
سيرا على الأقدام.. سكان رفح يروون ألم ومرارة النزوح
ومنذ أول أيام عيد الفطر بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية بحي تل السلطان غربي رفح، وامتدت لتطال جميع مناطق المدينة، فيما وصلت أوامر الإخلاء الإسرائيلية للسكان لمشارف مدينة خان يونس، وبعض مناطق من المواصي.
ومنح الجيش الإسرائيلي السكان ساعات قليلة لإخلاء المدينة، حيث بدأ عملية عسكرية برية تطال المناطق الشمالية لرفح، وهي المناطق التي لم تنفذ بها أي عمليات من قبل، فيما تشير التقديرات إلى أن إسرائيل تعمل على توسعة المنطقة الأمنية لمحور فيلادلفيا الذي يربط قطاع غزة بمصر.
وقال محمد أبو الروس، أحد النازحين حديثًا من رفح، إنه ومع صدور أوامر الإخلاء اضطر لتجهيز جميع أغراضه وحاجياته والبحث عن وسيلة مواصلات للانتقال إلى منطقة المواصي غربي القطاع، مشيرًا إلى أنه بصعوبة بالغة اتفق مع سائق شاحنة لنقله لمنطقة النزوح.
وأوضح أبو الروس، لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "السائق طلب حوالي 700 دولار أميركي مقابل نقله وعائلته، واشترط أن ينقل عائلة أخرى بنفس الوقت"، مشيرًا إلى أنه بالرغم من الشروط الصعبة إلا أنه وافق على ذلك.
وأضاف: "للأسف لم يحضر السائق في الموعد المتفق عليه، واعتذر عن عدم مقدرته عن ذلك بسبب نفاد الوقود وحاجته لرفع السعر على إثر ارتفاع أسعار الوقود بالسوق السوداء"، مبينًا أن ما طلبه السائق يفوق قدرته المالية.
وتابع "اضطررت للنزوح سيرًا على الأقدام لعدة كيلو مترات مع حمل عدد قليل من الأمتعة والحاجيات الضرورية للغاية"، مستكملًا "اضطررنا للمفاضلة بين أغراضنا والتخلي عن أي أمتعة ثقيلة من أجل النجاة بأرواحنا وأرواح أطفالنا".
وأكد خالد أبو كميل، أحد سكان رفح، أن "عدد قليل من الشاحنات وسيارات النقل التي تعمل على إجلاء السكان من مدينة رفح"، لافتًا إلى أن سائقي الشاحنات يتعمدون استغلال حاجة السكان للنزوح والمطالبة بأسعار خيالية.
وقال أبو كميل، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "الأسعار التي يطالب بها سائقي الشاحنات مرهقة، ودفعته وجميع أفراد أسرته وجيرانه للاتفاق على النزوح سيرًا على الأقدام"، متابعًا "وجهنا مشقة استثنائية في رحلة النزوح".
وزاد: "أجبرنا بسبب الحرب في غزة على النزوح لعشرات المرات، وأرهقنا ماليًا ونفسيًا من النزوح المتكرر، وأطفالنا كبروا قبل أوانهم"، مشيرًا إلى أن الانتقال من المدينة لخان يونس كان لساعات طويلة وبصعوبة بالغة للغاية".
واستكمل: "أطفالنا لم يحتملوا مشقة الانتقال سيرًا على الأقدام، وحتى العربات التي تجرها الحيوانات طالب أصحابها بمبالغ فوق طاقاتنا من أجل نقلنا للمناطق التي يصنفها الجيش الإسرائيلي بالآمنة"، مستطردًا "من يهرب من الموت بسبب القصف يموت قهرًا بسبب صعوبة الحياة".
قرار نهائي
وقال أحمد أبو الحمص، إنه منذ اللحظة الأولى من صدور أوامر الإخلاء الإسرائيلية قام بتفكيك الخيمة التي نصبها بجوار منزله المدمر بحي الجنينة شرقي رفح، ونزح سيرًا على الأقدام مع زوجته و5 من أبنائه، ووالدته المسنة.
