أحدث الأخبار مع #أكاديميةالفجيرةللفنونالجميلة،


الرأي
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرأي
«ليالي الإمارات الثقافية في الكويت»... ازدانت بالتراث في «جابر الثقافي»
- مطر النيادي: أتينا من دار زايد إلى دار الصباح حاملين معنا نبض الفن... ونقش الحكاية - محمد الجسار: العلاقة بين الكويت والإمارات... نموذجٌ يُحتذى به في التعاون الخليجي والعربي «نُخلّد الإرث، ونقود المستقبل»... كان هذا شعار الاحتفالية التي أقامتها سفارة دولة الإمارات العربية لدى الكويت، مساء الإثنين، بعنوان «ليالي الإمارات الثقافية في الكويت» واحتضنتها قاعة الشيخ جابر العلي في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، بحضور نخبة من الأدباء والمثقفين والفنانين والدبلوماسيين، تقدمهم وكيل وزارة الثقافة الإماراتية مبارك الناخي، إلى جانب السفير الإماراتي مطر النيادي، والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار، والأمين المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني مساعد الزامل، ومدير عام مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك الشيخ مبارك الصباح، بالإضافة إلى مدير إدارة الاتصال والإعلام في المجلس الوطني يوسف الجمعان، والفنانين جاسم النبهان وأحمد العونان وغيرهم الكثير. خارج المسرح، شهدت الاحتفالية مجموعة من الأنشطة والفعاليات، التي استُهلت بمعرض فني تشكيلي بمشاركة فنانين من الإمارات، تخلّلته صور تاريخية للقيادات السياسية في الكويت والإمارات والتي تعكس عمق العلاقة الوثيقة بين الأشقاء من آل الصباح وآل نهيان على مر السنين. كما تضمن المعرض رُكنَيْن للحِرف الشعبية، على وقع المعزوفات الحيّة لعازفين من أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، حيث تعانقت قطع التراث مع الموسيقى، ليبثا البهجة في المكان. «من قلب الخليج» في غضون ذلك، انطلقت «ليالي الإمارات» بعرض فيلم قصير عن العلاقات بين البلدين الشقيقين، قبل أن يُلقي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى دولة الكويت مطر النيادي، كلمة الافتتاح، معرباً خلالها عن سعادته الغامرة بإقامة هذه الفعالية على أرض المحبة والسلام. وقال: «سلامٌ على من حملوا التراث أمانة.... ونقلوا العادات والتقاليد ميراثاً يفخر به الأجيال». وزاد «أتينا اليوم من قلب الخليج، من دار زايد إلى دار الصباح حاملين معنا نبض الفن، ونقش الحكاية، وهمس التراث». وذكر أن هذه الاحتفالية تكتسب بُعداً خاصاً، إذ تُقام بالتزامن مع اختيار دولة الكويت عاصمة للثقافة العربية لعام 2025، وهو اختيار مستحق، يُجسد المكانة العريقة التي تحتلها على خارطة الثقافة العربية، بما قدمته من رموز أدبية ومسرحية وفنية، وما رسّخته من دور ريادي في رعاية الحركة الثقافية في الخليج والعالم العربي. وتابع بالقول: «إن فعاليات ليالي الإمارات الثقافية في الكويت تعد دعوة مفتوحة لاكتشاف روح دولة الإمارات، والتعرف على مكوناتها الثقافية الأصيلة التي تنبض بالكرم والتسامح والتعايش والحب والمودة، وتعكس التلاقي الخلّاق بين التراث والحداثة». ومضى النيادي «على مدى ثلاثة أيام، وبالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الذي نعرب له عن بالغ الشكر والتقدير على شراكته ودعمه وتعاونه المثمر، سنحتفي معاً بجمال وروعة الفن التشكيلي، وعراقة التراث، وثراء الحكاية الإماراتية، من خلال عروض تراثية، ومعارض فنية، ومسرح إماراتي، يجسد ملامح الهوية الوطنية، ويعكس تنوع المشهد الثقافي في دولة الإمارات». وختم كلمته بأن الثقافة جسرٌ يصل الشعوب ببعضها، ومنصةٌ تعبّر عن هوية الأمم وروحها، وتجسّد رؤية دولة الإمارات بأن الثقافة جسرٌ دائم للحوار والتقارب والتفاهم، وأداة لتعزيز السلام، وبناء المجتمعات الواعية وترسيخ الهويات. «مظلة الإبداع» ثم ألقى الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار كلمة ترحيبية، جاء فيها: «يطيب لنا في هذا المساء