أحدث الأخبار مع #أميركانإنتربرايز


الجزيرة
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الجزيرة
هل يمكن لحرب ترامب التجارية أن تشعل حربا حقيقية؟
يرى الكاتب الأميركي جوشوا كيتينغ أن الخطر الخفي في الحرب التجارية التي يشنها الرئيس دونالد ترامب عبر فرضه الرسوم أو التعريفات الجمركية على عدد من البلدان يمكن أن تزيد من احتمال نشوب حرب فعلية. وأضاف -في مقال له بموقع فوكس الأميركي- أنه في عام 1940، بدأت الولايات المتحدة -القلقة من غزو اليابان الإمبراطورية للصين وتحالفها المتزايد مع ألمانيا النازية- في فرض قيود متصاعدة على صادرات المواد الخام التي تحتاجها اليابان عسكريا. وانتهى الأمر بتجميد شامل للأصول اليابانية في الولايات المتحدة الأميركية وفرض حظر على صادرات النفط. وكانت واشنطن تأمل أن يدفع ذلك اليابان، التي تعتمد بشكل كبير على استيراد الطاقة، إلى تقليص طموحاتها العسكرية. بيرل هاربر لكن اليابان التي استوعبت أن الحرب مع الولايات المتحدة لا مفر منها -لأسباب متعددة- ردّت بهجوم على الأسطول الأميركي في بيرل هاربر. وبحسب الكاتب "فنحن لسنا في ذلك الوضع بعد، لكن يجب أن نضع في اعتبارنا أن الحرب التجارية بين أكبر قوتين في العالم تحدث وسط تصاعد التوتر العسكري". وشرح ذلك بقوله إنه في الوقت الذي أعلن فيه ترامب عن الرسوم الجمركية في بداية أبريل/نيسان، كانت الصين تنهي مناورات عسكرية واسعة حول تايوان. ورغم أن مثل هذه التفاصيل أصبحت مألوفة، فإن المناورات الأخيرة كانت أكبر حجما وكشفت -بحسب محللين- عن تكتيكات حقيقية قد تستخدمها الصين في الاستيلاء على الجزيرة. وقد تزامنت هذه المناورات مع تقارير عن سفن إنزال صينية، واتهامات بقطع كابلات الإنترنت البحرية، ونزاعات متجددة مع جيران الصين مثل اليابان والفلبين. يوم التحرير وبحسب الكاتب، فإن هذا التزامن بين الاستعراضات العسكرية و"يوم التحرير" الذي أعلنه ترامب بفرضه رسوما بلغت 54% على السلع الصينية (وارتفعت لاحقا إلى 145%)، يذكّر بأن الحرب التجارية لا تنفصل عن التوترات الجيوسياسية الأوسع. ويضيف أنه حين يُناقش الأمر في الولايات المتحدة كقضية اقتصادية بحتة، ترى الصين الأمور بشكل مختلف. فقد نشرت وزارة الخارجية الصينية على منصة إكس (تويتر سابقا) أنه "إذا كانت الحرب هي ما تريده أميركا، سواء كانت حرب رسوم أو تجارة أو أي نوع آخر، فنحن مستعدون للقتال حتى النهاية". ورغم المؤشرات على أن الطرفين قد يقلّصان الرسوم، فمن غير المرجح أن تعود العلاقة الاقتصادية الأهم في العالم إلى طبيعتها، أو أن تبقى التوترات محصورة في الاقتصاد فقط. يقول الباحث زاك كوبر من معهد أميركان إنتربرايز: "ترامب يعتقد بوضوح أنه يستطيع فصل الاقتصاد عن الأمن، لكن الصينيين يريدون إثبات عكس ذلك". ويضيف كوبر أن الخبراء قلقون من أن تختبر الصين رد الإدارة الأميركية الجديدة على استفزازات إقليمية، وأن أجواء عدم الثقة تزيد من احتمالية انزلاق الأزمة إلى ما لا يُحمد عقباه. وتساءل الكاتب هل قد تؤدي الحرب التجارية إلى نشوب حرب حقيقية؟ ويجيب بأن ذلك يمكن أن يقع -مثلا- وفق سيناريو انزلاق نحو صراع دون قصد، فترامب وإن كان لا يرغب في اندلاع حرب مع الصين، فإن بكين لا تزال التحدي الإستراتيجي الأهم للبنتاغون، ووزير الدفاع بيت هيغسيث زار مؤخرا اليابان والفلبين لتعزيز التحالفات. كما أن مقترح ميزانية الدفاع من الحزب الجمهوري يتضمن 11.1 مليار دولار لردع الصين في المحيط الهادي. وبحسب الموقع، فأغلب الخبراء لا يعتقدون أن الصين سترد عسكريا مباشرة على السياسة التجارية الأميركية، أي أنها لن تغزو تايوان بسبب الرسوم، لكن هذه الإجراءات ترفع احتمال سوء الفهم. وللحد من مثل هذه المخاطر، عقد قادة الجيشين الأميركي والصيني اجتماعا بشنغهاي في الثالث من أبريل/نيسان الماضي، بعد يوم من إعلان الرسوم. ويُعتبر استمرار هذه الاجتماعات مؤشرا مهما على ما إذا كانت الحرب التجارية أثرت فعلا على العلاقة الأمنية. وتابع الكاتب أنه من الصعب فصل الحرب التجارية عن التنافس العسكري، لأن سلاسل التوريد الأميركية لا تزال تعتمد جزئيا على التكنولوجيا والمواد الخام من الصين. وزاد أن الترابط الاقتصادي خلق قنوات تواصل بين الدولتين -على مستوى الحكومات والشركات والمجتمع المدني- وساهم في رفع كلفة التوتر الذي قد يقطع كل تلك العلاقات.


