أحدث الأخبار مع #أكرمحسنى


بوابة ماسبيرو
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة ماسبيرو
أكرم حسنى: السوشيال ميديا غيرت شكل الضحك
كوميديا «الكابتن » بها رسالة وهدفها نبيل أنا «باصص فى ورقتى».. والمنافسة مش فى بالى تركنا النهاية مفتوحة.. ويمكن تقديم جزء ثان من المسلسل يراهن النجم الكوميدى أكرم حسنى بين الحين والآخر على تجربة درامية مختلفة.. أطل علينا فى رمضان الماضى من خلال مسلسل "الكابتن"، الذى يتحدث عن عودة الأرواح، لتنفيذ أشياء لم تستطع تنفيذها قبل رحيلها، من خلال مساحات كبيرة من الكوميديا، والإفيهات، وعوالم مختلفة. عن سبب حماسه لتلك التجربة، والمنافسة الكوميدية فيها، وكيف رآها فى الموسم السابق، كل هذا وأكثر يتحدث عنه أكرم حسنى فى هذا الحوار. ما الذى حمسك لتقديم مسلسل "الكابتن" فى رمضان الماضى؟ الفكرة جاءتنى من خلال صديقى السيناريست أيمن الشايب، وهى فكرة كانت لديه منذ عدة سنوات، وحينما قالها لى أعجبت بها جدا، وهى فكرة عودة الأرواح، ووجود أشياء معلقة. الفكرة بها قماشة كبيرة للضحك، وأيضا رسالة حلوة جدا، وهى "اللى يقدر يلحق يصلح حاجة أو يعمل شىء كان نفسه يعمله، يا ريت يعمله". فالمسلسل به رسالة جميلة جدا، خاصة أن المسلسل فانتازيا، ويقول للناس "عيشوا وانبسطوا"، وفى ظل ما ترونه من صعوبات ومشاكل يجب ألا تنسوا أنفسكم. المسلسل عرض عليك منذ عدة سنوات، ما سبب تأجيله كل هذه المدة؟ بالفعل الفكرة كانت معروضة علىّ منذ أربع سنوات، وقتها كنت منشغلا بتصوير مسلسل "الوصية"، وأعترف بأننى كنت مترددا بعض الشىء بسبب موضوع الأرواح. المهم قلت للمنتج كريم أبوذكرى: "خلينا نأجله شوية". بعد ذلك، انشغلت بمسلسلات أخرى مثل "مكتوب عليا" ثم "بابا جه". رغم أننى كنت أخطط للراحة من الدراما الرمضانية هذا العام، والتركيز على السينما، لكن حينما طلب منى تقديم مسلسل كوميدى من قبل الشركة المتحدة، تذكرت فكرة مسلسل "الكابتن"، وتواصلت مع المنتج وصديقى كريم أبوذكرى وسألته إن كانت الفكرة لا تزال متاحة، فأكد لى ذلك، وقررنا تنفيذها على الفور. وتوجد بينى وبين كريم كيمياء قوية، وقدمنا معا أعمالا ناجحة، لذا تحمست جدا للعودة بهذا المسلسل. ألم تقلق من فكرة ظهور الأرواح التى قدمت من قبل فى أعمال مصرية وعالمية؟ ظهور الأرواح تناولته العديد من الأعمال، العربية أو الأجنبية، من "عفريتة هانم" إلى أحدث الأفلام والمسلسلات العالمية. لكن قصتنا مختلفة، لأنها تحمل معانى جديدة وتناولا مختلفا. مثلما قدمنا مسلسل "بابا جه" بطريقة مميزة، رغم أن فكرته مستوحاة من كتاب، فعلنا الشىء نفسه هنا. أخذنا فكرة الأرواح وصنعناها بطريقتنا، وخرجت بشكل كوميدى أحبه الأطفال قبل الكبار، وهذا كان غير متوقع بالمرة. قبل عرض المسلسل، ظهرت شائعات بأن الفكرة مقتبسة من عمل آخر، كيف تعاملت مع ذلك؟ فى بداياتى كنت أتأثر جدا بمثل هذه الادعاءات والشائعات، وأشعر بالحاجة للدفاع عن مشاريعى، لكن مع الوقت أدركت أن هذه الأمور تحدث لأى شخص ناجح، ولا يمكن تجنبها. عندما قرأت هذه الادعاءات تحدثت مع كريم أبوذكري، فأكد لى أن الفكرة مسجلة باسمنا منذ 2020، بينما الجهة التى تدعى ملكيتها للفكرة سجلتها فى 2022. بمجرد أن تأكدت من ذلك، لم أعد أهتم، لأن الأهم بالنسبة لى كان التركيز على تقديم عمل مميز للجمهور. هل لديك مخاوف شخصية من موضوع الأرواح؟ طبعا أى شخص فى العالم سيشعر بالخوف إذا ظهرت له روح أو عفريت.. هذه أشياء مرعبة، ولا يمكن لأى شخص أن يتعامل معها بهدوء. لكننا فى النهاية قدمناها فى إطار درامى يحمل مزيجا من الكوميديا والتشويق. فكرة المسلسل كانت غير معتادة، وليس به أى رعب وذلك جعلنا نختلف تماما عن كل من قدم هذا النوع فى الدراما أو السينما. كيف ترى هدف الكوميديا فى "الكابتن"؟ بلا شك هدف نبيل، ورسالة بها سمو، وفكرة، فأنا أميل للكوميديا التى وسط الضحك "ما نقولش ماسج حلوة"، ونذكر الناس بأشياء ينسونها فى ظل الحياة السريعة والصعوبات المتلاحقة. وكيف رأيت المنافسة فى رمضان الماضي؟ أولا "أنا باصص فى ورقتي" كما يقولون، كما أن لدينا جيلا جديدا من الكوميديانات مكسرين الدنيا مثل مصطفى غريب وغيره، لا أريد أن أذكرهم وأنسى البعض، لكن شكل الكوميديا وطريقة الإفيه تغيرت بفعل السوشيال ميديا، التى غيرت شكل الضحك فى العالم، وليس فى مصر فقط. كيف تقيم نفسك، وسط كوميديا قدمها محمد هنيدى، وهشام ماجد، ودنيا سمير غانم، وإيمى سمير غانم، وغيرهم؟ عمرى ما قيمت شغلى، أثناء تنفيذه أو بعد خروجه للنور. أجتهد وأعمل أحسن ما لدىّ قدر استطاعتي، وأتمنى التوفيق لكل زملائي، والمستفيد الأول والأخير هو الجمهور، فالمنافسة فى مصلحته. كيف كانت تجربتك مع المخرج معتز التونى؟ تفاءلت جدا بالتعاون مع المخرج معتز التونى، فهو يمتلك خبرة كبيرة فى صناعة الأعمال الكوميدية، ودائما يبحث عن إخراج كل الطاقة التى يملكها الممثل، ويهتم بأصغر التفاصيل، سواء مع نجم العمل او الفريق بأكمله، ودائما كان يبحث عن الإفيهات غير المعتادة، حتى لو كانت ارتجالية، والمميز أيضا أن جميع أفكاره غير تقليدية، ودائما يساعد فى تطوير العمل الكوميدى.. وأنا سعيد جدا بالعمل معه فى هذا المشروع. ماذا عن كواليس العمل مع آية سماحة؟ الكواليس بشكل عام كانت أكثر من رائعة مع كل فريق العمل، فهم يتميزون بخفة الظل، ويمتلكون موهبة أمام الكاميرا، وكان الجميع يبحث عن نجاح العمل وليس نجاح شخصيته، وآية سماحة بالأخص ملتزمة، وتتميز بخفة دم رهيبة، وحققت شعبية كبيرة لدى الجمهور فى فترة زمنية قصيرة، وأتمنى التعاون معها مرة أخرى. العمل ملىء بالكوميديا.. فهل كان يوجد ارتجال؟ السيناريو كان مليئا بالكوميديا المعتمدة على الموقف، لكن بما أن كل فريق العمل موهوب للغاية قررنا أن نرتجل، لكن لم يحدث كثيرا، وكان بموافقة المخرج الذى كان صدره رحبا، ويتقبل أى شىء يضيف للعمل، ويجعله يظهر بشكل أحلى أمام الجمهور. هل يمكن أن نرى جزءا ثانيا من مسلسل «الكابتن»؟ بالطبع ممكن، فنحن تركنا نهاية العمل مفتوحة، والمسلسل حقق نجاحا كبيرا مع الجمهور، وذلك يجعلنا نفكر فى عمل جزء آخر من المسلسل، لكن حتى الآن لن نتناقش فى ذلك مع الجهة المنتجة أو باقى فريق العمل، لكن إذا حدث هذا سأكون سعيدا للغاية، وكله فى مصلحة الجمهور العربى. تحب دمج الأغانى فى أعمالك.. هل تكون عنصرا ضروريا فى الدراما؟ بصراحة، أنا أحب الأغانى جدا، وسواء كانت ضرورية أم لا، أستمتع بصنعها. لكن الحقيقة أن الأغانى تلعب دورا كبيرا فى جذب الجمهور للأعمال الدرامية. نحن كجمهور عربى نعشق الموسيقى، وأحيانًا تنجح أغنية العمل أكثر من العمل نفسه، وهذا يؤكد مدى تأثير الموسيقى فى تعزيز شعبية المسلسل أو الفيلم. لهذا أحرص على إدخال الأغانى فى كل أعمالى، سواء فى المسرح، أو السينما، أو الدراما، لأنها تضيف بعدا مختلفا وتترك بصمة لدى الجمهور. كيف ترى نجاح «الكابتن» فى موسم رمضان الماضى؟ المسلسل نال إعجاب الكثير من الجمهور، وبالأخص الأطفال قبل الكبار، فالعمل يحمل مزيجا بين الضحك والتأمل فى معانى الحياة. وبذلنا به جهد كبيرا ليكون ممتعا ومؤثرا فى الوقت نفسه، وأتمنى أن يكون عند حسن ظن المتلقى، ومن لا يشاهده فى رمضان يشاهده بعد ذلك. كيف رأيت المنافسة فى موسم دراما رمضان 2025؟ المنافسة دائما تكون فى صالح الجمهور، وتخلق تحديا وإصرارا على النجاح وسط الكثير من الأعمال، لكنى لا أشغل بالى بها، فأنا أحب أن أقدم أعمالا مكتملة فنيا، وأبذل بها مجهودا جبارا، سواء فى موسم درامى أو خارج السيزون.


الجمهورية
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجمهورية
ياسمين عبدالعزيز تواصل تصوير "زوجة رجل مش مهم" الأسبوع المقبل
ظهرت " عبدالعزيز " فى صورة تجمعها بالفنان أكرم حسنى وأعلنت من خلالها استئناف التصوير بعد أن توقف منذ ديسمبر الماضى بسبب انشغال ابطال العمل بمسلسلاتهم الرمصانية ،وعلقت قائلة " باذن الله استئناف تصوير زوجة رجل مش مهم الأسبوع المقبل" ، تفاعل معها جمهورها ومتابعيها ونالت ردود أفعال كبيرة. فيلم "زوجة رجل مش مهم" من بطولة ياسمين عبد العزيز و أكرم حسنى ، يظهران زوجان خلال أحداث الفيلم الذى كتبه شريف الليثي في أول تجاربه بالتأليف ويخرجه معتز التوني . خاضت الفنانة ياسمين عبدالعزيز الموسم الرمضانى الماضى ٢٠٢٥ بمسلسل" وتقابل حبيب" وحققت نجاحا كبيرا من خلاله ، وهو من بطولة عدد كبير من الفنانين ياسمين عبدالعزيز ، كريم فهمى ، خالد سليم ،نيكول سابا، وبسنت شوقي، ومحمود ياسين جونيور، وأنوشكا، بسنت أبوالباشا، وصلاح عبدالله،ورشوان توفيق، ومنة عرفة، وهو من إخراج محمد الخبيري، وتأليف عمرو محمود ياسين.


