logo
#

أحدث الأخبار مع #أحمدالدالاتي

هل سيطبع السوريون مع إسرائيل؟
هل سيطبع السوريون مع إسرائيل؟

رؤيا نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • رؤيا نيوز

هل سيطبع السوريون مع إسرائيل؟

كشفت خمسة مصادر مطلعة لوكالة 'رويترز' إن إسرائيل وسورية على اتصال مباشر وأجرتا في الأسابيع القليلة الماضية لقاءات وجهاً لوجه. هدف الاتصالات المباشر احتواء التوتر في جنوب سورية، وأشارت المعلومات إلى أن الاتصالات جرت بقيادة المسؤول الأمني الكبير أحمد الدالاتي، الذي تم تعيينه بعد الإطاحة بالأسد محافظاً للقنيطرة المتاخمة لهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، وهو ذاته الذي تم تعيينه قائداً للأمن الداخلي في محافظة السويداء بالجنوب، حيث تتركز الأقلية الدرزية في سورية التي تنزع للانفصال. هذه المعلومات لم تكن مفاجأة لمن يتابعون بشكل دقيق، وقد سبقتها مؤشرات أكثر حساسية، أبرزها استقبال الرئيس الاميركي للرئيس السوري الحالي، واستقبال زعماء غربيين لذات الرئيس، وهي استقبالات لم تكن لتحدث لولا وجود توافقات سرية حول تفاصيل المرحلة المقبلة، وبالذات على صعيد وجود المقاومة السنية والشيعية واليسارية ومقراتها في سورية، وما يرتبط أيضا بالعلاقات مع الاسرائيليين، ومحاربة الارهاب، وتحديدا المخاوف من 'داعش' وصولا ربما الى مستقبل الجماعات العسكرية التي حاربت مع النظام، ومصير عناصرها. هذا يقول ان رفع العقوبات الاميركية عن سورية، جاء في سياقات اعادة التأهيل على مستوى توجهات الدولة السورية الحالية، وما يرتبط أيضا بملفات ثانية تتعلق بالوقوف في وجه النفوذ الايراني في سورية، ودخول الاميركيين الى سورية للاستثمار في النفط والغاز، وما يتعلق بالخصخصة في سورية قريبا. الرئيس السوري ذاته تحدث خلال مؤتمره مع الرئيس الفرنسي المصفوع مؤخرا، حول اتصالات غير مباشرة مع اسرائيل، واليوم تتسرب المعلومات حول اتصالات مباشرة، لكن التسريبات تتحدث عن الامن فقط، وتحاول ان تقول ان الاتصالات امنية وليست مقدمة للتطبيع، وهذا امر مشكوك فيه من حيث النهايات، لأن الامن سيقود