامها تلك القوات الإسرائيلية خسائر بشرية ومادية. ويبدو أن تقدم القوات الإسرائيلية بشكل أكبر في تلك المناطق أتاح الفرصة لحركة «حماس» لاستئناف عملياتها العسكرية، في حين أن بعض المصادر الميدانية فسرت ذلك بأن الحركة ما زالت تحافظ على قوتها في حي التفاح ومناطق مجاورة، الأمر الذي قد يكون أتاح لها الفرصة لتجديد نشاطها هناك. وفيما لم يعلن الجيش الإسرائيلي عن أي حدث تعرضت له قواته، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قواته تمكنت في تلك المنطقة من تحديد هوية 5 «مخربين» خرجوا من مبنى وهم يحملون معدات ثقيلة وتم القضاء عليهم جواً، ليتبين لاحقاً أنهم يحملون قذيفتي «هاون» كانوا يستعدون لإطلاقهما، بينما تم القضاء على عدة خلايا مسلحة كانت تحاول زرع عبوات ناسفة. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية عن ناطق باسم الجيش الإسرائيلي قوله إن قواته قضت على مجموعة مسلحة خرجت من أحد الأنفاق وأطلقت صاروخاً مضاداً للدروع على قوة عسكرية، وتم القضاء عليها دون وقوع إصابات في صفوف قواته.

تدمير 3 دبابات في غزة ومقتل 4 اسرائيليين بينهم ضابط
تدمير 3 دبابات في غزة ومقتل 4 اسرائيليين بينهم ضابط

اذاعة طهران العربية

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اذاعة طهران العربية

تدمير 3 دبابات في غزة ومقتل 4 اسرائيليين بينهم ضابط

واعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بيان لها استهداف 3 دبابات "ميركافا 4" متوغلة قرب مستشفى الوفاء شرقي حي التفاح شرقي مدينة غزة، وذلك بقذائف "الياسين 105" ما اسفر عن مقتل 3 اسرائيليين بينهم ضابط. تصفية قناص اسرائيلي في حي الشجاعية مقتل قناص اسرائيلي، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تمكّن مجاهديها من تصفية قنّاص إسرائيلي كان يعتلي تلّة المنطار، في حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة، والعدو يكشف عن مقتل القناص. وكانت كتائب القسام قد استهدفت أيضاً، في وقتٍ سابق، مستوطنة "نير إسحاق" المحتلة برشقة صاروخية، وذلك رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين. وتتصدى المقاومة الفلسطينية للاحتلال الإسرائيلي الذي يمعن التوغل في قطاع غزة، ويواصل حصاره وارتكاب المجازر بحق المدنيين، ما يعكس صمودها على الرغم من آلة الحرب الإسرائيلية. ويواصل الاحتلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ما أدى لارتقاء نحو 51 ألف شهيد و116 ألف إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر للعام 2023م. إصابات بالاختناق في قرية مادما جنوب نابلس وفي نابلس اصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق، إثر استنشاقهم للغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها لقرية مادما الواقعة جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية. وتُعد قرية مادما الواقعة جنوب نابلس من القرى الفلسطينية التي تتعرض بشكل متكرر لاقتحامات وانتهاكات من قوات الاحتلال الإسرائيلي، خاصة بسبب قربها من المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي المواطنين. 10 شهداء باستهداف الاحتلال خيمة في مواصي خانيونس وفي خانيونس استشهد عشرة فلسطينيين وأُصيب آخرون، إثر استهداف الاحتلال لخيمة تؤوي نازحين لعائلة "أبو الروس"، موضحةً أن النيران اشتعلت في الخيام. وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، الإبادة الجماعية والحرب العدوانية ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة، تزامناً مع ارتكاب جرائم حرب ومجازر موصوفة. عدوان امريكي جديد على صنعاء وفي اليمن، يواصل العدوان الامريكي البريطاني على اليمن حيث شنت القوات الجوية الامريكية عدواناً جديداً على حي النهضة في مديرية الثورة وسط العاصمة صنعاء، اسفر عن ارتقاء شهيد يمني واحد. القوات الجوية الامريكية تواصل هجماتها العدوانية على صنعاء حيث نُفّذت أكثر من 12 غارة استهدفت منطقة الحفا في مديرية السبعين، إلى جانب غارات طالت مديرية الحزم في محافظة الجوف حتى الآن. وشهدت اليمن مئات الغارات الأمريكية منذ 15 مارس/ آذار، أسفرت عن استشهاد 124 مدنيًا وإصابة 256 آخرين، بينهم نساء وأطفال، وفق إحصائيات صادرة عن جماعة الحوثي. وتأتي هذه التطورات عقب أوامر صادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دعا فيها إلى تنفيذ 'هجوم كبير' ضد الحوثيين، مهدداً بـ'القضاء التام' على الجماعة. ورغم هذه التهديدات، واصلت حركة أنصار الله هجماتها، مستهدفة مواقع اسرائيلية داخل الاراضي المحتلة وسفناً في البحر الأحمر كانت متجهة إليها، في رد على استمرار حرب الإبادة التي استأنفتها 'إسرائيل' ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 18 مارس/آذار الماضي.

