أحدث الأخبار مع #أليساندرافيلوتشي،


النهار
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
المئات يتظاهرون ضد حماس في غزة... إسرائيل تواصل القصف وتوسع أوامر الإخلاء
أظهرت مقاطع فيديو يتم تداولها على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي خروج المئات من الفلسطينيين في غزة مطالبين بوقف الحرب. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن شهود عيان بأن مئات الفلسطينيين تظاهروا اليوم الثلاثاء في بلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة للمطالبة بوقف الحرب، ورددوا أيضا هتافات تطالب حماس بالتنحي عن حكم قطاع غزة. وأضافت الوكالة: "تجمع المتظاهرون بشكل عفوي بجانب مخيم للنازحين في بيت لاهيا، وساروا في طرق تحيط بها أكوام ركام المباني والمنازل التي دمّرت خلال الحرب، قرب مستشفى الأندونيسي حيث رددوا هتافات منها (حماس برا برا)". 🟥 احتجاجات في بيت لاهيا شمال #غزة تندد بالحرب وتطالب برحيل #حماس. شهدت مدينة بيت لاهيا شمال قطاع #غزة مظاهرة احتجاجية، عبّر فيها المشاركون عن رفضهم لاستمرار الحرب، ورددوا هتافات غاضبة من بينها: "برا برا برا... #حماس تطلع برا!" 📌 المحتجون طالبوا بوقف المعاناة المتفاقمة،… — Step News Agency - وكالة ستيب نيوز (@Step_Agency) March 25, 2025 الأمم المتحدة تخفض عدد موظفيها وفي ما يزداد الوضع الإنساني سوءاً في غزة، قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة إن المنظمة الدولية ستخفض عدد موظفيها الدوليين في القطاع بنحو الثلث مشيرة إلى مخاوف تتعلق بالسلامة. وقالت أليساندرا فيلوتشي، المتحدثة باسم الأمم المتحدة، في مؤتمر صحافي بجنيف: "نسعى لخفض عدد الموظفين الدوليين بنحو الثلث، والسبب في ذلك يعود في الواقع إلى أن الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) لا يملك ضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة"، وذكرت أن هذا يعني حوالي 30 من أصل 100 موظف دولي. وأضافت أن الوكالات ذات الصلة تشمل برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف). إلى ذلك، قال يسرائيل كاتس وزير الدفاع الإسرائيلي إنه إذا استمرت حركة حماس في رفض تسليم الرهائن، فإن إسرائيل ستسيطر على أراضٍ وتُحيد عناصر الحركة حتى إلحاق الهزيمة الكاملة بها. ميدانياً، قال مسؤولون محليون بقطاع الصحة الفلسطيني إن الضربات الإسرائيلية على أنحاء قطاع غزة أسفرت عن مقتل 23 فلسطينيا على الأقل اليوم الثلاثاء بينما وسع الجيش الإسرائيلي أوامر الإخلاء لتشمل مناطق بها عشرات الألوف من السكان في أنحاء القطاع. واستأنف الجيش الإسرائيلي حملته العسكرية في غزة قبل أسبوع، منهيا بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين. ويقول مسؤولو صحة فلسطينيون إن ما يقرب من 700 شخص قُتلوا منذئذ ومعظمهم من النساء والأطفال. ونزح معظم سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، بسبب القتال عدة مرات خلال الحرب على مدى ما يقرب من 18 شهرا، ويواجهون نقصا متفاقما في الغذاء والماء بعد أن علقت إسرائيل دخول المساعدات إلى القطاع في وقت سابق من هذا الشهر. واليوم، أمر الجيش الإسرائيلي سكان جميع المناطق الحدودية الشمالية إخلاء منازلهم، قائلا إن صواريخ فلسطينية أُطلقت على إسرائيل من المنطقة. وتشمل هذه المناطق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون وحي الشجاعية في مدينة غزة. كما صدرت أوامر لمناطق في خان يونس ورفح جنوبا. وقال الجيش في أوامره لسكان جباليا، أكبر مخيمات اللاجئين التاريخية في غزة: "من أجل سلامتكم عليكم الانتقال بشكل فوري جنوبا إلى مراكز الإيواء المعروفة". ويقول مسؤولون فلسطينيون ومسؤولون في الأمم المتحدة إنه لا توجد مناطق آمنة في قطاع غزة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن استئناف القتال يهدف إلى الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإطلاق سراح الرهائن المتبقين لديها في غزة وعددهم 59. ويُعتقد أن حوالي 24 منهم لا يزالوا على قيد الحياة. وقالت حماس إنها تتعاون مع مساع جديدة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، لاستعادة الهدوء وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المكون من ثلاث مراحل. وتتهم الحركة إسرائيل بالتخلي عن الاتفاق الذي بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير.