الى التطبيع نهاية المطاف، خصوصا، ان العواصم الحاضنة للتغيير في سورية، بعد اعتراف واشنطن العلني بالدولة السورية لن تقبل حصر الاتصالات بالجانب الامني واللوجستي بين الطرفين، بل ستميل لتعزيز الاحماء بين الجانبين. هنا تتنزل التساؤلات حول طبيعة النموذج الاسلامي المتشدد الذي مثلته تجربة التغيير في سورية، وقدرته على استيعاب هذا الواقع الجديد، لأن المؤكد هنا اننا سنشهد ايضا انقسامات في الجماعات المسلحة في سورية على خلفية الاقتراب من اسرائيل، كما ان مبررات 'الامر الواقع' قد لا تساعد دمشق الجديدة كثيرا في تبرير الحاجة للاتصالات مع الاسرائيليين، خصوصا، ان خلفية التغيير في سورية المرتبطة بالنصرة والقاعدة والشعارات الدينية لا توفر مظلة للاقتراب من اسرائيل بما يعني اننا قد نشهد في سورية ازاحة منظمة للقوى المناوئة لهذا التغيير على مسربين، الاول الجماعات العسكرية الاجنبية في سورية، والثاني المكونات السورية التي ترفض عقائديا وقوميا الاقتراب من اسرائيل بهذه الطريقة. من المثير حقا ان اسرائيل باتت لاعبا رئيسيا في سورية اليوم، اذ بعد التغيير في دمشق ومن اداره ودعمه، نجد ان دمشق الرسمية تتواصل مع اسرائيل، فيما يستغيث بعض الدورز باسرائيل لحمايتهم، وتبرق دمشق ببرقيات دولية حول زيارات اليهود الاميركيين من اصول سورية الى بلادهم بكل ترحاب، ومع ما سبق دخول اسرائيل الى مساحات واسعة داخل سورية دون اعتراض فعلي وعملي. هذه المطالعة لا تتقصد الاساءة للنظام الجديد، لكنها تأتي في سياقات قراءة طبيعة هوية الدولة السورية المستقبلية، واذا ماكانت نواتها الاسلامية ستبقى كما هي، ام ستتخلى عنها تحت وطأة الظروف القاهرة، او الاشتراطات غير المعلنة؟. يبقى من حقنا ان نسأل بكل احترام عن موقف الاسلاميين في العالم العربي مما يحدث في كل هذا المشهد، حتى لايبقى هؤلاء وغيرهم مخدرين بلذة الخلاص من نظام الاسد وبشاعاته، فيغفرون هذه التحولات ويبررونها تحت شعار يقول ان المهم اننا تخلصنا من الاسد ونظامه وانصاره، وليس مهماً ماذا يحدث بعده. والسؤال يبحث عن اجابة ولا يتورط في الغمز من قناة أحد.

