logo
#

أحدث الأخبار مع #أبوحسين،

50 شهيدًا على الأقل في مجازر إسرائيلية جديدة بمخيم جباليا شمال قطاع غزة
50 شهيدًا على الأقل في مجازر إسرائيلية جديدة بمخيم جباليا شمال قطاع غزة

المنار

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المنار

50 شهيدًا على الأقل في مجازر إسرائيلية جديدة بمخيم جباليا شمال قطاع غزة

استشهد ما لا يقل عن 50 مواطنًا وأصيب وفُقد العشرات، فجر اليوم، في سلسلة مجازر دموية ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي إثر غارات عنيفة استهدفت منازل وأحياء سكنية في مخيم جباليا وجباليا البلد شمال قطاع غزة. وأفاد الدفاع المدني الفلسطيني بأن طواقمه تعاملت مع عدة مواقع استُهدفت فيها عائلات: مقبل في جباليا البلد، القطناني في شارع العجارمة، سويلم في منطقة الفالوجا، النجار قرب مدرسة أبو حسين، وخلة في جباليا البلد، مشيرًا إلى انتشال عدد كبير من الشهداء وإجلاء مصابين من تحت الأنقاض. وأظهرت مشاهد من داخل المستشفى الإندونيسي شمال القطاع، تكدّس جثامين الشهداء على الأرض، في مشهد يعكس حجم الفاجعة بعد استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية لمنازل المدنيين في المنطقة. هذا ليس غسقاً، ولا شفقاً أحمر، هذا قصف يحدث الآن في جباليا — Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) May 13, 2025 كما استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون جراء استهداف شقتين سكنيتين تعودان لعائلتي عودة وخليل في عمارة أبو العيش قرب مسجد الياسين بشارع العجارمة. وتزامنت المجازر مع مناشدات عاجلة لوصول سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى أماكن القصف، خاصة في مخيم جباليا، حيث سُجلت إصابات خطيرة تحت الركام. وجاءت هذه الهجمات بعد إصدار قوات الاحتلال أوامر إخلاء لسكان مناطق جباليا، معسكر جباليا، وتل الزعتر، والشيخ زايد، والنور، والسلام، والروضة، في مؤشر على نية تصعيدية تستهدف تهجيرًا قسريًا جماعيًا. وفي حصيلة أولية أعلنتها مصادر طبية، ارتقى 66 شهيدًا في قطاع غزة منذ منتصف الليل، بينهم 50 شهيدًا في شمال القطاع، بينما استمرت الغارات على مناطق متفرقة، وسط صمت دولي مطبق. استشهد أطفاله السبعة قبل أيام.. حكيم متطوع في مستشفى كمال عدوان شمال غزة يودع أطفال من عائلته في قصف الاحتلال منزلاً بمخيم جباليا شمال غزة — #القدس_ينتفض 🇵🇸 (@MyPalestine0) May 13, 2025 وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، أفاد مستشفى العودة بوصول أربع إصابات ناجمة عن قصف لطائرات مسيّرة إسرائيلية استهدفت تجمعات للمواطنين قرب أبراج الأسرى. وفي جنوب القطاع، استشهد ثلاثة مواطنين متأثرين بجراحهم التي أُصيبوا بها في قصف سابق على مدينة خان يونس، ما رفع حصيلة مجزرة محيط مستشفى غزة الأوروبي إلى 28 شهيدًا. كما ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة بحق عائلة أبو أمونة في منطقة الفخاري جنوب خان يونس، أسفرت عن استشهاد تسعة أفراد من العائلة، بينهم أطفال ونساء. وفي مجزرة أخرى، استشهد تسعة مواطنين وأصيب آخرون بعد استهداف منزل في حي الجرن بمخيم جباليا، فيما شنّ الاحتلال غارات متزامنة طالت منازل في محيط مدرسة أبو حسين، شارع العجارمة، جباليا النزلة، ومحيط مدرسة نسيبة في بلدة جباليا. وفي منطقة المواصي غرب خان يونس، أباد الاحتلال أسرة كاملة من عائلة الغنام، بعدما قصف خيمتهم فجر اليوم، ما أدى إلى استشهاد الأب والأم وطفلتيهما. فقد 15 فردًا من عائلته في قصف همجي استهدف مدرسة في جباليا البلد الليلة الماضية.. ترى كيف يبيت ليلته؟ — Khaled Safi 🇵🇸 خالد صافي (@KhaledSafi) May 13, 2025 كما شنت طائرات الاحتلال غارة على بلدة الفخاري، فيما أصيب ثلاثة مواطنين جراء قصف من مسيّرة إسرائيلية على منزل في عبسان الكبيرة شرق خان يونس. وفي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، أطلقت طائرة مسيّرة من نوع 'كوادكوبتر' نيرانها بشكل عشوائي على منازل المواطنين، ما أسفر عن إصابات وأضرار مادية. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها المفتوحة على قطاع غزة لليوم الـ58 منذ استئنافها، في ظل مرور 586 يومًا على بدء العدوان، مدفوعة بدعم أميركي سياسي وعسكري، وسط تواطؤ دولي وصمت أممي تجاه الإبادة الجماعية، التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. وأفادت وزارة الصحة في غزة أن 2,680 مواطنًا استُشهدوا وأُصيب 7,680 آخرون، غالبيتهم من النساء والأطفال، وذلك منذ الثامن عشر من آذار/ مارس الماضي. وبذلك، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 52,808 شهداء و119,721 مصابًا، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، في ظل دمار واسع طال البنية التحتية والمنازل والمنشآت السكنية والخدمية في مختلف مناطق القطاع.

