أحدث الأخبار مع #أحيزون


زنقة 20
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- زنقة 20
أحيزون يغيب عن تقديم ماراطون الرباط.. الكاتب العام لجامعة ألعاب القوى: يقوم بمجهودات عبر التيليفون
زنقة 20 | الرباط ألقى محمد غزلان، الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، كلمة باسم رئيس الجامعة عبد السلام أحيزون، خلال ندوة صحافية بالعاصمة الرباط، خصصت لعرض تفاصيل واستعدادات النسخة الثامنة لماراطون الرباط الدولي. و غاب أحيزون، عن حضور الندوة الصحافية التي عقدتها الجامعة، السبت، بأحد فنادق مدينة الرباط، وهو ما أثار تساؤلات الصحافيين الحاضرين. غزلان الكاتب العام لجامعة ألعاب القوى، استغرب طرح سؤال حول غياب أحيزون عن الندوة الصحافية ، و قال أن رئيس الجامعة يقوم بمجهودات عبر التيليفون مع خلية تشتغل مثل خلية نحل. و ذكر غزلان أن أحيزون اشتغل طوال شهر رمضان على التحضير لماراطون الرباط، ويشرف على كل صغيرة و كبيرة ، وغيابه عن الندوة الصحافية أمر عادي. و يواجه عبد السلام أحيزون (69 عاماً)، ضغوطاً من أجل إرغامه على ترك منصبه الذي عمر فيه لعقود من الزمن، من دون أن تحقق الألعاب المغربية المنتظر منها، باستثناء تألق سفيان البقالي بين الفينة والأخرى في بطولات العالم والألعاب الأولمبية. و كانت تقارير رجحت مغادرته جامعة ألعاب القوى بعد إزاحته من رئاسة اتصالات المغرب التي تعتبر الراعي الرئيسي للماراطون.


زنقة 20
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- زنقة 20
تفاصيل الغضبة الكبرى على أحيزون والتعجيل بطرده من النافذة لفسح المجال أمام تطوير قطاع الإتصالات بالمملكة
زنقة 20. الرباط أعاد قرار الطرد الصادر في حق عبد السلام أحيزون (بعدما كانت جريدة Rue20 أول جريدة نشرت خبر قرب طرده بتاريخ 6 يوليوز 2024)، من رئاسة مجلس إدارة شركة 'إتصالات المغرب' وخروجه من الباب الضيق لأكبر فاعل للإتصالات بالمملكة، الحديث حول السقوط المدوي لأحد أقدم المسؤولين على رأس إحدى أكبر المؤسسات الشبه العمومية للدولة. وكشفت السرعة التي أعلن فيها عن التحالف المفاجئ بين شركتي 'إتصالات المغرب' و شركة 'إنوي' لتطوير شبكة الإتصالات بالمملكة، حجم الغضبة التي لحقت 'أحيزون' بإعتباره المعرقل رقم واحد لتطور قطاع الاتصالات بالمغرب منذ فترة طويلة، تجاوزتنا خلالها بلدان كانت إلى عهد قريب جد متأخرة مقارنة مع المغرب. مصادر مطلعة تحدثت لمنبر Rue20 أكدت أن رهان تنظيم مونديال تاريخي و نجاح المملكة في تسويق الصورة الإيجابية عن البلد، فضلاً عن تقارير مرتبطة ببطء التدابير المتخذة لتطوير قطاع الإتصالات في أفق تنظيم نهائيات كأس الأمم الأفريقية بالمغرب على بعد بضعة أشهر فقط، جميعها عجلت بصدور قرار الإبعاد من الجهات العليا، وتعيين 'بنشعبون' الذي يرأس مؤسسة سيادية كبرى من حجم 'صندوق محمد السادس للإستثمار' لقيادة الشركة التي كاد أحيزون يقودها للهاوية والإساءة للعلاقة مع المستثمرين الإماراتيين، بعد الحكم القضائي التاريخي بأداء 645 مليار لمنافسه 'إنوي' بسبب 'ممارسات مكونة لاستغلال تعسفي لوضع مهيمن'. نهاية شخصية متعجرفة وبداية عهد جديد العجرفة التي كان أحيزون يقود بها شركة 'إتصالات المغرب' دفعت الجهات العليا في البلاد للتدخل لوضع حد لهذا التسيب والدكتاتورية في تدبير عملاق إتصالاتي يمثل صورة المملكة داخلياً وخارجياً، بإبعاده بشكل مهين وطرده من الباب الضيق، وفسح المجال لرجال دولة حقيقيين قادرين على رفع تحديات تطوير قطاع الإتصالات ومواكبة ورش مونديال 2030 الذي تعتبر فيه الإتصالات أحد أبرز ركائز النجاح. قيادة 'بنشعبون' الجديدة، أعطت ثمارها منذ الأسبوع الموالي لتعيينه مكان المطرود 'أحيزون' بتوقيع إتفاقية تاريخية، حيث أعلنت كل من اتصالات المغرب (IAM) وإنوي (Wana