
إسرائيل المسعورة.. 50 ألف شهيد في غزة.. ودماء الفلسطينيين لاتزال تسيل
◄
استشهاد 792 فلسطينيا منذ 18 مارس الجاري
◄
استشهاد 270 طفلا خلال أسبوع واحد
◄
ارتفاع إجمالي الشهداء إلى 50144 شهيدا والجرحى إلى 113704
◄
مكتب أممي: غزة بها أكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف بالتاريخ
◄
الاحتلال يواصل استهداف المنظومة الصحية
◄
"وورلد سنترال كيتشن" تعيد هيكلة عملياتها بسبب القصف وأوامر الإخلاء المستمرة
◄
وكالات الأمم المتحدة تقلص الموظفين بنحو الثلث بغزة
الرؤية- غرفة الأخبار
عادت إسرائيل لحرب الإبادة الجماعية مرة أخرى بحملات عسكرية مسعورة، مستهدفة كل المناطق وكل المجمعات السكنية والخيام والمستشفيات والمركبات، لتخلف المئات من الشهداء خلال أيام قليلة.
ومنذ استئناف الحرب، استشهد 792 فلسطينيا وأصيب 1663 آخرون منذ يوم الثامن عشر من مارس الجاري، بعد هدنة استمرت نحو شهرين.
وفي السياق، قالت هيئة إنقاذ الطفولة في حسابها على منصة "إكس" إن أكثر من 270 طفلاً في غزة قتلوا خلال أسبوع واحد منذ استئناف الغارات الإسرائيلية على القطاع.
وبهذه الأعداد، يرتفع عدد الشهداء الإجمالي منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 50144 شهيدا، بينما يرتفع عدد المصابين إلى 113704 مصابا.
وقال المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية إن "المشهد بغزة هو أكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث".
بدوره، أكد رئيس برنامج الإعاقة بجمعية العون الطبي أن مساعدات الأطفال مبتوري الأطراف خلال الهدنة غطت 20% فقط من الاحتياجات. وأضاف أن إسرائيل تمنع دخول مواد تصنيع الأطراف الصناعية بحجة أنها قد تستخدم لأغراض عسكرية.
وصرح المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، بأن الاحتلال لم يدخل أي جهاز طبي بعد أن دمّر كل الأجهزة في القطاع، مضيفا أن الاحتلال يواصل هجمته المسعورة على المنظومة الصحية في القطاع.
وأوضح: "هناك نقص كبير في الأدوية والمستلزمات الطبية والأجهزة في القطاع، ولا يوجد أي جهاز للرنين المغناطيسي في القطاع حاليا، والإصابات التي تصل للمستشفيات سببها استهداف في الرأس والصدر".
وبسبب القصف المتواصل، قالت منظمة "وورلد سنترال كيتشن" الإغاثية العالمية إنها تضطر إلى إعادة هيكلة عملياتها باستمرار في قطاع غزة بسبب القصف وأوامر الإخلاء، وأكدت التزامها بمواصلة تقديم المساعدات في القطاع.
وأضافت المنظمة في منشور على "إكس": "يتصاعد القتال في غزة، مع وقوع غارات إسرائيلية على أنحاء القطاع دون وجود مناطق إنسانية محددة".
كما أعلنت متحدثة باسم الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن المنظمة الدولية ستخفض عدد موظفيها الدوليين في غزة بنحو الثلث، مشيرة إلى مخاوف تتعلق بالسلام، بحسب "رويترز".
وقالت أليساندرا فيلوتشي، المتحدثة باسم الأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي بجنيف: "نسعى لخفض عدد الموظفين الدوليين بنحو الثلث، والسبب في ذلك يعود في الواقع إلى أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش لا يملك ضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة". وذكرت أن هذا يعني نحو 30 من أصل 100 موظف دولي.
