أحدث الأخبار مع #أميردهان،


26 سبتمبر نيت
منذ 8 ساعات
- سياسة
- 26 سبتمبر نيت
معاريف' عن أضرار الحرب مع إيران: 50 ألف دعوى و1.5 مليار دولار وانتقادات لآلية التعويضات
نقلت صحيفة 'معاريف' الصهيونية، عن مدير قسم التعويضات في سلطة الضرائب بكيان الاحتلال، أمير دهان، اليوم الأربعاء، أنه، خلال أسبوعين، تم تقديم ما يقرب من 40 ألف دعوى للحصول على تعويضات' نتيجة الدمار في الممتلكات في أماكن سقوط الصواريخ الإيرانية. نقلت صحيفة 'معاريف' الصهيونية، عن مدير قسم التعويضات في سلطة الضرائب بكيان الاحتلال، أمير دهان، اليوم الأربعاء، أنه، خلال أسبوعين، تم تقديم ما يقرب من 40 ألف دعوى للحصول على تعويضات' نتيجة الدمار في الممتلكات في أماكن سقوط الصواريخ الإيرانية. وقدّر دهان أن يصل عدد الدعاوى إلى 50 ألف دعوى، في هذه الجولة من الحرب مع إيران، مشيراً إلى أن سلطته دفعت 2.5 مليار شيكل، منذ بداية الحرب، متوقعاً أن يصل المبلغ إلى 5 مليار شيكل (نحو 1.5 مليار دولار). دهان تعجب من حجم الأضرار، وقال : 'هذه مبالغ لم نرَ مثلها من قبل كأضرار مباشرة، معهد وايزمان ومصفاة بازان هما حدثان ضخمان، وحجم الأضرار الناتجة عنهما يُقدّر بمليارات الشواكل'، لافتاً إلى أن الأضرار في معهد وايزمان تقدر بـ 2 مليار شيكل، كما أن هناك ما يقارب 25 مبنى بحاجة للهدم نتيجة تضررها بالصواريخ. وأظهر كلام دهان عجزاً متوقعاً في صندوق التعويضات، حيث أفاد أن إجمالي المطالبات المعروضة على الطاولة ضد الصندوق تصل إلى 6 مليارات شيكل، فيما كان يملك الصندوق قبل الحرب 9.5 مليار شيكل، مع الإشارة إلى أن 'هناك أعمال في الشمال لم تقدّم بعد أي مطالبات'. وأضاف أن سلطة الضرائب قامت بتفعيل 'استجابة محوسبة للمتضررين من أضرار ضغط الهواء، بمبلغ يصل إلى 30 ألف شيكل'. الصحيفة قالت إنه سيعرض قريباً على الكنيست، قانون يمنح تعويضات للأعمال في كل المناطق، مشابه للقانون الذي تم تقديمه، والمسار الذي تم اعتماده في بداية الحرب (7 أكتوبر 2023). أثارت قضية التعويضات مشادات داخل كيان الاحتلال، حيث انتقدت عضو الكنيست أوريت فركش هكوهين ('معسكر الدولة') تصرفات وزارة المالية حيث قالت: 'يجب تحديد آلية تعويض دائمة وفقاً لمعايير الإعلان أو الخروج إلى عملية عسكرية'.، وأضافت في الجلسة التي عقدت قبل أيام: 'نحن في اليوم العاشر من العملية. لماذا لا يعرف الناس ما هو وضعهم من حيث الاستحقاق للتعويض؟ هناك سؤال عالق بشأن الإجازات غير المدفوعة للعمال، ويجب مناقشته'. بحسب 'معاريف'.