وأوضح أبو الحمص، لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "قراره بهذا الشأن كان نهائيًا لأنه ومع تجارب النزوح السابقة تعرض للاستغلال الشديد من قبل سائقي الشاحنات، علاوة على عدم التزامهم بالمواعيد التي يتفقون عليها مع النازح".
وأضاف: "اثنين من أشقائي قرروا البقاء في المدينة لعدم مقدرتهم على النزوح سواء سيرًا على الأقدام أو دفع تكاليف النقل"، مشيرًا إلى أنه عانى الأمرين في رحلة نزوحه خاصة مع نزوح والدته معه، والتي لا يمكن لها السير بسهولة.
واستكمل: "كنا نضطر للسير بشكل بطيء، ما زاد الوقت لدينا في النزوح عن آخرين، وصادفنا خلال سيرنا الآلاف من الذين اتخذوا ذات القرار"، قائلًا "تُركنا نعاني مرارة النزوح وحدنا ولم يقدم لنا أي طرف المساعدة اللازمة".
ووفق التقديرات الفلسطينية، فإن عدد سكان رفح يبلغ حوالي 300 ألفًا، في حين استوعبت المدينة خلال فترة الحرب وقبل بدء العملية العسكرية الإسرائيلية بداخلها نحو مليون ونصف المليون من النازحين من مختلف مناطق القطاع.
ومنذ مايو الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في المدينة استمرت نحو 9 أشهر، وهي الأطول خلال الحرب مع حركة حماس بغزة، فيما لم يوقف عملياته العسكرية بالمدينة خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وبسبب استمرار العمليات العسكرية والدمار الكبير الذي حل بالمدينة، لم يتمكن عدد كبير من السكان من العودة لرفح، واضطروا للبقاء في الخيام بمناطق المواصي وخان يونس ودير البلح وسط القطاع، فيما نزح من اتخذ قرار بالعودة خلال اليومين الماضيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ 2 ساعات
- الشارقة 24
ثاني الزيودي يحضر مراسم تنصيب رئيس الإكوادور لفترة جديدة
الشارقة 24 – وام: نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حضر معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، مراسم أداء اليمين الدستورية وتنصيب الرئيس دانيال نوبوا، رئيساً لجمهورية الإكوادور لفترة رئاسية جديدة، وذلك في العاصمة الإكوادورية كيتو. ونقل الزيودي تهاني صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، إلى رئيس الإكوادور، وتمنيات قيادة دولة الإمارات وشعبها لفخامته بدوام التوفيق والنجاح، وتحقيق كل ما يتطلع إليه شعب الإكوادور الصديق من تقدم ورخاء وازدهار. من جانبه، حمل فخامة دانيال نوبوا رئيس جمهورية الإكوادور معالي ثاني الزيودي تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة. وأعرب الرئيس دانيال نوبوا عن خالص شكره وتقديره لمشاركة دولة الإمارات في مراسم التنصيب الرئاسية، مثمناً الحرص المتبادل على توطيد علاقات الصداقة بين البلدين، وتمنى لدولة الإمارات دوام التقدم واستمرار مسيرة الإنجازات، ولعلاقات الدولتين الصديقتين المزيد من الازدهار بما يحقق الطموحات التنموية للشعبين الصديقين. ويعكس حضور معالي ثاني الزيودي نيابةً عن صاحب السمو رئيس الدولة لمراسم التنصيب الرئاسية عمق علاقات الصداقة بين الإمارات والإكوادور، والحرص المتبادل من الدولتين على مواصلة الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستويات جديدة تعود بالنفع المشترك على الجانبين. وأكد معالي الدكتور ثاني الزيودي أن هناك آفاقاً واعدة لازدهار العلاقات التجارية والاستثمارية بين الإمارات والإكوادور عبر الاستفادة من اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تواصل الدولتين حالياً مفاوضات بناءة للتوصل إلى بنودها النهائية تمهيداً للتوقيع عليها لاحقاً. وقال معاليه أنه يمكن للدولتين البناء