أحدث الأخبار مع #أمانيمحمدالدرينى


الدستور
منذ 14 ساعات
- صحة
- الدستور
معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ينظم ندوة عن تقليل الفاقد والهدر في الألبان ومنتجاتها
نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية ، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ندوة في مجال " تقليل الفاقد والهدر في الألبان ومنتجاتها "، وذلك في إطار حرص المعهد على نشر الوعي الغذائي لتقليل الفاقد والهدر في الأغذية عبر سلسلة التوريد. وقالت الدكتورة أماني محمد الدرينى رئيس بحوث بقسم بحوث تكنولوجيا الألبان، يأتي هذا بناء على توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء الدين فاروق، وتحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية. الألبان ومنتجاتها تعد من أهم المجموعات الغذائية التي تلعب دورًا حيويًا في دعم صحة الإنسان وأشار الدكتور السيد شريف مدير المعهد الى أن الألبان ومنتجاتها تعد من أهم المجموعات الغذائية التي تلعب دورًا حيويًا في دعم صحة الإنسان وتعزيز الأمن الغذائي في المجتمعات. فهي مصدر غني بالبروتين عالي الجودة، والكالسيوم، والفيتامينات الأساسية مثل فيتامين D وB12، إضافةً إلى احتوائها على عناصر معدنية ضرورية مثل الفوسفور والبوتاسيوم. هذه العناصر تجعل من الألبان غذاءً متكاملًا يُسهم في بناء العظام، تقوية المناعة، ودعم نمو الأطفال وصحة الكبار على حد سواء. قطاع الألبان يمثل أحد الأعمدة الرئيسية في الاقتصاد الزراعي لكثير من الدول وأضاف أنه على الصعيد الاقتصادي، يُمثل قطاع الألبان أحد الأعمدة الرئيسية في الاقتصاد الزراعي لكثير من الدول، وخاصة تلك التي تعتمد على الإنتاج الحيواني. حيث يسهم في توفير فرص عمل لملايين العاملين في مراحل الإنتاج، التصنيع، التوزيع، والبيع. وكذلك تعزيز الناتج المحلي الإجمالي من خلال قيمة المنتجات المضافة الناتجة عن تصنيع الألبان وتحويلها إلى زبادي، أجبان، لبن، قشطة وغيرها. القطاع يساهم في تقليل الفقر الريفي من خلال دعم صغار المربين والمزارعين من جانبه أكد دكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن تطوير قطاع الألبان يُعد أحد الوسائل الفعالة لتنشيط التجارة الداخلية والخارجية عبر تصدير منتجات الألبان المصنعة إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، وتقليل الفقر الريفي من خلال دعم صغار المربين والمزارعين وتمكين المرأة في المجتمعات الزراعية، ولذا فإن الاستثمار في تحسين جودة الألبان وتقليل الفاقد منها يعد هدفًا مهمًا لتحسين الأمن الغذائي، وتقليل الأثر البيئي، ورفع الكفاءة الاقتصادية لتحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي الشامل. يمكن تحقيق ذلك عبر سلسلة التوريد الكاملة من الإنتاج إلى الاستهلاك. أبرز المحاور لتقليل الفقد والهدر في مرحلة الإنتاج بالمزارع تناولت الندوة عدة محاور لتقليل الفقد والهدر في مرحلة الإنتاج بالمزارع منها تحسين صحة الماشية من خلال برامج تطعيم وعناية بيطرية تقلل من الأمراض التي تؤثر على كمية وجودة الحليب، تغذية جيدة للماشية بتقديم تغذية متوازنة ترفع من إنتاجية الأبقار وجودة الحليب، إدارة سليمة لعملية الحلب باستخدام معدات حديثة ونظيفة لتقليل التلوث الميكروبي، وتدريب العمال على أساليب الحلب السليمة. كما تناولت الندوة تقليل الفقد الهدر خلال مرحلة النقل والتخزين وذلك بتوفير سلسلة تبريد فعالة ونقل سريع ومنظم، واستخدام عبوات آمنه ومعقمة، أما في مرحلة التصنيع والتغليف يجب مراعاة الفحص الدوري للمواد الخام والمنتجات النهائية، تحسين التغليف باستخدام عبوات محكمة الغلق ومانعة للضوء والهواء، إنتاج أحجام متنوعة لتناسب احتياجات المستهلك وتقليل الفائض غير المستهلك. أشارت الدكتورة أماني الدرينى الى أنه يمكن تقليل الفقد والهدر للألبان ومنتجاتها في المتاجر ومراكز البيع من خلال الإدارة الجيدة للمخزون بتطبيق مبدأ الأقدم يُصرف أولًا، عرض المنتجات بطريقة جذابة ومرتبة لتشجيع المستهلكين على الشراء قبل انتهاء الصلاحية، التبرع بالمنتجات الصالحة للاستهلاك قبل انتهاء صلاحيتها للبنوك الغذائية أو الجمعيات الخيرية. أما عن تقليل الفقد والهدر على مستوى المستهلك فأنه يمكن ذلك من خلال الشراء حسب الحاجة، تخزين الحليب والمنتجات بشكل صحيح بالمنزل، الانتباه لتاريخ الصلاحية، إعادة استخدام المنتجات قرب انتهاء صلاحيتها مثل استخدام اللبن في الطهي أو صنع الزبادي والجبن منزليًا.


