logo
#

أحدث الأخبار مع #أبوبكربنعبدالرحمنالعمودي،

متحف العمودي بمكة المكرمة.. تجربة إثرائية ومعرفية في تاريخ الأجداد
متحف العمودي بمكة المكرمة.. تجربة إثرائية ومعرفية في تاريخ الأجداد

ترافيل نت

time٢١-٠٧-٢٠٢٥

  • منوعات
  • ترافيل نت

متحف العمودي بمكة المكرمة.. تجربة إثرائية ومعرفية في تاريخ الأجداد

يتميز متحف العمودي بعمقه الثقافي والتاريخي، ويعد واحدا من أشهر متاحف مكة الخاصة، التي تعبر عن حقبة زمنية معينة. ويتخصص المتحف بعرض العديد من المقتنيات المختلفة الخاصة بالتراث الشعبي، ومجموعة واسعة من المقتنيات المختلفة والمتنوعة. ويضم المتحف العديد من الأقسام المختلفة، التي تحتوي على العديد من المقتنيات، ومنها الملابس المكية التراثية العريقة، والآلات التراثية، إضافة إلى مجموعة واسعة من العملات القديمة، والآلات التي تستخدم في الحرف اليدوية. ويعمل المتحف على تنمية الوعي الثقافي والحضاري للزوار حول الموروثات المختلفة للمجتمع المكي، ويوضح التطور الحضاري المذهل لمكة المكرمة، ولذا يعتبر واحدًا من أشهر المتاحف في مكة، وجذب الزوار إلى العاصمة المقدسة. وأوضح مالك ومؤسس المتحف، أبوبكر بن عبدالرحمن العمودي، لـ'واس' أن الهدف من إنشاء المتحف هو تعريف زواره بالتراث السعودي العريق وما كان عليه الآباء والأجداد في حياتهم اليومية، وعرض بعض المقتنيات المستخدمة في ذلك الوقت، من خلال تخصيص عدة أركان، منها ركن للأدوات الزراعية، وركن للملابس، وركن للأسلحة والرماح والدروع، وركن لتعليم بعض الحرف اليدوية، مثل النجارة وتشكيل الفخار والدباغة وعمل النحاس والحدادة وغيرها، وركن خاص بالوثائق والمخطوطات، وركن للعملات الإسلامية. ويقع المتحف على مساحة 2000 متر مربع، وشُيِّدَ في العام 1422هـ وبدأ في استقبال الزوار في عام 1436هـ، ويضم أكثر من (15) ألف قطعة، بعضها يعود تاريخه لأكثر من 150 عاماً. يذكر أن المتحف يتميز بطرازه المعماري الفريد في منطقة مكة المكرمة، ويحاكي التصميم التراثي لما كانت عليه القصور والقلاع قديماً من خلال مكونات البناء المستخدمة من البيئة المحيطة، وهي الطين واللبن والقش وسعف النخيل وخشب السدر، إضافة إلى أن المتحف يضم ركناً خاصاً ببعض النماذج الخاصة بالمسجد الحرام والمشاعر المقدسة من صور ووثائق قديمة، منذ أكثر من مئة عام وصولاً إلى العهد السعودي الزاهر وما بذلته وتبذله القيادة الرشيدة- أيدها الله- في خدمة الحرمين الشريفين، كما يستقبل المتحف العديد من الزوار والسياح يوميًا وعلى مدار الأسبوع من داخل المملكة وخارجها، وكذلك من المعتمرين والحجاج. ويوفر المتحف تجربة تعليمية مميزة للطلاب للاطلاع على التراث السعودي من خلال مجموعة فريدة من القطع التراثية، ويمنحهم فرصة للتعرف على ماضي وطنهم واكتساب فهم أعمق للعادات القديمة، ويشارك الطلاب في أنشطة تفاعلية في المتحف بالتعاون مع تعليم المنطقة وبعض الباحثين والمهتمين بالتراث.