هل سيطبع السوريون مع إسرائيل؟
هل سيطبع السوريون مع إسرائيل؟

الغد

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • الغد

هل سيطبع السوريون مع إسرائيل؟

اضافة اعلان كشفت خمسة مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" إن إسرائيل وسورية على اتصال مباشر وأجرتا في الأسابيع القليلة الماضية لقاءات وجهاً لوجه.هدف الاتصالات المباشر احتواء التوتر في جنوب سورية، وأشارت المعلومات إلى أن الاتصالات جرت بقيادة المسؤول الأمني الكبير أحمد الدالاتي، الذي تم تعيينه بعد الإطاحة بالأسد محافظاً للقنيطرة المتاخمة لهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، وهو ذاته الذي تم تعيينه قائداً للأمن الداخلي في محافظة السويداء بالجنوب، حيث تتركز الأقلية الدرزية في سورية التي تنزع للانفصال.هذه المعلومات لم تكن مفاجأة لمن يتابعون بشكل دقيق، وقد سبقتها مؤشرات أكثر حساسية، أبرزها استقبال الرئيس الاميركي للرئيس السوري الحالي، واستقبال زعماء غربيين لذات الرئيس، وهي استقبالات لم تكن لتحدث لولا وجود توافقات سرية حول تفاصيل المرحلة المقبلة، وبالذات على صعيد وجود المقاومة السنية والشيعية واليسارية ومقراتها في سورية، وما يرتبط أيضا بالعلاقات مع الاسرائيليين، ومحاربة الارهاب، وتحديدا المخاوف من "داعش" وصولا ربما الى مستقبل الجماعات العسكرية التي حاربت مع النظام، ومصير عناصرها.هذا يقول ان رفع العقوبات الاميركية عن سورية، جاء في سياقات اعادة التأهيل على مستوى توجهات الدولة السورية الحالية، وما يرتبط أيضا بملفات ثانية تتعلق بالوقوف في وجه النفوذ الايراني في سورية، ودخول الاميركيين الى سورية للاستثمار في النفط والغاز، وما يتعلق بالخصخصة في سورية قريبا.الرئيس السوري ذاته تحدث خلال مؤتمره مع الرئيس الفرنسي المصفوع مؤخرا، حول اتصالات غير مباشرة مع اسرائيل، واليوم تتسرب المعلومات حول اتصالات مباشرة، لكن التسريبات تتحدث عن الامن فقط، وتحاول ان تقول ان الاتصالات امنية وليست مقدمة للتطبيع، وهذا امر مشكوك فيه من حيث النهايات، لأن الامن سيقود الى التطبيع نهاية المطاف، خصوصا، ان العواصم الحاضنة للتغيير في سورية، بعد اعتراف واشنطن العلني بالدولة السورية لن تقبل حصر الاتصالات بالجانب الامني واللوجستي بين الطرفين، بل ستميل لتعزيز الاحماء بين الجانبين.هنا تتنزل التساؤلات حول طبيعة النموذج الاسلامي المتشدد الذي مثلته تجربة التغيير في سورية، وقدرته على استيعاب هذا الواقع الجديد، لأن المؤكد هنا اننا سنشهد ايضا انقسامات في الجماعات المسلحة في سورية على خلفية الاقتراب من اسرائيل، كما ان مبررات "الامر الواقع" قد لا تساعد دمشق الجديدة كثيرا في تبرير الحاجة للاتصالات مع الاسرائيليين، خصوصا، ان خلفية التغيير في سورية المرتبطة بالنصرة والقاعدة والشعارات الدينية لا توفر مظلة للاقتراب من اسرائيل بما يعني اننا قد نشهد في سورية ازاحة منظمة للقوى المناوئة لهذا التغيير على مسربين، الاول الجماعات العسكرية الاجنبية في سورية، والثاني المكونات السورية التي ترفض عقائديا وقوميا الاقتراب من اسرائيل بهذه الطريقة.من المثير حقا ان اسرائيل باتت لاعبا رئيسيا في سورية اليوم، اذ بعد التغيير في دمشق ومن اداره ودعمه، نجد ان دمشق الرسمية تتواصل مع اسرائيل، فيما يستغيث بعض الدورز باسرائيل لحمايتهم، وتبرق دمشق ببرقيات دولية حول زيارات اليهود الاميركيين من اصول سورية الى بلادهم بكل ترحاب، ومع ما سبق دخول اسرائيل الى مساحات واسعة داخل سورية دون اعتراض فعلي وعملي.هذه المطالعة لا تتقصد الاساءة للنظام الجديد، لكنها تأتي في سياقات قراءة طبيعة هوية الدولة السورية المستقبلية، واذا ماكانت نواتها الاسلامية ستبقى كما هي، ام ستتخلى عنها تحت وطأة الظروف القاهرة، او الاشتراطات غير المعلنة؟.يبقى من حقنا ان نسأل بكل احترام عن موقف الاسلاميين في العالم العربي مما يحدث في كل هذا المشهد، حتى لايبقى هؤلاء وغيرهم مخدرين بلذة الخلاص من نظام الاسد وبشاعاته، فيغفرون هذه التحولات ويبررونها تحت شعار يقول ان المهم اننا تخلصنا من الاسد ونظامه وانصاره، وليس مهماً ماذا يحدث بعده.والسؤال يبحث عن اجابة ولا يتورط في الغمز من قناة أحد.