استشهاد 10 مواطنين باستهداف الاحتلال خيمة في مواصي خانيونس
استشهاد 10 مواطنين باستهداف الاحتلال خيمة في مواصي خانيونس

مصراوي

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصراوي

استشهاد 10 مواطنين باستهداف الاحتلال خيمة في مواصي خانيونس

استُشهد عشرة فلسطينيين وأُصيب آخرون، مساء اليوم الأربعاء، جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية إعلامية، باستشهاد 10 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهداف الاحتلال لخيمة تؤوي نازحين لعائلة "أبو الروس"، موضحةً أن النيران اشتعلت في الخيام. وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، الإبادة الجماعية والحرب العدوانية ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة، تزامنًا مع ارتكاب جرائم حرب ومجازر موصوفة. وارتفع إجمالي شهداء القطاع إلى 51 ألفاً و25 شهيدًا، بينما سُجلت و116 ألفًا و432 إصابة. في القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023. # فيديو .. 10 شهداء وجرحى جراء قصف طيران الاحتلال خيمة نازحين غرب المواصى بمدينة خانيونس — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 16, 2025

نافذة سيرا على الأقدام.. سكان رفح يروون ألم ومرارة النزوح
نافذة سيرا على الأقدام.. سكان رفح يروون ألم ومرارة النزوح

