logo
"تكنولوجيا الأغذية" يستعرض الدور المحوري في تقليل الفاقد والهدر في الألبان ومنتجاتها

"تكنولوجيا الأغذية" يستعرض الدور المحوري في تقليل الفاقد والهدر في الألبان ومنتجاتها

البوابةمنذ 5 ساعات

نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ندوة في مجال " تقليل الفاقد والهدر في الألبان ومنتجاتها " القاء الدكتورة أماني محمد الدرينى رئيس بحوث بقسم بحوث تكنولوجيا الألبان.
وأشار الدكتور السيد شريف مدير المعهد إلى أن الألبان ومنتجاتها تعد من أهم المجموعات الغذائية التي تلعب دورًا حيويًا في دعم صحة الإنسان وتعزيز الأمن الغذائي في المجتمعات، فهي مصدر غني بالبروتين عالي الجودة، والكالسيوم، والفيتامينات الأساسية مثل فيتامين D وB12، إضافةً إلى احتوائها على عناصر معدنية ضرورية مثل الفوسفور والبوتاسيوم. هذه العناصر تجعل من الألبان غذاءً متكاملاً يُسهم في بناء العظام، تقوية المناعة، ودعم نمو الأطفال وصحة الكبار على حد سواء.
وعلى الصعيد الاقتصادي، يُمثل قطاع الألبان أحد الأعمدة الرئيسية في الاقتصاد الزراعي لكثير من الدول، وخاصة تلك التي تعتمد على الإنتاج الحيواني. حيث يسهم في توفير فرص عمل لملايين العاملين في مراحل الإنتاج، التصنيع، التوزيع، والبيع. وكذلك تعزيز الناتج المحلي الإجمالي من خلال قيمة المنتجات المضافة الناتجة عن تصنيع الألبان وتحويلها إلى زبادي، أجبان، لبن، قشطة وغيرها.
تنشيط التجارة الداخلية والخارجية
من جانبه أكد دكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن تطوير قطاع الألبان يُعد أحد الوسائل الفعالة لتنشيط التجارة الداخلية والخارجية عبر تصدير منتجات الألبان المصنعة إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، وتقليل الفقر الريفي من خلال دعم صغار المربين والمزارعين وتمكين المرأة في المجتمعات الزراعية، ولذا فإن الاستثمار في تحسين جودة الألبان وتقليل الفاقد منها يعد هدفًا مهمًا لتحسين الأمن الغذائي، وتقليل الأثر البيئي، ورفع الكفاءة الاقتصادية لتحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي الشامل. يمكن تحقيق ذلك عبر سلسلة التوريد الكاملة من الإنتاج إلى الاستهلاك.
محاور الندوة
تناولت الندوة عدة محاور لتقليل الفقد والهدر في مرحلة الإنتاج بالمزارع منها تحسين صحة الماشية من خلال برامج تطعيم وعناية بيطرية تقلل من الأمراض التي تؤثر على كمية وجودة الحليب، تغذية جيدة للماشية بتقديم تغذية متوازنة ترفع من إنتاجية الأبقار وجودة الحليب، إدارة سليمة لعملية الحلب باستخدام معدات حديثة ونظيفة لتقليل التلوث الميكروبي، وتدريب العمال على أساليب الحلب السليمة.
كما تناولت الندوة تقليل الفقد الهدر خلال مرحلة النقل والتخزين وذلك بتوفير سلسلة تبريد فعالة ونقل سريع ومنظم، واستخدام عبوات آمنه ومعقمة.
أما في مرحلة التصنيع والتغليف يجب مراعاة الفحص الدوري للمواد الخام والمنتجات النهائية، تحسين التغليف باستخدام عبوات محكمة الغلق ومانعة للضوء والهواء، انتاج أحجام متنوعة لتناسب احتياجات المستهلك وتقليل الفائض غير المستهلك.
أشارت الدكتورة أماني الدرينى الى أنه يمكن تقليل الفقد والهدر للألبان ومنتجاتها في المتاجر ومراكز البيع من خلال الإدارة الجيدة للمخزون بتطبيق مبدأ الأقدم يُصرف أولًا، عرض المنتجات بطريقة جذابة ومرتبة لتشجيع المستهلكين على الشراء قبل انتهاء الصلاحية، التبرع بالمنتجات الصالحة للاستهلاك قبل انتهاء صلاحيتها للبنوك الغذائية أو الجمعيات الخيرية.
أما عن تقليل الفقد والهدر على مستوى المستهلك فأنه يمكن ذلك من خلال الشراء حسب الحاجة، تخزين الحليب والمنتجات بشكل صحيح بالمنزل، الانتباه لتاريخ الصلاحية، إعادة استخدام المنتجات قرب انتهاء صلاحيتها مثل استخدام اللبن في الطهي أو صنع الزبادي والجبن منزليًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"تكنولوجيا الأغذية" يستعرض الدور المحوري في تقليل الفاقد والهدر في الألبان ومنتجاتها
"تكنولوجيا الأغذية" يستعرض الدور المحوري في تقليل الفاقد والهدر في الألبان ومنتجاتها

