
مبادرة "ثلث الأضحية".. 160 طنًا من لحوم الأضاحي وأكثر من 140 ألف مستفيد
وشهدت المبادرة مشاركة 100,932 متبرعًا هذا العام، فيما بلغ عدد المتطوعين 711 متطوعًا مقارنةً بـ463 في العام الماضي، بنسبة زيادة بلغت 53%، كما شاركت 62 منظمة غير ربحية في تنفيذ عمليات التوزيع، بزيادة 21% عن العام الماضي الذي شهد مشاركة 51 منظمة، في مؤشر على تنامي الشراكات المجتمعية.
وارتفع عدد المواقع المعتمدة للتوزيع إلى 47 موقعًا مقارنة بـ41 موقعًا سابقًا، مما أسهم في تعزيز كفاءة الوصول إلى المستفيدين. كما شهدت المبادرة تطورًا لافتًا منذ عام 1444 هـ، حيث ارتفع عدد المتبرعين من 1,546 إلى 71,018 في 1445 هـ، وبلغ عدد المستفيدين حينها 8,076 فقط، ما يعكس حجم التوسع الذي حققته المبادرة خلال ثلاثة أعوام.
وتأتي المبادرة امتدادًا لاستراتيجية أمانة منطقة الرياض الهادفة إلى تعزيز الشراكات النوعية مع الجهات الحكومية والقطاع غير الربحي، وتوسيع أثر المبادرات المجتمعية المستدامة، بما يسهم في تمكين العمل الخيري المنظّم، وتحسين جودة الحياة، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 40 دقائق
- صحيفة سبق
لحماية الأرواح.. "الصحي السعودي" يصدر تنبيهات حاسمة لسلامة مرضى الرعاية المنزلية
أكد المجلس الصحي السعودي أهمية الالتزام بإجراءات محددة لضمان سلامة مريض الرعاية الصحية المنزلية، مشددًا على ضرورة تهيئة بيئة مناسبة وآمنة تسهم في راحته وتقلل من احتمالية تعرضه لأي أخطار. وتضمنت التوصيات أن تكون غرفة المريض جيدة التهوية وتدخلها الشمس بنسبة معقولة، مع الابتعاد عن مصادر الضوضاء، وتوفير أجواء من الهدوء والخصوصية، إلى جانب الحماية من التيارات الهوائية الباردة التي قد تؤثر على صحة المريض. كما دعا المجلس إلى إزالة أي عوائق أو مخاطر أرضية قد تُعيق حركة المريض، وعدم استخدام الأثاث الحاد داخل الغرفة. وأشار إلى أهمية وجود نظام إطفاء وكاشف دخان وخط طوارئ داخل المنزل لاستخدامه في الحالات العاجلة – لا قدر الله – مع ضرورة أن تكون الإضاءة سهلة الاستخدام وتمكّن المريض من التحكم بها، إلى جانب تقليل وجود المرايا خاصةً في حالات مرضى الخرف.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
تحذيرات طبية من الضوضاء ومدرات البول.. "النمر" يوضح تأثيرها على القلب والضغط
حذّر الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب، من التأثيرات السلبية للتعرض المزمن للضوضاء، مشيرًا إلى أن الأصوات المزعجة، مهما كان نوعها، تؤدي إلى زيادة إفراز هرموني الكورتيزول والنورأدرينالين، ما يسهم في ارتفاع ضغط الدم وتصلب الأوعية الدموية على المدى البعيد. وأوضح أن دراسات سكانية أثبتت هذه العلاقة، خصوصًا لدى السكان المقيمين بالقرب من المطارات. كما نبّه إلى أن مدرات البول من نوع "ثيازايد" المستخدمة في علاج ارتفاع الضغط قد ترفع حمض اليوريك وتسبب النقرس كأحد الأعراض الجانبية، ما يستدعي تغيير الدواء للمرضى المصابين بارتفاع حمض اليوريك أو الذين لديهم تاريخ مرضي مع النقرس. وأكد أن استخدام مدرات البول لدى مرضى قصور القلب لا يكون دائمًا، بل يُحدد حسب الأعراض الاحتقانية مثل ضيق التنفس، واحتقان الرئتين، وتورم القدمين، وقد تُوقف عند استقرار الحالة.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
أقصى عمر للإنسان 122 عاماً
أعمار الناس ستزيد في المتوسط بمقدار خمسة أعوام في 2050، وذلك بحسب دراسات العبء العالي للمرض، وتشير التوقعات إلى ارتفاع متوسط العمر المتوقع، وتحديدا خلال الفترة ما بين عامي 2022 و2050، بنحو أربعة أعوام ومابين شهرين وتسعة أشهر للرجال والنساء، والمعنى أن الرجل سيرتفع من 71 إلى 76 عاماً، والمرأة من 76 إلى 80 عاماً متوسط الأعمار في المملكة زاد ما بين عامي 2016 و2024، بمعدل أربعة أعوام وثمانية أشهر، ووصل إلى 78 عاماً وثمانية أشهر، بعدما كان يقف عند 74 عاماً، والسابق يمثل قفزة كبيرة قياساً على المدة الوجيزة التي تحققت فيها، ويقارب رقم الرؤية وهو 80 عاماً، وعلى سبيل المثال قبل 25 عاماً، كانت أعمار الرجال السعوديين لا تتجاوز 55 عاماً، والنساء 66 عاماً، والسابق يشير إلى أن الزيادة وصلت إلى 23 عاما للرجال، و10 أعوام للنساء، ولابد من ملاحظة أن أعمار الأشخاص لم تكن مرتفعة في الأزمنة القديمة، بسبب