على تجارتهما البينية غير النفطية التي سجلت 360.7 مليون دولار أميركي في عام 2024، عبر توفير فرص جديدة لمجتمعي الأعمال في الجانبين لبناء شراكات تجارية واستثمارية جديدة بهدف تحقيق النمو الاقتصادي المشترك، مشيراً إلى أن الإكوادور تعد سوقاً واعدة للصادرات الإماراتية غير النفطية التي زادت 46% في عام 2024 إلى 37 مليون دولار، حيث يمكن لهذه الأرقام أن تتضاعف عبر خفض أو إلغاء الرسوم الجمركية وإزالة الحواجز أمام التدفقات التجارية تحت مظلة اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الجاري التفاوض بشأنها حالياً. وأضاف معاليه أن الإكوادور توفر العديد من فرص الاستثمار الواعدة لمجتمع الأعمال الإماراتي في قطاعات واعدة مثل الزراعة والطاقة المتجددة والتعدين والخدمات اللوجستية، مشيداً معاليه بالاستثمار الناجح لمجموعة "موانئ دبي العالمية" في توسيع وتحديث ميناء بوسورجا الأكوادوري باستثمارات قيمتها 1.2 مليار دولار. وأجرى معالي الزيودي خلال الزيارة عدداً من اللقاءات مع الوزراء وكبار المسؤولين في الإكوادور، بحضور سعادة إبراهيم سالم العلوي سفير الدولة لدى جمهورية البيرو سفير غير مقيم فوق العادة ومفوض للدولة لدى جمهورية الإكوادور، وشملت هذه اللقاءات اجتماعات ثنائية مع كل من معالي لويس ألبرتو جاراميو غرانخا وزير الإنتاج والتجارة الخارجية والاستثمارات والثروة السمكية، ومعالي روبرتو كارلوس كوري بيسانتيس وزير الاتصالات ومجتمع المعلومات، ومعالي هومبيرتو بلازا وزير التنمية الحضرية والإسكان. وتم خلال هذه اللقاءات مناقشة أوجه التعاون بين الدولتين الصديقتين في مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل توفير المزيد من الفرص لمجتمعي الأعمال لبناء شراكات استثمارية وتجارية جديدة تحفز النمو الاقتصادي والازدهار المشترك.


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
الرئيس العراقي: "قمة بغداد" عكست الحرص على ترسيخ العمل المشترك والتصدي لتحديات المنطقة
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد أن مقررات "قمة بغداد"؛ عكست حرص العراق على ترسيخ العمل المشترك والتصدي للتحديات التي تواجه دول المنطقة؛ وبما يعزز التضامن والتكامل لنصرة القضية الفلسطينية والقضايا العربية الأخرى. جاء ذلك خلال اجتماع عقده الرئيس العراقي مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجيته فؤاد حسين، حيث جرى بحث التطورات السياسية والأمنية في المنطقة وأهمية تعزيز العلاقات على الصعيدين الإقليمي والدولي. وذكرت رئاسة الجمهورية العراقية - في بيان اذاعته وكالة الأنباء العراقية (واع) - "وزير الخارجية ثمن دعم رئيس الجمهورية لعقد مؤتمر القمة في بغداد، كما استعرض آليات تنفيذ مخرجات القمة وبما يوطد علاقات العراق الدولية". اقتصاديا، أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني - خلال لقائه اليوم مع المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) شو دونيو - أنّ الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي؛ تشكل مرجعًا للعمل المشترك مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، في تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاستيراد وتحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول القمح، ودعم الفلاحين والمزارعين. من جانبه أكد دونيو، استمرار التنسيق مع العراق والاستعداد لإطلاق مشروع يعزز قدرته على مواجهة التغيير المناخي، ممول من عدة جهات بينها العراق والمنظمة، وبميزانية إجمالية تقترب من 40 مليون دولار.