جريدة الرؤية
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- جريدة الرؤية
إسرائيل المسعورة.. 50 ألف شهيد في غزة.. ودماء الفلسطينيين لاتزال تسيل
◄ استشهاد 792 فلسطينيا منذ 18 مارس الجاري ◄ استشهاد 270 طفلا خلال أسبوع واحد ◄ ارتفاع إجمالي الشهداء إلى 50144 شهيدا والجرحى إلى 113704 ◄ مكتب أممي: غزة بها أكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف بالتاريخ ◄ الاحتلال يواصل استهداف المنظومة الصحية ◄ "وورلد سنترال كيتشن" تعيد هيكلة عملياتها بسبب القصف وأوامر الإخلاء المستمرة ◄ وكالات الأمم المتحدة تقلص الموظفين بنحو الثلث بغزة الرؤية- غرفة الأخبار عادت إسرائيل لحرب الإبادة الجماعية مرة أخرى بحملات عسكرية مسعورة، مستهدفة كل المناطق وكل المجمعات السكنية والخيام والمستشفيات والمركبات، لتخلف المئات من الشهداء خلال أيام قليلة. ومنذ استئناف الحرب، استشهد 792 فلسطينيا وأصيب 1663 آخرون منذ يوم الثامن عشر من مارس الجاري، بعد هدنة استمرت نحو شهرين. وفي السياق، قالت هيئة إنقاذ الطفولة في حسابها على منصة "إكس" إن أكثر من 270 طفلاً في غزة قتلوا خلال أسبوع واحد منذ استئناف الغارات الإسرائيلية على القطاع. وبهذه الأعداد، يرتفع عدد الشهداء الإجمالي منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 50144 شهيدا، بينما يرتفع عدد المصابين إلى 113704 مصابا. وقال المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية إن "المشهد بغزة هو أكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث". بدوره، أكد رئيس برنامج الإعاقة بجمعية العون الطبي أن مساعدات الأطفال مبتوري الأطراف خلال الهدنة غطت 20% فقط من الاحتياجات. وأضاف أن إسرائيل تمنع دخول مواد تصنيع الأطراف الصناعية بحجة أنها قد تستخدم لأغراض عسكرية. وصرح المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، بأن الاحتلال لم يدخل أي جهاز طبي بعد أن دمّر كل الأجهزة في القطاع، مضيفا أن الاحتلال يواصل هجمته المسعورة على المنظومة الصحية في القطاع. وأوضح: "هناك نقص كبير في الأدوية والمستلزمات الطبية والأجهزة في القطاع، ولا يوجد أي جهاز للرنين المغناطيسي في القطاع حاليا، والإصابات التي تصل للمستشفيات سببها استهداف في الرأس والصدر". وبسبب القصف المتواصل، قالت منظمة "وورلد سنترال كيتشن" الإغاثية العالمية إنها تضطر إلى إعادة هيكلة عملياتها باستمرار في قطاع غزة بسبب القصف وأوامر الإخلاء، وأكدت التزامها بمواصلة تقديم المساعدات في القطاع. وأضافت المنظمة في منشور على "إكس": "يتصاعد القتال في غزة، مع وقوع غارات إسرائيلية على أنحاء القطاع دون وجود مناطق إنسانية محددة". كما أعلنت متحدثة باسم الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن المنظمة الدولية ستخفض عدد موظفيها الدوليين في غزة بنحو الثلث، مشيرة إلى مخاوف تتعلق بالسلام، بحسب "رويترز". وقالت أليساندرا فيلوتشي، المتحدثة باسم الأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي بجنيف: "نسعى لخفض عدد الموظفين الدوليين بنحو الثلث، والسبب في ذلك يعود في الواقع إلى أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش لا يملك ضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة". وذكرت أن هذا يعني نحو 30 من أصل 100 موظف دولي. وأضافت أن الوكالات ذات الصلة تشمل برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).