هل عقدت سوريا اتصالات مباشرة مع إسرائيل؟.. مصادر تكشف التفاصيل
هل عقدت سوريا اتصالات مباشرة مع إسرائيل؟.. مصادر تكشف التفاصيل

الاقباط اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الاقباط اليوم

هل عقدت سوريا اتصالات مباشرة مع إسرائيل؟.. مصادر تكشف التفاصيل

شهدت الأسابيع الماضية، محادثات مباشرة وسرية بين إسرائيل وسوريا، وفق ما كشفته خمسة مصادر مطلعة تحدثت لوكالة «رويترز»؛ إذ هدفت اللقاءات إلى تهدئة التوتر على الحدود، تزامنا مع تراجع القصف الإسرائيلي. وكشفت المصادر الخمسة المطلعة- لم تسمهم رويترز- عن وجود تواصل مباشر بين إسرائيل وسوريا مؤخرا، إذ عقدت لقاءات مباشرة خلال الأسابيع الماضية بهدف تهدئة الأوضاع ومنع اندلاع مواجهات في المناطق الحدودية بين الطرفين. وأكدت مصادر سورية وغربية، إلى جانب مصدر استخباراتي من إحدى دول المنطقة، أن اللقاءات جاءت امتدادا لحوارات غير مباشرة بدأت عقب الإطاحة بالرئيس السوري، بشار الأسد، في ديسمبر الماضي. وأوضحت مصادر سورية أن المسؤول الأمني البارز أحمد الدالاتي يقود هذه الاتصالات بعد تعيينه محافظا للقنيطرة المجاورة للجولان المحتل عقب الإطاحة بـ «الأسد». وتقلد «الدالاتي» منصب قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية جنوبي سوريا، لكن في حديث لقناة الإخبارية السورية الرسمية، نفى الدالاتي بشكل قاطع مشاركته في أي مفاوضات مباشرة مع إسرائيل قائلا: «أنفي بشكل قاطع مشاركتي في أي جلسات تفاوضية مباشرة مع الجانب الإسرائيلي». ولم تتمكن «رويترز» من تحديد هوية الممثلين الإسرائيليين المشاركين في هذه اللقاءات، إلا أن مصدرين أشارا إلى أنهم من المسؤولين الأمنيين. ووفقًا لتقارير إعلامية، أكدت ثلاثة مصادر أن الاجتماعات عقدت مرات عدة في المناطق الحدودية، وشملت أراض خاضعة للسيطرة الإسرائيلية. ولم يصدر أي تعليق رسمي من وزارة الخارجية الإسرائيلية أو من المسؤولين السوريين. وشنت إسرائيل أيضا حملة جوية مكثفة دمرت جانبا واسعا من البنية العسكرية السورية، تزامنا مع ضغوط تمارسها على واشنطن للإبقاء على سوريا في حالة ضعف وعدم استقرار. ووفقًا لـ«فرانس 24»، يمثل هذا التواصل تحولا لافتا في علاقات الجانبين، لاسيما في ظل الجهود الأمريكية الهادفة إلى دفع حكام دمشق الجدد نحو الانفتاح على إسرائيل، وتقليص وتيرة الهجمات الإسرائيلية على سوريا. يذكر أنه في خطوة جديدة من جانب القيادة السورية الانتقالية بقيادة الرئيس أحمد الشرع، وصفت بأنها محاولة لتخفيف حدة التوتر مع إسرائيل وإظهار حسن النوايا للرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، قالت ثلاثة مصادر لوكالة «رويترز» إن القيادة السورية وافقت على تسليم وثائق ومتعلقات الجاسوس، إيلى كوهين، لتل أبيب. وكشفت إسرائيل، عن تمكنها من استعادة الأرشيف السوري للجاسوس الإسرائيلي الأشهر إيلي كوهين في دمشق، في عمل استخباراتي داخل العاصمة السورية، لكن وكالة رويترز كشفت، نقلا عن مصادر سورية، أن عملية التسليم كانت بمبادرة من جانب الحكومة السورية لتهدئة التوترات مع الجانب الإسرائيلي. وأثارت العملية تساؤلات عن ظروفها والكيفية التي تمت بها، خاصة أن وسائل إعلام إسرائيلية وتقارير غربية تحدثت في الآونة الأخيرة عن اتصالات سورية إسرائيلية تهدف إلى خفض التصعيد واتباع مسار تفاوضي، وتزامنت مع لقاء «ترامب» بـ «الشرع» في الرياض، بعد إعلان الرئيس الأمريكى قرار رفع العقوبات عن دمشق، التي رحبت بالخطوة واعتبرتها «نقطة تحول محورية»، فيما قال متحدث باسم البيت الأبيض، حينها إن الرئيس الأمريكى دعا الرئيس السورى إلى التوقيع على الاتفاقيات الإبراهيمية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

محادثات مباشرة بين سوريا وإسرائيل لاحتواء التوتر الأمني
محادثات مباشرة بين سوريا وإسرائيل لاحتواء التوتر الأمني