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
الإمارات والإكوادور.. شراكة عميقة ترتقي لآفاق واعدة
تم تحديثه الأحد 2025/5/25 08:19 م بتوقيت أبوظبي نيابة عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، حضر الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، مراسم أداء اليمين الدستورية وتنصيب دانيال نوبوا رئيساً للإكوادور لفترة رئاسية جديدة، وذلك في العاصمة كيتو. ونقل الزيودي تهاني الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، إلى رئيس الإكوادور، وتمنيات قيادة دولة الإمارات وشعبها له بدوام التوفيق والنجاح، وتحقيق كل ما يتطلع إليه شعب الإكوادور الصديق من تقدم ورخاء وازدهار. من جانبه، حمّل دانيال نوبوا رئيس الإكوادور، ثاني الزيودي، تحياته إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة. وأعرب عن خالص شكره وتقديره لمشاركة دولة الإمارات في مراسم التنصيب الرئاسية، مثمناً الحرص المتبادل على توطيد علاقات الصداقة بين البلدين، وتمنى لدولة الإمارات دوام التقدم واستمرار مسيرة الإنجازات، ولعلاقات الدولتين الصديقتين المزيد من الازدهار بما يحقق الطموحات التنموية للشعبين الصديقين. ويعكس حضور ثاني الزيودي نيابةً عن رئيس دولة الإمارات لمراسم التنصيب الرئاسية عمق علاقات الصداقة بين الإمارات والإكوادور، والحرص المتبادل من الدولتين على مواصلة الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستويات جديدة تعود بالنفع المشترك على الجانبين. وأكد الدكتور ثاني الزيودي أن هناك آفاقاً واعدة لازدهار العلاقات التجارية والاستثمارية بين الإمارات والإكوادور عبر الاستفادة من اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تواصل الدولتان حالياً مفاوضات بناءة للتوصل إلى بنودها النهائية تمهيداً للتوقيع عليها لاحقاً. وقال إنه يمكن للدولتين البناء على تجارتهما البينية غير النفطية التي سجلت 360.7 مليون دولار في عام 2024، عبر توفير فرص جديدة لمجتمعي الأعمال في الجانبين لبناء شراكات تجارية واستثمارية جديدة بهدف تحقيق النمو الاقتصادي المشترك، مشيراً إلى أن الإكوادور تعد سوقاً واعدة للصادرات الإماراتية غير النفطية التي زادت 46% في عام 2024 إلى 37 مليون دولار، حيث يمكن لهذه الأرقام أن تتضاعف عبر خفض أو إلغاء الرسوم الجمركية وإزالة الحواجز أمام التدفقات التجارية تحت مظلة اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الجاري التفاوض بشأنها حالياً. وأضاف أن الإكوادور توفر العديد من فرص الاستثمار الواعدة لمجتمع الأعمال الإماراتي في قطاعات واعدة مثل الزراعة والطاقة المتجددة والتعدين والخدمات اللوجستية، مشيداً بالاستثمار الناجح لمجموعة "موانئ دبي العالمية" في توسيع وتحديث ميناء بوسورجا الإكوادوري باستثمارات قيمتها 1.2 مليار دولار. وأجرى الزيودي خلال الزيارة عدداً من اللقاءات مع الوزراء وكبار المسؤولين في الإكوادور، بحضور إبراهيم سالم العلوي سفير دولة الإمارات لدى بيرو سفير غير مقيم فوق العادة ومفوض للدولة لدى الإكوادور، وشملت هذه اللقاءات اجتماعات ثنائية مع كل من لويس ألبرتو جاراميو غرانخا وزير الإنتاج والتجارة الخارجية والاستثمارات والثروة السمكية، وروبرتو كارلوس كوري بيسانتيس وزير الاتصالات ومجتمع المعلومات، وهومبيرتو بلازا وزير التنمية الحضرية والإسكان. وتم خلال هذه اللقاءات مناقشة أوجه التعاون بين الدولتين الصديقتين في مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل توفير المزيد من الفرص لمجتمعي الأعمال لبناء شراكات استثمارية وتجارية جديدة تحفز النمو الاقتصادي والازدهار المشترك. aXA6IDgyLjI1LjIzNi4yNyA= جزيرة ام اند امز GB