50 شهيدًا على الأقل في مجازر إسرائيلية جديدة بمخيم جباليا شمال قطاع غزة
50 شهيدًا على الأقل في مجازر إسرائيلية جديدة بمخيم جباليا شمال قطاع غزة

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة

50 شهيدًا على الأقل في مجازر إسرائيلية جديدة بمخيم جباليا شمال قطاع غزة

استشهد ما لا يقل عن 50 مواطنًا وأصيب وفُقد العشرات، فجر اليوم، في سلسلة مجازر دموية ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي إثر غارات عنيفة استهدفت منازل وأحياء سكنية في مخيم جباليا وجباليا البلد شمال قطاع غزة. وأفاد الدفاع المدني الفلسطيني بأن طواقمه تعاملت مع عدة مواقع استُهدفت فيها عائلات: مقبل في جباليا البلد، القطناني في شارع العجارمة، سويلم في منطقة الفالوجا، النجار قرب مدرسة أبو حسين، وخلة في جباليا البلد، مشيرًا إلى انتشال عدد كبير من الشهداء وإجلاء مصابين من تحت الأنقاض. وأظهرت مشاهد من داخل المستشفى الإندونيسي شمال القطاع، تكدّس جثامين الشهداء على الأرض، في مشهد يعكس حجم الفاجعة بعد استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية لمنازل المدنيين في المنطقة. هذا ليس غسقاً، ولا شفقاً أحمر، هذا قصف يحدث الآن في جباليا — Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) May 13, 2025 كما استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون جراء استهداف شقتين سكنيتين تعودان لعائلتي عودة وخليل في عمارة أبو العيش قرب مسجد الياسين بشارع العجارمة. وتزامنت المجازر مع مناشدات عاجلة لوصول سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى أماكن القصف، خاصة في مخيم جباليا، حيث سُجلت إصابات خطيرة تحت الركام. وجاءت هذه الهجمات بعد إصدار قوات الاحتلال أوامر إخلاء لسكان مناطق جباليا، معسكر جباليا، وتل الزعتر، والشيخ زايد، والنور، والسلام، والروضة، في مؤشر على نية تصعيدية تستهدف تهجيرًا قسريًا جماعيًا. وفي حصيلة أولية أعلنتها مصادر طبية، ارتقى 66 شهيدًا في قطاع غزة منذ منتصف الليل، بينهم 50 شهيدًا في شمال القطاع، بينما استمرت الغارات على مناطق متفرقة، وسط صمت دولي مطبق. استشهد أطفاله السبعة قبل أيام.. حكيم متطوع في مستشفى كمال عدوان شمال غزة يودع أطفال من عائلته في قصف الاحتلال منزلاً بمخيم جباليا شمال غزة — #القدس_ينتفض 🇵🇸 (@MyPalestine0) May 13, 2025 وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، أفاد