المشهد اليمني الأول
منذ 11 ساعات
- سياسة
- المشهد اليمني الأول
معهد أمني إسرائيلي يكشف حجم الخسائر الفادحة إثر الهجوم الصاروخي الإيراني وقبرص تتحول ملاذاً لعشرات آلاف الهاربين
في تقييم هو الأبرز منذ اندلاع المواجهة العسكرية الأخيرة بين طهران وتل أبيب، كشف 'معهد دراسات الأمن القومي' التابع لجامعة 'تل أبيب'، عن حجم الخسائر الكبيرة التي تكبّدها الاحتلال الإسرائيلي نتيجة الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة، والتي وصفت بأنها الأضخم من نوعها في تاريخ الاشتباك بين الطرفين.. وبحسب التقرير، أطلقت إيران 591 صاروخاً باليستياً و1050 طائرة مسيرة، مما أسفر عن 29 قتيلاً و3491 جريحاً بين الجنود والمدنيين الإسرائيليين، إلى جانب نزوح أكثر من 11 ألف مستوطن من منازلهم المتضررة، وتقديم 38,700 طلب تعويض. وأشار التقرير إلى أن هذه الهجمات تسببت في تفعيل صافرات الإنذار 19,434 مرة بسبب الصواريخ، و609 مرات بسبب الطائرات المسيرة، في أكبر موجة إنذارات تشهدها إسرائيل في تاريخها الحديث. ورغم الأداء الدفاعي الجيد من الناحية التقنية، فقد كشفت الهجمات عن ثغرات هيكلية في منظومة الردع الجوية، ما أثار قلقًا واسعًا داخل الأوساط الأمنية والعسكرية الإسرائيلية. ويُعد هذا التقييم بمثابة إقرار غير مباشر من أحد أبرز مراكز التفكير الأمنية الإسرائيلية بفشل احتواء الضربة الإيرانية، ويؤكد أن تداعيات المواجهة الأخيرة ما زالت مستمرة، ليس فقط على الصعيد العسكري، بل أيضاً في المجالين السياسي والاقتصادي. قبرص تتحول إلى ملاذ آمن للإسرائيليين الهاربين من الحرب وفي تطور لافت يعكس القلق الشعبي العميق داخل الكيان المحتل، كشفت صحيفة 'بوليتس' القبرصية عن تصاعد ملحوظ في عمليات شراء العقارات من قبل الإسرائيليين داخل جزيرة قبرص. وأشارت الصحيفة إلى أن عدد الإسرائيليين في قبرص بلغ قرابة 15 ألفاً، وسط نشاط متسارع تقوده حركة 'حباد' اليهودية التي تسعى لتأسيس نواة مجتمعية منظمة لاستقبال المزيد من المستوطنين الهاربين من التهديدات الأمنية المتصاعدة. وأكد التقرير أن هذا التوجه يعكس ما يشبه 'هروباً جماعياً' مدفوعاً بمخاوف من تجدد الهجمات الإيرانية، لا سيما بعد فشل منظومة الحماية الداخلية في امتصاص الصدمة الأولى للهجوم. وفي سياق متصل، نقل موقع 'غلوبس' الاقتصادي الإسرائيلي أن كل صاروخ إيراني سقط في الأراضي المحتلة تسبب في نحو 4,000 طلب تعويض، في حين بلغ عدد المستوطنين الذين تم إجلاؤهم خلال 10 أيام فقط أكثر من 18 ألفاً، نُقل 12 ألفاً منهم إلى فنادق، فيما تم إيواء البقية في مساكن مؤقتة. ووفقًا لتصريحات أمير دهان، مدير قسم التعويضات في سلطة الضرائب الإسرائيلية، فقد تم تقديم أكثر من 40 ألف دعوى تعويض حتى الآن، مع توقعات بتجاوز 50 ألفاً قريبًا. كما بلغ حجم التعويضات المصروفة حتى الآن 2.5 مليار شيكل، ومن المرجح أن يصل إلى 5 مليارات شيكل (نحو 1.5 مليار دولار) في حال استمر التصعيد. ويعكس هذا النزوح باتجاه قبرص تصاعد القلق العام داخل المجتمع الإسرائيلي، وسط مخاوف من اتساع رقعة الحرب، وتحوّل إيران إلى لاعب ردع إقليمي قادر على إحداث تغييرات استراتيجية على الأرض، بما فيها البُعد الديموغرافي والاقتصادي داخل الكيان.


