
دراسة: الذكاء الاصطناعي قد يزيد احتمالية حدوث الأوبئة بخمس مرات
ووفق مجلة «التايم» الأميركية، فإن هذه البيانات تعكس المخاوف التي أثارتها شركتا الذكاء الاصطناعي «أوبن إيه آي» و«أنثروبيك» في الأشهر الأخيرة؛ حيث حذّرتا من قدرة أدوات الذكاء الاصطناعي الحالية على مساعدة الجهات الخبيثة التي تحاول صنع أسلحة بيولوجية بشكل فعّال.
ولطالما كان من الممكن لعلماء الأحياء تعديل الفيروسات باستخدام الوسائل التكنولوجية في المختبرات.
ويتمثل التطور الجديد في قدرة روبوتات الدردشة مثل «تشات جي بي تي» على تقديم نصائح دقيقة في استكشاف الأخطاء وإصلاحها للهواة الذين يُحاولون صنع سلاح بيولوجي قاتل في المختبر.
ويقول سيث دونوغ، أحد المشاركين في الدراسة، إن خبراء السلامة لطالما عدّوا صعوبة عملية استكشاف الأخطاء وإصلاحها عقبة كبيرة أمام قدرة الجماعات الإرهابية على صنع سلاح بيولوجي.
ويُضيف أنه بفضل الذكاء الاصطناعي، فإن الخبرة اللازمة للتسبب عمداً في جائحة جديدة «يمكن أن تصبح في متناول عدد أكبر بكثير من الناس».
وبين ديسمبر (كانون الأول) 2024 وفبراير (شباط) 2025، طلب معهد أبحاث التنبؤ من 46 خبيراً في الأمن الحيوي و22 من «المتنبئين المتميزين» (أفراد يتمتعون بمعدل نجاح مرتفع في التنبؤ بالأحداث المستقبلية) تقدير خطر حدوث جائحة من صنع الإنسان.
وتوقع غالبية المشاركين في الاستطلاع أن خطر حدوث ذلك في أي عام هو 0.3 في المائة في المتوسط.
لكن الأهم من ذلك، هو أن معدي الاستطلاع طرحوا سؤالاً آخر، وهو: ما مدى زيادة هذا الخطر إذا تمت الاستعانة بأدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة؟ وقال معظم المشاركين إن الخطر السنوي سيرتفع إلى 1.5 في المائة في المتوسط، أي 5 أضعاف.
وقال جوش روزنبرغ، الرئيس التنفيذي لمعهد أبحاث التنبؤ: «يبدو أن قدرات الذكاء الاصطناعي على المدى القريب يمكن أن تزيد بشكل كبير من خطر حدوث وباء من صنع الإنسان».
وأضاف: «بشكلٍ عام، يبدو أن هذا مجال خطر جديد يستحق الاهتمام».
