
لماذا يصعب تخفيض الوزن مع التقدم في السن؟
مع التقدم في العمر، يصبح فقدان الوزن أكثر صعوبة لأسباب بيولوجية وسلوكية متداخلة، أبرزها:
1. انخفاض معدل الأيض (التمثيل الغذائي):
مع التقدم في السن، تتراجع قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية بسبب انخفاض نشاط الغدة النخامية في إفراز هرمونات مثل هرمون النمو، وتراجع مستويات التستوستيرون والإستروجين، ما يؤدي إلى تباطؤ عملية الأيض.
2. فقدان الكتلة العضلية:
كلما تقدم الإنسان في السن، تقل الكتلة العضلية تدريجياً، خصوصاً إذا لم يمارس تمارين القوة. والعضلات تستهلك سعرات حرارية أكثر من الدهون حتى أثناء الراحة، لذا فإن نقصانها يؤدي إلى تقليل معدل الحرق.
3. قلة النشاط البدني:
نمط الحياة المستقر وقلة الحركة لدى كبار السن تؤدي إلى تراكم الدهون وصعوبة التخلص منها، وهو ما يرتبط أحياناً بمشكلات صحية أو ضعف اللياقة العامة.
4. تغيّرات في الشهية والهضم:
التقدم في السن قد يغيّر من طريقة تعامل الجسم مع الطعام، إذ تصبح عملية الهضم أبطأ، ويزداد احتمال تناول أطعمة غنية بالسعرات وقليلة القيمة الغذائية.
- الحفاظ على روتين رياضي منتظم (خصوصاً تمارين المقاومة).
- اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالبروتين لدعم العضلات.
- تجنب الحميات القاسية والاعتماد على تغييرات مستدامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 10 ساعات
- البوابة
"تكنولوجيا الأغذية" يستعرض الدور المحوري في تقليل الفاقد والهدر في الألبان ومنتجاتها
نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ندوة في مجال " تقليل الفاقد والهدر في الألبان ومنتجاتها " القاء الدكتورة أماني محمد الدرينى رئيس بحوث بقسم بحوث تكنولوجيا الألبان. وأشار الدكتور السيد شريف مدير المعهد إلى أن الألبان ومنتجاتها تعد من أهم المجموعات الغذائية التي تلعب دورًا حيويًا في دعم صحة الإنسان وتعزيز الأمن الغذائي في المجتمعات، فهي مصدر غني بالبروتين عالي الجودة، والكالسيوم، والفيتامينات الأساسية مثل فيتامين D وB12، إضافةً إلى احتوائها على عناصر معدنية ضرورية مثل الفوسفور والبوتاسيوم. هذه العناصر تجعل من الألبان غذاءً متكاملاً يُسهم في بناء العظام، تقوية المناعة، ودعم نمو الأطفال وصحة الكبار على حد سواء. وعلى الصعيد الاقتصادي، يُمثل قطاع الألبان أحد الأعمدة الرئيسية في الاقتصاد الزراعي لكثير من الدول، وخاصة تلك التي تعتمد على الإنتاج الحيواني. حيث يسهم في توفير فرص عمل لملايين العاملين في مراحل الإنتاج، التصنيع، التوزيع، والبيع. وكذلك تعزيز الناتج المحلي الإجمالي من خلال قيمة المنتجات المضافة الناتجة عن تصنيع الألبان وتحويلها إلى زبادي، أجبان، لبن، قشطة وغيرها. تنشيط التجارة الداخلية والخارجية من جانبه أكد دكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن تطوير قطاع الألبان يُعد أحد الوسائل الفعالة لتنشيط التجارة الداخلية والخارجية عبر تصدير منتجات الألبان المصنعة إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، وتقليل الفقر الريفي من خلال دعم صغار المربين والمزارعين وتمكين المرأة في المجتمعات الزراعية، ولذا فإن الاستثمار في تحسين جودة الألبان وتقليل الفاقد منها يعد هدفًا مهمًا لتحسين الأمن الغذائي، وتقليل الأثر البيئي، ورفع الكفاءة الاقتصادية لتحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي الشامل. يمكن تحقيق ذلك عبر سلسلة التوريد الكاملة من الإنتاج إلى الاستهلاك. محاور الندوة تناولت الندوة عدة محاور لتقليل الفقد والهدر في مرحلة الإنتاج بالمزارع منها تحسين صحة الماشية من خلال برامج تطعيم وعناية بيطرية تقلل من الأمراض التي تؤثر على كمية وجودة الحليب، تغذية جيدة للماشية بتقديم تغذية متوازنة ترفع من إنتاجية الأبقار وجودة الحليب، إدارة سليمة لعملية الحلب باستخدام معدات حديثة ونظيفة لتقليل التلوث الميكروبي، وتدريب العمال على أساليب الحلب السليمة. كما تناولت الندوة تقليل الفقد الهدر خلال مرحلة النقل والتخزين وذلك بتوفير سلسلة تبريد فعالة ونقل سريع ومنظم، واستخدام عبوات آمنه ومعقمة. أما في مرحلة التصنيع والتغليف يجب مراعاة الفحص الدوري للمواد الخام والمنتجات النهائية، تحسين التغليف باستخدام عبوات محكمة الغلق ومانعة للضوء والهواء، انتاج أحجام متنوعة لتناسب احتياجات المستهلك وتقليل الفائض غير المستهلك. أشارت الدكتورة أماني الدرينى الى أنه يمكن تقليل الفقد والهدر للألبان ومنتجاتها في المتاجر ومراكز البيع من خلال الإدارة الجيدة للمخزون بتطبيق مبدأ الأقدم يُصرف أولًا، عرض المنتجات بطريقة جذابة ومرتبة لتشجيع المستهلكين على الشراء قبل انتهاء الصلاحية، التبرع بالمنتجات الصالحة للاستهلاك قبل انتهاء صلاحيتها للبنوك الغذائية أو الجمعيات الخيرية. أما عن تقليل الفقد والهدر على مستوى المستهلك فأنه يمكن ذلك من خلال الشراء حسب الحاجة، تخزين الحليب والمنتجات بشكل صحيح بالمنزل، الانتباه لتاريخ الصلاحية، إعادة استخدام المنتجات قرب انتهاء صلاحيتها مثل استخدام اللبن في الطهي أو صنع الزبادي والجبن منزليًا.