المركزية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المركزية
إيران تتأهب للضربة.. الأقمار الصناعية ترصد استعدادات مكثفة
مع تصاعد التهديدات الأميركية والإسرائيلية بشن ضربة عسكرية على إيران، تكثف طهران استعداداتها الدفاعية على عدة جبهات، مركزة على تعزيز قدراتها الجوية وتحصين مواقعها الاستراتيجية، لا سيما في الجنوب الشرقي ومضيق هرمز، بحسب مصادر متعددة. أظهرت صور أقمار صناعية تجارية حديثة أن إيران أنشأت خلال الأشهر الماضية منظومة رادار جديدة من طراز "غدير" في محافظة أذربيجان الغربية شمال غربي البلاد. وتعد هذه الرادارات من نوع "phased-array" المتقدمة، وتوفر تغطية واسعة وقدرات على رصد الطائرات والصواريخ من مسافات بعيدة، وذلك بحسب وحدة كريتيكال ثريتس التابعة لمعهد "أميركان إنتربرايز" للأبحاث. وأفاد محللون من مصادر مفتوحة بأن إيران أنشأت أيضا منظومتين إضافيتين من نفس النوع جنوب البلاد، قرب الخليج العربي ومضيق هرمز، في خطوة تهدف إلى سد الثغرات التي خلفها قصف إسرائيلي سابق في أكتوبر 2024، والذي دمر رادارين مماثلين في جنوب غرب إيران. زيارات ميدانية وتقييم استخباري وفي مؤشر واضح على ارتفاع مستوى التأهب، زار كل من قائد قوات الدفاع الجوي للجيش الإيراني اللواء علي رضا صباحي فرد، وقائد القوات الجوفضائية للحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زاده، عددا من المواقع الدفاعية الجزر الجنوبية. وشملت الزيارة تقييم القدرات القتالية والوحدات المنتشرة في "منطقة الدفاع الجوي الجنوبية الشرقية". وأكد صباحي فرد أن "قوات الدفاع الجوي للجيش تقف كالجبل الصامد"، محذرا من أن أي استفزاز سيقابل "برد ساحق"، ومشدداً على أن "العدو على علم بمدى الجاهزية القتالية الإيرانية". صواريخ في قواعد تحت الأرض بحسب معلومات حصلت عليها صحيفة Tehran Times، فقد تم تجهيز عدد كبير من الصواريخ الإيرانية المتوسطة والبعيدة المدى للانطلاق فور صدور أوامر من القيادة العليا، حيث وضعت هذه الصواريخ داخل منشآت تحت الأرض مصممة لتحمّل القصف الجوي، ما يعقد مهمة استهدافها. تأتي هذه الاستعدادات في ظل تهديدات متكررة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشن هجوم إذا لم توافق طهران على شروطه بخصوص الاتفاق النووي، التي تشمل تفكيك برنامجها النووي بالكامل، ووقف دعم "محور المقاومة"، والحد من برامج الصواريخ والطائرات المسيّرة. المصدر: سكاي نيوز


الأمناء
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الأمناء
إيران تتأهب للضربة.. الأقمار الصناعية ترصد استعدادات مكثفة
مع تصاعد التهديدات الأميركية والإسرائيلية بشن ضربة عسكرية على إيران، تكثف طهران استعداداتها الدفاعية على عدة جبهات، مركزة على تعزيز قدراتها الجوية وتحصين مواقعها الاستراتيجية، لا سيما في الجنوب الشرقي ومضيق هرمز، بحسب مصادر متعددة. تعزيز الدفاعات الجوية بالرادارات الحديثة أظهرت صور أقمار صناعية تجارية حديثة أن إيران أنشأت خلال الأشهر الماضية منظومة رادار جديدة من طراز "غدير" في محافظة أذربيجان الغربية شمال غربي البلاد. وتعد هذه الرادارات من نوع "phased-array" المتقدمة، وتوفر تغطية واسعة وقدرات على رصد الطائرات والصواريخ من مسافات بعيدة، وذلك بحسب وحدة كريتيكال ثريتس التابعة لمعهد "أميركان إنتربرايز" للأبحاث. وأفاد محللون من مصادر مفتوحة بأن إيران أنشأت أيضا منظومتين إضافيتين من نفس النوع جنوب البلاد، قرب الخليج العربي ومضيق هرمز، في خطوة تهدف إلى سد الثغرات التي خلفها قصف إسرائيلي سابق في أكتوبر 2024، والذي دمر رادارين مماثلين في جنوب غرب إيران. زيارات ميدانية وتقييم استخباري وفي مؤشر واضح على ارتفاع مستوى التأهب، زار كل من قائد قوات الدفاع الجوي للجيش الإيراني اللواء علي رضا صباحي فرد، وقائد القوات الجوفضائية للحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زاده، عددا من المواقع الدفاعية الجزر الجنوبية. وشملت الزيارة تقييم القدرات القتالية والوحدات المنتشرة في "منطقة الدفاع الجوي الجنوبية الشرقية". وأكد صباحي فرد أن "قوات الدفاع الجوي للجيش تقف كالجبل الصامد"، محذرا من أن أي استفزاز سيقابل "برد ساحق"، ومشدداً على أن "العدو على علم بمدى الجاهزية القتالية الإيرانية".