اليوم السابع
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- اليوم السابع
هذا ما قاله أكرم حسنى عن ياسمين عبد العزيز
تحدث النجم أكرم حسنى ، عن تصوير فيلم "زوجة رجل مش مهم" مع النجمة ياسمين عبد العزيز وأكد أن اسم الفيلم اسما مؤقتا حتى الآن. وقال أكرم حسنى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "هنستكمل تصوير فيلم زوجه رجل مش مهم بعد العيد وهو اسم مؤقت بطولة النجمة ياسمين عبد العزيز بتشرف انى معاها في الفيلم ومبسوط بالعمل معا الفيلم من إخراج معتز التونى". كما تحدث أكرم حسنى، عن كواليس مسلسل الكابتن، الذى عرض فى النصف الأول من موسم دراما رمضان 2025، مؤكدا أن الكواليس كلها ضحك وهزار والكل كان عيلة في التصوير. وتناول مسلسل الكابتن، قصة حسام عز الدين، الطيار الذي يجد نفسه في مواجهة مهام غير متوقعة بعد وقوع حادثة غامضة، إذ تبدأ أرواح ركاب طائرته المنكوبة في الظهور أمامه، مطالبة إياه بتنفيذ رغباتهم العالقة في الحياة، وهو ما يدخله في سلسلة من المواقف الكوميدية والتحديات المستمرة. مسلسل الكابتن من بطولة أكرم حسني، آية سماحة، سوسن بدر، سامي مغاوري، أحمد عبدالوهاب، عمر شوقي، أحمد الرافعي، ميمي جمال، قصة أيمن الشايب، وسيناريو وحوار عمرو الدالي، وإخراج معتز التوني، ومن إنتاج شركة K Media للمنتج كريم أبو ذكري.


اليوم السابع
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- اليوم السابع
رسائل طمأنة من الرئيس للشعب المصرى.. غدا بـ"اليوم السابع"
تنشر "اليوم السابع" فى عددها المطبوع الصادر غدا الخميس، رسائل طمأنة من الرئيس للشعب المصرى مع نفحات الاحتفال بليلة القدر.. السيسى: المصريون يظهرون فى المواقف الصعبة.. وحدتنا وصلابتنا وتمسكنا بقيمنا ومبادئنا الخالدة مفتاح لعبور كل التحديات.. وأعبر عن تقديرى لشيخ الأزهر وأتمنى له الشفاء.. مصر ستظل تبذل كل ما فى وسعها لدعم القضية الفلسطينية العادلة والسعى الحثيث لتثبيت وقف إطلاق النار والمضى فى تنفيذ باقى مراحله. واقرأ أيضا على صفحات اليوم السابع غدا.. ـ رسائل طمأنة من الرئيس للشعب المصرى مع نفحات الاحتفال بليلة القدر.. السيسى: المصريون يظهرون فى المواقف الصعبة.. وحدتنا وصلابتنا وتمسكنا بقيمنا ومبادئنا الخالدة مفتاح لعبور كل التحديات.. وأعبر عن تقديرى لشيخ الأزهر وأتمنى له الشفاء.. مصر ستظل تبذل كل ما فى وسعها لدعم القضية الفلسطينية العادلة والسعى الحثيث لتثبيت وقف إطلاق النار والمضى فى تنفيذ باقى مراحله ـ 679.1 مليار جنيه لأجور العاملين بالدولة فى الموازنة الجديدة.. الحكومة توافق على مشروع الموازنة وتقرر إحالته إلى «النواب».. وتعلن رفع حالة الطوارئ بأجهزتها فى إجازة عيد الفطر ـ 830 شهيدا حصيلة العدوان على غزة وإسرائيل تواصل المجازر ونسف المباني ـ أكرم حسنى: ترددت في تقديم فانتازيا "الكابتن" فى البداية بسبب "الأرواح".. نجوم العمل يكشفون لـ "اليوم السابع" كواليس العمل المليئة بالضحك ـ صرخة "لام شمسية" تكسر حاجز الصمت ـ 7 لجان تتحرى الهلال.. ودار الإفتاء تعلن الرؤية الشرعية بعد مغرب السبت ـ %4.3 معدل نمو الناتج المحلى الإجمالى الربع الثانى للعام المالى الحالى