وأضافت أن الوكالات ذات الصلة تشمل برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
منذ يوم واحد
- جريدة الرؤية
توقيع مذكرة تعاون بين عُمان وكوبا في مجالي الصحة والعلوم الطبية
مسقط- الرؤية وقع معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي وزير الصحة، مذكرة تعاون مع نظيره الكوبي الدكتور خوسيه أنخيل بورتو؛ بهدف تعزيز التعاون في مجالي الصحة والعلوم الطبية، وتبادل الخبرات؛ بما يسهم في تحسين الخدمات الصحية وتعزيز الأنظمة الصحية في البلدين وتحقيق هذا التبادل واستثمار القدرات والفرص على نحو ملموس وشامل. وتتضمن مذكرة التعاون تبادل الكوادر الطبية وتدريبها، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة، إضافة إلى البحث العلمي المشترك في مجالات الطب والعلوم الصحية. ووُقِّعت الاتفاقية على هامش اجتماع جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين المُنعقد حاليًا بقصر الأمم المتحدة في جنيف بسويسرا الممتد حتى 27 مايو الجاري؛ حيث تُشارك سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الصحة في هذا الاجتماع الرفيع، بوفد يرأسه معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة.


عمان اليومية
منذ 5 أيام
- عمان اليومية
الأمم المتحدة: مستويات قياسية للجوع في 2024
الأمم المتحدة: مستويات قياسية للجوع في 2024 بسبب الصراعات والمناخ روما "رويترز": أظهر تقرير للأمم المتحدة اليوم أن انعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية لدى الأطفال ارتفعا للعام السادس على التوالي في 2024، مما أثر على أكثر من 295 مليون شخص في 53 دولة ومنطقة. ويمثل ذلك زيادة خمسة بالمئة مقارنة مع مستويات عام 2023، ويعاني 22.6 بالمئة من السكان في المناطق الأكثر تضررا من جوع يصل إلى حد الأزمة أو ما هو أسوأ من ذلك. وقال رين بولسن مدير مكتب حالات الطوارئ والقدرة على الصمود في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) "التقرير العالمي بشأن الأزمات الغذائية يرسم صورة صادمة". وأضاف أن "تقف الصراعات والظروف الجوية المتطرفة والصدمات الاقتصادية وراء هذه الأزمة، وكثيرا ما تتداخل هذه العوامل". وحذرت الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع هذا العام وعزت ذلك إلى أكبر انخفاض متوقع في تمويل الإمدادات الغذائية الإنسانية منذ بدء إعداد التقرير، ويتراوح الانخفاض بين 10 بالمئة إلى أكثر من 45 بالمئة. وساهمت قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل كبير في ذلك مع إنهاء أكثر من 80 بالمئة من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي تقدم المساعدات للمحتاجين حول العالم. وحذرت سيندي ماكين، رئيسة برنامج الأغذية العالمي ومقره روما، قائلة "لقد فقد ملايين الجياع، أو سيفقدون قريبا، شريان الحياة الأساسي الذي نقدمه". والصراعات هي السبب الرئيسي في الجوع مما أثر على 140 مليونا تقريبا في 20 دولة عام 2024، منها مناطق تواجه مستويات "كارثية" من انعدام الأمن الغذائي مثل غزة وجنوب السودان وهايتي ومالي. وأكد السودان انتشار ظروف المجاعة. ودفعت الصدمات الاقتصادية، مثل التضخم وانخفاض قيمة العملة، نحو 59.4 مليون إلى براثن أزمات غذائية في 15 دولة بما في ذلك سوريا واليمن. وتسببت الظروف الجوية المتطرفة، خاصة الجفاف والسيول الناجمة عن ظاهرة النينيو، في أزمات في 18 دولة مما أثر على ما يربو على 96 مليون شخص، وبالأخص في جنوب أفريقيا وجنوب آسيا والقرن الأفريقي. وارتفع عدد الذين يواجهون ظروفا تشبه المجاعة إلى أكثر من الضعف ليصل إلى 1.9 مليون، وهو أعلى رقم منذ بدء التقرير العالمي لعملية الرصد في عام 2016. وأفاد التقرير ببلوغ سوء التغذية بين الأطفال مستويات مثيرة للقلق. ويعاني ما يقرب من 38 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد في 26 أزمة غذائية، بما في ذلك في السودان واليمن ومالي وغزة. ولكسر حلقة الجوع، دعا التقرير إلى الاستثمار في أنظمة الغذاء المحلية. وقال بولسن "تشير الأدلة إلى أن دعم الزراعة المحلية يمكن أن يساعد معظم الناس، بكرامة، وبتكلفة أقل".