Corporate) عن توقيع اتفاقية شراكة موسعة، تهدف إلى تسريع عملية إنشاء ونشر شبكات الألياف البصرية وتكنولوجيا الجيل الخامس (5G) على صعيد المملكة. ولمواكبة التطور الهائل في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية، يرى متتبعون أن تعيين 'بنشعبون' الذي تقلد عدة مهام بنكية وإستثمارية، يحمل أكثر من دلالة لشخصية تدير صندوق سيادي ضخم لتمويل المشاريع الإستثمارية بالمملكة ومواكبة مختلف المشاريع التي تنخرط فيها البلاد، كما يعتبر حكم إدانة في حق أحيزون الذي كان يدير شركة 'إتصالات المغرب' بخلفيات وتصفية حسابات شخصية. البلاغ المشترك الصادر عن 'إتصالات المغرب' و 'إنوي' ذكر أن مجلس الرقابة للشركتين قد وافقا على توقيع هذه الاتفاقية، التي تأتي تماشيا مع الدينامية الرقمية التي تشهدها المملكة، وتستجيب لطموحاتها في مجال توفير خدمات الاتصال فائق السرعة. وفي هذا الإطار، اتفق الطرفان على توحيد جزء من بنيتهما التحتية السلبية للاتصالات من خلال تأسيس شركتين مشتركتين تمتلك كل من اتصالات المغرب وإنوي 50 في المائة من حصصهما، وهما شركة 'FiberCo' التي ستتولى تسريع نشر البنية التحتية للألياف البصرية في جميع أنحاء المملكة، بهدف توفير اتصال فائق السرعة والوصول إلى الإنترنت بجودة عالية للمشتركين، عبر تحقيق مليون وصلة في غضون سنتين، و3 ملايين وصلة خلال 5 سنوات. ويتعلق الأمر أيضا بشركة 'TowerCo' التي ستتولى تسريع نشر شبكات الجيل الخامس (5G)، لتوفير خدمات اتصال أسرع وبسعة وجودة عاليتين، وذلك من خلال إنشاء أبراج جديدة أو تحديث بعض الأبراج الحالية كبنية تحتية سلبية لمعدات الهواتف المحمولة. وتستهدف هذه الشركة إنشاء 2000 برج في غضون 3 سنوات، و6000 برج خلال 10 سنوات. وتبلغ القيمة الإجمالية للاستثمارات المخصصة للمرحلة الأولى من المشروع 4,4 مليار درهم على مدى ثلاث سنوات. وستكون هذه البنية التحتية المشتركة، يضيف البلاغ، مفتوحة أمام جميع مزودي خدمات الاتصالات الحاصلين على تراخيص تسمح لهم بتقاسم البنية التحتية، مع الحرص على الالتزام الكامل بالقوانين والأنظمة المعمول بها. كما سيظل تنفيذ هذه الشراكة مرهونا بموافقة الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT) في إطار اختصاصاتها المتعلقة بمراقبة عمليات التركيز الاقتصادي. وتجسد هذه الاتفاقية رغبة مشتركة لدى الطرفين في تجاوز الخلافات السابقة المرتبطة بتقاسم البنية التحتية، والتي كانت قد أفضت إلى إجراءات قضائية انتهت بالحكم على اتصالات المغرب بدفع تعويض قدره 6,38 مليار درهم لإنوي. وفي هذا السياق، قررت الشركتان تسوية النزاع نهائيا من خلال التنازل عن جميع الطعون القضائية المعلقة أمام محكمة النقض، وتخفيض قيمة التعويض إلى 4,38 مليار درهم وذلك بمجرد التوقيع على الوثائق النهائية والملزمة المتعلقة بالمشاريع المشتركة. ومن خلال هذه الشراكة الاستراتيجية المستقبلية، تؤكد اتصالات المغرب وإنوي عزمهما الراسخ على العمل من أجل تعزيز البنية التحتية الرقمية في المملكة، والمساهمة بشكل فعال في إنجاح المشاريع الاستراتيجية الوطنية. وخلص البلاغ إلى أن هذه الشراكة الطموحة لا تقتصر على ضمان توفير أحدث تقنيات الاتصال للمواطنين والشركات المغربية فحسب، بل ستعزز مكانة المغرب كرائد إقليمي ودولي في مجال الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية. متتبعون يرون في تعيين 'بنشعبون' مرحلة جديدة ستشهد فيها شركة 'إتصالات المغرب' عهداً جديداً من التطور والنماء بقيادة شخصية مشهود لها بالكفاءة، على اعتبار أنه تولى إدارة أهم مؤسسة بنكية في المغرب لمدة عقد من الزمن، وهي 'البنك الشعبي'، بالإضافة إلى كونه تولى حقيبة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، كما يقود حالياً 'صندوق محمد السادس للإستثمارات'.