فلسطين اليوم
منذ يوم واحد
- أعمال
- فلسطين اليوم
كلفة حرب الاحتلال وإيران .. خسائر بالمليارات
منذ بدء الحرب الإسرائيلية على إيران التي أطلقت عليها "تل أبيب" اسم "الأسد الصاعد"، ونتيجة للأضرار الجسيمة التي لحقت بالمباني التي سقطت عليها الصواريخ التي أطلقت من إيران، ازداد عدد المستوطنين الذين وسّعوا نطاق تأمينهم الضريبي لدى سلطة الضرائب. وبحسب مصلحة الضرائب، تم شراء ما يقارب 53 ألف وثيقة تأمين جديدة منذ اندلاع الحرب. فالتعويضات الرسمية الإسرائيلية تنحصر في أضرار الأملاك العقارية وخسائر السيارات، مما يدفع الناس لتأمين أغراض ثمينة من تحف فنية وأثاث فاخر ومجوهرات في مصلحة الضرائب نفسها بقسط إضافي قدره 0.3% من قيمة العقار المؤمَّن عليه، حتى سقف مليون شيكل، أو تأمين هذه الأغراض لدى شركات تأمين خاصة لتغطية ما لا تقدمه الدولة من تعويضات لخسائر الحروب. لكن اندفاع الناس في فترة ما بعد الحرب على إيران يظهر مقدار خشيتهم من الحرب وأضرارها، خصوصا بعد أن نقلت الحرب أضرار الممتلكات إلى مستوى جديد. فالتأمين الإضافي يرفع التعويض عن محتويات المنزل للفرد إلى 52 ألفا و570 شيكل (الدولار يساوي 3.42 شواكل تقريبا)، ويحق للزوجين أو الوالدين المنفردين الحصول على مبلغ يصل إلى 85 ألف شيكل، وللزوجين اللذين لديهما طفل 95 ألف شيكل، وللزوجين اللذين لديهما 3 أطفال 130 ألف شيكل، ولا يشمل هذا تعويض ضريبة الأملاك والتأمين الإضافي للمجوهرات والذهب والفضة. وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" فإنه بسبب طول أمد الحرب مع إيران أكثر مما كان متوقعا، فقد تمت في وزارة المالية صياغة خطة تعويض قطاع الأعمال وتعويض الشركات لمئات الآلاف من العمال المتغيبين عن العمل بسبب الحرب مع إيران. وكتبت الصحيفة أن الخطة ستشمل تعويض الشركات التي تأثرت بانخفاض في حجم أعمالها بنسبة 25% على الأقل، وتعويضًا بنسبة 75% لأجور الموظفين، وسداد النفقات وفقًا لدرجة انخفاض حجم الأعمال، فكلما زاد انخفاض حجم الأعمال زاد التعويض. وهذا يعني، وفق التقديرات، مليارات الدولارات من خزينة الدولة. وحسب يديعوت أحرونوت فإن أصحاب أكبر 1000 شركة في الاقتصاد غير المشمولة في خطة التعويضات أبلغوا وزير المالية أنهم سيطالبون دون أي تنازلات بتفعيل نظام الإجازات للموظفين، وهذا يعني أن كل موظف غائب سيحصل على 70% من راتبه كما كان الحال خلال جائحة كورونا. وأضاف أحد أكبر أصحاب العمل في الاقتصاد أنه "لا يُمكن للشركات التي توظف آلاف الموظفين أن تجبر على دفع رواتب عدد كبير من الموظفين في حال عدم قدرتهم على الحضور، على سبيل المثال هناك موظفون لديهم أطفال دون سن الـ14. لن نوافق بأي حال من الأحوال على بقاء أكبر الشركات في الاقتصاد خارج خطة التعويضات". وقد أبلغت سلطة الضرائب لجنة المالية في الكنيست أنه منذ بداية الهجوم سُجِّلت أضرار غير مسبوقة، بما في ذلك 25 مبنى تقرر