logo
#

أحدث الأخبار مع #أدريانوارد،

تقييد الإنترنت على الهاتف 14 يوماً قد يفيد الصحة العقلية
تقييد الإنترنت على الهاتف 14 يوماً قد يفيد الصحة العقلية

رؤيا نيوز

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • رؤيا نيوز

تقييد الإنترنت على الهاتف 14 يوماً قد يفيد الصحة العقلية

تشير دراسة حديثة، نشرت في مجلة 'PNAS Nexus'، وأجريت بالتعاون بين باحثين من كندا والولايات المتحدة، إلى أن حظر الوصول إلى الانترنت على الهواتف الذكية لمدة أسبوعين قد يسهم في تحسينات ملحوظة في الصحة العقلية، والانتباه، والرفاهية العامة. وبحسب الدراسة، أفاد 71% من المشاركين بتحسن ملحوظ في صحتهم العقلية بعد تطبيق حظر الوصول إلى الإنترنت على هواتفهم الذكية، كما تم ملاحظة انخفاض كبير في أعراض القلق والاكتئاب. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت النتائج أن تقليل عوامل التشتيت الناتجة عن الهواتف المحمولة ساعد في تحسين الانتباه المستدام، مما أدى إلى عكس التدهور المعرفي الذي يرتبط بالعمر. وأظهر هذا التدخل أيضًا فعالية في تشجيع المستخدمين على استغلال وقتهم بطرق أكثر إنتاجية وصحية، مثل ممارسة الهوايات، التواصل الاجتماعي الشخصي، أو الاستمتاع بالطبيعة. وفي هذا السياق، قال البروفيسور أدريان وارد، من جامعة تكساس والمؤلف الرئيس للدراسة: 'لقد غيّرت الهواتف الذكية حياتنا وسلوكياتنا بشكل كبير خلال السنوات الماضية، لكن نفسيتنا البشرية الأساسية لم تتغير'. وأكد أننا غير مهيئين للتعامل مع اتصال مستمر بكل شيء، طوال الوقت. الأساليب والقيود طُلب من المشاركين تثبيت تطبيق حظر يُدعى'Freedom'، والذي قام بتعطيل الوصول إلى الإنترنت عبر الهاتف المحمول لمدة أسبوعين، مع السماح بالمكالمات والرسائل. إلا أن 26% فقط من المشاركين امتثلوا للإغلاق التام لمدة عشرة أيام على الأقل، مما يعكس التحديات التي يواجهها الأفراد في الحد من استخدام أجهزتهم في العصر الرقمي. كما تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: واحدة بدأت الحظر منذ البداية، والأخرى بدأت بعد أسبوعين، مما سمح بمقارنة التغييرات أثناء وبعد التدخل. بالإضافة إلى استكشاف بدائل أقل تقييدًا، مثل حظر استخدام شبكات التواصل الاجتماعي فقط. التأثيرات النفسية والاجتماعية أدى فصل الأجهزة الإلكترونية إلى زيادة مدة النوم وتحسين التواصل الاجتماعي خارج العالم الرقمي. وأظهرت الأنشطة مثل المشي في الهواء الطلق أو التفاعل المباشر مع الآخرين تأثيرًا إيجابيًّا على الحالة المزاجية العامة. كما تبين أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من 'الخوف من تفويت الأشياء' استفادوا بشكل أكبر من تقييد الوصول، مما يشير إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تُفاقم هذا الشعور. وأوضح البروفيسور وارد: 'لقد اكتسب المشاركون مزيدًا من السيطرة على قراراتهم، وشعروا بارتباط اجتماعي أكبر، واستمتعوا بنوعية نوم أفضل'. الحلول البديلة أوصت الدراسة أيضًا بأن يقوم المستخدمون الذين يرغبون في البقاء على اتصال بالإنترنت بتقييد استخدام بعض التطبيقات أو تحديد أوقات محدودة للوصول إلى الإنترنت. وتظل أدوات مثل 'Freedom' خيارات فعّالة لأولئك الذين يسعون إلى اتباع نهج منظم للانفصال الرقمي.