الثقافي المميز أن أرحب بكم جميعاً في افتتاح فعاليات (الأيام الثقافية الإماراتية في دولة الكويت)، هذه المناسبة التي تجمعنا تحت مظلة الإبداع والتواصل بين شعبين شقيقين تربطهما أواصر التاريخ والمصير المشترك». وأضاف الجسار «لقد ارتبطت دولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة منذ القدم بعلاقات أخوية متينة، عززتها روابط القُربى، ووحدة اللغة والدين، والمصالح المشتركة». واسترسل بالقول: «لم تقتصر هذه العلاقات على الجانب السياسي فحسب، بل امتدت لتشمل مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ما جعلها نموذجاً يُحتذى به في التعاون الخليجي والعربي». كما تضمن الحفل وصلة غنائية للفنان طالب المري، تلتها فقرة شعرية للشاعر عبيد المزروعي، ليأتي دور الفنون الشعبية مع فن «العيالة» وموسيقى «الهبّان». من جهته، أضاء الأديب الكاتب هيثم بودي في فقرة أدبية أدارتها الإعلامية أسرار الأنصاري على روايته «الدرة... ملحمة الحب والوفاء» والتي توثق أحداثاً مهمة في تاريخ مهنة الغوص وتجارة اللؤلؤ بين الكويت والإمارات. ومِنْ ثَمّ بدأت وصلة عن فن الأهازيج البحرية، لتلامس مشاعر الحاضرين بقوة. وكان مسك الختام مع عزف أخاذ على «العود» و«القانون» و«الإيقاعات»، لأكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، أعقبها فقرة شعبية إماراتية عن «فن الأهاله». «صرح رائد» تقدّم النيادي بالشكر إلى مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي «على استضافته لحفل الافتتاح واحتضانه لهذا الحدث الإماراتي، بما يعكس مكانة هذا الصرح الرائد كمركز فني ثقافي داعم للفعاليات الثقافية على أرض وطن النهار». «لمسة وفاء» في لمسة وفاء تُعبّر عن عمق المشاعر الإنسانية من قبل القائمين على الفاعلية، تم الاحتفاء بالأديب والكاتب المغفور له عبدالرحمن الصالح الحمادي.


الجريدة
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجريدة
«ليالي الإمارات الثقافية» نثرت عبق التراث بمركز جابر
«نُخلّد الإرث... ونقود المستقبل»، كان شعار الاحتفالية التي أقامتها سفارة الإمارات لدى الكويت، أمس الأول، بعنوان «ليالي الإمارات الثقافية في الكويت»، واحتضنتها قاعة الشيخ جابر العلي في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، بحضور نخبة من السفراء والأدباء والفنانين والشخصيات الاجتماعية، تقدمهم السفير الإماراتي حمد النيادي، إلى جانب الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. محمد الجسار، والأمين المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني مساعد الزامل، والمدير العام لمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك الشيخ مبارك الصباح، والفنانين جاسم النبهان وأحمد العونان وغيرهم الكثير. وشهدت الاحتفالية خارج المسرح مجموعة من الأنشطة والفعاليات، التي استهلت بمعرض فني تشكيلي بمشاركة فنانين من الإمارات، تخللته صور تاريخية للقيادات السياسية في الكويت والإمارات لتعكس عمق العلاقة على مر السنين. أرض المحبة والسلام كما تضمن المعرض ركنين للحرف الشعبية، على وقع المعزوفات الحية لعازفين من أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، حيث تعانقت قطع التراث مع الموسيقى، ليبثا البهجة في المكان. في غضون ذلك، انطلقت «ليالي الإمارات» بعرض فيلم قصير عن العلاقات بين البلدين الشقيقين، قبل أن يُلقي سفير الإمارات لدى الكويت مطر النيادي كلمة الافتتاح، معرباً خلالها عن سعادته الغامرة بإقامة هذه الفعالية على أرض المحبة والسلام. وأضاف: «يسرّنا اليوم أن نرحب بكم في رحاب التراث والروح العربية الأصيلة أجمل ترحيب. سلام على من حملوا التراث أمانة... ونقلوا العادات والتقاليد ميراثاً يفخر به الأجيال»، وزاد: «نأتيكم اليوم من قلب الخليج، من دار زايد إلى دار الصباح، حاملين معنا نبض الفن، ونقش الحكاية، وهمس التراث». وأشار إلى أن هذه الاحتفالية تكتسب بُعداً خاصاً، إذ تُقام بالتزامن