هدمها. وأنه تم استقبال حوالي 40 ألف مطالبة تعويض منذ بدء الحرب على إيران. وكشفت سلطة الضرائب للجنة المالية في الكنيست عن حجم الأضرار الهائلة الناجمة عن الحملة ضد إيران، فخلال أسبوعين فقط من بدء القتال المباشر تقرر هدم 25 مبنى في جميع أنحاء البلاد، مقارنة بمبنى واحد فقط تضرر بالدرجة نفسها خلال الحرب مع غزة. وأقرت بوجود موجة غير مسبوقة من مطالبات التعويض من الشركات المتضررة. وخلال النقاش، قدم أمير دهان، مدير قسم التعويضات في سلطة الضرائب، صورة شاملة للأضرار الاقتصادية التي لحقت حتى الآن. وأوضح أنه منذ بداية الحرب مع إيران، قُدّمت حوالي 40 ألف مطالبة تعويض، مقارنةً بحوالي 70 ألف مطالبة مُقدمة منذ بداية الحرب بأكملها، مضيفا "حتى لو انتهت الحرب اليوم، أتوقع أن نصل إلى 50 ألف مطالبة تعويض في هذه الجولة". تجدر الإشارة إلى أن الخسائر في معهد وايزمان وحده قدرت بملياري شيكل، كما يصعب تقدير قيمة الخسائر في مصفاة بازان للنفط في حيفا. وقال دهان إن "صندوق التعويضات تجاوز 9 مليارات شيكل قبل بدء الحرب. لا تزال هناك قضايا مفتوحة من الحرب، ويبلغ إجمالي قيمة المطالبات القائمة 6 مليارات شيكل. لا تزال هناك العديد من الشركات في الشمال لم تقدم مطالبات، لذلك لا نعرف حجمها الكامل. هذه تكلفة باهظة للغاية". يذكر أن قيمة محتويات صندوق التعويضات تبلغ 9 مليارات شيكل، كما ينبغي معرفة أنه تم حتى الآن إجلاء 10 آلاف و630 شخصًا من منازلهم بسبب الأضرار المباشرة التي لحقت بممتلكاتهم. وبشأن تكلفة الحرب ميّز نير كيبنيس في موقع "والا" بين تكاليف الحرب على غزة وتكاليفها على إيران. وفي نظره كان يسهل الحديث عن تكلفة الحرب مع غزة، في حين يصعب ذلك في الشأن الإيراني، فتكلفة النشاط الهجومي باهظة للغاية مع الطائرات، التي يستهلك بعضها مئات اللترات من الوقود في الدقيقة الواحدة، وينطبق الأمر نفسه على الدفاع، من ضمنها عمليات الاعتراض باستخدام صواريخ "حيتس" المُحسَّنة، مما يجعل تكاليف اعتراض القبة الحديدية تبدو زهيدة. وكتب الخبير الاقتصادي يهودا شاروني في موقع "والا" أن "استمرار عمليتي "سيوف حديدية" و"عربات جدعون" حوالي عام و9 أشهر، وقد أصبح طويلا وباهظ الثمن في تاريخ إسرائيل، والمرحلة الأخيرة ليست في الأفق". وأشار إلى أنه "بميزانية تبلغ حوالي 600 مليار شيكل، وناتج محلي إجمالي يبلغ تريليوني شيكل، حتى "قوة" مثلنا تجد صعوبة في خوض حرب طويلة مع إيران، التي تبعد عنا مسافة حوالي ألفي كيلومتر، وليس لها تاريخ انتهاء". يُضاف إلى ذلك تجاوزٌ قدره 20 مليار شيكل في ميزانية الدفاع بسبب عملية عربات جدعون، وقد وصلت ميزانية الدفاع لعام 2025 إلى 110 مليارات شيكل على الورق، لكن قد يرتفع الإنفاق إلى 200 مليار شيكل، مما يجعل ميزانية 2025 أشبه بسيركٍ على الجليد، سيتم هدمه وإعادة بنائه قريبًا. ومن جهة أخرى، اضطر الكنيست يوم الأحد إلى زيادة ميزانية الدفاع