مستشفى العودة بوصول أربع إصابات ناجمة عن قصف لطائرات مسيّرة إسرائيلية استهدفت تجمعات للمواطنين قرب أبراج الأسرى. وفي جنوب القطاع، استشهد ثلاثة مواطنين متأثرين بجراحهم التي أُصيبوا بها في قصف سابق على مدينة خان يونس، ما رفع حصيلة مجزرة محيط مستشفى غزة الأوروبي إلى 28 شهيدًا. كما ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة بحق عائلة أبو أمونة في منطقة الفخاري جنوب خان يونس، أسفرت عن استشهاد تسعة أفراد من العائلة، بينهم أطفال ونساء. وفي مجزرة أخرى، استشهد تسعة مواطنين وأصيب آخرون بعد استهداف منزل في حي الجرن بمخيم جباليا، فيما شنّ الاحتلال غارات متزامنة طالت منازل في محيط مدرسة أبو حسين، شارع العجارمة، جباليا النزلة، ومحيط مدرسة نسيبة في بلدة جباليا. وفي منطقة المواصي غرب خان يونس، أباد الاحتلال أسرة كاملة من عائلة الغنام، بعدما قصف خيمتهم فجر اليوم، ما أدى إلى استشهاد الأب والأم وطفلتيهما. فقد 15 فردًا من عائلته في قصف همجي استهدف مدرسة في جباليا البلد الليلة الماضية.. ترى كيف يبيت ليلته؟ — Khaled Safi 🇵🇸 خالد صافي (@KhaledSafi) May 13, 2025 كما شنت طائرات الاحتلال غارة على بلدة الفخاري، فيما أصيب ثلاثة مواطنين جراء قصف من مسيّرة إسرائيلية على منزل في عبسان الكبيرة شرق خان يونس. وفي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، أطلقت طائرة مسيّرة من نوع 'كوادكوبتر' نيرانها بشكل عشوائي على منازل المواطنين، ما أسفر عن إصابات وأضرار مادية. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها المفتوحة على قطاع غزة لليوم الـ58 منذ استئنافها، في ظل مرور 586 يومًا على بدء العدوان، مدفوعة بدعم أميركي سياسي وعسكري، وسط تواطؤ دولي وصمت أممي تجاه الإبادة الجماعية، التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. وأفادت وزارة الصحة في غزة أن 2,680 مواطنًا استُشهدوا وأُصيب 7,680 آخرون، غالبيتهم من النساء والأطفال، وذلك منذ الثامن عشر من آذار/ مارس الماضي. وبذلك، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 52,808 شهداء و119,721 مصابًا، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، في ظل دمار واسع طال البنية التحتية والمنازل والمنشآت السكنية والخدمية في مختلف مناطق القطاع.

شركات تنشط جنوبا.. هذا ما تقوم به بين الركام
شركات تنشط جنوبا.. هذا ما تقوم به بين الركام