نافذة على العالم

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نافذة على العالم

نافذة سيرا على الأقدام.. سكان رفح يروون ألم ومرارة النزوح

السبت 5 أبريل 2025 09:00 صباحاً نافذة على العالم - اضطر مئات الآلاف من سكان مدينة رفح الواقعة جنوبي قطاع غزة، والذين عادوا خلال شهر رمضان الماضي إلى المدينة، للنزوح سيرًا على الأقدام على إثر أوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي، في ظل الأسعار المرتفعة لشاحنات النقل ووسائل المواصلات وندرة تلك الوسائل. ومنذ أول أيام عيد الفطر بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية بحي تل السلطان غربي رفح، وامتدت لتطال جميع مناطق المدينة، فيما وصلت أوامر الإخلاء الإسرائيلية للسكان لمشارف مدينة خان يونس، وبعض مناطق من المواصي. ومنح الجيش الإسرائيلي السكان ساعات قليلة لإخلاء المدينة، حيث بدأ عملية عسكرية برية تطال المناطق الشمالية لرفح، وهي المناطق التي لم تنفذ بها أي عمليات من قبل، فيما تشير التقديرات إلى أن إسرائيل تعمل على توسعة المنطقة الأمنية لمحور فيلادلفيا الذي يربط قطاع غزة بمصر. مفاضلة بين الأمتعة وقال محمد أبو الروس، أحد النازحين حديثًا من رفح، إنه ومع صدور أوامر الإخلاء اضطر لتجهيز جميع أغراضه وحاجياته والبحث عن وسيلة مواصلات للانتقال إلى منطقة المواصي غربي القطاع، مشيرًا إلى أنه بصعوبة بالغة اتفق مع سائق شاحنة لنقله لمنطقة النزوح. وأوضح أبو الروس، لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "السائق طلب حوالي 700 دولار أميركي مقابل نقله وعائلته، واشترط أن ينقل عائلة أخرى بنفس الوقت"، مشيرًا إلى أنه بالرغم من الشروط الصعبة إلا أنه وافق على ذلك. وأضاف: "للأسف لم يحضر السائق في الموعد المتفق عليه، واعتذر عن عدم مقدرته عن ذلك بسبب نفاد الوقود وحاجته لرفع السعر على إثر ارتفاع أسعار الوقود بالسوق السوداء"، مبينًا أن ما طلبه السائق يفوق قدرته المالية. وتابع "اضطررت للنزوح سيرًا على الأقدام لعدة كيلو مترات مع حمل عدد قليل من الأمتعة والحاجيات الضرورية للغاية"، مستكملًا "اضطررنا للمفاضلة بين أغراضنا والتخلي عن أي أمتعة ثقيلة من أجل النجاة بأرواحنا وأرواح أطفالنا". استغلال الحاجة وأكد خالد أبو كميل، أحد سكان رفح، أن "عدد قليل من الشاحنات وسيارات النقل التي تعمل على إجلاء السكان من مدينة رفح"، لافتًا إلى أن سائقي الشاحنات يتعمدون استغلال حاجة السكان للنزوح والمطالبة بأسعار خيالية. وقال أبو كميل، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "الأسعار التي يطالب بها سائقي الشاحنات مرهقة، ودفعته وجميع أفراد أسرته وجيرانه للاتفاق على النزوح سيرًا على الأقدام"، متابعًا "وجهنا مشقة استثنائية في رحلة النزوح". وزاد: "أجبرنا بسبب الحرب في غزة على النزوح لعشرات المرات، وأرهقنا ماليًا ونفسيًا من النزوح المتكرر، وأطفالنا كبروا قبل أوانهم"، مشيرًا إلى أن الانتقال من المدينة لخان يونس كان لساعات طويلة وبصعوبة بالغة للغاية". واستكمل: "أطفالنا لم يحتملوا مشقة الانتقال سيرًا على الأقدام، وحتى العربات التي تجرها الحيوانات طالب أصحابها بمبالغ فوق طاقاتنا من أجل نقلنا للمناطق التي يصنفها الجيش الإسرائيلي بالآمنة"، مستطردًا "من يهرب من الموت بسبب القصف يموت قهرًا بسبب صعوبة الحياة". قرار نهائي وقال أحمد أبو الحمص، إنه منذ اللحظة الأولى من صدور أوامر الإخلاء الإسرائيلية قام بتفكيك الخيمة التي نصبها بجوار منزله المدمر بحي الجنينة شرقي رفح، ونزح سيرًا على الأقدام مع زوجته و5 من أبنائه، ووالدته المسنة. وأوضح أبو الحمص، لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "قراره بهذا الشأن كان نهائيًا لأنه ومع تجارب النزوح السابقة تعرض للاستغلال الشديد من قبل سائقي الشاحنات، علاوة على عدم التزامهم بالمواعيد التي يتفقون عليها مع النازح". وأضاف: "اثنين من أشقائي قرروا البقاء في المدينة لعدم مقدرتهم على النزوح سواء سيرًا على الأقدام أو دفع تكاليف النقل"، مشيرًا إلى أنه عانى الأمرين في رحلة نزوحه خاصة مع نزوح والدته معه، والتي لا يمكن لها السير بسهولة. واستكمل: "كنا نضطر للسير بشكل بطيء، ما زاد الوقت لدينا في النزوح عن آخرين، وصادفنا خلال سيرنا الآلاف من الذين اتخذوا ذات القرار"، قائلًا "تُركنا نعاني مرارة النزوح وحدنا ولم يقدم لنا أي طرف المساعدة اللازمة". ووفق التقديرات الفلسطينية، فإن عدد سكان رفح يبلغ حوالي 300 ألفًا، في حين استوعبت المدينة خلال فترة الحرب وقبل بدء العملية العسكرية الإسرائيلية بداخلها نحو مليون ونصف المليون من النازحين من مختلف مناطق القطاع. ومنذ مايو الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في المدينة استمرت نحو 9 أشهر، وهي الأطول خلال الحرب مع حركة حماس بغزة، فيما لم يوقف عملياته العسكرية بالمدينة خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. وبسبب استمرار العمليات العسكرية والدمار الكبير الذي حل بالمدينة، لم يتمكن عدد كبير من السكان من العودة لرفح، واضطروا للبقاء في الخيام بمناطق المواصي وخان يونس ودير البلح وسط القطاع، فيما نزح من اتخذ قرار بالعودة خلال اليومين الماضيين.

سيرا على الأقدام.. سكان رفح يروون ألم ومرارة النزوح
سيرا على الأقدام.. سكان رفح يروون ألم ومرارة النزوح