الحروب والأوبئة، وقبل التقدم العلمي والطبي، كان النساء يعيشون أطول من الرجال، ولا زالن يعمرن أكثر حتى اليوم، فالأوضاع لم تتغير. أعمار الناس ستزيد في المتوسط بمقدار خمسة أعوام في 2050، وذلك بحسب دراسات العبء العالي للمرض، وتشير التوقعات إلى ارتفاع متوسط العمر المتوقع، وتحديدا خلال الفترة ما بين عامي 2022 و2050، بنحو أربعة أعوام ومابين شهرين وتسعة أشهر للرجال والنساء، والمعنى أن الرجل سيرتفع من 71 إلى 76 عاماً، والمرأة من 76 إلى 80 عاماً، وما سبق يعود إلى التطور في خدمات الصحة العامة، وإطالة العمر ستكون متاحة لعدد أكبر من الناس، إلا أنها إطالة سيئة، ستزيد من معاناتهم مع المرض لا أكثر، بخلاف أن الرغبة ليست موجودة أصلاً، فقد نشرت صحيفة الغارديان البريطانية، دراسة استطلعت فيها أراء الشباب البريطاني، عن رغبتهم في الحياة لسن المئة ولم يجب بنعم إلا 35 %. اللافت ما نشرته دراسة في مجلة نيتشر ايجينغ عام 2024، فقد أشارت إلى أن النمو في متوسط الأعمار العالمي قد لايستمر على حاله، ودليلها أن معـدل نمو الأعمار، لم يتخطى في الثلاثين عاما الماضية، العامين والنصف في المتوسط، وأن هذا التباطؤ سببه جيني، ومرتبط بشكل أساسي بالتدهور الطبيعي في الحمض النووي، أو ما يعـرف بالشيخوخة الطبيعية، وليس له علاقة بالإصابات أو الأمراض، وهذه الدراسة استمرت من 1990 إلى 2019، أو لمدة 29 عاماً، واستندت لبيانات الشعوب الأطول عمرا، وتحديداً في أوروبا وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية وأميركا، ولاحظت أن التباطؤ في النمو بدأ في 2010. ما سبق يعني محدودية فرصة الأجيال القادمة في الوصول إلى سن المئة، وبنسبة 5,1 % للنساء و1,8 % للرجـال، أو كما قالت الدراسة، ولمعالجة ذلك، فإنها تقترح التفكير في أساليب لتعديل الشيخوخة الجينية على مستوى الخليـــة، وللعلم المختصــــــون يؤكدون بأن أقصى عمـــــــر بيولوجي جيني للإنسان المعاصر، لا يتجاوز 122 عاماً، وقـــــد وصلت إليه المعمرة الفرنسية جين كالمينت، والتي كانت من مواليد 1875، والاستثناءات محدودة وتعد على أصابع اليد. في الحالة السعودية قاد تراجع حوادث السير في الأعوام الأخيرة، إلى ارتفاع معدلات الأعمار، فقد انخفضت وفياتها السنوية بنسبة 50 %، أو من 28 إلى 19 وفاة لكـــل مئة ألف شخص، وسيتم العمل على إيصالها إلى خمسة وفيات لكل مئة ألف، علاوة على تراجع أعداد المدخنين بنسبة 33 %، والأدلة العلمية تؤكد بأن التدخين، يأخذ عشرة أعـوام من عمر المدخن، والتــــوقف عنه يرفع من احتمالات إطالة العمر الصحي، واستنادا لأرقام بنك اوف أميركا، فإن قيمة سوق إطالة العمر قدرت بنحو 600 مليار دولار في العام الحالي، وهناك مشاريع تقوم بها شركتا أمازون وغوغل، لعكس مسار الشيخوخة في الخلايا البشرية، ومن بينها استخدم تقنية النانو روبوتس، وفق ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية في مارس 2023، إلا أن أسعارها مرتفعة، ولا يقدر عليها إلا الميسورين، وتوجد أقراص قيمتها معقولة وتؤدي الغرض، اسمها الميتفورمين، وهذه وبحسب هارفارد هيلث، تخفض من خطر الإصابة بالخرف وبالسكتة الدماغية، وتعمل علــى إبطاء علامات الشيخـوخة، والأمراض المرتبطة بها، وكلها تفيد في إطالة العمر الصحي. بالإضافة إلى أن وزارة الصحة السعودية، قامت بجهود كبيرة في مجال الرعاية الصحية، عن طريق الكشوفات المبكرة على سرطانات الثدي والقولون، وفي هذه الأيام، يمارس 59 % من السعوديين نشاطا بدنيا أسبوعيا لمدة لا تقل عن 150 دقيقة، وهذا يعني عمر أطول، والمملكة مرشحة لأن تكون من أعلى الدول في معدلات الأعمار، وتشغل حاليا المرتبة الحادية عشرة بين دول مجموعة العشرين، ومن الإصلاحلات التي عملت عليها الوزارة، إيقاف استخدام الزيوت المهدرجة، وخفض نسبة الملح في الأطعمة، والإلزام بالإفصاح عن السعرات الحرارية في المنتجات الغذائية والمطاعم، وهناك سبعة مستشفيات سعودية ضمن أفضل 250 مستشفى في العالم، وقد تم تصنيف مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، في المرتبة الأولى عالميا، فيما يتعلق باستخدام التقنية الطبية، وكل المعطيات السابقة تشير إلى أن التقاعد السعودي في المستقبل القريب، قد يصل لعمر السبعين بأقل تقدير، وهو مؤشر على ارتفاع كبير في جودة الحياة والصحة بين السعوديين.