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

محادثات مباشرة بين سوريا وإسرائيل لاحتواء التوتر الأمني

أجرت سوريا وإسرائيل، خلال الآونة الأخيرة مفاوضات مباشرة تركزت على بحث سبل التهدئة والحيلولة دون اندلاع صراع في المنطقة الحدودية، وفق ما أكدته مصادر مطلعة، وهو ما يمثل تطوراً لافتاً، فيما كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أنه وجه دعوة إلى نظيره السوري أسعد الشيباني لزيارة موسكو. ونقلت وكالة «رويترز» عن خمسة مصادر مطلعة قولها إن إسرائيل وسوريا على اتصال مباشر وأجرتا في الأسابيع القليلة الماضية لقاءات وجهاً لوجه بهدف تهدئة التوتر والحيلولة دون اندلاع صراع في المنطقة الحدودية بين الجانبين. وتمثل هذه الاتصالات تطوراً كبيراً في العلاقات بين الجانبين في الوقت الذي تشجع فيه الولايات المتحدة الحكام الجدد في دمشق على إقامة علاقات مع إسرائيل، وأن تخفف إسرائيل من قصفها لسوريا. وقال مصدران سوريان وآخران غربيان ومصدر مخابراتي مطلع من إحدى دول المنطقة إن الاتصالات تأتي أيضاً استكمالاً لما بدأته محادثات غير مباشرة عبر وسطاء منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي. واشترطت المصادر عدم الكشف عن هوياتها نظراً لحساسية المسألة بالنسبة للطرفين اللذين لا تربطهما علاقات رسمية ولهما تاريخ من العداء. ولم تُنشر أي معلومات في السابق عن المحادثات المباشرة وما تناولته. وعلى الجانب السوري، أفادت المصادر بأن الاتصالات تجري بقيادة المسؤول الأمني الكبير أحمد الدالاتي، الذي تم تعيينه بعد الإطاحة بالأسد محافظاً للقنيطرة المتاخمة لهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل. وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، تم تعيين الدالاتي قائداً للأمن الداخلي في محافظة السويداء بالجنوب، حيث تتركز الأقلية الدرزية في سوريا. ولم يتسن لرويترز معرفة أي من المشاركين من الجانب الإسرائيلي، غير أن اثنين من المصادر قالا إنهم مسؤولون أمنيون. وذكرت ثلاثة مصادر أن عدة جولات من الاجتماعات المباشرة جرت في المنطقة الحدودية بما في ذلك الأراضي التي تحتلها إسرائيل منذ 1967. ولم يصدر، على الفور، أي رد من دمشق أو تل أبيب على طلبات «رويترز» للتعليق. وقال الرئيس السوري أحمد الشرع في وقت سابق من الشهر الجاري إن هناك محادثات غير مباشرة مع إسرائيل تهدف إلى تهدئة التوتر. وفي 14 مايو الجاري، أدى اجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والشرع في الرياض إلى تغيير جذري في السياسة الأمريكية تجاه سوريا، ما أعطى الحكومة الإسرائيلية اليمينية إشارة إلى العمل على التوصل إلى تفاهمات مع دمشق. وعلى الرغم من أن المحادثات المباشرة تركز حالياً على الأمن المشترك، مثل منع الصراع والحد من التوغلات الإسرائيلية داخل القرى الحدودية السورية، قال مصدران إن المحادثات المباشرة قد تساعد على تمهيد الطريق لتفاهمات سياسية أوسع. وقال المصدر المطلع «تتعلق هذه المحادثات حالياً بالسلام... وليس بالتطبيع». من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن نظيره السوري أسعد الشيباني تلقى دعوة لزيارة روسيا. وقال لافروف، في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان في موسكو: «بناء على الاقتراح الكريم من صديقي هاكان فيدان، عقدنا لقاء في أنطاليا في إبريل من هذا العام بحضور وزير الخارجية السوري الشيباني. وهو الآن لديه دعوة لزيارة روسيا». وأعلن فيدان أن أنقرة ستواصل العمل مع روسيا من أجل ضمان وحدة كامل الأراضي السورية. وأشار إلى أنه ناقش مع لافروف الوضع في سوريا، واعتبر الوزيران أن رفع العقوبات عن سوريا «خطوة مهمة». (وكالات)

هل عقدت سوريا اتصالات مباشرة مع إسرائيل؟.. مصادر تكشف التفاصيل
هل عقدت سوريا اتصالات مباشرة مع إسرائيل؟.. مصادر تكشف التفاصيل

