logo
#

أحدث الأخبار مع #أسلحة_بيولوجية

دراسة: الذكاء الاصطناعي قد يزيد احتمالية حدوث الأوبئة بخمس مرات
دراسة: الذكاء الاصطناعي قد يزيد احتمالية حدوث الأوبئة بخمس مرات

الشرق الأوسط

timeمنذ 20 ساعات

  • صحة
  • الشرق الأوسط

دراسة: الذكاء الاصطناعي قد يزيد احتمالية حدوث الأوبئة بخمس مرات

حذّرت دراسة جديدة من أن التطورات الأخيرة في مجال الذكاء الاصطناعي قد تعني أن احتمالية حدوث الأوبئة قد زادت بخمس مرات عمّا كانت عليه قبل عام واحد فقط. ووفق مجلة «التايم» الأميركية، فإن هذه البيانات تعكس المخاوف التي أثارتها شركتا الذكاء الاصطناعي «أوبن إيه آي» و«أنثروبيك» في الأشهر الأخيرة؛ حيث حذّرتا من قدرة أدوات الذكاء الاصطناعي الحالية على مساعدة الجهات الخبيثة التي تحاول صنع أسلحة بيولوجية بشكل فعّال. ولطالما كان من الممكن لعلماء الأحياء تعديل الفيروسات باستخدام الوسائل التكنولوجية في المختبرات. ويتمثل التطور الجديد في قدرة روبوتات الدردشة مثل «تشات جي بي تي» على تقديم نصائح دقيقة في استكشاف الأخطاء وإصلاحها للهواة الذين يُحاولون صنع سلاح بيولوجي قاتل في المختبر. ويقول سيث دونوغ، أحد المشاركين في الدراسة، إن خبراء السلامة لطالما عدّوا صعوبة عملية استكشاف الأخطاء وإصلاحها عقبة كبيرة أمام قدرة الجماعات الإرهابية على صنع سلاح بيولوجي. ويُضيف أنه بفضل الذكاء الاصطناعي، فإن الخبرة اللازمة للتسبب عمداً في جائحة جديدة «يمكن أن تصبح في متناول عدد أكبر بكثير من الناس». وبين ديسمبر (كانون الأول) 2024 وفبراير (شباط) 2025، طلب معهد أبحاث التنبؤ من 46 خبيراً في الأمن الحيوي و22 من «المتنبئين المتميزين» (أفراد يتمتعون بمعدل نجاح مرتفع في التنبؤ بالأحداث المستقبلية) تقدير خطر حدوث جائحة من صنع الإنسان. وتوقع غالبية ​​المشاركين في الاستطلاع أن خطر حدوث ذلك في أي عام هو 0.3 في المائة في المتوسط. لكن الأهم من ذلك، هو أن معدي الاستطلاع طرحوا سؤالاً آخر، وهو: ما مدى زيادة هذا الخطر إذا تمت الاستعانة بأدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة؟ وقال معظم المشاركين إن الخطر السنوي سيرتفع إلى 1.5 في المائة في المتوسط، أي 5 أضعاف. وقال جوش روزنبرغ، الرئيس التنفيذي لمعهد أبحاث التنبؤ: «يبدو أن قدرات الذكاء الاصطناعي على المدى القريب يمكن أن تزيد بشكل كبير من خطر حدوث وباء من صنع الإنسان». وأضاف: «بشكلٍ عام، يبدو أن هذا مجال خطر جديد يستحق الاهتمام». لكن الدراسة حدّدت أيضاً طرقاً للحد من مخاطر الأسلحة البيولوجية التي يُشكلها الذكاء الاصطناعي، أهمها فرض قيود على استخدام هذه التقنية في المختبرات.