لكن الدراسة حدّدت أيضاً طرقاً للحد من مخاطر الأسلحة البيولوجية التي يُشكلها الذكاء الاصطناعي، أهمها فرض قيود على استخدام هذه التقنية في المختبرات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
كيف تجهزين طفلك للذهاب إلى الحضانة في الصيف؟
تُعتبر مرحلة الحضانة من أهم المراحل التي يمر بها الطفل لما لها من تأثير في تطوره النفسي والعقلي والاجتماعي، ومن أجل تسهيل هذه الانتقالية المهمة؛ يحتاج الطفل إلى استعداد وتجهيز مناسب يمكن تحقيقه من خلال اتباع بعض القواعد والنصائح المهمة. في هذا التقرير تستعرض الدكتورة ماجدة مختار أستاذة التربية وطب نفس الطفل أهمية الحضانة للطفل، مع رصد لمجموعة من النصائح التي يمكن أن تساعدك على تجهيز طفلك لمرحلة الحضانة بنجاح. التعليم المبكر بداية رحلة الطفل التعليمية وهذا وفق المنظمة العالمية للطفولة "يونيسيف"، بينما هناك جدل بين فريقين بشأن دور الروضة التربوي والتعليمي في حياة الأطفال. الفريق الأول يراها مكانا يطِّور الطفل فيه إمكانياته الاجتماعية واللغوية، في حين الفريق الثاني يحذر من أن الأطفال الذين ارتادوا الحضانة أظهروا ميلاً أكبر للعدوانية والتمرد. من المهم جداً تسجيل الأطفال في الحضانة ابتداءً من سن السنتين، إلا في وجود ظروف استثنائية للأمهات العاملات؛ نظراً لحاجة الطفل في فترة مبكرة قبل سن الثانية للوجود بالقرب من والدته. عند عمر السنتين يكون الطفل بحاجة إلى وجود تفاعل اجتماعي والخروج من الإطار الضيق؛ حيث يكتمل 80 بالمائة من دماغ الطفل؛ ما يظهر حاجة الطفل للتفاعل الخارجي مع الأطفال. وهنا يكون باستطاعة الطفل ملء أوقات فراغه بالتفاعل مع الإطار الخارجي والمحيط لتحقيق النمو؛ لذا من الأهمية العمل على حماية الطفل من العزلة لضمان تطور قدراته العقلية وتحقيق نمو فكري سليم. الحضانة تمتلك القدرة على امتصاص نشاطات الأطفال، وتوفير التفاعل مع المحيط الخارجي وأكثر قدرة للتفاعل مع الحياة اليومية، كما تهيئ الحضانة الطفل لحماية نفسه من كل أشكال التنمر والعدوانية في المدارس. الحضانة، سيدتي الأم، لا تُعزز فقط النمو العقلي للأطفال، بل تُسهم أيضاً في تطوير قدراتهم الحركية والجسدية، حتى إصابة الطفل بالمرض خلال فترة التحاقه بالحضانة هو أمر شائع، ولكنه يسهم في تعزيز مناعته بشكل فعَّال. نقطة مهمة: من الضروري التعامل بجدية مع تحفظات الأطفال حول الذهاب إلى المدرسة أو الحضانة، واستقصاء الأسباب التي تؤدي بهم إلى رفض هذا الأمر، والبحث وراءه. شروط اختيار الحضانة الأفضل للطفل التأكد من عدد الأطفال في الفصل الواحد، مع التحقق من كفاءة المعلمين والعاملين في الحضانة، ومدى توفيرهم لرعاية ملائمة وتعليم ذي جودة عالية. اعتماد الأم على إحساسها والانطباع العام الذي تركته الحضانة والمشرفة عليها؛ لهذا عليها اختيار الحضانة التي تشعر بالثقة فيها وتعتقد أنها ستوفر بيئة آمنة ومحببة للطفل. الثقة ب مشاعر الطفل تجاه المعلمات أو المشرفات اللواتي يقابلهن الطفل، واحترام انطباعاته الأولية التي يعبر عنها بكلماته القليلة ومشاعره البريئة، ووضعها في الحسبان إلى أن تتضح الحقيقة. الاستعداد للفصل الأول تحضير الأشياء الضرورية للحضانة: مثل حقيبة المدرسة والأدوات المدرسية والوجبات الخفيفة والملابس بشكل مسبق. التواصل مع المدرسين: تواصلي مع معلمي الحضانة، واستفسري عما يجب فعله؛ حتى يتكيف الطفل في البداية، وكيف يمكن دعمه خلال هذه المرحلة؟ الاستماع والتفهم: كوني مستعدة للاستماع لمخاوف الطفل وتقديم الدعم والتفهم، وكوني متفهمة لمشاعره واحتياجاته خلال هذه المرحلة. تذكري أن كل طفل يتكيف بوتيرة مختلفة، وأن الدعم والحب والتوجيه الصحيح يلعبان دوراً مهماً في هذه العملية. هذه الأشياء لا تضعيها في الحقيبة المدرسية هل تودين التعرف إلى الأسباب؟ كيف يمكنني مساعدة طفلي على التأقلم مع بيئة الحضانة؟ البدء في إعداد الطفل نفسياً قبل بدء الحضانة عبر التحدث عن تجربة الحضانة بإيجابية، وتشجيعه على المشاركة في الأنشطة المدرسية. تعزيز شعور الطفل بالأمان والثقة من خلال تقديم الدعم العاطفي والإيجابي، مع محاولة تقديم فرص للتعرف إلى بعض الأطفال الآخرين قبل بدء الحضانة؛ من خلال اللعب في المناطق العامة أو الانضمام إلى مجموعات الأطفال. أهمية الحضانة للطفل تكمن أهمية الحضانة للأطفال في: توفير بيئة آمنة وداعمة لنموهم وتطورهم في مختلف الجوانب، سواء كانت اجتماعية، عاطفية، أو معرفية. تساهم الحضانة في تعليم الطفل مهارات جديدة، وتعزيز استقلاليته، وتجهيزه للانتقال إلى مرحلة المدرسة. توفر للأمهات فرصة لممارسة أعمالهن أو الحصول على بعض الراحة، مع الاطمئنان على رعاية أطفالهن. تساعد الطفل على التطور الاجتماعي والعاطفي، والتفاعل مع أقرانه؛ ما يعزز مهاراته الاجتماعية. يتعلم الطفل كيفية بناء صداقات، وطرق لإظهار التعاون، والاحترام المتبادل. ترشد الطفل لكيفية التعبير عن مشاعره واحتياجاته بطرق صحيحة. تساعده على التكيف مع بيئة جديدة بعيداً عن والديه؛ ما يعزز استقلاليته وثقته بنفسه. تساعده على التطور المعرفي واللغوي: تُعرِّض الطفل لبيئة غنية باللغة؛ ما يساعده على تطوير مهارات الكلام والاستماع، ومن خلال الأنشطة، يتعلم الطفل الأنشطة والألعاب؛ ما يعزز قدراته المعرفية. تساعد الحضانة الطفل على اكتساب مهارات أساسية مثل التنظيم والانتظام، والاعتراف بشخصية الاقتران المختلفة؛ ما يسهل عليه التأقلم مع الحياة المدرسية. تفيدة في التطور البدني: توفر بيئة مناسبة للعب والحركة؛ ما يعزز المهارات الحركية للطفل، وتساعد الطفل على تطوير مهاراته الحركية الدقيقة والخشنة؛ ما يمهد للاستعداد للمدرسة. تُعِدُّ الطفل للانتقال إلى مرحلة المدرسة؛ حيث يتعلم الطفل كيفية الالتزام بجدول زمني، واتباع التعليمات، وكيفية التكيف مع بيئة جديدة، والتعامل مع المعلمين والأقران. تؤهل الطفل وتساعده على اكتساب المهارات الاجتماعية واللغوية والمعرفية، والتأقلم مع الحياة المدرسية بشكل أسرع وأسهل. تنمية المهارات الحياتية للطفل: جلوس الطفل وسط أقرانه ومعلميه تحفزه على تعلم عادات شخصية سليمة، مثل النظافة الشخصية، وتناول الطعام، والنوم. تعلمه كيفية التفاعل مع الآخرين، وحل المشكلات، والتعاون، وتساهم في بناء شخصية الطفل بشكل عام، وتعزيز