لكم
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- لكم
شراكة بين 'اتصالات المغرب' و'إنوي' ومخاوف من تركيز الإحتكار وتأثيره على الأسعار
أعلنت كل من اتصالات المغرب (IAM) وإنوي (Wana Corporate) عن توقيع اتفاقية شراكة موسعة، تهدف إلى تسريع عملية إنشاء ونشر شبكات الألياف البصرية وتكنولوجيا الجيل الخامس (5G) على صعيد المغرب. وذكر بلاغ مشترك للشركتين أن مجلس الرقابة لاتصالات المغرب ومجلس إدارة إنوي قد وافقا على توقيع هذه الاتفاقية، التي تأتي تماشيا مع الدينامية الرقمية التي تشهدها المملكة، وتستجيب لطموحاتها في مجال توفير خدمات الاتصال فائق السرعة. ويأتي توقيع هذه الشراكة بعد مرور شهر على بالإطاحة بعبد السلام أحيزون من رئاسة المجلس الإداري لمجموعة 'إتصالات المغرب'، حيث قرر مجلس الرقابة تعيين محمد بنشعبون رئيسا لمجلس الإدارة الجماعية لمدة سنتين. وكان أحيزون قد أقيل بعد الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف التجارية بالدار البيضاء القاضي بتغريم مجموعة 'اتصالات المغرب' مبلغ 6.4 مليارات درهم (645 مليون دولار) لفائدة منافستها مجموعة 'وانا'، المسوقة لعلامة 'إنوي'. وتعتقد الأوساط الإقتصادية أن ما سمي بـ 'إخفاقات' أحيزون هي التي أطاحت به، وتعلق نفس الأوساط على أن أحيزون كان ضد هذا التقارب مع مجموعة 'إنوي' المملوكة للهولدينغ الملكي 'المدى'، وهو ما يفسر التخلص منه للوصول إلى االشراكة الجديدة بين الخصمين المتنافسين. وحسب نفس الأوساط فإن الشراكة الجديدة بين أكبر فاعلين في قطاع الاتصالات في المغرب تطرخ مخاوف التركيز الاقتصادي والاحتكار الذي يمنع المنافسة مما قد يدفع أكبر فاعلين إقتصاديين في مجال الاتصالات إلى الاتفاق على التحكم في الأسعار. وفي هذا الإطار، اتفق الطرفان على توحيد جزء من بنيتهما التحتية السلبية للاتصالات من خلال تأسيس شركتين مشتركتين تمتلك كل من اتصالات المغرب وإنوي 50 في المائة من حصصهما، وهما شركة 'FiberCo' التي ستتولى تسريع نشر البنية التحتية للألياف البصرية في جميع أنحاء المملكة، بهدف توفير اتصال فائق السرعة والوصول إلى الإنترنت بجودة عالية للمشتركين، عبر تحقيق مليون وصلة في غضون سنتين، و3 ملايين وصلة خلال 5 سنوات. ويتعلق الأمر أيضا بشركة 'TowerCo' التي ستتولى تسريع نشر شبكات الجيل الخامس (5G)، لتوفير خدمات اتصال أسرع وبسعة وجودة عاليتين، وذلك من خلال إنشاء أبراج جديدة أو تحديث بعض الأبراج الحالية كبنية تحتية سلبية لمعدات الهواتف المحمولة. وتستهدف هذه الشركة إنشاء 