البوابة

timeمنذ 5 ساعات

  • البوابة

"تكنولوجيا الأغذية" يستعرض الدور المحوري في تقليل الفاقد والهدر في الألبان ومنتجاتها

نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ندوة في مجال " تقليل الفاقد والهدر في الألبان ومنتجاتها " القاء الدكتورة أماني محمد الدرينى رئيس بحوث بقسم بحوث تكنولوجيا الألبان. وأشار الدكتور السيد شريف مدير المعهد إلى أن الألبان ومنتجاتها تعد من أهم المجموعات الغذائية التي تلعب دورًا حيويًا في دعم صحة الإنسان وتعزيز الأمن الغذائي في المجتمعات، فهي مصدر غني بالبروتين عالي الجودة، والكالسيوم، والفيتامينات الأساسية مثل فيتامين D وB12، إضافةً إلى احتوائها على عناصر معدنية ضرورية مثل الفوسفور والبوتاسيوم. هذه العناصر تجعل من الألبان غذاءً متكاملاً يُسهم في بناء العظام، تقوية المناعة، ودعم نمو الأطفال وصحة الكبار على حد سواء. وعلى الصعيد الاقتصادي، يُمثل قطاع الألبان أحد الأعمدة الرئيسية في الاقتصاد الزراعي لكثير من الدول، وخاصة تلك التي تعتمد على الإنتاج الحيواني. حيث يسهم في توفير فرص عمل لملايين العاملين في مراحل الإنتاج، التصنيع، التوزيع، والبيع. وكذلك تعزيز الناتج المحلي الإجمالي من خلال قيمة المنتجات المضافة الناتجة عن تصنيع الألبان وتحويلها إلى زبادي، أجبان، لبن، قشطة وغيرها. تنشيط التجارة الداخلية والخارجية من جانبه أكد دكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن تطوير قطاع الألبان يُعد أحد الوسائل الفعالة لتنشيط التجارة الداخلية والخارجية عبر تصدير منتجات الألبان المصنعة إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، وتقليل الفقر الريفي من خلال دعم صغار المربين والمزارعين وتمكين المرأة في المجتمعات الزراعية، ولذا فإن الاستثمار في تحسين جودة الألبان وتقليل الفاقد منها يعد هدفًا مهمًا لتحسين الأمن الغذائي، وتقليل الأثر البيئي، ورفع الكفاءة الاقتصادية لتحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي الشامل. يمكن تحقيق ذلك عبر سلسلة التوريد الكاملة من الإنتاج إلى الاستهلاك. محاور الندوة تناولت الندوة عدة محاور لتقليل الفقد والهدر في مرحلة الإنتاج بالمزارع منها تحسين صحة الماشية من خلال برامج تطعيم وعناية بيطرية تقلل من الأمراض التي تؤثر على كمية وجودة الحليب، تغذية جيدة للماشية بتقديم تغذية متوازنة ترفع من إنتاجية الأبقار وجودة الحليب، إدارة سليمة لعملية الحلب باستخدام معدات حديثة ونظيفة لتقليل التلوث الميكروبي، وتدريب العمال على أساليب الحلب السليمة. كما تناولت الندوة تقليل الفقد الهدر خلال مرحلة النقل والتخزين وذلك بتوفير سلسلة تبريد فعالة ونقل سريع ومنظم، واستخدام عبوات آمنه ومعقمة. أما في مرحلة التصنيع والتغليف يجب مراعاة الفحص الدوري للمواد الخام والمنتجات النهائية، تحسين التغليف باستخدام عبوات محكمة الغلق ومانعة للضوء والهواء، انتاج أحجام متنوعة لتناسب احتياجات المستهلك وتقليل الفائض غير المستهلك. أشارت الدكتورة أماني الدرينى الى أنه يمكن تقليل الفقد والهدر للألبان ومنتجاتها في المتاجر ومراكز البيع من خلال الإدارة الجيدة للمخزون بتطبيق مبدأ الأقدم يُصرف أولًا، عرض المنتجات بطريقة جذابة ومرتبة لتشجيع المستهلكين على الشراء قبل انتهاء الصلاحية، التبرع بالمنتجات الصالحة للاستهلاك قبل انتهاء صلاحيتها للبنوك الغذائية أو الجمعيات الخيرية. أما عن تقليل الفقد والهدر على مستوى المستهلك فأنه يمكن ذلك من خلال الشراء حسب الحاجة، تخزين الحليب والمنتجات بشكل صحيح بالمنزل، الانتباه لتاريخ الصلاحية، إعادة استخدام المنتجات قرب انتهاء صلاحيتها مثل استخدام اللبن في الطهي أو صنع الزبادي والجبن منزليًا.