ثقته بنفسه. الحضانة تحمي الطفل من التنمر: توفر الحضانة بيئة آمنة للطفل؛ ما يقلل من تعرضه للتنمر أو العنف في مراحل لاحقة. تساعد الطفل على تطوير مهارات الدفاع عن النفس، والتعبير عن مشاعره، وطلب المساعدة عند الحاجة. تُعتبر الحضانة مؤسسة مهمة في حياة الطفل، حيث تساهم في نموه وتطوره بشكل شامل، وتساعده على بناء شخصية قوية ومستقلة. فوائد الحضانة للأمهات ذهاب الطفل للحضانة ووجوده بها لساعات، تتيح للأمهات فرصة للعمل أو الدراسة أو ممارسة أنشطتهن الخاصة. توفر للأمهات راحة واطمئناناً على رعاية أطفالهن في بيئة آمنة ومناسبة. تساعد الأمهات على متابعة تطور أطفالهن، واكتشاف أي تأخير في النمو، والعمل على معالجته. * ملاحظة من"سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
مايكروسوفت تعتزم تسريح 4% من موظفيها بسبب الذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة مايكروسوفت الأميركية، الأربعاء، عزمها تسريح ما يقرب من 4% من موظفيها، في أحدث عملية خفض للوظائف في إطار سعي عملاقة التكنولوجيا لخفض التكاليف وسط استثمارات ضخمة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي. وكان يعمل لدى الشركة نحو 228 ألف موظف حتى يونيو 2024، وأعلنت الشركة، في مايو، عن تسريح نحو 6 آلاف موظف. وذكرت "بلومبرغ"، الشهر الماضي، أن الشركة تعتزم تسريح آلاف العاملين، لا سيما في قطاع المبيعات. وتعهدت الشركة المصنعة لنظام التشغيل "ويندوز" باستثمار 80 مليار دولار في السنة المالية 2025، ومع ذلك، فإن التكلفة الباهظة لتوسيع بنيتها التحتية للذكاء الاصطناعي أثرت على هوامش ربحها، إذ من المتوقع أن يتقلص هامش أرباحها من الخدمات السحابية في الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وأعلنت مايكروسوفت، الأربعاء، خططها لتقليص المستويات التنظيمية من خلال خفض عدد المديرين، إضافة إلى تبسيط منتجاتها وإجراءاتها وأدوارها. وسبق أن أعلنت شركات التكنولوجيا الكبيرة الأخرى التي تستثمر بكثافة في الذكاء الاصطناعي عن تسريح موظفين، إذا أعلنت ميتا، الشركة الأم لمنصة فيسبوك، في وقت سابق من العام الجاري، عزمها تسريح نحو 5 من "أقل موظفيها أداء"، بينما سرحت جوجل، التابعة لمجمعو ألفابت، مئات الموظفين، العام الماضي، كما سرحت أمازون موظفين في مختلف قطاعات أعمالها.


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
مخاطر الحمل بعد الـ 45 وما الذي يمكن توقعه؟
يتزايد عدد النساء اللواتي يخترن تكوين أسرة في سن متأخرة. ففي عام ٢٠٢٢، ارتفع معدل المواليد بين النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين ٤٥ و٤٩ عاماً بنسبة ١٢٪ ، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، مع أن الحمل بعد الـ 45 يحمل تحديات خاصة، لذلك يكون استشارة الطبيب المناسب، والمبادرة في إجراء التقييمات الصحية، واتباع نمط حياة صحي، كلها عوامل تساعد على ضمان حمل صحي. إليك ما يجب أن تعرفيه عن الحمل بعد سن الخامسة والأربعين، حسب رأي الأطباء والمتخصصين، وما هي الخطوات التي يتوجب عليك اتخاذها؟. الخطوة الأولى: تحدَّثي