البوابة
منذ 14 ساعات
- صحة
- البوابة
"تكنولوجيا الأغذية" يستعرض الدور المحوري في تقليل الفاقد والهدر في الألبان ومنتجاتها
نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ندوة في مجال " تقليل الفاقد والهدر في الألبان ومنتجاتها " القاء الدكتورة أماني محمد الدرينى رئيس بحوث بقسم بحوث تكنولوجيا الألبان. وأشار الدكتور السيد شريف مدير المعهد إلى أن الألبان ومنتجاتها تعد من أهم المجموعات الغذائية التي تلعب دورًا حيويًا في دعم صحة الإنسان وتعزيز الأمن الغذائي في المجتمعات، فهي مصدر غني بالبروتين عالي الجودة، والكالسيوم، والفيتامينات الأساسية مثل فيتامين D وB12، إضافةً إلى احتوائها على عناصر معدنية ضرورية مثل الفوسفور والبوتاسيوم. هذه العناصر تجعل من الألبان غذاءً متكاملاً يُسهم في بناء العظام، تقوية المناعة، ودعم نمو الأطفال وصحة الكبار على حد سواء. وعلى الصعيد الاقتصادي، يُمثل قطاع الألبان أحد الأعمدة الرئيسية في الاقتصاد الزراعي لكثير من الدول، وخاصة تلك التي تعتمد على الإنتاج الحيواني. حيث يسهم في توفير فرص عمل لملايين العاملين في مراحل الإنتاج، التصنيع، التوزيع، والبيع. وكذلك تعزيز الناتج المحلي الإجمالي من خلال قيمة المنتجات المضافة الناتجة عن تصنيع الألبان وتحويلها إلى زبادي، أجبان، لبن، قشطة وغيرها. تنشيط التجارة الداخلية والخارجية من جانبه أكد دكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن تطوير قطاع الألبان يُعد أحد الوسائل الفعالة لتنشيط التجارة الداخلية والخارجية عبر تصدير منتجات الألبان المصنعة إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، وتقليل الفقر الريفي من خلال دعم صغار المربين والمزارعين وتمكين المرأة في المجتمعات الزراعية، ولذا فإن الاستثمار في تحسين جودة الألبان وتقليل الفاقد منها يعد هدفًا مهمًا لتحسين الأمن الغذائي، وتقليل الأثر البيئي، ورفع الكفاءة الاقتصادية لتحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي الشامل. يمكن تحقيق ذلك عبر سلسلة التوريد الكاملة من الإنتاج إلى الاستهلاك. محاور الندوة تناولت الندوة عدة محاور لتقليل الفقد والهدر في مرحلة الإنتاج بالمزارع منها تحسين صحة الماشية من خلال برامج تطعيم وعناية بيطرية تقلل من الأمراض التي تؤثر على كمية وجودة الحليب، تغذية جيدة للماشية بتقديم تغذية متوازنة ترفع من إنتاجية الأبقار وجودة الحليب، إدارة سليمة لعملية الحلب باستخدام معدات حديثة ونظيفة لتقليل التلوث الميكروبي، وتدريب العمال على أساليب الحلب السليمة. كما تناولت الندوة تقليل الفقد الهدر خلال مرحلة النقل والتخزين وذلك بتوفير سلسلة تبريد فعالة ونقل سريع ومنظم، واستخدام عبوات آمنه ومعقمة. أما في مرحلة التصنيع والتغليف يجب مراعاة الفحص الدوري للمواد الخام والمنتجات النهائية، تحسين التغليف باستخدام عبوات محكمة الغلق ومانعة للضوء والهواء، انتاج أحجام متنوعة لتناسب احتياجات المستهلك وتقليل الفائض غير المستهلك. أشارت الدكتورة أماني الدرينى الى أنه يمكن تقليل الفقد والهدر للألبان ومنتجاتها في المتاجر ومراكز البيع من خلال الإدارة الجيدة للمخزون بتطبيق مبدأ الأقدم يُصرف أولًا، عرض المنتجات بطريقة جذابة ومرتبة لتشجيع المستهلكين على الشراء قبل انتهاء الصلاحية، التبرع بالمنتجات الصالحة للاستهلاك قبل انتهاء صلاحيتها للبنوك الغذائية أو الجمعيات الخيرية. أما عن تقليل الفقد والهدر على مستوى المستهلك فأنه يمكن ذلك من خلال الشراء حسب الحاجة، تخزين الحليب والمنتجات بشكل صحيح بالمنزل، الانتباه لتاريخ الصلاحية، إعادة استخدام المنتجات قرب انتهاء صلاحيتها مثل استخدام اللبن في الطهي أو صنع الزبادي والجبن منزليًا.