الدستور
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
الكاتب أيمن الشايب لـ«الدستور»: «الكابتن» مزيج من الضحك والتأمل وليس كوميديًا فقط
قال الكاتب أيمن الشايب، مؤلف قصة مسلسل «الكابتن»، المعروض ضمن الموسم الدرامى الرمضانى، إن المسلسل أكثر من مجرد عمل كوميدى، لأنه يهدف لتقديم مزيج من الضحك والتأمل، حاملًا رسالة مهمة تركز على مسألة تحمل الإنسان المسئولية وكيفية تحقيق الأحلام، واصفًا العمل مع الفنان أكرم حسنى، بطل العمل، بأنه كان ممتعًا، لأنه فنان بارع وصاحب رؤية تثرى العمل الفنى ككل. وأكد «الشايب»، فى حواره مع «الدستور»، أن فريق العمل منفتح على تقديم جزء ثان منه، حال نجاحه جماهيريًا فى ظل المنافسة الرمضانية الشرسة وموافقة الجهة المنتجة، خاصة أن قصته تسمح بذلك، مشيدًا بما حدث للدراما المصرية من تطور فى السنوات الأخيرة، وما تقدمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية من وجبات درامية دسمة، سواء داخل الموسم الدرامى الرمضانى أو خارجه. ■ بدايًة.. كيف نشأت فكرة مسلسل «الكابتن»؟ - كنت أبحث عن قصة جديدة تحمل فى طياتها فكرة الكوميديا وتسمح بإيصال رسالة، وجاءتنى فكرة مسلسل «الكابتن» من تساؤل وجودى كان يشغلنى دائمًا، وهو: هل تحمل المسئولية مجرد التزام شكلى أم أنه تجربة عميقة تتطلب وعيًا وإدراكًا حقيقيًا بالدور الذى يؤديه الفرد فى حياته؟ وطوال حياتى طالما فكرت، على سبيل المثال، فى الأب وعلاقته بأبنائه، فهو مسئول عنهم نظريًا، لكن هل يدرك دوره الحقيقى تجاههم؟، وكذلك قائد الطائرة، هل هو مجرد موظف يؤدى مهامه أم أنه مؤتمن على أرواح الركاب؟، وهذه المسألة كانت الشرارة الأولى التى أوحت لى بقصة المسلسل. ■ كيف طورت هذه الفكرة إلى حبكة درامية؟ - قررت أن أتناول هذه الفكرة من خلال شخصية بطل القصة، وهو شخص لم يعتد على تحمل المسئولية فى حياته الشخصية، لكنه يجد نفسه فجأة فى موقع يفرض عليه مواجهة اختبار حقيقى عندما يصبح قائد طائرة ومسئولًا عن حياة الركاب فيها، ومن هنا تبدأ الرحلة التى تمتزج فيها المواقف الكوميدية مع الرسائل العميقة حول أهمية الوعى بالمسئولية. ■ مسلسل «الكابتن» يدور فى إطار كوميدى.. فما الرسائل التى يحملها؟ - المسلسل يقدم الكوميديا بشكل أساسى، لكنه يحمل بين طياته رسائل إنسانية غير مباشرة، وواحدة من أهم هذه الرسائل هى ضرورة عدم تأجيل الأحلام وانتظار اللحظة المثالية لتحقيقها، وتحمل المسئولية أيضًا، فالحياة رحلة لها بداية ونهاية، لكن الهدف الرئيسى من العمل هو تقديم تجربة ممتعة تسعد المشاهد وتمنحه لحظات من البهجة. وفى رأيى أن «الكابتن» ليس مجرد عمل كوميدى، بل هو مزيج من الضحك والتأمل، حيث يقدم قضايا جوهرية مثل تحمل المسئولية واتخاذ القرار وعدم التردد فى تحقيق الأحلام، بأسلوب خفيف يلامس الجمهور دون وعظ مباشر، لأننا نريد أن نمنح المشاهدين تجربة تجمع بين الترفيه والفكر فى آن واحد. ■ كيف كان التعاون مع الفنان أكرم حسنى فى هذا العمل؟ - التعاون مع أكرم حسنى كان مثمرًا وممتعًا للغاية، فهو ليس مجرد ممثل بارع، بل يمتلك رؤية فنية تجعله جزءًا أساسيًا فى تطوير العمل، وكان دائمًا ما يقترح أفكارًا تثرى القصة، بالإضافة إلى كونه متواضعًا ويحب العمل بروح الفريق، مما جعل التجربة أكثر إبداعًا. ■ ما أهم التحديات التى واجهتكم أثناء تطوير النص وصولًا إلى مرحلة التصوير؟ - بالطبع، كل عمل درامى يواجه تحديات، سواء على مستوى الكتابة أو التنفيذ، وكان التحدى الأكبر يتمثل فى تحقيق التوازن بين الكوميديا والرسائل الجادة، بحيث لا يكون هناك افتعال أو مبالغة فى أى منهما، بالإضافة إلى ذلك، كان علينا الاهتمام بالتفاصيل الفنية المرتبطة بمشاهد الطيران حتى تبدو واقعية ومقنعة للمشاهد، وهذا بالفعل ما وقع مع الكاتب عمرو الدالى، مؤلف العمل. ■ هل تفكرون فى تقديم جزء ثانٍ من المسلسل؟ - رأيى أن المسلسل يمتلك عناصر قابلة للاستمرارية، لكن تقديم جزء ثانٍ يعتمد على عدة عوامل، أبرزها نجاح العمل وتفاعل الجمهور معه، بالإضافة إلى رؤية الجهة المنتجة ومدى رغبتها فى الاستثمار فى جزء جديد منه، وعمومًا نحن منفتحون على الفكرة، لكن بشرط أن يكون هناك مبرر درامى قوى يجعل الجزء الثانى بنفس قوة الأول أو أفضل. ■ هل تتوقع نجاح العمل وسط الموسم الدرامى الرمضانى المزدحم؟ - أتمنى أن يكون المشاهد شعر بالسعادة أولًا، لكن فى نفس الوقت أتمنى أن رسالة العمل، وهى التفكير فى أن يكون الشخص على قدر من المسئولية، قد وصلت للجمهور، فنحن جميعًا نتحمل مسئوليات فى حياتنا، سواء فى العمل أو الأسرة أو المجتمع، والطريقة التى نتعامل بها مع هذه المسئوليات تحدد الكثير عن شخصياتنا ومسارات حياتنا. وإذا استطاع «الكابتن» أن يجعل المشاهد يضحك ويفكر فى نفس الوقت، فسنكون قد حققنا هدفنا، وعمومًا أتمنى أن يكون مسلسل «الكابتن» قد نال إعجاب الجمهور عبر منصات السوشيال ميديا وفى الشارع، خاصة أننا بذلنا جهدًا كبيرًا فى العمل عليه، لإخراجه للجمهور فى أحسن صورة، وأتمنى أن يكون قد حقق نجاحًا وسط هذه المنافسة الكبيرة فى الماراثون الرمضانى الحالى. ■ أخيرًا.. كيف ترى الكوميديا المقدمة فى الدراما المصرية خلال السنوات الأخيرة؟ - الكوميديا فى الدراما المصرية تتطور باستمرار، وهناك تجارب جديدة تثبت أن الجمهور لا يزال متعطشًا لهذا النوع من الأعمال، والشىء المهم هو تقديم كوميديا ذكية وغير تقليدية، تعتمد على بناء الشخصيات والمواقف أكثر من الاعتماد على النكات. وأعتقد أن مستقبل الكوميديا مشرق إذا استمر صنّاع الأعمال فى تقديم أفكار جديدة ومبتكرة، وهذا بالفعل ما تقدّمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية من خلال الوجبة الدرامية الدسمة التى تقدّمها، سواء فى الأوف سيزون أو خلال الماراثون الرمضانى الذى يتيح فرصًا كثيرة أمام كل صنّاع الدراما.