مع طبيبك من المهم قبل الحمل زيارة طبيبة أمراض النساء والتوليد أو طبيبة طب الأم والجنين لإجراء فحص شامل والاطلاع على التاريخ الطبي. هذا لتقييم صحتكِ العامة - نظامكِ الغذائي أثناء الحمل ، وممارستكِ الرياضية، وإدارة أي أمراض مزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم". غالباً ما يكون اختبار الخصوبة هو الخطوة التالية. عادةً ما تواجه النساء فوق سن 45 صعوبة في الحمل بشكل طبيعي بسبب انخفاض كمية البويضات وجودتها. ومع ذلك، أصبحت خيارات علاج الخصوبة - مثل التلقيح الصناعي (IVF) وتجميد البويضات، خيارات ناجحة للنساء فوق سن 45، مما يؤدي إلى حمل صحي، يجب أن يكون العلاج مُخصصاً لكل حالة على حدة. استشارة طبيب الغدد الصماء التناسلية ضرورية لتحديد النهج الأمثل للمريضات. الخطوة الثانية: اعرفي المخاطر الخاصة بك بشكل عام، ينطوي الحمل بعد سن الخامسة والأربعين على مخاطر أعلى نظراً لتقدم السن. وعادةً ما تشمل المخاطر التي يراقبها الأطباء عن كثب لدى المريضات فوق سن الخامسة والثلاثين ارتفاع ضغط الدم، وتسمم الحمل، وسكري الحمل. كما نراقب أيضاً أي تشوهات في المشيمة ونستعد لاحتمالية إجراء عملية قيصرية". الأطفال المولودون لأمهات فوق سن الخامسة والأربعين يكونون أكثر عرضة للولادة المبكرة أو انخفاض الوزن عند الولادة، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية في مرحلة الطفولة المبكرة. كما يزداد خطر الإصابة بتشوهات الكروموسومات، مثل متلازمة داون، مع تقدم عمر الأم. وعلى الرغم من أن المخاطر التي تتعرضين لها أعلى مما قد تكون عليه لو كان عمرك 25 عاماً، إلا أنه إذا كنت تتمتعين بصحة جيدة، وتخضعين لفحوصات طبيعية، فإن المخاطر منخفضة للغاية. قومي بإجراء المزيد من الاختبارات والفحوصات إذا كنتِ حاملاً فوق سن 45، فسيراقب مقدمو الرعاية الصحية حالتكِ وحالة طفلكِ عن كثب. وتشمل هذه الفحوصات فحص أمراض القلب عند الحامل ، ووظائف الكلى والكبد، وضغط الدم، ووظائف الغدة الدرقية، وحالة داء السكري، يُنصح الأطباء بإجراء فحص الناقل الجيني للكشف عن مجموعة متنوعة من الحالات الوراثية. يمكن أن يساعد هذا الفحص في تحديد المشاكل المحتملة مبكراً ويرشدكِ نحو حمل صحي. قومي بزيارات متكررة للطبيب وذلك للمراقبة الدقيقة لصحة الأم، وفحص ضغط الدم بانتظام، وإجراء فحوصات بالموجات فوق الصوتية لمراقبة نمو الجنين ووظيفة المشيمة. في الواقع، يوصي الأطباء جميع الحوامل في هذه السن والذين تزيد أعمارهم عن 35 عاماً بتناول قرص أسبرين للأطفال مرة واحدة يومياً لتقليل خطر مضاعفات ارتفاع ضغط الدم. كما أن ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة أكثر شيوعاً عند النساء الحوامل فوق سن 45 عاماً، لذا يجب مراقبة ضغط الدم عن كثب بعد الولادة أيضاً. قومي بإجراء تغييرات في نمط الحياة من أجل حمل صحي للحصول على أفضل فرصة لحمل صحي في سن 45 عاماً أو أكثر، يوصي الأطباء باتباع عادات نمط الحياة التالية للتأكد من أنك تتمتعين بأكبر قدر ممكن من الصحة: حافظي على وزن صحي. فالوزن الصحي يقلل من خطر حدوث مضاعفات مثل سكري