بمبلغ 3.6 مليارات شيكل لعام 2025. وتتكون هذه الإضافة من مبلغين، مبلغ 699 مليون شيكل يعتقد أنه مخصص لتمويل نقل الغذاء إلى سكان غزة. أما المبلغ الثاني، فهو 2.953 مليار شيكل وتم التوضيح أنه مخصص لتغطية الزيادة في النفقات العسكرية بعد استئناف الحرب على غزة، فيما يُعرف بـ"عربات جدعون". وحسب خبراء الاقتصاد، فإن الإضافات المعتمدة سترفع ميزانية الدفاع السنوية إلى 113 مليار شيكل. ومع ذلك، يُعد هذا مبلغًا ضئيلًا مقارنةً بالنفقات المتوقعة بعد عملية "الأسد الصاعد" ضد إيران، التي تُقدر بعشرات المليارات من الشواكل، وتُقدر تكلفة كل يوم من القتال في إيران بحوالي مليار شيكل. وكانت صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية نشرت أن تكلفة الحرب حتى نهاية عام 2024 ارتفعت إلى أكثر من 142 مليار شيكل. كما أنها فاقمت العجز في الميزانية بنحو 106.2 مليارات شيكل بنهاية عام 2024. وكتب أدريان بايلوت أن تكلفة الحرب، بما في ذلك المساعدات الأميركية، بلغت 141.6 مليار شيكل بنهاية عام 2024، وفقًا لبيانات المحاسب العام بوزارة المالية، وأن الإنفاق العسكري بلغ ذروته في ديسمبر/كانون الأول 2023، إذ وصل حينها إلى 17.2 مليار شيكل في شهر واحد، ولكن في أحدث تقرير عن تنفيذ الميزانية (يناير/كانون الثاني-أبريل/نيسان 2025)، كان الرقم المذكور 20.5 مليار شيكل، مما يعني أنه تم دفع مليار شيكل إضافي في العام الحالي (حتى أبريل/نيسان).


فلسطين اليوم
منذ يوم واحد
- أعمال
- فلسطين اليوم
كلفة حرب الاحتلال وإيران خسائر بالمليارات
منذ بدء الحرب الإسرائيلية على إيران التي أطلقت عليها تل أبيب اسم "الأسد الصاعد"، ونتيجة للأضرار الجسيمة التي لحقت بالمباني التي سقطت عليها الصواريخ التي أطلقت من إيران، ازداد عدد المستوطنين الذين وسّعوا نطاق تأمينهم الضريبي لدى سلطة الضرائب. وبحسب مصلحة الضرائب، تم شراء ما يقارب 53 ألف وثيقة تأمين جديدة منذ اندلاع الحرب. فالتعويضات الرسمية الإسرائيلية تنحصر في أضرار الأملاك العقارية وخسائر السيارات، مما يدفع الناس لتأمين أغراض ثمينة من تحف فنية وأثاث فاخر ومجوهرات في مصلحة الضرائب نفسها بقسط إضافي قدره 0.3% من قيمة العقار المؤمَّن عليه، حتى سقف مليون شيكل، أو تأمين هذه الأغراض لدى شركات تأمين خاصة لتغطية ما لا تقدمه الدولة من تعويضات لخسائر الحروب. لكن اندفاع الناس في فترة ما بعد الحرب على إيران يظهر مقدار خشيتهم من الحرب وأضرارها، خصوصا بعد أن نقلت الحرب أضرار الممتلكات إلى مستوى جديد. فالتأمين الإضافي يرفع التعويض عن محتويات المنزل للفرد إلى 52 ألفا و570 شيكل (الدولار يساوي 3.42 شواكل تقريبا)، ويحق للزوجين أو الوالدين المنفردين الحصول على مبلغ يصل إلى 85 ألف شيكل، وللزوجين اللذين لديهما طفل 95 ألف شيكل، وللزوجين اللذين لديهما 3 أطفال 130 ألف شيكل، ولا يشمل هذا تعويض ضريبة الأملاك والتأمين الإضافي