لبنان اليوم
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- لبنان اليوم
إيران تُحكم دفاعاتها في وجه التهديدات: رادارات متطورة وصواريخ جاهزة للإطلاق
في ظل التصعيد الأميركي والإسرائيلي المستمر، تواصل إيران تعزيز منظومتها الدفاعية بشكل متسارع، مع التركيز على تحصين مواقعها الحيوية ورفع جاهزيتها القتالية، تحسباً لأي ضربة عسكرية محتملة. وكشفت صور حديثة التقطتها أقمار صناعية تجارية عن قيام طهران بتركيب منظومة رادار متطورة من طراز 'غدير' في محافظة أذربيجان الغربية شمال غربي البلاد. وتُعد هذه الرادارات من نوع phased-array القادرة على تغطية واسعة ورصد التهديدات الجوية على مسافات بعيدة، بحسب تحليل وحدة 'كريتيكال ثريتس' التابعة لمعهد 'أميركان إنتربرايز'. وفي خطوة تهدف إلى سد الفجوات في الدفاع الجوي، أنشأت إيران أيضًا منظومتين مماثلتين في الجنوب، إحداهما قرب الخليج العربي والأخرى عند مضيق هرمز، تعويضاً للرادارات التي دُمّرت خلال قصف إسرائيلي استهدف جنوب غرب البلاد في أكتوبر 2024. مؤشر آخر على ارتفاع مستوى التأهب تمثّل في زيارة ميدانية قام بها كل من اللواء علي رضا صباحي فرد، قائد قوات الدفاع الجوي للجيش، والعميد أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، حيث تفقدا مواقع استراتيجية في الجزر الجنوبية وقاما بتقييم القدرات القتالية هناك. وخلال الزيارة، شدد صباحي فرد على أن 'قوات الدفاع الجوي تقف كالجبل الصامد' محذرًا من أن 'أي استفزاز سيُقابل برد ساحق'، مضيفًا أن 'العدو يدرك تماماً مستوى الجاهزية الذي بلغته إيران'. من جهتها، كشفت صحيفة Tehran Times أن عدداً كبيراً من الصواريخ الإيرانية المتوسطة والبعيدة المدى أصبحت في وضعية الإطلاق، مخزّنة داخل منشآت تحت الأرض قادرة على تحمّل القصف، ما يزيد من صعوبة استهدافها في حال نشوب نزاع.


المرصد
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المرصد
شاهد: صور أقمار صناعية ترصد استعدادات إيران الدفاعية تخوفاً من ضربة أمريكية إسرائيلية
شاهد: صور أقمار صناعية ترصد استعدادات إيران الدفاعية تخوفاً من ضربة أمريكية إسرائيلية صحيفة المرصد: أظهرت صور أقمار صناعية تجارية حديثة أن إيران أنشأت خلال الأشهر الماضية منظومة رادار جديدة من طراز "غدير" في محافظة أذربيجان الغربية شمال غربي البلاد. وتعد هذه الرادارات من نوع "phased-array" المتقدمة، وتوفر تغطية واسعة وقدرات على رصد الطائرات والصواريخ من مسافات بعيدة، وذلك بحسب وحدة كريتيكال ثريتس التابعة لمعهد "أميركان إنتربرايز" للأبحاث. بحسب معلومات حصلت عليها صحيفة Tehran Times، فقد تم تجهيز عدد كبير من الصواريخ الإيرانية المتوسطة والبعيدة المدى للانطلاق فور صدور أوامر من القيادة العليا، حيث وضعت هذه الصواريخ داخل منشآت تحت الأرض مصممة لتحمّل القصف الجوي، ما يعقد مهمة استهدافها. تأتي هذه الاستعدادات في ظل تهديدات متكررة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشن هجوم إذا لم توافق طهران على شروطه بخصوص الاتفاق النووي، التي تشمل تفكيك برنامجها النووي بالكامل، ووقف دعم "محور المقاومة"، والحد من برامج الصواريخ والطائرات المسيّرة.