رعب من البيولوجيا
رعب من البيولوجيا

الشرق الأوسط

time٠٥-٠٦-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق الأوسط

رعب من البيولوجيا

الزوجان الصينيان اللذان قُبض عليهما في أميركا، ويُحاكمان بتهمة تهريب «فطر سام» يمكنه أن يصيب البشر والماشية والزرع بأمراض خطيرة، ويتسبب بخسائر فادحة، فتحت قصتهما الباب على مخاوف متزايدة من الأسلحة البيولوجية الفتّاكة، التي تعتبرها الولايات المتحدة الخطر الأكبر عليها، لأنها إذا ما تسللت لا يمكن لقبة حديدية ولا ذهبية صدّها أو الحدّ من جنونها. ولا يزال الكلام حول مصدر فيروس «كورونا» الذي قلب موازين الكوكب موضع أخذ وردّ، هل هو مصنّع ومقصود، أم عفوي ومِن فعل الطبيعة؟ إذ يمكن إطلاق الجدري أو الكوليرا أو الجمرة الخبيثة أو الطاعون، عمداً، واستهداف شعب مثلاً، لكن ما يفرمل هواة الشرّ أن يصبح حصر الكارثة أكبر من قدرة مصنّعيها بعد تفشي الجائحة. لكن العمل جارٍ على التحكُّم بما يتم تحضيره وطبخه، بحيث يصبح أدق في الاستهداف. لم تتورَّع اليابان، خلال الحرب العالمية الثانية، عن استخدام الطاعون والكوليرا أسلحة، وقتلت مئات آلاف الصينيين في معرض التجريب والاختبار الحربيين. الفيروسات أسلحة خفية سهل إطلاقها قد يضعها المهاجمون في جيوبهم، أو بين طيات ملابسهم، وربما داخل أقراط في آذانهم. الخوف أن تكون سلاح الفقراء والمقهورين، يوم يمتلك الأغنياء آلات تدميرية ذكية، لا تأبه لمن هم أقل شأناً. تفننت الروايات والأفلام في دق جرس الإنذار لتنبيه البشر إلى فظاعة أن تفلت وحوشهم الصغيرة من بين أيديهم. وفي رواية الخيال العلمي التي كتبها دايفيد كازي «المناعة» يصور لنا مستقبلاً متجهماً مهدداً بـ«الهواء الحربي»، حيث يشكل البطل مجموعة مقاومة بهدف إنقاذ البشرية من انقراض محتم بعد انتشار «الوباء الحربي». وهذا قد لا يختلف كثيراً عما شهدته أستراليا، العام الماضي؛ حيث أُصيب علماء برعب شديد بعد اختفاء مئات قوارير الفيروسات القاتلة من أحد المختبرات، وقيل إن فيها فيروسات «هندرا» و«هانتا» و«ليسا» المميتة للبشر. وهي أسماء لا تعني لنا شيئاً - نحن البشر العاديين - تماماً كما مرض «الفيوزاريوم» الفطر الذي كان بحوزة الزوجين الصينيين، ووُصف بأنه «مادة مدمرة»، مع أن الزوجين قالا إنهما ينقلانه لإكمال أبحاثهما في مختبر جامعة ميشيغان حيث يعملان. وليس أكيداً أنهما مجرمان، ولا أن الباحثة الروسية كسينيا بيتروفا بكلية الطب في «هارفارد» التي قُبِض عليها هي الأخرى، قبل ذلك بشهرين، في مطار بوسطن واتُّهمت بالتهريب ورُحّلت، هي مجرمة، لأنها تحمل عينة بيولوجية تحتاج إليها في عملها. وأميركا ليست وحدها التي باتت تخشى هذه الأسلحة، وتعتبر نفسها مستهدفة، وتشدد إجراءاتها. فخلال الحرب الأوكرانية قالت روسيا إنها اكتشفت 30 مختبراً بيولوجياً لإنتاج فيروسات تتسبب بأمراض خطيرة، واتهمت واشنطن بأنها أنفقت 200 مليون دولار على المعامل الأوكرانية. وأعلن عن العثور على طيور مرقمة تم إطلاقها من المختبرات، عادة ما تستخدم لنقل الفيروسات، معتبرين أن الهدف من أبحاث واشنطن في أوكرانيا إنشاء بنية سرّية لنشر الأمراض الفتاكة. والمرعب هو الحديث عن فيروسات تُصمم لاستهداف جينات بعينها، أي يمكنها أن تصيب عرقاً، من دون آخر، أو رجالاً من دون نساء، وربما فئة عمرية. أميركا لم تنكر المختبرات والأبحاث، لكنها شرحت أن هدفها تحصين الأمن البيولوجي لمواطنيها وجيشها في مختلف مسارح العمليات العسكرية. وهي حسب ما أعلنت تواصل دراسة مسببات الأمراض المعدية الخطيرة بشكل خاص المتوطنة في مناطق بعينها. وبين التخطيط لشن الحروب، والتذرع بالأبحاث الدفاعية، تعمل القوى الكبرى على شحذ أسلحتها البيولوجية، في ظل نظام عالمي هشّ، تتهاوى فيه هيئات الردع حتى تتلاشى، وهو أمر غاية في الخطورة. إذ يحتفى بمرور 50 عاماً على توقيع اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية، لكنها أصبحت شكلية في ظل غياب أي تنسيق جدي، أو إرادة سياسية. والمخاوف تتصاعد لأن الذكاء الاصطناعي سيكون أداة ممتازة لتطوير أفضل السلالات المختبرية القاتلة، التي تستعصي على إيجاد الأدوية واللقاحات. كما أن العلوم الجينية تفعل فعلها في تحديد الجنس المستهدف، وربما لون البشرة أيضاً. أسلحة قديمة استخدمها الإنسان تكراراً وعاث فساداً، لكنه اليوم يمتلك الأدوات ليجعلها صالحة لتدمير الكون. يقال إن غراماً واحداً فقط من «سم البوتولينوم» كافٍ وحده لقتل مليون شخص بالاستنشاق. مما يجعل هذه الأسلحة غير المنظورة أخطر من الأسلحة النووية وأدهى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store