أحدث الأخبار مع #أمانة_منطقة_الرياض


الرياض
منذ 4 أيام
- منوعات
- الرياض
الدمام.. نموذج حضري في «أنسنة الطرق»
ضمن أعمال منتدى حوار المدن العربية الأوروبية 2025، الذي تنظمه أمانة منطقة الرياض بالشراكة مع المعهد العربي لإنماء المدن، برزت مدينة الدمام كنموذج حضري متقدم، بعد اختيار مشروع «أنسنة الطرق» كإحدى أبرز المبادرات المشاركة من بين أكثر من 40 مشروعًا عربيًا وأوروبيًا. ويأتي اختيار المشروع تقديرًا لرؤية المشروع الحضرية المبتكرة، التي ترتكز على مفاهيم الاستدامة، وتعزيز التفاعل المجتمعي، وتحسين جودة الحياة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية 2030، وتحقيقًا لفكرة المدينة الواعدة في المملكة والمنطقة. ويُعد هذا التكريم تأكيدًا على المكانة المتنامية التي تحتلها مدينة الدمام في مجال التطور الحضري، وجهودها المستمرة لجعل الإنسان محورًا للتخطيط والتنمية، في ظل ما تشهده المنطقة الشرقية من تحول نوعي في مشاريع البنية التحتية والمساحات العامة.


عكاظ
منذ 7 أيام
- منوعات
- عكاظ
هل تتحاور المدن ؟!
سؤال لطيف طرحه أحد الأصدقاء تعليقاً على منتدى حوار المدن العربية - الأوروبية، الذي نظمته أمانة منطقة الرياض في العاصمة السعودية بمشاركة أكثر من ١٠٠ عمدة من المدن العربية والأوروبية ! في الحقيقة المدن تتحاور وتتباهى وتترابط بعلاقات حضارية وإنسانية واقتصادية وثقافية، في علاقة ديناميكية قديمة قدم الحضارة، كما وصفها أمين منطقة الرياض سمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، تشكلت فيها المدن عبر حوار حضاري امتد لمئات السنين، وهو حوار حي ومستمر يؤثر في تشكيل رؤيتنا لبناء المدن وإدارتها واستدامتها، مضيفاً أن الجغرافيا والتاريخ يشهدان على تأثير تواصل المدن في بعضها البعض، وهذا حقيقي فالتواصل الحضري والحضاري شاهد عبر الزمن على تأثر المجتمعات ببعضها وبالتالي على أنماط الحياة والبناء والمعيشة ! اكتسب المنتدى، الذي يعقد للمرة الأولى على مستوى العالم بمبادرة سعودية تؤكد ريادة المملكة في الإسهام الحضاري العالمي، أهمية كبيرة كونه منصة لتبادل الخبرات وبناء الشراكات بين أكثر من ١٠٠ مدينة ومنظمة عربية وأوروبية لتعزيز التعاون وتطوير الحلول المشتركة للتحديات الحضارية وفهم وتلبية احتياجات المجتمعات المتزايدة والمتغيرة مع الحفاظ على الهوية الثقافية للمدن التي تعكس إرثها الحضاري والإنساني ! اللافت مع تطور وسائل النقل والاتصال، أن تأثر المجتمعات وأنماط الحياة في المدن ببعضها البعض صار متزايداً وأكثر عمقاً، وباتت هناك مشتركات أكثر للتحديات وفرص أفضل للحلول المشتركة وتبادل الخبرات والممارسات حولها، لتكون مدننا أكثر إنسانية وتركيزاً على جودة الحياة وتحقيق المعايير البيئية لتعزيز الاستدامة ! ستشهد مدينة مدريد إحدى أقدم المدن الأوروبية النسخة القادمة من المنتدى، وأن تحتضن الرياض المدينة العريقة في قلب نجد النسخة الأولى له دلالة على عمق تاريخ المكان واستمرار أثر إنسانها وتأثيره في مستقبل الإنسانية ! أخبار ذات صلة


الرياض
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الرياض