مع اختيار دولة الكويت عاصمة للثقافة العربية لعام 2025، وهو اختيار مستحق، يُجسد المكانة العريقة التي تحتلها على خارطة الثقافة العربية، بما قدمته من رموز أدبية ومسرحية وفنية، وما رسّخته من دور ريادي في رعاية الحركة الثقافية في الخليج والعالم العربي. روح الإمارات وتابع النيادي: «إن فعاليات ليالي الإمارات الثقافية في الكويت تعد دعوة مفتوحة لاكتشاف روح الإمارات، والتعرف على مكوناتها الثقافية الأصيلة التي تنبض بالكرم والتسامح والتعايش والحب والمودة، وتعكس التلاقي الخلّاق بين التراث والحداثة»، مضيفاً: «على مدى ثلاثة أيام، وبالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الذي نعرب له عن بالغ الشكر والتقدير على شراكته ودعمه وتعاونه المثمر، سنحتفي معاً بجمال وروعة الفن التشكيلي، وعراقة التراث، وثراء الحكاية الإماراتية، من خلال عروض تراثية، ومعارض فنية، ومسرح إماراتي، يجسد ملامح الهوية الوطنية، ويعكس تنوع المشهد الثقافي في الإمارات». وتقدم بالشكر إلى مركز جابر الثقافي «على استضافته حفل الافتتاح، واحتضانه هذا الحدث الإماراتي بما يعكس مكانة هذا الصرح الرائد كمركز فني ثقافي داعم للفعاليات الثقافية على أرض وطن النهار»، مبيناً أن الثقافة جسر يصل الشعوب ببعضها، ومنصة تعبر عن هوية الأمم وروحها، وتجسد رؤية الإمارات بأن الثقافة جسر دائم للحوار والتقارب والتفاهم، وأداة لتعزيز السلام، وبناء المجتمعات الواعية، وترسيخ الهويات. مظلة الإبداع والتواصل ثم ألقى الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. محمد الجسار كلمة ترحيبية، جاء فيها: «يطيب لنا في هذا المساء الثقافي المميز أن أرحب بكم جميعاً في افتتاح فعاليات (الأيام الثقافية الإماراتية في الكويت)، هذه المناسبة التي تجمعنا تحت مظلة الإبداع والتواصل بين شعبين شقيقين تربطهما أواصر التاريخ والمصير المشترك». وأضاف د. الجسار: «لقد ارتبطت الكويت والإمارات منذ القدم بعلاقات أخوية متينة، عززتها روابط القربى، ووحدة اللغة والدين، والمصالح المشتركة، ولم تقتصر هذه العلاقات على الجانب السياسي فحسب، بل امتدت لتشمل مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، مما جعلها نموذجاً يحتذى في التعاون الخليجي والعربي». وتابع: «ونحن إذ نحتفل اليوم بالإرث الثقافي الإماراتي في الكويت، فإننا نحتفي أيضا بقصة نجاح مشتركة في دعم الحركة الثقافية، وتبادل الخبرات، وإثراء المشهد الأدبي والفني في البلدين. لقد شهدنا على مدى السنوات الماضية تعاونا مستمرا بين المؤسسات الثقافية في الكويت والإمارات، تجسدت في تنظيم المعارض المشتركة، والمنتديات الفكرية»، مضيفاً أن «الأيام الثقافية الإماراتية في الكويت، التي نفتتحها اليوم ما هي إلا حلقة جديدة تضاف إلى سلسلة الشراكات المثمرة، التي تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي ونقل الخبرات والإبداعات بين شبابنا ومثقفينا وفنانينا». فقرات فنية كما تضمن الحفل وصلة غنائية للفنان طالب المري، تلتها فقرة شعرية للشاعر عبيد المزروعي، ليأتي دور الفنون الشعبية مع فن العيالة وموسيقى الهبّان. وفي لمسة وفاء تُعبّر عن عمق المشاعر الإنسانية من قبل القائمين على الفاعلية، تم الاحتفاء بالأديب والكاتب المغفور له عبدالرحمن الصالح الحمادي، ومن ثم بدأت وصلة عن فن الأهازيج البحرية، لتلامس مشاعر الحاضرين بقوة. من جهته، أضاء الأديب الكاتب هيثم بودي في فقرة أدبية أدارتها الإعلامية أسرار الأنصاري على روايته «الدرة... ملحمة الحب والوفاء»، والتي توثق أحداثاً مهمة في تاريخ مهنة الغوص وتجارة اللؤلؤ بين الكويت والإمارات. وكان مسك الختام مع عزف أخاذ على «العود» و«القانون» لأكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، أعقبته فقرة شعبية إماراتية عن «فن الأهاله». تجدر الإشارة إلى أن «ليالي الإمارات الثقافية في الكويت» تختتم اليوم بعرض مسرحي بعنوان «سمرة» يقام في الثامنة مساءً على مسرح الدسمة.