عمان اليومية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- عمان اليومية
إستشهاد 105 فلسطينيين بنيران إسرائيلية في غزة .. والجوع يتفاقم مع إغلاق عشرات المرافق الخيرية
إستشهاد 105 فلسطينيين بنيران إسرائيلية في غزة .. والجوع يتفاقم مع إغلاق عشرات المرافق الخيرية حماس: مقاتلينا يخوضون "اشتباكات ضارية" مع جنود الإحتلال في رفح غزة القاهرة "وكالات": قالت وزارة الصحة في غزة اليوم إن الغارات الإسرائيلية في أنحاء القطاع أسفرت عن مقتل 105 أشخاص على الأقل خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في واحدة من أكبر محصلة للقتلى في يوم واحد خلال شهرين. وأضافت أن إسرائيل قتلت أكثر من 52700 منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر. وتواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة لرفع حصار المساعدات الذي فرضته في مارس آذار بعد انهيار وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة والذي أوقف القتال لمدة شهرين. ووتتهم حماس إسرائيل باستخدام المجاعة كسلاح ضد السكان الذين نزح معظمهم مرة واحدة على الأقل خلال الصراع المستمر منذ 19 شهرا. وفي خان يونس بجنوب قطاع غزة عادت الفلسطينية هدى أبو ضياء للتو من مطبخ خيري بعد تلقيها ما قيل إنها ستكون الوجبة الأخيرة لعائلتها. وقالت هدى لرويترز "فيش، إحنا مش هناكل، حنموت من الجوع إحناـ علشان خاطر ولادنا، يعني إحنا دوبنا عشان أكل تكية بس إحنا، ولا بنطبخ ولا بنعجن ولا حاجة، كله ع النار وبنشحت شحته كمان، يعني لوما التكية كان زمان إحنا متنا، عشان خاطر ولادنا إيش نسوي إحنا؟. إيش نطعمهم بكرة طيب؟". الموت جوعا قالت هدى "كله غالي، مفيش أصلا خضرة، مفيش غير الفلفل بس حاطينه. فيش إشي، كله مقطوع وفيش ولا أي حاجة عندنا. كل إشي غلي وفيش ولا أي حاجة عندنا. يعني الوضع تحت الصفر بالمرة إحنا، يعني إحنا شوية ونموت من الجوع، يعني الحمد لله، لولا التكية كمان علينا كان زمان متنا كمان إحنا". وقال الشوا إنه قبل أسبوعين كان معظم السكان يعتمدون على وجبة ونصف يوميا، لكن في الأيام القليلة الماضية انخفض ذلك إلى وجبة واحدة يوميا، وحتى ذلك سيكون بلا لحوم أو خضر أو مكونات صحية ضرورية. وأضاف "الوجبات المجانية في معظمها عبارة عن أرز أو عدس وحتى هذا اليوم فيه خطر إنه يتوقف خلال الأسبوع القادم، أنا أخشى إننا في قادم الأيام قد نشهد وفيات في صفوف المسنين والفئات الأكثر عرضة للخطر مثل الأطفال أو النساء الحوامل والمرضى". ودفع النهب المتزايد للمطابخ المجتمعية (الخيرية) ومتاجر التجار المحليين ومقرات الأمم المتحدة قوات الأمن التابعة لحماس إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد العصابات المحلية. وأعدمت حماس ستة من أفراد عصابة على الأقل الأسبوع الماضي، بحسب مصادر مقربة من الحركة. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن أكثر من مليوني شخص، أي معظم سكان غزة، يواجهون نقصا حادا في الغذاء إذ اختفت المواد الغذائية في أسواق غزة. وارتفعت الأسعار إلى ما يتجاوز إمكانيات غالبية السكان خاصة أسعار الدقيق، الذي أصبح شحيحا ويباع بحوالي 500 دولار للعبوة التي تزن 25 كيلوجراما، مقارنة بسبعة دولارات في الماضي. الإغلاق يضر بمكافحة الجوع أغلقت عشرات المطابخ الخيرية (التكايا) في قطاع غزة أبوابها الخميس بسبب نقص الإمدادات مما أدى إلى قطع شريان الحياة عن مئات الآلاف من الأشخاص في انتكاسة أخرى للجهود المبذولة لمكافحة الجوع المتزايد في القطاع. جاءت هذه الخطوة بعد ساعات من إعلان مؤسسة (ورلد سنترال كيتشن) الخيرية ومقرها الولايات المتحدة نفاد المكونات اللازمة لتوفير الوجبات المجانية التي تشتد الحاجة