الدمام تبرز في منتدى حوار المدن باختيار مشروع "أنسنة الطرق"
ضمن أعمال منتدى حوار المدن العربية الأوروبية 2025، الذي تنظمه أمانة منطقة الرياض بالشراكة مع المعهد العربي لإنماء المدن، برزت مدينة الدمام كنموذج حضري متقدم، بعد اختيار مشروع "أنسنة الطرق"كأحد أبرز المبادرات المشاركة من بين أكثر من 40 مشروعًا عربيًا وأوروبيًا. ويأتي اختيار المشروع تقديرًا لرؤية المشروع الحضرية المبتكرة، التي ترتكز على مفاهيم الاستدامة، وتعزيز التفاعل المجتمعي، وتحسين جودة الحياة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية 2030، وتحقيقًا لفكرة المدينة الواعدة في المملكة والمنطقة. ويُعد هذا التكريم تأكيدًا على المكانة المتنامية التي تحتلها مدينة الدمام في مجال التطور الحضري، وجهودها المستمرة لجعل الإنسان محورًا للتخطيط والتنمية، في ظل ما تشهده المنطقة الشرقية من تحول نوعي في مشاريع البنية التحتية والمساحات العامة.


الشرق الأوسط
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
الرياض تجمع قادة المدن العربية والأوروبية لتعزيز الشراكات الحضرية والتنموية
وسط التحديات الحضرية المتسارعة التي باتت تواجه المدن على اختلاف مواقعها، يبرز تعزيز الحوار بين العواصم العربية والأوروبية أولوية ملحّة لبناء مستقبل حضري أكثر توازناً وإنسانية. وبينما يتعامل بعض المدن مع تداعيات الشيخوخة السكانية والتغيرات البيئية، تواجه أخرى ضغوطاً متزايدة بفعل النمو السكاني السريع وشح الموارد. من هذا المنطلق، تحتضن الرياض أعمال «منتدى حوار المدن العربية الأوروبية»، بوصفه منصة فاعلة لتبادل الخبرات وبناء شراكات نوعية، تضع احتياجات المجتمعات في مقدمة السياسات الحضرية. مباشرة من قلب الرياض.. انطلاقة منتدى حوار المدن العربية الأوروبية ✨تابعوا معنا البث المباشر لأحداث المنتدى في العاصمة #الرياضشراكات تُلهم مستقبل المدن — أمانة منطقة الرياض (@Amanatalriyadh) May 11, 2025 يعكس المنتدى، الذي انطلق يوم الأحد ويستمر على مدار ثلاثة أيام، توجهاً متقدماً نحو نماذج تنموية جديدة تعيد صياغة دور البلديات في الحوكمة، وتدمج بين التجارب الأوروبية في التنويع الاقتصادي والمناخ، والممارسات العربية في التكيف مع التحولات وإدارة الأزمات، بما يعزز من فرص التكامل وتبادل المنفعة بين الجانبين. وأكد أمين منطقة الرياض، الأمير الدكتور فيصل بن عبد العزيز بن عيّاف، أن المدن العربية والأوروبية تواجه اليوم تحديات متقاربة وأحياناً متباينة، وهو ما تطلب تصميم الحوار حول محاور رئيسية ترتبط بالجانبين؛ لـ«يتعلم بعضنا من بعض كيف نجعل المدن أكثر إنسانية، وتركز على جودة الحياة». وأضاف بن عيّاف، خلال كلمته الافتتاحية للمنتدى، أن طبيعة التحديات تختلف من مدينة إلى أخرى، فبينما تتعامل كبريات المدن الأوروبية مع تحولات ديموغرافية وضغوط بيئية وانتقال اقتصادي، تأتي شيخوخة السكان في مقدمة التحديات، مما يهدد بحدوث ركود اقتصادي وضعف في استغلال الخدمات العامة. الأمير الدكتور فيصل بن عبد العزيز بن عيّاف (الشرق الأوسط) في المقابل، لفت إلى أن بعض المدن العربية تواجه تحديات من نوع