للمجوهرات والذهب والفضة. وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" فإنه بسبب طول أمد الحرب مع إيران أكثر مما كان متوقعا، فقد تمت في وزارة المالية صياغة خطة تعويض قطاع الأعمال وتعويض الشركات لمئات الآلاف من العمال المتغيبين عن العمل بسبب الحرب مع إيران. وكتبت الصحيفة أن الخطة ستشمل تعويض الشركات التي تأثرت بانخفاض في حجم أعمالها بنسبة 25% على الأقل، وتعويضًا بنسبة 75% لأجور الموظفين، وسداد النفقات وفقًا لدرجة انخفاض حجم الأعمال، فكلما زاد انخفاض حجم الأعمال زاد التعويض. وهذا يعني، وفق التقديرات، مليارات الدولارات من خزينة الدولة. وحسب يديعوت أحرونوت فإن أصحاب أكبر 1000 شركة في الاقتصاد غير المشمولة في خطة التعويضات أبلغوا وزير المالية أنهم سيطالبون دون أي تنازلات بتفعيل نظام الإجازات للموظفين، وهذا يعني أن كل موظف غائب سيحصل على 70% من راتبه كما كان الحال خلال جائحة كورونا. وأضاف أحد أكبر أصحاب العمل في الاقتصاد أنه "لا يُمكن للشركات التي توظف آلاف الموظفين أن تجبر على دفع رواتب عدد كبير من الموظفين في حال عدم قدرتهم على الحضور، على سبيل المثال هناك موظفون لديهم أطفال دون سن الـ14. لن نوافق بأي حال من الأحوال على بقاء أكبر الشركات في الاقتصاد خارج خطة التعويضات". وقد أبلغت سلطة الضرائب لجنة المالية في الكنيست أنه منذ بداية الهجوم سُجِّلت أضرار غير مسبوقة، بما في ذلك 25 مبنى تقرر هدمها. وأنه تم استقبال حوالي 40 ألف مطالبة تعويض منذ بدء الحرب على إيران. وكشفت سلطة الضرائب للجنة المالية في الكنيست عن حجم الأضرار الهائلة الناجمة عن الحملة ضد إيران، فخلال أسبوعين فقط من بدء القتال المباشر تقرر هدم 25 مبنى في جميع أنحاء البلاد، مقارنة بمبنى واحد فقط تضرر بالدرجة نفسها خلال الحرب مع غزة. وأقرت بوجود موجة غير مسبوقة من مطالبات التعويض من الشركات المتضررة. وخلال النقاش، قدم أمير دهان، مدير قسم التعويضات في سلطة الضرائب، صورة شاملة للأضرار الاقتصادية التي لحقت حتى الآن. وأوضح أنه منذ بداية الحرب مع إيران، قُدّمت حوالي 40 ألف مطالبة تعويض، مقارنةً بحوالي 70 ألف مطالبة مُقدمة منذ بداية الحرب بأكملها، مضيفا "حتى لو انتهت الحرب اليوم، أتوقع أن نصل إلى 50 ألف مطالبة تعويض في هذه الجولة". تجدر الإشارة إلى أن الخسائر في معهد وايزمان وحده قدرت بملياري شيكل، كما يصعب تقدير قيمة الخسائر في مصفاة بازان للنفط في حيفا. وقال دهان إن "صندوق التعويضات تجاوز 9 مليارات شيكل قبل بدء الحرب. لا تزال هناك قضايا مفتوحة من الحرب، ويبلغ إجمالي قيمة المطالبات القائمة 6 مليارات شيكل. لا تزال هناك العديد من الشركات في الشمال لم تقدم مطالبات، لذلك لا نعرف حجمها الكامل. هذه تكلفة باهظة للغاية". يذكر أن قيمة محتويات صندوق التعويضات تبلغ 9 مليارات شيكل، كما ينبغي معرفة أنه تم حتى الآن إجلاء 10 آلاف و630 شخصًا