لها، وأن إسرائيل منعتها من جلب المساعدات. وقال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة، لرويترز إن معظم تلك المطابخ في القطاع وعددها 170 أغلقت أبوابها بعد نفاد مخزون المواد الغذائية لديها بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر على غزة. وأضاف الشوا أن قرار ورلد سنترال كيتشن الذي أُعلن عنه في وقت متأخر الأربعاء، وإغلاق المطابخ الخيرية اليوم من شأنه أن يتسبب في انخفاض يتراوح بين 400 ألف و500 ألف وجبة مجانية يوميا لسكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. وقال لرويترز عبر الهاتف من غزة "الكل في غزة جوعان، على العالم أن يتحرك الآن لإنقاذ الناس في غزة". وأضاف "البقية من المطابخ المجتمعية سوف تغلق أبوابها قريبا أيضا والناس يخسرون المصدر الوحيد للطعام". في الوقت نفسه، يشكو سكان غزة من أن الدقيق (الطحين) الذي لا يزال متاحا في السوق ملوث. وقال محمد أبو عايش، وهو أب لتسعة أطفال نزح من شمال غزة، "بيجيبوا لنا الطحين كله مسوس، سوس ورمل جواه، سوس ودود ورمل، بيتنخل بدل المرة تلات مرات أربع مرات عشان نقدر ها تعالوا اخبزوه". "اشتباكات ضارية" قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اليوم إن مقاتليها يخوضون "اشتباكات ضارية" مع جنود إسرائيليين في جنوب قطاع غزة قرب رفح. ويشير البيان الذي نشر على تطبيق تيليجرام للتراسل إلى أن حماس لا تزال نشطة في المناطق التي وسع الجيش الإسرائيلي سيطرته عليها، وذلك بعد أكثر من 19 شهرا من بدء الحملة الجوية والبرية الإسرائيلية على غزة. وأفادت الحركة في حالات نادرة بوقوع اشتباكات حول رفح في الأشهر القليلة الماضية، حيث أفادت التقارير بوقوع معظم الاشتباكات في المنطقة الشرقية من مدينة خان يونس القريبة والأجزاء الشمالية من القطاع. إغلاق 3 مدارس بالضفة أعلنت الأونروا اليوم أن إسرائيل أغلقت ثلاث مدارس تابعة لها في القدس الشرقية المحتلة، بعد ثلاثة أشهر على حظر إسرائيل لعمليات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على أراضيها. واعتبر المفوض العام للوكالة أن إغلاق السلطات الإسرائيلية مدارس للفلسطينيين تديرها الوكالة في القدس الشرقية المحتلّة "اعتداء على الأطفال". وكتب فيليب لازاريني في منشور على اكس "إنه اعتداء على الأطفال، اعتداء على التعليم. مداهمة المدارس وإجبارها على الإغلاق عمل يشكّل ازدراء فادحا للقانون الدولي. فهذه المدارس هي منشآت للأمم المتحدة يحظر انتهاكها". وقامت القوات الإسرائيلية بطرد الطلاب في ثلاث مدارس، اثنتين للإناث وثالثة للذكور، بحسب ما أفاد مصور في وكالة فرانس برس. وخرج بعض الطلاب باكيا بعدما عُلّق على جدار مدرسة على الأقل، قرار إغلاق ورد فيه أنها تعمل في القدس بشكل غير قانوني ودون ترخيص. وفي الشارع المؤدي إلى المدرسة، بدت الطالبات متأثرات وتحت وقع الصدمة، بينما قامت بعضهن بتبادل العناق قبل العودة إلى منازلهن. وبحسب الأونروا، تقع المدارس الثلاث في مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة. ونص أمر الإغلاق على أنه "اعتبارًا من 8أ مايو 2025، يحظر على كل مدير، عضو هيئة تدريسية أو ولي أمر، التواجد أو العمل في المدرسة أو المشاركة في فعاليات تعليمية في المدرسة". وتحتل إسرائيل القدس الشرقية منذ العام 1967، وضمتها في مرحلة لاحقة في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. وينظر الفلسطينيون إلى القدس الشرقية على أنها عاصمة لدولتهم المستقبلية. والعلاقات صعبة منذ سنوات بين إسرائيل والأونروا التي تأسست في العام 1949 وتوفر منذ ذلك الوقت المساعدات لستة ملايين لاجئ فلسطيني في الأراضي المحتلة فضلا عن الأردن ولبنان وسوريا.