آخر، ترتبط بالنمو السكاني المتسارع، في حين تختلف استراتيجيات التعامل مع البيئة؛ حيث تسعى المدن الأوروبية إلى تحقيق الحياد الكربوني، بينما تعاني المدن العربية من شح المياه، والتصحر. ونوّه أمين الرياض بأن فرص التعلم المشترك تظل واسعة، إذ يمكن أن تتكامل المبادرات المحلية العربية، خصوصاً في إعادة الإعمار المجتمعي، مع التجارب الأوروبية في الحوكمة والتنويع الاقتصادي، في وقت يمكن أن تستفيد أوروبا من مرونة المدن العربية في إدارة التحولات، مما يسهم في بناء نموذج حضري أكثر توازناً وشمولاً. وبيَّن أن الرياض تدخل اليوم مرحلة جديدة من النمو يقودها طموح «رؤية 2030»، مشيراً إلى أنها باتت تحتضن مشاريع تطويرية غير مسبوقة، بعضها يرتكز على بُعد تاريخي، وآخر يتسم بطموحات تنموية عملاقة. بدوره، قال المدير العام للمعهد العربي لإنماء المدن الدكتور أنس المغيري، لـ«الشرق الأوسط» إن المنتدى جاء لترسيخ التعاون بين المدن في مجالات متعددة، أبرزها الاقتصاد الحضري، والتحول الرقمي، والبيئة، في ظل التنافس العالمي المتصاعد بين المدن لاستقطاب الاستثمارات النوعية، وفرص العمل، والمشاريع الكبرى، إلى جانب الكفاءات البشرية. المدير العام للمعهد العربي لإنماء المدن الدكتور أنس المغيري (الشرق الأوسط) وأوضح المغيري أن المنتدى يشكل منصة لتبادل التجارب والخبرات بين المدن، حول سبل تعزيز التنمية الاقتصادية وتحسين مكانتها في المشهد العالمي، مشيراً إلى أن المدن المشاركة تملك تجارب رائدة في الشراكة مع القطاع الخاص، من خلال مشاريع تنموية وبلدية تشمل جوانب الإنشاء والتشغيل والصيانة. ونوّه إلى الدور الحيوي الذي تقوم به الأمانات والبلديات في دعم الحراك الاقتصادي داخل المدن، بدءاً من رحلة المستثمر في الحصول على التراخيص، مروراً بمرحلة تشغيل النشاط، وصولاً إلى الرقابة على التزامه بمعايير السلامة وتوجهات المدينة. وكشف المغيري عن تخصيص طاولة حوار تجمع الأمناء لتبادل الرؤى والخبرات، بالإضافة إلى لقاء قادة المدن، الذي يسعى إلى إرساء إطار مؤسسي يضمن استمرارية المنتدى لعشر سنوات مقبلة، مع التركيز على التعاون الحضري والاقتصادي والبيئي بين المدن. وأشار إلى مشاركة أكثر من 90 مدينة عربية وأوروبية، إلى جانب أكثر من 200 قيادي، فضلاً عن حضور أكثر من 30 منظمة دولية معنية بالشأن الحضري والاقتصادي، من بينها الأمم المتحدة والبنك الدولي والاتحادات الدولية للبلديات والمدن الكبرى. وشدد المغيري على أن المدن العربية تمتلك إرثاً حضرياً غنياً وتجارب متقدمة، سواء من المدن ذات الموارد الكبيرة أو تلك محدودة الإمكانات، مشيراً إلى وجود مبادرات ومشاريع بارزة في مجالات التحول الرقمي، تقودها مدن مثل الرياض ودبي، وأيضاً ممارسات متميزة في مكافحة التغير المناخي إلى جانب نماذج متميزة في إدارة الأزمات من عمّان وتونس والرباط، ومشاريع تخضير بارزة في المنامة وكازابلانكا والرياض. وختم تصريحه، قائلاً: «مدننا متقدمة في مجالات حضرية كثيرة، ولكن العمل الذي نقوم فيه الفترة الحالية هو الاستزادة والشراكة بين الجانبين، وتأصيلها، والاستفادة المتبادلة بين المدن العربية والأوروبية».