2000 برج في غضون 3 سنوات، و6000 برج خلال 10 سنوات. وتبلغ القيمة الإجمالية للاستثمارات المخصصة للمرحلة الأولى من المشروع 4,4 مليار درهم على مدى ثلاث سنوات. وستكون هذه البنية التحتية المشتركة، يضيف البلاغ، مفتوحة أمام جميع مزودي خدمات الاتصالات الحاصلين على تراخيص تسمح لهم بتقاسم البنية التحتية، مع الحرص على الالتزام الكامل بالقوانين والأنظمة المعمول بها. كما سيظل تنفيذ هذه الشراكة مرهونا بموافقة الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT) في إطار اختصاصاتها المتعلقة بمراقبة عمليات التركيز الاقتصادي. وتجسد هذه الاتفاقية رغبة مشتركة لدى الطرفين في تجاوز الخلافات السابقة المرتبطة بتقاسم البنية التحتية، والتي كانت قد أفضت إلى إجراءات قضائية انتهت بالحكم على اتصالات المغرب بدفع تعويض قدره 6,38 مليار درهم لإنوي. وفي هذا السياق، قررت الشركتان تسوية النزاع نهائيا من خلال التنازل عن جميع الطعون القضائية المعلقة أمام محكمة النقض، وتخفيض قيمة التعويض إلى 4,38 مليار درهم وذلك بمجرد التوقيع على الوثائق النهائية والملزمة المتعلقة بالمشاريع المشتركة. ومن خلال هذه الشراكة الاستراتيجية المستقبلية، تؤكد اتصالات المغرب وإنوي عزمهما الراسخ على العمل من أجل تعزيز البنية التحتية الرقمية في المغرب، والمساهمة بشكل فعال في إنجاح المشاريع الاستراتيجية الوطنية. وخلص البلاغ إلى أن هذه الشراكة الطموحة لا تقتصر على ضمان توفير أحدث تقنيات الاتصال للمواطنين والشركات المغربية فحسب، بل ستعزز مكانة المغرب كرائد إقليمي ودولي في مجال الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية.


زنقة 20
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- زنقة 20
أحيزون يعتكف في قصره بتيفلت ويرفض التعليق على قرار إعفائه
زنقة 20 | متابعة علم موقع Rue20 ، أن الباطرون السابق لشركة اتصالات المغرب عبد السلام أحيزون ، اختار الإعتكاف والخلود إلى الراحة في مسقط رأسه تيفلت داخل قصر فاخر يملكه هناك. أحيزون ولد سنة 1955 في جماعة قروية نواحي تيفلت تدعى سيدي عبد الرزاق. و بحسب مصادرنا، فإن أحيزون اختار قضاء شهر رمضان في منزله بتيفلت بعيدا عن العاصمة الرباط ، مبديا رفضه لأي تعليق أو تصريح للصحافة حول قرار إزاحته من رئاسة اتصالات المغرب. و أطاح الإماراتيون الذين يملكون مجموعة 'اتصالات المغرب' بعبد السلام أحيزون من رئاسة المجلس الإداري للمجموعة، حيث قرر مجلس الرقابة تعيين محمد بنشعبون رئيسا لمجلس الإدارة الجماعية لمدة سنتين.