الحمل. لكن لا تقلقي بشأن زيادة الوزن في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل؛ لأن العديد من النساء يعانين من انخفاض الطاقة والغثيان. بعد ذلك، يُعدّ زيادة الوزن حوالي نصف كيلوغرام أسبوعياً أمراً مثالياً. لذا، فإن زيادة الوزن من 24 إلى 28 كيلوغراماً تُعد توصية معقولة جداً للنساء ذوات الوزن الطبيعي. تناولي نظاماً غذائياً متوازناً. التغذية ضرورية أثناء الحمل ، وخاصةً للنساء فوق سن 45. ركّزي على نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والبروتينات قليلة الدهون والحبوب الكاملة. "أضيفي فيتامينات ما قبل الولادة مع حمض الفوليك لدعم نمو الجنين. مارسي الرياضة بانتظام. فالنشاط البدني المستمر يساعد على التحكم في الوزن، وتقليل التوتر والقلق، والحفاظ على صحة قلبك. تُعد الأنشطة منخفضة التأثير، مثل المشي والسباحة واليوغا قبل الولادة، خيارات رائعة. عالجي أمراضك المزمنة. وحافظي على السيطرة الجيدة على أي أمراض - مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم ومشاكل الغدة الدرقية - من خلال تناول الأدوية وتغيير نمط الحياة والمتابعة الدورية مع طبيبك. تجنبي المواد الضارة. مثل التدخين، و تناولي المنتجات غير المبسترة أثناء الحمل ، والأسماك الغنية بالزئبق، واللحوم النيئة أو غير المطهوة جيداً، كلها عوامل قد تضر بحملكِ. تجنبي هذه المواد لحماية صحتكِ ونمو طفلكِ. رغم أن الحمل بعد سن الخامسة والأربعين يحمل تحديات، إلا أنه من الممكن التمتع بحمل صحي مع الرعاية والتحضير المناسبين. استشيري طبيبكِ دائماً لضمان اتخاذكِ أفضل الخيارات لكِ ولطفلكِ. تجربة سيدة قررت الحمل في سن الأربعين لم تكن الأمومة دائماً من أولويات نورة. فمع مسيرتها في عملها الناجح في إدارة شركة خاصة، ووجود عائلتها بالقرب منها، وكثرة أصدقائها، كانت سعيدةً بما كانت عليه. لكن تغيرت نظرتها عندما التقت بشريكها محمد بعد عامين من الزواج، قررا محاولة إنجاب طفل، لكن كونهما في أوائل الأربعينيات من عمرهما، لم يتوقعا أن يكون الأمر سهلاً. منذ تلك اللحظة، كانت تجربة نورة مليئة بالمفاجآت. تشارك قصتها مع وسائل إعلامية مختلفة قائلة: "لم أكن يوماً من أولئك الذين يقولون: "يجب أن أنجب طفلاً، يجب أن أكون أماً". كنت راضية جداً عن حياتي. ثم التقيتُ بمحمد زوجي الآن. كنتُ قد بلغتُ الأربعين للتو، وكان هو في الحادية والأربعين. بدأنا نتحدث عن الأمر للتو. كان معتاداً على التواجد مع الكثير من الأطفال، وبصفتي الابنة الوحيدة لوالديّ، لم أترعرع مع أيٍّ من ذلك. قررت نورة إجراء اختبار جيني قبل الولادة بسبب سنها، تتابع قائلة: "محمد هو الشخص الوحيد الذي كنتُ لأفكر في فعل هذا معه. إنه أكثر حناناً مني. لذلك قلنا: "حسناً، لنجرب. إن نجح الأمر، فهذا رائع. وإن لم ينجح، فسنعيش حياة رائعة". "توقعتُ تماماً أنني لن أتمكن من الحمل بسهولة. جمّدتُ بويضاتي عندما كنتُ في السابعة والثلاثين من عمري، لمجرد أنني لم أكن أعرف مسار حياتي. لذا كانت تلك خطتنا البديلة. قررنا أن نحاول بمفردنا لمدة ستة أشهر، ثم ربما نحاول باستخدام البويضات المجمدة. لكننا