مصرس

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • مصرس

هل عقدت سوريا اتصالات مباشرة مع إسرائيل؟.. مصادر تكشف التفاصيل

شهدت الأسابيع الماضية، محادثات مباشرة وسرية بين إسرائيل وسوريا، وفق ما كشفته خمسة مصادر مطلعة تحدثت لوكالة «رويترز»؛ إذ هدفت اللقاءات إلى تهدئة التوتر على الحدود، تزامنا مع تراجع القصف الإسرائيلي. وكشفت المصادر الخمسة المطلعة- لم تسمهم رويترز- عن وجود تواصل مباشر بين إسرائيل وسوريا مؤخرا، إذ عقدت لقاءات مباشرة خلال الأسابيع الماضية بهدف تهدئة الأوضاع ومنع اندلاع مواجهات في المناطق الحدودية بين الطرفين.وأكدت مصادر سورية وغربية، إلى جانب مصدر استخباراتي من إحدى دول المنطقة، أن اللقاءات جاءت امتدادا لحوارات غير مباشرة بدأت عقب الإطاحة بالرئيس السوري، بشار الأسد، في ديسمبر الماضي.وأوضحت مصادر سورية أن المسؤول الأمني البارز أحمد الدالاتي يقود هذه الاتصالات بعد تعيينه محافظا للقنيطرة المجاورة للجولان المحتل عقب الإطاحة ب «الأسد».وتقلد «الدالاتي» منصب قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية جنوبي سوريا، لكن في حديث لقناة الإخبارية السورية الرسمية، نفى الدالاتي بشكل قاطع مشاركته في أي مفاوضات مباشرة مع إسرائيل قائلا: «أنفي بشكل قاطع مشاركتي في أي جلسات تفاوضية مباشرة مع الجانب الإسرائيلي».ولم تتمكن «رويترز» من تحديد هوية الممثلين الإسرائيليين المشاركين في هذه اللقاءات، إلا أن مصدرين أشارا إلى أنهم من المسؤولين الأمنيين.ووفقًا لتقارير إعلامية، أكدت ثلاثة مصادر أن الاجتماعات عقدت مرات عدة في المناطق الحدودية، وشملت أراض خاضعة للسيطرة الإسرائيلية.ولم يصدر أي تعليق رسمي من وزارة الخارجية الإسرائيلية أو من المسؤولين السوريين.وشنت إسرائيل أيضا حملة جوية مكثفة دمرت جانبا واسعا من البنية العسكرية السورية، تزامنا مع ضغوط تمارسها على واشنطن للإبقاء على سوريا في حالة ضعف وعدم استقرار.ووفقًا ل«فرانس 24»، يمثل هذا التواصل تحولا لافتا في علاقات الجانبين، لاسيما في ظل الجهود الأمريكية الهادفة إلى دفع حكام دمشق الجدد نحو الانفتاح على إسرائيل، وتقليص وتيرة الهجمات الإسرائيلية على سوريا.يذكر أنه في خطوة جديدة من جانب القيادة السورية الانتقالية بقيادة الرئيس أحمد الشرع، وصفت بأنها محاولة لتخفيف حدة التوتر مع إسرائيل وإظهار حسن النوايا للرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، قالت ثلاثة مصادر لوكالة «رويترز» إن القيادة السورية وافقت على تسليم وثائق ومتعلقات الجاسوس، إيلى كوهين، لتل أبيب.وكشفت إسرائيل، عن تمكنها من استعادة الأرشيف السوري للجاسوس الإسرائيلي الأشهر إيلي كوهين في دمشق، في عمل استخباراتي داخل العاصمة السورية، لكن وكالة رويترز كشفت، نقلا عن مصادر سورية، أن عملية التسليم كانت بمبادرة من جانب الحكومة السورية لتهدئة التوترات مع الجانب الإسرائيلي.وأثارت العملية تساؤلات عن ظروفها والكيفية التي تمت بها، خاصة أن وسائل إعلام إسرائيلية وتقارير غربية تحدثت في الآونة الأخيرة عن اتصالات سورية إسرائيلية تهدف إلى خفض التصعيد واتباع مسار تفاوضي، وتزامنت مع لقاء «ترامب» ب «الشرع» في الرياض، بعد إعلان الرئيس الأمريكى قرار رفع العقوبات عن دمشق، التي رحبت بالخطوة واعتبرتها «نقطة تحول محورية»، فيما قال متحدث باسم البيت الأبيض، حينها إن الرئيس الأمريكى دعا الرئيس السورى إلى التوقيع على الاتفاقيات الإبراهيمية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store