البوابة
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
انطلاق ملتقى الفجيرة الدولي للعود مايو المقبل
تستعد أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة لتنظيم النسخة الثالثة من "ملتقى الفجيرة الدولي للعود" خلال الفترة من 5 إلى 7 مايو 2025، تحت شعار "عود واحد، ثقافات متعددة". ويستضيف الملتقى، الذي يُقام في مركز الفجيرة الثقافي الإبداعي، نخبة من العازفين وصنّاع الأعواد من مختلف دول العالم، بما في ذلك الهند، وأوزبكستان، وأذربيجان، وتركيا، وإيران، ومصر، وسوريا، وعُمان، والعراق، وإسبانيا، بالإضافة إلى ضيوف شرف من المملكة المغربية. ويتضمن حفل الافتتاح في اليوم الأول عرضاً موسيقياً لأوركسترا مكونة من 50 عازفاً من جنسيات متعددة، يقدمون ساعة من الموسيقى التي تمزج بين أنماط موسيقية متنوعة مثل الفلامينكو الإسباني، وموسيقى الروك، والموسيقى الشرقية العربية، إلى جانب الأنماط الهندية، والأوزبكية، والأذربيجانية، والتركية. كما يشهد الملتقى في اليومين الثاني والثالث عروضاً فردية وجماعية، بالإضافة إلى استضافة ثلاثة من أبرز صنّاع الأعواد في العالم العربي وتركيا وإيران، لعرض مهاراتهم وتبادل الخبرات مع المشاركين. تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب وقال علي عبيد الحفيتي، مدير عام أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، إن الملتقى يعكس التزام الأكاديمية بتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب من خلال الموسيقى. وأضاف الحفيتي أن الحدث يهدف إلى إبراز آلة العود كرمز للتنوع الثقافي، وجسر للتواصل بين الحضارات، مما يعزز من الحضور الفني لإمارة الفجيرة على الساحة الدولية. إثراء المشهد الفني المحلي والدولي ويُعد ملتقى الفجيرة الدولي للعود منصة فريدة تجمع بين العزف، الصناعة، والتبادل الثقافي، مما يسهم في إثراء المشهد الفني المحلي والدولي. علي عبيد الحفيتي، مدير عام أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة


المدينة
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- المدينة
بمشاركة نجوم الخليج والإمارات.. عروض مسرحية "الكرة بملعبكم" في العيد
أعلن علي عبيد الحفيتي مدير عام أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، عن انطلاق عروض المسرحية الاجتماعية "الكرة بملعبكم" خلال أيام عيد الفطر المبارك في الثلاث الأيام الأولى على مسرح الفجيرة الإبداعي، وبمشاركة كبيرة من نجوم الخليج والإمارات، حيث تلعب دور البطولة الفنانة هيا الشعيبي، والفنانة الإماراتية مشاعل الشحي، والنجم إبراهيم القحومي، والفنان موسى البقيشي ومجموعة كبيرة من فناني الإمارات والفجيرة. جاء ذلك أثناء الموتمر الصحفي الذي عُقد للاعلان عن تفاصيل العمل المسرحي الكبير، وهو من تأليف الكاتب الكويتي عثمان الشطي الذي يعد أحد الكتّاب المهمين بالمسرح الخليجي، والإخراج للمخرج المسرحي المبدع الفنان مبارك ماشي الذي شكر بدوره مدير عام الأكاديمية على ثقتهم به لإخراج هذا العمل الاجتماعي الذي يحكي قصصا من الواقع، وتمنى التوفيق وأن يقدم ما يرضي جمهور المسرح بالإمارات وإمارة الفجيرة.