كيف يؤثر الابتعاد عن الهاتف الذكي الصحة العقلية؟
كيف يؤثر الابتعاد عن الهاتف الذكي الصحة العقلية؟

النبأ

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • النبأ

كيف يؤثر الابتعاد عن الهاتف الذكي الصحة العقلية؟

وجد الباحثون في دراسة جديدة أن تقليل الوقت الذي يقضيه الناس على الهاتف الذكي للوصول إلى الإنترنت يجعل الناس أكثر سعادة وتركيزًا. ويبدو أن مجرد تقليل وقت الشاشة من خلال الهاتف الذكي - وليس كل الأجهزة الإلكترونية - يحسن الصحة العقلية لأولئك الذين شملتهم الدراسة. ويمكن أن يكون الهاتف الذكي تكاليف صغيرة، وغالبًا ما تكون مخفية، للرفاهية والتي يمكن أن تتراكم مع ذلك بمرور الوقت. وفي المتوسط، يقضي الأمريكيون ما يقرب من خمس ساعات يوميًا في استخدام الهاتف الذكي. ولكن عندما طلب الباحثون من الأشخاص في إحدى الدراسات التوقف عن استخدام الإنترنت على الهاتف، وجد الكثيرون صعوبة في ذلك، ومع ذلك، وجد أولئك الذين فعلوا ذلك تحسنات كبيرة مقارنة بأولئك الذين كانوا ملتصقين بأجهزتهم. تفاصيل الدراسة في الدراسة، قام الباحثون بتجنيد 467 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 18 و74 عامًا للمشاركة، وقام حوالي 260 شخصًا بتثبيت تطبيق على هواتفهم يحظر الوصول إلى الإنترنت هناك لمدة أسبوعين. ولا يزال يُسمح لهم بالاتصال بالإنترنت - ولكن ليس على هواتفهم الذكية، كما تم حظر هواتف نصف المشاركين لمدة الأسبوعين الأولين، وعمل النصف الآخر كمجموعة تحكم قبل تبديل العلاجات لمدة الأسبوعين الثانيين من التجربة التي استمرت شهرًا. قال أدريان وارد، عالم النفس وأستاذ في جامعة تكساس، لـ WPIX 11: "لم نحظر الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية، لذلك لا يزال بإمكان الأشخاص التحدث إلى أحبائهم من أي مكان وفي أي وقت". وجد المشاركون في التجربة أنها صعبة حيث كان 119 شخصًا فقط لديهم الحظر نشطًا لمدة 10 أيام على الأقل، مما أدى إلى تقليل متوسط ​​وقت الشاشة من 314 دقيقة في اليوم إلى 161 دقيقة فقط. وقد حصد أولئك الذين أكملوا التحدي المكافآت، مع تحسنات كبيرة في الرفاهية الذاتية والصحة العقلية والقدرة على الانتباه المستمر التي تم قياسها بشكل موضوعي. وأشار المؤلفون إلى أن التغيير في القدرة على الانتباه المستمر كان يعادل محو 10 سنوات من التدهور المرتبط بالعمر وكان التحسن في أعراض الاكتئاب أكبر من متوسط ​​تأثير مضادات الاكتئاب الصيدلانية. ومن الجدير بالذكر أن أولئك الذين حظروا الإنترنت لمدة الأسبوعين الأولين، ظلت رفاهتهم الذاتية وصحتهم العقلية أعلى بشكل ملحوظ عند علامة الأسبوع الرابع، حتى بعد أسبوعين من العودة إلى الإنترنت. ويقول المؤلفون إن هذا يرجع إلى التأثيرات الإيجابية المتعددة للانفصال: زيادة الوقت الذي يقضونه في وضع عدم الاتصال، وتقليل استهلاك الوسائط، وزيادة الاتصال الاجتماعي، والمزيد من النوم، وتحسين مشاعر ضبط النفس.