الرياض
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الرياض
100 عمدة يشاركون في منتدى حوار المدن العربية
انطلقت أمس أعمال منتدى حوار المدن العربية - الأوروبية، في العاصمة الرياض، بمشاركة أكثر من 100 عمدة من المدن العربية والأوروبية، إلى جانب عدد من المنظمات الدولية والمؤسسات التنموية، وذلك بتنظيم من أمانة منطقة الرياض. وأكد صاحب السمو الأمير د. فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض، رئيس المعهد العربي، خلال حفل الافتتاح أن العلاقة العريقة التي تجمع بين المدن العربية والأوربية، هي علاقة ديناميكية قديمة قدم الحضارة ذاتها، تشكلت فيها المدن عبر حوار حضري امتد لمئات السنين، وهو حوار حيّ ومستمر، لا يزال يعيد تشكيل رؤيتنا لبناء المدن وإدارتها واستدامتها، وأن الجغرافيا والتاريخ يشهدان بالتواصل بين المدن الأوروبية والعربية وتأثيرها في بعضها البعض. ورحب سموه، بضيوف المنتدى والحضور من رؤساء الوفود والمنظمات، متمنيًا أن تكون زيارتهم للرياض فرصة لاستكشاف المدينة، والاطلاع على ما تتبناه من ممارسات مبتكرة في التخطيط الحضري، التي تمزج بانسجام بين عمق التاريخ وثراء التراث وبين الحداثة، في زمن تصنعه التحولات الرقمية. وبين سمو أمين منطقة الرياض أن المدن العربية والأوروبية تواجه اليوم تحديات مشتركة وأخرى متباينة، مشيرًا إلى أن هذا الحوار صُمّم حول محاور رئيسة تهم المدن العربية والأوروبية على حد سواء، بما يمكننا أن نتعلم كيف نصنع مدنًا أكثر إنسانية، وأكثر تركيزًا على جودة الحياة. وعدّ سموه المنتدى منصة لتبادل الخبرات وبناء الشراكات بين أكثر من 100 مدينة ومنظمة عربية وأوروبية، بما يسهم في تعزيز التعاون في مختلف المجالات، وتطوير حلول مشتركة للتحديات الحضرية، والتركيز على احتياجات المجتمعات، والتركيز على تعزيز الحوكمة الشاملة، وصون التراث الثقافي، والعمل المشترك في قضايا المناخ وتخضير المدن. من جانب نوه مدير عام المعهد العربي لإنماء المدن د. أنس المغيري، بأهمية المنتدى كمنصة إستراتيجية لتعزيز الحوار الحضري، وتبادل الخبرات والتجارب بين المدن، مشيرًا إلى أن التحديات التي تواجه المدن اليوم تتطلب تعاونًا عابرًا للحدود، يقوم على تبادل المعرفة، وتحقيق شراكات مبتكرة ومستدامة، وقال: "إن المدن اليوم لم تعد فقط مراكز سكن وعمل، بل باتت مساحات للتأثير العالمي، وصياغة مستقبل الإنسان". يذكر أن الحفل الافتتاحي تضمن عرضًا موسيقيًا قدمته أوركسترا مشتركة مزجت بين التراث العربي الأصيل، والموسيقى الكلاسيكية الأوروبية، في لوحة فنية عبّرت عن رسالة المنتدى "الفن يوحّد المدن"، عكست في مضمونها التلاقي الحضاري والإنساني بين الثقافات المشاركة.