سكاي نيوز عربية

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سكاي نيوز عربية

سيرا على الأقدام.. سكان رفح يروون ألم ومرارة النزوح

ومنذ أول أيام عيد الفطر بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية بحي تل السلطان غربي رفح، وامتدت لتطال جميع مناطق المدينة، فيما وصلت أوامر الإخلاء الإسرائيلية للسكان لمشارف مدينة خان يونس، وبعض مناطق من المواصي. ومنح الجيش الإسرائيلي السكان ساعات قليلة لإخلاء المدينة، حيث بدأ عملية عسكرية برية تطال المناطق الشمالية لرفح، وهي المناطق التي لم تنفذ بها أي عمليات من قبل، فيما تشير التقديرات إلى أن إسرائيل تعمل على توسعة المنطقة الأمنية لمحور فيلادلفيا الذي يربط قطاع غزة بمصر. وقال محمد أبو الروس، أحد النازحين حديثًا من رفح، إنه ومع صدور أوامر الإخلاء اضطر لتجهيز جميع أغراضه وحاجياته والبحث عن وسيلة مواصلات للانتقال إلى منطقة المواصي غربي القطاع، مشيرًا إلى أنه بصعوبة بالغة اتفق مع سائق شاحنة لنقله لمنطقة النزوح. وأوضح أبو الروس، لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "السائق طلب حوالي 700 دولار أميركي مقابل نقله وعائلته، واشترط أن ينقل عائلة أخرى بنفس الوقت"، مشيرًا إلى أنه بالرغم من الشروط الصعبة إلا أنه وافق على ذلك. وأضاف: "للأسف لم يحضر السائق في الموعد المتفق عليه، واعتذر عن عدم مقدرته عن ذلك بسبب نفاد الوقود وحاجته لرفع السعر على إثر ارتفاع أسعار الوقود بالسوق السوداء"، مبينًا أن ما طلبه السائق يفوق قدرته المالية. وتابع "اضطررت للنزوح سيرًا على الأقدام لعدة كيلو مترات مع حمل عدد قليل من الأمتعة والحاجيات الضرورية للغاية"، مستكملًا "اضطررنا للمفاضلة بين أغراضنا والتخلي عن أي أمتعة ثقيلة من أجل النجاة بأرواحنا وأرواح أطفالنا". وأكد خالد أبو كميل، أحد سكان رفح، أن "عدد قليل من الشاحنات وسيارات النقل التي تعمل على إجلاء السكان من مدينة رفح"، لافتًا إلى أن سائقي الشاحنات يتعمدون استغلال حاجة السكان للنزوح والمطالبة بأسعار خيالية. وقال أبو كميل، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "الأسعار التي يطالب بها سائقي الشاحنات مرهقة، ودفعته وجميع أفراد أسرته وجيرانه للاتفاق على النزوح سيرًا على الأقدام"، متابعًا "وجهنا مشقة استثنائية في رحلة النزوح". وزاد: "أجبرنا بسبب الحرب في غزة على النزوح لعشرات المرات، وأرهقنا ماليًا ونفسيًا من النزوح المتكرر، وأطفالنا كبروا قبل أوانهم"، مشيرًا إلى أن الانتقال من المدينة لخان يونس كان لساعات طويلة وبصعوبة بالغة للغاية". واستكمل: "أطفالنا لم يحتملوا مشقة الانتقال سيرًا على الأقدام، وحتى العربات التي تجرها الحيوانات طالب أصحابها بمبالغ فوق طاقاتنا من أجل نقلنا للمناطق التي يصنفها الجيش الإسرائيلي بالآمنة"، مستطردًا "من يهرب من الموت بسبب القصف يموت قهرًا بسبب صعوبة الحياة". قرار نهائي وقال أحمد أبو الحمص، إنه منذ اللحظة الأولى من صدور أوامر الإخلاء الإسرائيلية قام بتفكيك الخيمة التي نصبها بجوار منزله المدمر بحي الجنينة شرقي رفح، ونزح سيرًا على الأقدام مع زوجته و5 من أبنائه، ووالدته المسنة. وأوضح أبو الحمص، لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "قراره بهذا الشأن كان نهائيًا لأنه ومع تجارب النزوح السابقة تعرض للاستغلال الشديد من قبل سائقي الشاحنات، علاوة على عدم التزامهم بالمواعيد التي يتفقون عليها مع النازح". وأضاف: "اثنين من أشقائي قرروا البقاء في المدينة لعدم مقدرتهم على النزوح سواء سيرًا على الأقدام أو دفع تكاليف النقل"، مشيرًا إلى أنه عانى الأمرين في رحلة نزوحه خاصة مع نزوح والدته معه، والتي لا يمكن لها السير بسهولة. واستكمل: "كنا نضطر للسير بشكل بطيء، ما زاد الوقت لدينا في النزوح عن آخرين، وصادفنا خلال سيرنا الآلاف من الذين اتخذوا ذات القرار"، قائلًا "تُركنا نعاني مرارة النزوح وحدنا ولم يقدم لنا أي طرف المساعدة اللازمة". ووفق التقديرات الفلسطينية، فإن عدد سكان رفح يبلغ حوالي 300 ألفًا، في حين استوعبت المدينة خلال فترة الحرب وقبل بدء العملية العسكرية الإسرائيلية بداخلها نحو مليون ونصف المليون من النازحين من مختلف مناطق القطاع. ومنذ مايو الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في المدينة استمرت نحو 9 أشهر، وهي الأطول خلال الحرب مع حركة حماس بغزة، فيما لم يوقف عملياته العسكرية بالمدينة خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. وبسبب استمرار العمليات العسكرية والدمار الكبير الذي حل بالمدينة، لم يتمكن عدد كبير من السكان من العودة لرفح، واضطروا للبقاء في الخيام بمناطق المواصي وخان يونس ودير البلح وسط القطاع، فيما نزح من اتخذ قرار بالعودة خلال اليومين الماضيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store