ليبانون 24

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • ليبانون 24

شركات تنشط جنوبا.. هذا ما تقوم به بين الركام

على الرغم من القرارات الصارمة التي أصدرتها العديد من البلديات الجنوبية في لبنان ، والتي تهدف إلى تنظيم عمليات إعادة البناء والإعمار، بدأت بعض الشركات اللبنانية في الاستفادة من الركام الناجم عن الدمار الكبير الذي لحق ببعض المناطق. حيث قام هؤلاء بانتزاع الحديد من بين الأنقاض، بهدف إعادة تصنيعه واستخدامه من جديد في مختلف الصناعات، مثل صناعة الأبواب والنوافذ الحديدية. وأشار مصدر محلي جنوبي لـ"لبنان24" إلى أن العديد من الأشخاص يتواجدون في الأماكن التي شهدت دمارًا واسعًا، ويعملون على انتزاع الحديد من بين الركام، ويقومون بإعادة تصنيعه لأغراض غير متعلقة بالبناء، مثل صناعة النوافذ والأبواب الحديدية. وقد أضاف المصدر أن هذا الحديد لا يصلح للاستخدام في البناء بسبب تآكله وتلفه بفعل الحروب والظروف التي مرّت بها المنطقة. وأوضح المصدر نفسه أنه، في بعض الحالات، عرض أصحاب المنازل المهدمة بيع الحديد المستخرج من أنقاض منازلهم لشركات تقوم بإعادة تصنيعه، مقابل مبالغ مالية معينة. وفي محاولة لفهم ما يجري عن كثب، تواصل "لبنان24" مع أحد أصحاب المعامل الصغيرة في بيروت، ويدعى "أبو حسين"، وهو أحد العاملين في استخراج الحديد من الركام في منطقة الجنوب، إذ أشار إلى أنّه "بدأنا العمل منذ فترة بعد أن لاحظنا أن هناك الكثير من الحديد المهدم في الأماكن المتضررة. الكثير من الناس لم يعرفوا كيف يمكن الاستفادة منه. وجدنا أن هذه الفرصة قد تكون مصدر دخل لنا ولأسرنا، خصوصًا في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة". أضاف:" الحقيقة، هناك بعض المخاطر المرتبطة بهذا العمل. فقد نواجه بعض الحطام المتناثر أو قطع حديد قد تكون غير مستقرة، لكننا نتخذ احتياطاتنا، ونحاول أن نكون حذرين قدر الإمكان. هذا العمل يتطلب منا أن نكون على دراية بكيفية التعامل مع الحديد التالف، وكيفية إعادة تصنيعه بطريقة آمنة". أما عن الطلب على الحديد المُعاد تصنيعه، قال:" هناك طلب على الحديد الذي نعيد تصنيعه، خاصة من قبل بعض الورش التي تستخدمه في صناعة الأبواب والنوافذ. لكن، كما تعرفون، هذا الحديد لا يصلح للبناء، لذا لا يمكن استخدامه في المشاريع الكبيرة. ومع ذلك، نبيعه بأثمان معقولة للأشخاص الذين يحتاجون إليه". وفي هذا السياق، يرى خبراء اقتصاديون أن هذه الظاهرة تعكس جانبًا من التكيف الاقتصادي الذي يلجأ إليه المواطنون في ظل الأزمات الاقتصادية المتلاحقة التي تعصف بالبلاد. فمع ارتفاع أسعار المواد الأولية المستوردة، يجد العديد من الحرفيين وأصحاب الورش في الحديد المُعاد تصنيعه بديلاً أقل تكلفة، مما يسهم في استمرارية أعمالهم. وعلى الرغم من الجوانب الإيجابية لهذا النشاط، إلا أن هناك مخاوف بيئية وصحية تتعلق بطرق استخراج الحديد من الركام وإعادة تدويره. إذ يشير أحد الخبراء في مجال البيئة إلى أن عدم اتباع معايير الأمان والسلامة أثناء جمع وفرز المعادن قد يؤدي إلى مشكلات صحية للعاملين، نتيجة استنشاق الغبار السام أو التعامل مع قطع معدنية حادة ومهترئة. كما أن هناك قلقًا من احتمال تسرب مواد سامة كانت تستخدم في البناء إلى التربة أو المياه الجوفية خلال عمليات الفرز وإعادة التصنيع. في سياق آخر، لا يزال أصحاب هذه الشركات أو الاعمال يستفيدون من تأخر رفع الركام، إذ إن المتعهدين أبدوا مؤخرًا احتجاجهم على السعر المعلن في المناقصة التي لم تسر عند طرحها، إذ أحجم آنذاك المقاولون المعروفون عن الدخول في المناقصة، ذلك بالاضافة إلى شبه اتفاق تحت الطاولة بين المتعهدين توصلوا من خلاله إلى قرار بأن السعر المعروض لا يتناسب وحجم النفقات التي سيتكبدونها. وحسب معلومات حصل عليها "لبنان24"، فإنّ المتعهدين ليسوا في وارد رفع الركام بعد، إذ إنّ الأسعار لم تصل إلى المستوى الذي يريده المتعهدون، خاصة وأن شروط الفرز صعبة، وهذه النقطة أساسية في دفتر الشروط، إذ على المتعهدين نقل الردم وفرزه وتصغير الركام. وعليه تؤكّد معلومات "لبنان24" أنّه طالما لا تحرّك فعّالا من قبل المتعهدين، فإنّ الركام سيبقى لوقت أكبر على الأرض، وعملية الاستفادة منه ستستمر إلى حين فكّ عقدة السعر.