متحف العمودي بمكة المكرمة.. تجربة إثرائية ومعرفية في تاريخ الأجداد
متحف العمودي بمكة المكرمة.. تجربة إثرائية ومعرفية في تاريخ الأجداد

سويفت نيوز

time٢١-٠٧-٢٠٢٥

  • منوعات
  • سويفت نيوز

متحف العمودي بمكة المكرمة.. تجربة إثرائية ومعرفية في تاريخ الأجداد

مكة المكرمة – واس:يتميز متحف العمودي بعمقه الثقافي والتاريخي، ويعد واحدا من أشهر متاحف مكة الخاصة، التي تعبر عن حقبة زمنية معينة.ويتخصص المتحف بعرض العديد من المقتنيات المختلفة الخاصة بالتراث الشعبي، ومجموعة واسعة من المقتنيات المختلفة والمتنوعة.ويضم المتحف العديد من الأقسام المختلفة، التي تحتوي على العديد من المقتنيات، ومنها الملابس المكية التراثية العريقة، والآلات التراثية، إضافة إلى مجموعة واسعة من العملات القديمة، والآلات التي تستخدم في الحرف اليدوية.ويعمل المتحف على تنمية الوعي الثقافي والحضاري للزوار حول الموروثات المختلفة للمجتمع المكي، ويوضح التطور الحضاري المذهل لمكة المكرمة، ولذا يعتبر واحدًا من أشهر المتاحف في مكة، وجذب الزوار إلى العاصمة المقدسة.وأوضح مالك ومؤسس المتحف، أبوبكر بن عبدالرحمن العمودي، لـ'واس' أن الهدف من إنشاء المتحف هو تعريف زواره بالتراث السعودي العريق وما كان عليه الآباء والأجداد في حياتهم اليومية، وعرض بعض المقتنيات المستخدمة في ذلك الوقت، من خلال تخصيص عدة أركان، منها ركن للأدوات الزراعية، وركن للملابس، وركن للأسلحة والرماح والدروع، وركن لتعليم بعض الحرف اليدوية، مثل النجارة وتشكيل الفخار والدباغة وعمل النحاس والحدادة وغيرها، وركن خاص بالوثائق والمخطوطات، وركن للعملات الإسلامية.ويقع المتحف على مساحة 2000 متر مربع، وشُيِّدَ في العام 1422هـ وبدأ في استقبال الزوار في عام 1436هـ، ويضم أكثر من (15) ألف قطعة، بعضها يعود تاريخه لأكثر من 150 عاماً.يذكر أن المتحف يتميز بطرازه المعماري الفريد في منطقة مكة المكرمة، ويحاكي التصميم التراثي لما كانت عليه القصور والقلاع قديماً من خلال مكونات البناء المستخدمة من البيئة المحيطة، وهي الطين واللبن والقش وسعف النخيل وخشب السدر، إضافة إلى أن المتحف يضم ركناً خاصاً ببعض النماذج الخاصة بالمسجد الحرام والمشاعر المقدسة من صور ووثائق قديمة، منذ أكثر من مئة عام وصولاً إلى العهد السعودي الزاهر وما بذلته وتبذله القيادة الرشيدة- أيدها الله- في خدمة الحرمين الشريفين، كما يستقبل المتحف العديد من الزوار والسياح يوميًا وعلى مدار الأسبوع من داخل المملكة وخارجها، وكذلك من المعتمرين والحجاج. ويوفر المتحف تجربة تعليمية مميزة للطلاب للاطلاع على التراث السعودي من خلال مجموعة فريدة من القطع التراثية، ويمنحهم فرصة للتعرف على ماضي وطنهم واكتساب فهم أعمق للعادات القديمة، ويشارك الطلاب في أنشطة تفاعلية في المتحف بالتعاون مع تعليم المنطقة وبعض الباحثين والمهتمين بالتراث. مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store