تليكسبريس
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- تليكسبريس
بمناسبة عيد الفطر.. مسرحية إماراتية عن جمهور الملاعب الرياضية تعرض في الفجيرة
تنطلق خلال أيام عيد الفطر المبارك عروض المسرحية الكوميدية 'الكرة بملعبكم'، التي تنتجها أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، ضمن برنامجها السنوي الهادف إلى إثراء المشهد الثقافي والفني في الإمارات العربية المتحدة. وتُعرض المسرحية بمشاركة نخبة من نجوم الخليج والإمارات، يتقدمهم هيا الشعيبي، مشاعل الشحي، إبراهيم القحومي، موسى البقيشي، إلى جانب مجموعة من الفنانين الإماراتيين الشباب. وتحمل المسرحية مضمونًا اجتماعيًا يعكس قضايا الواقع الرياضي، من خلال تسليط الضوء على سلوكيات بعض الجماهير وتأثيرها على أجواء الملاعب، وذلك بأسلوب يجمع بين الكوميديا والرسائل التوعوية، في تجربة تمزج بين المتعة والفكر. وجاء الإعلان عن المسرحية خلال مؤتمر صحفي عقدته الأكاديمية، حيث أكد الأستاذ علي عبيد الحفيتي، مدير عام أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، أن العمل يأتي تنفيذًا لتوجيهات الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، الداعية إلى تعزيز الحراك الثقافي والفني في الإمارة. وأوضح الحفيتي أن الأكاديمية تسعى إلى تقديم أعمال مسرحية نوعية، مشيرًا إلى النجاح الكبير الذي حققته مسرحية 'المنخفض ياي' خلال عيد الأضحى الماضي، متمنيًا أن تحقق 'الكرة بملعبكم' نجاحًا مماثلًا، خاصة أنها تتناول بأسلوب كوميدي هادف قضايا الشارع الرياضي والظواهر السلبية في مدرجات كرة القدم. وأُسند تأليف المسرحية إلى الكاتب الكويتي عثمان الشطي، الذي عبّر عن سعادته بالتعاون مجددًا مع الأكاديمية، بعد النجاح اللافت لمسرحيته السابقة 'المنخفض ياي'. وأشار إلى أن النص يحمل طابعًا اجتماعيًا رياضيًا، ويقدم تجربة مشوّقة للجمهور الخليجي. وتولّى المخرج الإماراتي مبارك ماشي إخراج العمل، معربًا عن شكره للأكاديمية على الثقة التي منحته إياها، ومؤكدًا أن المسرحية ستكون تجربة فريدة يتفاعل فيها الجمهور مع الأحداث بأسلوب غير تقليدي، مع التركيز على الكوميديا الهادفة التي تناقش ظواهر مثل التعصب في الملاعب وسلوكيات بعض الجماهير. وأعربت هيا الشعيبي عن سعادتها بالمشاركة في هذا العمل المسرحي، مشيدة بالمواهب الإماراتية الشابة التي التقت بها في الأكاديمية، ومؤكدة أن النص يحمل جرعة من الترفيه الهادف الذي يعكس واقع الجماهير الرياضية. وأكد موسى البقيشي أن المسرحية تقدم تجربة مميزة، تهدف إلى رفع الذائقة الفنية لدى الجمهور، من خلال مزيج من الكوميديا والرسائل التوعوية. ويستمر عرض المسرحية طوال الأيام الثلاثة الأولى من عيد الفطر على مسرح الفجيرة الإبداعي، لتشكل محطة جديدة في مسيرة الأكاديمية التي تواصل تقديم عروض مسرحية متميزة، تعكس رؤيتها الرامية إلى دعم الفنون المسرحية في الإمارات والمنطقة.