عامٌ على جريمة رداع.. حملة إلكترونية تطالب بالعدالة لضحايا التفجير الحوثي
عامٌ على جريمة رداع.. حملة إلكترونية تطالب بالعدالة لضحايا التفجير الحوثي

خبر للأنباء

time٠٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • خبر للأنباء

عامٌ على جريمة رداع.. حملة إلكترونية تطالب بالعدالة لضحايا التفجير الحوثي

#مرور_عام_على_جريمة_رداع ، لإحياء الذكرى الأولى للجريمة المروعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، حين أقدمت على تفجير عدد من المنازل على رؤوس ساكنيها، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، بينهم نساء وأطفال. وتأتي هذه الحملة في ظل استمرار إفلات مرتكبي الجريمة من العقاب، وسط اتهامات للحوثيين بمحاولة طمس القضية من خلال تقديم تعويضات مالية هزيلة، وإجراء تغييرات شكلية في قياداتهم الأمنية دون محاسبة فعلية للجناة. في مارس 2024، فجّرت ميليشيا الحوثي منازل عدة في حارة الحفرة بمدينة رداع، باستخدام كميات كبيرة من المتفجرات، مما أدى إلى انهيار المنازل وسقوط الضحايا تحت الأنقاض في فعل انتقامي على خلفية قيام الشاب عبدالله الزيلعي، أحد أبناء حي الحفرة وسط مدينة رداع بمحافظة البيضاء، بأخذ ثأر أخيه من عناصر ميليشيا الحوثي في شهر رمضان بعد رفض إنصافه، وتسبب ذلك في ملاحقته وتفجير منزله ومنازل جيرانه من قبل الحوثيين. وكان من بين الضحايا أسرة مكوّنة من تسعة أفراد قُتلت بالكامل، إلى جانب سقوط منازل مجاورة وتأثر العشرات من المدنيين بالانفجار. وشملت المنازل المهدمة كليًا منازل أسر إبراهيم الزيلعي، محمد اليريمي، علوي المجاهر، آل ناقوس، أحمد خلبي، صالح هادي، وآل الفقيه، فيما تضررت منازل أخرى بشكل جزئي. وعقب الجريمة، اندلعت احتجاجات غاضبة في مدينة رداع، تخللتها اشتباكات بين مسلحين قبليين وميليشيا الحوثي، تنديدًا بالمجزرة. وبعد الضغوط الشعبية والإدانات الدولية، حاولت ميليشيا الحوثي التخفيف من تداعيات الجريمة عبر تقديم تعويضات مالية وصفت بالهزيلة، إذ تراوحت المبالغ بين 20 ألفاً إلى 50 ألف ريال يمني لكل متضرر، وهو ما اعتبره السكان إهانة واستفزازًا لمشاعرهم، إذ لا تكفي هذه المبالغ حتى لشراء نافذة واحدة، فضلاً عن إعادة بناء منزل مدمر بالكامل. ورفض معظم الأهالي هذه التعويضات، مؤكدين أنهم لن يقبلوا إلا بتحقيق العدالة ومحاكمة المتورطين، وعدم السماح للحوثيين بإغلاق القضية تحت غطاء الوساطات القبلية والترضيات المالية. في خطوة أثارت غضبًا واسعًا في أوساط أهالي رداع، قامت ميليشيا الحوثي بمكافأة المتهم الرئيس بتفجير المنازل، المدعو عبدالله العربجي (أبو حسين)، والذي كان يشغل منصب مدير أمن