من منازلهم بسبب الأضرار المباشرة التي لحقت بممتلكاتهم. وبشأن تكلفة الحرب ميّز نير كيبنيس في موقع "والا" بين تكاليف الحرب على غزة وتكاليفها على إيران. وفي نظره كان يسهل الحديث عن تكلفة الحرب مع غزة، في حين يصعب ذلك في الشأن الإيراني، فتكلفة النشاط الهجومي باهظة للغاية مع الطائرات، التي يستهلك بعضها مئات اللترات من الوقود في الدقيقة الواحدة، وينطبق الأمر نفسه على الدفاع، من ضمنها عمليات الاعتراض باستخدام صواريخ "حيتس" المُحسَّنة، مما يجعل تكاليف اعتراض القبة الحديدية تبدو زهيدة. وكتب الخبير الاقتصادي يهودا شاروني في موقع "والا" أن "استمرار عمليتي "سيوف حديدية" و"عربات جدعون" حوالي عام و9 أشهر، وقد أصبح طويلا وباهظ الثمن في تاريخ إسرائيل، والمرحلة الأخيرة ليست في الأفق". وأشار إلى أنه "بميزانية تبلغ حوالي 600 مليار شيكل، وناتج محلي إجمالي يبلغ تريليوني شيكل، حتى "قوة" مثلنا تجد صعوبة في خوض حرب طويلة مع إيران، التي تبعد عنا مسافة حوالي ألفي كيلومتر، وليس لها تاريخ انتهاء". يُضاف إلى ذلك تجاوزٌ قدره 20 مليار شيكل في ميزانية الدفاع بسبب عملية عربات جدعون، وقد وصلت ميزانية الدفاع لعام 2025 إلى 110 مليارات شيكل على الورق، لكن قد يرتفع الإنفاق إلى 200 مليار شيكل، مما يجعل ميزانية 2025 أشبه بسيركٍ على الجليد، سيتم هدمه وإعادة بنائه قريبًا. ومن جهة أخرى، اضطر الكنيست يوم الأحد إلى زيادة ميزانية الدفاع بمبلغ 3.6 مليارات شيكل لعام 2025. وتتكون هذه الإضافة من مبلغين، مبلغ 699 مليون شيكل يعتقد أنه مخصص لتمويل نقل الغذاء إلى سكان غزة. أما المبلغ الثاني، فهو 2.953 مليار شيكل وتم التوضيح أنه مخصص لتغطية الزيادة في النفقات العسكرية بعد استئناف الحرب على غزة، فيما يُعرف بـ"عربات جدعون". وحسب خبراء الاقتصاد، فإن الإضافات المعتمدة سترفع ميزانية الدفاع السنوية إلى 113 مليار شيكل. ومع ذلك، يُعد هذا مبلغًا ضئيلًا مقارنةً بالنفقات المتوقعة بعد عملية "الأسد الصاعد" ضد إيران، التي تُقدر بعشرات المليارات من الشواكل، وتُقدر تكلفة كل يوم من القتال في إيران بحوالي مليار شيكل. وكانت صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية نشرت أن تكلفة الحرب حتى نهاية عام 2024 ارتفعت إلى أكثر من 142 مليار شيكل. كما أنها فاقمت العجز في الميزانية بنحو 106.2 مليارات شيكل بنهاية عام 2024. وكتب أدريان بايلوت أن تكلفة الحرب، بما في ذلك المساعدات الأميركية، بلغت 141.6 مليار شيكل بنهاية عام 2024، وفقًا لبيانات المحاسب العام بوزارة المالية، وأن الإنفاق العسكري بلغ ذروته في ديسمبر/كانون الأول 2023، إذ وصل حينها إلى 17.2 مليار شيكل في شهر واحد، ولكن في أحدث تقرير عن تنفيذ الميزانية (يناير/كانون الثاني-أبريل/نيسان 2025)، كان الرقم المذكور 20.5 مليار شيكل، مما يعني أنه تم دفع مليار شيكل إضافي في العام الحالي (حتى أبريل/نيسان).