كنا محظوظين جداً، وحملتُ من أول محاولة. اكتشفنا ذلك خلال عطلة الأعياد، لكنني كنتُ أيضاً في حالة صدمة شديدة. كنا قلقين للغاية بشأن احتمالية وجود عيوب خلقية. كنا نعلم أن خطر إنجاب طفل مصاب بعيب خلقي يزداد مع التقدم في السن. ولكن في مرحلة مبكرة، أجرينا فحوصات جينية للكشف عن أي تشوهات كروموسومية، بدءاً بفحص الدم في الأسبوع الثاني عشر. كنا قلقين للغاية بشأن احتمالية وجود عيوب خلقية. كنا نعلم أن خطر إنجاب طفل مصاب بعيب خلقي يزداد مع التقدم في السن. مع أن هذا الفحص لم يكشف عن أي شيء مثير للقلق، قررتُ، نظراً لعمري، إجراء بزل السلى في الأسبوع السادس عشر. كان هذا قراراً مصيرياً، وتحدثتُ مُطولاً مع مستشارة علم الوراثة للتفكير فيه. في النهاية، أجريتُه لراحة البال - والحمد لله، كل شيء كان على ما يُرام. كنتُ ممتنة جداً لأننا اضطررنا للتحدث عن تلك الخيارات الصعبة المحتملة كجزء من رعايتي قبل الولادة. بخلاف ذلك، بذلتُ قصارى جهدي للعناية بنفسي. تناولتُ فيتامينات ما قبل الولادة والتزمتُ بنظامي الغذائي الصحي المعتاد. كنتُ أخطط لممارسة الرياضة بانتظام أيضاً، لكن بصراحة، كان التعب عادةً ما يعيقني. كيف كان حمل نورة؟ عامل الخطر الوحيد لدى نورة هو عمرها لكنها. لم تعانِ من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل ، ولا تسمم الحمل، ولا سكري الحمل، تستدرك قائلة: "لكن كان لديّ المزيد من المواعيد والفحوصات بالموجات فوق الصوتية، بالإضافة إلى الفحوصات الجينية. عليّ أن أعترف، لم أكن أحبّ الحمل. عانيتُ من غثيان الصباح في الأشهر الثلاثة الأولى، ثمّ شعرتُ بالإرهاق حتى النهاية. شعرتُ بضخامةٍ وتورمٍ شديدين. كلّ شيءٍ كان يؤلمني. أنجبتُ طفلاً سليماً قبل أسبوعين من موعد ولادتي. لم أشعر بأي انقباضات أو أي علامات مبكرة أخرى، ثم في صباح أحد أيام السبت، انفجر ماء الرحم بغزارة. يقولون إن الأمر لن يكون كالأفلام، لكنه كان كذلك تماماً! بمجرد وصولنا إلى المستشفى، تناولتُ الأوكسيتوسين لتحفيز المخاض، وفي النهاية خضعتُ لتخدير فوق الجافية. اتسع عنق الرحم إلى عشرة سنتيمترات وبدأتُ بالدفع. تمكّنوا من رؤية تاج رأس يوسف، لكن مهما فعلنا، لم يكن يخرج. حتى أنهم حاولوا الشفط، دون جدوى. حوالي الساعة الحادية عشرة مساءً، أوصتني طبيبة النساء والتوليد المناوبة بإجراء عملية قيصرية. شعرتُ بالإحباط الشديد بعد كل هذا المخاض. شعرتُ وكأنني فشلت، مع أنني أعلم أنني لم أفعل. وُلد طفلي بصحة جيدة. ولم يكن لحاجتي إلى الولادة القيصرية أي علاقة بعمري. هذا قد يحدث لأي امرأة. وقد تعلمت من هذه التجربة، أن الحمل في سني ليس سهلاً على كثيرات، لذا لا أريد أن أجعل الأمر يبدو وكأنه ينطبق على الجميع. لكنني لم أكن أعرف قدرات جسدي حتى حاولت. النساء في العشرينيات من العمر قد يعانين من مشاكل في الخصوبة ، وأنا كذلك، أحمل من أول محاولة في الثانية والأربعين. لكنني لم أتخيل يوماً أني سأعيش مع هذه العائلة الصغيرة. لكن الآن وقد رزقنا بيوسف، لا أستطيع تخيل الأمر بطريقة أخرى. *ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.