مشروبات طبيعية تقلل التوتر والقلق
مشروبات طبيعية تقلل التوتر والقلق

صقر الجديان

timeمنذ يوم واحد

  • صقر الجديان

مشروبات طبيعية تقلل التوتر والقلق

في حديث خاص لموقع 'موسكو 24″، كشف أخصائي التغذية الروسي يفغيني أرزاماستسيف عن أحد أكثر المشروبات فعّالية لمقاومة التوتر اليومي، وهو الكاكاو بالحليب، موضحا أنه غني بالمغنيسيوم الذي يعمل على تنظيم عمل الجهاز العصبي ويخفف تشنجات العضلات الناتجة عن التوتر، ويحفز إنتاج GABA (الناقل العصبي المهدئ) والكالسيوم الذي يدعم نقل الإشارات العصبية بسلاسة. وينصح بشرب الكاكاو مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا، بجرعة 200 مل في المرة الواحدة. وأضاف:'من المشروبات الطبيعية التي تساعد على التخفيف من التوتر أيضا مغلي البابونج أو مغلي النعناع مع الليمون. هذه الأعشاب تحتوي على زيوت عطرية لها تأثير مهدئ'. وأشار الطبيب إلى أن لدى البعض حساسة من بعض أنواع النباتات الطبية أو مشكلات في الجهاز الهضمي، لذا يجب توخي الحذر عند اختيار المشروبات الطبيعية. وبحسب بعض الأطباء وخبراء الصحة فإن شاي الزنجبيل يساعد على التقليل من التوتر والقلق، إذ يمكن تقطيع الزنجبيل ووضعه في ماء ساخن ومن ثم تصفيته وإضافة العسل وعصير الليمون إليه ليصبح مشروبا طبيعيا مفيدا للصحة وله مفعول مهدئ.

لماذا يصعب تخفيض الوزن مع التقدم في السن؟
لماذا يصعب تخفيض الوزن مع التقدم في السن؟

المجهر

timeمنذ يوم واحد

  • المجهر

لماذا يصعب تخفيض الوزن مع التقدم في السن؟

مع التقدم في العمر، يصبح فقدان الوزن أكثر صعوبة لأسباب بيولوجية وسلوكية متداخلة، أبرزها: 1. انخفاض معدل الأيض (التمثيل الغذائي): مع التقدم في السن، تتراجع قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية بسبب انخفاض نشاط الغدة النخامية في إفراز هرمونات مثل هرمون النمو، وتراجع مستويات التستوستيرون والإستروجين، ما يؤدي إلى تباطؤ عملية الأيض. 2. فقدان الكتلة العضلية: كلما تقدم الإنسان في السن، تقل الكتلة العضلية تدريجياً، خصوصاً إذا لم يمارس تمارين القوة. والعضلات تستهلك سعرات حرارية أكثر من الدهون حتى أثناء الراحة، لذا فإن نقصانها يؤدي إلى تقليل معدل الحرق. 3. قلة النشاط البدني: نمط الحياة المستقر وقلة الحركة لدى كبار السن تؤدي إلى تراكم الدهون وصعوبة التخلص منها، وهو ما يرتبط أحياناً بمشكلات صحية أو ضعف اللياقة العامة. 4. تغيّرات في الشهية والهضم: التقدم في السن قد يغيّر من طريقة تعامل الجسم مع الطعام، إذ تصبح عملية الهضم أبطأ، ويزداد احتمال تناول أطعمة غنية بالسعرات وقليلة القيمة الغذائية. - الحفاظ على روتين رياضي منتظم (خصوصاً تمارين المقاومة). - اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالبروتين لدعم العضلات. - تجنب الحميات القاسية والاعتماد على تغييرات مستدامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store