صدمة علمية.. أسبوعان بلا إنترنت يُحسّنان صحتك العقلية أكثر من الأدوية
صدمة علمية.. أسبوعان بلا إنترنت يُحسّنان صحتك العقلية أكثر من الأدوية

بوابة الأهرام

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • بوابة الأهرام

صدمة علمية.. أسبوعان بلا إنترنت يُحسّنان صحتك العقلية أكثر من الأدوية

عمرو النادي نعلم جميعًا أننا أصبحنا مدمنون لهواتفنا الذكية، فمن الصعب مقاومة إغراء امتلاك الإنترنت في متناول يدك طوال الوقت، لكن هل لهذا الإدمان تأثير على الصحة العقلية والتركيز؟ موضوعات مقترحة لإجابة هذا السؤال، أجرى فريق من الباحثين تجربة فريدة حسبما نقل موقع futurism: إيقاف الإنترنت تمامًا على هواتف المشاركين لمدة أسبوعين. كان بإمكانهم إجراء المكالمات وإرسال الرسائل النصية التقليدية، وكذلك استخدام الإنترنت عبر أجهزة الكمبيوتر، لكن هواتفهم بقيت بدون إنترنت. نتائج مذهلة بعد أسبوعين فقط وفقًا للدراسة المنشورة في PNAS Nexus، كان التأثير لافتًا للغاية: تحسن كبير في الصحة العقلية والشعور بالراحة النفسية. زيادة ملحوظة في التركيز والانتباه. شعور عام بالتحكم في الحياة والقدرة على اتخاذ قرارات مستقلة. وأكد الباحث المشارك في الدراسة أدريان وارد، الأستاذ في جامعة تكساس، أن الهواتف الذكية غيّرت حياتنا وسلوكياتنا بشكل جذري، لكن طبيعتنا البشرية لم تتكيف مع الاتصال الدائم بكل شيء طوال الوقت. كيف تمت التجربة؟ شملت الدراسة 467 مشاركًا بمتوسط عمر 32 عامًا، تم تقسيمهم إلى مجموعتين: المجموعة الأولى عاشت بدون إنترنت على الهاتف خلال أول أسبوعين. المجموعة الثانية جربت الأمر في الأسبوعين الأخيرين من التجربة. تم تبادل الأدوار بين المجموعتين في منتصف التجربة، ما سمح للباحثين بتقييم ما إذا كانت التأثيرات تستمر بعد إعادة الإنترنت. تم استخدام تطبيق خاص على الآيفون لحجب الإنترنت وتسجيل أي محاولات لتعطيله. كما خضع المشاركون لاختبارات عقلية ونفسية عبر استبيانات وتقارير ذاتية، بالإضافة إلى اختبارات حاسوبية لقياس مدى تحسن التركيز والانتباه. نتائج غير متوقعة: تأثير أقوى من الأدوية! أظهرت البيانات أن 91% من المشاركين تحسنوا على الأقل في جانب واحد من الجوانب الثلاثة: الصحة العقلية، التركيز، والشعور العام بالسعادة. والأكثر إثارة، أن تحسين التركيز كان مساويًا لعكس 10 سنوات من التراجع الإدراكي المرتبط بالعمر! بل وأظهرت النتائج أن تأثير التجربة على أعراض الاكتئاب كان أقوى من تأثير بعض مضادات الاكتئاب، وكان مقاربًا لفعالية العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، رغم اختلاف طبيعة الدراسة عن التجارب السريرية في علم النفس. ما السبب وراء هذه التغييرات الإيجابية؟ يعتقد الباحثون أن إيقاف الإنترنت على الهاتف أجبر المشاركين على الانخراط أكثر في الحياة الواقعية، مثل: ممارسة الهوايات وقضاء وقت ممتع بعيدًا عن الشاشات. التواصل المباشر مع الآخرين بدلًا من الدردشة الافتراضية. النوم بشكل أفضل والشعور بمزيد من الاستقرار العاطفي. هل يمكن أن يكون هذا حلًا دائمًا؟ المثير في الأمر أن أسبوعين فقط من الانقطاع أحدثا تأثيرات كبيرة، مما يعطي الأمل في أن تخفيف استخدام الهاتف قد يكون وسيلة فعالة لتحسين الصحة العقلية. لكن نظرًا لقصر مدة التجربة، يقترح الباحثون إجراء دراسات طويلة الأمد لمعرفة ما إذا كانت هذه الفوائد تستمر لفترات أطول، أم أن المستخدمين يعودون سريعًا إلى عاداتهم الرقمية القديمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store