المحافظة أثناء تنفيذ الجريمة، عبر تعيينه في قيادة المنطقة العسكرية الثانية الخاضعة للجماعة. واعتبر ناشطون وأهالي الضحايا أن هذه الخطوة تعكس استهتار الحوثيين بالعدالة ومحاولاتهم لحماية الجناة عوضًا عن تقديمهم للمحاسبة، مؤكدين أن هذا التعيين دليل إضافي على تورط القيادات الحوثية العليا في التخطيط والتنفيذ لهذه الجريمة. مع حلول الذكرى الأولى للجريمة، أطلق ناشطون وإعلاميون حملة إلكترونية تهدف إلى إبقاء القضية حيّة في الرأي العام المحلي والدولي، والضغط على الجهات الحقوقية والمنظمات الأممية لمحاسبة الجناة وعلى رأسهم عبدالله العربجي (أبو حسين)، والذي كان يشغل منصب مدير أمن المحافظة، وحميد صبر مدير امن رداع. وطالب المشاركون في الحملة المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته تجاه هذه الجريمة، والضغط على ميليشيا الحوثي لإحالة مرتكبيها الحقيقيين إلى العدالة، وعدم الاكتفاء بالإجراءات الشكلية التي قامت بها الميليشيا، والتي وصفوها بأنها مجرد محاولات لامتصاص الغضب الشعبي وتبرئة القيادات الحوثية المتورطة في الجريمة. وعقب الجريمة مارس الحوثيون ضغوطًا كبيرة على الأهالي لقبول التحكيم القبلي ودفن جثامين الضحايا، في محاولة لإنهاء القضية دون محاكمة المتورطين الحقيقيين، وارسالوا وساطات حوثية، منها مسؤولون من وزارة الداخلية، ومحافظا ذمار والبيضاء، ومسؤولون من صعدة، في محاولات عديدة باءت بالفشل بسبب إصرار الأهالي على تحقيق العدالة وعدم السماح بإغلاق القضية بتسويات قبلية. ومع استمرار الإفلات من العقاب، يطالب الناشطون في الحملة المنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية، بالتدخل الجاد لمحاسبة المسؤولين عن الجريمة، وعدم السماح للحوثيين بتمييع القضية كما حدث في جرائم سابقة. واعتبر الناشطون أن الصمت الدولي والتخاذل في محاسبة مرتكبي جرائم الحرب في اليمن، يشجع الحوثيين على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين دون أي رادع. مع مرور عام على جريمة رداع، لا تزال عائلات الضحايا تنتظر العدالة، فيما تستمر ميليشيا الحوثي في المراوغة والتهرب من المحاسبة، وسط تساؤلات هل ينجح الأهالي والناشطون في إبقاء القضية حيّة حتى تحقيق العدالة، أم أن الجناة سينجون كما نجوا من جرائم سابقة؟

«الشعبية» تحيي الذكرى السنوية السادسة لرحيل المناضل اليماني بمشاركة «القومي‎»
«الشعبية» تحيي الذكرى السنوية السادسة لرحيل المناضل اليماني بمشاركة «القومي‎»

البناء

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البناء

«الشعبية» تحيي الذكرى السنوية السادسة لرحيل المناضل اليماني بمشاركة «القومي‎»

بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لرحيل عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المناضل ماهر اليماني (أبو حسين)، وبدعوة من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، تمّ وضع إكليل من الورد على ضريح الراحل في مأوى شهداء الثورة الفلسطينية ـ دوار شاتيلا ـ بيروت، بحضور ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي إلى جانب عضو قيادة الجبهة في لبنان مازن دسوقي، وقيادة الجبهة في لبنان وبيروت، وعائلة وأصدقاء الشهيد اليماني، وفصائل المقاومة، واللجان الشعبية الفلسطينية والأحزاب اللبنانية. كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ألقاها نائب مسؤول العلاقات السياسية للجبهة في لبنان فتحي أبو علي، قال فيها: «صبيحة 12 شباط 2019، غيّب الموت إنساناً غالياً وعزيزاً على قلوب أبناء شعبه، ومحبّيه، وعائلته ورفقائه، أعني به القائد والمناضل ماهر اليماني (أبو حسين)، عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. إنه رجل وإنسان بمعنى الكلمة كان يعمل بكلّ إخلاص وتفان، وبكلّ طيبة، ورحابة صدر. كان يعمل بصمت وصبر. كان يعمل عملاً متواصلاً دون ملل ولا كلل حتى في ساعات راحته. كان كالملاك الطاهر يشارك أبناء شعبه أفراحه وأحزانه. نعم، رحل ماهر اليماني الذي كان يتمتع بشخصية محبوبة، يتنقل من منطقة إلى منطقة، ومن مخيم إلى مخيم، ومن بيت إلى بيت، بوجهه الطيب الحنون، وبابتسامته المعهودة لكلّ الحاضرين، وكان يزوّد الأطفال والرفقاء والرفيقات والأحبة والأصدقاء، والكبار بالمشورة والرأي السديد، وكان للجميع الأخ الكبير والأب الحنون. ماهر اليماني هو الإنسان الذي لا نستطيع نسيانه أبداً. لقد أعطى وأجزل العطاء، وأفنى عمره في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ نعومة أظفاره، التي أحبها وأحبته، وعمل بكلّ إخلاص، وتسلّم مهام عسكرية وتنظيمية في الجبهة. نعم، كنت ها هنا بيننا، تحوم كالملاك من حولنا، تضحك تارة وتعمل تارة وتمرض تارة، ولكن لم تتركنا. عملت بصمت وإخلاص وواجهت المرض بصبر وإيمان، وها أنت الآن رحلت عنا إلى جنات العلى وتركتنا. إنه الموت المتربص بالإنسان، بكل لحظة. إنه الزائر المباغت الداخل دون استئذان، الذي غيّب رفيقاً وأخاً وصديقاً ومناضلاً وقائداً عظيماً. إنّ رحيلك يا أبا حسين، سيزيدنا صبراً وعطاءً في مواجهة التحديات الجسام. نعم، كنت مناضلاً حقيقياً، ووحدوياً ناضلت وضحيت من أجل فلسطين وتراب فلسطين. كنت عاشقاً لفلسطين البعيدة، وحبيباً لسحماتا القريبة، ولتراب الجنوب الأبي. كنت رجل المهمات الصعبة في الزمان والمكان . ها هو ماهر اليماني الذي شارك في خطف الطائرات مع وديع وليلى، وخاض المعارك في الجنوب والبقاع وبيروت، يترجّل عن صهوة جواده، وتصعد روحه إلى السماء. نعم، نم قرير العين يا ماهر. نم مرتاحاً وهنيئاً، فأنت رمز الجنة على الأرض وجعلت الجنة لمن أحبك. مضى وكلّ الأشياء بين يديه وفي كفه حتى آخر لحظة، احتفظ بندى الفجر الآتي المشعّ بشراسة الموقف المنحاز إلى الوطن، والمنساب بين ذرات رمل الوطن. في ذكرى رحيل ماهر اليماني، حارس الجذور الفلسطيني نجدّد العهد والوفاء لمسيرة رجل من فلسطين، الذي لطالما حمل الوطن في قلبه وعقله. في ذكرى رحيلك يا أبا حسين ما زالت كلماتك في قلوبنا وعقولنا. كلمات بسيطة، لكنها تختزل كلّ الحب والوفاء، والاستعداد للتضحية من أجل فلسطين كلّ فلسطين من بحرها إلى نهرها. رحمك الله يا أبا حسين، ورحم شهداءنا الذين سبقوك، وستبقى علماً ونبراساً يشقّ لنا الطريق نحو التحرر، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store