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
إصبعك قد يكشف مدى قوتك البدنية
لطالما اعتقد علماء قراءة الكف أن طيات اليد تخبئ أسرار مصيرنا وعلاقاتنا، لكن العلم الحديث يأخذ منظورًا مختلفًا تمامًا؛ إذ كشفت أبحاث حديثة أن طول أصابع اليد، وتحديدًا نسبة طول الإصبعين الثاني والرابع، قد يكون مؤشرًا دقيقًا على قدراتنا البدنية والتحمل الريا وكشف باحثون من جامعة جنوب أستراليا عن أن نسبة طول الإصبع الثاني إلى الرابع (المعروفة بنسبة ( 2D إلى 4D) الفرق النسبي بين طول السبابة والخنصر، قد تكون مؤشرا بسيطا لكنه موثوق على قدرة الشخص في تحمل الأنشطة الرياضية طويلة المدى مثل الماراثون وركوب الدراجات لمسافات طويلة. وقد حلل العلماء بيانات 22 دراسة سابقة شملت أكثر من 5000 مشارك من 12 دولة، ووجدوا أن الأشخاص الذين يكون طول خنصرهم أطول من سبابتهم، أي نسبة (2D إلى 4D) منخفضة، يتمتعون بلياقة قلبية تنفسية أفضل وقدرة أعلى على تحمل التمارين الرياضية لفترات طويلة. وقالت الباحثة بيثاني جاور: "رغم أن قياس أطوال الأصابع قد يبدو مجرد هواية، إلا أن الأبحاث أثبتت أنه مؤشر بيولوجي دقيق يعكس قوة العضلات وقدرة التحمل البدني". وأضافت أن هذه النسبة ترتبط بقدرة الشخص على ممارسة التمارين بشدة معتدلة إلى عالية لفترة طويلة قبل الوصول إلى التعب المفرط، وهو ما يجعل أصحاب الإصبع الرابع الأطول أكثر قدرة على النجاح في الرياضات التي تتطلب تحملًا طويل الأمد. من جانبه، أوضح البروفيسور غرانت تومكينسون أن هذه النسبة تتشكل خلال مراحل التطور الجنينية، حيث يؤدي التعرض العالي لهرمون التستوستيرون في الرحم إلى انخفاض نسبة (2D إلى 4D) مما يعزز قدرة الجسم على الاستجابة للتمارين المكثفة. لكن الباحثين حذروا من التعميم المفرط، إذ يرتبط طول الخنصر الأكبر أيضًا بسمات سلوكية متنوعة بعضها سلبي مثل اضطرابات الشخصية، بينما يرتبط طول السبابة الأكبر بصفات أخرى مثل انخفاض العنف وزيادة احتمال السمنة. يُذكر أن هذه الدراسة التي نُشرت في مجلة "الأمريكان جورنال أوف هيومان بيوولوجي"، و تؤكد نتائج أبحاث سابقة تربط بين طول الأصابع واللياقة البدنية، لكنها تدعو إلى الحذر في تفسير هذه العلاقات بشكل قطعي. aXA6IDIzLjEwOS4yMzkuMTIwIA== جزيرة ام اند امز NL


المجهر
منذ يوم واحد
- المجهر
لماذا يصعب تخفيض الوزن مع التقدم في السن؟
مع التقدم في العمر، يصبح فقدان الوزن أكثر صعوبة لأسباب بيولوجية وسلوكية متداخلة، أبرزها: 1. انخفاض معدل الأيض (التمثيل الغذائي): مع التقدم في السن، تتراجع قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية بسبب انخفاض نشاط الغدة النخامية في إفراز هرمونات مثل هرمون النمو، وتراجع مستويات التستوستيرون والإستروجين، ما يؤدي إلى تباطؤ عملية الأيض. 2. فقدان الكتلة العضلية: كلما تقدم الإنسان في السن، تقل الكتلة العضلية تدريجياً، خصوصاً إذا لم يمارس تمارين القوة. والعضلات تستهلك سعرات حرارية أكثر من الدهون حتى أثناء الراحة، لذا فإن نقصانها يؤدي إلى تقليل معدل الحرق. 3. قلة النشاط البدني: نمط الحياة المستقر وقلة الحركة لدى كبار السن تؤدي إلى تراكم الدهون وصعوبة التخلص منها، وهو ما يرتبط أحياناً بمشكلات صحية أو ضعف اللياقة العامة. 4. تغيّرات في الشهية والهضم: التقدم في السن قد يغيّر من طريقة تعامل الجسم مع الطعام، إذ تصبح عملية الهضم أبطأ، ويزداد احتمال تناول أطعمة غنية بالسعرات وقليلة القيمة الغذائية. - الحفاظ على روتين رياضي منتظم (خصوصاً تمارين المقاومة). - اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالبروتين لدعم العضلات. - تجنب الحميات القاسية والاعتماد على تغييرات مستدامة.