المغرب الآن
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- المغرب الآن
'اتصالات المغرب' على مفترق طرق: تعيين بنشعبون رئيسًا لمجلس الإدارة في ظل إرث أحيزون وتحديات استراتيجية وقانونية
في خطوة اعتبرها المراقبون محورية لتحديد مستقبل مجموعة 'اتصالات المغرب'، أعلنت المجموعة عن تعيين محمد بنشعبون رئيسًا لمجلس الإدارة الجماعية خلفًا لعبد السلام أحيزون، وذلك لمدة سنتين تنتهيان في مارس 2027. يأتي هذا التعيين في وقت تواجه فيه المجموعة تحديات استراتيجية وقانونية كبيرة، مما يطرح تساؤلات حول قدرة القيادة الجديدة على إعادة توجيه دفة المجموعة نحو آفاق أكثر إشراقًا. الخلفية: نهاية عهد أحيزون وبداية مرحلة جديدة عبد السلام أحيزون، الذي قاد المجموعة لمدة 27 عامًا، يُعتبر أحد أبرز الأسماء في قطاع الاتصالات المغربي والإفريقي. تحت قيادته، شهدت 'اتصالات المغرب' توسعًا كبيرًا، خاصة في الأسواق الإفريقية، حيث لعبت المجموعة دورًا محوريًا في تعزيز البنية التحتية للاتصالات في القارة. ومع ذلك، فإن نهاية ولاية أحيزون لم تكن خالية من العواصف. الحكم القضائي الأخير الذي ألزم المجموعة بدفع غرامة قدرها 6.4 مليارات درهم (حوالي 645 مليون دولار) لفائدة منافستها 'وانا' (المسوقة لعلامة 'إنوي')، ألقى بظلاله على إرث أحيزون وأثار تساؤلات حول إدارة المجموعة في السنوات الأخيرة. بنشعبون: الرجل المناسب في الوقت المناسب؟ تعيين محمد بنشعبون ، الذي يتمتع بخبرة واسعة في القطاع المالي والإداري، يُنظر إليه على أنه محاولة من مجلس الرقابة لإعادة الثقة في إدارة المجموعة. بنشعبون، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس مجلس إدارة بنك المغرب ، يُعتبر شخصية قادرة على قيادة المجموعة في مرحلة انتقالية حساسة. ولكن، هل يمتلك بنشعبون الخبرة الكافية في قطاع الاتصالات لمواجهة التحديات التقنية والتنافسية التي تواجهها المجموعة؟ التحديات الاستراتيجية: بين التوسع الإفريقي والمنافسة المحلية تواجه 'اتصالات المغرب' تحديات استراتيجية متعددة، أبرزها: التوسع الإفريقي: على الرغم من النجاحات التي حققتها المجموعة في الأسواق الإفريقية، إلا أن المنافسة الشرسة من قبل شركات مثل 'إم تي إن' و'أورانج' تفرض ضغوطًا كبيرة. كيف ستتعامل القيادة الجديدة مع هذه المنافسة، وهل ستستمر في سياسة التوسع أم ستتحول نحو تعزيز وجودها في الأسواق الحالية؟ المنافسة المحلية: الحكم القضائي الأخير يسلط الضوء على حدة المنافسة في السوق المغربية. مع ظهور لاعبين جدد مثل 'إنوي'، كيف ستضمن 'اتصالات المغرب' الحفاظ على حصتها السوقية؟ القدرات المالية: الغرامة الكبيرة التي ألزمت المجموعة بدفعها قد تؤثر على قدراتها المالية في المدى القصير. كيف ستتعامل الإدارة الجديدة مع هذه الأزمة المالية، وهل ستلجأ إلى إعادة هيكلة مالية أو حتى إلى بيع أصول لتعزيز السيولة؟ التحديات القانونية: تداعيات الحكم القضائي الحكم القضائي الذي ألزم 'اتصالات المغرب' بدفع غرامة كبيرة لفائدة 'وانا' ليس مجرد ضربة مالية، بل هو أيضًا ضربة لسمعة المجموعة. القرار، الذي اتهم المجموعة بممارسات مخلة بشروط المنافسة، يثير تساؤلات حول مدى التزام المجموعة بالقوانين والأنظمة. المساهم الرئيسي في 'اتصالات المغرب'، مجموعة 'إي آند' الإماراتية (سابقًا 'اتصالات')، التي تمتلك 53% من رأسمال المجموعة، عبرت عن استيائها من الحكم القضائي الأخير. كيف ستتعامل القيادة الجديدة مع ضغوط المساهمين، وهل ستتمكن من إعادة الثقة في إدارة المجموعة؟ السياق العام: قطاع الاتصالات في مرحلة تحول تعيين بنشعبون يأتي في وقت يشهد فيه قطاع الاتصالات المغربي تحولات كبيرة، مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية وزيادة الطلب على خدمات الإنترنت عالي السرعة. كيف ستستفيد 'اتصالات المغرب' من هذه التحولات، وهل ستتمكن من تعزيز موقعها كرائدة في القطاع؟ الأسئلة المطروحة الخاتمة: مرحلة حاسمة لمستقبل المجموعة تعيين محمد بنشعبون رئيسًا لمجلس الإدارة الجماعية لـ 'اتصالات المغرب' يمثل بداية مرحلة جديدة للمجموعة، مليئة بالتحديات والفرص. في ظل التحديات الاستراتيجية والقانونية التي تواجهها المجموعة، ستكون مهمة بنشعبون الأولى هي إعادة الثقة في إدارة المجموعة وتطوير استراتيجية شاملة تمكنها من تعزيز موقعها في السوق المحلية والإفريقية.